الدروس المستفادة من الثورات العربية الحالية

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Dr-A-K-Mazhar
    ملاح
    • Nov 2007
    • 1864

    #16
    الدرس الخامس <O

    انقسام العائلة و فقد الأصدقاء


    هذا الدرس شديد الوطأة على كل محب لمفاهيم و تطبيقات معانى الأخوة و الصداقة و الود و المحبة و التكاتف و ....وغيرها من مفاهيم غابت كثيرا ، وتأثرت مع الفوران الثورى غير المنضبط.

    فى الأسرة الواحدة تجد تعدد فى الانحيازات و الانتماءات لجماعات و أفراد و أحزب وأشخاص أورئيس سابق ، و بين الأصدقاء تجد نفس النموذج من تعدد الانتماءات السياسية والحزبية لجماعات أو رؤساء ماتوا أو تم خلعهم أو مازالوا على الكرسى؟؟!!!

    <O
    و ثورة الميادين و تعبئة الفضائيات و الشجار على شبكات التواصل الاجتماعى أنعكست على الانقسام داخل الأسرة الواحدة أو بين الاصدقاء.

    و تعدد الانتماءات و منطق اللاحوارالسائد أدى إلى خصام وأخذ ورد متصلب وأحيانا مشاحنات.

    <O
    ولقد تعودنا فى ثقافتنا أن الافتراق والتفرق يحكمه الحب و الكراهية لأشخاص و أفكار و أحزاب.

    و الفورة الثورية دخلت فى حياتنا الأسرية و علاقاتنا العائلية وأثرت وبقوة فى علاقة الصديق بصديقه والأخ بأخية على المستوى القريب من العلاقات الاجتماعية.<O

    وأصبح التنازع فى الرأى السياسى يفقد الأخ أخيه و الصديق صديقه ، و تنقسم الأسرة بين مؤيد ومعارض و ترتفع الاصوات...<O

    <O
    و لم يسأل الكثير أنفسهم...<O

    <O
    ماذا ربح أبناء الأسرة الواحدة غير التفرق والخلاف ؟
    <O
    <O
    وماذا كسب الاصدقاء غير الانفصال وزرع عداء شخصى لم يكن موجودا؟
    <O
    <O
    وهل كسب الصراع السياسى و الانتصار لفريق أو حزب ، ليس لنا معه علاقات اجتماعية أو اسرية أوعمل ، أفضل من خسران أخ أوصديق؟؟<O

    <O
    وفى الفضاء السيبيرى أو الشبكة العنكبية ( يعنى الأنترنت ) ومواقع المنتديات العربية و التواصل الاجتماعى بين عرب تتواصل فى الفضاء التخيلى و لا يعرفون بعضهم البعض تجد نفس الشىء...

    صراعات و عداءات

    فمن الرابح فى كل هذه الفوضى العولمية؟؟<O

    ( يتبع)<O


    <O

    تعليق

    • Dr-A-K-Mazhar
      ملاح
      • Nov 2007
      • 1864

      #17
      الدرس السادس

      من يزرع كراهيه المواطن لأخيه المواطن


      الذى يسكن معه على نفس الأرض و لا يعرفه إلا من خلال انتماءه السياسى؟<O




      على الشبكة العنكبوتية تنتشر الفوضى الكلامية ، وعلى مواقع التواصل الاجتماعى يزداد الأخذ والرد و السباب و الشتائم و إضاعة الوقت والمجهود فى جدل عقيم لا يبنى ولا يضىء

      تتفرغ الناس فى بيوتها لتضيع أوقاتها فى هذا السوق وبضاعته، وتستنفذ أوقاتها فى أعمال لا تؤدى إلى فعل إيجابى يجمع و يحل....ولكن لتفريغ الشحنات العصبية و البحث عن مجرم تضع فى عنقه مسئولية كل ما يحدث.

      و لا تهتم بحقوق أفراد أسرهم من الوقت المتاح لديهم لتجلس الأسرة معا لتوثيق الروابط مع حوار هادىء وعاقل و حكيم لتوضيح ما يجرى فى الشارع، وإرشاد عقل الشباب المتوهج بما يجب أن يقوم به ، وما واجبات رب كل أسرة فى هذه الفتن المتتالية.

      وما و ظيفة كل مواطن مع الجار و فى الشارع و الحى لتقليل الحرائق ، و زيادة الأمن ، و الدفاع عن أرض الوطن من الانقسام و الانشطار.

      أصبحت أفراد الأسرة منعزلة فكريا و عاطفيا فى نفس البيت، و كل فرد ينتظر الحصول على فرصته للكلام و اللاحوار مع الآخر على النت.



      و يزيد شغف المواطن للإدلاء بدلوه ، و أحيانا حقده لأنه يسمع عن النت و مواقع الشبكات الاجتماعية ( الفيسبوك و توتير) ولا يستطيع أن يشارك ، و تزداد الضبابية و الانفعالية و التشنج والعصبية ، و يتجمع أصحاب ردود الأفعال المتشابهة و تتحد فى العداوت للانتصار للذات و كسر الخصوم.
      <O


      <O( يتبع)<O

      تعليق

      • Dr-A-K-Mazhar
        ملاح
        • Nov 2007
        • 1864

        #18

        عدوات و تحزبات و شللية، و لكن دون تأثير على تغيير الواقع على الأرض....


        لأن من يعمل على التغيير والتحريك و الفوضى أو البناء لا يتكلم كثيرا ولكن !!!

        ولأن الفوضى فى الفكر والعمل و الآراء دون تنظيم و تنسيق و عمل على الأرض لا تبنى غير سراب!!

        وتنشر تأثيرات سلبية تحطم التركيبة السكانية و تشقق النسيج الاجتماعى لتحقيق ما يريده الثوار؟؟

        والانترنت ... لا تسمح للعقول المتوهجة بنور الثورة أن تحدد من هم الثوار، و حصر أنواعهم ، ومعرفة من منهم يريد فعلا أمن الوطن والمواطنيين وتحقيق ما يريدون ، ومن لا يريدها إلا إعصار و براكين تأتى على الأخضر و اليابس بأسم الشعب والقيم الثورية!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




        سلبيات الأنترنت فى الثورات أكثر من الإيجابيات.



        و مع وجود شباب له طاقة و يريد التغيير دون أن يعرف الطريق ، فالضغط العصبى والتحفيز و التعبئة تعمل عملها فى بعض النفوس للتحرك الفعلى لتحقيق ما تتصوره من أهداف ثورية ولتحويل الانقسامات و التشرذم و التحزبات والجدالات و المشاحنات إلى عنف على الأرض و حرائق و حروب و اتهامات قضائية.




        الشباب هو الوقود و الطاقة و لكن

        من أجل ماذا؟

        ومن المستفيد ؟



        ( يتبع)<O

        تعليق

        • Dr-A-K-Mazhar
          ملاح
          • Nov 2007
          • 1864

          #19
          الدرس السابع <O

          الشباب قوة لا يستهان بها ولكن أين الطريق؟<O


          أكدت الثورات العربية الحالية على ظاهرة إهمال الشباب مع زيادة نسبتهم العددية.<O

          الشباب قوة أُهملت و مازالت مهملة و إذا لم تعمل الأسرة و الحكومات و الدول على العناية بها يمكن أن تصبح قوة مدمرة للأمن و الوطن.<O

          و إذا لم يحدث تغيير بعد الثورات فى فكر الدول و مؤسساتها و خططها المستقبلية بحيث تضع الشباب فى مقدمة اهتمامها فسوف تكون الثورات القادمة أكثر تدميرا<O

          وعندما يختل بناء الدولة وتهمل جزء ضخم من طاقتها ممثلاً فى الشباب فسوف لا يكون لها مستقبل <O

          ولن تجد الشعوب من يتربع على وظائف و مهام إدارة الحكومات المتتالية و مؤسسات من يكن قادرا على تمثيل الشعب فعلاً و حماية حقوقه


          و الدرس الثورى فى سؤال.... <O

          <O

          إلى متى إهمال الشباب؟ <O

          <O


          ( يتبع)<O

          تعليق

          • Dr-A-K-Mazhar
            ملاح
            • Nov 2007
            • 1864

            #20
            الدرس الثامن<O

            الطفل العربى فى خطر<O


            الأطفال فى بلادنا فى خطر و هم المصدر الأساس لإنتاج أجيال الشباب<O

            الطفل فى حياتنا الاجتماعية و الفكرية و الدينية مثله مثل الشباب مهمل و لا تخصص له خطط و مشاريع و ميزانيات لتنشئته و تنميته.

            ومحدودية دخل الأسرة و عمل المرأة والرجل لا يوفر فرص للأسرة للأهتمام بشئون اطفالهم<O

            و الكبار فى شغل شاغل بالثورات العربية ....و الجدل حولها ...ومن منهم لديه أنترنت ، مشغول..مشغول و أمامه شاشة الحاسوب بالجدال والنقل و القص و اللصق و التكرار و التدوير و الاجترار


            و كأن التعليقات على السياسية ستحل المشاكل و المصائب على الأرض


            <O
            و الدرس فى سؤال....<O

            متى نعتنى بالطفل وتنشئته و تعليمه وثقافته ووعيه بوظيفته فى بلده؟<O

            وتفعيل وظائف مؤسسات الدولة و الأسرة و المدارس و الجامعات و المساجد ذات العلاقة بالأطفال<O هام فى الاعداد للثورات القادمة.


            ( يتبع)

            تعليق

            • Dr-A-K-Mazhar
              ملاح
              • Nov 2007
              • 1864

              #21
              استراحة مع أدب الثورة<O
              (اقصوصة)<O



              **** الدستور.....قصة مصرية<O



              <O
              التقى مذيع فضائيات بأحد المعارضين و سأله....


              المذيع - ما رأيك فى الدستور؟

              المعارض- دستور سىء ومسلوق و يكرس للديكتاتورية و صهينة الدولة و الحكم الدينى، و عدم المساواة و التمييز و هضم حقوق المرأة ودستور اخوانى.<O

              <O


              المذيع – و هل قرأته؟<O

              <O
              المعارض- لا...!!!! <O

              <O
              المذيع – و كيف توصلت لهذا الرأى؟<O

              المعارض-هذا ما سمعته!!!<O


              *****<O

              و فى لقاء آخر تقابل المذيع مع مؤيد للدستور و سأله...<O


              المذيع - ما رأيك الدستور؟<O

              المؤيد- دستور جميل و عصرى و أخذ أكثر من 6 أشهر لنقاشه ، و يدعو للمساواة وعدم التمييز و من أحدث الدساتير و كله هدايا!!!!<O

              المذيع – و هل قرأته؟ <O
              <O

              المؤيد - لا..!!! <O

              <O
              المذيع – و كيف توصلت لهذا الرأى؟<O

              المؤيد -هذا ما سمعته!!!<O
              <O


              ( يتبع)</O

              تعليق

              • Dr-A-K-Mazhar
                ملاح
                • Nov 2007
                • 1864

                #22


                الدرس التاسع<O

                <O

                طبيعة الحكم العسكرى متجذرة فى النسيج السياسى<O


                <O

                <O
                لقد تم تنحية العلماء و أصحاب الفكر عن مجال الحكم و السياسة منذ زمن طويل ....<O
                <O
                و جاءت نظرية تغليب شرعية حكم المتغلب و المستبد العادل ( انظر كمثال ما كتبه الماوردى فى الأحكام السلطانية) لتضع إطارا فقهيا يستند إليه الحكام المتغلبين بقوة السيف.<O
                <O></O>
                و بالرغم أن الحكم السياسى لم يتخل عن العقيدة و عن فقه العبادات ، ظلت الشعائر هى الخيوط التى تربط و تشد المجتمعات إلى أصولها و تذكره دائما برسالة الإسلام ولماذا أُرسل الرسول (ص)
                <O
                إلا أنه تخلى عن الفقه و العلم والمعرفة فى إجازة الكثير من أمور الحكم ، و اعتمد إلى حكم السيف و القوة بعد أن أصبحت الشرعية والولاء للسلطان المتغلب.<O

                ودخل العالم الإسلامى تجربة سياسية من حكم أنظمة لها طابع عسكرى يمكن العودة لمعرفه ملامحها إلى تدخل العسكر الترك فى شئون الخلافة فى القرن الثالث للهجرة وما تلاه من سيطرة العسكرية البويهية المتبوعة بسيطرة العسكريين السلاجقة ، الذين كانت فى عهدهم و طيلة ثلاثة قرون متوالية ، سلسلة من الحروب العسكرية الصليبية ، ثم جاء بعدهم سيطرة عسكرية للمغول بعد النصف الثانى من القرن السابع للهجرة، رافقها النظام العسكرى للمماليك فى مصر و الشام ،وما تم بعده من سلسلة من سيطرة عسكرية وهجمات متوالية من التتار فى القرن الثامن للهجرة ، والذين أصبحوا جزءاً من النظام العسكرى فى الإسلام قبل أن يأتى العثمانيون و إنكشاريتهم فى القرن العاشر كخاتمة لهذه التجارب السياسية العسكرية والتى انتهت بسقوط الخلافة وتقسيم البلاد العربية فى سايكس بيكو.<O
                <O
                ( يتبع)<O<O

                تعليق

                • Dr-A-K-Mazhar
                  ملاح
                  • Nov 2007
                  • 1864

                  #23
                  و الدرس الهام هنا هو أن ارتباط السياسة بالعسكر ، و ارتبط ذلك بما واجه أمم الإسلام من حروب و صدامات لم يعمل إلا على ترسيخ السلبيات السياسية و تعميق اسباب الانحطاط و التخلف التى مازلنا نعانى منها حتى الآن.

                  و الحكم بالسيف و طبيعة الممارسات السياسية السائدة لم تفسح المجال أمام نقد ذاتى حقيقى يسمح بمراجعة الأحداث و تحديد الخطأ و الفشل وعوامل الإنقاذ والإصلاح.
                  <O<O
                  و يتصور البعض أن الثورات يمكن أن تعود بالأمة لحالتها الصحية فى لمح البصر دون صراع و دون دماء و استشهاد ودون ضريبة باهظة<O
                  <O

                  الخروج من مأزق الحلقة المفرغة<O

                  <O
                  كان التصور الوحيد هو الحل السياسى المرتبط بإرادة رجل السلطة وحده ، و ظل هذا التصور هو معقد الأمل فى العصور المتأخرة للخروج من حالة التراجع ....
                  <O
                  <O
                  فالحل أصبح مرتبط برجل السياسة و بخبرته و مواقفه و اختبارته فى المشرق و المغرب ، مع أنه لم يكن فى الغالب أقل من غيره تكريساً لأسباب الانحطاط و ترسيبا لسلبياته و عوائقه.
                  <O
                  <O
                  ( يتبع)<O

                  تعليق

                  • Dr-A-K-Mazhar
                    ملاح
                    • Nov 2007
                    • 1864

                    #24

                    الدرس العاشر


                    درس عملى: ماذا نفعل؟ <O


                    سؤال هام ومُلّح و علينا جميعاً أن نتعاون للإجابة عليه.


                    أما من ناحيتى فأقول..

                    لتحديد قدراتنا وماذا يمكن أن نعمل لابد أن نقسم العمل إلى نوعين من الأعمال..

                    1) ماذا نعمل الآن؟

                    2) ماذا نعمل من أجل المستقبل؟<O

                    **********<O
                    ماذا نعمل الآن؟<O

                    <O
                    00- نرى الصورة بأكبر قدر من الوضوح حتى يمكننا أن نعرف أين نحن من خريطة الفعل؟ وماذا نعمل ؟ و متى؟

                    00- معرفة قدراتنا و امكانياتنا للفعل.

                    00- التقليل من الكلام و النقل والاجترار و القص واللصق والتدوير و إضاعة الوقت فيما لا يفيد.

                    00- أهمية العمل الجماعى.

                    00- عدم الكلام عن العمل و لكن البدء بالعمل بتجميع القوى ،وتحديد اهداف العمل ومن يقوم به والاتفاق على الأهداف<O

                    ******** <O
                    هناك الكثير من الأهداف التى يجب تحقيقها

                    و المطلوب أن يختار كل منا ما يستطيع أن يقوم به....يقوم به..يعمله...أى لابد للناس من العمل.
                    <O<O
                    (يتبع)<O

                    تعليق

                    • Dr-A-K-Mazhar
                      ملاح
                      • Nov 2007
                      • 1864

                      #25
                      أهداف متعددة<O


                      1) العمل على تقليل الضوضاء و الفوضى و التشتت و الانقسام.

                      2) التقليل من اللاحوار السياسى و زيادة الحوار المجتمعى ، و قراءة ما يفيد ، و عدم إضاعة الوقت فى مجادلات و ممحاكات و فتح قضايا انتهت صلاحيتها ، أوالحماس فى نقاش قضايا تم فتحها لزيادة الفرقة و تفريق الجهود و إضاعة الوقت فيما لا يفيد ، أوالتفرغ لمحكمة النيات ، بعمل فكرى ظنى محتمل الصحة و الخطأ من خلال استنباط ما كتب بين السطور، فمحاكمة النيات بهذه الطريقة عمل الفارغين من العمل.

                      3) اختارما يفيد من المقالات التى تساعدك على العمل.

                      4) البعد عن المقالات و الجدال التى تزيد الفتن.

                      5) معرفة امكانيات و قدرات من حولك و العمل الجماعى ، و تجميع القوى بهدف الاتحاد حول أهداف يمكنكم العمل عليها.

                      6) تقليل خسائر الدماء و الأرواح.

                      7) مساعدة من يحتاج من غذاء و دواء و علاج.

                      8) حماية الأطفال و النساء و توفير الرعاية و البحث عن كل من يستطيع أن يقدم مساعدة.

                      9) محاولة معرفة القوى المؤثرة على الأرض من واقع العمل الأرضى ، و ليس من المقالات التى لا ندرى أهداف أصحابها.

                      10) الشورى و التفكير و أخذ الرأى لتقدير معانى الفتنة و المصالح و المفاسد و تقوية شوكة القوى ،إن أمكن معرفتها ، و التى تعمل من أ جل المصالح الحقيقة للوطن والمواطن.

                      <O
                      11) هناك أهداف على مستوى القوى الأكبر فى المجتمع و دول الجوار و العالم و هذه تحتاج من يستطيع أن يصل إليها و يؤثر فيها ولكن هذه المهمة عادة صعبة لأكثر الناس. وعلينا البحث عن كل قادر على التأثير فى هذه القوى

                      ( يتبع)

                      تعليق

                      • Dr-A-K-Mazhar
                        ملاح
                        • Nov 2007
                        • 1864

                        #26
                        استراحة إعلامية - ثقافية<O


                        ****خلطة كشرى مصرى و اسكندرانى معا<O


                        كمصرى متابع لما يقوله أبناء وطنى وردود افعالهم محتار ومسحول الأفكار....مثل الشخص الذى تم سحله فبرأ الشرطة أولاً ثم تراجع فاشتكى و شهرته وسائل الإعلام فعرفت...

                        أن المسحول ...لا مسحول و لا حاجة بل خطأ مطبعى.

                        وأننا فى عالم من الفوضى و ضياع المعايير و هلامية القيم.

                        وأن مدنية... مدنية تعنى النار و الحرائق ونيران صديقة و مولوتوف و دخان سجائر ،و دخان قنابل غاز ، و دخان مشاريب ومزاج وراحة نفسية مع العسلية و المهلبية و الملوخية....!!!!<O

                        و سلمية سلمية تعنى عنف عنف....و ضرب ضرب.<O
                        <O
                        وحب مصر يعنى....<O

                        -- أن تكره من لا يحب ما تحب<O
                        -- و أن تحب من يكره ما لا تحب

                        و أنت حر ما لم تضر...تعنى ...كلنا متضررين فاعمل ما تريده<O
                        و الحرية تعنى أنا حر فى التعدى على حرية الغير.
                        <O
                        والابداع يعنى الغثاء.<O
                        <O
                        ووثيقة الأزهر تعنى بلها و اشرب ميتها( بالمصرى).

                        و اجمل الأصوات.......... صوت الحمير.<O
                        <O
                        و أشهى الأطعمة أقذرها.

                        و الخنزير عبقرى من عباقرة الفكر.<O
                        <O
                        و الإعلام المتحضر يعنى و لعها و لعها...فرق فرق.... شتت شتت.<O
                        <O
                        و أحلامك أوامر تعنى......... أوامرك أحلام.<O
                        <O
                        و الفوضى تعنى...أحسن من النظام ده مفيش ( بالمصرى)<O
                        <O
                        والحقد يبنى ولا يضر كما يدعى الحاقدون.<O
                        <O
                        والانحياز يؤسس لدولة العدل.<O
                        <O
                        و اختلاف الآراء معناه التعددية و الوحدة.<O
                        <O
                        و الخلاف جميل لأنه يصهر المعادن، و ينقيها من شوائب التفرق و التشظى بالصراع قبل....قبل فهم معنى الإتلاف والاتحاد.

                        أما السياسية فيحيا ميكيافللى.....و ده لوحده عايزة مظاهرات بليونية.

                        و المحلل السياسى و العسكرى و الإعلامى له علاقة بمعامل التحاليل الطبية و المدام حامل !! أو له علاقة بالمحلل فى مسائل الزواج بعد الطلاق بالثلاثة!!

                        والفقيه الدستورى تعنى...أن لا فرق بين الملوخية و المهلبية والصهيونية والديمقراطية والاشتراكية و الرأسمالية والشيوعية وكما الإسلاموية...

                        فكله فقه قانونى يا أخوة و أخوات العروبة و الإسلام<O
                        <O

                        و أحلى من الكلام مفيش.<O
                        <O
                        <O
                        ( يتبع)<O

                        تعليق

                        • Dr-A-K-Mazhar
                          ملاح
                          • Nov 2007
                          • 1864

                          #27
                          الدرس (11) <O

                          السياسة بين المحلى الضيق والاستراتيجى الكبير

                          اشرت فى المقدمة إلى نوعين من الدروس مازلت اتعلمهما ، النوع الأول لا يمكن استيعابه إلا بعد فترات زمانية كافية من ظاهرة التحولات المجتمعية و مضامينها السياسية والاقتصادية و الاجتماعية و العسكرية ، والنوع الثانى ممكن أن نتناوله من خبرتنا بالأحداث التى مرت ومازالت تمر بها الثورات العربية الحالية.<O

                          و ما تعلمته فى هذا النوع الثانى ومازلت اراجعه يلف و يدور حول السياسة ببعديها المحلى الضيق و الاستراتيجى الكبير و ما بينهما من تداخلات و تفاعلات و تشابك و خلط المحلى بالمحلى و المحلى بالقطرى ، و المحلى و القطرى بالعالمى فى طبخات لا أعرف مذاقها لأن المذاق و نتيجة الطبخه لا تظهر سريعا.

                          وأنا فى حيرة من أمرى هل أكتب ما تعلمته حتى الآن من درس استراتيجى أولاً ، أم أكتب عن دروس السياسة على المستوى المحلى الضيق التى نسمع قصصه وحوادثه و فصوله من الإعلام وتوابعه، ونقرأ عنه مما ينقل ويبث بطريقة انتقائية ؟ أو نكرر ما يتناقل على الانترنت من حوارات فوضوية عقيمة فى أكثر الأحيان ، واختيار موضوعات و مقالات و عناوين تظهر تحيزات ضيقة لناقلها..تحيزات لإتجاه محلى ما لا يرى أبعد من أنفه؟<O

                          سأبدأ يإذن الله لتوضيح صورة عامة لمشكل أساسى لما يجرى تحت السطح فى الثورات الحالية ، ولم اصادف طرح جاد لهذه الإشكالية ، و بعد ذلك سأطرح تصور عام للعبة السياسة من منظور استراتيجى للمنطقة و دول الجوار و دول العالم التى لها مصالح بمنطقتنا العربية ، على أن أعود مرة أخرى للحديث عن السياسة المحلية كما تجرى على الأرض بهدف ربط البعد المحلى الضيق ببعد الجوار الجغرافى و البعد العالمى. <O


                          ( يتبع)<O

                          <O
                          <O

                          تعليق

                          • Dr-A-K-Mazhar
                            ملاح
                            • Nov 2007
                            • 1864

                            #28
                            [align=center]عودة للثورات العربية و سؤال لمراجعة ما حدث[/align]


                            هل الثورات العربية ..

                            أوهام؟
                            كوابيس؟؟
                            حالات مرضية؟

                            أم

                            بداية الدخول فى نفق مظلم ثم مسيرة طويلة لنرى النور فى نهاية النفق؟؟

                            تعليق

                            • Dr-A-K-Mazhar
                              ملاح
                              • Nov 2007
                              • 1864

                              #29
                              هل ثورات الربيع العربى مؤامرات؟

                              تعليق

                              يعمل...