توئيق جرائم اقوات الاحتلال لأمريكية في العراق
<table bordercolor="#000000" cellspacing="2" bordercolordark="#000000" cellpadding="2" width="100%" bgcolor="#f3f3f3" bordercolorlight="#f0f0f0" border="0"><tr><td><div class="storytitle" align="center"><font color="#000099" size="5"><strong>مصافحة حارة بين طالباني وباراك بوساطة عباس<br /> تل ابيب تعتبرها تاريخية ..وبغداد سلوكا حضاريا </strong></font></div><div align="center"><font style="font-size: 10px" face="Tahoma" color="#a52a2a">02/07/2008</font></div><div align="center"><img src="http://www.alquds.co.uk/today/01e48.jpg" border="1" /></div></td></tr></table><table bordercolor="#000000" cellspacing="0" bordercolordark="#000000" cellpadding="0" width="100%" bgcolor="#f3f3f3" bordercolorlight="#f0f0f0" border="0"><tr><td><div><font style="font-weight: bold; font-size: 20px" face="Times New Roman" color="#404040">الناصرة - القدس العربي من زهير اندراوس: قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أمس الثلاثاء على موقعها على شبكة الانترنت إن الرئيس العراقي جلال الطالباني صافح وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك بحرارة بالغة بحضور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن)، خلال مؤتمر الاشتراكية الدولية المنعقد حالياً في العاصمة اليونانية أثينا.<br /><br />ووصفت الصحيفة الإسرائيلية لقاء الرئيس العراقي بالوزير الإسرائيلي بـالتاريخي، فيما أثار خبر المصافحة غضب الأوساط العراقية مما دفع مكتب طالباني إلى إصدار لتوضيح الموقف.<br /><br />وقال بيان نشر على الموقع الألكتروني لرئاسة الجمهورية امس إنه خلال حضور الطالباني مؤتمر الاشتراكية الدولية المنعقد حالياً في العاصمة اليونانية أثينا، حيث ألقى الرئيس خطابه، بادر الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتقديم ايهود باراك رئيس حزب العمل الإسرائيلي لمصافحة الرئيس الطالباني .<br />وأضاف البيان يود مكتب رئيس الجمهورية التأكيد على أن الرئيس الطالباني الذي استجاب لطلب الرئيس الفلسطيني تعامل مع الأمر بصفته الأمين العام للإتحاد الوطني الكردستاني ونائب رئيس الاشتراكية الدولية وليس بصفته رئيس جمهورية العراق . <br /><br />واعتبر ما جرى سلوكاً اجتماعياً حضارياً لا ينطوي على أي معنى أو تداعيات أخرى، ولا يحمّل العراق كدولة أي التزامات، كما انه لا يؤسس لأي موقفٍ مغايرٍ لسياسات البلاد وتوجهاتها ومواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني والسلطة الوطنية الفلسطينية والمستندة إلى الإجماع العربي والمبادرة العربية ومقررات الشرعية الدولية .<br /><br />ومن المتوقع ان تثير مصافحة الطالباني لباراك ردود فعل متباينة في الاوساط السياسية والشعبيه العراقية والعربية كونه أول مسؤول عراقي رفيع يقوم بمثل هذه الخطوة تجاه شخصية إسرائيلية بمستوى باراك رغم التبريرات التي ساقها بيان الرئاسه العراقية. <br /><br />ونددت مصادر مقربة من حزب البعث في العراق بالمصافحة واعتبرتها دليلا على ما اسمته بالصلة الوثيقة بين ادوات الاحتلال في العراق والكيان الصهيوني .<br /><br />وقالت ان المصافحة تؤكد وجود تعاون واسع بين الطرفين وخاصة في الجهة الاستخبارية والاقتصادية وتكشف عن اعتماد عملاء الاحتلال سياسة التطبيع المجاني مع العدو .<br /><br />وكان باراك قد قال للرئيس عباس، حسب صحيفة (هآرتس) في نهاية لقائهما علي هامش الاجتماع : نحن نأمل في تقدم المباحثات مع الجانب الفلسطيني ، والشعب الإسرائيلي مستعد لتقديم تنازلات كبيرة من اجل تحقيق السلام، وإذا لم يقم سلام فستكون مسؤولية الفلسطينيين، على حد تعبيره. <br /><br />وفيما يتعلق بالقضية الإيرانية قال باراك إن المشروع النووي الإيراني يشكل تحديا للعالم أجمع وليس لإسرائيل وحدها، وكلامي غني عن الإضافة. <br /><br />ويستمر المؤتمر الاشتراكي الدولي لثلاثة أيام بمدينة لاجونيس التي تقع 40 كم جنوبي أثينا، بحضور 700 مشارك يمثلون 150 حزبا ومنظمة اشتراكية في 120 دولة، ويناقش المؤتمر التغيرات المناخية والمشاكل الاقتصادية بالعالم، وبعض المقترحات لحل قضايا دولية. <br /><br />يشار إلى أن العلاقات الإسرائيلية الكردية حسنة للغاية، وفق المصادر الإسرائيليبة. وكانت وسائل الإعلام العبرية قد نشرت العديد من التقارير عن زيارات يقوم بها إسرائيليون إلى إقليم كردستان، كما نشرت أنباء مفادها أن الموساد الإسرائيلي يصول ويجو ل بحرية تامة في الإقليم.<br /><br />اعتبر بيان صادرعن مكتب رئيس الجمهورية العراقية امس الثلاثاء ان مصافحة الرئيس العراقي جلال الطالباني لرئيس حزب العمل ووزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك خلال مؤتمر الاشتراكية الدولية في أثينا أمس جاءت بصفته الأمين العام لحزب الإتحاد الوطني الكردستاني نائب رئيس الاشتراكية الدولية وليس كونه رئيساً للعراق.</font></div></td></tr></table><br /><br /><a href="http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\01e48.htm&storytitle=ff% 20??????%20????%20%20???%20???????%20??????%20???? ??%20????%20??%20????%20???????%20%20???????%20..? ?????%20%20?????%20??????%20fff&storytitleb=&a mp;storytitlec">http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\01e48.htm&storytitle=ff% 20??????%20????%20%20???%20???????%20??????%20???? ??%20????%20??%20????%20???????%20%20???????%20..? ?????%20%20?????%20??????%20fff&storytitleb=&a mp;storytitlec</a>=<br /><br /><br /><table bordercolor="#000000" cellspacing="2" bordercolordark="#000000" cellpadding="2" width="100%" bgcolor="#f3f3f3" bordercolorlight="#f0f0f0" border="0"><tr><td><div class="storytitle" align="center"><font color="#000099" size="5"><strong>مصافحة الطالباني وباراك </strong></font></div><div align="center"><font style="font-size: 10px" face="Tahoma" color="#a52a2a">02/07/2008</font></div><div align="center"><img src="http://www.alquds.co.uk/today/01e38.jpg" border="1" /></div></td></tr></table><table bordercolor="#000000" cellspacing="0" bordercolordark="#000000" cellpadding="0" width="100%" bgcolor="#f3f3f3" bordercolorlight="#f0f0f0" border="0"><tr><td><div><font style="font-weight: bold; font-size: 20px" face="Times New Roman" color="#404040">من المؤكد ان مصافحة السيد جلال الطالباني رئيس جمهورية العراق لايهود باراك وزير الدفاع الاسرائيلي اثناء مشاركة الاثنين في مؤتمر الاشتراكية الدولية المنعقد حاليا قرب العاصمة اليونانية اثينا لم يكن بمحض الصدفة وانما نتيجة ترتيب مسبق، ومقدمة لعلاقات بين العراق الجديد واسرائيل.<br /><br />فالذين حضروا هذه المصافحة قالوا انها كانت مصافحة حارة للغاية، ترافقت مع ابتسامات على وجهي الرجلين، مما يعني انها جاءت تلبية لرغبة مشتركة.<br /><br />المؤسف ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو الذي بادر بتقديم باراك الى السيد الطالباني حسب البيان الرسمي الذي صدر عن مكتب الاخير، موحيا بان صاحب المبادرة بالوساطة هو الرئيس عباس نفسه، وهذا على اي حال امر ليس غريبا على الرئيس عباس الذي بات يتصرف وكأنه وكيل المسؤولين الاسرائيليين، والحريص على تطبيع علاقاتهم مع نظرائهم العرب.<br /><br />نفهم مثل هذا التصرف من الرئيس عباس لو ان تجربته السلمية مع الجانب الاسرائيلي اعطت ثمارا جيدة للشعب الفلسطيني، ولكنها جاءت بنتائج عكسية تماما، ولم تنجح اللقاءات المتكررة مع ايهود اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي وزادت عن 15 لقاء في تفكيك حاجز اسرائيلي واحد في الضفة الغربية.<br /><br />ومن المفارقة ان معاوني الرئيس عباس اشتكوا كثيرا من سلوك باراك السيئ تجاه العملية التفاوضية، وحملوه مسؤولية عرقلة الاتفاقات التي توصل اليها الرئيس عباس مع نظيره اولمرت على صعيد تفكيك الحواجز والمستوطنات غير الشرعية حسب تسميتهم كخطوة على طريق تخفيف الحصار الخانق عن الاراضي الفلسطينية المحتلة.<br /><br />الرئيسان العراقي والفلسطيني يشتركان في اثم المصافحة والتطبيع مع جنرال اسرائيلي تلقى اعلى الاوسمة من حكومته بسبب المجازر التي ارتكبها في حق مواطنين عرب ومسلمين، ابرزها مجزرة فردان في بيروت التي راح ضحيتها ثلاثة من زملاء الرئيس عباس وهم كمال عدوان وكمال ناصر وابو يوسف النجار.<br /><br />البيان الصادر عن مكتب السيد الطالباني حاول ان يوحي بان الرئيس العراقي صافح الوزير الاسرائيلي بصفته الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني ونائب رئيس الاشتراكية الدولية وليس بصفته رئيسا لجمهورية العراق، وهو تبرير ساذج وغير مقبول على الاطلاق.<br /><br />هذا اللقاء والمصافحة التي جرت اثناءه ينطوي على معان كثيرة، ويحمل العراق كدولة العديد من الالتزامات على عكس ما قال البيان الرسمي المذكور، ويؤسس لنقلة سياسية نوعية تهدف الى تكريس العراق الجديد كدولة محتلة، تمهد للانخراط في علاقات تحالفية مع الدولة العبرية.<br /><br />من المؤكد ان الكثير من القوي الوطنية العراقية لن تفاجأ بمثل هذه الخطوة، لانها تدرك جيدا ان السيد الطالباني مثله مثل المجموعة الحاكمة في العراق، في اطار المشروع الامريكي، ارتكبت اثما اكبر، وهو التعاون مع الغزاة الامريكان لتسهيل احتلال بلادهم، والتسبب في مقتل مليون ونصف مليون عراقي على الاقل، ومن يقدم على هذه الجريمة الكبرى لا يتورع عن مصافحة باراك او غيره.</font></div></td></tr></table><br /><a href="http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\01e38.htm&storytitle=ff? ?????%20?????????%20??????fff&storytitleb=& ;storytitlec">http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\01e38.htm&storytitle=ff? ?????%20?????????%20??????fff&storytitleb=& ;storytitlec</a>=
<table bordercolor="#000000" cellspacing="2" bordercolordark="#000000" cellpadding="2" width="100%" bgcolor="#f3f3f3" bordercolorlight="#f0f0f0" border="0"><tr><td><div class="storytitle" align="center"><font color="#000099" size="5"><strong>مصافحة حارة بين طالباني وباراك بوساطة عباس<br /> تل ابيب تعتبرها تاريخية ..وبغداد سلوكا حضاريا </strong></font></div><div align="center"><font style="font-size: 10px" face="Tahoma" color="#a52a2a">02/07/2008</font></div><div align="center"><img src="http://www.alquds.co.uk/today/01e48.jpg" border="1" /></div></td></tr></table><table bordercolor="#000000" cellspacing="0" bordercolordark="#000000" cellpadding="0" width="100%" bgcolor="#f3f3f3" bordercolorlight="#f0f0f0" border="0"><tr><td><div><font style="font-weight: bold; font-size: 20px" face="Times New Roman" color="#404040">الناصرة - القدس العربي من زهير اندراوس: قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أمس الثلاثاء على موقعها على شبكة الانترنت إن الرئيس العراقي جلال الطالباني صافح وزير الأمن الإسرائيلي إيهود باراك بحرارة بالغة بحضور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن)، خلال مؤتمر الاشتراكية الدولية المنعقد حالياً في العاصمة اليونانية أثينا.<br /><br />ووصفت الصحيفة الإسرائيلية لقاء الرئيس العراقي بالوزير الإسرائيلي بـالتاريخي، فيما أثار خبر المصافحة غضب الأوساط العراقية مما دفع مكتب طالباني إلى إصدار لتوضيح الموقف.<br /><br />وقال بيان نشر على الموقع الألكتروني لرئاسة الجمهورية امس إنه خلال حضور الطالباني مؤتمر الاشتراكية الدولية المنعقد حالياً في العاصمة اليونانية أثينا، حيث ألقى الرئيس خطابه، بادر الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتقديم ايهود باراك رئيس حزب العمل الإسرائيلي لمصافحة الرئيس الطالباني .<br />وأضاف البيان يود مكتب رئيس الجمهورية التأكيد على أن الرئيس الطالباني الذي استجاب لطلب الرئيس الفلسطيني تعامل مع الأمر بصفته الأمين العام للإتحاد الوطني الكردستاني ونائب رئيس الاشتراكية الدولية وليس بصفته رئيس جمهورية العراق . <br /><br />واعتبر ما جرى سلوكاً اجتماعياً حضارياً لا ينطوي على أي معنى أو تداعيات أخرى، ولا يحمّل العراق كدولة أي التزامات، كما انه لا يؤسس لأي موقفٍ مغايرٍ لسياسات البلاد وتوجهاتها ومواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني والسلطة الوطنية الفلسطينية والمستندة إلى الإجماع العربي والمبادرة العربية ومقررات الشرعية الدولية .<br /><br />ومن المتوقع ان تثير مصافحة الطالباني لباراك ردود فعل متباينة في الاوساط السياسية والشعبيه العراقية والعربية كونه أول مسؤول عراقي رفيع يقوم بمثل هذه الخطوة تجاه شخصية إسرائيلية بمستوى باراك رغم التبريرات التي ساقها بيان الرئاسه العراقية. <br /><br />ونددت مصادر مقربة من حزب البعث في العراق بالمصافحة واعتبرتها دليلا على ما اسمته بالصلة الوثيقة بين ادوات الاحتلال في العراق والكيان الصهيوني .<br /><br />وقالت ان المصافحة تؤكد وجود تعاون واسع بين الطرفين وخاصة في الجهة الاستخبارية والاقتصادية وتكشف عن اعتماد عملاء الاحتلال سياسة التطبيع المجاني مع العدو .<br /><br />وكان باراك قد قال للرئيس عباس، حسب صحيفة (هآرتس) في نهاية لقائهما علي هامش الاجتماع : نحن نأمل في تقدم المباحثات مع الجانب الفلسطيني ، والشعب الإسرائيلي مستعد لتقديم تنازلات كبيرة من اجل تحقيق السلام، وإذا لم يقم سلام فستكون مسؤولية الفلسطينيين، على حد تعبيره. <br /><br />وفيما يتعلق بالقضية الإيرانية قال باراك إن المشروع النووي الإيراني يشكل تحديا للعالم أجمع وليس لإسرائيل وحدها، وكلامي غني عن الإضافة. <br /><br />ويستمر المؤتمر الاشتراكي الدولي لثلاثة أيام بمدينة لاجونيس التي تقع 40 كم جنوبي أثينا، بحضور 700 مشارك يمثلون 150 حزبا ومنظمة اشتراكية في 120 دولة، ويناقش المؤتمر التغيرات المناخية والمشاكل الاقتصادية بالعالم، وبعض المقترحات لحل قضايا دولية. <br /><br />يشار إلى أن العلاقات الإسرائيلية الكردية حسنة للغاية، وفق المصادر الإسرائيليبة. وكانت وسائل الإعلام العبرية قد نشرت العديد من التقارير عن زيارات يقوم بها إسرائيليون إلى إقليم كردستان، كما نشرت أنباء مفادها أن الموساد الإسرائيلي يصول ويجو ل بحرية تامة في الإقليم.<br /><br />اعتبر بيان صادرعن مكتب رئيس الجمهورية العراقية امس الثلاثاء ان مصافحة الرئيس العراقي جلال الطالباني لرئيس حزب العمل ووزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك خلال مؤتمر الاشتراكية الدولية في أثينا أمس جاءت بصفته الأمين العام لحزب الإتحاد الوطني الكردستاني نائب رئيس الاشتراكية الدولية وليس كونه رئيساً للعراق.</font></div></td></tr></table><br /><br /><a href="http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\01e48.htm&storytitle=ff% 20??????%20????%20%20???%20???????%20??????%20???? ??%20????%20??%20????%20???????%20%20???????%20..? ?????%20%20?????%20??????%20fff&storytitleb=&a mp;storytitlec">http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\01e48.htm&storytitle=ff% 20??????%20????%20%20???%20???????%20??????%20???? ??%20????%20??%20????%20???????%20%20???????%20..? ?????%20%20?????%20??????%20fff&storytitleb=&a mp;storytitlec</a>=<br /><br /><br /><table bordercolor="#000000" cellspacing="2" bordercolordark="#000000" cellpadding="2" width="100%" bgcolor="#f3f3f3" bordercolorlight="#f0f0f0" border="0"><tr><td><div class="storytitle" align="center"><font color="#000099" size="5"><strong>مصافحة الطالباني وباراك </strong></font></div><div align="center"><font style="font-size: 10px" face="Tahoma" color="#a52a2a">02/07/2008</font></div><div align="center"><img src="http://www.alquds.co.uk/today/01e38.jpg" border="1" /></div></td></tr></table><table bordercolor="#000000" cellspacing="0" bordercolordark="#000000" cellpadding="0" width="100%" bgcolor="#f3f3f3" bordercolorlight="#f0f0f0" border="0"><tr><td><div><font style="font-weight: bold; font-size: 20px" face="Times New Roman" color="#404040">من المؤكد ان مصافحة السيد جلال الطالباني رئيس جمهورية العراق لايهود باراك وزير الدفاع الاسرائيلي اثناء مشاركة الاثنين في مؤتمر الاشتراكية الدولية المنعقد حاليا قرب العاصمة اليونانية اثينا لم يكن بمحض الصدفة وانما نتيجة ترتيب مسبق، ومقدمة لعلاقات بين العراق الجديد واسرائيل.<br /><br />فالذين حضروا هذه المصافحة قالوا انها كانت مصافحة حارة للغاية، ترافقت مع ابتسامات على وجهي الرجلين، مما يعني انها جاءت تلبية لرغبة مشتركة.<br /><br />المؤسف ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو الذي بادر بتقديم باراك الى السيد الطالباني حسب البيان الرسمي الذي صدر عن مكتب الاخير، موحيا بان صاحب المبادرة بالوساطة هو الرئيس عباس نفسه، وهذا على اي حال امر ليس غريبا على الرئيس عباس الذي بات يتصرف وكأنه وكيل المسؤولين الاسرائيليين، والحريص على تطبيع علاقاتهم مع نظرائهم العرب.<br /><br />نفهم مثل هذا التصرف من الرئيس عباس لو ان تجربته السلمية مع الجانب الاسرائيلي اعطت ثمارا جيدة للشعب الفلسطيني، ولكنها جاءت بنتائج عكسية تماما، ولم تنجح اللقاءات المتكررة مع ايهود اولمرت رئيس الوزراء الاسرائيلي وزادت عن 15 لقاء في تفكيك حاجز اسرائيلي واحد في الضفة الغربية.<br /><br />ومن المفارقة ان معاوني الرئيس عباس اشتكوا كثيرا من سلوك باراك السيئ تجاه العملية التفاوضية، وحملوه مسؤولية عرقلة الاتفاقات التي توصل اليها الرئيس عباس مع نظيره اولمرت على صعيد تفكيك الحواجز والمستوطنات غير الشرعية حسب تسميتهم كخطوة على طريق تخفيف الحصار الخانق عن الاراضي الفلسطينية المحتلة.<br /><br />الرئيسان العراقي والفلسطيني يشتركان في اثم المصافحة والتطبيع مع جنرال اسرائيلي تلقى اعلى الاوسمة من حكومته بسبب المجازر التي ارتكبها في حق مواطنين عرب ومسلمين، ابرزها مجزرة فردان في بيروت التي راح ضحيتها ثلاثة من زملاء الرئيس عباس وهم كمال عدوان وكمال ناصر وابو يوسف النجار.<br /><br />البيان الصادر عن مكتب السيد الطالباني حاول ان يوحي بان الرئيس العراقي صافح الوزير الاسرائيلي بصفته الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني ونائب رئيس الاشتراكية الدولية وليس بصفته رئيسا لجمهورية العراق، وهو تبرير ساذج وغير مقبول على الاطلاق.<br /><br />هذا اللقاء والمصافحة التي جرت اثناءه ينطوي على معان كثيرة، ويحمل العراق كدولة العديد من الالتزامات على عكس ما قال البيان الرسمي المذكور، ويؤسس لنقلة سياسية نوعية تهدف الى تكريس العراق الجديد كدولة محتلة، تمهد للانخراط في علاقات تحالفية مع الدولة العبرية.<br /><br />من المؤكد ان الكثير من القوي الوطنية العراقية لن تفاجأ بمثل هذه الخطوة، لانها تدرك جيدا ان السيد الطالباني مثله مثل المجموعة الحاكمة في العراق، في اطار المشروع الامريكي، ارتكبت اثما اكبر، وهو التعاون مع الغزاة الامريكان لتسهيل احتلال بلادهم، والتسبب في مقتل مليون ونصف مليون عراقي على الاقل، ومن يقدم على هذه الجريمة الكبرى لا يتورع عن مصافحة باراك او غيره.</font></div></td></tr></table><br /><a href="http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\01e38.htm&storytitle=ff? ?????%20?????????%20??????fff&storytitleb=& ;storytitlec">http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\01e38.htm&storytitle=ff? ?????%20?????????%20??????fff&storytitleb=& ;storytitlec</a>=
تعليق