محاولة لفهم ما جاء فى خطاب السيسى الأخير فى الأمم المتحدة حول الخلافة و الإخوان والإرهاب

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Dr-A-K-Mazhar
    ملاح
    • Nov 2007
    • 1864

    محاولة لفهم ما جاء فى خطاب السيسى الأخير فى الأمم المتحدة حول الخلافة و الإخوان والإرهاب

    محاولة لفهم ما جاء فى خطاب السيسى الأخير فى الأمم المتحدة حول الخلافة و الإخوان والإرهاب<O

    (1)<O


    كان من اللافت للنظر وجود ثلاثية الخلافة و الإخوان و الإرهاب فى خطاب السيسى فى الأمم المتحدة. و منطق التنوير السياسى يبحث عن اضاءات معلوماتية و فكرية تساعد على فهم ما يدور فى رأس السيسى ومن كتب له الخطاب حول هذه النقاط. نحن هنا فى محاولة للفهم ، و ربما تنقصنا المعلومات لذلك الفهم ، إلا أنها محاولة للتأمل لتخمين دوافع السيسى حول هذه الموضوعات دون جدال أو أفكار مسبقة.<O

    أى مجرد محاولة للاستنتاج وتكوين رأى يحتمل الصحة و الخطأ.

    <O
    ومما يلفت النظر أن و رقة بحث السيسى فى كلية الحرب الأمريكية عندما كان عميدا فى الاستخبارات العسكرية ( عام 2006 فى زمن مبارك) كانت حول الديمقراطية والإسلام فى الشرق الأوسط .

    <O
    و ايضا مما يلفت النظر أن بعض وثائق ويكيليك المسربة ( فى عهد مبارك) تكشف عن وجود أسماء حماس و الإرهاب فى مشاورات المعونة الأمريكية لمصر.

    ومن الملفت للنظر وجود أسم العميد العصار ( بعد ذلك أصبح لواءً أى جنرال) فى هذه المحادثات حيث كان مسئول التسليح فى الجيش المصرى. بعد ذلك ظهر اللواء العصار فى المجلس العسكرى فى الفترة الانتقالية بقيادة طنطاوى و سامى عنان بعد ثورة 25 ، ثم حضوره المكثف فى جلسات مجلس الشعب ووضع الدستور فى الفترات اللاحقة.

    و لقد عين مبارك السيسى رئيسا لمؤسسة الاستخبارات العسكرية قبل ثورة 25 يناير ، وطبعا من يختاره مبارك لهذا المركز الحساس لابد أن يكون له ما يبرره. ثم أصبح السيسى عضوا فعالا فى المجلس العسكرى فى المرحلة الانتقالية التى انتهت بانتخاب مرسى ، ثم وزيرا للدفاع فى فترة مرسى ( يقال أن المشير طنطاوى هو الذى رشحه لذلك المنصب بدلا منه فى سنه حكم مرسى (هذه هى المعلومات المتاحة و الله اعلم بدرجة صحتها ، ووزير الدفاع منصب سياسى لقائد عسكري ممثلا للجيش) ، و بعد ذلك تغير مزاج وزير الدفاع و أصبح مفوضا من جزء غير معروف نسبته الحقيقية من الشعب ( وقد ضُخمت صورته و كان غير معروفا على مستوى الغالبية ليماثل عبد الناصر) فأزاح مرسى بقوة الجيش ليصبح رئيسا. و تكلم فى الأمم المتحدة كرئيس لدولة مصر.

    <O( يتبع)
  • Dr-A-K-Mazhar
    ملاح
    • Nov 2007
    • 1864

    #2
    محاولة لفهم ما جاء فى خطاب السيسى الأخير فى الأمم المتحدة حول الخلافة و الإخوان والإرهاب
    (2)<O

    <O
    وجه السيسى خطابه فى الأمم المتحدة وفى ذهنه قبول بعض الدول له، و ركز على ثلاثية الإرهاب و الإخوان و الخلافة. وعادة لا يكتب الرؤساء خُطبهم ، و لكن يطلب كل رئيس من بعض الأفراد أو الأعوان أو المستشارين أن يكتب له الخطاب و ما يريد أن يقوله.

    هؤلاء المستشارون يختارهم فى العادة لأنهم يمثلون فكره وفكر حزبه أو المؤسسة التابع لها ، يختارهم من المساعدين الذين عينهم أو من قيادات الجيش المنتمى له أو من وزارة الخارجية . وهؤلاء يمثلون سياسة الدولة من وجهة نظر من يحكم ،أو وجهة نظر من يمثلهم السيسى فى الحكم ، ولأنه عسكرى فهى تمثل تغير فى عقيدة الجيش.

    ونظرا لإنعدام الوثائق الرسمية (تقارير أو منشورات أو رسائل مسربة مثل ويكيليك) والتى تصدر من الخارجية أو القيادات العسكرية أو الدبلوماسيين المقربين ، فإن من يحاول فهم الخطاب مع نقص المعلومات عليه أن يستعين بالتاريخ و المعلومات المتاحة و الكلمات الجوهرية ( المفتاح) فى الخطاب لمعرفة مقداراحتمالية صحة الاستنتاجات (أى ظنية و ليست يقينية) والتى يمكن بها فهم أبعاد الخطاب. أما الكلمات المفتاح فهى:
    <O
    خلافة ، و إرهاب و إخوان.<O
    <O
    فماذا تعنى هذه الكلمات فى عقل من يمثل المؤسسة العسكرية و يمثل مصر أمام العالم ، وما علاقتها بالعقيدة العسكرية للجيش المصرى ؟؟؟<O

    ( يتبع)<O
    <O

    تعليق

    • Dr-A-K-Mazhar
      ملاح
      • Nov 2007
      • 1864

      #3
      محاولة لفهم ما جاء فى خطاب السيسى الأخير فى الأمم المتحدة حول الخلافة و الإخوان والإرهاب

      (3)


      كلمات الخلافة و الإخوان و الإرهاب تفتح المجال لتأمل بعض ما يحدث فى المنطقة من عقود. و سأعرض هنا لبعض الأفكار التى تحاول أن تشرح و تفسر ما يحدث منذ سقوط أخر خلافة و ما تبعه من انتشار أفكار حول القومية التركية و القومية العربية ، ثم تقسيم سايكس بيكو ، ثم ثورة 1952 ( أو انقلاب عند البعض) ، ووصول قادة الجيش إلى الحكم فى مصر و سوريا و العراق و... ، و تعدد انقلابات فى بلاد عربية لضباط على ضباط ، و ظهور و انتشار الجماعات الإسلامية ، والثورة الإيرانية ، و الجهاد فى افغانستان وطرد الروس ، ومحاولة جعفر نميرى فى السودان لتطبيق الإسلام و فشلها ، وظهور القاعدة و طالبان ، وما حدث فى الجزائر بعد نجاح انتخاب جماعة إسلامية لتحكم و اسقاطها من الجيش و ما تلاها من موجة العنف فى الجزائر ، وموجة العنف فى مصر فى التسعينات ، و إسقاط قادة الجيش التركى لأربكان فى تركيا ، وما حدث فى العراق أيام بوش الأب تبشيره بالنظام العالمى الجديد ، وثورات الربيع ( أو الخريف )العربى ، و ما حدث وما يزال فى مصر و تونس و اليمن و البحرين و سوريا و العراق و ليبيا و...

      اليست كل هذه الاحداث تحتاج رؤية للتفسير و الفهم لربطها ب..


      الخلافة
      الأخوان
      الإرهاب؟؟؟



      ( يتبع)

      تعليق

      • Dr-A-K-Mazhar
        ملاح
        • Nov 2007
        • 1864

        #4
        محاولة لفهم ما جاء فى خطاب السيسى الأخير فى الأمم المتحدة حول الخلافة و الإخوان والإرهاب
        (4)


        هذه بعض النقاط التى تستحق التأمل لفهم موضوع ..

        الخلافة و الإخوان و الإرهاب .

        فهما متعدد المستويات: على مستوى كل دوله ، ومستوى المنطقة العربية ، ثم على مستوى دول العالم...

        1) فهم السياسة من عدة مستويات : من مستوى أقوى الدول و فكرها و مفهومها للأمن القوى و استراتيجيتها و تخطيطها... إلى المستوى الفكر الاستراتيجى و التخطيطى لدول مناطق العالم المختلفة ثم إلى مستوى الفكر الاستراتيجي و تخطيط الدول منفردة ، ومن ثم تأمل العلاقات المتبادلة فى التأثير و التأثر و الفعل و رد الفعل فى الإتجاهين:

        00 -من المستوى المحلى فى كل دوله و تأثيره على المستوى القطرى ثم اثرهم على مستوى دول العالم.

        و فى المقابل

        00- الاتجاه الآخر من التخطيط الاستراتيجى على مستوى دول العالم الكبرى ، ثم مستوى دول مناطق العالم ثم إلى مستوى كل دولة على المستوى المحلى.

        2) الخلافة الإسلامية: تاريخ طو يل و انتصارات و تمدد ، ثم تحديات وانتكاسات و تفتت ، وطموحات مستقبلية و مشاكل ، و أتاتورك العسكرى وما قام به قبل و بعد سقوط الخلافة.

        3) علاقة السياسة بالدين فى منطقتنا ( التشريع و الحكم).

        4) الإسلام السياسى الفكر و الفعل للبحث عن الخلافة الضائعة.

        5) نشأة الجماعات الإسلامية المتعددة: أسباب ظهورها بداية من الإخوان ( 1928) بعد السقوط الرسمى للخلافة ( 1924) حتى ابتكار داعش.

        6) علاقات الإخوان و الضباط الأحرار قبل حركة 1952 ، وما حدث بعدها لمحمد نجيب و الإخوان و تمكن عبد الناصر من السلطة و تقاسمها مع عبد الحكيم عامر ، ثم و ضع الأخوان فى السجون و محاكمات و إعدامات ( عبد القادر عودة ، سيد قطب ،..إلخ) ، ثم موت عبد الناصر و افراج السادات عليهم لتغيير الاتجاه الناصرى و الاتجاه للغرب الرأسمالى ، ثم حرب اكتوبر و معاهدة السلام والتطبيع مع إسرائيل ثم مقتل السادات على يد جماعات إسلامية.

        7) تاريخ الانقلابات العسكرية فى البلاد العربية فى النصف الثانى من القرن العشرين.

        8) احداث العالم منذ ثورة الخمينى ( إسلام شيعى) ثم سقوط الاتحاد السوفيتى ( مجاهدين) ثم دخول صدام الكويت ، ثم احداث 11 سبتمبر ( أسامة بن لادن والقاعدة) ، ثم غزو أفغانستان ( طالبان و القاعدة) و احتلال العراق ( سنة و شيعة)

        9) التحولات المتعددة بعد احداث 25 يناير 2011 ، ثم التغيرات تجاه الإخوان فأصبحو مكروهيين فى وقت قليل ( 2102-2013) ، و أصبح الإرهاب مرتبط بالإخوان لأنهم خونة و صهاينة وخرفان ، ولا يهدفون لمصلحة مصر ، وهم أسباب كل مشاكل مصر و مصدرالإرهاب منذ بدايات حركة حسن البنا عام 1928 ، لذلك لايستحقوا إلا السجون و القتل و الإعدام ...

        10) مفهوم الخلافة حاليا من منظور الدول الكبرى ومن منظور الدول العربية و البلادالإسلامية ، ومن منظور الجماعات الإسلامية



        هذه نقاط 10 فمن أين نبدأ؟؟




        ( يتبع)

        تعليق

        • Dr-A-K-Mazhar
          ملاح
          • Nov 2007
          • 1864

          #5
          [align=center]محاولة لفهم ما جاء فى خطاب السيسى الأخير فى الأمم المتحدة حول الخلافة و الإخوان والإرهاب
          (5)[/align]


          قبل أن أقدم على عرض موجز للنقاط السابقة أجد أنه من المفيد لفهم ما جاء فى خطاب رئيس مصرفى الأمم المتحدة عن..

          الخلافة و الإخوان و الإرهاب

          أن نعرف خلفيته المهنية و السياسية و الفكرية و الدينية ، إى نبحث عن السيرة الذاتية للسيسى.

          والمعلومات المتوفرة تشير إلى أنه ليس له إنجازات لا على مستوى الفكر العسكرى ولا على مستوى الحروب ( لم يشارك فى حرب 73) ولا على مستوى سياسة الحكم فى الدولة قبل أحداث 25 يناير ، وأنه كان عضوا مؤثرا و فعالا فى المجلس العسكرى الانتقالى الذى عمل على تنظيم انتخابات الشورى و الشعب فى الفترة الانتقالية ثم انتخابات الرئاسة التى انتهت بفوز د. مرسى بنسى 51 % أمام الفريق أحمد شفيق ، و تم ترقيته وتعيينه وزيرا للدفاع فى سنه حكم مرسى ، وأنه من قاد عملية التغيير بالقوة تحت دعوات البعض له للإطاحة ب د. مرسى.

          ومن المعروف أن السيسى التحق بالاستخبارات العسكرية و هو برتبة مقدم و ترقى إلى أن أصبح لواءً ورئيسا لها فى عهد الرئيس السابق " محمد حسنى مبارك"

          و هنا يسأل الإنسان نفسه:

          على أى أساس يختار رئيس دولة مصر( مبارك) شخصا ما( السيسى) ليكون رئيسا للاستخبارات العسكرية للدولة؟ وما مقدار و ثوق مبارك بانتماء السيسى له؟

          فى عام 2006 ذهب السيسى مبعوثا من الجيش المصرى ( و كان برتبة عميد فى الاستخبارات العسكرية ، أما رتبة مشرف البحث الأمريكى فكانت عقيداً) إلى كلية الحرب الأمريكية ( وهى كلية من وظائفها دراسات خاصة باستراتيجيات الحروب فى أمريكا و العالم ) و قدم بحثا عن الديمقراطية فى الشرق الأوسط. (و عرض فيه رأيه حول الإسلام و السياسة ) ، وقد قام أخى الكريم الأستاذ فيصل كريم بترجمتها على الرابط...

          بسم الله الرحمن الرحيم أقدم لكم أيها الإخوة والأخوات الترجمة الكاملة لورقة البحث التي كتبها الفريق عبد الفتاح السيسي إبان دراسته في الكلية الحربية في كارلايل بالولايات المتحدة عام 2006، ويقدم فيها رؤية استراتيجية لمفهوم تطبيق &quot;الديمقراطية في الشرق الأوسط&quot;. وقد ذكرت تقارير صحفية عنه أنه لا يود عرض التقرير ونشره


          وهذا البحث يقع ضمن مشروعات البحوث الاستراتيجية لكلية الحرب الأمريكية ، ومن الناحية الأكاديمية فإن و رقة بحث السيسى ليست بحثا بالمعنى المعروف للبحوث العلمية ، و تفتقد إلى أسس البحث العلمى التى نجدها فى مراكز البحث و الجامعات الأمريكية.

          و هنا يسأل الإنسان نفسه:

          00- لماذا لم يهتم مشرف البحث الأمريكى بجودة منهج البحث عند السيسى و انتقائيته لبعض المراجع ، وعدم صلاحية بعض المراجع للبحوث العلمية كما تتبنها المعايير الأمريكية فى البحث؟

          00- ما علاقة استخبارات عسكرية مصرية بالديمقراطية و السياسة و الإسلام فى الشرق الأوسط؟ ، و هل هذه من وظائف عمل الاستخبارات العسكرية المصرية؟

          00- لماذا تهتم مؤسسة عسكرية أمريكية ( كلية حرب) بموضوع سياسى عن

          الديمقراطية فى الشرق الأوسط

          و يقوم ببحث هذا الموضوع مسئول كبير فى الجيش المصرى؟؟؟

          00- و لماذا اختار السيسى هذا الموضوع ؟ أما إذا لم يكن الموضوع من اختيار السيسى فلماذا اختارت كلية الحرب الأمريكية هذا الموضوع لمسئول عسكرى مصرى كبير فى الاستخبارات العسكرية المصرية و الذى أصبح بعد ذلك برتبه لواء و رئيسا للإستخبارات العسكرية؟

          أسئلة وراءها و أمامها و تحتها و فوقها عشرات من علامات الاستفهام.

          و لتضح الصورة أكثر لابد من معرفة مفهوم الأمن القومى و العقيدة العسكرية للدولة المصرية حتى تتضح الصورة؟

          ( يتبع)

          تعليق

          • Dr-A-K-Mazhar
            ملاح
            • Nov 2007
            • 1864

            #6

            [align=center]محاولة لفهم ما جاء فى خطاب السيسى الأخير فى الأمم المتحدة حول الخلافة و الإخوان والإرهاب[/align]
            [align=center](6)[/align]

            لتفسير خطاب رئيس دوله فى الأمم المتحدة علينا أن نبحث عن معلومات خاصة بمصر لنفهم سياسة دولة مصر فى رأس رئيس مصر الحالى بخلفيته العسكرية عندما يتحدث إلى دول العالم و يركز على..

            خلافة إسلامية و أخوان و إرهاب

            فمن المؤكد أن الرجل (أو الذى كتب الخطاب بتوجيه منه ومستشاريه) كتب الخطاب معتمدا على فكر واضح عند الرئيس حول " الأمن القومى" وعن "العقيدة العسكرية " للجيش و علاقة ذلك بالخلافة و الإخوان، و لأنه قائد عسكرى فلابد أنه يعرف العلاقة بين الأمن القومى و العقيدة العسكرية للجيش الذى يقوده ، فما هو الأمن القومى لمصر و ما هى عقيدة الجيش العسكرية و هل تغيرتا؟؟

            الإجابة تحتاج معلومات غير متوفرة فى وثائق رسمية يمكن الحصول عليها ، و لكن سأحاول أن أبحث عن إجابات من المعلومات المتاحة بخصوص الأمن القومى و العقيدة العسكرية. و الأسئلة التالية توضح صعوبة هذه المهمة ...

            [align=center] أسئلة للتنوير السياسى بمليون جنيه[/align]

            00- هل من يحكم أى بلد فرد واحد و هو الذى يظهر فى الصور الرسمية؟ أم أن من يحكم دولة يمثل مجموعة من الناس فى قمة هرم السلطة فى البلد؟؟

            00- كيف يتوصل الذى يحكم بلد إلى رأى ما وعليه يأخذ قرراته؟

            00- هل فى مصر وثائق مكتوبة تحدد مفهوم دولة مصر ل "الأمن القومى" و تسير عليها دائما؟ ام أن مفهوم الأمن القومى يتغير مع تغير الحاكم و أتباعه؟

            00- هل هناك وثائق مكتوبة عن عقيدة الجيش المصرى؟ و كيف نحصل عليها؟ إذا وُجدت ؟

            00- هل هناك و ثائق تتحدث عن نظام دولة مصر الاقتصادى و السياسى من حيث أسسه الفكرية و العقائدية و ملامحه: اشتراكى.. يسارى ..عالمانى رأسمالى ....مدنى.. عسكرى ؟ أم أن الدساتير تكتب تبعا لرغبة كل رئيس ولم نصل بعد لمفهوم دولة و دستور؟

            00- ما علاقة قيادات الجيش بنظام الحكم و بمن يحكم؟ أى هل لقيادات الجيش و ظائف فى سياسة الحكم؟

            00- ما العلاقة العضوية بين مفكرى و مثقفى مصر و بمن يحكم ؟ وهل لهم أى تأثير فى شكل الدولة و نظامها و الأمن القومى لها؟

            00- ما علاقة الإعلام بمن يحكم ومفاهيم الأمن القومى؟ وهل هناك إعلاميين أحرار محترفين يكتبون بصدق عن الأمن القومى و العقيدة العسكرية؟؟

            00- ما علاقة غالبية الشعب المصرى بمن يحكم غير التهليل و التصفيق و الذم لهذا و المدح لذاك مثل المشجعين فى مدرجات كرة القدم تبعا لما تلقيه إلى عواطفهم وسائل الإعلام ؟

            00- هل أنا وأنت وانتِ وأنتم لنا أى تأثير على صاحب القرار السياسى و العملياتى فى بلدنا ؟ وهل لنا أى فعل لتحقيق مصالحنا فى الدولة كمثقفين أو مفكرين أو مواطنين واعيين وعيا حقيقاً و ليس مزيفاً بمعنى مصالح؟؟

            و الاجابة السريعة و ربما الخاطئة لنقص المعلومات لكل الاسئلة....


            النظام السياسى المصرى هو ما فى رأس الرئيس و أتباعه ، ولا يعرف المصريين عنه شيئا مكتوبا. وما فى رأس الرئيس ليس لعموم الشعب المصرى أى رأى فيه ، لأنه يأتى بالاتفاق مع بعض الأفراد المؤثرين فى الدولة ليحقق مصالح ما لهم بأسم الدولة و يحقق أيضا مصالح متفق عليها لبعض دول الجوار المؤثرة و دول العالم القوية ، ولا دخل للشعب ولا المفكرين ولا المثقفين ولا قادة الأحزاب بهذه الأمور.

            و عموما فهناك نقص فى المعلومات بخصوص الأمن القومى و العقيدة العسكرية للجيش ، ومع ذلك لابد من البحث عن مفاهيم و معانى الأمن القومى و العقيدة العسكرية بما هو متاج من معلومات و أفكار

            ( يتبع)

            تعليق

            • Dr-A-K-Mazhar
              ملاح
              • Nov 2007
              • 1864

              #7

              [align=center]محاولة لفهم ما جاء فى خطاب السيسى الأخير فى الأمم المتحدة حول الخلافة و الإخوان والإرهاب
              (7)

              [/align]
              هل هناك ارتباط فى عقل السيسى بين الخلافة و الإخوان و الإرهاب ( الإسلامى عادة) والأمن القومى ، ومن ثم العقيدة العسكرية ؟

              من اصعب الأمور أن نعرف ماذا يعنى الأمن القومى فى بلادنا ، أما فى بلاد الغرب فيمكن أن نجد كتب ودراسات و ابحاث و تقارير مكتوبة و يمكن الحصول عليها لمناقشة الكاتب و ربما مراسلته ايضا.

              و لكن فى بلاد أخرى لا نجد معلومات موثقة ومتاحة ، إلا بعض الكتابات و الآراء الشخصية نجدها مبثوثة بين السطور لبعض الكتاب مثل محمد حسنين هيكل أو المشير عبد الحليم أبو غزالة أو الفريق سعد الدين الشاذلى أو غيرهم.

              الأمن القومى المصرى و الخلافة و الإخوان

              على هذه الصفحة ابحث عن التنوير السياسى فى ظل نقص معلوماتى عن "الأمن القومى المصرى" و علاقته بالخلافة و الإخوان.

              عقل الإنسان المهتم بالتنوير السياسى يبحث عن مفهوم الأمن القومى عند من يحكم مصر ، وأين يجد وثائق رسمية من الدولة المصرية يمكن أن نقرأها حول مفهوم الدولة المصرية للأمن القومى.

              الأمن القومى: ما هو ؟
              عناصره و حدوده
              الجغرافيا و التاريخ والثقافة و الحضارة و الدين و العلم
              الأخطار و العدو
              التحديات
              أهمية المواطن ووظيفته فى الأمن القومى
              أهداف الأمن القومى للدوله و آليات تحقيقه
              وهل تحقيق مصالح الشعب المصر ى : كفاية دخله الشهرى ، و حفظ حياته ، و تحقيق العدالة له ، وتعليمه و حفظ صحته، و ربما جريته من الأمن القومى المصرى؟

              ( يتبع)

              تعليق

              • Dr-A-K-Mazhar
                ملاح
                • Nov 2007
                • 1864

                #8

                [align=center]محاولة لفهم ما جاء فى خطاب السيسى الأخير فى الأمم المتحدة حول الخلافة و الإخوان والإرهاب
                (8)[/align]

                لضعف المعلومات تنظيراً و تطبيقاً عن "الأمن القومى" دعونا نتصور ما هو؟

                أمثلة من مفاهيم الأمن القومى

                1) عندما يقول فلان بن علّان " أمن قومى" ...فربما يعنى الأمن الخاص بقومه.

                2) الأمن القومى عند الإنسان الجشع : جمع أكثر ما يمكن من مال بأى طريقة ليُؤمن حياته و من معه أى قومه.

                3) الأمن القومى عند الحرامى: سرقة أكبر ما يستطيعه حتى يؤمن حياة قومه وهو أولهم.

                4) الأمن القومى عند السياسى: الضحك على عقول اكثر الناس حتى يستولى على منصب و سلطة تؤمن له حياته هو و قومه ( أى حزبه).

                5) الأمن القومى عند بعض قادة العسكر: بلاش لأن فيها قضاء و محاكمة و ربما مشنقة أو مؤبد.

                6) الأمن القومى عند الإعلامى: التسلط على عقول الناس و تسطيح الوعى وتضيق النظر ، والارتقاء بقدرته على التأثير على عقول و عواطف و انفعالات الناس حتى يرضى عنه صاحب المؤسسة الإعلامية وفيظل فى مركزه و يكسب شهرة و انتشار و مرتبات بالملايين....هذا هو أمنه القومى له و لأسرته ومعارفه.

                7) أمن قومى من نوع آخر

                الأمن القومى عند بعض رؤساء الدول التى تحكم شعوب فى دول بمعنى "دول" يعنى...

                الاهتمام بالمواطن و بناء المؤسسات المختلفة للمحافظة على حياته و صحته و أمنه ، والارتقاء بتعليمه وحماية أرضه وحدوده ومصادر ثرواته ، و الاستماع له لتحقيق مصالح أسرته و أولاده فى دولته ، و تنظيم الشوارع والأسواق والارتقاء بالخدمات الطبية و تسهيل الاجراءات فى المعاملات ، وأن يحمى بلده بقوة مواطنية و بسلاح لا يشتريه بشروط و الأفضل أن يصنعه ، و.....


                معرفة الاعداء الحقيقيين للمواطن داخل بلده ( ظلم و استبداد و جشع وفقر ومرض وسرقة ) و حمايته منهم ( الشرطة و القضاء و...) و تحديد عدوه خارج حدود بلده و حمايته منه ( الجيش).

                ويعنى ايضا رفع درجة و عمق وعى الشعب و الارتقاء بلغته و تطبيق قيم الدين تطبيقا حقيقاً و ليس كلاما و أشعاراً ، والارتقاء بالثقافة و العلم و الأدب والتعليم و مستوى حياة المواطن ، وتحقيق تطبيق معانى "العدالة" بسرعة اجراءات التفاضى ، و....

                و خلينا نحلم شوية....بس يارب لا يتحول الحلم إلى كوابيس

                هذا عن الأمن القومى، وماذا بعد عن العقيدة العسكرية؟؟


                ( يتبع)

                تعليق

                • حسين ليشوري
                  عضو منتسب
                  • Mar 2010
                  • 43

                  #9
                  أستاذنا الفاضل الأستاذ الدكتور المهندس عبد الحميد مظهر: السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته.
                  أرجو من الله تعالى أن تكون بخير وعافية و قد اشتقنا لك يا أستاذنا.
                  جهد يشكر لك و أسأل الله تعالى أن يجزيك خيرا عنه.
                  ماذا عن الخلفية الماسونية للسيسي و أساتذته فيها ؟
                  و ماذا عن مستشاريه "الخواجة" الموحين له بما يريدون أن يقوله نيابة عنهم ؟
                  أظنك تعرف "نظرية" كتلة الجليد، الـ "أيس بريغ" (iceberg)، العائمة ما يظهر منها إلا تُسْعها و أما الباقي فتحت الماء يعوم ! و المأمول من الغوّاص أو الغائص في تحليل الخطاب أن يكون ذا نَفَسٍ فيكتشف المخفي تحت الماء، و الله الموفق.
                  للعلم: أنا من المؤمنين بنظرية المؤامرة المتعصبين لها أشد التعصب !
                  تحيتي و مودتي أستاذنا العزيز.
                  [frame="13 98"]
                  "للخيال على الكاتب سلطان لا يقاوم،
                  فإن كنت كاتبا، فلا تقاوم خيالك و لكن قوِّمه !"

                  (حسين ليشوري)
                  [/frame]

                  تعليق

                  • Dr-A-K-Mazhar
                    ملاح
                    • Nov 2007
                    • 1864

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري
                    أستاذنا الفاضل الأستاذ الدكتور المهندس عبد الحميد مظهر: السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته.
                    أرجو من الله تعالى أن تكون بخير وعافية و قد اشتقنا لك يا أستاذنا.
                    جهد يشكر لك و أسأل الله تعالى أن يجزيك خيرا عنه.
                    ماذا عن الخلفية الماسونية للسيسي و أساتذته فيها ؟
                    و ماذا عن مستشاريه "الخواجة" الموحين له بما يريدون أن يقوله نيابة عنهم ؟
                    أظنك تعرف "نظرية" كتلة الجليد، الـ "أيس بريغ" (iceberg)، العائمة ما يظهر منها إلا تُسْعها و أما الباقي فتحت الماء يعوم ! و المأمول من الغوّاص أو الغائص في تحليل الخطاب أن يكون ذا نَفَسٍ فيكتشف المخفي تحت الماء، و الله الموفق.
                    للعلم: أنا من المؤمنين بنظرية المؤامرة المتعصبين لها أشد التعصب !
                    تحيتي و مودتي أستاذنا العزيز.

                    أخى العزيز الأستاذ حسين ليشوري... صاحب الصادات

                    تحية طيبة

                    أولاً : اشكرك على القراءة و التعليق ، و أهلاً و مرحبا بك فى هذا الموقع المحترم الذى يشرف عليه د. أحمد الليثى و د. عبد الرحمن السليمان ، لذلك يمكن أن تقرأ فيه باطمئنان نفسى و قلبى و عقلى مهما اختلفت معهما.

                    ثانياً: على هذه الصفحات احاول أن أرسم صورة متعددة المستويات للمشهد الحالى و ربطة بالفكر والتاريخ على أساس أن تاريخ الشعوب والفكر الذى يحكمه مشاهد متصلة. و لذلك وضعت 10 نقاط فى المداخلة رقم 4 حتى تغطى التاريخ و الفكر السائد و المؤثر ، و الدول المؤثرة فى العالم و فى منطقتنا منذ أخر خلافة ، و ربطه بما يحدث الآن. ومن المعروف تاريخيا أن الدول الكبرى و المؤثرة لها بصمة واضحة وتأثيرات كبيرة على دول العالم تعتمد على رؤيتها و فكرها و أهدافها مع التخطيط لتحقيقها و الإعداد بالبحث و الدراسة و الصناعة ، وصناعة السلاح وليس استيراده ، وتوفير الغذاء والدواء وما تحتاجه فى وقت الأزمات .

                    ظهر الإسلام وتحدى قوى كبرى ( الفرس و الروم) ، و انتشر الإسلام و زاد تأثيره على عدة مستويات منذ الخلافة الراشدة ، و ضعفت خلافته فى فترات سمحت للفرنجة و الحملات الصليبة أن تحتل بعض دوله ، و استطاع التتار أن يسقطوا خلافة عباسية، و لم ينتبه المسلمون لأهمية رسالة الإسلام و تحقيقه على الأرض و الإعداد لذلك ( تطبيق الآية "و اعدوا لهم ما استطعتم من قوة") ،و تصارعوا و ضاعت الخلافة فى الأندلس ، ولكن عادت الخلافة العثمانية قوية مرة أخرى ولكنها فى القرن 19 بدأت ملامح الضعف عليها ولم تعالج ضعفها بما يناسب القوى الصاعدة فى أوربا ولم تعد العدة لمواجهة قوى غربية متمثلة فى فرنسا و انجلترا اتحدت عليها ، وبمساعدة اتراك الداخل و أصحاب الفكر القومى الوارد سقطت الخلافة و تم توزيع دولها العربية على فرنسا و انحلترا و ايطاليا ، وهنا توقفت مسيرة أخر قوة إسلامية متمثلة فى الخلافة الأخيرة بعد ما تسرب الضعف إليها. و انتقلت القوى العالمية إلى فرنسا و انجلترا فى القرن العشرين ، ثم إلى روسيا و أمريكا (و تحالفت البلاد العربية مع بعض القوى الغربية أو الاتحاد السوفيتى) ، ثم سقط الاتحاد السوفيتى و انفصلت عنه بعض الجمهوريات ، و تحولت القوى العالمية إلى قوة و حيدة أو قطب واحد ( أمريكا) يخطط لكى يكون هو القوى الوحيدة المؤثرة فى المئة سنة القادمة ، و يعمل على عدم ظهور قوة منافسه له بتأجيج الصراعات و اضاعة موارد و مجهودات البلاد الأخرى فى مواجهة بعضها البعض. أما الدول الإسلامية فاكتفت بتبعيتها للدول القوية ولم تفكر فى وضع رؤية تجمعها ، و اكتفت بعض البلاد العربية بفكر قومى ليجمعها وتعددت الإنقلابات العسكرية فى هذه الدول و فشل الفكر القومى فى جمعها تحت راية واحدة . و لأن الإسلام قوة كبيرة ومازال مؤثرا فى بعض القلوب و العقول فقد ظهرت عدة جماعات إسلامية باحثة عن دولة كبرى تجمع تحت سلطتها المسلمين ( أى خلافة ) و لكن للأسف أن القوى الإسلامية العديدة لم تتفق ولم تعمل معا من أجل وحدة إسلامية جامعة للجميع و دار صراع بينها و بين بعضها أو بينها وبين أصحاب الفكر الغربى أو القومى ، و حدث صراع داخل كل دوله إسلامية على نظام الحكم و لم يقبل الحكام فكرة دولة على أساس إسلامى حقيقى و ليس صورى . أما البلاد الغربية فلها رؤيتها المعتمدة على دروس التاريخ و لها اهدافها التى تخطط لها لذلك فلا تريد عودة لأى قوة جامعة للمسلمين مثل أخر خلافة.

                    وربما هذه تلخص ال 10 نقاط التى طرحتها سابقا لمحاولة تفسير معانى خلافة و إخوان و إرهاب فى خطاب رئيس دوله مصر (و الذى له علاقات مع دول المنطقة و دول العالم التى تتبنى رؤية ما للإسلام السياسى وموقف ما من الخلافة) ، مع تشوية صورة الإسلام من تكبير و تضخيم مظاهر العنف التى تنسب لعدة جماعات إسلامية بداية من فترة حكم " أنور السادات" مرورا بإيران و افغانستان و طالبان و القاعدة و.....

                    ثالثاً: ليس لدى معلومات موثقة تفيد بعلاقة السيسى بالماسونية.

                    رابعاً: بالنسبة ل "نظرية المؤامرة" فعندى عدة تحفظات عليها من ناحية المنهح العلمى لوضع "النظريات" ، و عادة فى العلم المعروف الآن تعتبر النظريات ظنية( أى ليسن يقينية) لها درجة احتمال من الصحة و لها شروط فى التنظير و التطبيق ، والعلوم الاجتماعية ( العلوم السياسية جزء من العلوم الاجتماعية) لا تعتمد على منطق ارسطو الثنائى و لكن المنطق متعدد القيم
                    Multivalent logic
                    أو المنطق الذى لا اعرف اترجم أسمه:
                    Fuzzy logic


                    و دمت

                    تعليق

                    • Dr-A-K-Mazhar
                      ملاح
                      • Nov 2007
                      • 1864

                      #11


                      محاولة لفهم ما جاء فى خطاب السيسى الأخير فى الأمم المتحدة حول الخلافة و الإخوان والإرهاب
                      (9)

                      الخلافة و الإخوان و الإرهاب ( الإسلامى عادة) و العقيدة العسكرية المصرية.

                      من اصعب الأمور أن نعرف ماذا تعنى العقيدة العسكرية فى بلادنا لندرة الوثائق و التقارير الصادر من مؤسسات لها علاقة بالدولة تذكر عقيدة الدولة العسكرية، أما فى بلاد الغرب فيمكن أن نجد دراسات و ابحاث و تقارير يمكن الحصول عليها عن عقائدهم العسكرية، ولكننى لم استطع أن احصل على معلومات موثقة ومتاحة عن عقائد جيوش البلاد العربية العسكرية ، إلا بعض الكتابات و الآراء الشخصية نجدها مبثوثة بين السطور لبعض الكتاب أو متضمنة فى آراء فى بعض المقالات أو الكتب.

                      س: ما هى العقيدة العسكرية؟

                      ج: يمكن أن نجد العديد من الكتابات التى تُعرف العقيدة العسكرية و باختصار انقل هنا تعريف من أحد المواقع...


                      العقيدة العسكرية


                      لابد من الإشارة إلى بعض النقاط الهامة واللازمة لفهم تعريف العقيدة العسكرية بالشكل السليم وهذه النقاط تتلخص في..

                      00- العقيدة العسكرية موضوع إطاره كبير، يمتد عمودياً من أعلى التنظيمات السياسية في الدولة، ويتدرج حتى أدنى المستويات العسكرية، إلى أن يصل إلى الأفراد في ثلاث مستويات : الاستراتيجي والعمليات والتعبوي

                      00- هناك فواصل وحدود توضح أجزاء رئيسية لهذا الامتداد العمودي الطويل للعقيدة العسكرية، وتعطي كل جزء منها طابعا مميزا، وتضعه وكل ما يحيط به ويترتب عليه في مستوى معين من العقيدة العسكرية

                      00- هناك مداخلات جانبية من جميع الاتجاهات تؤثر في مسار مستويات العقيدة العسكرية، وتستمر هذه المؤثرات معها على طول امتدادها من أعلاها إلى أدناها، أما بالنسبة للتعاريف العامة لكلمة "عقيدة "، فقد عُرّفت في معاجم اللغة العربية بأنها ما عقد عليه القلب والضمير، ويدين به الإنسان مع ملاحظة أن هذا التعريف لا يقتصر على العسكريين في المقام الأول، وإنما يشمل مختلف العقائد، وفي مقدمتها العقيدة الدينية، وقبل الخوض في تعريف "العقيدة العسكرية"، فمن الأفضل أن نعرّف مصدرها، و هو من المصطلح الإنجليزي
                      (Military doctrine)
                      ويقابله في العربية "العقيدة العسكرية " أو "المذهب العسكري"، وكلمة "المذهب "هي المرادف لكلمة "العقيدة "في قواميس اللغة، والبعض استخدم مصطلح النهج العسكري،" وأطلق مصطلح العقيدة العسكرية " بشكل عام للدلالة على المستوى الاستراتيجي، وهي الإطار لجميع مستويات العقيدة العسكرية، ولزيادة توضيح هذا الإطار الغامض والتمييز بين مستويات العقيدة، فقد تم استخدام مصطلحات أخرى مثل : " العقيدة القتالية "
                      (Fighting doctrine)
                      للدلالة على المستوى العملياتي من العقيدة العسكرية، و" عقيدة القتال
                      (Combat doctrine)

                      00- للإشارة إلى المستوى التعبوي، وبناءً على التوضيحات السابقة، تعرف العقيدة العسكرية بأنها "مجموعة من القيم والمبادئ الفكرية التي تهدف إلى إرساء نظريات العلم العسكري وعلوم فن الحرب، لتحدد بناء واستخدامات القوات المسلحة في زمن السلم والحرب بما يحقق الأهداف والمصالح الوطنية ( الأمن القومى) ولو تمعنا في هذا التعريف لوجدنا أنه يغطي جميع مستويات العقيدة
                      و يركز على المستوى الاستراتيجي ويعطيه اهتماما خاصاً باعتباره أساسا لبقية مستويات العقيدة.

                      و باختصار...


                      إنّ العقيدة العسكرية لأي جيش تقوم على أساس تحديد هويته ومهمته كقوة عسكرية والهدف من وجوده ضمن مفهوم شامل للأمن القومى ومن هو عدوه.


                      ( يتبع)


                      ملحوظة: يمكن أن نعرف العقيدة العسكرية لأمريكا أو روسيا أو الصين أو إسرائيل من على المواقع المتخصصة على الأنترنت

                      تعليق

                      • Dr-A-K-Mazhar
                        ملاح
                        • Nov 2007
                        • 1864

                        #12

                        محاولة لفهم ما جاء فى خطاب السيسى الأخير فى الأمم المتحدة حول الخلافة و الإخوان والإرهاب
                        (10)

                        الخلافة و الإخوان و الإرهاب ( الإسلامى عادة) و العقيدة العسكرية المصرية.


                        [align=center]العقيدة العسكرية لجيش مصر[/align]

                        المعلومات عن العقيدة العسكرية للجيش المصرى نادرة و ما كتب عنها غير كافى. و لعدم قدرتى على الوصول لوثائق مصرية عن عقيدة الجيش العسكرية ، و لعدم الاطمئنان لكثير مما يكُتب عنها فى الصحف الرسمية ، فلم اجد غير و ثيقتين من الوثائق المسربة (ويكيليك) سأعتمد عليهما فى توضيح بعض النقاط و لكن جزء فقط من الصورة لأنهما غير كافيتين لتوضيح كل الصورة.

                        الوثيقتان تنقلان ما دار فى المحادثات العسكرية المصرية- الأمريكية أيام مبارك ، وكان المشير طنطاوى هو رئيس الوفد العسكرى المصرى ( مارس 2008) و فى الثانية ( فبراير 2010) ظهر أسم العميد العصار ، والذى اصبح بعد ذلك لواءً و عضوا فعالا فى المجلس العسكرى الانتقالى ثم فى مناقشات مجلس الشعب و الشورى ، وظل مع السيسى حتى الآن.

                        الوثيقة الأولى من تسريبات الويكيليك فى محادثات بين العسكريين و الإدارة الأمريكية أيام وزير الدفاع طنطاوى فى زمن حكم مبارك فى فبراير 2010، تجدها على الرابط..



                        و من القراءة نجد أن اللواء العصار الذى كان له ظهور بازغ فى الأحداث منذ 25 يناير 2011 حتى الآن قد جاء عن لسانه عن العقيدة العسكرية المصرية:


                        Al-Assar outlined Egypt's National Defense Policy which he stated was based on a defensive, capabilities-based strategy instead of threat-based. The number one priority is the defense of Egyptian land and the Suez Canal. Other goals include: preparedness for unexpected threats such as terrorism; the achievement of regional stability; interoperability with Egypt's military partners; and a leading role for Egypt in the region. Al-Assar provided the Egyptian military's list of regional threats/concerns such as Nile Basin water rights and the conflicts in Darfur and southern Sudan. He commented that one never knows what Libya might do and that it was essential that Egypt maintain the balance of power on its eastern border. He reiterated the fact that Israel possesses unconventional weapons and sophisticated conventional weapons, which creates a regional imbalance and contributes to instability. He noted that stability in the region cannot be attained without balance of power. He stated that the Egyptian military doctrine did not intend to gain an edge on any other country in the region or cause offense to anyone.

                        وفى الوثيقة إضافات لذلك تتمثل فى اهداف للجيش المصرى فى بعض البلاد العربية و باكستان و افغانستان و حماس و القاعدة وحزب الله

                        During the 31 January 2010 meeting, al-Assar constantly referred to the numerous unstable security situations in the Middle East that influenced Egyptian military doctrine to include: Pakistan, Afghanistan, Iraq, Syria, Lebanon/Hezbollah, Palestine/HAMAS, Yemen, Sudan/Darfur, Somalia, Eritrea, Piracy issues, Algeria, and al-Qaida. Al-Assar emphasized that ethnic conflict throughout the region and border issues could have a negative impact on Egyptian sovereignty at any time. al-Assar commented that he did not expect any of these security situations to resolve in the near future; instead, he believed the list would grow even larger.

                        وفى الوثيقة أيضا نقرأ تكرار امريكا على طلب التعاون الاستراتيجى مع مصر لأهداف مشتركة استراتيجية جديدة ، و يبدو أن هناك تغيير بدأ فى العقيدة العسكرية فى عصر مبارك ، و أن هناك افكار حول حماس والقاعدة و حزب الله و الإرهاب قبل ثورة 25 يناير تدور فى رؤوس قادة الجيش.

                        و ربما كانت أحداث حماس مع أسرائيل فى وقت د. مرسى لها دلالات فى هذا السياق ، و ربما تشير إلى شىء ما فى عقل د. مرسى عن العقيدة العسكرية ( و ربما الأمن القومى) . و ربما ما قام به لمساندة حماس أيام العدوان الإسرائيى فى فترة حكمه يختلف عما فى رؤوس قادة الجيش ( هذه تحتاج معلومات من د. مرسى)

                        و فى وثيقة سابقة جاء شىء مشابه عن حماس و الأنفاق و تهريب الأسلحة و هذا فى محاثات المشير طنطاوى فى أمريكا بتاريخ مارس 2008 ، وهى على الرابط


                        و ملخص الوثيقة...


                        Summary: Defense Minister Field Marshal Mohamed Tantawi will travel to Washington, Tampa, and Chicago March 24-28. He will meet senior officials in Washington and at USCENTCOM HQ in Tampa, and view U.S. civil defense arrangements in Chicago. Mrs. Tantawi and as many as five senior generals will accompany him. Tantawi will seek assurances that the USG will not condition or reduce military assistance to Egypt in the future. He will emphasize Egypt's continuing value to the United States as an indispensable ally in the region, and he will press to return BRIGHT STAR to a full field training exercise. The eighty-year-old veteran of five wars with Israel is committed to preventing another one ever. But he is also frozen in the Camp David paradigm and uncomfortable with our shift to the post-9/11 GWOT. Recognizing that he is reluctant to change, we nonetheless should urge Minister Tantawi towards a broader and more flexible partnership based on shared strategic objectives, including border security, counter-terrorism, peacekeeping and civil defense. End Summary.

                        فى هذه الوثيقة ( فى زمن مبارك) يتضح أن امريكا مازالت تؤكد على أهمية التعاون الاستراتيجى و الأنفاق و حماس ( دون تفاصيل فى هذه الوثيقة) و يبدو أن طنطاوى كان معترضا على بعض ما دار فى المحادثات ، وكان مصرا على العقيدة العسكرية القديمة.

                        بالنسبة لعقيدة الجيش المصرى أسأل:

                        -- هل حدث لها تغيير بعد كامب ديفيد و أصبح فعالا فى عصر السيسى بحيث أصبح الإرهاب و الجماعات الإسلامية من أولويات الجيش المصرى؟

                        -- وهل تغيرت العقيدة العسكرية المصرية بعد اتفاقيات كامب دافيد و خرجت منها إسرائيل كعدو؟؟

                        -- وهل يقبل قادة الجيش تسليم السلطة لمدنيين؟

                        -- وهل الجيش يرى أنه له وظائف سياسية فى مصر؟

                        -- ما المقابل لتسليح امريكا لمصر و المعونة العسكرية ( 1.3 مليار دولار) مع تغيير لقدرات الجيش المصرى لموجهات فى الداخل و الخارج ؟

                        ( يتبع)

                        تعليق

                        • Dr-A-K-Mazhar
                          ملاح
                          • Nov 2007
                          • 1864

                          #13


                          محاولة لفهم ما جاء فى خطاب السيسى الأخير فى الأمم المتحدة حول الخلافة و الإخوان والإرهاب
                          (11)


                          الأمن القومى و العقيدة العسكرية و الجيوش الوطنية


                          لماذا الجيوش الو طنية ؟ وهل العدو الحقيقى فى العقيدة العسكرية حاليا هو

                          الخلافة و الإخوان ؟

                          و هل من أولويات الجيوش محاربة الإرهاب ؟


                          الجيش الوطنى و تغيير عقيدته


                          عندما تتغير عقيدة جيش وطنى باختفاء العدو الحقيقى...

                          فلابد لقادة الجيش الوطنى من ابتكار عدو تخيلى لحفظ تماسك الجيش من نزاعات داخلية بين قادته .

                          ولأن الجيش قوة قتل و طاقة كبيرة ،بلا عدو حقيقى قوى ، و لأن العدو التخيلى المصنوع ...الإرهاب ...لا يحتاج كل قوة الجيش..

                          فلابد من ابتكار أهداف أخرى لوظيفة الجيش ليستفيد من قوته ، و يبدد طاقات جنوده ، و يشغل قيادات أفرعه حتى لا تتصارع قياداته وربما تنقلب على القيادات الممسكة بالحكم.

                          لذلك يتحول اهتمام المسؤلين عن الجيش إلى الاقتصاد والانتاج الاستهلاكى ، وممارسة السياسة ، لأنها من أهم المنافذ لتوزيع المهام الجديدة لجيش فى عقيدته العسكرية المعدلة، و القيام بالوظائف السياسة الجديدة التى تحقق الأمن القومى السياسى و الغذائى والصناعى والعمرانى و تطوير المجارى الملاحية و أيضا تمهيد الطرق و بناء الكبارى لمواطنى الدولة

                          الجيوش الوطنية


                          لمناقشة منفصلة لموضوع " الجيوش الوطنية" يمكن قراءة ما كتبه الأستاذ فيصل كريم ، ولكنه لم يكتمل و تجده على الرابط

                          بسم الله الرحمن الرحيم الجيوش الوطنية: ما بين الاحتواء والإلغاء ظهرت فكرة الجيوش الحديثة (أو &quot;الجيوش الوطنية&quot;) بنشوء الدول القومية والقوى العظمى بالعالم في القرن السابع عشر وما تلاه. في حين أن معظم العالم كان يعتمد قبل ذلك على الجيوش الشعبية التي لا تحترف العسكرة ولا تمتهن بها. إلا إن الجيوش الوطنية لم يبرز



                          و فيه جزء جدير بالقراءة عن تكوين جيش محمد على. وهو يوضح بعض الافكار حول بدايات تكوين الجيش المصرى فى القرن التاسع عشر.

                          ( يتبع)

                          تعليق

                          • Dr-A-K-Mazhar
                            ملاح
                            • Nov 2007
                            • 1864

                            #14


                            [align=center]محاولة لفهم ما جاء فى خطاب السيسى الأخير فى الأمم المتحدة حول الخلافة و الإخوان والإرهاب
                            (12)[/align]
                            ربما مما يوضح رؤية بعض القادة العسكريين ، و عقيدتهم العسكرية فى تاريخنا المعاصر و عملهم لتحقيق الأمن القومى ، مراجعة تاريخ حكم قادة الجيوش فى بعض البلاد العربية فى النصف الثانى من القرن العشرين.

                            و أسأل:

                            00- كيف فهم هؤلاء القادة معانى الأمن القومى؟
                            00- وما هى العقيدة العسكرية لجيوشهم؟
                            00- ولماذا التغيير بالانقلابات و بقوة الجيش؟
                            00- وهل أدت الإنقلابات لإصلاح الحال و النهوض و تحقيق الأمن القومى؟

                            و من أهداف هذه الصفحات التنوير السياسى و تعميق الوعى بتاريخنا ، والتنوير السياسى يبحث عن أسباب تغيرات نظم الحكم ( غالبا بالقوة العسكرية ) فى العالم العربى ، و يسأل ...

                            00- كم نظام تغير سلميا و كم نظام تغير بالقوة؟
                            00- ومن الذى قام بالتغيير؟ و لماذا؟
                            00- وما هى مبادىء من قام بالتغيير؟ وما هى مصالحه؟
                            00- وماذا يحدث للجيوش الوطنية من حيث التدريب و التسليح عندما تتغير العقيدة العسكرية وتظهر وظائف جديدة لقادة الجيش؟
                            00- وماذا يحدث للجيوش الوطنية عندما تتغير أولويات العقيدة العسكرية ليصبح محاربة الإرهاب ( المبهم) هدفا محليا ولدول المنطقة و عالميا؟

                            [align=center]تغيرات سياسية بالقوة[/align]

                            امثلة من تغيير نظم الحكم بالقوة فى تاريخنا الحديث..

                            1) فى سوريا
                            -- حسنى الزعيم من الجيش عام 1949
                            -- سامى الحناوى من الجيش لإزاحة حسنى الزعيم
                            -- حافظ الأسد من الجيش ، ووزير دفاع عام 1970

                            2) فى العراق
                            -- عبد الكريم قاسم من الجيش ، و وزير دفاع عام 1958
                            -- عبد السلام عارف من الجيش هام 1963
                            -- احمد حسن البكر من الجيش ( أزاح عبد الرحمن عارف) هام 1968
                            -- صدام حسن من الجيش

                            3) الجزائر
                            -- بومدين من الجيش وأزاح بن بيلا عام 1965

                            4) ليبيا
                            -- معمر القذافى من الجيش عام 1969

                            5) السودان
                            -- جعفر النميرى من الجيش عام 1969
                            -- سوار الذهب من الجيش عام 1985( حالة فريدة تستحق التأمل)
                            -- عمر البشير من الجيش

                            6) مصر
                            -- محمد نجيب من الجيش عام 1952
                            -- جمال عبد الناصر من الجيش أزاح محمد نجيب
                            -- السيسى من الجيش أزاح محمد مرسى

                            7) قطر
                            -- حمد آل ثان (ليس من الجيش) أزاح والده بالقوة عام 1995


                            عزيزى الباحث عن النور السياسى فى جو الظلام السياسى العربى ...تأمل و اسأل نفسك..

                            00- ما الأسباب ، من منطلق الأمن القومى ، فى رأيك لتغيرات نظم الحكم السابقة بالقوة فى بلاد العرب ؟

                            ( يتبع)

                            تعليق

                            • حسين ليشوري
                              عضو منتسب
                              • Mar 2010
                              • 43

                              #15
                              أستاذنا الفاضل الدكتور المهندس عبد الحميد مظهر: السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
                              أشكر لك ترحيبك الطيب كما أشكر لك ذكرك الصادات التي كانت خمسا فصارت سبعا بإضافة الصَّدمة و الصِّحة إلى الصَّرامة و الصِّدق و الصَّراحة والصَّبر والصُّمود، على الحق طبعا و لاسيما إن ثبت بالدليل.
                              ثم أما بعد، أنا لا أؤمن بالصدفة في أحداث التاريخ قديمه وحديثة، فالكل عندي مُسبَّبٌ و مُسَبِّبٌ في الوقت نفسه، أو بتعبير آخر، هي المؤامرة بمختلف وجوهها وأشكالها ومُسبِّبيها من بداية التاريخ إلى نهايته، هكذا ببساطة و سذاجة، أما في العصر الحديث و منذ حكم محمد علي إلى اليوم، وحتى لا ندخل في التاريخ القديم، فالكل مؤامرة في مؤامرة في مؤامرة، و هذه ليست نظرية بالمفهوم الأكاديمي المُتَكَلِّس، بل هي حقيقة تاريخية سواء أخذناها بالمفهوم القرآني/النبوي أو بالمفهوم الإسلامي/العلمي الصرام.
                              أنا أتفهم جيدا تحفظك و أعذرك كلية في موقفك فلا يمكن مطالبة شخص بالإيمان بما لا يتماشى مع قناعاته الذاتية المُلبسة بالعلمية، إن الأكاديمية (the academism/l'académisme) عائق "علمي" لا يمكن تحطيمه بسهولة و قد روي عن شيخ الأكاديميين اليهود "الحاج" أينشتين قوله:"من السهل تحطيم الذرة لكن من الصعب جدا تحطيم الأحكام المسبقة" (préjugés).
                              نحن إذن أمام معضلة فكرية متناقضة تماما: مؤمنٌ (أنا) بحتمية المؤامرة كمفاعل تاريخي وكافرٌ بالصدفة vs كافر بالمؤامرة مؤمن بضدهما (أنت)، فكيف نتفق ؟ لا أرى إمكانية الاتفاق إلا أن أكفر بالمؤامرة و أومن بالتحليل التاريخي الأكاديمي الظاهري أو تكفر أنت بالأكاديمية بمفهومها الغربي المغرض و تؤمن بالحتمية "التآمرية" المثبتة بالقرآن والسنة و التاريخ الحقيقي، الباطني و ليس الظاهري كما يراه الظاهرية المحدثون.
                              على كل، أكرر لك شكري على الترحيب الأخوي الصادق و هذا ما يجعلني أعتز بمعرفتك وأخوتك النادرة في أيام الناس هذه.
                              تحيتي ومودتي أخي الفاضل.

                              [frame="13 98"]
                              "للخيال على الكاتب سلطان لا يقاوم،
                              فإن كنت كاتبا، فلا تقاوم خيالك و لكن قوِّمه !"

                              (حسين ليشوري)
                              [/frame]

                              تعليق

                              يعمل...