لمناقشة هذا الموضوع
الأساطير التي كان يقصها علينا اساتذة التربية الدينية الاسلامية واللغة العربية بأن العرب في البادية كانوا فصيحي اللسان وكان يتم ارسال الاطفال من المدن الحضرية (مكة والمدينة) الى البادية في زمن الرسول (صلعم) قبل 1430 سنة الى البادية لكي يتعلموا فصاحة اللسان لا يمكن تصديقها, فما حاجة الطفل بان يذهب للصحراء لتعلم الفصاحة اذا كان والديه قد ارسلوا سابقا وتعلموها, وكذلك الامر لكل ابناء مجتمعه؟ فبإمكانهم ان ينقلوها له ببساطة دون ان يذهب للبادية؟؟ هذا من جهة, من جهة ثانية لا يوجد ولا اي بقعة في الوطن العربي كله.. في البادية او في المدن الحضرية.. او اي قبيلة او عشيرة او اسرة تتكلم اللغة العربية الفصحى او تكلمت بها من قبل , لا قريش ولا غير قريش! ولو تكلم بها احد من قبل لكنا رأينا احفادهم يتكلمون بها على الاقل! وانما كان جميع العرب في الجزيرة العربية وبلاد الشام ومصر وشمال افريقيا يتكلمون لهجات من العربية النبطية الشرقية القديمة والتي تختلف جذريا عن العربية الفصحة إعراباً, وهي اقرب الى الارامية واعرابها, ويفهمها الاراميون السريان كما كان العرب الانباط يفهمون الارامية السريانية!! اذا لدينا لغة اسمها العربية الفصحة والجميع بحاجة الى ان يذهب الى المدرسة ويدرسها ويفك رموزها وقواعدها ونحوها كأي لغة اجنبية لكي يستطيع ان يقرأ ويكتب بها بشكل سليم ومقبول!! ولم يتكلم بها احد لا قبل الاسلام ولا بعد الاسلام … هذا من جهة, ومن جهة ثانية لا يوجد لدينا اي اثر للغة العربية المسماة الفصحة ولا اي مخطوطة كتبت بها قبل العصر العباسي!!! هذا علميا وبشكل قاطع لا يقبل الجدل بأن اللغة العربية تم وضعها في العصر العباسي وان اللذين فرضوها ووضعوا قواعدها هم الفرس الذين كانوا يتحكمون بالخلفاء العباسيين لاهداف سياسية ستشرحها لاحقا, اما الامويون فكانوا يتكلمون بالارامية والعربية النبطية الشرقية القديمة ويكتبون باليونانية.
اذا اراد اي انسان اثبات عدم صحة هذه الفرضية التاريخية المبنية على العلم, يجب ان يجد لنا بقعة في اي مكان تتكلم العربية الفصحة او تكلمت العربية الفصحة من قبل, او ان تجدوا لنا اي مخطوطة او اثر كتب باللغة العربية الفصحة قبل العصر العباسي, وبغير ذلك فأن فرضيتنا التاريخية هذه هي الصحيحة.
وماذا عن القرآن والادب العربي الجاهلي والاموي؟
من الواضح بأن القرآن المكي هو ترجمة حرفية للقريانية الأرامية وهو الانجيل السوري النصراني وهناك دراسة كتبها قسيس لبناني ونشرها في كتاب ” قس ونبي” اثبت فيها بأن القرآن المكي هو ترجمة حرفية للقريانة الارامية التي هرطقها الامبراطور قسطنيطن ولم يعترف بها وانما اعترف فقط بالاناجيل الاربعة التي كتبها الانجيليون اليونان. وبما انه لم نجد اي مخطوطة للقرآن مكتوبة بالعربية الفصحة قبل العصر العباسي, فهذا علميا يعني بأن القرآن تمت ترجمته الى اللغة العربية الفصحة بالعصر العباسي, والذي ترجمه هو فارسي بدليل وجود الكثير من الاخطاء النحوية التي تمت دراستها وتوثيقها بكثيرمن الابحاث الموجودة على النت, والذي يريد ان يدحض هذ النظرية يجب عليه ان يأتينا بأثر لمخطوطة للقرآن كتبت باللغة العربية الفصحى قبل العصر العباسي.
برأينا بأن جميع الادب الجاهلي والاموي, اما كتب في العصر العباسي او انه تمت ترجمته للغة الفصحة بالعصر العباسي وذلك لفرض اللغة العربية الفصحة رسمياً.
التراث الاسلامي يدعي بأن الفراهيدي هو من وضع قواعد اللغة العربية الفصحى بالعصر الاموي, وكان سيبويه من جهابذتها!! ولكن ليس لدينا اي وثيقة او مخطوطة تثبت ذلك, وكتب التراث ليس وثيقة تاريخية علمية.
لماذا وضع الفرس اللغة العربية الفصحة ووضعوا قواعدها؟ الجواب ببساطة لكي يتساوى العرب والفرس لغويا ويصبح الجميع بحاجة لتعلم اللغة العربية الفصحة لكي يتقنها ويكتب بها وهذا يفسر لنا لماذا معظم من كتب في العصر العباسي هم من الفرس.. فمعظم كتبة الفقه الاسلامي وامهات الكتب التراثية والادبية في التراث العربي هم من الفرس… هذا من جهة, ومن جهة ثانية هم فعلوا هذا تشبها باللغة اللاتينية في المسيحية بحيث يكون قراءة وفهم القرآن يقتصر على رجال الدين ابناء الاسر الغنية الذين لديهم امكانية للذهاب الى المدرسة والتعلم, وبذلك يصبحوا فهماء القوم وسادتهم ويستطيعوا ان يتحكموا بعامة الناس والفقراء الذين ليس لديهم امكانية للتعلم, وبهذا تبقى قراءة وفهم الكتاب بايدي اصحاب الذوات والسلطة, وهذا بالضبط ما كانت عليه اللغة اللاتينية بالنسبة للانجيل والمسيحية… لاحظوا الان: هناك مليار ونصف مسلم لا يستطيع قراءة القرآن والفقه وفهمه ومناقشته منهم سوى نسبة قليلة من رجال الدين والفقهاء…
ما نريد ان نقوله بان العلم يقول بأن اللغة العربية الفصحة هي ليست لغتنا الفطرية الفصحة !! وانما لغتنا الفطرية هي الارامية والعربية النبطية الشرقية الفديمة, والتي يشدو بها شعرائنا الشعبيون في الزجل والعتابا, ونطالب بإعادة الاعتبار لهاتين اللغتين ونقصد الارامية والنبطية الشرقية القديمة التي نفهمها بالفطرة
الأساطير التي كان يقصها علينا اساتذة التربية الدينية الاسلامية واللغة العربية بأن العرب في البادية كانوا فصيحي اللسان وكان يتم ارسال الاطفال من المدن الحضرية (مكة والمدينة) الى البادية في زمن الرسول (صلعم) قبل 1430 سنة الى البادية لكي يتعلموا فصاحة اللسان لا يمكن تصديقها, فما حاجة الطفل بان يذهب للصحراء لتعلم الفصاحة اذا كان والديه قد ارسلوا سابقا وتعلموها, وكذلك الامر لكل ابناء مجتمعه؟ فبإمكانهم ان ينقلوها له ببساطة دون ان يذهب للبادية؟؟ هذا من جهة, من جهة ثانية لا يوجد ولا اي بقعة في الوطن العربي كله.. في البادية او في المدن الحضرية.. او اي قبيلة او عشيرة او اسرة تتكلم اللغة العربية الفصحى او تكلمت بها من قبل , لا قريش ولا غير قريش! ولو تكلم بها احد من قبل لكنا رأينا احفادهم يتكلمون بها على الاقل! وانما كان جميع العرب في الجزيرة العربية وبلاد الشام ومصر وشمال افريقيا يتكلمون لهجات من العربية النبطية الشرقية القديمة والتي تختلف جذريا عن العربية الفصحة إعراباً, وهي اقرب الى الارامية واعرابها, ويفهمها الاراميون السريان كما كان العرب الانباط يفهمون الارامية السريانية!! اذا لدينا لغة اسمها العربية الفصحة والجميع بحاجة الى ان يذهب الى المدرسة ويدرسها ويفك رموزها وقواعدها ونحوها كأي لغة اجنبية لكي يستطيع ان يقرأ ويكتب بها بشكل سليم ومقبول!! ولم يتكلم بها احد لا قبل الاسلام ولا بعد الاسلام … هذا من جهة, ومن جهة ثانية لا يوجد لدينا اي اثر للغة العربية المسماة الفصحة ولا اي مخطوطة كتبت بها قبل العصر العباسي!!! هذا علميا وبشكل قاطع لا يقبل الجدل بأن اللغة العربية تم وضعها في العصر العباسي وان اللذين فرضوها ووضعوا قواعدها هم الفرس الذين كانوا يتحكمون بالخلفاء العباسيين لاهداف سياسية ستشرحها لاحقا, اما الامويون فكانوا يتكلمون بالارامية والعربية النبطية الشرقية القديمة ويكتبون باليونانية.
اذا اراد اي انسان اثبات عدم صحة هذه الفرضية التاريخية المبنية على العلم, يجب ان يجد لنا بقعة في اي مكان تتكلم العربية الفصحة او تكلمت العربية الفصحة من قبل, او ان تجدوا لنا اي مخطوطة او اثر كتب باللغة العربية الفصحة قبل العصر العباسي, وبغير ذلك فأن فرضيتنا التاريخية هذه هي الصحيحة.
وماذا عن القرآن والادب العربي الجاهلي والاموي؟
من الواضح بأن القرآن المكي هو ترجمة حرفية للقريانية الأرامية وهو الانجيل السوري النصراني وهناك دراسة كتبها قسيس لبناني ونشرها في كتاب ” قس ونبي” اثبت فيها بأن القرآن المكي هو ترجمة حرفية للقريانة الارامية التي هرطقها الامبراطور قسطنيطن ولم يعترف بها وانما اعترف فقط بالاناجيل الاربعة التي كتبها الانجيليون اليونان. وبما انه لم نجد اي مخطوطة للقرآن مكتوبة بالعربية الفصحة قبل العصر العباسي, فهذا علميا يعني بأن القرآن تمت ترجمته الى اللغة العربية الفصحة بالعصر العباسي, والذي ترجمه هو فارسي بدليل وجود الكثير من الاخطاء النحوية التي تمت دراستها وتوثيقها بكثيرمن الابحاث الموجودة على النت, والذي يريد ان يدحض هذ النظرية يجب عليه ان يأتينا بأثر لمخطوطة للقرآن كتبت باللغة العربية الفصحى قبل العصر العباسي.
برأينا بأن جميع الادب الجاهلي والاموي, اما كتب في العصر العباسي او انه تمت ترجمته للغة الفصحة بالعصر العباسي وذلك لفرض اللغة العربية الفصحة رسمياً.
التراث الاسلامي يدعي بأن الفراهيدي هو من وضع قواعد اللغة العربية الفصحى بالعصر الاموي, وكان سيبويه من جهابذتها!! ولكن ليس لدينا اي وثيقة او مخطوطة تثبت ذلك, وكتب التراث ليس وثيقة تاريخية علمية.
لماذا وضع الفرس اللغة العربية الفصحة ووضعوا قواعدها؟ الجواب ببساطة لكي يتساوى العرب والفرس لغويا ويصبح الجميع بحاجة لتعلم اللغة العربية الفصحة لكي يتقنها ويكتب بها وهذا يفسر لنا لماذا معظم من كتب في العصر العباسي هم من الفرس.. فمعظم كتبة الفقه الاسلامي وامهات الكتب التراثية والادبية في التراث العربي هم من الفرس… هذا من جهة, ومن جهة ثانية هم فعلوا هذا تشبها باللغة اللاتينية في المسيحية بحيث يكون قراءة وفهم القرآن يقتصر على رجال الدين ابناء الاسر الغنية الذين لديهم امكانية للذهاب الى المدرسة والتعلم, وبذلك يصبحوا فهماء القوم وسادتهم ويستطيعوا ان يتحكموا بعامة الناس والفقراء الذين ليس لديهم امكانية للتعلم, وبهذا تبقى قراءة وفهم الكتاب بايدي اصحاب الذوات والسلطة, وهذا بالضبط ما كانت عليه اللغة اللاتينية بالنسبة للانجيل والمسيحية… لاحظوا الان: هناك مليار ونصف مسلم لا يستطيع قراءة القرآن والفقه وفهمه ومناقشته منهم سوى نسبة قليلة من رجال الدين والفقهاء…
ما نريد ان نقوله بان العلم يقول بأن اللغة العربية الفصحة هي ليست لغتنا الفطرية الفصحة !! وانما لغتنا الفطرية هي الارامية والعربية النبطية الشرقية الفديمة, والتي يشدو بها شعرائنا الشعبيون في الزجل والعتابا, ونطالب بإعادة الاعتبار لهاتين اللغتين ونقصد الارامية والنبطية الشرقية القديمة التي نفهمها بالفطرة
تعليق