الإسرائيليات في كتب التفسير

**s___s** · 12-01-2006, 06:23 AM

الإسرائيليات في كتب التفسير

عزيزي د.عبدالرحمن ما هي مصادر الكتب التي تحتاجها وكيف تريد المعلومات تكون مرتبة لك؟ وإن كانت موجودة بشكل نصوص يمكن التعامل معها كنصوص على الشبكة العالمية للمعلومات فأظن التقنية متوفرة الآن لتوفيرالوقت اللازم لما تحتاجه من جهود الجمع والترتيب والتنسيق التي وضعت لها 25 عام كمدة زمنية، وإن كانت المادة الأولية بدون أخطاء ووفق احتياجات الخوارزميات البرمجية أظن استطيع تقليلها إلى يوم أو بعض يوم في أفضل الأحوال على أن تدفع ولأكون كريما معك فأنت رجل قل مثيله هذه الأيام فقط نصف إجرتك لمدة 25 عاما <img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e4c2e742.gif" /> إما إن أحتاجت المادة الأولية إلى إعادة تنسيق لكي يمكن معالجتها آليا فلن يزيد ذلك عن بضعة أشهر ولكنها ستكون مسؤوليتك <img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" />

**منذر أبو هواش** · 12-01-2006, 10:54 AM

الإسرائيليات في كتب التفسير

بسم الله الرحمن الرحيم<a name="_واذكر_في_الكتاب_إدريس_إنه_كان_صديقا_نبي"></a><a name="19_56"></a> من أعلام الإسرائيلياتالدونمة الأول كعب الأحبار والأدلة على معاداته وكراهيته للإسلامويهوديته رغم تظاهره بالأسلام كنا نتحدث، صاحبي وأنا، عن الإسرائيليات، وعن شرح القصص القرآنية المتعلقة بالأمم السابقة، ومنها بنو إسرائيل، استنادا إلى قصص كتب العهد القديم، أو الأساطير القديمة، وذلك بتأثير من دخل الإسلام من أهل الكتاب، ونتيجة لاجتهاداتهم في شرح تلك القصص القرآنية، انطلاقاً من خلفيتهم الدينية المؤسسة على كتب العهد القديم والتلمود والمشناة والمدراش والهالاخاه وسائر كتب اليهود الدينية! وحدثني صاحبي عن ابن سبأ وعن كعب الأحبار وغيرهما، متسائلا عن تلك الأعمال وتلك القصص التوراتية التي كان يعرفها ويحدث بها هؤلاء، وهل كان ذكرهم لها تطوعا، أم كان دسا وتدليسا؟ وقد وافقني صاحبي على عدم جواز شرح القرآن من كتب العهد القديم، في جميع الأحوال، لأسباب كان بعضها من وجهة نظره، فقدان الإسناد في رواية كتب العهد القديم، واستعجام قسم منها عن الفهم، وكثرة تناوب الأيدي عليها حذفاً وإقحاماً وتحريفاً، وثبوت هذا كله لدى أصحاب الاختصاص، وكون ذلك من الأمور المسلمة التي لا يجادل فيها أحد! فهل تريد أن تعرف من هو كعب الأحبار هذا الذي حدثني صاحبي عنه، والذي تتصدر رواياته الإسرائيلية، معظم كتب التفسير حتى يومنا هذا؟ إذن فاقرأ معي ما كتبه عنه الأستاذ الدكتور الشيخ عبد العزيز عزت الخياط في كتابه "اليهود وخرافاتهم حول أنبيائهم والقدس": -------------------------------------------- هويته:كعب الأحبار هو كعب بن ماتع، يهودي من اليمن، من حمير، من آل ذي رعين، كان مثقفا بالثقافة اليهودية وأساطيرها، أسلم في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وظلت اليهودية فيه، ولم يحسن إسلامه، واشترك في التدبير لمقتل عمر بن الخطاب، كما روي في طبقات ابن سعد، وقد سكن حمص حتى توفي في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه. بدأ بدس الإسرائيليات منذ اليوم الأول لإسلامه المزعوم:كان كعب الأحبار واحدا ممن قاموا بدس الإسرائيليات في التفسير، ونسب لعبد الله بن عباس رواية القصص، وقد سئل عن عدم إسلامه في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أنه أدركه فقال: "إن أبي كتب لي كتابا من التوراة، ودفعه لي وقال: إعمل بهذا، وختم على سائر كتبه، وأخذ علي بحق الوالد على ولده أن لا أفض الخاتم، فلما كان الآن ورأيت الإسلام يظهر ولم أر بأسا، قالت لي نفسي: لعل أباك غيب عنك علما كتمك فلو قرأته، ففضضت الخاتم، فقرأته، فوجدت فيه صفة محمد وأمته، فجئت الآن مسلما" (ابن سعد – الطبقات الكبرى 7 م 245) وروايته هذه عن إسلامه تدل على كذبه، وأنها من مخترعاته ليبرر عدم إسلامه في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، وفيها نقضه للعهد الذي أخذه عليه أبوه، لما رأى عزة الإسلام وقوته، فتحركت يهوديته، ودخل مدخلا براقا فأخبر عبد الله بن العباس أن صفة النبي عليه الصلاة والسلام مكتوبة في التوراة على الصفة التالية "محمد بن عبدالله، مولده بمكة، ومهاجره إلى طابة، ويكون ملكه بالشام، ليس بفحاش ولا صخاب في الأسواق ولكن يعفو ويغفر". وكانت ذريعة للدس بالاسرائيليات في التفسير. تفسيراته الخيالية لآيات القرآن الكريم:لدى البحث في تفسير الطبري عن تأويل قوله تعالى : <a title=" سورة مريم (سورة رقم: 19)؛ آية رقم:56" href="javascript:AyatServices('http://www.qurancomplex.com/quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=19&nAya=56') ;">وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا </a>(56) <a name="_ورفعناه_مكانا_عليا10959"></a><a name="19_57"></a><a title=" سورة مريم (سورة رقم: 19)؛ آية رقم:57" href="javascript:AyatServices('http://www.qurancomplex.com/quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=19&nAya=57') ;">وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا </a>(57)، نجده يفرد في تفسيره مكانا لرواية منسوبة لكعب الأحبار. وتقول الرواية المنقولة عن هلال بن يساف، أن ابن عباس سأل كعبا عن قول الله تعالى لإدريس (<a title=" سورة مريم (سورة رقم: 19)؛ آية رقم:57" href="javascript:AyatServices('http://www.qurancomplex.com/quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=19&nAya=57') ;">وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا</a>)، وأن كعبا فسر ذلك بقوله:"أما إدريس، فإن الله أوحى إليه: إني رافع لك كلّ يوم مثل عمل جميع بني آدم، فأحبّ أن تزداد عملا فأتاه خليل له من الملائكة، فقال: إن الله أوحى إليّ كذا وكذا، فكلم لي ملك الموت، فليؤخرني حتى أزداد عملا فحمله بين جناحيه، ثم صعد به إلى السماء; فلما كان في السماء الرابعة، تلقاهم ملك الموت منحدرا، فكلم ملك الموت في الذي كلمه فيه إدريس ، فقال: وأين إدريس؟ فقال: هو ذا على ظهري، قال ملك الموت: فالعجب بعثت أقبض روح إدريس في السماء الرابعة، فجعلت أقول: كيف أقبض روحه في السماء الرابعة وهو في الأرض؟ فقبض روحه هناك، فذلك قول الله تبارك وتعالى (<a title=" سورة مريم (سورة رقم: 19)؛ آية رقم:57" href="javascript:AyatServices('http://www.qurancomplex.com/quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=19&nAya=57') ;">وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا</a>) ... هكذا! وقد انخدع به المحدثون، حتى قال بعضهم فيه إنه من أوعية العلم، ,انه أخذ علم الكتاب والسنة عن الصحابة، وأخذ عنه الصحابة من علم أهل الكتاب، وكان من كبار علمائهم. الدليل على بقاء اليهودية في نفسه:ومما يدل على بقاء اليهودية في نفسه، أن عمر رضي الله عنه لما فتح بيت المفدس قال لكعب: يا أبا إسحاق: أتعرف موضع الصخرة (أي الصخرة التي عرج منها محمد عليه الصلاة والسلام إلى السماء)، قال: إذرع من الحائط الذي يلي واد جهنم كذا وكذا ذراعا، ثم احضر فإنك تجدها، وكانت يومئذ مزبلة، فحفروا فظهرت لهم فطهرها عمر، ثم قال كعب: أين ترى أن نجعل المسجد؟ أو قال: القبلة، فقال: إجعله خلف الصخرة فتجتمع القبلتان قبلة موسى وقبلة محمد صلى الله عليه وسلم، فقال له عمر: ضاهيت اليهودية يا أبا إسحاق، خير المساجد مقدمها. فبناها في مقدم المسجد. وروي أن عمر قال لكعب: أين ترى نجعل المصلى؟ قال كعب: إلى الصخرة. قال عمر: ضاهيت والله يا كعب اليهودية، بل نجعلها قبلة صدره، كما جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلة مساجدنا صدورها، إذهب إليك فإنا لم نؤمر بالصخرة، وإنما أمرنا بالكعبة (المقدسي – الأنس الجليل في تاريخ القدس والخليل 1/256) الدليل على اشتراكه في اغتيال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:ذكر الطبري في رواية عن كعب الأحبار قال: "خرج عمر بن الخطاب يوما يطوف في السوق، فلقيه أبو لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة، وكان نصرانيا، فقال: يا أمير المؤمنين أعدني على المغيرة بن شعبة، فإن علي خراجا كثيرا، قال: وكم خراجك؟ قال: درهمان في كل يوم، قال: وإيش صناعتك، قال: نجار، نقاش، حداد، قال: فما أرى خراجك بكثير على ما تصنع من الأعمال، قد بلغني أنك تقول: لو أردت أن أعمل رحى تطحن بالريح لفعلت، قال: نعم، قال: فاعمل لي رحى، قال: لئن سلمت لأعملن لك رحى يتحدث بها الناس بالمشرق والمغرب. ثم انصرف عنه. فقال عمر: لقد توعدني العبد آنفا. قال: ثم انصرف عمر إلى منزله، فلما كان من الغد جاءه كعب الأحبار، فقال له: يا أمير المؤمنين، إعهد فإنك ميت في ثلاثة أيام. قال: وما يدريك؟ قال: أجده في كتاب الله عز وجل التوراة، قال عمر: الله، إنك لتجد عمر بن الخطاب في التوراة؟ قال: اللهم لا، ولكني أجد صفتك وحليتك، وإنه قد فني أجلك. قال: وعمر لا يحس وجعا ولا ألما. فلما كان من الغد جاءه كعب الأحبار فقال: يا أمير المؤمنين، ذهب يوم وبقي يومان، ثم جاءه من غد الغد فقال: ذهب يومان وبقي يوم وليلة وهي لك إلى صبيحتها، قال: فلما كان الصبح، خرج عمر إلى الصلاة، وكان يوكل بالصفوف فإذا استووا جاء وكبر، قال: ودخل أبو لؤلؤة في الناس، في يده خنجر له رأسان، نصابه في وسطه، فضرب عمر ست ضربات، إحداها تحت سرته، وهي التي قتلته، إلى آخر الخبر في مقتل عمر رضي الله عنه" (الطبري – تاريخ الأمم والملوك 4/405) فهذا الخبر يدل على اشتراك كعب الأحبار في مقتل عمر، فتحديده الأيام الثلاثة لموته دليل على افترائه على الله، فلا يعلم الغيب إلا الله، قال تعالى (نحن قدرنا بينكم الموت) وقال: (زما تدري نفس بأي أرض تموت)، ودليل على أنه يبيت غدرا ويشترك في مؤامرة لاغتيال عمر، وكذب في تحديد الأيام الثلاثة إذ أن عمر مات بعد ستة أيام من طعنه، وكان كعب يقدر أنه سيموت فور الطعنة فحدد الأأيام الثلاثة، وهي مؤامرة اشترك فيها الهرمزان الفارسي الذي أمنه عمر وجفينة النصراني، وقد رآهما عبد الرحمن بن أبي بكر، كما نقل ذلك ابن جرير الطبري، فقال عبد الرحمن غداة طعن عمر:"مررت على أبي لؤلؤة عشية أمس وهم نجي، فلما رهقتهم ثاروا، فسقط منهم خنجر له رأسان نصابه في وسطه، فانظروا بأي شيء قتل"، فجاء بالخنجر رجل من بني تميم، فوجدوه كما وصفه عبد الرحمن، ولذلك قام عبيد الله بن عمر فقتل الهرمزان وجفينة النصراني (الطبري – تاريخ الأمم والملوك 4/430) وتدل على كذبه على التوراة في أنه وجد فيها صفة عمر، ولولا أن عمرو بن العاص حبس عبيد الله لقتل كعب الأحبار كذلك. وقد حاول كعب أن يدفع التهمة عن نفسه، إذ جاء لابن عباس يحلف بالله أنه دعا لأمير المؤمنين أن يبقيه لهذه الأمة حتى يفعل فيها كذا وكذا، حتى ذكر المنافقين فيمن ذكر (محمد سعيد العرقي – كتاب سر انحلال الأمة العربية ووهن المسلمين/14 – أحمد أمين – فجر الإسلام/198) --------------------------------------------

**عبدالرحمن السليمان** · 12-01-2006, 03:31 PM

_MD_RE: الإسرائيليات في كتب التفسير

أهلا بصاحبي العزيز، أهلا بأخي الحبيب، إطلالتك إطلالة أخ كريم، وعالم جهبذ غيور، فحيهلا بك وبِطَلَّتِك البهية. شكر الله لك. فهل لديك مادة في ابن سبأ؟ شخصيا أشك في وجوده. أكثر المتقدمون والمتأخرون في الحديث فيه ولا أقتنع بوجوده. فماذا تقول فيه علما وحدسا! شكر الله لك.

**منذر أبو هواش** · 12-01-2006, 04:27 PM

الإسرائيليات في كتب التفسير - عودة إلى الأرشيف

<table cellspacing="1" cellpadding="4" width="100%" border="0"><tr><td valign="top" width="100%" bgcolor="#f0f8ff" colspan="2"><table height="100%" cellspacing="0" cellpadding="0" width="100%" border="0"><tr><td valign="top" align="right" height="100%"><table class="borderss" cellspacing="0" cellpadding="0" width="97%" border="0"><tr><td>ردا على تعليق أخي عبد الرحمن المنشور على الرابط<a href="http://www.arabicwata.org/Forums/topic.asp?Major_ID=&TOPIC_ID=4318">http://www.arabicwata.org/Forums/topic.asp?Major_ID=&TOPIC_ID=4318</a>--------------------------------------قال تعالى<a title=" سورة يوسف (سورة رقم: 12)؛ آية رقم:3" href="javascript:AyatServices('http://www.qurancomplex.com/quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=12&nAya=3'); ">نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ </a><a title=" سورة هود (سورة رقم: 11)؛ آية رقم:120" href="javascript:AyatServices('http://www.qurancomplex.com/quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=11&nAya=120' );">وَكُلا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ </a><a title=" سورة الأعراف (سورة رقم: 7)؛ آية رقم:101" href="javascript:AyatServices('http://www.qurancomplex.com/quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=7&nAya=101') ;">تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَائِهَا </a><a title=" سورة الكهف (سورة رقم: 18)؛ آية رقم:13" href="javascript:AyatServices('http://www.qurancomplex.com/quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=18&nAya=13') ;">نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ </a>أخي عبد الرحمن،أنا بدوري أنتهز المناسبة لأحييك على جهودك المتواصلة العظيمة، على كافة الصعد، صعيد عملك الذي تخدم فيه الناس، وتكسب من خلاله رزقك، وصعيد عملك في إدارة هذه الجمعية الناجحة الصاعدة دائما بإذن الله، وصعيد البحث والإنتاج العلمي من جانب والمشاركة الفعالة الحيوية على المنتديات من جانب آخر، لدرجة أننا نراك حاضرا دوما على جميع المنتديات، رغم ما سبق ذكره من مشغوليات، ومن مهام جسام، لا تكاد جهودنا بالمقارنة معها أن تظهر، وأمامها أن تذكر، فكان الله في عونك، والله أكبر.الإسرائيليات مصطلح عام وواسع وفضفاض، أما الإسرائيليات التي نعنيها ونعمل على بحثها ومقاومتها هنا بشكل خاص، فهي الإسرائيليات كمصطلح إسلامي، ونقصد بها أضاليل التوراة وأكاذيب اليهود ووقاحاتهم مع الله والرسل بشكل عام، وما دسوه وما دسه أعوانهم في عقول البشر وفي الوعي وفي اللاوعي الإنساني وفي التراث الإسلامي أيضا. والإسرائيليات هي أخبار بني إسرائيل وخرافاتهم الذين دسوها في التوراة والتلمود، وكذبوا على الله وافتروا على الأنبياء وأنبيائهم خاصة، وأدخلوها في تفاسير القرآن الكريم، وموهوا بها على المسلمين فانطلت على كثير منهم، مثل ما جاء في تفسير الطبري حول إسحاق عليه السلام والقصة العجيبة لولادة زوجته لولديه يعقوب وعيص على سبيل المثال.والإسرائيليات هي الخرافات التي خرجت عن دائرة الجواز التي حددها الرسول عليه الصلاة والسلام بقوله "حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب علي عامدا متعمدا، فليتبوأ مقعده من النار" (رواه البخاري في باب ما ذكر عن بني إسرائيل)، وقوله عليه الصلاة والسلام "لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم" إلى قوله عن ربه "فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا، وإن تولوا فإنما هم في شقاق، فسيكفيكهم الله، وهو السميع العليم"وقد أكد القرآن الكريم تحريف المحرفين لكثير من قصص الأنبياء بالذات، قال سبحانه : <a name="_من_الذين_هادوا_يحرفون_الكلم_عن_مواضعه23"></a><a name="4_46"></a>(<a title=" سورة النساء (سورة رقم: 4)؛ آية رقم:46" href="javascript:AyatServices('http://www.qurancomplex.com/quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=4&nAya=46'); ">مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ </a><a name="_ويقولون_سمعنا_وعصينا6961"></a> <a title=" سورة النساء (سورة رقم: 4)؛ آية رقم:46" href="javascript:AyatServices('http://www.qurancomplex.com/quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=4&nAya=46'); ">وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا </a><a name="_واسمع_غير_مسمع24299"></a> <a title=" سورة النساء (سورة رقم: 4)؛ آية رقم:46" href="javascript:AyatServices('http://www.qurancomplex.com/quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=4&nAya=46'); ">وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ </a><a name="_وراعنا_ليا_بألسنتهم_وطعنا_في_الدين2652"></a> <a title=" سورة النساء (سورة رقم: 4)؛ آية رقم:46" href="javascript:AyatServices('http://www.qurancomplex.com/quran/ayat_services.asp?l=arb&nSora=4&nAya=46'); ">وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ</a>).والإسرائيليات تقسم إلى ثلاثة أقسام، قسم يشهد القرآن بصحته وصدقه، فهذا نصدقه. وقسم علمنا كذبه مما عندنا مخالفته، فهذا نرده ونكذبه. وقسم مسكوت عنه. وقد منع عمر بن الخطاب رضي الله عنه من يحدث عنهم، خشية أن يقع في نقل مفترياتهم (رواية البلاذري).ومن التفاسير المليئة بالإسرائيليات تفسير النيسابوري الثعلبي المتوفي سنة 417 هجرية وتفسير الخازن المتوفي سنة 741 هجرية.ومن أشهر من قال بالإسرائيليات، وأدخلها في تفسير القرآن الكريم، وانطلت على كثير من المفسرين، مقاتل بن سليمان، ومحمد بن مروان ، ومحمد بن السائب أبو صالح الكلبي، وكعب الأحبار، ووهب بن منبه، وغيلان بن فروة الأزدي. فهؤلاء أشهر من روج الإسرائيليات ودسها على المسلمين، وعنهم وعن رواياتهم نقل كثير من المفسرين كثيرا من هذه الأضاليل والأكاذيب والمفتريات في كتب التفسير والتاريخ، إما بغفلة، وإما لكي يأتوا في كتبهم بالأخبار والقصص التي تستهوي العامة دون أن يقدروا خطورتها، وإما بتعمد مقصود لتزوير التاريخ، وتشويه صورة الإسلام كما فعل الزنادقة. كما يقول ابن خلدون في مقدمته "وتساهل المفسرون في ذلك وملأوا كتب التفسير بهذه المقولات". منهم بشر المريسي وهارون الأعور بن موسى وابن جريج وزكريا بن يحيى بن زائدة، وكثيرا ما كان ينبه بعض المفسرين والمؤرخين على كذبها أو عدم معقوليتها، وقد نبه النبي صلى الله عليه وسلم لمثل هذا حين قال "لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه، قانا يا رسول الله آليهود والنصارى؟ قال فمن!" أي فمن غيرهم.أما التفاسير الغريبة وبحثها وتصنيفها فهو من شأن علماء المسلمين العارفين المؤهلين، ونحن نأخذ عنهم، ومن هؤلاء العلماء المسلمين الذين نذروا أنفسهم وكرسوا سنوات عمرهم لكشف الإسرائيليات والتنبيه إليها ومقاومتها، الشيخ الجليل العلامة الدكتور عبد العزيز الخياط (أطال الله في عمره)، وهو من خريجي جامعتي الأزهر وجامعة فؤاد الأول، وهو من العارفين الخبراء في اللغة العبرية القديمة، قرأ التوراة بأكثر من لغة، وتتبع كافة التفاسير المتعلقة بالأنبياء. وقد بدأ بحوثه في الإسرائيليات واهتمامه بها، وبمعرفة صحيحها من زائفها منذ عام 1943. كما أن عمله الرئيسي طوال حياته الحافلة كان الدعوة، والتدريس، والعمل المتواصل لكشف الإسرائيليات من أجل إزالة الغشاوة عن أعين المخدوعين بها، وما أكثرهم!تلك هي الإسرائيليات التي نعني ونقصد، والله من وراء القصد.ولك مني أجمل تحيةمنذر أبو هواش-------------------------------------------------ملاحظة: ما كتب بالخط البني مقتبس من كتاب "اليهود وخرافاتهم حول أنبيائهم والقدس"للاستاذ الدكتور عبد العزيز عزت الخياط</td></tr></table></td></tr><tr><td valign="bottom"><hr color="#f0f8ff" noshade="true" size="3" />Edited by - Munzer on 01/21/2006 14:11:01</td></tr></table></td></tr><tr><td valign="top" nowrap="true" width="100" bgcolor="#f5f5f5"><a onmouseover="(window.status='View Alsulaiman\'s Profile'); return true" title="View Alsulaiman's Profile" onmouseout="(window.status=''); return true" href="http://www.arabicwata.org/Forums/pop_profile.asp?mode=display&id=580">Alsulaima n</a><a class="class" href="http://www.arabicwata.org/arabic/public/translator/Alsulaiman_5756.jpg" target="_BLANK"><img height="134" hspace="2" src="http://www.arabicwata.org/arabic/public/translator/Alsulaiman_5756.jpg" width="101" vspace="2" border="0" /></a> بلجيكا المشاركات - 3546 </td><td valign="top" width="100%" bgcolor="#f5f5f5" colspan="2" height="100%"><a name="33343"></a><table height="100%" cellspacing="0" cellpadding="0" width="100%" border="0"><tr><td valign="top"><img title="" height="15" alt="" hspace="3" src="http://www.arabicwata.org/Forums/icon_posticon.gif" width="15" border="0" />نُشر في - 01/21/2006 : 16:47:29 <a href="http://www.arabicwata.org/Forums/pop_profile.asp?mode=display&id=580"><img title="Show Profile" height="15" alt="Show Profile" hspace="6" src="http://www.arabicwata.org/Forums/icon_profile.gif" width="15" align="absMiddle" border="0" /></a> <a class="class" href="http://www.arabicwata.org/Forums/post.asp?method=ReplyQuote&REPLY_ID=33343& TOPIC_ID=4339&FORUM_ID=217"><img title="Reply with Quote" height="15" alt="Reply with Quote" hspace="6" src="http://www.arabicwata.org/Forums/icon_reply_topic.gif" width="15" align="absMiddle" border="0" /></a> <hr noshade="true" size="3" /></td></tr><tr><td valign="top" align="right" height="100%"></td></tr></table></td></tr></table>أخي الحبيب منذر، شكر الله لك وأعاننا وإياك على الاستمرار في بناء هذا الصرح الثقافي مبتغين في ذلك وجه الله الكريم ثم نهضة أمتنا وعزتها. وكثَّرَ الله من أمثالك في الجمعية وفي الإدارة! إن المشكلة الرئيسية في موضوع الإسرائيليات، كما أراها، هي شرح الآيات القرآنية التي تشير إلى الأمم السابقة، ومنها بنو إسرائيل، من كتب العهد القديم، أو من الأساطير القديمة، لأن كثيراً ممن دخل الإسلام من أهل الكتاب اجتهدوا في شرح تلك القصص القرآنية الموجزة، التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم للعبرة من سير الأمم الغابرة، انطلاقاً من خلفيتهم الدينية المؤسسة على كتب العهد القديم والتلمود والمشناة والمدراش والهالاخاه وسائر كتب اليهود الدينية! ولا أدري، ولا أستطيع الجزم فيما إذا كان ابن سبأ (علماً أني أشك في كونه شخصية حقيقية) وكعب الأحبار وغيرهما كانا ذكرا القصص التوراتية من قبيل التطوع بإيراد المعلومات التي كانا يعرفانها أو من قبيل الدس! ومهما يكن، فإن شرح القرآن من كتب العهد القديم لا يجوز في جميع الأحوال لأسباب كثيرة جداً أهمها فقدان الإسناد في رواية كتب العهد القديم واستعجام قسم منها عن الفهم وكثرة تناوب الأيدي عليها حذفاً وإقحاماً وتحريفاً، وهذا كله ثابت لدى أصحاب الاختصاص ولا يجادل فيه أحد! وأخيراً أشير إلى أن كتب العهد القديم مليئة بظاهرة الإقحام (Interpolation). وأكثر ما تكون هذه الظاهرة في إقحام الأسماء، مثل إقحام اسم إسحاق عليه السلام في رواية التضحية (لأن الرواية التوراتية تتحدث عن "ابن وحيد" لإبراهيم، وولادة إسماعيل سابقة على ولادة إسحاق)، ومثل إقحام تلك الشروح لأسماء الأماكن والأشخاص في السياق العام للقصص، وهي الظاهرة المعروفة باسم "الاشتقاق الشعبي"، ومنها القول إن يعقوب عليه السلام سمي "يعقوب" لأنه أمسك بعقب أخيه ... ومنها القول إن يعقوب عليه السلام سمي فيما بعد "إسرائيل" لأنه صارعَ اللهَ وغلبَ اللهَ فسماهُ اللهُ "إسرائيل"! ومنها القول إن مدينة "بابل" سميت هكذا لأن الله "بلبل" فيها ألسنة الناس، بينما الثابت علمياً أن اسم المدينة في اللغة البابلية يعني "باب الآلهة" (باب إلِّيم)<a title="" style="mso-footnote-id: ftn1" href="http://www.arabicwata.org/Forums/post.asp?method=Reply&TOPIC_ID=4339&FORUM_ ID=217#_ftn1" name="_ftnref1"><span style="font-size: 24pt; font-family: 'times new roman'; mso-bidi-language: ar-sa; mso-ansi-language: nl; mso-bidi-font-family: 'traditional arabic'; mso-fareast-font-family: 'times new roman'; mso-fareast-language: nl">[1]</a>. ولمعالجة موضوع الإسرائيليات معالجة شاملة لا بد من قيام لجنة بذلك يكون من بين أعضائها متخصصون في علوم القرآن وعلوم الحديث وعلم التفسير وعلم السير وكذلك في الديانة اليهودية واللغة العبرية وكذلك في الديانة المسيحية وفي اللغات السامية بالإضافة إلى الإغريقية واللاتينية والفارسية (الأبستاقية لغة الأبستاق كتاب زردشت)، لأن الأمر أكثر تعقيداً من أن يستطيع الإتيان عليه عالم واحد مهما علا كعبه في العلم. وإذا افترضنا وجود شخص يلم بهذه العلوم أو بأكثرها، فإنه قد يحتاج إلى خمس وعشرين سنة على الأقل لجمع الإسرائيليات وتبويبها ومعالجتها معالجة علمية جامعة، اللهم إلا إذا تفرغ لذلك وساعده في ذلك فريق من المساعدين الملمين ببعض هذه العلوم! هذا رأيي في موضوع الإسرائيليات والله أعلم. وفي الأثناء أغبطك على طرحك هذا الموضوع بهذه الهمة العالية والدراية الكبيرة به من الأصول الإسلامية والوعي الكبير بأهمية معالجة هذا الموضوع الذي انتبه إلى أهميته القصوى قديماً الإمام الحافظ ابن حزم وعالجه في كتابه "الفصل في الملل والأهواء والنحل" مفرداً له مجلداً بأكمله.وتحية طيبة، أخوك عبدالرحمن. <div style="mso-element: footnote-list"> <hr align="left" width="33%" size="1" /><div id="ftn1" style="mso-element: footnote"><a title="" style="mso-footnote-id: ftn1" href="http://www.arabicwata.org/Forums/post.asp?method=Reply&TOPIC_ID=4339&FORUM_ ID=217#_ftnref1" name="_ftn1"><span style="font-size: 12pt; font-family: 'times new roman'; mso-bidi-language: ar-sa; mso-ansi-language: nl; mso-bidi-font-family: 'traditional arabic'; mso-fareast-font-family: 'times new roman'; mso-fareast-language: nl">[1]</a> إتماماً للفائدة أورد هنا حاشية تشرح اسم "بابل" سبق لي أن أثبتها في "منتدى اللغات السامية". لكلمة "إله" في اللغات السامية جذران اثنان هما: الجذر الأول: إلّم (ill-um) الأكادية: إلّم (= ill-um)، العبرية: אל (= īl)، الفينيقية والأوغاريتية: إلّ، السريانية: ܐܠܐ (=ellā)، العربية: إلٌّ. (انظر معنى "إلٍّ" في الآية الكريمة: لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذِمةً. (10:9) وكذلك معنى قول أبي بكر الصديق رضي الله عنه عندما تُلي عليه بعض من "وحي" مسيلمة الكذاب: "إن هذا لشيء ما جاء به من إلٍّ"، علماً أن القرآن من عند الله سبحانه وتعالى فليتنبه إلى ذلك). ويؤنث هذا اللفظ في العربية على : إلَّةٌ (= illat-un) ومنه جاء اسم الصنم "اللات". ومنه اسم مدينة "بابل" بالأكادية/البابلية: "باب إلّيم" (= Bāb Ill-īm) أي "باب الآلهة". ويرد الاسم في العبرية كثيراً في أواخر الأسماء مثل إسماعيل وميكائيل وإسرائيل، وورد في العربية في أسماء مثل "ياليل" و"شرحبيل". الجذر الثاني: "إله" (بإضافة الهاء) العبرية: אלוה (= elōah، وانحراف اللفظ في العبرية مصدره انقلاب ألف المد قبل حروف الحلق إلى ōa). وهذا اللفظ نادر الورود في التوراة بالمفرد وكثير الورود فيها بصيغة الجمع هكذا: אלהים (= elōhīm = إلوهيم. ويرى علماء التوراة في جمع اسم الإله فيها مشكلة لاهوتية عويصة ويرى بعضهم أن ذلك "جمع جلالة" أو pluralis majestatis). الآرامية القديمة: אלהא (= elāhā)، السريانية: ܐܠܗܐ (=elāhā) "الإله" والألف نهاية الكلمة للتعريف، العربية: إله/إلاه.</div></div>

**عبدالرحمن السليمان** · 12-01-2006, 04:44 PM

_MD_RE: الإسرائيليات في كتب التفسير

حياك الله على هذه الهمة العالية أخي منذر. نفع الله بك. أخي أبا صالح،الإسرائيليات كما حدها الأخ منذر وكما عناها العبد الفقير أعلاه مبثوثة في كتب التفسير خصوصا الأولى منها التي كانت تعتمد على النقل مثل تفسير ابن جرير الطبري وغيره. ونحن نلاحظ أنها قلت مع التفاسير العلمية التي أتت فيما بعد، وأقصد بها التفاسير الذي وظفت فيها علوم اللغة والبلاغة والمنطق مثلما نرى في تفسير جار الله الزمخشري وغيره.فالمصادر العربية الرئيسية هي كتب التفسير وربما بعض كتاب المتصوفة!سمعت مرة حديثا بخصوص تفسير الطبري لقصة هاروت وماروت التي يتعتبرهما التلمود ملكين هابطين (مغضوب عليهما)، ولم أعد أتذكر ذلك الحديث؛ فهل أتاكم شيء من حديثهما في كتب التفسير وغيرها من الكتب؟بارك الله فيكم.

**منذر أبو هواش** · 12-01-2006, 05:12 PM

الإسرائيليات في كتب التفسير - عبدالله بن سبأ

أخي عبد الرحمنالظروف عندي لا تسمح لي الآن بالدخول في نقاش حول الشخصية المختلف عليها (عبدالله ابن سبأ)، لكنني أحيلك على أحد الكتب المنشورة على الإنترنت والتي تتعرض بالتفصيل لهذه الشخصية، فلعلك تجد فيه ما يفيدك.اسم الكتاب: "عبد الله بن سبأ وإمامة علي (ع)"اسم الكاتب: علي عبد الرحمن السلمانالرابط: <a href="http://www.ansar.org/books/sabaa.htm">http://www.ansar.org/books/sabaa.htm</a>ودمتممنذر أبو هواش

**منذر أبو هواش** · 12-01-2006, 05:32 PM

الإسرائيليات في كتب التفسير - هاروت و ماروت

روابط تتحدث عن "هاروت وماروت"<a href="http://www.sunna.info/Lessons/islam_1005.html">http://www.sunna.info/Lessons/islam_1005.html</a><a href="http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=143&CID=62">http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=143&CID=62</a><a href="http://www.islamtoday.net/questions/show_question_content.cfm?id=32870">http://www.islamtoday.net/questions/show_question_content.cfm?id=32870</a>

**عبدالرحمن السليمان** · 12-01-2006, 06:00 PM

_MD_RE: الإسرائيليات في كتب التفسير

**JHassan** · 12-02-2006, 07:00 AM

RE: الإسرائيليات في كتب التفسير

**JHassan** · 12-02-2006, 07:10 AM

RE: الإسرائيليات في كتب التفسير

**منذر أبو هواش** · 12-02-2006, 09:13 AM

حقيقة كعب الأحبار بقلم الشيخ عبد الوهاب النجار

**منذر أبو هواش** · 12-02-2006, 09:14 AM

حقيقة كعب الأحبار بقلم عبد الوهاب النجار

**عبدالرحمن السليمان** · 12-02-2006, 10:27 AM

_MD_RE: الإسرائيليات في كتب التفسير

**s___s** · 12-02-2006, 10:43 AM

تعليق على مداخلة لدكتور عبدالرحمن الإسرائيليات في كتب التفسير

الإسرائيليات في كتب التفسير

الإسرائيليات في كتب التفسير

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

إحصائيات Arabic Translators International _ الجمعية الدولية لمترجمي العربية