موضوع رسوم الدنمارك وخريجي مدرسة التمييع
في البداية يجب أن أقول أن كل وسيلة إعلامية تعرفت على حقيقة القصة وتبقى تذكر أن الموضوع هو دفاع عن حرية التعبير؟! فهي مشاركة بالجريمة عن إصرار وترصد ويجب أن تحاسب قانونيا، والحكومات التي تتعرف على حقيقة الموضوع وتبقى تدافع عنهم تشارك في الجريمة عن إصرار وترصد ويجب أن تحاسب قانونيا.
فالقصة بدأت بكاتب كتب كتاب موجه للأطفال، ربط به بين الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وهتلر في موضوع المحرقة لليهود، وكل من أطلع عليه من الرسامين لكي يعملوا الرسوم له رفضوا المشاركة بسبب الكذب والتزوير الواضح في التاريخ والموضوع، وعندما لم يجد من يرسم له رسوم تلاءم الأطفال توضح فكرته الملفقة والتزوير المتعمد للتاريخ وخصوصا للأطفال حتى يشبوا على كراهية الرسول والمسلمين بكذب فاضح.
فذهب إلى تلك الجريدة اليمينية والتي هي تتبع أو تناصر أفكار حزب رئيس الوزراء في الدانمارك، وعرض عليهم الكتاب ومشكلته في إيجاد من يرضى أن يرسم له الرسوم، فعملت مسابقة للرسامين اشترك فيها 40 رسام، وعندما عرضوا عليهم الموضوع رفض 28 منهم المشاركة.
واشترك 12 ورسموا رسومهم، لم تكتفي الجريدة بذلك لكي يتم نشرها في الكتاب، بل نشرتها في جريدتها وركزت عليها من الشهر التاسع عام 2005 مع أن الكتاب تم نشره بعد ذلك بأربعة أشهر في الشهر الأول من عام 2006 .
معلومات تفصيلية عن الكتاب والكاتب والجريدة تجدوها منشورة في الموقع التالي:
http://www.islam-online.net/Arabic/news/20...article05.shtml
والمسلمون في الدانمارك حاولوا وفق كل الأصول المتعارف عليها في رد هذا العدوان والاستفزاز والتهجم والجريمة بكل مسؤولية واحترام للقوانين المعمول بها، فقابلوا الجريدة وأوضحوا لها كبر الجريمة، وحاولوا تقديم قضية للمحكمة وتم رفضها، وحاولوا مقابلة رئيس الوزراء ورفض مقابلتهم، وراحوا للسلك الدبلوماسي العربي والإسلامي، فحاول السفراء وممثلي الدول مقابلة رئيس الوزراء ورفض.
ومن أكثر ما قرأت إنصافا من الغرب للموضوع ما قرأته في الموقع التالي
http://www.timesonline.co.uk/article/0,,20...2025511,00.html
الآن من يقول أن الموضوع يقع تحت عنوان حرية التعبير أليس تحريف مقصود عن الحقيقة؟
أليس التزوير جريمة؟ فما بالك بأن يعمل تزوير لكي يتم تدريسه للأطفال لكي يشبوا على كراهية المسلمين ونبيهم؟ أليس ذلك تزوير وجريمة مضاعفة؟ ومن يعيد نشرها تحت ذريعة حرية التعبير أليس مشارك بتلك الجريمة؟ ومن يدافع عن هذه الجريمة من الحكومات أليس مشاركة بتلك الجريمة؟
فمن يكره من؟ كما قال فهمي هويدي
http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?section=3&issue=9913&article=343900&sea rch=فهمي%20هويدي&state=true
ومن يتحمل مسؤولية كل ما حصل وسيحصل من تراكمات بسبب عدم محاسبة المسيء من البداية؟
أليس الواجب محاكمة الكاتب والجريدة والحكومة بعد أن يقدما اعتذارهم الواضح وبدون أي لبس؟
أليس الواجب أن يتم عمل دروس لكل من شارك فيها ليتعرفوا على حقيقة الإسلام.
ألا يحق للمسلمين في تلك البلاد ضمانات وتعويضات عما سببوه.
حتى لا يتم إعادة هذه المأساة بسبب غرور وعنجهية لأناس عنصريين مرضى يجب حجزهم ومعالجة هذه العقول المريضة.
وأخيرا خريجي مدرسة التمييع أدلوا بدلوهم على حساب حتى أبناء الجالية الإسلامية في الدانمارك؟! ناهيك عن أمة محمد من المحيط للمحيط؟!!!.
لماذا ولمصلحة من يا عمرو خالد رمي طوق النجاة للحكومة الدانماركية؟ حتى بدون أن يقدموا أي صور من صور الإعتذار الواضح؟! لماذا تريد يا عمرو خالد أن تنسف المقاطعة؟! لأول مرة الأمة تتحرك لوحدها وتريد وأدها مجانا؟! وحتى تساهم في إهانة الجالية الإسلامية هناك ولا تدعهم لماذا؟ وهم أكثر من يعرفوا تفاصيل ما حدث وتفاصيل تصرف كل المسؤولين هناك، لماذا؟
هناك فرق بين إعادة الصياغة لكي يفهموا قولنا، وبين التمييع من أجل أن يرضوا عنّا، وهل رب العالمين يكذب عندما يقول لنا في كتابه العزيز لن يرضوا عنك حتى تتبع ملتهم؟!
حتى القرضاوي رفض هذه الخطوة والقرضاوي معروف أنه يتجنب المشاكل بأي ثمن ويرفض أي مشاكل مع الحكام رفض هذه المهزلة، لماذا إذن؟!
http://www.islam-online.net/Arabic/news/20...article12.shtml
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/BDAC689F-C696-4890-A43C-1256ADFDA474.htm#L3
وللذهاب مباشرة إلى الكلام المتعلق بعمرو خالد على العنوان التالي
الدعوة إلى الحوار
ولا حول ولا قوة إلا بالله
في البداية يجب أن أقول أن كل وسيلة إعلامية تعرفت على حقيقة القصة وتبقى تذكر أن الموضوع هو دفاع عن حرية التعبير؟! فهي مشاركة بالجريمة عن إصرار وترصد ويجب أن تحاسب قانونيا، والحكومات التي تتعرف على حقيقة الموضوع وتبقى تدافع عنهم تشارك في الجريمة عن إصرار وترصد ويجب أن تحاسب قانونيا.
فالقصة بدأت بكاتب كتب كتاب موجه للأطفال، ربط به بين الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وهتلر في موضوع المحرقة لليهود، وكل من أطلع عليه من الرسامين لكي يعملوا الرسوم له رفضوا المشاركة بسبب الكذب والتزوير الواضح في التاريخ والموضوع، وعندما لم يجد من يرسم له رسوم تلاءم الأطفال توضح فكرته الملفقة والتزوير المتعمد للتاريخ وخصوصا للأطفال حتى يشبوا على كراهية الرسول والمسلمين بكذب فاضح.
فذهب إلى تلك الجريدة اليمينية والتي هي تتبع أو تناصر أفكار حزب رئيس الوزراء في الدانمارك، وعرض عليهم الكتاب ومشكلته في إيجاد من يرضى أن يرسم له الرسوم، فعملت مسابقة للرسامين اشترك فيها 40 رسام، وعندما عرضوا عليهم الموضوع رفض 28 منهم المشاركة.
واشترك 12 ورسموا رسومهم، لم تكتفي الجريدة بذلك لكي يتم نشرها في الكتاب، بل نشرتها في جريدتها وركزت عليها من الشهر التاسع عام 2005 مع أن الكتاب تم نشره بعد ذلك بأربعة أشهر في الشهر الأول من عام 2006 .
معلومات تفصيلية عن الكتاب والكاتب والجريدة تجدوها منشورة في الموقع التالي:
http://www.islam-online.net/Arabic/news/20...article05.shtml
والمسلمون في الدانمارك حاولوا وفق كل الأصول المتعارف عليها في رد هذا العدوان والاستفزاز والتهجم والجريمة بكل مسؤولية واحترام للقوانين المعمول بها، فقابلوا الجريدة وأوضحوا لها كبر الجريمة، وحاولوا تقديم قضية للمحكمة وتم رفضها، وحاولوا مقابلة رئيس الوزراء ورفض مقابلتهم، وراحوا للسلك الدبلوماسي العربي والإسلامي، فحاول السفراء وممثلي الدول مقابلة رئيس الوزراء ورفض.
ومن أكثر ما قرأت إنصافا من الغرب للموضوع ما قرأته في الموقع التالي
http://www.timesonline.co.uk/article/0,,20...2025511,00.html
الآن من يقول أن الموضوع يقع تحت عنوان حرية التعبير أليس تحريف مقصود عن الحقيقة؟
أليس التزوير جريمة؟ فما بالك بأن يعمل تزوير لكي يتم تدريسه للأطفال لكي يشبوا على كراهية المسلمين ونبيهم؟ أليس ذلك تزوير وجريمة مضاعفة؟ ومن يعيد نشرها تحت ذريعة حرية التعبير أليس مشارك بتلك الجريمة؟ ومن يدافع عن هذه الجريمة من الحكومات أليس مشاركة بتلك الجريمة؟
فمن يكره من؟ كما قال فهمي هويدي
http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?section=3&issue=9913&article=343900&sea rch=فهمي%20هويدي&state=true
ومن يتحمل مسؤولية كل ما حصل وسيحصل من تراكمات بسبب عدم محاسبة المسيء من البداية؟
أليس الواجب محاكمة الكاتب والجريدة والحكومة بعد أن يقدما اعتذارهم الواضح وبدون أي لبس؟
أليس الواجب أن يتم عمل دروس لكل من شارك فيها ليتعرفوا على حقيقة الإسلام.
ألا يحق للمسلمين في تلك البلاد ضمانات وتعويضات عما سببوه.
حتى لا يتم إعادة هذه المأساة بسبب غرور وعنجهية لأناس عنصريين مرضى يجب حجزهم ومعالجة هذه العقول المريضة.
وأخيرا خريجي مدرسة التمييع أدلوا بدلوهم على حساب حتى أبناء الجالية الإسلامية في الدانمارك؟! ناهيك عن أمة محمد من المحيط للمحيط؟!!!.
لماذا ولمصلحة من يا عمرو خالد رمي طوق النجاة للحكومة الدانماركية؟ حتى بدون أن يقدموا أي صور من صور الإعتذار الواضح؟! لماذا تريد يا عمرو خالد أن تنسف المقاطعة؟! لأول مرة الأمة تتحرك لوحدها وتريد وأدها مجانا؟! وحتى تساهم في إهانة الجالية الإسلامية هناك ولا تدعهم لماذا؟ وهم أكثر من يعرفوا تفاصيل ما حدث وتفاصيل تصرف كل المسؤولين هناك، لماذا؟
هناك فرق بين إعادة الصياغة لكي يفهموا قولنا، وبين التمييع من أجل أن يرضوا عنّا، وهل رب العالمين يكذب عندما يقول لنا في كتابه العزيز لن يرضوا عنك حتى تتبع ملتهم؟!
حتى القرضاوي رفض هذه الخطوة والقرضاوي معروف أنه يتجنب المشاكل بأي ثمن ويرفض أي مشاكل مع الحكام رفض هذه المهزلة، لماذا إذن؟!
http://www.islam-online.net/Arabic/news/20...article12.shtml
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/BDAC689F-C696-4890-A43C-1256ADFDA474.htm#L3
وللذهاب مباشرة إلى الكلام المتعلق بعمرو خالد على العنوان التالي
الدعوة إلى الحوار
ولا حول ولا قوة إلا بالله
تعليق