أسئلة للنخب العربية

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Dr-A-K-Mazhar
    ملاح
    • Nov 2007
    • 1864

    #31


    في عصر فوضى العولمة الثقافية المخلوطة بالعولمة الاقتصادية و حب الاستهلاك ، وفى سيادة و تسلط أنظمة سياسية لا تهتم لا بالتعليم و لا بالبحث و لا بالنشر العلمي المنضبط .

    تظهر مجموعات من الناس التي تضع نفسها في خانة الفكر و الثقافة فيكتبون بل ينقلون من هنا و هناك ، و يقصون و يلصقون دون اهتمام بالتأصيل ولا بإدراك علاقة الفكر باللغة و يفتون اعتمادا على محصول ضئيل مما قرأوه و حفظوه في قضايا العلم و المعرفة، و يتكلمون عن شيء أسمه العقل و يكررون عناوين "الفكر و الفلسفة و العلم و المعرفة و الثقافة" ، فتضيع معهم كثير من المفاهيم المنضبطة ، و البعض منهم لا يهتم بلغة الكتابة، و لكنهم يكتبون و يتكلمون بعامية مخلوطة بالعربية في موضوعات كبيرة..


    الدين العقل الفلسفة المنطق
    و
    المعارف و العلوم
    و
    الثقافة
    و
    المدنية و الحضارة
    .
    الإصلاح و التقدم و النهضة.

    فهل ستؤدى أي من هذه الكتابات إلى وعى حقيقي بما يجرى على الأرض ، و كيف يمكن تغييره.... أي إلى التقدم و النهوض؟

    لا اعتقد..

    لماذا؟

    لأن الناس بالملايين وليس لديها لا الوقت ولا الجهد و لا الطاقة للانشغال بالهام و المستقبل.

    و لأنه في عالم اليوم ...التغيير و النهضة وتعميق الوعى تحتاج عمل احترافي و مؤسسي وجماعي منتظم، فالعمل الفردي اصبح غير مؤثر في عالم العولمة الثقافية و تأثير الاقتصاد العالمي و انهماك الناس في الاستهلاك أو البحث عن الاستهلاك أو الحلم بالاستهلاك المادي لبضائع العولمة الاقتصادية... و سيطرة الشركات متعدية ، أو متعددة ، الجنسية و ما تصرفه من إعلانات تجارية.

    و لأنه في عالمنا المفتوح ...الكلام ببلاش والفعل قليل و الرؤية منعدمة، و الدول ومؤسساتها لا تخطط للمواطنين و لكن لأصحاب النفوذ و السيطرة في الدولة.

    ( يتبع)

    تعليق

    • Dr-A-K-Mazhar
      ملاح
      • Nov 2007
      • 1864

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة سعيد شويل
      ....................
      لن يستوى الظل والعود أعوج كما لايستوى المذهب وصاحب المقالة أهوج .
      ستبقى الأزمات الأخلاقية تعانى منها البشرية وسيظل ارتكاس الإنسانية مسيطراً عليها لن يتأتّى لها ارتقاء أو إصلاح إلا
      باتباع صراط الله المستقيم ودينه القويم لأن تعاليم وأحكام الإسلام هى قوام الحق والعدل بين كل العالمين .
      البشرية كلها عبيدٌ لله .. مسلمين كانوا أوغير مسلمين وسبحانه هو الإله وهو الأعلم بنا وبما يصلحنا ويصلح أحوالنا
      فإن لم نطع أوامره وننتهى بزواجره فسوف ينتشر الخلل فى العقول ويتفشى الزلل والخبول .
      ....
      غير المسلمين قد انحرفوا بفطرتهم عن مجراها والتبست عليهم معالم الحق والْتوت بهم سبل النجاة .
      والمسلمون غرقوا فى أحضان المادية وابتعدوا عن تعاليم وأحكام الشريعة الإسلامية فاستجرأ الأعداء واللئام
      ووطئوا ديار الإسلام وخرقوا ومزقوا عن ذوات الخدور حجب الرشاد وهتكوها بالتبذل والتبرج .
      والدين قد أسلمه أهله وقل أنصاره واشتغل عنه أعوانه وأصبح العلم إلى عفاء وعلى خفاء وصار عرضة لمن شاء
      مما أدى إلى خوض الملحدين فى أصول الدين وتشكيك أهل الضعف فى كل يقين .
      ..............

      اشكرك

      لقد كتبت أسئلة كثيرة موجهة لمن نطلق عليهم نخب ثقافية، فهل من إجابات للاسئلة المطروحة، فموضوعات الإنشاء لا تفيد؟

      وسؤال للفهم:

      لن يستوى الظل والعود أعوج كما لايستوى المذهب وصاحب المقالة أهوج
      هل ممكن أن تشرح الجملة الافتتاحية حتي يتضح الهدف منها و علاقتها بالأسئلة المطروحة؟

      والرجاء توضيح علاقة الأسئلة المطروحة في الصفحات الأولي ب...

      الظل و العود الأعوج

      وما المذهب المقصود ومن صاحب المقال الأهوج؟

      فاللغة هامة لتوصيل الفكر، فإذا كانت اللغة مبهمة فلن تصل الأفكار


      ودمت

      تعليق

      • Dr-A-K-Mazhar
        ملاح
        • Nov 2007
        • 1864

        #33

        [align=center]غيبوبة فكرية و توهان ثقافي و ترف فكري[/align]

        ظاهرة تحتاج إلي تأمل و فهم و تفسير مقبول...

        الكثير ممن يطلق عليهم " مفكرون و مثقفون و فلاسفة و أدباء" يشغلون أنفسهم في قضايا ورقية إنشائية، و كلام في كلام، ووجع للعقول و توهان في ألفاظ و مصطلحات عن...

        التنوير و العلمانية و الليبرالية والتراث و المعاصرة، و علاقة الدين بالسياسة و....الديمقراطية و الشوري ، و.....القومية و القطرية ، و...العولمة ، و التنبؤ بسقوط أمريكا، والإعجاز العلمي، و....

        صفحات و صفحات من الكتب و الجدالات و الحوارات و ينسون أن من يحكمهم عالماني أو قومي أو قبلي-عشائري ومؤسساته علمانية، و أن عليهم أن يقوموا بحل مشاكل بلادهم المحكومة من غير الإسلاميين منذ عقود!!

        فبدلا من الكلام و طبع عشرات الكتب والجدل حول الخطاب الديني، والدين والسياسة، و الإعجاز العلمي، و التراث والمعاصرة ، والإسلام السياسي ، والليبرالية، و التنوير و الحداثة وما بعد الحداثة و العولمة و...إلخ

        أليس الأولي أن يكتبوا عن أسباب مشاكل كثيرة في بلادهم و طرح بعض الحلول ومراجعة القوانين السائدة في بلدهم و تنفيذ الصحيح و تعديل غير السليم؟

        و اقتراحات غير إنشائية لحل مشاكل متراكمة حول و في وعن ..


        بطىء القضاء و العدالة غير المتحققة

        قوانين المرور و تنظيم الأسواق

        نظام التعليم وسيئاته

        مشاكل الزواج والطلاق والتنشئة الأسرية

        التوظيف و الواسطة و الرواتب

        النظام الصحي و الأمراض و كلفة العلاج

        القيود علي البحث العلمي

        الأبحاث العلمية الوهمية التي لا تحل ولا تربط

        التصنيع المحلي وجودته، والاستيراد و التصدير

        تطوير الزراعة للكفاية بدلا من الاستيراد

        الرشوة و الفساد و المحسوبية

        النظافة و الفوضي في الشوارع

        وظيفة الإعلام الحقيقية في التوعية

        ...إلخ.


        أنها مشاكل حقيقية في دول لها حكام و حكومات ووزرات و مؤسسات و ميزانيات ...

        فهل تحل الكتابات عن العلمانية و التنوير و التراث و المعاصرة و الإسلام والسياسة ، والإعجاز العلمي ، و...وطبع و تحريرمئات الكتب و آلاف المقالات و ملايين الصفحات ...هل ستحل الكتابة و الجدل في هذه الموضوعات المشاكل العملية والواقعية؟

        أم أنها نوع من الترف الفكري و الهروب و التقوقع في مكاتب معزولة لمن يقال أنهم مفكرين و فلاسفة و مثقفون و أدباء ...؟!

        تعليق

        • Dr-A-K-Mazhar
          ملاح
          • Nov 2007
          • 1864

          #34
          المشاركة الأصلية بواسطة سعيد شويل
          ......
          أخى الكريم .. ماطرحته من أسئلة .. الإجابة عنها : هى اتباع منهج الله وشرعه ..
          ....
          فكيف لظل الشمس أن يكون مستوياً على الأرض .. وغصن الأشجار أعوج ..؟
          " كيف للبشرية أن ترتقى وقد تركت الشريعة التى أنزلها الله لهم وهى التى تصلحهم وتصلح أحوالهم "
          كيف للمذهب أن يستوى وصاحب المقالة أهوج .. ؟
          " كيف لاينتشر الزلل والخلل بين الإنسانية .. ويستوى المذهب .. وهى لم تفعل ما أمرها الله به وما نهاها الله عنه "
          ...
          أخى : شريعة الله لم يشرعها الله لعباده لكى يقوموا بفعل ما يهوونه ويتركوا ما يكرهونه أو أن يذروا تعاليمها ويعطلوا أحكامها .. إنما أنزلها الله لنأتمر بكل ما فيها .
          الغالب من العلماء والفقهاء قد ألِفوا الصمت وباءوا بالكتمان ..
          تراهم يُغفلون المنهج الشامل فى شريعة الله ولايبينون لأهل الإسلام " أو لغيرهم " صحيح الإيمان .. لقد احتفظوا بالرسالة وضنوا بهديها ولم يقوموا ببثها وبلاغها
          وهم مَن أورثهم الله ميراث أهل نبوته للقيام بحجته والإخبار بشريعته .. فأصبحوا بذلك أظلم للإسلام من غير أهله ..
          ......
          ولكم تحياتى وخالص دعواتى

          أخي الكريم

          السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

          اشكرك علي ما تفضلت به، و لكنه مازال يطرح عموميات، أما الأسئلة فهي محددة وتحتاج إجابات محددة.

          بالإضافة إلي ذلك ما كتبته كحل عام مازلنا نسمعه و نقرأ عنه كثيراً من عشرات السنين، ولكن لم نر أي تطبيق و لكن مقالات و كلام واستعراضات بلاغية و عبارات لغوية!!

          فهل مجرد تكرار الكلام سيحل الإشكاليات الكبيرة التي طرحتها في كثير من الأسئلة؟

          و المزيد يوضح أن العموميات لا تحل:..

          من سيطبق الشريعة: الحكومات أم الأفراد أم الجماعات الإسلامية؟

          وهل يرضي أحد من هؤلاء عن تطبيق الشريعة الذي يقوم به الأخرون إن تم، مثلا هل يرضى اتباع المذهب الوهابي و دولتهم تطبيق الأزهر في دولته؟

          هل مفهوم الشريعة و تطبيقها هو نفسه في مذاهب السنة بكل طوائفها في دولها؟

          لماذا لم تتفق المؤسسات الرسمية الدينية مع جماعة التبليغ و الإخوان، و حزب التحرير و الجماعات الإسلامية بكل طوائفها و الجماعات الجهادية علي تطبيق الشريعة؟

          و ماذا عن المؤسسات الرسمية في الدول مثل الأزهر في مصر أو نظائرها في المغرب و تونس و السعودية و....؟

          و ماذا عن الإسلام الشيعي بكل طوائفه من زيدية ( 5 أئمة) و إثني عشرية ( 12 إمام) و إسماعيلية ( 7 أئمة)؟ و هل لهم نفس الفهم عن الشريعة؟

          ويضاف لهم الموجود في بعض الدول من الخوارج الإباضية

          و هل تتفق السلفية مع الإلبانية و الوهابية والجامية و السرورية و المدخلية؟

          و من يمثل الشريعة أكثر السلفية و الوهابية أو الجماعات الإسلامية بكل تنوعاتها؟

          كل هؤلاء يقولون نفس الكلام؟ و لكن أين التطبيق؟

          وماذا نفهم من اختلاف كل هؤلاء و عدم تعاونهم أو تنافسهم علي تطبيق الشريعة؟

          هل مفهوم الشريعة واحد أم متعدد بتعدد هذه الفرق و الطوائف و الجماعات و المؤسسات و الدول و الأفراد؟

          مشاكل لا تعد ولم تحل و ظلت مجال للصراع و الاختلافات في نفس الدين الواحد و الإسلام الواحد و الإله الواحد و نفس القبلة و نفس القرآن!!

          فكيف يمكن أن يكون ما كتبت حلا و لم تتفق كل الكيانات التي تتكلم بأسم الإسلام عن حلول و هي مازالت تتصارع و تتقاتل ؟

          و تحياتي

          تعليق

          يعمل...