<div class="G_M_ndt"><font size="+2" color="#000099"></font><p class="R_S"><font size="+2" color="#000099">د. هاني أحمد فقيه</font></p><p><font size="+2" color="#000099">في مقدمته الشهيرة شن العلامة عبد الرحمن بن خلدون هجوماً عنيفاً على العرب وأحوالهم بشكل عام ، ونعتهم بأسوأ النعوت والصفات ، وكان مما قاله عنهم : إنهم أمة وحشية ، أهل نهب وعَبَث ، وإذا تغلبوا على أوطان أسرع إليها الخراب ، يهدمون الصروح و المباني ليأخذوا حجارتها أثافيَّ للقدور ( ما يوضع تحت القدور وقت الطبخ ) ، ويخربون السقوف ليعمّروا بها خيامهم ، وليست لهم عناية بالأحكام وزجر الناس عن المفاسد ، وأنهم أبعد الناس عن العلوم و الصناعات ... إلى آخر ما ذكره .</font></p><p><font size="+2" color="#000099">ولي على ما كتبه التعليقات التالية : </font></p><p><font size="+2" color="#000099">1ـ استبعد أن تكون هناك أسباب عنصرية تقف وراء تهجم ابن خلدون على العرب ، لأنه هو نفسه عربي النسب ، وأصوله ترجع إلى قبيلة حمير اليمانية كما هو معروف .</font></p><p><font size="+2" color="#000099"> 2 ـ لم يذكر ابن خلدون أدلة حسية تؤكد صحة كلامه ، وإذا كان بعض العرب وبعض القبائل قد اقترفوا بعض الآثام في بعض الأزمنة أو الأماكن ، فهذا لا يصلح دليلاً على تعميم الحكم عليهم جميعاً ، فمن البديهي أنه ما من أمة إلا وفيها الأخيار الصالحون كما في الأشرار الجاهلون . </font></p><p><font size="+2" color="#000099">ثم أين هو ابن خلدون من تجارب العرب الناجحة ، كالحضارة العظيمة الخصبة التي أقاموا صرحها في بلاد الأندلس عدة قرون وهي على بعد خطوات منه . وكذلك مدنيتهم الراقية في زمان الجاهلية في العراق أيام دولة حمورابي الذي وضع أقدم الشرائع الإنسانية التي عرفها التاريخ .</font></p><p><font size="+2" color="#000099">3 ـ حاول بعض الدارسين المعاصرين الاعتذار عن ابن خلدون بأنه لم يقصد العرب كلهم ، وإنما قصد الأعراب البدو منهم خاصة ، وهذا الكلام غير صحيح لسببين : </font></p><p><font size="+2" color="#000099">السبب الأول : أن ابن خلدون نفسه كثيراً ما يفرق في مقدمته بين العرب و بين الأعراب ، مما يدل على أنه يفهم جيداً الفرق بينهما ، و لو كان يقصد الأعراب لصرح بذلك .</font></p><p><font size="+2" color="#000099"> السبب الثاني : أن هناك نصوصاً كثيرة لا تحتمل هذا التأويل ، فعندما يقول ابن خلدون مثلا : إن العرب لا يحسنون اختيار مواقع البلدان في المكان وطيب الهواء ، ولا يحسنون تخطيطها ، كما فعلوا في الكوفة والبصرة . فهذا واضح في أنه يقصد العرب المتحضرين وليس الأعراب البادية .</font></p><p><font size="+2" color="#000099">والحق أن ابن خلدون كان جائراً عندما أطلق تلك الأحكام القاسية وعممها على العرب جميعاً ، واكتفى بالنظر إلى الجانب المظلم من تاريخهم وأحوالهم دون الجانب المشرق .</font></p><p><font size="+2" color="#000099">لكن هل يا تُرى لو بُعث ابن خلدون من قبره اليوم ورأى أحوال العرب هذه الأيام ، هل كان سيغيّر رأيه فيهم أم أنه سيزداد بها تمسكاً وإصراراً ، مجرد سؤال ؟! </font></p><font size="+2" color="#000099"><strong><u> *نقلا عن جريدة "المدينة" السعودي</u></strong></font><p><font size="+2" color="#000099"><strong><strong><u>http://www.alarabiya.net/Articles/2007/02/24/31993.htm</u></strong></strong></font></p><p><font size="+2" color="#000099"><strong><strong><u>(وجدت المقال بالصدفة في طريق بحثي عن موضوع قرأتة منذ مدة لأريه ل"تامر هيتاري" لكن هذا الموضوع قد يدخل ظمن اهتماماته.)</u></strong></strong></font></p><p><font size="+2" color="#000099"><strong><strong><u></u></strong></strong></font></p><p><strong><u></u></strong></p></div>
رأي ابن خلدون في العرب
تقليص
X
-
رأي ابن خلدون في العرب
<p align="right"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" color="#660000" size="5"><strong>عزيزي بو تفارت</strong></font></p><p align="right"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" color="#660000" size="5"><strong>لا أدري لماذا تأتي بموضوع ناقشناه وفنّده لك الأستاذ منذر أبو هواش حينها وأتى لك بالنص الأصلي في الموقع التالي</strong></font></p><p></p><p><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?post_id=10851#forumpost10851">http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?post_id=10851#forumpost10851</a></p><p align="right"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" color="#660000" size="5"><strong>وأشكرك على الموقع الذي أوردته في الموقع التالي</strong></font></p><p><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=1870&forum=53&post_ id=12419#forumpost12419">http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=1870&forum=53&post_ id=12419#forumpost12419</a></p><p align="right"></p><p align="right"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" color="#660000" size="5"><strong>ولا أدري ما علاقتك به، فلأول مرة أرى موقع كل محتواه بلغة وعناوين أبوابه بلغة أخرى، في العادة من المتعارف عليه أن يجعلوا لكل لغة أبوابها بلغتها، أما أن تكون الأبواب بلغة ولا أظن يفهمها أهل اللغة التي مكتوب بها محتوى الموقع، فكيف استقام ذلك؟ حالة غريبة واحسست بها إنفصام في الشخصية غريب عجيب</strong></font></p><p align="right"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" color="#660000" size="5"><strong><br />ذكرت في عدة مداخلات لك في الموقع هنا، الصعوبة التي تواجهها بسبب لوحة المفاتيح ونظام التشغيل وحتى الشاشة التي تستخدمها مع اللغة العربية، ومع ذلك تحرص على التواصل معنا، مما يفرض عليّ احترام هذا الحرص، </strong></font></p><p align="right"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" color="#660000" size="5"><strong><br />أنا ممكن أفهم وأُقدّر وأناقش أي شيء عن العرب والعربية بكل رحابة صدر من أجل أن أتعلّم مكوناتي أنا أولا، ولكن متعجّب لماذا أحسست بأن أكثر مداخلاتك وكأنك تفهم أي موضوع مطروح بطريقة سلبية تماما ولذلك تثير تساؤلات وشبهات بسلبية قاتلة عن كل شيء يتعلق بالعرب والعربية؟ لماذا هذا التناقض؟ هل ممكن أن تشرحه لي؟</strong></font></p><p align="right"><font face="Verdana, Geneva, Arial, Helvetica, sans-serif" color="#660000" size="5"><strong></strong></font></p> -
_MD_RE: رأي ابن خلدون في العرب
<p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: "times new roman"; mso-ascii-font-family: verdana; mso-hansi-font-family: verdana; mso-ansi-language: nl-be">من المعروف أن ابن خلدون لم يكن دقيقا في استعمال "عرب" و"أعراب". وكاتب المقال أعلاه أقل دقة من ابن خلدون عندما ينسب مدنية البابليين وقوانين حمورابي إلى العرب، وهذا من أعجب العجب! <p></p></span></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; font-family: "times new roman"; mso-ascii-font-family: verdana; mso-hansi-font-family: verdana; mso-ansi-language: nl-be">والعرب ـ بغض النظر عن رأي ابن خلدون أو غيره فيهم ـ بناة حضارة كبيرة وليس يضيرهم رأي ابن خلدون فيهم، سواء أكان يخلط بين المفاهيم كما يعتقد، أو كان شعوبيا خبيثا، وهو مستبعد. والتاريخ ـ في الحالتين ـ يكذب أقواله جملة وتفصيلا. <span style="mso-spacerun: yes"> </span><p></p></span></strong></p>تعليق
-
_MD_RE: رأي ابن خلدون في العرب
<strong><font color="#333366" size="4">صاحب المقال لم يتوخى الدقة لكنه قال: "حاول بعض الدارسين المعاصرين الاعتذار عن ابن خلدون بأنه لم يقصد العرب كلهم ، وإنما قصد الأعراب البدو منهم خاصة ، وهذا الكلام غير صحيح لسببين :.." <br />مع تحياتي,</font></strong>تعليق
-
_MD_RE: رأي ابن خلدون في العرب
<strong><font color="#333366" size="4">@ابو صالح, ما قلت أن السيد "أبو هواش" فنده ليس واقعيا بالنسبة لي ابو هواش خال أني اسأت الأقتباس عن قصد, وهي مسألة لن يعرفها ألا أنا على وجه اليقين, وبما أنه جانب الصواب في الحكم على قصدي فأقول له "شكرا على مشاركتك" من باب اللياقة.<br />الموقع tawalt.com موقع أمازيغي رائع لا علاقة لي به.<br /><br />أنا لم أقل أن لدي مشكل بنظام التشغيل, وأنما لوحة النقر وعرض الصفة أما الأخيرة فحلت باستخدام متصفح Internet Explorer.<br />أنا مهتم نوعا ما بالتاريخ الأمازيغي وهو مايجعلني اهتم بالشعوب التي عايشته كالعرب والمصريين. اما ان كنت تعتقد أنني سلبي تجاه العرب فهذا ينطبق مع محاوري عن التاريخ المصري, أكثر من ذلك ينتقدني بعض الأمازيغ باتهامي بالعروبي... <br /><br />اما انا فلن أتورع عن قول "لو كان العرب أعضم الحظارات ما زاد ذلك من ملكي شيئا, ولا انتقص منه ولو كانوا ادنأها ما زاد ولا انتقص ذلك من ملكي و لا غير من نفسي ايجابا او سلبا. وما يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور إلا هو, وما لعبده هذا ان يبتئس بما فعل السفهاء منا ومنكم ومنهم فلا تزر وازرة وزر أخرى, يؤتي الملك من يشاء, وتلك الأيام تتداول بيننا ولا حول ولا قوة الا بالله العي العظيم".<br />تحياتي</font>,</strong>تعليق
-
_MD_RE: رأي ابن خلدون في العرب
<font size="+2" style="background-color: rgb(255, 255, 255);"><strong>هل كان ابن خلدون بربرياً؟<br />http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=78556<br />يا سيدي عبدالرحمان, أين أنت حتى نتفق على اسم "العرب" في الاستعمال الخلدوني؟<br />تحياتي,</strong></font>تعليق
-
_MD_RE: رأي ابن خلدون في العرب
<font size="4" face="times new roman(arabic)"><bdo dir="rtl"><font color="red"><c_s3><font color="#000000">النقد الخلدوني للعرب (لمن لم يطل</font>ع عليها):<br />الفصل الخامس والعشرون في أن العرب لا يتغلبون إلا على البسائط </c_s3></font> </bdo></font><p align="right"><font size="4" face="times new roman(arabic)"><bdo dir="rtl"> وذلك أنهم بطبيعة التوحش الذي فيهم أهل انتهاب وعيث ينتهبون ما قدروا عليه من غير مغالبة ولا ركوب خطر ويفرون إلى منتجعهم بالقفر ولا يذهبون إلى المزاحفة والمحاربة إلا إذا دفعوا بذلك عن أنفسهم. فكل معقل أو مستصعب عليهم فهم تاركوه إلى ما يسهل عنه ولا يعرضون له.</bdo></font></p><br /><font size="4" face="times new roman(arabic)"><bdo dir="rtl"><font color="red"><c_s4>لفصل السادس والعشرون في أن العرب إذا تغلبوا على أوطان </c_s4></font> </bdo></font><p align="right"><font size="4" face="times new roman(arabic)"><bdo dir="rtl"> أسرع إليها الخراب والسبب في ذلك أنهم أمة وحشية باستحكام عوائد التوحش وأسبابه فيهم فصار لهم خلقاً وجبلة وكان عندهم ملذوذاً لما فيه من الخروج عن ربقة الحكم وعدم الانقياد للسياسة. وهذه الطبيعة منافية للعمران ومناقضة له. فغاية الأحوال العادية كلها عندهم الرحلة والتغلب وذلك مناقض للسكون الذي به العمران ومناف له. فالحجر مثلاً إنما حاجتهم إليه لنصبه أثافي للقدر فينقلونه من المباني ويخربونها عليه ويعدونه لذلك.</bdo></font></p><p align="right"><br /><font size="4" face="times new roman(arabic)"><bdo dir="rtl"></bdo></font></p><font size="4" face="times new roman(arabic)"><bdo dir="rtl"><font color="red"><c_s4>الفصل السادس والعشرون في أن العرب إذا تغلبوا على أوطان </c_s4></font> </bdo></font><p align="right"><font size="4" face="times new roman(arabic)"><bdo dir="rtl"> أسرع إليها الخراب والسبب في ذلك أنهم أمة وحشية باستحكام عوائد التوحش وأسبابه فيهم فصار لهم خلقاً وجبلة وكان عندهم ملذوذاً لما فيه من الخروج عن ربقة الحكم وعدم الانقياد للسياسة. وهذه الطبيعة منافية للعمران ومناقضة له.</bdo></font></p><p align="right"><font size="4" face="times new roman(arabic)"><bdo dir="rtl"><font color="red"><c_s5>لفصل السابع والعشرون في أن العرب لا يحصل لهم الملك </c_s5></font> </bdo></font></p><p align="right"><font size="4" face="times new roman(arabic)"><bdo dir="rtl"> إلا بصبغة دينية من نبوة أو ولاية أو أثر عظيم من الدين على الجملة والسبب في ذلك أنهم لخلق التوحش الذي فيهم أصعب الأمم انقياداً بعضهم لبعض للغلظة والأنفة وبعد الهمة والمنافسة في الرياسة فقلما تجتمع أهواؤهم. فإذا كان الدين بالنبوة أو الولاية كان الوازع لهم من أنفسهم وذهب خلق الكبر والمنافسة منهم فسهل انقيادهم واجتماعهم وذلك بما يشملهم من الدين المذهب للغلظة والأنفة الوازع عن التحاسد والتنافس فإذا كان فيهم النبي أو الولي الذي يبعثهم على القيام بأمر الله ويذهب عنهم مذمومات الأخلاق ويأخذهم بمحمودها ويؤلف كلمتهم لإظهار الحق تم اجتماعهم وحصل لهم التغلب والملك.</bdo></font></p><p align="right"><font size="4" face="times new roman(arabic)"><bdo dir="rtl"><font color="red"><c_s6> الفصل الثامن والعشرون في أن العرب أبعد الأمم عن سياسة الملك </c_s6></font> </bdo></font></p><p align="right"><font size="4" face="times new roman(arabic)"><bdo dir="rtl"> والسبب في ذلك أنهم أكثر بداوة من سائر الأمم وأبعد مجالاً في القفر وأغنى عن حاجات التلول وحبوبها لاعتيادهم الشظف وخشونة العيش فاستغنوا عن غيرهم فصعب انقياد بعضهم لبعض لإيلافهم ذلك وللتوحش ورئيسهم محتاج إليهم غالباً للعصبية التي بها المدافعة فكان مضطراً إلى إحسان ملكتهم وترك مراغمتهم لئلا يختل عليه شأن عصبييه فيكون فيها هلاكه وهلاكهم. وسياسة الملك والسلطان تقتضي أن يكون السائس وازعاً بالقهر وإلا لم تستقم سياسته.</bdo></font></p><p style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right;" dir="rtl"><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; color: red;">الفصل الثالث والأربعون في أن حملة العلم في الإسلام أكثرهم العجم</span></strong><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; color: red; font-family: "times new roman(arabic)";" dir="ltr"><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span> </span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt;"></span></strong></p><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; color: blue;">من الغريب الواقع أن حملة العلم في الملة الإسلامية أكثرهم العجم</span></strong><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; color: blue;" dir="ltr"><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span> </span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; color: blue;">وليس في العرب حملة علم لا في العلوم الشرعية ولا في العلوم العقلية إلا في القليل</span></strong><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; color: blue;" dir="ltr"><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span> </span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; color: blue;">النادر. وإن كان منهم العربي في نسبه فهو أعجمي في لغته ومرباه ومشيخته</span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt;"> مع أن</span></strong><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt;" dir="ltr"><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span> </span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt;">الملة عربية وصاحب شريعتها عربي. والسبب في ذلك أن الملة في أولها لم يكن فيها</span></strong><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt;" dir="ltr"><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span> </span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt;">علم ولا صناعة لمقتضى أحوال السذاجة والبداوة وإنما أحكام الشريعة التي هي أوامر</span></strong><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt;" dir="ltr"><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span> </span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt;">الله ونواهيه كان الرجال ينقلونها في صدورهم وقد عرفوا مأخذها من الكتاب والسنة بما</span></strong><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt;" dir="ltr"><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span> </span></strong><strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt;">تلقوة من صاحب الشرع وأصحابه.<br /><br />http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?BID=163&CID=8#s3<br />http://www.al-eman.com/islamLib/viewchp.asp?BID=163&CID=41<br /><br /><br /></span></strong><p align="right"><br /><font size="4" face="times new roman(arabic)"><bdo dir="rtl"></bdo></font></p><p align="right"><font size="4" face="times new roman(arabic)"><bdo dir="rtl"></bdo></font></p><p align="right"><br /><font size="4" face="times new roman(arabic)"><bdo dir="rtl"></bdo></font></p><p align="right"><font size="4" face="times new roman(arabic)"><bdo dir="rtl"></bdo></font></p><p align="right"><br /><font size="4" face="times new roman(arabic)"><bdo dir="rtl"></bdo></font></p>تعليق
-
_MD_RE: رأي ابن خلدون في العرب
<p align="right"><font size="5"><strong>ولأن البعض قد يعتبرها شماتة أو سبا أقول أنه لا يعنني من يعطى أوصافا عرقية أو دينية.... وأقتبس لكم كلاما رومانسيا عن الأمازيغ/البربر بقلم "مؤرخ" آخر:<br /><font face="times new roman(arabic)"><bdo dir="rtl"></bdo></font></strong></font></p><p align="right"><font face="times new roman(arabic)" size="5"><bdo dir="rtl"><strong></strong></bdo></font></p><p align="right"><font face="times new roman(arabic)" size="5"><bdo dir="rtl"><strong>بلاد بربر بلاد واسعة من برقة إلى آخر بلاد المغرب والبحر المحيط. </strong></bdo></font></p><p align="right"><font face="times new roman(arabic)" size="5"><bdo dir="rtl"><strong>سكانها أمة عظيمة يقال إنهم من بقية قوم جالوت لما قتل هرب قومه إلى المغرب فحصلوا في جبالها وهم أحفى خلق الله وأكثرهم بطشاً وأسرعهم إلى الفتنة وأطوعهم لداعية الضلالة! ولهم أحوال عجيبة واصطلاحات غريبة سول لهم الشيطان الغوايات وزين لهم أنواع الضلالات.عن أنس بن مالك قال: جئت إلى رسول الله عليه السلام ومعي وصيف فقال صلى الله عليه وسلم: يا أنس ما جنس هذا الغلام قلت: بربري يا رسول الله! فقال: بعه ولو بدينار ! قلت: ولم يا رسول الله قال: إنهم أمة بعث الله إليهم رسولاً فذبحوه وطبخوه وأكلوا لحمه وبعثوا مرقه إلى نسائهم! قال الله تعالى: لا اتخذت منكم نبياً ولا بعثت إليكم رسولاً. </strong></bdo></font></p><p align="right"><font face="times new roman(arabic)" size="5"><bdo dir="rtl"><strong>وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولأن أتصدق بعلاقة سوطي في سبيل الله أحب إلي من أن أعتق رقبة بربرية! ولكثرة ما تخالف حالاتهم وعاداتهم سائر الناس قال بعض المغاربة: رأيت آدم في نومي فقلت له: أبا البريّة إنّ النّاس قد حكموا أنّ البرابر نسلٌ منك قال: أنا! حوّاءٌ طالقةٌ إن صحّ ما زعموا ومن عاداتهم العجيبة ما حكى ابن حوقل الموصلي التاجر وقد طاف بلادهم: إن أكثر البربر يضيفون المارة ويكرمون الضيف ويطعمون الطعام ولا يمنعون أولادهم الذكور من طالب التبديل لو طلب هذا المعنى ممن هو أكبرهم قدراً وأكثرهم حمية وشجاعة لم يمتنع عليه. </strong></bdo></font></p><p align="right"><font face="times new roman(arabic)" size="5"><bdo dir="rtl"><strong>وقد شاهدهم أبو عبد الله الشعبي على ذلك حتى بلغ بهم أشد مبلغ فما تركوه. </strong></bdo></font></p><font face="times new roman(arabic)" size="4"><bdo dir="rtl"><font size="5"><strong>ومن العجب أنهم يرون ذلك كرماً والامتناع عنه لؤماً ونقصاً ونسأل الله السلامة! وحكي أيضاً أن أحدهم إذا أحب امرأة وأراد التزوج بها ولم يكن كفؤاً لها عمد إلى بقرة حامل من بقر أبيها ويقطع من ذنبها شيئاً من الشعر ويهرب فإذا أخبر الراعي أهل المرأة بذلك خرجوا في طلبه فإن وجدوه قتلوه وان لم يظفروا به يمضي هو على وجهه فإن وجد أحداً قطع ذكره وأتى القوم به قبل أن تلد البقرة ظفر بالجارية وزوجوها منه ولا يمكنهم الامتناع البتة وإن ولدت البقرة ولم يأت بالذكر المقطوع بطل عمله ولم يمكنه الرجوع إليهم وإن رجع قتلوه وترى في تلك البلاد كثيراً من المجبوبين يكون جبهم بهذا السبب فإذا حصلوا في بلاد المغرب التمسوا القرآن والزهد</strong></font>http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=232&CID=8</bdo></font>تعليق
-
رأي ابن خلدون في العرب
<p align="right"><font color="#660000" size="5"><strong><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4dbc14f3f.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4dbc14f3f.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4dbc14f3f.gif" /><br /><br />رجعنا لنفس الصيغة التي ذكرتها في مداخلتي السابقة، وكما قال الأخ منذر أبو هواش، لا يمكن إصدار فتوى على جزء من آية مثل ولا تقربوا الصلاة<br /><br /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4dbc14f3f.gif" /></strong></font><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4dbc14f3f.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4dbc14f3f.gif" /></p>تعليق
-
_MD_RE: رأي ابن خلدون في العرب
<p><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 25pt; font-family: "traditional arabic""><font color="#000000">يا أستاذ أحمد،<p></p></font></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 25pt; font-family: "traditional arabic""><font color="#000000">اطلعت على الرابط وأكثر ما ورد فيه أحاديث مكررة الخيرُ فيها قليل. <p></p></font></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 25pt; font-family: "traditional arabic""><font color="#000000">يذكرني طرح ابن خلدون بأقوال الشعوبيين صدر الدولة العباسية. وعجبي لا ينقضي من الشعوبيين لأن الواقع يكذبهم. وأقصد: إن العرب أزالوا ملكهم وبنوا دولة مترامية الأطراف لم ينجح أحد من أسلاف هؤلاء الشعوبيين ببناء نصفها، وأسسوا حضارة عظيمة لولاها لما عرفنا الكومبيوتر وغيره اليوم. ولا ينبغي أن يكون الانحطاط الذي يعاني منه العرب اليوم معياراً للحكم على الحضارة العربية الإسلامية. <p></p></font></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 25pt; font-family: "traditional arabic""><font color="#000000">بالنسبة إلى المصطلحات أميل إلى الاعتقاد أن ابن خلدون يقصد الأعراب والبدو مثل بني هلال وغيرهم، ولا يقصد أمة العرب. فهل سارع الخراب إلى المغرب والأندلس بعد فتح العرب لهما ولغيرهما من البلاد؟ هل نسمي أوابد الأندلس والمغرب ومصر والشام والعراق التي بناها العرب بعد فتحهم تلك الأمصار خراباً؟! كيف لا نتوقف عند ذلك أثناء قراءة كلام ابن خلدون؟ إن التاريخ أكبر شاهد على كذب ابن خلدون لو كان شعوبياً، وأنا لا أظنه شعوبياً، إلا أن بعض المستشرقين يجعلونه أمازيغياً ويحاولون تفسير خلطه بين المفاهيم على أنه مقصود لشعوبية مبطنة بهدف النيل من العرب، وهذا غير صحيح في رأيي.<p></p></font></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 25pt; font-family: "traditional arabic""><font color="#000000">وتحية طيبة،<p></p></font></span></b></p><p></p>تعليق
-
_MD_RE: رأي ابن خلدون في العرب
<p><strong><font size="5">موضوع الحضارة والشعوبيين موضوع آخر سيختلف فيه, أما كون ابن خلدون أمازيغيا او عربيا فهو عندي عربي الى ان يثبت العكس.</font></strong></p><p><strong><font size="5">مغزى الموضوع هو كلمة "العرب". تقول ولست الوحيد ان ابن خلدون خلط بين المفاهيم. قلت في البداية أنه أمر معروف ثم "ميلا" ثم جعلت منها حقيقة بديهية "ويحاولون تفسير خلطه بين المفاهيم على أنه مقصود لشعوبية مبطنة "</font></strong></p><p><strong><font size="5"><u>وهذا هو الرد:</u></font></strong><font color="#ff0000" size="5"><strong>*- ابن خلدون لم يكن عدائيا ضد البدو:<br />"وأهل البدو وإن كانوا مقبلين على الدنيا مثلهم إلا أنه في المقدار الضروري لا في الترف ولا في شيء من أسباب الشهوات واللذات ودواعيها. فعوائدهم في معاملاتهم على نسبتها وما يحصل فيهم من مذاهب السوء ومذمومات الخلق بالنسبة إلى أهل الحضر أقل بكثير. فهم أقرب إلى الفطرة الأولى وأبعد عما ينطبع في النفس من سوء الملكات بكثرة العوائد المذمومة وقبحها فيسهل علاجهم عن علاج الحضر وهو ظاهر. وقد يتوضح فيما بعد أن الحضارة هي نهاية العمران وخروجه إلى الفساد ونهاية الشر والبعد عن الخير. فقد تبين أن أهل البدو أقرب إلى الخير من أهل الحضر. والله يحب المتقين. ولا يعترض على ذلك بما ورد في صحيح البخاري من قول الحجاج لسلمة بن الأكوع وقد بلغه أنه خرج إلى سكني البادية فقال له: " ارتددت على عقبيك تعربت " فقال: لا ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم إذن لي في البدو ".</strong></font></p><p><u><strong><font size="5">ويقول عن أهل الحضر:</font></strong></u></p><p><font color="#ff0000" size="5"><strong>وأهل الحضر لكثرة ما يعانون من فنون الملاذ وعوائد الترف والإقبال على الدنيا والعكوف على شهواتهم منها قد تلوثت أنفسهم بكثير من مذمومات الخلق والشر وبعدت عليهم طرق الخير ومسالكه بقدر ما حصل لهم من ذلك. حتى لقد ذهبت عنهم مذاهب الحشمة في أحوالهم فتجد الكثير منهم يقذعون في أقوال الفحشاء في مجالسهم وبين كبرائهم وأهل محارمهم لا يصدهم عنه وازع الحشمة لما أخذتهم به عوائد السوء في التظاهر بالفواحش قولاً وعملاً."</strong></font></p><p><strong><font size="5"><u>يقول ابن خلدون عن العرب:</u><br />"<font color="#ff0000">وذلك أنهم بطبيعة التوحش الذي فيهم أهل انتهاب وعيث ينتهبون ما قدروا عليه من غير مغالبة ولا ركوب خطر ويفرون إلى منتجعهم بالقفر ولا يذهبون إلى المزاحفة والمحاربة إلا إذا دفعوا بذلك عن أنفسهم. فكل معقل أو مستصعب عليهم فهم تاركوه إلى ما يسهل عنه ولا يعرضون له."</font></font></strong></p><p><strong><font size="5">هل سنفهم من هذا ان أهل الحضر أقدر على ركوب الخطر اذا استعمل لفظة العرب للأشارة ألى البدو؟</font></strong></p><p><strong><font size="5"><u>يقول ابن خلدون عن البدو:</u><br />"<font color="#ff0000">أن أهل البدو أقرب إلى الشجاعة من أهل الحضر</font></font></strong></p><p><font color="#ff0000" size="5"><strong>و السبب في ذلك أن أهل الحضر ألقوا جنوبهم على مهاد الراحة و الدعة و انغمسوا في النعيم و الترف و وكلوا أمرهم في المدافعة عن أموالهم و أنفسهم إلى واليهم و الحاكم الذي يسوسهم و الحامية التي تولت حراستهم و استناموا إلى الأسوار التي تحوطهم و الحرز الذي يحول..."</strong></font></p><p><strong><font size="5"><u>يقول ابن خلدون:</u><br /><font color="#ff0000">" فاليمن قرارهم خراب إلا قليلاً من الأمصارة وعراق العرب كذلك قد خرب عمرانه الذي كان للفرس أجمع والشام لهذا العهد كذلك وإفريقية والمغرب لما جاز إليها بنو هلال وبنو سليم منذ أول المائة الخامسة وتمرسوا بها لثلاثمائة وخمسين من السنين قد لحق بها وعادت بسائطه خراباً كلها بعد أن كان ما بين السودان والبحر الرومي كله عمراناً تشهد بذلك آثار العمران فيه من المعالم وتماثيل البناء وشواهد القرى والمدر. والله يرث الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين. "</font></font></strong></p><p><strong><font size="5">..والأهم كيف انتقل من مستوى العرب الى مستوى إثني آخر وهم الفرس, فلو كان الأمر يتعلق بالعرب البدو لكان مقبلهم العرب الحضريين. وبل ويقول "فاليمن قرارهم خراب إلا قليلاً " وعلمي أن اليمن كان انسب مكان للعيش الحضري "Arabia Felix". فمن سيستثني العرب بعد اليمن؟</font></strong></p><p><strong><font size="5">ونجده ينتقل من مستوى العرب الى مستوى الفرس والعجم بشكل يظهر بجلاء أن الأمر يتعلق بعموم العرب, حين يقول:<br /><font color="#ff0000">" في أن حملة العلم في الإسلام أكثرهم العجم </font></font></strong></p><p><font color="#ff0000" size="5"><strong>من الغريب الواقع أن حملة العلم في الملة الإسلامية أكثرهم العجم وليس في العرب حملة علم لا في العلوم الشرعية ولا في العلوم العقلية إلا في القليل النادر. وإن كان منهم العربي في نسبه فهو أعجمي في لغته ومرباه ومشيخته مع أن الملة عربية وصاحب شريعتها عربي."</strong></font></p><p><strong><font size="5">هذا عن مستوى البدو - العرب - الفرس والعجم, ونعدود الى أرابيا فيليكس, لنكمل التساؤل: ومن هم العرب الحضريين اذا كانت اليمن مقر العرب البدو؟؟<br />ان محاولة الأجابة عن هذا السؤال يفضي بنا الى خلاصة مفادها أن اطروحة خلط العربي بالبدوي عند ابن خلدون زوبعة في فنجان, فلا وجود لعرب حضريين عند ابن خلدون, فحتى لو انطلت لينا الأطروحة رغم كل النواقض والنواقص سيبقى التعميم على العرب صحيحا طالما أنه لا وجود لعرب حضر عند ابن خلدون حيث يقول:<br /><br /><font color="#ff0000">وقد كنا قدمنا أن الصنائع من منتحل الحضر وأن العرب أبعد الناس عنها فصارت العلوم لذلك حضرية وبعد العرب عنها وعن سوقها. والحضر لذلك العهد هم العجم أو من في معناهم من الموالي وأهل الحواضر الذين هم يومئذ تبع للعجم في الحضارة وأحوالها من الصنائع والحرف لإنهم أقوم على ذلك للحضارة الراسخة فيهم منذ دولة الفرس فكان صاحب صناعة النحو سيبويه والفارسي من بعده والزجاج من بعدهما وكلهم عجم في أنسابهم. وإنما ربوا في اللسان العربي فاكتسبوه بالمربى ومخالطة العرب وصيروه قوانين وفناً لمن بعدهم.</font> </font></strong></p><p><strong><font color="#000000" size="5">تحياتي,</font></strong></p>تعليق
إحصائيات Arabic Translators International _ الجمعية الدولية لمترجمي العربية
تقليص
المواضيع: 10,514
المشاركات: 54,233
الأعضاء: 6,145
الأعضاء النشطين: 1
نرحب بالعضو الجديد, Turquie santé.
تعليق