<font size="+2" face="Courier New, Courier, monospace">لا علاقة بين <a href="http://arabeyes.org">عربآيز </a>و<a href="http://tech.groups.yahoo.com/group/linux_syria/">مجموعة مستخدمي لينكس سورية</a> والتي تقريبا لم يبق منها سوى القائمة البريدية هذه، أحيانا يتحمس البعض ويتم إعادة إنشاء <a href="http://linux-syria.net/">موقع</a> أو ربما اجتماع ولكن يمكنك ملاحظة أنه على مدى السنتين الأخيرتين بالكاد بلغ إجمالي الرسائل عدد رسائل الشهر الثالث 2005<br /><br />أما عرب آيز فما زال مستمرا مع انحدار أقل ليس كثيرا عن معدل نشاطه المعتاد</font>
<div align="right"><font size="+0"><font face="Courier New, Courier, monospace" size="-1">مؤسف جداً أن هذا ما يؤول إليه العمل التطوعي !!!<br />في الواقع، تعاونت مع مجموعة لينوكس سوريا عامي 2004-2005 <br />ضمن مجال عملي وأقمنا بالتعاون معهم<br /> Linux Party </font><br /><font face="Courier New, Courier, monospace">وكانت تجربة جيدة ولكن لم يكتب لها أن تتكرر، للأسف<br /></font></font></div>
<font size="+2" color="#0000ff">هنالك مشكلة عموما في العمل التطوعي غير الهرمي في العالم الثالث عموما... فهذه الشعوب اعتادت لفترة طويلة أسلوب <font color="#3366ff" style="background-color: rgb(0, 0, 255);">إذهب وتعال</font> ومن الصعب على الأفراد أن يكتسبوا بسهولة ثقافة قَرّر ما ستفعله بنفسك وكن فاعلا<br />وفي الحقيقة هذا لم يكن مقتصرا على العالم الثالث بل حتى في الاتحاد السوفييتي السابق يقول أصدقائي الذين كانوا يدرسون هناك خلال فترة الانهيار أن الناس بالعموم لم يكن لديها القدرة على التفاعل الإيجابي مع الحرية ولم يكن بإمكان كثير من الأعمال أن تسير بعد أن فقدت النظام المركزي للتوجيه.. فهناك مدير ولكنه لا يعرف كيف يتم الاتصال بالعملاء فهذه مسؤولية مكتب الاتصالات ولا من هم الزبائن أو طبيعتهم فهذه مسؤولية الدراسات والعلاقات... وفي هذه الفترة تمكن أولئك الذين لديهم فعالية وجرأة وقليل من الخبرة من حصد أرباح هائلة بشكل خرافي فيما هوى جزء كبير من المجتمع إلى الحضيض ولكن سرعان ما استعادت هذه الشعوب عافيتها وتأقلمت مع الوضع الجديد بفعالية<br />وهذا ما لم يحدث في العالم الثالث رغم أن جهدا لا بأس به بذله بعض المبادرين أو الغيورين لتحقيق ذلك<br />لا أدري هل أن التطور والحرية رفاهية لا يهتم بها الفقراء؟ أم أن في تركيبتنا الثقافية علة تجعلنا منيعين أمام التفكير المنفتح؟<br />حتى التجربة اللاتينية في التوجه نحو نمط محدد من الفعالية الاجتماعية والتي كان من بين نتائجها ثورة المصادر المفتوحة في أمريكا الجنوبية والتبني الحكومي لها لم نتمكن من نقلها إلى بلداننا<br />ففي فترة سابقة بدت الحكومة السورية مهتمة قليلا بالتطوير وساهم السماح بتأسيس نوستيا وتبنيها حكوميا في فتح بعض النوافذ التي كان الاهتمام بالمصادر المفتوحة أحدها وعقد مؤتمران لهذا 04/05 ولكن سرعان ما تغلغلت أمراض الفساد إلى هذه المؤسسات وأغلقت النوافذ وعاد الوضع إلى حاله السابق<br />وكان هذا كافيا لإحباط الكثير من الفاعلين بحيث تمنى أحدهم لو يتم بيع سورية لمايكروسوفت فسيكون الوضع أفضل من الحالي<br />والآن أجد كلمة ريتشارد ستولمان <font style="background-color: rgb(0, 0, 255);">"في تعليقه على زيارته إلى سورية ومقارنتها بزيارته للمغرب بأن الحرية لا تتجزأ"</font> حكيمة جدا وليست مفرطة في المثالية كما عبر بعضهم<br /><br /><br /></font>
<p align="right"><font size="5">ربما خروج بسيط عن الموضوع ولكنه يدخل في السياق والظروف نفسها...<br /><br />تجربتي في العمل العلمي في سوريا أثبتت صعوبة العمل العلمي التطوعي "التراكمي". واتجهت إلى إدارة مشروعات صغيرة ومحددة الهدف ومأجورة بقدر "معقول" ويتناسب مع العالم العربي.<br /><br />مشكلة التعامل مع السوريين هي مشكلة "الخشب المسنَّدة" و "البراويظ" قبل أن تكون مشكلة مؤسسة أو إدارة...<br /><br />أنا الآن في صدد تصميم مشروع لعمل قاموس موسوعي للمصطلحات العلمية ووضعه على الإنترنت.<br /><br />عثرت على أشخاص لكتابة مفردات القاموس وتدقيقها (القاموس كان مكتوباً على الورق وأعدنا كتابته)، وهناك مجموعة أخرى ستراقب اللغة العلمية ومجموعة ثالثة ستراقب اللغة العربية...<br /><br />سأحاول العثور في الأشهر القادمة على مبرمجين يتمكنون من تصميم واجهة بالمواصفات والشروط المطلوبة، وهنا المشكلة أعتقد... فعندما يعرف الناس أنني أعيش في سويسرا يبدؤون في حسابات من نمط "حسابات الأعرابي صاحب جرة اللبن" رغم أنَّ المشروع من سوريا ولسوريا أولاً وللعالم العربي ثانياً وأخيراً !<br /><br />وبصراحة من الصعب التقدم في ظل الأطماع غير المعقولة وغير "المنطقية" لأهل بلادنا !</font></p>
<div align="right"><br /><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="text-align: justify; direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "traditional arabic";">بالنسبة لاستمرارية العمل التطوعي أعتقد أن الجانب المادي له دور كبير في الموضوع بالإضافة إلى عدم وجود جهات معنوية أو اعتبارية تشكل ركيزة لمثل هذه الأعمال، فالمتطوعون يجيئون ويذهبون ولكنهم بحاجة إلى مقر أو مكتب حتى يشرف عليهم وينظم أمورهم ويمنحهم وجوداً شرعياً أمام المجتمع وأمام الغير، وأعتقد أن هذا سبب استمرارية بعض الجهات التطوعية المشهورة عالمياً، أي وجود مقرات لها، أما موقع انترنت ومجموعة بريدية فهذا شيء صعب قليلاً ولاسيما في مجتمعات مثل مجتمعاتنا. </span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="text-align: justify; direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "traditional arabic";">أذكر تماماً أثناء المؤتمر الأول للبرمجيات المفتوحة المصدر في مكتبة الأسد سنة </span><span lang="AR-SY" style="font-family: "traditional arabic";">2004</span><span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "traditional arabic";">، عندما فُتِح باب الأسئلة والأجوبة تم توجيه أكثر من سؤال حول كيفية الاتصال بمجموعة "لينوكس" في سوريا وكان الجواب دائماً: زوروا موقعنا على الانترنت، لم يستوعب بعض الحاضرين، من غير أهل الاختصاص، الأمر وكرر السؤال أكثر من مرة ليسمع نفس الإجابة. <o></o></span></p> <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="text-align: justify; direction: rtl; unicode-bidi: embed;"><span lang="AR-SY" style="font-size: 14pt; font-family: "traditional arabic";">مؤكد أن الأمر قد تغير الآن ولكن ...<o></o></span></p> </div>
<font face="Courier New, Courier, monospace" size="+2">مداخلة :<br />إذا كان المقصود بالجانب المادي التمويل فأنا أعتقد أن هذه النظرة غير كافية أما إذا تعداه إلى كل الأمور "المادية" الأخرى فقد نصل إلى منظور مقبول<br />في 2005 نشر القسم المسؤول عن التنمية في اليونيسكو بحثا كاملا حول البرمجيات مفتوحة المصدر، لعل الجزء الأهم منه كان دراسة الدوافع للمساهمة في هذه الحركة وتجلياتها المختلفة باختلاف البيئات<br />أولى الدوافع هو الدافع الفكري "المبدئي الحرية وكسر احتكار الشركات" والذي لا يشكل نسبة عالية عدديا من المساهمين ولكن جزء ممن لديهم هذا الدافع يشكلون العامل المحرك للبرمجيات مفتوحة المصدر وقد لمح البحث كما أشار أحد الفاعلين في موزيلا كما أذكر إلى أن هؤلاء في العالم الثالث هم أشخاص فاعلون في مختلف جوانب الفكر والحياة وبالتالي فهم <strong>خصوم </strong>للأنظمة الحاكمة غالبا<br />ثاني هذه الدوافع هو الرغبة في الظهور أو تحقيق الذات أو الهوس بجانب محدد وقد يجتمع هذا الدافع بالدافع الأول وهؤلاء يشكلون شريحة عريضة أو الأكبر من <strong>المتطوعين </strong>في تطوير المصادر المفتوحة<br />ثالث هذه الدوافع هي الدافع المالي والذي قد يتجلى في المساهمات الفردية ولكن تظاهرته الأكبر هي في رعاية الشركات للمصادر المفتوحة كصن ونتسكايب ونوفيل وردهات والمئات من الشركات التي تستند أعمالها إلى دعم المصدر المفتوح أو تبني الدول للمصدر المفتوح سواء في أوربا أو بعض أجزاء العالم الثالث والذي شكل ظاهرة في أمريكا اللاتينية والفيليبين خصوصا مع ظاهرة الحكومات الإلكترونية<br />يتحدث التقرير عن أساليب رعاية وتطوير هذه الدوافع والاستفادة منها وهو يركز على المظلات التي يمكن أن تتيح لهذه الدوافع أن تتحقق محققة قدرا هائلا من الفائدة العامة أو ما يسميه رعاية وتطوير العمل التطوعي<br />للأسف لم أعد أستطيع الوصول للتقرير داخل موقع اليونسكو.. ولكنني أستطيع القول إن إشكالات ناتجة عن ثقافتنا أظهرت صعوبة تطوير عمل تطوعي فعال في المنطقة العربية.. ففي القطاع غير الحكومي تبدو "الجهات" الحاضنة لهذا الأمر وكأنها متخاصمة أو متنافسة وتؤثر الطبائع والمسائل الشخصية بشدة على أي تعاون وقد فشلت شخصيا في إحداث أي تعاون بين الجمعية وعربآيز.. أما في القطاع الحكومي العربي فلعل تجربة <a href="http://www.alecso.org.tn">إلكسو </a>في <a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=2586&forum=91">المعجم الحاسوبي</a> توضح مقدار بعد مؤسساتنا عن التفكير بآلية مفتوحة فالمعجم يفترض أن يكون مفتوحا إلا أن الحاضنة التراكمية <a href="http://sarf.sourceforge.net/">svn </a>الوحيدة المتفرعة عنه هامدة تقريبا وفي المؤتمران اللذان عقدا لأجله لم يتضمنا رؤية برمجية أو دراسة للنظام والجهات أو المؤسسات غير الحكومية الممكن التعاون معها</font>
تعليق