السلام عليكم
إذا نكتفي أخت آية بمناقشة هذه الإشكاليات الثلاثة التي طرحتها دون الحاجة للخوض في مفاهيم الإمامة والدولة والإنكار وهي لا شك تساؤلات حقة
1- مشكلة الأجندات الخارجية: أولا هذه المشكلة هي سنة الحياة، تلاقي المصالح لا يعني أن هناك تبع وسائس
أنظري إلى قوله تعالى (غلبت الروم... وعند ذلك يفرح المؤمنون) فهل هذا يعني أن الرسول والمؤمنين في مكة كانوا تبعا للأجندة الرومية؟
حتما لا لكن مصالح الطرفين تلاقت
ثانيا هل أنظمتنا لا تنفذ أجندات خارجية بل وتنحني لها ضد رغبة النظام نفسه خوفا مما يحدث الآن؟
ومن قال لك إن مصلحة الغرب حقيقة هي دعم حركة الحرية؟
الفارق هو أنهم يدركون أن التغيير قادم لا محالة لذلك هم يفضلون أن يدعموه وأن يحدث تدريجيا على أن يكون مفاجئا ومعاديا ليس محبة منهم ولكن وعيهم يسمح لهم بإدراك ما هو حتمي ومحاولة تحديد مساره وهو ما لم تدركه أنظمتنا العربية بعد
تخيلي أنهم استمروا بدعم الأنظمة إلى ما لا نهاية وأن حادثة البوزيدي مرت كغيرها بقمع وانتهت وربما لم يسمع بها سوى التوانسة الذين قمعوا وصمت الغرب علانية ودعم النظام حقيقة ومرسخا الخوف
سيأتي يوم تنطلق فيه شرارة لا أحد يعرف كنهها وفي ظروف تجعل الغرب عدوا وقد تكون لا إقليمية أي فجأة يشتعل العالم العربي وربما الإسلامي بأكمله.
هل يمكنك أن تتخيلي حجم الكارثة التي ستواجه الغرب؟
لهذا السبب هم اختاروا أن يكونوا علانية أصدقاء للحرية وثقي بأنهم سرا ليسوا كذلك
الانطلاق نحو الحرية هو خطوة نحو الأمام ونحن أي الشعوب الطرف الأضعف بها وندرك أن الغرب سيحاول وربما سينجح كما يبدو في تونس في استثمارها ولكنها خطوة البداية وهي أفضل حتى لنا من انتظار القفزة التي قد تنجب فجأة عملاقا إسلاميا ولكن ثمنها سيكون مرعبا على الجميع
يتبع..
إذا نكتفي أخت آية بمناقشة هذه الإشكاليات الثلاثة التي طرحتها دون الحاجة للخوض في مفاهيم الإمامة والدولة والإنكار وهي لا شك تساؤلات حقة
1- مشكلة الأجندات الخارجية: أولا هذه المشكلة هي سنة الحياة، تلاقي المصالح لا يعني أن هناك تبع وسائس
أنظري إلى قوله تعالى (غلبت الروم... وعند ذلك يفرح المؤمنون) فهل هذا يعني أن الرسول والمؤمنين في مكة كانوا تبعا للأجندة الرومية؟
حتما لا لكن مصالح الطرفين تلاقت
ثانيا هل أنظمتنا لا تنفذ أجندات خارجية بل وتنحني لها ضد رغبة النظام نفسه خوفا مما يحدث الآن؟
ومن قال لك إن مصلحة الغرب حقيقة هي دعم حركة الحرية؟
الفارق هو أنهم يدركون أن التغيير قادم لا محالة لذلك هم يفضلون أن يدعموه وأن يحدث تدريجيا على أن يكون مفاجئا ومعاديا ليس محبة منهم ولكن وعيهم يسمح لهم بإدراك ما هو حتمي ومحاولة تحديد مساره وهو ما لم تدركه أنظمتنا العربية بعد
تخيلي أنهم استمروا بدعم الأنظمة إلى ما لا نهاية وأن حادثة البوزيدي مرت كغيرها بقمع وانتهت وربما لم يسمع بها سوى التوانسة الذين قمعوا وصمت الغرب علانية ودعم النظام حقيقة ومرسخا الخوف
سيأتي يوم تنطلق فيه شرارة لا أحد يعرف كنهها وفي ظروف تجعل الغرب عدوا وقد تكون لا إقليمية أي فجأة يشتعل العالم العربي وربما الإسلامي بأكمله.
هل يمكنك أن تتخيلي حجم الكارثة التي ستواجه الغرب؟
لهذا السبب هم اختاروا أن يكونوا علانية أصدقاء للحرية وثقي بأنهم سرا ليسوا كذلك
الانطلاق نحو الحرية هو خطوة نحو الأمام ونحن أي الشعوب الطرف الأضعف بها وندرك أن الغرب سيحاول وربما سينجح كما يبدو في تونس في استثمارها ولكنها خطوة البداية وهي أفضل حتى لنا من انتظار القفزة التي قد تنجب فجأة عملاقا إسلاميا ولكن ثمنها سيكون مرعبا على الجميع
يتبع..
تعليق