[align=justify]على الرغم من اصطفاف عصابات أحمد جبريل المحسوبة على المنظمات الفلسطينية مع النظام السوري المجرم، فإن ذلك لم يشفع للفسطينيين في مخيم اليرموك الذين باتوا يقاسمون الشعب السوري القتل والجوع والتشريد. ومع إيمان الشعب السوري بأن الشعب الفلسطيني لا يمكن إلا أن يكون معه في ثورته لأن خنجر الغدر والخيانة الذي يمزق أوصال الفلسطينيين هو هو خنجر الغدر والخيانة الذي يمزق أوصال السوريين، وأن اليد السوداء التي تحمله، هي التي تتناوب عليه في كل مرة يسيل فيها دم الفسلطينيين والسوريين وغيرهم في دنيا العرب.
وأرجو أن يكون فيما يجري في مخيم اليرموك عبرة لمن لا يزال يعتقد من الفلسطينيين المحسوبين على التيارات القومية البعثية والناصرية، أن النظام السوري نظام قومي مقاوم ممانع، وأن يدركوا أن هذا النظام ليس إلا عصابة قتلة لا دين لهم ولا ذمة ولا أمانة. وكيف يكون لهم دين وذمة وأمانة وقد ارتكبوا من المجازر في تل الزعتر وحماة وتدمر وسورية واليوم في اليرموك ما يستحيي أعتى مجرمي الصهاينة من ارتكابه؟
[/align]
وأرجو أن يكون فيما يجري في مخيم اليرموك عبرة لمن لا يزال يعتقد من الفلسطينيين المحسوبين على التيارات القومية البعثية والناصرية، أن النظام السوري نظام قومي مقاوم ممانع، وأن يدركوا أن هذا النظام ليس إلا عصابة قتلة لا دين لهم ولا ذمة ولا أمانة. وكيف يكون لهم دين وذمة وأمانة وقد ارتكبوا من المجازر في تل الزعتر وحماة وتدمر وسورية واليوم في اليرموك ما يستحيي أعتى مجرمي الصهاينة من ارتكابه؟
[/align]
تعليق