السؤال الرابع عشر:
هل النخب العربية قادرة على تقديم رؤية سياسية متكاملة قابلة للتطبيق لتحقيق الاستقرار السياسي و الأمن والأمان للمواطن العربى على أرضه؟
السؤال الخامس عشر:
هل النخب العربية قادرة على تقديم خطاب دينى إيجابى رشيد يستثمر الحس الدينى الأصيل فى الشخصية العربية ، والإيمان العقيدى بالله فى القلوب و العقول؟?؟
ليست قِيمةُ الإنسانِ فيما يَصِلُ إليه مِن حقائقَ، وما يَهتدي إليه مِن أفكارٍ سامية. ولكن أنْ تكونَ الأفكارُ الساميةُ هي نفسَه وهي عملَه، وهي حياتَه الخارجية كما هي حياتَه الداخلية.
في النفس الإنسانية قوتان: قوة تفكير، وقوة وجدان، وحاجة كل واحدة منهما غير حاجة أختها. فأما إحداهما فتنقب عن الحق لمعرفته، وعن الخير للعمل به، وأما الأخرى فتسجل إحساسها بما في الأشياء من لذة وألم، والبيان التام هو الذي يوفي لك هاتين الحاجتين ويطير إلى نفسك بهاذين الجناحين، فيؤتيها حظها من الفائدة العقلية والمتعة الوجدانية معًا.
السؤال السابع عشر:
هل النخب العربية قادرة على زيادة نسبة مؤسسات المجتمع المدنى التى تراقب عمل الحكومات و تقيس مقدار تحقيق مصالح الناس ،و تعمل على زيادة فاعلية مؤسسات المجتمع المدنى الموجودة ؟
السؤال الثامن عشر:
هل النخب العربية قادرة على التواصل مع المثقفين و المفكرين أصحاب الأهداف المشتركة فى كل بلاد العالم و خصوصاً أمريكا اللاتينية و افريقيا والهند و تكوين جبهات متحدة و جماعات ضغط عالمية؟
السؤال التاسع عشر:
هل النخب العربية قادرة على تقديم رؤية متكاملة للتعامل مع الأقليات العرقية و الدينية و الطائفية التى تتعايش معها على نفس الأرض حتى لا تسمح بوجود ثغرات يستفيد منها أعداء الأمة الإسلامية-العربية؟
هل النخب العربية قادرة على إحداث ثورة حقيقة فى الفكر و الأدب و الثقافة تستفيد من العقول العربية و تقدم الجديد بعد توقف حضارى دام عدة قرون ؟
و هل النخب المثقفة العربية قادرة على تطوير طرق و أساليب الكتابة المؤثرة و الفعالة لعلاج قضية جد هامة و هى اللغة و الفكر؟
فاللغة كحامل للفكر عادة ما تهمل و يتم التركيز على قواعد الإملاء والنحو و الإعراب ، و لكن فى كثير من الأحيان تفتقد الكثير من الكتابات المحتوى الفكرى المنضبط و الرصين ، فهل يمكن للنخب المثقفة العربية أن تقدم مشروعات لتحسين مستوى الكتابة بحيث تأخذ هذا البعد فى الحسبان ، فمن ناحية يزداد المحتوى الفكرى المنضبط و يقل الحشو و التكرار و اللف و الدوران و الإطناب و الاستطراد ، ومن ناحية أخرى يهتم الكاتب بإختيار الألفاظ المناسبة للتماسك الفكرى و الاتساق المنطقى ، والوعى بمعانى الألفاظ و تركيبات الجمل بحيث لا تختلط المفاهيم و تتشوه مضامين المصطلحات ، و يتشابك الشخصي بالموضوعى بإسلوب عربى فصيح و ألفاظ عربية واضحة
00- هل يثمرالحوار بين مثقفين لهم قناعات فكرية و عقائدية و قومية مختلفة ؟
ولو أخذنا أي تعريف للمثقف، فهل ستختلف الإجابات؟ أم أن الجواب له ملامح مشتركة؟
طبعا يجب التفريق بين الثقافة بالمعني المعرفي ( معلومات و معارف متعددة و حفظ نظريات و تكرار أفكار من هنا و هناك و...)، و الثقافة بالمعني الأنثربولوجي، و ربما هناك تأثير و تأثر بين النوعين.
00- هل يكتفي المثقف بمخزون ثقافي كونه في شبابه و توقف، فلم يراجع و يعدل منهج ومصادرالفكر و المعرفة و ما انتجته عقول متعددة؟
00- هل الانتقائية من طبيعة " الثقافة"، فينتقي المثقف ما يعجبه من مجالات الثقافة اللامحدودة ولا يهتم بالمجالات الأخري؟
00- هل يتحقق مفهوم الثقافة بلا قراءات متعددة؟
00- من الطبيعي الاختلاف بين المثقفين في مدارس الفكر و الأيديولوجيات و العقائد، و السؤال: كيف يتحاورون؟
00- إذا كان المثقف متحيزاً لطائفة أو حزب أو أيديولوجية، فما معني وقيمة الثقافة؟
00- هل المثقف قارىء متحيز لفكر ما؟ أو أيديولوجية ما؟ أو عقيدة ما؟ فينقد بناء علي تحيزاته؟
يبدو أن المال و القوة هما المحرك الأساس لما يحدث في العالم العربي، أما القيم و الأخلاق و الضمير و الحق و الحقيقة و الجمال و الشر و الجهل و الفشل و النجاح، والسياسة ، و الخيانة و العمالة، و.........وحتي الحب و الكراهية والحقد أصبحت وجهات نظر
انقسامات مقيتة ، لا تحل مشاكل الوطن الحقيقية ولا المواطن دون تمييز بين مواطن ومواطن، و لكنها انقسامات تميز و انحياز للطائفة أو الحزب أو من يحكم أو القبيلة أو العرق أو الجنس، أو اللون أو الانتماء المحلي.
ماذا نري و نشاهد علي الساحة؟
سنة - شيعة
حوثي - شرعية
تحالف سعودي- تحالف قطري
اتباع شيخ أو أمير أو ملك - اتباع شيخ أو أمير أو ملك
سيسي و تحالفاته - اخوان و تحالفاتهم
بشار- معارضة
أتباع روسيا -أتباع امريكا
...إلخ
لا يجمعهم شىء لا إسلام واحد و لا عروبة!
هل الإسلام إسلامات متعددة، و للعروبة أكثر من مفهوم؟
اختلطت الدين بالطائفية و القومية، و اصبحت الفاظ اللغة تحدد مفاهيم تقسم أكثر مما تجمع و توحد
قوميات....أعراق... تحزبات قبلية عشائرية و إسلامات طائفية
تعليق