رد تقليدي من أولئك الذين أقنعوا أنفسهم بفكرة القائد الفرد (المستبد العادل)، فهم ينتظرونه وأي شيء قبله عبث
الحمدلله لست منهم ، لكن القتال تحت راية جاهلية - وكل راية سوى الاسلام جاهلية - يعني خسارة في الدنيا والآخرة ، والراية الجاهلية لم ولن تحرر الأقصى السليب وإنما هي راية الاسلام لا غير .
الحمدلله لست منهم ، لكن القتال تحت راية جاهلية - وكل راية سوى الاسلام جاهلية - يعني خسارة في الدنيا والآخرة ، والراية الجاهلية لم ولن تحرر الأقصى السليب وإنما هي راية الاسلام لا غير .
أخي الكريم صالح
قد نتجادل طويلا.. ولكن باستثناء تونس السابقة وتركية لا يوجد دولة إسلامية علمانية صرفة فجميع الدول الإسلامية تنحني للإسلام بدرجة أو بأخرى رغم أنها تحارب بعض مظاهره بحجج متنوعة
من حيث النصوص النص البالغ الوضوح هو "من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله"
ومن الناحية التطبيقية فمنذ تأسيس الدولة الإسلامية في المدينة وحتى غزوة الخندق كان يحكم حروب الدولة الناشئة الدفاعية وثيقة العهد بين الرسول واليهود وهي وثيقة ترفع ما يشبه الولاء الوطني
وليس هناك نص واضح يمنع المسلمين من أن يكونوا جزءا من راية مشتركة طالما أن هدفها فيما يرضي الله (القتال دون الدم والمال والعرض)
بل قول الرسول "ص" واضح (لقد شهدت في دار عبد الله ابن جدعان ما لو دعيت له في الإسلام لأجبت) وهو المدلول الظاهر لنص معاهدة الحديبية الذي يتيح للقبائل الدخول في حلف الرسول "ص" أو في حلف قريش
وهذا هو ما نتحدث عنه هنا أستاذي الكريم
ففي ورقة قدمت لمؤتمر الخلافة في جاكرتا اجعت أن ثمانية دساتير فقط من 52 دولة إسلامية تنص على ولاء للوطن يفوق أي ولاء آخر أما البقية فتترك الأمر غير واضح أي أنها لا تصرح بتعارض بين الولاء الديني والوطني
لذلك اسمح لي (ولغالبية المسلمين) أن لا أقبل قول الشيخ سفر الحوالي الذي هو مجرد تنظير لا مبدئي لأنه لو كان مبدئيا كما يجب مع طرحه لكان يفترض به أن يعلن رفضه للتعامل الربوي في بلده
ولكنه نفس منطق التفكير المحدود الذي أدى إلى رفض كروية الأرض وإنكار طفل الأنبوب وأشياء مشابهة
قد يكونون معذورون به لأن هذا ما استطاعوه ولكننا لسنا كذلك
أخي الكريم صالح
قد نتجادل طويلا.. ولكن باستثناء تونس السابقة وتركية لا يوجد دولة إسلامية علمانية صرفة فجميع الدول الإسلامية تنحني للإسلام بدرجة أو بأخرى رغم أنها تحارب بعض مظاهره بحجج متنوعة
من حيث النصوص النص البالغ الوضوح هو "من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله"
ومن الناحية التطبيقية فمنذ تأسيس الدولة الإسلامية في المدينة وحتى غزوة الخندق كان يحكم حروب الدولة الناشئة الدفاعية وثيقة العهد بين الرسول واليهود وهي وثيقة ترفع ما يشبه الولاء الوطني
وليس هناك نص واضح يمنع المسلمين من أن يكونوا جزءا من راية مشتركة طالما أن هدفها فيما يرضي الله (القتال دون الدم والمال والعرض)
بل قول الرسول "ص" واضح (لقد شهدت في دار عبد الله ابن جدعان ما لو دعيت له في الإسلام لأجبت) وهو المدلول الظاهر لنص معاهدة الحديبية الذي يتيح للقبائل الدخول في حلف الرسول "ص" أو في حلف قريش
وهذا هو ما نتحدث عنه هنا أستاذي الكريم
ففي ورقة قدمت لمؤتمر الخلافة في جاكرتا اجعت أن ثمانية دساتير فقط من 52 دولة إسلامية تنص على ولاء للوطن يفوق أي ولاء آخر أما البقية فتترك الأمر غير واضح أي أنها لا تصرح بتعارض بين الولاء الديني والوطني
لذلك اسمح لي (ولغالبية المسلمين) أن لا أقبل قول الشيخ سفر الحوالي الذي هو مجرد تنظير لا مبدئي لأنه لو كان مبدئيا كما يجب مع طرحه لكان يفترض به أن يعلن رفضه للتعامل الربوي في بلده
ولكنه نفس منطق التفكير المحدود الذي أدى إلى رفض كروية الأرض وإنكار طفل الأنبوب وأشياء مشابهة
قد يكونون معذورون به لأن هذا ما استطاعوه ولكننا لسنا كذلك
ما وجه الشبه مع الولاء الوطني ؟
ماذا تقصد بقولك " مشتركة " ، هل تقصد مشتركة في بمعني متداخلة منصهرة أم تقصد أنها متعاونة فيما بينها فقط ؟
التعارض بين الولاء الديني والوطني حاصل لا محالة ولا يمكن الجمع بينهما بأي حال من الأحوال ، فقضية الولاء قضية مبدئية لا تقبل القسمة على اثنين ، وأنا أعني هنا بالولاء " التأييد والنصرة " وليس المحبة الفطرية الطبيعة للوطن
ودعني أتفق معك عموما في بعض النقاط
1-أجل أنا أعتقد أن الديمقراطية بكل أشكالها ستنتهي إلى تعارض واضح مع الدين من حيث كونه دينا يحكم المجتمع وليس مجرد شعائر ولكن هذا التعارض غير واضح وبما أن الديمقراطية فكرة فيجب أن تنهار كفكرة أي على الواقع وليس نظريا لأن الأفكار لا تنهار أبدا نظريا
2-قد لا تنهار الديمقراطية إسلاميا كليا ولكن يتم تعديلها إلى نموذج مستقر يضمن الحاكمية لله ورقابة المجموع وقد تنهار ليطور المسلمون منظومة مستقرة خاصة بهم في تصوري أن التكنولوجيا ستكون جزءا حاسما منها
3-الوطن كما فكرة الولاء الوطني فكرة غير قابلة للحياة طويلا إلا أن يتغول الوطن على بقية الأوطان لهذا فإن الولاء الوطني الوحيد الذي يبدو مستقرا اليوم هو الولاء الأمريكي بينما تتداعى الولاءات الأخرى لتأخذ حيزا يحافظ على أكبر استقرار ممكن كالاندماج الأوربي والانعزال الروسي والصيني
لهذا ما نبحثه هو هذا الوضع المؤقت وغير المستقر للعالم الإسلامي
52 دولة و 19 إقليما "محتلا"
جميعها ضعيفة ومتهاوية ومن أحرز فيها تقدم فعلى حساب وجودها نفسه فالتقدم الماليزي هو حقيقة صيني
والتقدم الخليجي هو تقدم تم شراؤه وبناؤه بأيد غير خليجية
الحرية شرط أساسي لإحداث تطور وتعلم لتتكون شخصية الأمة بل في بعض المناطق فهي شرط لتتكون شخصية إنسانية
ولهذا على المسلمين العمل على تأمين هذه البيئة لأنها مطلب واضح إنسانيا يمكن العمل مع الجميع وتجنيد حتى الجهلة له
الشكل الذي يمكن المطالبة به من الحرية هو الديمقراطية بشكلها غير العلماني أي التي تعتبر الديمقراطية هي رقابة واحتيار شعبي لهيئات الحكم وليس جعل الشعب مصدر التشريع وهذا يتطلب إعلان دين للدولة وإعلان الإسلام مصدرا للتشريع أي تجنبنا العلمانية دون أن نجعل الدولة دينية في هذه الفترة
ستبدأ بعض التعارضات بالظهور؟ حتما
ستبدأ تعارضات الأوطان الحرة بالظهور؟ حتما
في ظل الحرية المنتشرة هل سيؤدي الواعون من المسلمين واجبهم بإيصال مفاهيم الإسلام لكل مسلم؟ ..... لا أدري ولكنني آمل
هل سيتكون وعي إسلامي عام ويظهر انتماء إسلامي أم ردة عن الإسلام والاتجاه نحو ديمقراطيات علمانية وطنية؟ ...لا أدري ولكنني أتصور أننا سنواجه كلا الأمرين وفي مرحلة معينة قد يحتاج الإسلام لحروب ردة جديدة ربما تبدأ بفكرة شبيهة بهذه ديمقراطية عنصرية إسلامية
ودعني أتفق معك عموما في بعض النقاط
1-أجل أنا أعتقد أن الديمقراطية بكل أشكالها ستنتهي إلى تعارض واضح مع الدين من حيث كونه دينا يحكم المجتمع وليس مجرد شعائر ولكن هذا التعارض غير واضح وبما أن الديمقراطية فكرة فيجب أن تنهار كفكرة أي على الواقع وليس نظريا لأن الأفكار لا تنهار أبدا نظريا
3-الوطن كما فكرة الولاء الوطني فكرة غير قابلة للحياة طويلا إلا أن يتغول الوطن على بقية الأوطان لهذا فإن الولاء الوطني الوحيد الذي يبدو مستقرا اليوم هو الولاء الأمريكي بينما تتداعى الولاءات الأخرى لتأخذ حيزا يحافظ على أكبر استقرار ممكن كالاندماج الأوربي والانعزال الروسي والصيني
[/url]
ما الذي يجعل الفكرة قابلة للحياة على المدى القصير و لا يجعلها قابلة للحياة طويلا ؟
ماذا تقصدون بعبارة " يتغول الوطن على بقية الأوطان " ؟
الشكل الذي يمكن المطالبة به من الحرية هو الديمقراطية بشكلها غير العلماني أي التي تعتبر الديمقراطية هي رقابة واحتيار شعبي لهيئات الحكم وليس جعل الشعب مصدر التشريع وهذا يتطلب إعلان دين للدولة وإعلان الإسلام مصدرا للتشريع أي تجنبنا العلمانية دون أن نجعل الدولة دينية في هذه الفترة
[/url]
ما هو تعريفك للدولة الدينية ؟ ولما خصصت هذه الفترة بالذات ؟
ما الذي يجعل الفكرة قابلة للحياة على المدى القصير و لا يجعلها قابلة للحياة طويلا ؟
ماذا تقصدون بعبارة " يتغول الوطن على بقية الأوطان " ؟
هل سؤالك عن مطلق الفكرة أم فكرة الوطن؟
أما فكرة الوطن فلأنها في ظل الاستقرار الطويل سرعان ما ستظهر داخلها أوطان أصغر.. فأنا والحلبي شوام بنظر الفلسطيني الذي ربما أسماه المغاربة شاميا
ولكن الحلبي يسميني شاميا لأنني من دمشق
وكوني من ريف دمشق فأنا أسمي سكان المدينة شوام
وعندما يتغنى نزار قباني بالياسمين فهو بنظر العرب يتغنى بالشام كلها
ولكن مثقفي الشام الذين هم ليسوا الشوام أي سكان دمشق الأصليين وعددهم اليوم أقل من مئتا ألف يدركون أنه يحن إلى تلك الأيام التي كانت الشام فيها ترفل برغد العيش على حساب ألم محيطها بأكمله
وهذا هو ما أسميته تغول الوطن على بقية الأوطان
هناك تعاريف كثيرة للدولة الدينية وما قصدته هنا هو الدولة التي تستمد كامل بنيتها من الإسلام
أما لماذا هذه الفترة فلأن هذه البنية غير واضحة
كل شيء في الاسلام واضح ، وان كنت تقصد بعض القضايا الاجتهادية ، فهناك من هم من اهل الاجتهاد من المختصين الذين يمكنهم استخراج الأحكام الشرعية المتعلقة بالقضايا العصرية وغيرها
هل سؤالك عن مطلق الفكرة أم فكرة الوطن؟
أما فكرة الوطن فلأنها في ظل الاستقرار الطويل سرعان ما ستظهر داخلها أوطان أصغر.. فأنا والحلبي شوام بنظر الفلسطيني الذي ربما أسماه المغاربة شاميا
ولكن الحلبي يسميني شاميا لأنني من دمشق
وكوني من ريف دمشق فأنا أسمي سكان المدينة شوام
وعندما يتغنى نزار قباني بالياسمين فهو بنظر العرب يتغنى بالشام كلها
ولكن مثقفي الشام الذين هم ليسوا الشوام أي سكان دمشق الأصليين وعددهم اليوم أقل من مئتا ألف يدركون أنه يحن إلى تلك الأيام التي كانت الشام فيها ترفل برغد العيش على حساب ألم محيطها بأكمله
وهذا هو ما أسميته تغول الوطن على بقية الأوطان
أنت تريد أن تقول أن فكرة الوطن نسبية ، و أنها قابلة للانشطار والتجزأ ، وكان سؤالي عن فكرة الوطن فقط
كل شيء في الاسلام واضح ، وان كنت تقصد بعض القضايا الاجتهادية ، فهناك من هم من اهل الاجتهاد من المختصين الذين يمكنهم استخراج الأحكام الشرعية المتعلقة بالقضايا العصرية وغيرها
لا أدري أخ صالح هل تلتف على الموضوع أم ماذا؟
نحن نتحدث عن الدولة وهذا ليس بعض القضايا العصرية المستجدة
كيف يمكن إنشاء الدولة واستمرارها وما صلاحيات الحاكم ومن يختاره ومن يحاسبه وما واجبات الدولة وماذا لو قصرت؟
عفوا كل هذه الأسئلة لا جواب عليها سوى آراء البعض مع صمت شبه تام من البقية
وأرجوك لا تأتني بقصاصات من هنا وهناك تحتمل عشرات التأويلات أو لا تمثل سوى أصحابها
الشافعي إمام المذهب أصدر حكما بالحد على ابن أخت والي اليمن وأصر عليه فحمل مقيدا بالأغلال من صنعاء إلى بغداد ليمثل أمام هارون الرشيد بتهمة زعزعة الاستقرار وعفي عنه واسمح لي أن أصر على عفي عنه وليس تبين براءته لأن براءته تستتبع عزل والي اليمن لتوجيهه تهمة خطيرة انتقاما لابن أخته.. عاد الشافعي إلى الحجاز ثم عاد للعراق ثم ذهب إلى مصر حتى توفي
وأعاد كتابة الأم والرسالة في مصر دون أي رأي بشأن الدولة
وبعده جاء البويطي فالرافعي فالغزالي فابن دقيق العيد والسبكي فالنووي هؤلاء أئمة المذهب ولهم عشرات المؤلفات المرجعية التي لا تتضمن أي شيء عن الدولة.. والمذاهب الأخرى ليست أفضل حالا
طبعا هناك كتب في السياسة الشرعية كتبها بعض فقهاء الدرجة الثانية تمثل أصحابها وتكاد تنحصر في نصائح للحاكم وواجبات المحكومين
لهذا إلى أن تصاغ جملة الأحكام المتعلقة بالدولة سيبقى ليس هناك أحكام واضحة يعول عليها
لا أدري أخ صالح هل تلتف على الموضوع أم ماذا؟
نحن نتحدث عن الدولة وهذا ليس بعض القضايا العصرية المستجدة
كيف يمكن إنشاء الدولة واستمرارها وما صلاحيات الحاكم ومن يختاره ومن يحاسبه وما واجبات الدولة وماذا لو قصرت؟
عفوا كل هذه الأسئلة لا جواب عليها سوى آراء البعض مع صمت شبه تام من البقية
وأرجوك لا تأتني بقصاصات من هنا وهناك تحتمل عشرات التأويلات أو لا تمثل سوى أصحابها الشافعي إمام المذهب أصدر حكما بالحد على ابن أخت والي اليمن وأصر عليه فحمل مقيدا بالأغلال من صنعاء إلى بغداد ليمثل أمام هارون الرشيد بتهمة زعزعة الاستقرار وعفي عنه واسمح لي أن أصر على عفي عنه وليس تبين براءته لأن براءته تستتبع عزل والي اليمن لتوجيهه تهمة خطيرة انتقاما لابن أخته.. عاد الشافعي إلى الحجاز ثم عاد للعراق ثم ذهب إلى مصر حتى توفي
وأعاد كتابة الأم والرسالة في مصر دون أي رأي بشأن الدولةوبعده جاء البويطي فالرافعي فالغزالي فابن دقيق العيد والسبكي فالنووي هؤلاء أئمة المذهب ولهم عشرات المؤلفات المرجعية التي لا تتضمن أي شيء عن الدولة.. والمذاهب الأخرى ليست أفضل حالا
طبعا هناك كتب في السياسة الشرعية كتبها بعض فقهاء الدرجة الثانية تمثل أصحابها وتكاد تنحصر في نصائح للحاكم وواجبات المحكومين
لهذا إلى أن تصاغ جملة الأحكام المتعلقة بالدولة سيبقى ليس هناك أحكام واضحة يعول عليها
كلا ، أنا لا ألتف على الموضوع ، ولكن مفهوم الدولة في العصر الحديث اختلف نوعا ما ، وظهرت مستجدات لم تكن موجودة من قبل ، وممكن مصدر هذه القصة عن الامام الشافعي والخليفة هارون الرشيد حتى أتحقق من مصداقيتها ؟
تعليق