عبارات وجمل عربية أعجبتني وشدت إنتباهي

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إسلام بدي
    في انتظار الموافقة
    • Jun 2017
    • 424

    #16


    البهائم خير منكم، تمتطى ظهورها، وتؤكل لحومها، وتحتذى جلودها

    قال من أين أقبلت، فقال: من عند هذا الزاهي بنفسه، المدل بعرسه. المستطيل على أبناء جنسه.

    أشبعه لطما حتى احمر وجهه كأنه فقأ فيه حب الرمان.

    قد أعضل دائهم وجلت عن الحصر فضائحهم وقبائحهم

    فعليهم من الله لعائن المتهجدين!

    ما أبشع الأغلاط في الهواء الطلق!

    هلاّ سألت نفسك : ما السبب؟

    وما ذلك على الله بعزيز.

    ومن أنت حتى تلزم شعبنا بطلباتك الغريبة هذه؟

    إن رائحة الطائفية في دعواك تزكم الأنوف

    لكن لم يسمع أحد بهذه الجمعية وماتت فور ولادتها

    من دون سطوة أو جبروت أو شتيمة

    لتلاعب بالكلام وتقليبه يمنة ويسرى وربما من باب الاستهبال

    فهل هناك في رأيك ما يبرر هذا الإسفاف وهذا التجني؟

    وتفضلوا بقبول ما يليق بكم من احترام

    فأنت من أنت في اختصاصك

    أطلق العنان للسانه لغواً وسفهاً وشتماً وطعناً

    قلّت بضاعته في العلم بما يدّعي، وخسرت تجارته

    قد يكون معذوراً، إذ فاته آوان التحصيل

    ما دام يصحّح له أخطاءه التي يتعالم بها،

    يَهْرِف بما لا يَعْرِف، ويتخذ من الجدال والمماحكة والمكابرة واللغو مطيةً ذلولاً

    ثم إنك تدهشني في قولك:

    وأعتبر مداخلتي كأن لم تكن.

    - وبرغم ما يثور ويدور بيننا وبينه من خلافات

    فلا يصح والحالة هذه وصفها بالترجمة العمياء

    فهو شرح ينأى عن الدقة العلمية أحياناً

    وهذا ليس مدعاة للاختلاف وإن تباينت الأراء

    لهم من العلم ما لا أملك منه إلا الشيء القليل.

    لكنني لا أتفق معك في كثير مما تقول.

    يا من ثارت ثائرته وتشنجت أعصابه
    يا من فقد السيطرة على قوله وفعله

    لن نهرب ولن نتهرب ولن نرضخ لمهووس مغرور بنفسه

    ولا يقبل منه تأويل إلا إذا تاب وأناب.

    من قال ذلك فقد جانب الصواب

    ونتمنى ألا نثقل كاهلكم بما يجول في خواطرنا وما يؤرق منامنا

    لا يتفق مع ادعائك الغريب العجيب

    وهو ادعاء بلغ من السذاجة حدا لا ينبغي لي أن أخوض فيه بعد ذلك.

    وما أظنه إلا من تلبيس إبليس

    ليس من الدين في شيء

    لايستطيعون فك مغالق النصوص

    لأسباب الله أعلم بها

    وليس لمن بلغ منم العمر ما بلغ

    أعجب حين أقرأ نصا هشا

    كيل المديح لنصوص لا تستأهل مجرد القراءة ..

    لقد أشبعوا تلك المقالة نقدا، وقالو فيها مالم يقله مالك في الخمر

    إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ كِنَانَةَ يُطِيفُ بِهَذِهِ الْخَرِبَةِ كُلَّ غَدَاةٍ.

    فَلَطَمَ وَجْهَهَا لَطْمَةً اخْضَرَّتْ عَيْنُهَا مِنْهَا

    أَنُزِعَتْ مِنْكَ الرَّحْمَةُ يَا بِلالُ؟

    أَغْرِبُوا عَنِّي هَذِهِ الشَّيْطَانَةَ،

    فَلَقَدْ رَأَيْتُنِي فِي نَفَرٍ سَبْعَةٌ أَنَا ثَامِنُهُمْ، نَجْهَدُ عَلَى أَنْ نَقْلِبَ ذَلِكَ الْبَابَ فَمَا نَقْلِبُهُ.

    لا تريد صحبته، ولا تحب رفقته

    فأجابني والحيرة تملأ قسمات وجهه

    أتقتلون رَجُلًا أنْ يقولَ ربيَ الله؟!

    ليس حديثًا يُفترى أنَّ جَمال اللغة العربية الفصيحة لا يُضاهيهِ جمالُ أيُّ لغةٍ أخرى

    حتى بفصاحتنا نشقى!

    بصراحة وبجلي العبارات أقول

    اللهمَّ طهِّر أموالنا من الرِّبا وغُباره

    عليهم لعنات المولى تترى،

    ألا بعدًا لهم وسحقا كما بعد أشياعهم من سفكة الدماء وقتلة الأبرياء..


    منسلخون عن الإنسانية.. موغلون في البهيمية

    فقد عاش ما عاش للدعوة إلى الله

    فما كان يرضى الفحش في القول أداءً أو سماعًا.

    ولا يذهبن بك الظن إلى ذلك

    ولا يدَّخر وسعاً في تقديم العون

    يلقاك والبشر يطفح من محياه

    عرفته منذ أمدٍ بعيد، فما رأيت منه إلا كلَّ نافع ومفيد

    لم تجدِ فتيلًا، ولم تغنِ نقيرًا

    دارت الأرض بي دورتها، وذُهلْتُ عن نفسي وأهلي ومن معي،

    وتعلقتُ بحبال الأمل الكاذب

    حين صكَّ سمعي نبأ الفجيعة

    وإن كان في النفس من التردد ما كان

    من الأغلى عند المرء؛ نفسه، أم شبح غيره؟!

    وغير هذا من الكلام المُجافي للصواب،

    لهو شيء يدمى القلب ويثير الخجل

    لا أعتقد أني كتبت طلاسم يصعب فهمها

    فلا أجد لهذا السؤال جوابًا.

    أحقٌّ هذا الحديث أم أنت تمزح؟

    فأجد منها ابتهاجًا للقصص واستعذابًا للحديث،

    ومَن ذا الذي آتاها مِعْراجَها،ظ¥ وهداها أدْراجَها،ظ¦ وأحلَّها أبراجَها، ونقَّلَ في سماءِ الدنيا سراجَها؟

    سَلِ الشَّمْسَ مَنْ رَفَعها نارًا، ونصبَهَاظ، منارًا، وضَرَبها دينارًا

    أكتفي بطرح هذه الأسئلة، فشرح الواضحات من المفضحات.

    حتى نستطيع معرفة الظالم من المظلوم

    كفانا الله شر القتال

    عاش من عرف قدره ووقف دونه.

    فالكلمة الجارحة يبقى وقعها شديدا على النفس

    أسألك أخي هشام أن تتخير ألفاظك في الخطاب...

    - وللذين يُدلون بدلاءٍ مقطوعة، أوجه كلامي، فأقول:

    أقول: لستم أقرب إلى خالد منا
    ولستم أحرص منا عليه

    ولكن لا بد مما ليس منه بد

    وإكراماً لنفسي أولاً وللأستاذ ثانياً ، فلن أخوض في التفاصيل

    هذا تكميم للآراء ... مع عدم تكميم الأفواه

    منفصمي الشخصية ومزدوجون ومصابون بداء الارتياب

    سيدلو بدلوه في قضية خطيرة كنت قد أحجمت عن الخوض فيها

    ولا اريد الخوض في مماحكات كلامية لا طائل من وراءها .

    فلا أهلا بهم .... ذهب زيد وجاء عبيد

    ورأوا أنه في النهاية لا بد مما لا بد منه

    بعد أن لم تعد أمراضه تخفى على أحد.

    لا أنت قلتَ و لا سمعتُ أنا ........ هذا كلامٌ لا يليق بنا
    إن الكرام إذا صحبتَهُمُ ......... ستروا القبيحَ و أظهروا الحسنا

    إنه ليحز في النفس أن تؤول الأمور إلى هذا المستوى

    أمركم عجيب يا أستاذ بسام!

    حتى لا يعاملوا بهذه الطريقة التي يشوبها الغموض..

    وغير ذلك مما لا شأن لك به

    لذلك فإننا نتخذ لك بعض عذر

    الذين تركوا مدينتنا خاوية على عروشها.

    أنا لا أجاملك في هذا، لأنني ما تعودت المجاملة في الحق

    لحرف العربي الذي تتآمر عليه قوى الاستكبار المعادية لأمتنا وتراثنا..

    أنت لا تسألنا البقاء.. أنت تأمرنا.. فنطيع.

    ولو لم نجد فيك إلا هذه النفحات الأصيلة، لكُفينا زادًا وعدةً وعتادًا.

    ليضع أصبعه في عين الضلالة أيًّا كان عنوانها، ولمن كان انتماؤها.

    كلماتك هذه تسجّل لك في ميزان أدبك، وجمِّ خصالك الطيبة..


    فكفى بالله عليك!

    صرت أعجب من أمرك

    ولايجب أن نحيد أبصارنا عنها قيد أنملة

    استباح بغداد عاصمة الخلافة، وفعل فيها الأفاعيل

    ولكن زيادة في رسم الصورة، ليستقبحها القارئ

    ولا شأن لي بنهج الشعراء الكبار

    عندما يصل الحزن الى أقصى منتهاه

    فهل يكون جزائي التقريع والتسفيه بهذا الشكل؟

    أنا في الواقع في حيرة من موقفك

    و إني أعيذك بالله أن تكون
    ممن تأخذهم العزة بالإثم


    بعدما اكتشفت خوائي قبالتكم

    سأذهبُ منْ فوري إلى مكتبتي

    إن قصيدتكم من البحر الكامل، - وما هي من البحر الكامل

    فقد كانت تجربتي هنا أكثر إيلامًا

    وهي لذة قلما يتذوقها الكسالى وفاتروا الهمة

    إلا بعد أن تبدو لكم صريحة المعالم مشرعة الأبواب

    فهو أشد فتكا بكم من السوس بالخشب.

    أما الشهرة فإياكم أن تبتغوها في ذاتها

    وسارق أدب الأحياء والأموات كمن يأكل لحم أخيه نيئا

    أشكر لك مساهمتك الكريمة التي توخيت فيها إصلاح ذات البين

    فكلكم أشعر مني و أكثر خبرة و نضجاً

    لكنها المكابرة.. قاتل الله المكابرة،

    اسمح لي أن أبدي أسفي على كل ما حصل،

    وما كان ردّك إلا هذا الإسفاف في اللفظ، وهذه العنجهية التي لا تفيد.

    أما كلامك الأخير هذا الذي تنسحب فيه من المنتدى فهو دليل ضعف، لا دلالة تمكّن،

    لكنك آليت على نفسك الإنصياع للحق..

    لا يا أخي الكريم.. معاذ الله أن أُصر على الخطأ.

    فاعذر تطفّلي على اكتمال لغتك، وصفاء شاعريتك.

    أرجو ألا تتعجّل الرد الخاطئ مرة أخرى

    أعد قراءة ما كتبت مرة أخرى لترى أن الأمر لا يستقيم

    ولأنني أُعجبت بقصيدتك أيما إعجاب

    أغرق في ضحكه حتى بدت أواخر أسنانه.

    زاده المولى عطاءً ومضاءً.

    فأنت لعمري أكبر من أي شهادة

    وتبًّا ثم تبًّا لورقةٍ لا تشهد لك بعلوِّ كعبك، وعظم شأنِك، وتميُّز أدبك!

    وتذوَّقْـنـا أدبَــك وما أنزلناك منزلتَـك! ولا مكَّنَّاك مكانتَــك!

    وأي مكانة مكانته، وأي منزلة منزلته!

    وسرعان ما تقع في حَــوْبَــة الندامة والحسرة، ولاتَ ساعةَ مَــنْــدَم.

    لا يملك القارئ المتذوق للبيان إلا أن يُعجب به.

    تتخطَّفها أفانين الأُستاذ العذري

    لقد حفِظْناها وفهِمناها في طراءة الصّبا ويفاعة النَّشأة

    أوجاعها الذاتية التي لا قِبَل للعلم بفهم دواخلها.

    ليلامسَ شعره النبيل إبداعًا وإمتاعًا

    فأبادر إلى إعادة قراءة ما مرَّ بي من بديع القول

    وشعره ذو صورةٍ ملمَّعه
    وإن تشأ ثَبِّتْ عليه البرذعه >> يُلبِسه نظارةً وقُبَّعَه

    أكرم بها من غربةٍ أهدت إلينا شاعرًا عزَّ بين الشعراء نظيرُه!

    أيُّ قسمة ضيزى تناله؟! وأي كأس حنظلٍ تجرَّع؟!

    أيُّ وادٍ عبقريٍّ تهدَّى إليه، فغرف من قراره، وعزف على أوتاره؟!

    ثم قل لي بربك، هل في شعراء اليوم مَنْ يحسن مثل هذا أو قريبًا منه؟!

    ويرقى سُلَّمًا لا تكاد تستبين منتهاه

    يطلب شأوًا يُعجِز الطيرَ بعدُهُ، ثم لا يعجز عنه

    وإذا أنت لم تَعِ ذلك كله - وما إخالك واعِيَه

    فهذه لغة العرب التي جافيتَها، فارجعِ البصر، هل ترى فيها من فطور؟

    بل إنَّ أحد المعلِّمين - والله على ما أقول شهيد -

    ويزجرهم عن غَيِّهم؛ حتى يعودوا إلى الرشد فينهرهم المعلم أشدَّ النهْر،

    سألني مرة - طلبًا للاستظراف، وإمعانًا في الاستخفاف

    دون أن يراعي أَدنى درجات أدبِ الحديث الذي رضعناه مع لبان أُمَّهاتنا

    ويُمعن هذا الزميل في كِبره وتَعَاليه، فتراه يتشاغَل حين يتكلَّم غيرُه بجوَّال في يده،

    أنَّ المولى الجليل - عزَّ في علاه - نَهَى عن هذا أشدَّ النهْي

    يَسْخر ممن حوله، دون أن يرعى في أحدٍ إلاًّ ولا ذِمَّة،

    على أن زميلي هذا - والإنصاف شريعة - أُوتي خِفَّة في الرُّوح
    ،
    لأنه لا يعرف العربيَّة، ولا يريد أن يعرفَها، ولا يطيب له أن يعرفَها!

    تعاليًا على زُملائه, واستخفافًا بِمَن لا يُتقن الإنجليزية منهم

    وقاك الله شَرَّ الكدمات

    قد يهيئ لنا مخرجاً مما نحن فيه من هذه الكروب المتلاحقة

    أما مجرد اعوجاج اللسان، والرطانة بلغة الآخرين فهذا انهزام،

    فإني ، إلى قومٍ سِواكم لأميلُ !

    وفي الأرضِ مَنْـأىً للكريمِ عنِ الأذَى

    لسنا في عجلة من هذا الأمر يا أمي

    حاولت أن تختلي به بعيدا عن أعين زوجته

    وقاد سيارته مسرعا يسابق الريح كي يصل قبلها .

    الطريق التي شـَـعـَر أنها استطالت أضعاف طولها

    على عـَجـَلٍ استقل سيارته وأخذ يطوي الطريق

    إذا نزلت من السلطان بمنزلة الثقة

    وإلا فالبعد منهم كل البعد، والحذر منهم كل الحذر.

    لم نجد بداً من أداء الحق إليك

    فمن كان محسناً فليزد في إحسانه، ومن كان مسيئاً فلينزع عن إساءته.

    قد كانت بيني وبينكم إحن، فجعلت ذلك دبر أذني

    فمن حق الإمام على رعيته أن تقضي عليه بالأغلب من فعله، والأعم من حكمه.

    من المعجز الذي لا يدرك، والممتنع الذي لا يملك

    وتحجر العذر عليهم، وإلزام اللائمة لهم؛ ورب ملوم لا ذنب له.

    هكذا خـُـيـِّـلَ إليه!!

    التي رافقته مشوار عمره.

    امتهنـت قـراءة الطالـع

    فعزلتـي ليسـت وليـدة اليـوم.

    فقال له قومه والله لنحن بإطلاق لسان شاعرنا أسر منا بالظفر بعدونا

    رجلا من بني أمية عظيم المال والجاه

    دعا له فعوفي الأمير من وقته

    هذا ما كان من امرهم

    وليس من المروءة أن يثقل مثلنا على مثلهم

    وشرب منه فاستطاب الشرب من ذلك الماء

    فاستسقى منهم ماء وقرع الباب

    ونحن على ما ترى من الفاقة

    حتى اشتد الكرب على الناس اشتدادا عظيما

    كل صارم ينبو وكل جواد يكبو

    الشريف من عدت سقطاته وقلت عثراته

    ولقد هممت بالهرب يوم صفين فما ثبتني الا قول القائل

    نار حرها شديد وقعرها بعيد وحليها حديد وماؤها صديد

    يوما يشيب فيه الصغير ويسكر فيه الكبير

    عباد الله الموت الموت ليس منه فوت

    ما سمعت أحدا يخطب إلا تمنيت أن يسكت مخافة أن يخطىء ما خلا زيادا

    فهو في التراب عفير وإلى ما قدم فقير

    فشغلت المرء شواغله وتولت عنه فواصله

    وهيئت أكفانه وبكاه جيرانه

    بادروا الأجل ولا يغرنكم الأمل فكأني بالموت قد نزل

    وكبوات الجياد وهفوات الأمجاد

    وددت لو أن الأبيات طالت

    القرية ليست ميتة، لكنها تكاد.

    حفّزنّي حافزٌ أن أطرق هذا الموضوع، ولله في خلقه شؤون!

    مدينة عامرة ميسورة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان

    والآن، قد أمسى الجميع في حيرة،


    لا يمكن تصوّره أو تصويره لفداحته و فظاعته،

    أُمَّةٌ في الحضيض تستمرئ أدب المراحيض

    وخرجت وليتني لم أخرج!

    إياك والتفوه بهذا ثانية

    حالتها البائسة كانت بالغة التعقيد

    وأوصى بكلبه وجحشه وشويهاته خيرا.

    ها هي المدينة تخرج، وتطلب إمرتك عليها.

    فزع وظن أنه حل بأرض غير أرضه

    استيقظ الرجل فوجد أمة تحيط به

    كانت الجائزة مغرية، تزرع الحسد بين الوالد وولده،


    لو سئل المواطن عن ذلك، لضحك من غرابة السؤال

    أما سيدات السوق ، فترى منهن العجب ..وكيف لا ؟!

    ارتباطنا لا يجدي نفعا على الإطلاق، مآله الفشل المحقق لا محالة.

    وما الغرابة في ذلك؟

    أمطرته بوابل من الأسئلة

    يرفل في مئزره الناصع البياض

    نقرت على الباب، دلفت بإعياء تام

    ترد أخرى وهي ترتجف من هول ما حدث

    في مآقيهن يتناسل الأمل ويزدهر،

    وملخصه أن الذي حدث لايعدو كونه قله أدب

    وإن غداً لناظره قريب.. فوامعتصماه!!

    وصنعوا به ما بلغكم

    فلماذا يصرّ العرب على الحطّ من شأن لغتهم وتحقيرها والتنفير منها؟

    عبر إيلاء لسان الضاد ما يستحق من اهتمام واحتفاء وعناية

    تستطيع الإيفاء بكل الأغراض بفحولة عزّ نظيرها.

    للفظتها الطبيعة ولصارت نسيا منسيا.

    يصرون على أن يبخسوا هؤلاء الفلاسفة العظام أشياءهم

    التيارات الفكرية التي غَزَتْ العرب في عقر دارهم

    أَلَا إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ غَالِيَةٌ

    رغم بذاخة كلامهم وانطوائه على جاذبية خاصة

    رجل من قريش قال حكمة ووفد علي فرددته خائباً

    وركب ناقته وكر إلى الحجاز راجعاً

    إني لأشتهي من عمري كله أن أكون كذلك

    لا يجترئ أحد منا أن يدنو منه

    فانجفل الناس خلف عبد الله بن المبارك

    ولا تَهْتِكُوا أستاركم عند من لا تخفى عليه أسرارُكم

    بعد أن حانت آجالكم فأرجأها، وانبعثت دماؤكم فحقنها

    كيف قامت شفاهكم بالشكوى لأمير المؤمنين؟

    إن بكم داءً هذا دواؤه

    أما آن لراقدكم أن يهب من نومه؟

    إنا والله ما خرجنا لنحفر فيكم نهرًا، ولا لنبني فيكم قصرًا

    هَـلْ يَـسْـتَـشْـعِـرُ معاناة السوريين حُـكـام العرب؟؟ لا والله، فحُـكَّـامْ الـعَـرَب الـخِـسَـاسْ، كُـلـما شَـرِبُـوا مِـنْ كَـأْسْ الـذُّل ازْدَادُو عَـطَـشَـاً

    فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ
    .
    فعجبت من فطنتها وسرعة ردها

    فأجابته المرأة من فورها

    وفي المتنبي لا تنقطع العجائب، ولا تندرس الغرائب

    فاستشاط الشريف الرضي حنقًا وغضبًا وصرخ في رجاله

    لطيف الاستمناح سبب النجاح.

    ويحفظ المرء ماء وجهه وهو يتلطف في السؤال

    فطرب يزيد لهذا الخطاب البليغ أيما طرب

    وأراكَ تفعلُ ما تقولُ وبعضُهُم مَذِقُ الحديثِ يقولُ ما لا يفعلُ

    نلتقي جماعة في جو يفيض بالبشر والصفاء

    ليثير ضجة ليس إلا.

    يبتسم من غير سبب رغم أن هذا من قلة الأدب

    علامات الارتباك بادية على الوجوه

    البطون خاوية، والأنامل تعبت من التحبير

    عين الإله ترعانا

    الإتحاد يصنع منا قوة، وتماسكا، لا هشيما تذروه الرياح.

    فأضحى شبابنا وأبناؤنا يفعلون ما هو أفضح وأقبح

    إننا نجزم، بما لا يدع مجالًا للشكّ، أن

    وراحت تصبّ جام غضبها عليه وتنحي باللائمة على الشباب الثائر

    أخذت الكثير من الحناجر والأقلام تنعي الربيع العربي وتعلن فشله الذريع

    وقد بلغ الإجرام مداه في سوريا

    بشجاعة ورباطة جأش عزّ نظيرهما

    في مشهدٍ فيه ما فيه من الفجائعية والمهزلة التاريخية

    بعد أن بلغ طغاتها من الكبر عتيًا

    مهما صرخ فلن يسمعه أحد، لأنه هو من من إرتضى لنفسه أن يكون نكرة!

    تعليق

    • إسلام بدي
      في انتظار الموافقة
      • Jun 2017
      • 424

      #17

      فوالله ما أنت بدون القوم عِلماً

      ما ذاك بالذي يَزيدك مِنيٍ رغبة ولا تخشُّعاً لرهبة.

      فأنشأ يقول: إني امرؤ منّي التكرّمُ شِيمةٌ إذا صاحبي يوماً على الهُون أضْمَرَا

      ما كُلَّ هذا أردنا يا أبا يزيد.

      والله إنّ فيكم لَخَصلة ما تُعْجِبني يا بني هاشِم

      ويلقي بهم في مهاوى الردى ،

      فأكرم بك من عربي مخلص لأمتك على طول المدى

      أي مستوىً من الضّحالة، والإسفاف، والدّرَك الأسفل وصلنا إليه، أو أمسينا نتخبّط في مياهه الآسنة خبطَ عشواء،

      إنه لمن السّخف أن نجد بين ظهراننا من تسمح لهم أنفسهم بالدعوة إلى استبدال الحرف العربي بالحرف اللاتيني،

      ويجوز لنا والحالة هذه أن نتساءل:

      حيث بلغت في نقل العلوم وترجمتها شأواً بعيداً

      هذه الدعوة سرعان ما خبا أوارُها، وخمدت نارُها،

      وسال من أجلها حبر غزير.

      أسكتنا هذه الأبواق المُحَشْرَجَة التي تروم الخروج عن المألوف والمعروف

      خطوة رعناء لن يُحمَد عقباها على المدىَ القريب جدّاً،

      ، وقد أطبق البعض الآخر ذراعيه يتأمل

      وإذا بصوت الضحك يعلو!

      من المحاسبة ناجون، ومن العقاب مفلتون.

      في اقتراف جرائرهم، في جنح الظلام، وواضحة النهار،

      ثم جاء على المغرب حين جديد من الدهر استبشر فيه المغاربة خيرا،

      تبقى سذاجة قد تبلغ حد السفاهة والبلاهة

      ودرءا لتهمة التبخيس، أو الرمي بالتدليس وإشاعة التيئيس

      ودون أن ترف لهم الجفون.

      ضحاياهم من المخدوعين يكتالون الرياح ويقلبون الأكف.

      ممن غلبهم المرض، وأنهكهم العوز

      تجار الأوهام تجار من نوع آخر، بضاعتهم من كذب

      أمام مريضٍ أوْشكَ على الاحتضارِ

      شَرٌ لا بُدَّ منه.

      بعيداً عنِ المُزايَدةِ وصِراعِ الدِيَكة.

      بأن ترد كيدَهُم في نحرهم، وتقلب الطاولة على رؤوسهم.

      يصلح لما فات ولما هو آت

      شهادة لاتسمن ولا تغني من جوع

      فمن أين لهم بلقب لا يعرفون قيمته

      عقولهم أشبه بسنابل القمح الفارغة

      مُصَعَّرُ الخدّ، ليس لكلامه حَدّ. يعشق الهذيان، وتحرُسُه النِّسوان.

      له شَعْر كثيف، وعقل خفيف.

      حُمْقه طَفَح، وعَتهُه رَجَح.

      وكأنه قد دخل الجنة وأصبح يطل علينا من نوافذها،

      ولكن لماذا كل هذا النفاق في التدين الموسمي؟

      تعليق

      • إسلام بدي
        في انتظار الموافقة
        • Jun 2017
        • 424

        #18

        فاعلم أنك لو سألت لأجبناك .... ولو كان فكرك قاصراً لأفهمناك

        ولا تستخدم الألفاظ النابية التي لا مسوّغ أو داعي لها

        اسمح لي أن أعبر عن مجانبتك للصواب

        ولا تتعجل إلقاء الكلام والاتهامات على عواهنها.

        وروّج لها أيّما ترويج!!

        ولكن جاءت الفضيحة !! ويا لها من فضيحة !!

        وهو لا يضيف لصاحبه إلا الخزي والمهانة .

        لأني أراك تردد هنا كلاما دون بينة ولا دليل

        فهلا أريتنا مكمن الفضيحة، التي قرأتها بتمعن ٍ حتى قطعت بما ألقيت هنا ؟؟!!

        وهذا ليس من العدل والإنصاف في شيء

        يلوح لي أنك أنت الذي أقدمت على فعل ذلك.

        لا يسعني سوى القول
        حسبنا الله ونعم الوكيل

        يُخاطِبُني السَفيهُ بِكُلِّ قُبحٍ..........فَأَكرَهُ أَن أَكونَ لَهُ مُجيبا

        ومهما وصل بهم الافتراء

        ولا يجارون السفهاء في سفاهاتهم،

        بغرض بائن لا شك فيه

        لا ترد على كل من لا يتجاوز الدرك الأسفل في قامته ومكانته

        وتلك مِلَّتُهم.

        فيسوَدُّ وجهُه فإذا هو كظيم

        على ما يتراءى للناظرين.

        ابتغاء الأجر والشهرة ومآرب أخرى.

        كيف وليس المقام مقام مَنٍّ وافتراء!

        فما بالك بغير الناطق بها!

        فأنا لا أتحدثُ إلا عن لغةٍ لها الصَّدارةُ بأنْ تتربَّعَ العالم ولو بعد حين.

        أكثر من أن أتحدث عن اللغة العربية ساعتئذ.

        يستطيع الإنسان الإحساس بأطايب الطعام

        غير أن سفيها نطق، فكان كمَنْ رشق.

        يا أرباب الحجى، ما الرأي والمُرتجى؟

        إني شكوتُ الحال، وهمًّا قد طال

        والقبائل ثائرة، والناس حائرة،

        كيف غصَّت الساحة، ونفسُ الرئيس مرتاحة!

        ثارت بَكيل وحاشد، وكلُّ حُرٍّ وراشد.

        عسى الرئيس يغادر، والخليجُ يبادر،

        علَّ حفيد أبرهة، في زينة وأبَّهة،

        قد آنس إبليس، يحوز عرشَ بلقيس.


        قريَتُه سنحان، وعزلُه قد حان.

        فسألتُ عن أمير البلاد، وكيف يسوس العباد

        نزلتُ أرضَ السَّيل، وقد اطرَخَمَّ الليل

        قد بلغوا من الخبط الأعشى كل مبلغ.

        فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ

        ألا شاه وجه الطاغية ونُكِّسَت رؤوس أجلافه!

        واعلموا أن الطاغية وجنده في الإثم سواء!

        فقد أنكرهم الصديق، وخذلهم الرفيق،

        وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ

        فإنه ليس لهم بعد الله سواكم،

        ألا فادرؤوا عن إخوانكم ما نزل بهم من بأس ومذلة!

        والناس من قبل يشكون عضَّ النوائب، وهاهُم قد دهمتهم المصائب.

        ذَظ°لِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْلَمُونَ

        عظمت جرائره، واستفحلت بوائقه

        فقد رأيتُم صُنع طاغية الشام في أهله، وشهِدتُم ما يعجز القول عن وصفه.

        والله ما رأيت شرا منك! ففيك اجتمع النَّكَدُ كلُّه.

        لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً غ?

        فأصابتك الكآبة ولزِمَك الغم، حتى فاضت نفسك حسرات

        فأرني كيف تصنع؟

        قال المُدرِّس: وأيُّ عَنَت في ذلك؟

        يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَىظ° قُلُوبُهُمْ

        حتى يصير الشاي حِرِّيف المذاق

        قال المُدرِّس: هو يفعل ذلك استرزاقا ودرءًا لقسوة الدهر.

        تَوَلَّوا وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا


        لولا الأذناب وحُماة الفساد

        قالوا: وما أمارة ما تقول؟


        وأن الأذناب ما فتئوا يراوغون ليستمر الفساد والريع.

        لِمَ كانوا حينها صُما بكما لا يعقلون؟

        إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

        ألا قبّح الله زمنا لا عدل فيه، وزمنا يستصرخ القضاء النزيه.

        لكانوا إذا وراء القضبان مع وليّ نعمتهم.

        وأن الشرفاء لا تخلو منهم أرض

        لأجل طاغية أفقر البلاد والعباد

        فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ غ™ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ

        إذا استحرّ القتل

        وليت شعري أيّ شهامة وأيّ فخر هذا

        ما كان ليجعله ضمن مَلئه المقربين؟

        بل تقتضي البِدار إلى مدّ يد العون وإن لم يُطلب.

        قالوا: لا يُنسب إلى ساكت قول.

        امتنعنا عن الكلام المباح حينا من الدهر

        وما يجري بمصر على بيّنة من أمرنا.

        ولقبيحِ الأفعال حضن ومرتع.

        . تلك سياحة في بلدٍ للجهل فيه صولات وجولات،

        ولست أدري ما المانع من دخولهم!

        فإذا ما ولّيتَ وجهك تلقاء الأحياء العشوائية ألفيْتَ طنجة تُنكر نفسها.

        فما يفعل إزاءَ صخور يمكن أن تتهاوى في أي حين؟

        وإنك لتراها قاب قوسين أو أدنى من السقوط.

        لولا صُروف الدهر لما أسقطت الأقنعة

        فأبشرْ فإنك عن قريب مُودّع

        ودَيدنُك المكر والدهاء، ولا يحيقُ المكرُ السيّء إلا بأهله.

        والله يا ابن أرطأة إن سلطانا لا يقوم إلا بقتل الصبيّ الصغير، والشيخ الكبير، ، لَسلطان سوء

        يا هذا قتلت الرجال، فعلام تقتل هذين؟

        وإني لأذكر في مقامي هذا قول امرأة من كنانة لِبسر بن أرطأة

        لا همّة له متى ما دعا الدّاعي إلى ملاقاة العدوّ،

        وليس بينهما غير أشبار.

        وهو الذليل مهيض الجناح

        فإنك أتيت من البلايا ما لا قِبل للناس باحتماله.

        لعلهم ينتهون،

        ولبئس اختيارك!

        فقد لاح لكل ذي بصر أنك اخترت إرهاب قومك

        ألا قبّحك الله ما أسفهك!

        وأني هالك لا محالة، ويا لموتةِ النّذالة!

        إِذا لم تَغْلِبْ فاخْلِبْ!

        وبَدا الغيظُ والبغضاء، والتحاسدُ والشحناء.

        وشوقي إلى الصَّباح، كما يشتاق الغيثَ الفلّاح.

        نزلت بفاس ليلا، وقد جرى الماء سيْلا

        بنـــو علمـان أشــقيتم أهـــالينا

        فيَشُقُّ علينا أن نراه في هذه الحالة التعيسة.

        لا يهنأ له حال ولا يهدأ بال،

        أبِيَّ النفس وعلى جانب عظيم من اللطف والوداعة؛

        ألا كفّــوا عن الإســـلام أيديــكم = فلا دمتم ولا دامـــت دواعيكم

        وصعوبة مِراسها وشدة استبدادها

        ؛ لأني تَوَسَّمْتُ فيك الصدق والنزاهة

        وداســتكم نعال الغرب في عارٍ يواريـكم

        كان الليل وقتئذ قد أرخى سدوله

        ولكن كم من الخُطَاة يَمْرَحُون في بحبوحة العز والهناء،

        ولَعِبَتْ به صروف الأيام وجَرَّعَتْهُ كئوسَ الرزايا

        فتعســاً حكمكم فينا ومـا فيكم

        ونَظَرَتْ إلى السائح نظرة العُجب والاندهاش

        ولو أن ما قاسَتْهُ من تباريح الوجد والحزن كان قد أَثَّرَ في ملامحها تأثيرًا ظاهرًا

        فإذا هي لم تَزَلْ في شَرْخ الشباب وريعان الصبا،

        قد صــافح الأعداء في زهو

        لماذا الأرض في يبس ٍ بلا ماء ؟

        ألا تبّـــا لأفكـــار ٍ حمــلتــوها

        فلا عذرا من الأعداء أو منكم

        وما كان ليصدر مني أي سوء إلا بسبب بشاعة التهمة التي اتهمت بها

        معاذ الله أنني أشك في مصداقيتك

        ولا علم لي بظروفك

        إكرامًا لله، أرجو أن تجيبوا عن السؤال الآتي

        ألستم ســـادة الإجرام في هذا؟

        كلبٌ أعلقُ من قُراد، وأفسدُ من جراد.

        كان يمكن للسجال الغاضب أن يتوقف بل ينتفي

        حين اكتشفت الحكومة خطلها وسوء إدارتها لهذه القضية

        فألقت بكرة من نار في صدور المصريين،

        وأدارت ظهرها لهم وولت مستريحة، أو هاربة.

        الذي حقق مجدًا نادر الحدوث

        فهلا كفاني ما أقاسيه من الشقاء والعذاب حتى جِئْتَ تزيدني همًّا وحزنًا!

        تسألني ماذا اعتراني؟! كأنك لا تَعْرِف حقيقة حالي؛

        وتُذَكِّرها بحوادث فظيعة جَرَتْ لها في سالف أيامها،

        فلا تَسْتَعْطِي إلا تحت جنح الظلام.

        ولأنني وجدت فيكم الخير ولا زلت .

        ووالله لن تأخذني به صلة، ولا صداقة

        فلماذا هذا الإيهام بالكلمات إذًا؟

        لم أجعل في نفسي شيئًا يحملني على أن تزر وازرة وزر أخرى

        إن هذه امرأة اعتراها داءُ الجنون وهي تَهِيم على وجهها في هذه الفيافي والقِفار

        كان يمشي الهُوَيْنَا قاصدًا تلك البقعة الملأى بالصنادل
        .
        وكان في جملة هؤلاء المتنزهين رجل يَبْلغ الخامسة والثلاثين من عمره،

        لماذا تحاولان إغوائي؟ فأَنا لا أملك شيئًا يُذكر

        فزعتُ من تقارُب الشَّبَه وتقارُب العمر أيضًا،

        وكِدْت أجزم بأن الشاي مسمومٌ

        لا أذكر منها شيئًا، لكنِّي أذكر دهشتي كلَّما لمحت عنوانًا منها.

        سيدة وابنتها، كِلتَاهما آية في الجمال

        أُصِيبَتْ بحَالةٍ مِنَ الجُنونِ والفاقَةِ لشِدةِ ما تَحمَّلَتْه مِن مَصائِبِ

        وقد افتعل عذرًا لا يهمُّه إدراكُ الحاضرين لوجاهته

        كَمْ هم سخفاءُ أولئكَ الذين يَذمُّونَ الزَّواج!

        وسيظلُّ الحُلمُ حُلمًا لم يتحقَّق.

        وضجيجٍ وعجيجٍ

        ويستقبلها الأب في عطف بالغ

        وإن كلًّا من السيدتَين لفَرِحة غاية الفرح بهذا العمل

        أينسى أحد دينه؟

        يا لَلخرابِ لو كانَ شريفًا!

        ومن الباطل أن تأخذك العزّة بالإثم

        ولست متحاملا عليهم قط..

        وهاهي أمامكم فرصة وفي ذلك فاليتنافس المتنافسون

        وإني أربأ بنفسي عن أسلوب المزايدات ,

        وإن شئت أن توقفني فلك ما تشاء..من ذا يمنعك؟!
        ما أنا إلا ضيف هنا..

        نحن هنا لإصلاح ما أفسد الزمن..لا لبعث النطاح..

        ألف كيف، وكيف، ولا من جواب، اللهم إلا أن يأتي من يأتي، ليقول

        ولم تكن مريم ترى في ذلك عجبا

        كفاه همه وجمع شمله

        فقال يا أبا بحر ما كان ابوك في قومه

        فكأني بالموت قد نزل فشغلت المرء شواغله وتولت عنه فواصله

        وقال الحجاج للمهلب وهو يماشيه أأنا أطول أم أنت

        وددت لو أن الأبيات طالت

        ( لعمري ما ضاقت بلاد بأهلها ... ولكن أخلاق الرجال تضيق )

        وهذا يدل دون مراء على كونه يمتلك أعنة القول

        اهجهم فوالذي نفسي بيده إنه لأشد عليهم من وقع النبل

        والله مَا نزلت بنا شدة قط إلا فرجها

        تا الله ما رأيت كاليوم ذئبا أحلم من هذا الذئب!


        لَا إنّ الدُّنيا عَرَض حاضر يأكل منها البَرّ والفاجِر.

        ففي أحلامنا وأَمْوالنا سَعة لنا ولكم.

        فإن معي سوطاً نكالاً وسَيفاً وَبالاً

        الرقاب التي ستهوي عليها سواعد السيافين بعد قليل !

        فضاقت به الدنيا بما رحبت

        امتهن النجارة في مقتبل عمره،

        إن وراء الأكمة ما وراءها،

        أقلام مولعة بالصيد في المستنقعات!

        التبن والشعير .. والقمح للوزير

        آخر من يفلح في تمرير كذبه، وانتفاخ أوداجه

        لا تسمن صاحبها، ولا تغنيه من جوع وإملاق

        وحسنها الذي لا يدانيه حسن.

        صارت خرابا فوق رؤوس الغربان

        فظائع تشيب لها الولدان

        ، وليس في الأمر غرابة،

        مــراكش التـي من لــحم حاشـــي وعظـــم راشــــي!

        إن بداية الكتاب، والحالة هذه، يكتنفها الإبهام والازدواجية

        يحتج ” لذلك بالمعاني الشداد وبالألفاظ الحسان

        ووصفه لخستهم ودناءتهم؟

        أليس الفنّ إدخال الغرابة على الألفة

        وأنتم بكأسهم شاربون ولسبيلهم سالكون.

        أين مَن قاد الجنود ونَشر البُنود

        أين مَن سعى واجتهد وجَمع وعدّد وبَنَى وشَيّد

        ولا يأخذ منك كَفِيلاً ولا يرْحم لك صغيراً ولا يُوقّر فيك كبيراً

        فصار ما جَمع بُوراً وما اكتسب غروراً ووافَى القيامةَ مَحْسوراً.

        هَجَمتْ عليه منيّته فعظُمت بنفسه رَزِيته

        لا يَقْرع لك باباً ولا يَهاب لك حِجاباً

        وبالقليل لم يَقْنع وبِالكثير لم يُمتَّع

        وقد أتاك ما ليس بمردود عنك
        وراتحل عنك ما ليس براجع إليك

        اضربوا عمّا قال صفْحاً واطووا عنه كَشْحاً

        والله لأرْمينكم بالخَطيب المِصْقع

        فإنها مَعْدومة النَّظير مُنْقطعة القَرين

        لجزالة أَلفاظهم وبَلاغة مَنْطقهم

        وتَباين النّاس فيها على قدر عُقولهم ومَبلغ فِطَنهم

        كان من أعظم أيام العرب وأبلغها في توهين أمر الأعاجم

        قاتلوا فما للمنايا بد

        تحمل في القلوب حنقًا، وفوق الأسنة علقًا، أي دماً

        الذي يتوهمونه في عقولهم النخرة!

        فلا تكلفوا أنفسكم ولا ترهقوها من أمرها عـُسرا!!

        أنتم كمن يحرث في الماء ويبذر في الهواء

        سأقولها ولا خير بي إن لم أقلها

        فأنت تقوّلني ما لم أقلْهُ،

        لكِنَّها لَم تَحضَ بِجَوابٍ يشفي غليلها

        وَكانَت تُجالِسُها أُمّها

        وَأَكمَلَ قائِلا ًوَاِبتِسامَةً تَرتَسِمُ عَلَى وَجهِهِ الشّاِئح

        تَحَلَقَ الأَطفالُ حَولَ المَوقِدِ يَلتَمِسُونَ الدِفءَ

        أهو صادق فيما يقول؟

        والله وحده يعلم أننا ضحينا وكدنا نثكل أمهاتنا

        لست فرحاً بما آلت إليه الأمور

        ثم ّمن الغرابة أني وجدته غاضبا على سفاسف الأمور

        وهل ذهب عنك ذاك التهريج الذي يشبه كلام المقاهي ؟

        وإلا .. فلك مني أن أرد عليك بما يعيد إلي حقي، ويعيد إليك توازنك.

        فلا القتل أروى ولا النهب أشبع!

        لا يطاوعني عقلي الضئيل، ولا خيالي الكليل على هذا النحو من العبث؟!

        ولست أخفي على القارئ أني حائر أشد الحيرة في أمر هذا الفتى

        فثق أنك تراها في خيالك لا غير!

        فشكمته بضربة في صدره أوشكت أن تطرحه أرضا،

        وراح يؤدي ما يطلب منه نظير طعامه وكسائه

        فأقلع الجميع عن التفكير فيه إيثارا للسلامة.

        ـ لك الجزاء الحسن عند الله..

        فرمقها الكهل بيأس ثم قال

        ـ كف عن ذلك ودع الأمر لي!

        ألا ترين أنه لم يشفَ بعدُ مما به؟

        أهو سر لا يذاع؟!

        ترى لِمَ لم يذهب إلى حال سبيله؟

        . وبدلا من أن يذهب إلى حال سبيله هام على وجهه في الحارة

        وهذا ما يجعل الخصم والحكم واحدًا

        فإنّه ما من أحدٍ إلاّ ويخطيءُ

        وما موقفه يوم غزّة وغيرها عنّا ببعيد!

        فإنّك في عيني أكبر ممّا تكتبُهُ الآن!

        ولا أراه ارتكب أخطاء تدعو إلى معاقبته..

        نريد الحلحلة لا زيادة التأزيم

        والدخول في مهاترات لا جدوى منها!

        ليت آخر الكلمات لك كانت تواضعًا

        هذه الأمة
        التي ملّت العنتريات، وخطابات العروش

        لكن تأبى الغيرة في قلوبهم أن يفعلوا ذلك

        ألا بئس ما تقول، وما توحي بقوله.

        أستحلفكم بالله أن تسمعوها مني وليكن لكم بعدها مايكون

        لقد تأكدت من ذلك بما لا يدع مجالا للشك

        وقد يكون الباعث عليه العناد وفساد النفوس

        أفلا ننتهي عند هذا الحد؟!

        فنزلتُ عند رغبتك

        لأنني أعرف مَن مِـن الناس يريد حوله

        أعتذر عن كل حرف وجدت فيه ما يمسك بسوء

        فلا تعنيني في شيء!

        فلم أختلق شيئا من عندي.

        أرجو النزول من برجك العاجي لتفهم ما يقوله العبد الفقير!!!

        لكن ليست تلك وظيفتي، ولا هذا مقامك عندي.

        ما هكذا يكون التراجع حين يكون الإقدام مهلكًا.

        أأكون بذلك مستهترًا بمجلسكم الموقر؟

        فلا تزال كما أنت،

        ما هكذا يكون الحوار يا عامر

        لأنه يحاول بكل السبل أن يحشر نفسه ونفرًا معه في ثنايا المشكلة

        فمعروف من بادر بالإساءة!

        ممّا أثار (والحقّ يُقال!) الشبه حول قراركم الموقّر

        وعقول الأمّة الكبيرة أشجع من أن تسكت على ما تراه باطلاً.

        كدمات في الرأس والجبين نتيجة ضربات شبه قاتلة

        رغم إيلافه مناظر العناء والمرض.

        قبل أن يسقط فوق أديم الأرض عاجزا عن التماسك.

        ولكن نعمة الله نهرتهم فتفرقوا سراعا.

        بعيداً عن الخوض في تفصيلات لا طائل من ورائها

        إنه كان ينظُرُ إلي بعينين ليستا في رأسك.

        إلا أن براعة الجواب قطعت عليه حبل تطفُلِه.

        يا أبا بحر! بِمَ سُدت قومَك وما أنتَ بأصبحِهِم وجهًا ولا بأشرفِهِم مكانةً؟!

        مما كلفني من أمري عُسرا

        لا يعرفُ صَحيحاً ولا ضعيفاً، ويظنُ كل مُدَورٍ رَغِيفًا

        بَشَّرَكَ الله بِجَنَّةٍ من قَصَبْ لاصَخَبَ فيها ولاَ نَصَبْ


        أذلَّه حَتى عَضَّ الدقعاءَ (التراب)


        يا بلادي إني لَكِ وَامِقٌ وحُبُّكِ في أعمَاقِي يَتَلَجلَجُ


        لله دري أيُّ العَـيْـشِ أَنْـتَـظِـرْ

        >ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ

        >قَاتَلَك اللَّهُ مَا أَروع فَنَّك

        > لَكَم دَعَتني إِلى الفَحشاءِ أَميالُ ... وَأَنذَرَتني تَجاريبٌ وَأَهوالُ

        > أنا حردان فاستجدوا رضاي

        > ما أقسى السقوط من عز واهمٍ و عظمة مبنية على الخيال

        >وإني اليوم لأكثر بني القين مالًا



        > ومن خان طبعا كان بالطبع ظالما

        > فَمَا بَدَا سنا الفجرِ إلاَّ والنِساءُ طَوالِقُ

        3. وأنيبوا إلى السبيل الأرشد، والمنهج الأقصد

        > أنت من أوقعني في حيرة من أمري

        > لقيته بالبشر والترحاب، وأغدقت عليه مما لذ وطاب

        >لا تعاملني إلا معاملة الخصوم

        >لكي لا يأتي أحدهم ويلبس جلد الحملان وهو ألأم من ذئب

        >فعل من الفعائل ما لا تغسله مياه البحار

        > وأعلم أن صدري واســـع ويتحمل حتى الرصاص وليس فقط الكلام البذيء

        >وذى سفه اكبَّ على المخازى

        >فتلك والله مثلمة كبيرة

        > و كال التهم جزافا يمينا وشمالا


        >فأنا أعلم تماما حرصك وتوقك الشديد

        >أرى أنه من الجبن ، ومن النفاق ،ومن ضمور في صفاء الضمير

        >يا إخوان مالنا ولمثل هذا السلوك

        >فأنا لاأرضى لك أخي إلا أن تكون راتقا للعلاقات

        >بداية أنك ألغزت فيما كتبت

        >لا أن تنشر هنا طحينا غير مستساغ

        >لا تدخلنا في متاهة الافتراضات


        >لا تكلف نفسك شططا يا سيدي

        >دع ما يريبك إلى ما لا يريبك،

        >وهذا فقط لكي لا يقع في روع أحد ما كان ينشره بعضهم

        >أن هناك عصا غليظة ستنزل على قفاي

        >ولسنا أغبياء لحد الإضرار بأنفسنا أو غيرنا

        > أنني أرتجل القرارات من رأسي

        >وأن أصحاب الإرب اخترعوها على مر العصور لغايات في نفس يعقوب


        >لا أدري لعله الرقص من شدة الألم

        > إذ أفرغوا فيها منتهى قواهم الذهنية والشعورية

        >يقال - والعهدة على الرواي - أن

        >وعش رجبا ترى عجبا

        >ومن لا خلاق لهم،

        >وهيهات لهم ذلك


        >لا يعجبه العجب العجاب ولا أصابعك شمعا يُذاب

        >إن كان من الموت بد ... فلنمت رجالاً

        >مهلا مهلا حتى ينضح الاناء

        >وستقول لنا كلاما غليظا


        >فاذكروا أخ لكم .... ستتقاتل على رقبته المشانق

        >وصمة عار على جيبن جوقة الإستبداد وعشاق الكراسي، عليهم من الله أشد المآسي

        >ألا تعلم أن هناك من البشر من هو أشدّ عتـوّا وتجبـّرا من الشياطين؟؟!

        >وأن بعض المهرّجين يظن ولوهلة أن الله أورثه الأرض وما عليها

        >صدق الله وكذب بورقيبة!

        >قل ما تريد، لا ما أريد، لأنني غيرك.

        >والله إنه لمن العيب علينا أن نتحدث بتلك اللغة الممجوجة


        >فكل آمالك قد ذهبت أدراج الرياح، وصرت تبكي على عز ذهب وراح

        > لن يعينك العويل أو الأنين ... ولا الجعجعة بلا طحين

        >ألم تسمع بعنترة ... وما حدث له وما جرى ؟؟!!!

        >على رسلك يا رجل

        >والأنكى من هذا الدعاء بالويل والثبور وعظائم الأمور.


        >تأنـى يا رعاك الله!

        >مسطرة بمداد التعالي و البطش

        >ضرب من التنطـّع ..

        >ولله في خلقه شؤون

        >"دموع في عيون وقحة"

        >ردح يفتت الأكباد ، ومشاتمة دونها خرط القتاد


        >هذه الشخصية السمِجة..

        > بل لا يساوي عندهم أكثر من شساع نَعالهم ولا يصلح حتى أن يكون سرجا على بغالهم


        >لا يردون له الصاع بمثليه ترفـّعا وإباء


        >فأنا له ولا أبالي ،


        >هي كلمات أقولها ولا أزيد وإن عاد عدنا أو زاد زدنا

        >من أسخم الله عينه وأدنى هلاكه وحينه؛ فكشف عن لكنته وصرّح بسوءته


        >ضَرِبان سلاحه الفـُسا ،


        >أعوذ بالله وبالله أعوذ ،


        >قد جفّ من ماء الكرامة وجهه لكنه قِحة ً ولؤما ً ينقط ُ ،


        > لو أن صاعقة ً هوت ما أثـّرت في وجهه الوقح العديم الماء ِ .


        >لو ذات سوار لطمتني والضرورة دعتني لم أنزل الى مستواك

        >ألا أرغم الله معطسك من شانىء مغالط أنتن من خرتيت ، وأثقل من كبريت

        >ثم أنطفى الجمر والياقوت ياقوتًُ

        >ومن العجائب والعجائب جمة .. أن تسخر القرعاء بالفرعاء

        >أنّا يرى الشمس خفـّاش يلاحظها .. والشمس تبهر أبصار الخفافيش ..


        > لا بأس بأن تعرف حدك وتلزمه وإلا ألزمناك به وتذكر دائما ولا تنسى وأرجو من الله أن تنسى

        أَتْرَعَ نَفْسَهُ بِالْحِقْدِ

        تَرَعَه عن قصده

        سَيْرٌ أَتْرَعُ


        اِمْتَطَى الفُرْسَانُ مَطَايَاهُمْ

        تمطَّى في مِشْيَتِه


        هو سَنامُ عشيرته

        رَفَثَ في كلامه

        فيَّأ الشجرُ باحة المنزل

        تفيّأ بعباءته من شدَّة الحر


        دعهم يعضوا على صُمِّ الحَصَى كمدًا


        والحقُّ يعلو والأَباطل تسفل والحق عن أحكامه لا يُسألُ


        أراك عَصيّ الدَّمع شِيمَتك الصَّبر

        شبابٌ ذَلَّلوا سُبلَ المعالي وما عرفوا سوى الإسلام دينا


        تَشَيَم الحريق القصَبَ


        تشيَّمَ الشَّيْبُ الرَّجُلَ


        إذا شهدوا الوغى كانوا كماةً يدكون المعاقلَ والحصونا

        إن جن المساءُ

        سَمَتَ سَمْتَ زَمِيلِهِ

        لَزِمَ السَّمْتَ

        شام فيه مخايل الذكاء

        تعليق

        • إسلام بدي
          في انتظار الموافقة
          • Jun 2017
          • 424

          #19

          فَلا تَسْتَعِدّنّ الحُسامَ اليَمَانِيَا

          حتى لو تعاقد مع الحظ والكوابيس ووساوس إبليس

          ولا تريدُ أن يهدأَ لنا بال

          صياحُهُ يكادُ يصمُّ الآذانَ

          التأمّل العميق في معانيها والتمعّن في كل مراميها

          يقول فيها "ما أريكم إلا ما أرى"

          أم هو واحد منا، له ما لنا، وعليه ما علينا

          ترك كلاما وراءه للمراهقين الأغرار

          لا يختلف فيه اثنان ولا ينتطح فيه عنزان،

          و لكي تطمئن أفئدتكم، نقول لكم:

          والله الذى لا أعبد إلا هو، أنا أخجل من مناقشة هؤلاء

          وأمكن عاشقي من صحن خدي وأمنح قبلتي من يشتهيها

          فما يَنفَعُ الأُسْدَ الحَياءُ من الطَّوَى

          فينزلون بها إلى مستوى الإسفاف

          فأي تبرير يستطيع شخص إيراده هنا؟

          ومعلمتى لم تفتح فاه تعجباً

          كفى بكَ داءً أنْ ترَى الموْتَ شافِيَا

          ليت ما ملت إليه صحيح

          شهرته ضربت الآفاق.

          وَلا تُتّقَى الأسود حتى تكونَ ضَوَارِيَا

          القضيّة وما فيها أن لكل ٍ وجهة نظره،

          فهذا شأن آخر لنا فيه حديث وحديث!!

          وَللنّفْسِ أخْلاقٌ تَدُلّ على الفَتى

          فَبِتْنَ خِفَافاً يَتّبِعْنَ العَوَالِيَا

          أحيي الأستاذ على جرأته

          فليمضِ في فضح الأصنام المنصوبة
          ولتهوِ فأسه فوق هاماتها... دون هوادة

          يَرَينَ بَعيداتِ الشّخُوصِ كما هِيَ

          هي من أجمل القصائد التي فاضت بها قريحة الراحل

          ما خَطْبُكَ يا رجُل.

          كأنّ على الأعناقِ منْهَا أفَاعِيَ

          فجلستُ شارِدًا تائِفَ النَّظرات لا يَرْتَدُّ إليَّ طَرفٌ

          مَضيْتُ في سَبيلي أَرْمِي بِبَصري إلى الأرضِ

          وَمَنْ قَصَدَ البَحرَ استَقَلّ السّوَاقِيا

          يا هذا، أَتأْكلُ مَا لمْ يُذكرْ اسمُ اللهِ عليْهِ

          عش ما بدا لك آمناً .:. في ظلّ شاهقة القصور

          يُبِيدُ عَدَاوَاتِ البُغَاةِ بلُطْفِهِ

          ليس لدى الكولونيل من يكاتبه

          هي من أجمل القصائد التي فاضت بها قريحة الراحل



          لقد قلت كلمة، تا الله لو سمعها إبليس لطأطأ رأسه استحياء من قبحها

          و كل منهما قال قولة يستحي منها إبليس اللعين.

          ليس من اختصاصي معرفة ما في الصدور و لا نبش القبور

          وتلك والله ِ قسمة ضيزى!!!

          وهذه لعمري هي التي هوت بنا إلى أسفل ِ سافلين!!!

          دعك من هذه النكتة الممجوجة

          على رسلك يا رجل !!

          ما عدنا منه و لا هو منا...
          و لا نحن له... و لا هو لنا...

          و كنا من جهلنا و لجهلنا... لا نحسن القراءة..

          يبدو أن حبك الشيء يعمي ويصم.. ولكن أحبب حبيبك هونا ما ...عسى أن يكون بغيضك يوما ما ..

          فهذه عادة ألفناها في ظهور المبدعين

          فمن نحن حتى نُكفر عبداً أو زيدا ؟

          فلا يذهبن بنا الإعجاب إلى إنزال الناس منزلة الأنبياء المعصومين

          لا خير فيك إذا لم تسمعها،وإلا دوننا الفراق.

          إنما من فمك أدينك

          لا يندهشن بعض الأساتذة والزوّار من هذا الاختلاف الحاد

          يقصد بها أشياء اخرى تدور في خلده..

          العبقريّة ليست مبررا لارتكاب الفعائل

          ســأحمل روحــي عـلى راحـتي وألقــي بهـا فـي مهـاوي الـردى
          فإمــا حيــاة تســر الصــديق وإمــا ممــات يغيــظ العــدى

          لكن هيهات لامتنا العربيّة أن تكف عن تقديس الأشخاص،

          فهذه ما لا يرضى بها عاقل!

          وإِذا ظَفِروا بِقِطَّةٍ وَديعَةٍ فَقَؤُوا عَينَيها

          لعمـــرك إنــي أرى مصــرعي ولكـــن أغذ إليــه الخــطى


          السّادِيّونَ لَمْ يَكونوا صِبْيَةً كَما الصِّبْيَةُ يَكونونَ

          كيف تستمرئ هذا الكم من القتل .. لمجرد أنك عراب وريث؟!

          وقد ضربت عن كثير منها صفحا اختصارا

          يلــذ لأذنــي ســماع الصليــل

          تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا

          ولا يعظمه إلاُّ رعاع، أو جهَّال

          أناس لا صلة لهم بالشعر ، والنظر في قصائدهم مضيعة للوقت

          وفرسانها لا يسقطون عن خيلهم الأصيلة .. !

          والسير في ركاب من لا خلاق لهم

          وأشاركك الرأي في ما ذهبت إليه

          من باب الفضول أسعى إلى معرفة ذلك.

          كم تبلغين من العمر؟

          أيجدر به أن يكون صادقا في نواياه

          لا تسترسل في الكلام، ولا تعيد الكرة ثانية.

          عجبا !ما هذا الهراء؟

          أيعقل هذا؟

          هلا فهمت مبتغاي؟

          ولحسن حظي كان لي ما أردت.

          على غرار الأخريات اللائي سبقنها.

          أناملها الذهبية تجيد فن الطبخ على أصوله،

          لقد شارف سنها على الخمسين عاما

          أُنَزِّهُ يا ابن (مَعْلَمَ) عَنْكَ هِجْوي
          فَمِثْلُـكَ مَنْ يُشَـرِّفُـهُ الهِجـاءُ

          فأنت من أنت في اختصاصك

          فليس لدي أدنى شك بعلمك أو برجاحة عقلك وسلامة تفكيرك

          أطلق العنان للسانه لغواً وسفهاً وشتماً

          قلّت بضاعته في العلم بما يدّعي، وخسرت تجارته

          إذا المرءُ أعيَـتْهُ المروءةُ ناشِـئاً فَمَطْلَبُـها كَهْلاً عليهِ شَـديـدُ

          قد يكون معذوراً، إذ فاته آوان التحصيل

          نادرة من نوادر العصر

          وهو أحوج ما يكون إليها،

          يُعطيكَ من طرفِ اللسانِ حلاوةً ويروغُ منكَ كما يروغُ الثعلـبُ

          ويتخذ من الجدال والمماحكة والمكابرة واللغو مطيةً ذلولاً

          ثم إنك تدهشني في قولك:

          وعلى استعداد أن أحاجج فيه كائنا من كان

          وإنني أجزم بصحته نحوًا وتعبيرًا

          لا تَنْهَ عَن خُلُقٍ وتَأتي مِثْلَهُ
          عارٌ عَلَيْكَ إذا فَعَلتَ عَظيمُ

          ويبدو أنني لن أقوم من وقعتي هذه، وإني لأرجو ألا أقوم منها.

          لا يسعني أمامها وأمام كل ما بدر منه تجاوزا إلا أن أقول:

          والدليل الأكبر على ما وقع فيه من تخبط وعصبية

          لأنها بقضها وقضيضها لا تعود إلي بل إلى كاتبها.

          ولا أراه لذلك السبب مبررا كافيا لأن يغضب لنفسه

          ولا ضير في ذلك لو كنت مجانباً للصواب،

          وهو ما يأنف العلماء منه، وأنت منهم.

          أشكر لك مداخلاتك الوارفة شرحًا

          وهو صواب لا شائبة فيه

          فلا يصح والحالة هذه وصفها بالترجمة العمياء

          مع احترامي وتقديري لتمكنك من ناصية العربية

          وأعتقد أني كُفيت مؤونة ذلك

          وأمثلة ذلك جلية تغني الإشارة إليها عن تفصيل القول فيها.

          على ما به من جزم وقسوة على الآخرين

          وكان إذا غضب على قبيلة انتمى إلى أخرى

          كفوا عن الملام أيها اللئام.

          فما موقع الذباب من ذي الناب؟ وماذا يضر السماء نباح الكلاب

          اشفقوا على أنفسكم فإنكم لن توهنوا إلا أنفسكم.

          خذ ما ترى ودع شيئا سمعت به

          وما أرى حالكم – يا زعانف – إلا منطبقا عليها المثل العربي: “رمتني بدائها وانسلت”.

          العيب ليس في المحظرة، وأهلها، وإنما في أنفسكم،

          ما لكم كيف تحكمون؟! يا عصبة الإفك، والزور، ومقال الفحش، والخناء…

          ومن جهل شيئا عاداه.

          كضرائر الحسناء قلن لوجهها **
          حسدا وبغضا إنه لدميم

          كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذابا

          يقولون حقدا، وحسدا من عند أنفسهم

          يؤمونها من كل فج عميق

          على رسلكم يا بني علمنة

          الحيل الساحرة التي تنهي الجدل في مهده.

          وهازارد بصراحة لا يقل شأنا عن ميسي أو نيمار

          لعلاج داء الملوك، وتخليص الفريق من نقرس الرتابة والملل

          هذا ما أدركنا، منذ نعومة أظفارنا وريعان عمرنا،

          الذين ضاقا ذرعاً بتصرفاته الرعناء

          وإذا كان الأستاذ خالد قد هتك عواره في ذلك الموضوع الشائك

          ضربة لا تبقي على شيء فيها ولا تذر!

          ثم يقيم عليه ّحراسا شدادا غلاظا

          هو أسلوب مضحك غاية الإضحاك

          هذه ُّ الزُيوف السمجة التى صدع بها أدمغتنا

          وتكأكأ المارة يستطلعون ِطلْعَ الأمر

          وأصبحت بلون
          التراب، بل أصبحت هى التراب ذاته

          حتى اتسخت ملابسه وضاعت معالم وجهه من السحل والتمريغ على الأرض

          الذى مسح بما كتبه لويس عوض الأرض ذهوبا وجيئة

          وإلا فعلى اللغة العفاء!

          لظنه أن الوقت قد حان كى يتقيأ ما فى بطنه من سخائم

          ألا إن هذا لأمر غريب!

          ولا أدرى كيف استطاع أن يجد فى نفسه تلك الجرأة التى تقلب الباطل حقا،
          والحق باطل

          التى كسحه فيها شاكر كسحا وحطمه تحطيما،

          وما "ذلك كله" إلا توطئة له وذر للرماد فى العيون

          والبند الأخير هو مربط الفرس فى "ذلك كله"

          وكنت فى وقت من الأوقات من المستطرفين لبعض ما يكتب،

          كما أنه لا يعرف عن موضوعه شيئا يؤهله لامتشاق القلم والكتابة عنه.

          ولا يريد بالعروبة والإسلام شرا

          ترى
          من أين للرجل بتلك الآراء الفطيرة؟

          ترى ما الذى أدخل الرجل فى هذه المضايق وهو غير مستعد لها؟

          إلا أن الأمر رغم ذلك لم يبد لي ساعتها على فداحته

          تبعث على
          الاشمئزاز والقرف

          وقد تنبهت أوانها أن الرجل قد ّجشم نفسه عملا هو غير مؤهل له على الإطلاق

          وأعترف للقارئ أن قراءتى للكتاب لم تكن قراءة مستغرقة

          ثم انتهزت أول سانحة لمعرفة ما يحويه من أفكار

          فوجئت، وأنا أقوم بجولة في ِ المشباك

          وهو الرجل الذي إن قال فعل.

          الذي نهشنا وفتت أرواحنا

          وحاشا لله أن يكونوا من المقصرين

          وكأنها بذلك تفحم نتنياهو وزمرته

          أنتم أقارب
          و سُمّكم يضاهي سم العقارب

          لم نرَ منكم غير الأذى

          وكان لسان حالي يقول: أزمة وتمضي.

          حفنة من غبار

          ما جرى قبل ربع قرن ويزيد

          اتفاق أوسلو سيئ الصيت

          قد ألغى وجود «الرقابة الإدارية» بجرة قلم

          إلا من عصم ربك

          وقد تقادمت عليه السنون والعقود

          لكنهم فئات مغلوبة على أمرها

          وبالقطع يوجد موظفون شرفاء،

          تكشف عمق واتساع الفساد طولا وعرضا

          وما بدلوا تبديلا في دين الفساد

          يرقص على رؤوس الأفاعي

          قراءتى للكتاب لم تكن قراءة مستغرقة

          كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ

          وما منعني من ذلك إلا نصيحة ودودة

          فرد عليه بتأفف وتعالي

          ولربما كان من الخطيئة أن ننجر لهذه المهاترات

          فليدع عشيرته الأقربين لذلك

          ثقافة الأحذية لا تليق بكل المواقف

          وتعجَّبْتُ كيف أني إلى الآن لم أَزَلْ في عالم الأحياء!

          الحبيب المخلص الذي أبى الدهر إلا أن يَفْصِلني عنه ظُلْمًا وعُدْوَانًا

          إنه جاء ليكون حملًا ثقيلًا على كاهلنا

          تعليق

          • إسلام بدي
            في انتظار الموافقة
            • Jun 2017
            • 424

            #20

            إن الإسلام لَيَأْرِزُ إلى المدينة كما تَأْرِزُ الحيةُ إِلى جُحْرها

            اللهم مزقهم شذر مذر ولاتبقي لهم اثر

            معلق على أسوار دمشق

            تسلى الرفض في هتك العذارى

            لنا الشام ولاشام لكم

            قتل امرئ في غابة جريمة لاتغتفر .. وقتل شعب كامل مسألة فيها نظر

            فيا شديد الطول والإنعام إليك نشكو محنة الإسلام

            ضُرِبت عليهم الذلة والمسكنة

            البدار البدار

            يفترش الغبراء ويلتحف السماء

            وهذا من العجائب والعجائب جمةٌ

            ما لكم لا ترجون للَّه وقارا

            أفٍ لكم ولأشباهكم !!

            الوباء الذي أصبح رأي العين.

            فإن فئة أخرى أصيبت بالهلع جراء ما ينشر عن تداعيات الوباء

            وارتادت المقاهي والمطاعم، وفضلت التجمهر والاحتفالية

            لنطلع على ضراوة الجهل، الذي استشرى بين بني البشر


            ومرد ذلك، إلى ضرواة هذا المرض

            من غريب الصدف أنه كان في منتهى السذاجة

            - استعدّوا لوداع الكثير من أحبّتكم...!

            وأعينهم مُغمَضة من فرط الرِّضى، لا يريدون جزاء ولا شكورًا

            وأقسموا جهد أيمانهم لئن ولجوا سدة الحكم ليملؤون المغرب تنمية وعدلا بعدما امتلأ فسادا وظلما

            قبل أن يرتد إليه طرفه.

            وهل ترينهم يفعلونها؟

            كدت أقع من شدة الضحك – رغم أنف كورونا

            ومنهم هذا السافل الذي طاوعته نفسه على الضحك

            إذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة أهل البيت كلهم الرقص

            لأنها تختلف عما ألِفته في بلادها

            خفاف الحركة هي أم ثقالها

            لتبدو عارية من كل زينة؛

            فلم يكُن بد من أن تُنزَع عن ظهورها السُّرج

            فأخذ الأمر يجري مَجراه المألوف عند القوم هناك

            يُؤمِنون بصدقها لإيمانهم بصدق رُواتها


            لكن الذي أدهشه حقًّا من أهل الجزيرة سذاجةٌ بلغت بهم في سرعة التصديق حدًّا لم يألَفه فيما شهد من شعوب الأرض طرًّا

            طوَّحت به خطوب البحر إلى جزيرة نائية في عُرض المُحيط الهادي

            ما شطح منه وما جمح

            لم أكُن أعلم أن عجائب الزمان قد تهزأ بالخيال

            حُبالى يلِدن كل عجيبة

            أطلق تلك الضحكات التي تنم عن وضاعة رفيعة المستوى

            وما زالوا يحاولون خاسئين تجريم الضحية وتبرئة القاتل

            وهل رضينا عن رئيسه حتى نرضى عنه


            في أقل جزاء له على خيانته وبغائه ...

            أستميحك عذراً في انني اختلف معك

            فليذهب و جليسته إلى الجحيم..

            مسؤوليك الذين أصبحوا برخص البغايا الذين جلبوا لكم الرزايا.

            وكم ذا بمصر من المضحكات ولكنه ضحك كالبكا

            عن هذا نتساءل بالفم الملآن ...

            الكلام الذي يعف اللسان عن البوح به حفاظا على الذوق العام لا حفاظا على شرف وزيرة الخارجية

            ولا تخاطبني هذرا مذرا !!

            أنت لا تخاطب صبيانا أغرارا لا عهد لهم بما يجري حولهم

            وأنت تسرد لي أمانيك وما ترجو أن يتحقق أو يكون

            لست خبا يا أخي، ولا الخب يخدعني

            ولا أراك إلا تداور وتناور وتحيد دائما عن لب وأصل النقاش

            والله احترت فيك يا أخي الكريم !!

            وفعائلكم في العراق يندى لها الجبين

            إلا بعد أن جاهرت هي بالعداوة وبان هذا منها بما لا يختلف عليه اثنان

            اسمح لي أن أقول لك أن كل ما تقوله لا يستقيم أبدا!!

            ولم أجد لهذا الاسم أساس

            بعدها سأجيبك بما يذهب غيظك ويسرّي عن قلبك ويدفع همك وغمك ونقمتك !!

            أقسم بالله العظيم قاصم الجبابرة ومذلّ الأكاسرة ومخزي القياصرة

            ولن آلو في فضحه والتشهير به سبيلا

            الأخ الفاضل كائنا من كنت ..

            إن عداوة بنى العلات لا تبرئها الأساة ولا تشفيها الرقاة


            فإنه إذا سفكت الدماء استحكمت الشحناء وإذا استحكمت الشحناء تقضبت عرى الإبقاء وشمل البلاء

            لو كان سهماً واحداً لاتقيتُهُ
            ولَكِنَّهُ سَهْمٌ وثانٍ وثالث
            يدير رحَاهَا ألْفُ كسرى وقيصر
            وألف مدير للمدير مدير


            والحق أحق أن يتبع.

            وعدم الهرولة وراء الشائعات والأكاذيب

            تشويه الواقع، لغرض في نفسه، وانسياقا مع هوى النفس

            بينها وبين الصواب، ما بين الثرى والثريا

            ممن يهذي ويهرف بكل ما يعرف، وما لا يعرف

            ديوان شعري تغلب فيه القوة والعذوبة والجزالة

            بئس مطية الرجل: زعموا

            إن سارت الأحداث كما حللوا انتفشوا كالطاووس

            يَكذِبُ بالكذِبَةِ تُحمَلُ عنهُ حتَّى تبلغَ الآفاقَ

            وهم نقلوا عنّي الذي لم أَفُه به * وما آفَةُ الأَخبار إلا رُواتُها




            تعليق

            • إسلام بدي
              في انتظار الموافقة
              • Jun 2017
              • 424

              #21

              مَن قال إنَّ كلَّ خلاف رحمة، والله إن مِنهُ لَنِقمة.

              قلت: رفقاً بي وحِلما، وأفدني مِمَّا أعطاك الله علما!

              قال الشيخ: أنِلتَ بُغيتَك، وأكملتَ ما عندك؟


              أفصحْ يا مَن أُشرِبْتَ الجدل، وخُضتَ في الدين بلا عِلَل.

              تلك فتنة إذن، لعن الله من أيقظها.

              وما القولُ إذا كان القُطر متراميَ الأطراف كثيرَ الثغور؟

              إلامَ الخُلفُ بيننا يا شيخ

              وطائفة من الناس شرَّقت، وأخرى غرَّبت، فإذا الناس في شتات وشعَث.

              قومٌ سلكوا النِّجاد، وقوم قصدوا الوِهاد،

              وعند عودتي سالما غانما، ألفيتُ جوا غائما،

              فعسى الله أن يأتيَك برجال ذوي بأس شديد، ولا يفلّ الحديد إلا الحديد.

              فلتَحمِلنَّ أوزارَك وأوزار من نصرَك.

              لا يَغرّنّك أنْ ألفيتَ من بعض الأعرابِ عونا ومددا

              وللناس عندك وَتْر لا دِيةَ له إلا رأسك،

              كيف وقد جاءت على دماء أُهدِرت، ورؤوس أُندِرت؟

              لا يَسُرّنّك أيها الخَبُّ الحقير أن صارت مقاليدُ الأمور بيدك

              فكأنك تُثخن الأعداء، تقربا إلى ربّ السماء.

              وانظر الفسادَ الذي عَثوت!

              وما كنتَ تُنازل غيرَ أفواهٍ صارخة وأكفٍّ ضارعة.

              فلا يَغررك أنْ آلتِ الأمور إليك فإن الأيام دُوَل.

              ولولا أن القومَ ألْفَوا ضالّتهم عند حاكم لا يأمر ولا ينهى ما استبْقَوْك.

              فمن ذا يضرب على أيديهم؟

              وانظرْ حوالَيك ترَ القوم يَغنمون من رعشةِ الوَهن وسقم البدن.

              وإنك لتَعلم أنهم ما اجتمعوا إلا على فساد وخَلْس.

              فلا الجيش جيشٌ، ولا الدولةُ دولة.

              فاربأْ بنفسك أن تكون ضُحْكةَ الفُرَقاءِ وهُزْأَةَ الأعيان!

              والعارَ كل العار أن يسوسَ العقلاءَ ذوو الخَرَف.

              ألا وإن العيبَ كل العيب أن يحكمَ الأصحاءَ الزَّمْنى

              فاعلم أن الأرحام لم تَعدم أن تلدَ من هو خير منك

              ولو كانت تدوم لك لدامت لمن سبقك.

              أما الحرص فليس يغني عنك شيئا

              عزمٌ على تَولّي أمور الناس رحمة بهم وإشفاقا

              فما لك تُكلّفُ نفسَك ما لا تُطيق؟

              ؛ فما ظنُّك بمن يحدث أناسًا وقد عصب عينيه عنهم

              فأشرت إليه بسبابتي أن اصمت.

              ولماذا ينكفئ على لسانه ويتلعثم بهذا الشكل؟

              وكيف لم يرفع عينه من الورقة إلا لُماما؟

              فعجبتُ كيف لرجلٍ كتب خطبة بخط يده أن يخطئ كل تلك الأخطاء؟

              جلست في مقدمة الصفوف، ورأيت الخطيب عيانًا بيانًا،

              وإن استرابني أمرٌ لم أتأكد منه.

              فاستبشر صاحب الأرنب وصاحب الظبي بما نالا وتفاخرا

              وأن الرداءة آيلة إلى الزوال في آخر الأمر.

              طوى صفحات أناسٍ ملؤوا أزمنتهم صخبًا.

              فقد عزفتُ عن متابعتها حذو القُذَّة بالقُذَّة

              وزيادةً في طلب الإيضاح

              فطفقتُ أقرأها

              وأشبعها الباحثون قتلاً

              وقد تناولَ، على عُجالة، بعضاً من خباياها وخفاياها

              كم أوجع ظهوركم ، وكم أقلق مضاجعكم

              الذين هم منكم وأنتم منهم،

              وإن رغم أنف دعاة تلك الفتنة ومؤججيها وحاملي وزرها.

              وإن رغم أنفك وأنف غيرك

              ومن أعجب العجب ما أجراه الله على لسان المخذول في ختام هذيانه

              وقد تكرس انغلاقه وسوء فهمه

              في حيرة من أمره يجد نفسه

              رأى في ترجمته قتلا لموسيقاه ومحسناته البديعية

              فكيف الحال بالشعر الذي يعج بالخيال والاستعارات

              الأمر الذي يجعله مدعاة للسخرية

              ولاَ جَـاحَـسْـتَ دُونَ عِــرْضِـكَ، ولاَ نَـازَلْـتَ دُونَ دِيــنِـكَ


              لكم شكري البالغ على ملاحظات الإطراء التى أبديتموها

              بَهْــرًا لَكَ، فَمَا أَنْتَ بِالبَــئِـــيـسِ

              فَمَا شَامَـسْـتَ دُونَ مَـالِكَ، ولاَ جَـالَـدْتَ دُونَ أَرْضِـكَ

              وأَجْـحَـرَكَ الفَــزَعُ بِما كَسَـبَتْ يَدَاكَ

              وأَتَيْـتَـنِي بِالقَـوْلِ البَـرِيـحِ.

              ولكني اجد له العذر في ذلك

              وهذا ما لا استسيغهُ.

              ولم يزدني ذلك إلا إعجاباً بالترجمةِ وبصاحبها.

              ولا أخفيك القول بأنني تعمَّدتُ في ذلك الحين أن أدققَ في الترجمةِ

              أؤيدك فيما ذهبتَ إليهِ حين أبديتَ إعجابك بمترجم الجزيرة

              ولم يلبثا أن وصلا إلى بئر عميقة

              إذ إن الضفادعَ تحبُّ الأماكن الرطبةَ ما استطاعتْ إليها سبيلاً.

              بَيْدَ أن المستنقع جَفَّ في أحد الأصياف القائظة،

              ومُفْعَمٌ بالخبرةِ

              أهذا كلّ ما في الأمر؟

              لم يَدْرِ ما إذا كان لزاماً عليه أن يردّ عليها أم لا

              نظر الثعلبُ إليها من رأسها إلى أقدامها طافحاً بكلّ أصناف الغطرسة

              فكرتْ قائلةً في دخيلة نفسها

              شهرتهما طبقت الآفاق

              هوى الصنم فأصبح هشيما تذروه الرياح.

              ولا ثقة لبعضهم ببعض

              ثم إن الناس تجرؤوا على فعل ما فعله الآبق،

              لا يلتقي أحدا من أهل الجزيرة إلا حدثه بما كان من أمره،

              توجَّهَ الماكرُ تِلقاءَ القصر وقد سدَّ مِنخَرَه بقطن فلا يكاد يُرى

              سائل لم يَشُمَّهُ أحدٌ إلا أخذته سِنَة.

              فوقع على حيلة لم تخطر بِبالِ إنسِي ولا جان.

              وأنى له الدُّنُوُّ منه ؟

              وللصنم حراس غلاظ شداد،

              حتى إذا سوَّلَت لأحدهم نفسُه الاقتراب منه وَكَزوهُ وكزةً أَلْزَمَتْه مكانه.

              ثم ينقلب إليه بصره خاسئا وهو حسير.

              يضطر لخفض بصره من شدة النور المنبعث من التاج

              ثم يُطلَى الصنم بأبهى الصِّبَاغ

              وتلك مِلَّتُهم.

              أسقطَ الله أسنانك! أبمثل هذا تُخاطِبُ أمير المؤمنين؟!

              صدمته جملة صكَّت سمعه


              قول علقمة الفحل :فإن تسألوني بالنِّسَاءِ فإنَّني/ خبيرٌ بأدواءِ النِّسَاءِ طَبيبُ

              فالمثل القرآني أفصحُ لسلامته من ثِقَلِ تلاقي القاف والطاء والتاء في سقطت

              فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا

              هذا أمرٌ لم تقع لي به خِبرة، لم ألابسه ولم أمارسه، ولا أقطع بشيء من أمره،

              لم تبلغ إليه مداركي، وقد غابت عني معرفته.

              يعلم من أين تُؤكل الكتف، و بؤبؤ هذا الأمر وابن بؤبئه.

              أما من يملك أزِمَّة الأمر فيناسبه الاستشهاد بالمثل

              إنه لم يُحط بالخُبْر ولا بالخَبَر

              يقوله المرء ممتدحًا نفسه واثقًا من إحاطته بالمسألة

              إمعانًا في التشويق

              واشرأبت الأعناق لجوابٍ لم يعرفوه

              ولم يَحِرْ الحاضرون جوابًا؛

              على الخبير سقطت!

              وطفرت الدمعة من عين صاحبنا،

              ثم أفقت من سرحتي لأتابع قصته

              فإذا به يقول عجبًا ويسوق دررًا

              وفي نفسه حسرة لاعجة-

              أطلت البلاهة من وجوه بعضهم،

              وتصبَّب آخرون عرقًا،

              وانفلت لسان سلمان الشيخ من معقله

              وامتلك عِنان الحديث ودار به ولاب.

              ثم أجال طرفه في السهارى من حوله يستبين الأثر

              ونعد للأمر ما يوائمه لنسلم من تبعاته.

              فليكْفِكُم من العِيانِ السَّماع

              وكل شيءٍ من الدنيا سماعُه أعظم من عيانِه، وكل شيء من الآخرة عيانُه أعظم من سماعه

              ولو كان كذا لما استقام الوزن"

              فلما جالسه أنشده الشريف

              فلا والله ما سمعت أذني بأحسن مما قد رأى بصري

              لمس فيه جمالًا وجلالًا يفوق الوصف

              ولا ينسحب قول أبي الطيب على كل شيء؛

              خذ ما رأيت ودع شيئًا سمعت به

              ومن هنا قالوا ما يغاير قول النعمان،

              فإذا لقيته رأيت أعظم مما سمعت،

              أُعجِب النعمان بمنطقه.

              "أيها الملك! إنَّ الرِّجال لا تُكالُ بالقُفزان، ولا تُوزنُ بالميزان،

              لم يتصاغر ضمرة لكلمة النعمان،

              أن الناس لم تَرَ منذ زمن المعيدي إلى زمن الجاحظ أقبحَ منه

              مساءلة الركبان

              تسمع بالمعيدي خيرٌ من أن تراه

              وصار يضرب لكل من يُسمع عن الخبر الجلل

              ذاع في الآفاق مثلٌ أطلقه النعمان

              فبوركت ، يا من تجعل الصعب سهلاً

              تحتاج يمناه إلى الغسل سبع مرات - إحداهن بالتراب

              صار الإفتاء على مقاييس الحكام

              بوركت وبوركت البطن التي أنجبتك

              فالأمر سيّان

              لا عدمناك شاعرًا حرًّا في وجه الظالمين وأذنابهم

              وزمجر العهر بكل غرور

              أما في القوم سيف من جنادبـــــــــــة الأزد ؟

              فأكرم بك من عربي مخلص لأمتك

              ويلقي بهم في مهاوي الردى

              فأنت لها ولأمتنا بشعرك الضارب في الصميم

              والعجب كل العجب والله من هكذا فتوى..

              وَأَقْوَى مِنْ جُدُرِ الْفُولاذْ !!

              لِتَحُزَّ رِقَابَ النِّسْوَةِ

              وَيَعِزُّ عَلَيْهِمْ في زَمَنِ الرِّدَّةِ والسُّوءِ مَلاذْ

              حينَ تَضِيقُ عليهم وُجُوهُ الأَرْضِ بِمَا رَحُبَتْ

              أعْجَــبُ مِمَّــنْ يُفتــِي مِنْ بَيْــنِ الأَفْخــاذْ!!

              تعليق

              • إسلام بدي
                في انتظار الموافقة
                • Jun 2017
                • 424

                #22




                قليلة جدًّا إذا ما قيسَتْ بالكُتب المُترجَمة،

                ولا أُغالي إذا قُلتُ ذلك

                وذلك لتلافي نقاط الضَّعف

                فهي أعجَز مِن أن تَخدِم لُغتها القوميَّة، فضلاً عن تعليم اللغات الأجنبية

                ولا يَخفى أنَّ الأمَّة العربيَّة تُعاني مرَضًا عُضالاً في تدريس اللغات

                حتى مضَى التعليم يحثُّ الخُطى بكل كفاءة واقتدار

                غير أنه كان أدوَمَها وأكثرها رُسوخًا

                فلم يَتجذَّر العِلم في نُفوسهم،

                وكثافة التَّحصيل وحُسن الاستيعاب الذي توصَّلوا إليه

                وهو أمر عايَنه مَن خبر التدريس بالجامعات

                إذ تبيَّن أنْ لا قِبَل لِلكَثيرين منهم على إتقان اللغة الأجنبيَّة بسُرعةٍ

                حالةً شَوهاء، أضرَّتْ بطُلاب العِلم

                يُضاهي نُظَراءه في الغرب

                ومَن يُحاوِل أن يَنتقِدَه أو يُناقِشه، يَجد دونه رماحًا ونِصالاً تَرميه بالتَّجهيل

                وهذا هو ما أدافع عنه، وأقاتل دونه.

                وأنا لا أرى الأمور كما تراها أنت،

                ربما كان هذا هو ما يخيل إليك

                إن قبلتها أنت، فنعم القبول،

                أنا لا آتي بما يخالف القرآن الكريم، ومن أنا حتى أفعل ذلك؟!

                أتريدني أن أدير ظهري لما جاء في كتاب الله،

                ألا إن هدى الله هو الهدى،

                وقد طلبت أمثلة من التراث، وقد سقتها لك.

                فلماذا تصرّ على التناقض

                فقد آليت في ردودي عليك أن أستشهد بأئمة وعلماء

                رغم أنه يؤذيني، ويؤذي ناظري

                ، وكنت كلما رأيت هذا الأسلوب أطوي عنه كشحا،

                وليس من داع لاقتحام العقبة.

                فلماذا لا تجيزه أنت وسواك؟!


                نحن يا أخي بالكاد نستخدم هذه الكلمة

                ثم دعني أناقشك فيما أتيت أنت به

                إذًا ها أنت تُخضع اللغة للمنطق والذوق

                ألم يستهجنها بادئ الأمر العرب الأقحاح؟

                فأوردت لك سيلاً من الأمثلة الدامغة،

                أبعد كتاب الله تريد دليلا؟

                فما الذي يمنع من صحته، في غياب نص واضح على خطئه؟!

                ولنفرض جدلاً أن هذا التعبير قد استُحدث في العربية منذ عهد قديم

                ما عدا ذلك يصعب القطع فيه، ما لم يكن من المسلّمات.

                إياك أن تفكر أنني أبحث عن سبق، أو خلافه.

                هات ما عندك يا أخي لكي يكون لك السبق في انهاء هذا الخلاف

                لأن زملائك المتخصصين يخالفونك الرأي.

                هات ما عندك

                أما ما دون ذلك فيحتمل الخطأ

                إلا أنه يبقى استخداما شاذا ممقوتا

                فالدليل مطلوب منك لا مني.

                ويكون الأجدر بنا أن نتبعهم وأن نسير على نهجهم

                بل وأزيد على ذلك بالقول:

                حتى لا ندخل في جدل من أجل الجدل

                وهل وقر في ذهنك أنني أنتصر لنفسي؟

                لإيجاد مقاربة تتلمَّس الخلل، فتَسعى لسَبرِه واجتلاء كُنهِه،

                فحَرِيٌّ بنا الوقوف على قُدرة الأمَّة

                وظلَّتْ تَجارِبُه - ولو نجحَتْ - مَثار تَشكيكٍ وانتِقاص.

                فما نصحكم لنا في هذا الشأن؟

                أعطيناه الجواب نقدا بلانسيئة.

                أتبعك أينما تمضِ

                أفرغت الباخرةُ شِحْنتَها

                سوَّلت له نفسُه خداعَ مديره

                هو سَنامُ عشيرته : شريفهم

                أقفل البابَ بالسُّقَّاطة

                السعودية ومصر سعتا لإنهاء الأزمة

                عاش رَدَحًا من العمر

                أبمثل هذا تناقش الخلافات يا أستاذ خالد؟

                والله إنني لأعجب مما تقول.

                أعجِبتُ بزيدٍ، وأعجِبَ أخي بِذاتِ الرَّجل

                أُحبِّ زيدًا لِسَعَةِ عِلمِهِ، وأُحِبُّ أباهُ لِذاتِ السَّببِ

                إن الأمرَ ذاتَهُ يَنسحِبُ على الكبار

                و أتفق معك في ما ذهبتَ إليه من تصحيح و ترجيح

                سأسلُك الطّريقَ نَفْسَه، وألاقي النّجاحَ نَفْسَه

                وهو أولى وأدلُّ سبيلًا.

                من ذوي الألباب وأولي النُّهى الذين يُأرز إليهم في كل مُهِمٍّ ويُلجأ إليهم في كل مُدْلَهِمٍّ.

                قد والله طَوَّقت عنقي بعِقْدٍ فريدٍ من حَسنِ ثنائك وعَطِرِ كلماتك.


                إذا قصدتُ ذلك أو فعلتُه فلا رفعَت سوطي إليّ يدي.

                ولكن قصدت أنّ في نفسي من هذه المسألة شيئا.

                ما قصدتُ ذلك ولا نويتُه، وأعوذ بالله من ذلك.

                ولا أحسبك إلا مِصداعًا بالحق مِصداحًا بالجميل

                وإن كان في نفسك غضاضة من رأيي فذلك شأن الخلاف

                أوْسَعَ اللَّهُ رِزْقَهُ

                وظهر لي غير الذي تراه أنت

                أفدتنا بجميل ما ذكرت

                أوْسَعُوهُ ضَرْباً وَشَتْماً

                ما أكثر الأمثلة وما أوعب استفاضتها في كلام العرب

                ومما عمت به البلوى ...
                سوء استعمال العربي لأسلوب الاستفهام

                أمْطَرُوهُ ضَرْباً وَشَتْماً

                لكن هذا - كما تقدم - يعتبر شذوذًا في اللغة.



                وتراجعوا وتكاسلوا وقل حراكهم!

                ولا أظن أن ما قالوه كان يستحق هذا العنت

                أوسع خُطاه

                لن أتداخل في خلاف كاد ينتهي

                لن أعود إلى ما تنازعتماه من ردود ،

                ليس في كون ذلك حشوًا لا طائل من ورائه،

                أمطره وابلاً من الشَّتائم والسِّباب

                وكم كنت أتمنى أن يكون النقاش على قدر أهله

                وما نغّص علي سعادتي تلك إلا ( شخصنة ) الخلاف.

                ولو كان دونه علماً،

                لا يَسَعُني ذلك الأمر

                وجلّ مَنْ لا يسهو

                أرجو أن يتسع صدرك للرأي الآخر، أياً كان صاحبه

                بيد أنني عجبت من ردّك عليه كيف أخذ منحى شخصياً

                فَالأَرْضُ وَاسِعَة ٌ وَعفْوُكَ أَوْسَعُ

                يؤسفني أنني لم أتشرف بمعرفتك

                ولذلك جاء الكتاب يغصّ بالأخطاء اللغوية والإملائية

                ولكن في نفسي منها شيء.

                وإن قال خلاف ذلك

                وهو من الشهرة بمكان

                فذلك ما لا يقرّه أهل العربية،

                ولا يجوز التخطئة إلا إذا كان ثمة خطأ محض

                ليس في مقدور أحد أن يدّعي أنه أحاط بها علماً

                يحوي كل ما تفوّهت به العرب.

                يلزم تحاشيه واجتنابه

                ومعلوم أن الإشارة إلى هذا تُعدّ من نافلة القول وفضوله

                راجياً أن يتسع صدر الجميع لها

                لي ملاحظات أحبّ أن أسجلها دون أن أخوض في تفاصيل ذلكم النقاش

                مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِمَّا تَقُولُ

                جاءَ يَدُقُّ بابَهُ رَهْطٌ مِنَ اللُّصُوصِ

                'زارنا أجنبيّ فأخذ يراطننا بلغته

                وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا

                تراطن السيَّاح فيما بينهم

                وَلَوْلاَ رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ

                تراطنوا في الأمر أي تكلَّموا فيه جميعًا منكرين له أو مستهجنين

                نَحْنُ ذَوو رَهْطٍ أي مُجْتَمِعونَ

                راطنه بكلام غير مفهوم

                لَزِمَ بَيْتَهُ فَلَمْ يُغادِرْهُ

                الإبلُ الكثيرةُ إذا كانت رِفاقًا ومعها أَهْلُها

                لَزِمَ ظَهْرَ الدَّابَّةِ فَلَمْ يَنْزِلْ

                رَطَنَ في كَلامِهِ

                رَهَطَ اللُّقْمَةَ أي تَناوَلَها كَبيرَةً

                اِسْتَوْضَحَهُ عَمَّا جَرَى بِالأمْسِ

                لَكِنَّهُ سَيُهَذِّبُهَا وَيُنَقِّيهَا مِنْ أَوْضَارِهَا

                فَلَا تَجْزَعُوا لِبُؤْسِهَا وَضَرَّائِهَا

                يَلْوِي لِسانَهُ بِالرَّطانَةِ الأَجْنَبِيَّةِ.

                بدَا منه دمٌ لا يكادُ ينقطِعُ

                فاكتُمْ حديثَكَ، لا يَشعُرْ به أحَدٌ

                يَجْتَرِئُ عَلَى الصَّيْدِ

                نفَر الحُجَّاجُ من مِنَى: اندفعوا إلى مكّة

                هو يَدِبُّ له الضَّرَاءَ، أَو يمشي له الضراءَ أي يخدعه ويمكر به

                نفَرتِ المرأةُ عن زوجِها: أعرضت وصدَّت

                وحرصه على جلاء الحقيقة العلمية

                نفَر من صُحبة فلان :كرهها، وأنفها، وانقبض منها غيرَ راضٍ عنها

                وغيرته عليها من أن تشوبها أوضار الخطأ

                نَفْرَةٌ مِنَ الرِّجَالِ: جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ لِمَا دُونَ العَشَرَةِ

                ولعل من نافلة القول التأكيد على أن ما يجمعني بك هو أكبر وأمتن بكثير مما يجمعني بأي امرئ آخر

                التي كنت ترفضها بادئ ذي بدء..

                وَعَيناكَ إِن أَبدَت إِلَيكَ مَعائِباً

                إِذا رُمتَ أَن تَحيا سَليماً مِنَ الرَدى

                فما يضيرني طعن الطاعنين،

                وإني إذ اسمع طعنكم في لا أستغرب ذلك

                وهيهات لأحد أن ينال من إقدامي وإصراري على هذا الأمر.

                فَلا يَنطِقَن مِنكَ اللِسانُ بِسَوأَةٍ
                فَكُلُّكَ سَوءاتٌ وَلِلناسِ أَلسُنُ

                إن مستوى هذا الحوار يُزهد المرء في الدخول فيه

                فهم أخمل وأصغر من أن يُحتج بهم

                ولا تكابر، فالرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل

                علما بأنك أنت من يثير حيرتي

                إنما هي سياسة لا تجدي نفعاً.

                وهو ممجوج سماعياً لذوي الذائقة اللغوية القرآنية

                وتضيف بشيء من السخرية الضمنية:

                إنك لن تستطيع معي صبرا.

                نرجو من أستاذنا تركها لأنها ليست من العربية في شيء.

                فقد رأيت من الفائدة تنبيهه إلى بعض السقطات التي وقع فيها

                أَمَا وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ ماكان ليفعل ذلك لَوْ لَا حُضُورُ الْحَاضِرِ

                فَمَا رَاعَنِي إِلَّا وَالنَّاسُ كَعُرْفِ الضَّبُعِ

                فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً وَطَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً

                وهل بقي في نفس ابن عمك أمر لم يبلغه

                فَوَاللَّهِ مَا أَسَفْتُ عَلَى كَلَامٍ قَطُّ كَأَسَفِي عَلَى هَذَا الْكَلَامِ

                ولو كان ذلك كذلك لبطل الثواب والعقاب

                هلك امروء لم يعرف قدره.

                وَدِدْت والله إن لي بكلّ عشرة منكم رجلاً من بني فِرَاس

                فرق الله بيني وَبَينكم

                أصبحتُ والله لا أصدِّق قولَكم ولا أطمع في نُصْرَتكم

                ومَن فاز بكم فاز بالسَّهم الأَخْيَب.

                كلامُكم يوهِي الصُم الصِّلاَب

                وهَلْ منهم أحد أشدً لها مِرَاساً وأطولُ تجربة منّي!

                حتى قالت قريش: إن ابن أبي طالب شُجاعٍ ولكنْ لا عِلْم له بالحَرب لله أبوهم!

                وَدِدْتُ أن الله أخرجنيِ من بين أظْهُركم

                يا أشباهَ الرِّجال ولا رِجال! ويا أحلام أطفال وعُقولَ ربّات الحِجَال!

                كُلّ هذا فِراراً من الحَر والقر

                أَمهلنا حتى ينْسلخ عنَّا الحر

                فقُبحاً لكم وَتَرَحاً!

                فواعجبا مِن جِد هؤلاء في باطلهم وفَشَلكم عن حَقّكم!

                وقَتل منكم رجالاَ صالحين.

                وثَقُل عليكم قَوْلي فاتخدتُموه وراءَكم ظِهْريّاً

                فوللّه ما غُزى قومٌ قط في عُقر دارهم إلاّ ذلّوا.

                ألا وإني دعوتُكم إلى قتال هؤلاء القوم ليلاَ ونهاراً

                وبنا تُخلع رِبقْة الذل من أعناقكم

                أعادوا للكنانة عزها

                شبابٌ أضاءوا الدرب بعد حلوكه

                ظل فرعونُ جاثما على صدرها حتى أهاض بها الجهدُ

                لقد سقط الطاغوتُ وانكسر الصفدُ

                وما لا بد أن يأتي قريب ... ولكن الذي يمضي بعيد

                وليكن أولي الأمور بك شكر الله

                وإني موصيك بوصية فاحفظها

                يا بني إني أرى داعي الموت لا يقلع وأرى من مضي لا يرجع

                ورأيتم ما آلت إليه عواقب سوء سعيهم

                فقد عرفتم أنباء من كان قبلكم من العرب



                قبل انتكاث العهد وانحلال العقد

                وخيف أن يقع بين حييهما شر فيتفانى جذماهما

                وهذا يَحتاجُ مني التفصيل
                فإن أذنتما لي فعلت.

                هذا يعني أنَّ حُجتهُ ظاهرة على سواه!

                والعرب البلغاء لا يستخدمون ما لزوم له

                فهل أنت وحيد عصرك وأوانك؟

                فما الضير من ذلك؟

                وإنما عدلت - لأمر في نفسي - عن المحاججة بها

                وهل أغفل عتاة اللغة وعلماؤها الأمر؟

                وملما بها، عارفا بدقائقها وأسرارها.

                ولا أطيل أو أزيد في أمر أخشى الخوض فيه

                أشكرك على سعة صدرك وجميل ردك،

                وأنا قد عدلت عن الاستناد إليه، والمحاججة فيه.

                أرجو أن تجيب على هذا أيضًا، لعلنا ننتهي إلى شيء!!

                إذ لا علاقة لها بموضوعنا من قريب أو من بعيد.

                الأمور لا تؤخذ بهذه البساطة وبهذه السطحية،

                أنا لم آت بشيء جديد أو ادعاء فريد

                حتى اعتادها الناس، واعتادت عليها آذانهم

                أشكرك على تلطفك بالتطفل

                فاسمح لي أخي وأستاذي أن أستوضح منك بعض ما لم أقتنع به

                علك تستطيع إقناعي أنا العبد الفقير


                وإذا شئت، فلن أدخل في نقاش في أية مسألة أنت طرف فيها، كي لا يزعجك وجودي.

                ما أقوله لك ليس من سفاسف الأمور، ولا من الصغائر

                إنما تسوقه توطئة وتبريرًا لقولك

                وأرجو أن تكف عن اتهامي بما قد يخيل إليك من الأمور التي لا أصل لها،


                وترى نفسك أكثر مما ترى غيرك

                لكنك - للأسف - تحمّل الأمور أكثر مما تحتمل

                لا من باب الاستهزاء، ولا من نافذة الغمز واللمز

                لكنني استهجنت منك أن تخرج علينا بمثل هذه الصيغة الإعلانية

                والخوف ينبغي أن يكون عليك لا علي!

                فقد كنت أتوقع منك ردا غير هذا الرد،

                لذلك فإن مثلي في غنى عن مثل هذه النصائح الانهزامية

                بدون أن تلجأ إلى أسلوب هو أقرب إلى التجريح والتسفيه ...؟

                ألا تلاحظ أن في عباراتك شيئا من التحامل حين تخاطبني ساخرا ومستهزئا؟

                . فهل من العيب أن أقف دون رأيي

                ومن رأى في اعوجاجا فليقومه

                فلا أدعي وصاية على أحد ... ولا أقبل ولا أرتضي وصاية من أحد

                ولا تأخذني في الحق لومة لائم

                ولا علاقة لهذا الأمر بالكبر كما يوسوس إليك شيطانك

                ولا تتحمل عبء ما قد لا تقدر على حمله...

                ولو كنت مكانك لتواضعت قليلاً، وقلت

                وتأملوا في مدى سخفها وضعفها.

                ليس صوابا، ويعد نشازا




                فلا يُعقل أن محمدًا أتى بما تستغربه قريش في كلامها

                وما يقول هذا بشر

                والله إن له لحلاوة. وإن عليه لطلاوة.

                وَيَعِيثُ يُفْسِدُ فِي الرِّحَابِ أَبَاعِرَكْ

                مِنْ غِيْرِ أنْ تُبْدِي لِعِرْضِكَ هَيْبَةً

                أَضْحَيْتَ تَسْقُطُ مِثْلَ أَوْرِاقِ الْفَلَ

                وَقَدِ اسْتَوَى صِدْقُ الْبُكَاءِ وَكِذْبُهُ

                وَحَوْلَهُ زُمْرَةُ بِالْعارِ تَعْتَصِمُ

                حَتَّى انْبَرَى أَسَدٌ في الرَّافِدَيْنِ لهُ

                وَلَيْسَ يَغْضَبُ فينَا وَيْحَ أُمَّتِنَا

                هَدَّهُ السَّقَمُ

                مِنْ بَعْدِما انْكَشَفَتْ عَنْ وَجْهِكَ الظُّلَمُ

                وَرَدَّ عَنْ دَمِنَا ذُلاًّ يُوَاقِعُنا

                فَأَلْبَسَ العِلْجَ مِمَّا تَخْلَعُ القَدَمُ

                عَيْنيْكِ اللَّتَيْنِ أَرَاقَتا قَلَقِي

                وكان أن قوبل منكم بصدٍّ قاسٍ

                وقولاً لا يأتيه المراء من بين يديه ولا من خلفه،

                ويسوؤني جدًا أن أشتم رائحة كتلك

                إذا عرف السبب بطل العجب!

                هذا أَوانُ العُلا، فَلْيَهْدَإِ النَّدَمُ

                ، ليس هناك ما يبعث على الاستياء

                لقد شعرت أن الأخت إيمان تكاد ترقص فرحا لإجابتك

                وحين قرأت ما في هذا الشاهد ذُهلت مما ورد فيه

                لكنني أستاء أحيانًا حين أرى دفاعًا مستميتًا عن قضية خاسرة، أو إصرارًأ على تبرير ما لا يبرّر.

                ليأتوا لنا بالخبر اليقين ولو بعد حين.

                ولا طاقة لدى أحدهم على الالمام بها مهما أوتي من العلم

                مهما بلغ ذلك القاموس من الكبر والاتساع

                فالكلمات في اللغات من الكثرة بحيث يستحيل إحصائها وحصرها

                وقد صدقت نفسك إلى درجة أنك تطالب الاخرين بتصديقك

                لا يا أخ حسن! ما هكذا تورد الإبل!

                وها أنت قلتيها بعظمة لسانك

                فلستُ مجاوبًا أبدًا سفيهًا

                استرذل الفاحشة

                فاسمح لي أن أشاركك الألم، وأناصفك الرجفات


                وَلأَوْضَعُوا خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ

                أتَسْتَرْذِلُه وتصادقه

                أرخـصتمـوه ُفـسَـال َسَــيـل َالمــاء

                كلاب العدى أرخصت دمائنا حتى سالت سيل الماء

                أرى أنَّ حُبّي ِلغَيْرِك ِ ِوزْرٌ

                أَظْهَرَ نَذَالَةً مَا بَعْدَهَا مِنْ نَذَالَةٍ

                الصراخ على قدر الألم

                أولئك آبائي فجئني بمثلهمُ إذا جَمعتنَا يا جرير المجامعُ

                إياكم ورطانة الأعاجم

                بَـنِـي جِـلْـدَتِـنـا وَغُـرُوسُ رَبْـعِـنـا

                بيينا وبينكم قَـوَارِعُ السِّـنَـانْ

                تَرِبَت يَدَاكَ ولاَفَضَّ اللهُ فَاكَ

                تعجبك هو العجب نفسه

                ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَىظ° لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا

                جاءت كلاب العِدا غدراً لتقتلهم وقلبهم في هوى الرحمن مُنشغلُ

                أتى بكفر لم يأتي كفار قريش

                حمار في حضرة الفرسان

                أولئك الذين يقولون ما لا يفعلون

                ردحاً من الزمن

                شَـلّ اللَّهُ أركَانكَ وَمَـزَّق سُلطَـانَك

                عافنا الله وإياكم من هذه النكائد والمكائد

                هَلَك الَّزرعْ والضَّرْعْ

                فأين من المشيب المهرب

                فَضَرَبْنَا عَلَىظ° آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا

                فكم من طريدٍ كواهُ النوى

                فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَىظ° آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَظ°ذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا

                قبح الله حلف المخازي

                قبل أن أَتَـهَـالَـكْ على الفراش

                كلكم من جيفة الكلب أقذرُ وكلكم منها أذل أحقرُ....لأن الذي جئتم به ضلالٌ مزورُ

                كلنا ذلك الرجل

                كنا نحسبهم معدن نفيس فصارو فحم رخيص

                لا أَذَاقَـنِـي اللهُ طُـعْـمَ فِـرَاقِـكَ

                يا أصحاب الوجوه القمئة

                لا أنجح الله لكم أمرا

                لا تجزعي من صراحتي و لا من حدتي فأنا هكذا وجهي باسم و لساني حازم و قلمي حاسم

                لا تعاشر رُذالة الناس

                لا كرب على أبوك بعد اليوم

                لاعليك بأسٌ في ذلك يا عدنان

                ليس عليك في ذلك منقصة

                لاتثريب عليك

                لاقيتُ فـيـكِ جـمالَ الربـيـعْ -------- ودفءَ الوصالِ، وعَـذبَ المـقالْ

                لَـتُـوَقِـرُنَّ الصحابة أو لَـنَـضْـرِبَـنَّ الرِّقـابَ

                لقد بلغ مني الإعياء مبلغا ورَانَ علي النُّعاس

                وما كان ذلك من فراغ

                لِلَّهِ أشكو غربة العربيّة بين أهلها!

                لِلَّهِ دَرُّ أبِيكَ، ما أكثر تحفك وألطافك

                ليس في القنافد املس

                وددت لو أن الروم أكثر لنا عدداً

                ثارت وعج غبارها

                مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا

                مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ

                تعليق

                • إسلام بدي
                  في انتظار الموافقة
                  • Jun 2017
                  • 424

                  #23

                  وماحملك على ذلك؟

                  مَـعَـالِـم الـخَـيْـرْ تَـوَامَـضَـتْ فِـي وَجْـهِـكَ الـوَضَّـاءْ

                  إن إليكم هاهنا قاعدون

                  مرض يعزّ على الطبيب شفاؤه

                  معرفتكم جرت ندماً وأعقبت سدماً

                  من رأى وجهك ذرعه القيئُ

                  من يعتقد ذلك فهو أحمق من ماضغ الماء

                  منهم من همه الدين ومنهم من همه الطين

                  تبا لك يَـا لَـئِـيـمْ الـخَـالْ

                  . فلا تستكثر مني ما أقوله هنا

                  نسـتـأذِن ُالغـازي لِـنـبـلـع َريـقـنـا مـتـسَــيِّــديـن َبـمـنـتـهى الخُــيَـلاء

                  نِـعْـمَ الـمَـرَاكِـبُ ما قَـدَ رَكَـبْ وَنِـعْمَ الـسَّـفَـرْ!

                  نعوذ بالله من الكبر وأهله

                  هذا المنحط .. دواؤه السحق والمحق ليس إلا

                  هذا وإبليس رضيعا لبانٍ واحد

                  هكذا الرفقاء وإلا فلا

                  لايكترثون لشأنهم ويضربون عنهم صفحا

                  هَـكذَا هُـمْ الـجُـبَـنَـاءْ، يَـسْـتَـأْسِـدُونَ عَـلَـى الـضُّـعَـفَـاءْ وَأَمَـامْ غَـيـرهـم تَـجِـدُهُـمْ أَجْـبَـنْ مِـن الـصَّـرَاصِـيـرْ الـتى تَـخْـشَـى ضَـرْب الـنِّـعَـالْ

                  غاية في الإنحطاط ومنتهى الرذالة

                  هؤلاء الرُّذال

                  هؤلاء اللكع كفرهم اعرج ولسانهم اعوج

                  بل أرباب النفاق ومساوئ الأخلاق

                  و هم ذياب في ثياب إن تجردوا

                  و من إستغنى .. فنحن عنه أغنى

                  و مهما يكن من أمر

                  هم وَأَحْـلاَسْ الـكُـفْـرْ

                  وأَشْتَاقُ أَلْفًـــا إِلَيْــــكِ

                  وَالحِرصُ في الرِزقِ وَالأَرزاقِ قَد قُسِمَت = بَغِيُ أَلا إِنَّ بَغيَ المَرءِ يَصرَعُهُ

                  والله إن قلباً مثل قلبك لَـرَحْـبُ وإن محلاً فيه أنت لَـوَاسِـعُ

                  والله إن هذا لمن غريب الأمر

                  والله إنها نذالة مابعدها نذالة

                  والله لنمسحن وجودهم ولنطوين ذكرهم

                  واللهِ لَولاَ الشَّعِير لَمَا نَهَقَ الحَمِيرْ

                  لما كان لهم موطئ قدم على أرض الفلوجة

                  والله ليس لهم من أبناء معاوية ويزيد إلا البأس الشديد والضرب بالحديد

                  والله ما أدب الذئب الرَّاتِع إلا السيوف القواطِعْ

                  والله ما أدَّب الكفر إلا ضرب الأجياد

                  والله ما خَـرَاجُكَ بكثير

                  وأنت بين أطباق الأرض

                  وَجُرْمٍ جَرّهُ سُفَهَاءُ قَوْمٍ, وَحَلّ بغَير جارمِه العَذابُ.

                  وخير الأمور السالفات على الهدى وشر الأمور المحدثات البدائع

                  وَشَعَرْتُ أنِّي لا مَحَالَةٌ غارِقٌ فِي بَحْرِ حُزْنٍ شَاطِئَاهُ مِنَ دَمِ

                  وعلى قَـدرِ العَـظيمِ تأْتِـي العَـظائِـمُ

                  وفلان مَذَّاع لذَّاع ِمخلافٌ للوعد

                  وقد خرجت من البلاء خروج السيف من الجلاء وبروز البدر من الظلماء

                  وقـد عَجَـزَتْ عنـهُ الجُيوشُ الخَضارِمُ

                  وكعهدي بك َدائماً لازلت تتربع في كبرياء جم وتعتلي ذروة العطاء

                  بك نفخر والذي أسرى بخير عباده

                  ï»*َï»›ًًًَــﻢْ ﻣٍٍِﻦْ ï؛‡ٍٍï؛³ْﻢْ ﻳُï؛¸ْï؛’ٍِـï»?ٌ ï؛‡ٍٍï؛³ْﻤًﻬًًـï؛‚ً ï»*َ ï»?ًَﻜِﻦْ ﻵًً ﻳُï»®ï؛?َــï؛?ْ ﻓٍٍﻲٍٍ ï؛پًًï»?ْْﻜًًï»®ْْﻥٍ ﻣِï؛œْــï»*ٌٌﻬï؛چ

                  ولا أحسبك إلا مِصداعًا بالحق مِصداحًا بالجميل

                  ولستُ أبالي حينَ أُقتل مسلمًا على أي جنبٍ كانَ في اللهِ مصرعي

                  وَمَـا قناة الدنيا وأَضْـرَابُـهَـا إلا رِجْـسٌ مِـنْ عَـمَـلِ الـشَّـيْـطَـانْ




                  وما كان ضرك يا إدوارد فرنسيس لو تكرمت وأريتنا شيئا من ترجمتك

                  ومن يبع نفسه لقرد خسيس .. فهو من قرده أخس وأحقر

                  وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على نقاء صدرك وصفاء قلبك وسمو أخلاقك

                  وهل تحابي الشريف دون الوضيع

                  وهلْ رَفَّتْ عليكَ قُرُوْنُ ليلى

                  وَوَدِدْتُ لَوْ أنِّي بِحُزْنِيَ واهِمٌ ،وَوَدِدْتُ أنِّي فِي عِدَادِ النُّوَّمِ

                  وَوَرَاءَ حُزْنِي غصَّةٌ لا تَنْتَهِي

                  فهو أجهل من حمار أهله

                  ويقال مال عليه الدهرُ أَثقل عليه بحوادثه

                  وَيـكَـادُ قَـلْـبِـي يَـنْـفَـطِـرُ أَلَـمـاً

                  يا مَن يَعِزُّ عَلَينا أَن نُفارِقَهُم = وِجدانُنا كُلَّ شَيءٍ بَعدَكُم عَدَمُ

                  يا أخي لاتجادل من كان التبن مأكله

                  يأبَـونَ إلا ضرب الرقاب

                  الدود يأكل أحشائه حياً ويتمنى الموت ولايجده هذا الرِّعْـدِيـدْ

                  يالهُ من يومٍ كاسِف !!

                  يتقَيَّأُ كلاما سيئا في حقِّ العربية وأهلها

                  يقاسي المضض

                  ينفش ريشه متباهياً

                  ولقد نقضت عهدك بقتلك هؤلاء النفر

                  فكِدني ما بدا لك

                  رُبَّ معصية أورثت ذلاً و إنكساراً

                  واترك خالدا ما تركك

                  فاكمن عنه ما لم يبد لك صفحته

                  ربّ طاعة أورثت عزاً و استكباراً

                  إن عَادَتِ العقربُ عُدْنَا لَهَا وكَانَتِ النَّعْلُ لَهَا حَاضِرَة

                  تعليق

                  • إسلام بدي
                    في انتظار الموافقة
                    • Jun 2017
                    • 424

                    #24

                    نعم ما قال مع هؤلاء اللئام

                    وإنَّما يتباكم المتكبِّر استكبارا

                    ألقى عليَّ سؤاله استنكارا

                    ومَرَرْتُ بالجيش العَرَمْرَمِ حَوْلَه

                    ما بالهم تركوا العباد استوطنوا مجرى السيول،

                    لكنْ سلوا مَنْ يغسلون ثيابهم بالعطر

                    وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا

                    ويل لكم أيها القادة العميان!

                    فإنهم يحزمون أحمالاً ثقيلة عسيرة الحمل

                    يا أولاد الأفاعي، كيف تقدِرون أن تتكلَّموا بالصالحات وأنتم أشرار؟

                    ولست أدري كيف طاوعتْه نفسه على شتم مُضيفه

                    فما كان منه إلا أن نزل عليه بسوط لسانه يُلهِبه بكل ما عنده من عزم

                    سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا

                    أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا

                    يعضون أناملهم من الغيظ

                    قال أسافل الناس :سحقا للشرف وللعفة وتبا للحياء والكرامة

                    حتى يعلم الناس خسيس معدنهم وهبوط أخلاقهم

                    لارحم الله فيه مغرز ابرة

                    في رأَسه نُعَرَة

                    الذين شددوا النكير على عدم أي جدوى من محاورة القوم

                    يتباكون بدمع كذب

                    ومعلوم عند كل من شم للعلم رائحة

                    مع تحفظي على الجهل المتراكم والمركب في هذه العبارة

                    ولأُطِيرَنَّ نُعَرَتَهُ

                    عملية غاية في الجبن والنذالة

                    رمتني بدائها وانسلت

                    قل لي من تعاشر أقل لك من أنت

                    آذوه بشتى الأفكار الاستئصالية الدخيلة

                    مصرون على الجمود السلبي واجترار عبارات مهترئة

                    ولا أخفيك القول بأنني تعمَّدتُ ذلك

                    بدلا من الاحتكام إلى سياسة الأهواء والأمزجة

                    فما عُذر القوم، لِدفْعِ اللوم؟

                    امرأةٌ قرعاء، شديدة الحياء.

                    اجتمع الناس في الحين.

                    أوَشهِدتَ المهرجان؟ حدثنا بالذي كان!

                    لا عيبَ لي غيرَ أني من دِيارهمُ وزامِرُ الحيّ لا تشْجي مَزامِرهُ

                    يُشار إليهم بالبَنان

                    مَن بلغ صيتُهم الآفاق، واشرأبّت إليهم الأعناق.

                    فرَحاً بمقدمِ أهل الفنّ

                    قد توشَّحَت المدينة بأبهى حلّة

                    بلَغني أن الخير كلّه في الرّباط

                    مجَّتِ الشّمسُ ريقَها

                    كلامٌ تمجُّه الأسماعُ

                    رائعة الشَّيب

                    مَاجَ عَنِ الْحَقِّ

                    مَاجَتْ حَيَاتُهُ فِي الْحَرَكَةِ

                    ضاقتْ عَلَيْهِ الدّنيَا بِمَا رحُبَتْ

                    وَلَو دَرى مابِيَدي لَأَذعَن

                    فَلَم يَزَل غَيرَ بَعيدٍ عَنّا

                    مَاجَ النَّاسُ فِي الفِتْنَةِ

                    كأنّني بالدّيارِ قَد خَرِبَتْ

                    مَاجَتْ آرَاءُ النَّاسِ

                    لَحَفَهُ فَضْلَ لِحَافِهِ

                    لَحَفَ خَصْمَهُ بِجُمْعِ كَفِّهِ

                    اِسْتَلْطَفَ هَواءَ الجَبَلِ

                    أَخَذَهُ النَّوْمُ رَغْماً عَنْهُ

                    أخْفَى سَرِيرَتَهُ فِي قَلْبِهِ

                    كَمْ أَتْحَفَ وَأَلْطَفَ

                    أَلْطَفَ صَاحِبَهُ بِهَدِيَّةٍ

                    هو في سرير العيش

                    أَلْطَفَ لَهُ القَوْلَ و السُّؤَال

                    زال عن سريره

                    فما كان منه إلا أن سبَّه قائلاً

                    التي كانت ترجو شفاءه لابنتها

                    بحيث لا يترك موضعًا دون أن يجود عليه بنصيب

                    اللعنات والشتائم التي كان يَسوط بها الظهور والوجوه والأقفاء

                    وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا

                    بِاللَهِ لا تَستَصحِبوا ثَقيلاً

                    أَلَذَّ ما مَرَّ مِنَ الأَيّامِ

                    ما العُمرُ ماطالَت بِهِ الدُهورُ

                    غَريبَينِ مالَهُما مُؤنِسٌ

                    يا أخابيث الخوارج ترون رأيهم إلا القتال!

                    أبِالله وآياته ورسوله تستهزئون؟

                    ليُصيبنَّهُم ما أصابَ المستعصِم

                    ما لهمْ في طُغيانهم يَعمهون؟

                    ويلَهُم، أمَا يَعتبرون؟

                    أذهبَ من ذوي العقولِ عقولَهم.

                    قد استأصل الصليبُ شأفَتهُم

                    ويلٌ للعرب، مِن شرّ قد اقترب!

                    وحِيكت الدّسائس، وكثُرت الوساوس.

                    لَطَّفَ مِنْ نَقْدِهِ

                    ولَيْتَ الذي كان ما كان

                    وغدَوْا يَرْجون من العلوج مِنّة

                    غُلِبَ على أمره

                    لطُفت أخلاقهنّ

                    لَطَّفَ مِنْ طِبَاعِهِ

                    وما أَكثرَ تُحفَه وأَلطافَه

                    غَدَا الوَلَدُ عَاقِلاً

                    أَفْرَغَ كُلَّ مَا فِي جَعْبَتِهِ

                    ثُمَّ أَدْلَعَ لِسَانَهُ ، فَجَعَلَ يُحَرِّكُهُ

                    فَقَالَ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ، لأَفْرِيَنَّهُمْ بِلِسَانِي فَرْيَ الأَدِيمِ

                    قَدْ آنَ لَكُمْ أَنْ تُرْسِلُوا إِلَى هَذَا الأَسَدِ الضَّارِبِ بِذَنَبِهِ

                    والله يا رسول الله لأسلّنّك من بينهم كما تسلّ الشعرة من العجين!

                    ووالله للأوقعن بك العقوبة المفجعة إن أفلتك هذا الحارثي

                    أصابه الرَّدى وهو في مقتبل العمر

                    وقاك الله من الرّدى

                    أَنْغَضْتُم رُؤوسَكم ولَوَيْتُم أعناقَكم.

                    هَمَمْتُ أن أَقْطِف ثمارها،

                    فليُخْزِكم أن القرآن بَغِيضُكم، وأن الحديث يَغِيظُكم!

                    طَلَّ دَمَ القَتِيلِ

                    مَا أَدْرِي أَيْنَ رَدَى

                    لا والذي أخشى عقوبته

                    أَطَلَّ على حَقِّهِ

                    رَدَّى سُكَّانَ القَرْيَةِ عَنْ آخِرِهِمْ

                    قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ

                    تَهُونُ عَلَيْنَا في المَعَالي نُفُوسُنَا

                    أمَا وَالله، مَا نَالَني خُسْرُ

                    أَطَلَّ عَلَيْهِ بِالأَذَى

                    هُمَا أمرَانِ، أحلاهُما مُرّ

                    فإن الزندقة أطلَّت برأسها

                    أمر كُبَّار، وكأس يُدار، فيمن أقام وسار

                    أتعلمون يقينا أنكم أخبثُ من إبليس دينا؟

                    أفلا تُنصِفون إن كان الأمر كما تَصِفون؟

                    ولو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم.

                    وتساقون إلى المقدور قَهْرا،

                    إن الخِيَرَة لله لا لعبده

                    شاهت الوجوهُ وأهلُها!

                    فقال: مَنِ القومُ لله أبوهم؟!

                    رَدَى عَلَى السَّبْعِينَ مِنْ عُمُرِهِ

                    لا خيرَ في دفعِ الردى بمذلة

                    فاختَرْ ما عَلا لك ذِكْرُه

                    هلْ يتجافى عني الموتُ ساعة

                    لم يتشدقوا بقشورِ علمٍ

                    سحابٌ ذو نَزَل

                    لا مكان فيها للكُسالى والبطالين والمتخاذلين

                    رجالاً أشداء لا ينثنون للريح

                    إذا حمَّ القضاءُ على أمرىء ٍفليسَ لهُ برٌّ يقيهِ، ولا بحرُ !

                    فلانٌ ليس بذي طُعْم وليس بذي نَزَل

                    نريد شباباً يتربى على معالي الأمور، ويترفع عن سفاسف الأمور

                    ومَنْ ذا يَصْرف الأقدارا؟

                    و ما حاجتي بالمالِ أبغي وفورهُ ؟

                    مَا زَالَ فِي نَضَارَةِ شَبَابِهِ

                    إِذا مامَرَرتَ بِأَهلِ القُبورِ تَيَقَّنتَ أَنَّكَ مِنهُم غَدا

                    نضَّر اللهُ وجهَك

                    يُسَرُّ بِشَيءٍ كَأَن قَد مَضى وَيَأمَنُ شَيئاً كَأَن قَد أَتى

                    يَروحُ وَيَغدو قَصيرَ الخُطا

                    وَيَمنَعُ عَن غِيِّهِ مَن غَوى

                    لها سِوار من نَضْر

                    أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ

                    من يريد العزَّ يطلبهُ في دروبٍ ما بها سهلُ

                    أنُّ يَدِي مِمّا عَلِقْتُ بِهِ صِفْرُ

                    لقد أزرى بكَ الدهرُ بعدنا

                    أَما يَردَعُ المَوتُ أَهلَ النُهى

                    فَقَد يَهدِمُ الإيمانُ مَا شَيّدَ الكُفرُ

                    كلامٌ لا صدى له

                    تَكادُ تُضِيءُ النّارُ بينَ جَوَانِحِي

                    وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا

                    أصمَّ اللهُ صداه

                    أسرع من رَجْع الصَّدَى

                    ولكنَّ مثلي لا يذاعُ لهُ سرُّ !

                    لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا

                    أقبل عليه بوجهه مُصغيًا لكلامه

                    صدِي المسافرُ من شدّة الحرّ أي اشتد عطشه

                    أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعة ٌ

                    اصْطِنَاعُ الْمَعْرُوفِ إِلَى اللِّئَامِ

                    تشيم الحريق الشجر

                    أما للهوى نهيٌّ عليكَ ولا أمرُ ؟

                    فنظرتُ إلى مجنون تأخذُني عينُه وتدعُني،

                    فقال: إن تَصْدُقِ الطيرُ فأنتم غُرَباءُ!

                    أفإنِ استبدَّ الأمراء، أفَيخرسُ العلماء؟

                    فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا

                    ألفيتُ بغدادَ الرشيد، في بأسٍ شديد.

                    ومِمَّ همُّك؟ وعلامَ غمُّك؟

                    وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا

                    فنزل بي من الهمّ، ما الله به أعلم.

                    أشكرك على دماثة أخلاقك وسعة فكرك.

                    إنك لم تفهم شيئا مما تكلمتُ فيه

                    ما شأنك بالأنصار يا (إدوارد فرنسيس) ؟

                    ولا يحق لها أن تغمطهم حقهم في مدينة أجدادهم

                    لقد خرج أجدادنا الأنصار عن بكرة أبيهم

                    ولم يبق بها إلا الضعفاء الذين لا يقوون على الهجرة.

                    علوجٌ يجوسون خلال الديار

                    مجرد كلام لا يُشبِع من جوع ولا يروي من ظمأ

                    تمطَّى الشَّخْصُ في مِشْيَتِه وتبختر

                    إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا

                    هو نفسه الذي تهكَّم بها وشنَّع عليها ورماها بالفاحشة

                    وأغلَب الظن أنه قد قرأ هذا الرد قبل أن يُهلِكه الله!

                    أرأيتم مثل هذا التخريف الذي يُطنطِن به واضع تلك الكتب

                    'امتطى الحصانَ قاصِدًا مزرعتَه

                    إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا

                    وجعله مجرد سارق لأفكار الحنفاء

                    الذى تطاول عليه واتهمه أشنع الاتهامات، وشكك فى صدقه

                    وأنه متألم لهذا الكلام

                    أنا لا أروم رجالكم

                    لكنه كان يغضُّ الطرف حتى لا ينفضُّوا عنه

                    وأنه متألِّم لهذا الكلام،

                    حتى أثخنوه ضربًا بالسياط،

                    اشتدت وطأة المعتصم على ابن حنبل

                    وكان المأمون آيةً في القراءة وسعة الاطلاع

                    وتوعد بضرب عنقه فور وصوله إليه

                    خرج من بغداد قاصدًا غزو الروم

                    وفضحتُ تهافُت ما في تلك الكتب من أفكار،

                    وأبرزتُ سُخْف ما يظنه المتنطِّعون الجَهَلة

                    فإذا كان الأمر كذلك

                    وفيما هو يكلِّم الجموع

                    "ما لي ولك يا امرأة!

                    عندما كان يعِظُ بعض أتباعه

                    ودعنا مما أورَده هؤلاء القوم من الكلام القارص الذي قالوا

                    دون أن يمنعهم ذلك أو يستوقِفهم مجرد استيقاف

                    كل ما قاله سُخْف لا معنى له

                    ومن هذه التخطئات ما يردِّدونه دائمًا بملء بجاحتهم

                    الأمرَ بخلاف ما يحاول هؤلاء الناس أن يوهِموا القراء به

                    ولسوف أجتزئ هنا بمثال واحد على هذه التخطئات

                    التي يُقْدم عليها القومُ بجُرأة وثِقة يُحسدون عليها

                    كتاب معصوم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلْفه

                    فاهتزَّ له العالَمُ على رَجَاحةِ أطْوادِه.

                    حتى فاضَتْ مِنه السَّرائِرُ، وعُقِدَتْ على حُبِّه الضَّمَائِرُ، وطابَتْ فِيه الخَوَاطِرُ

                    أشرِطةِ خُطَبِه التي بَلَغتْ لِوَاذَ ألفَينِ عِدَّةً

                    ناهَز اكتِهالهُ وبلَغ أَشُدَّهُ،

                    وأقبَلَ يَدعونا -نحن الشباب- إقبالَ الغَمامَةِ علَى المَحْلِ

                    فاهتزَزْنا لظُهُوره اهتِزاز الصارِمِ، وتَلَقَّيْناهُ تَلَقِّي الأكارِم.

                    ولم تُثنِهِ عن غَرَضِه الدُّعابةُ والانبساطُ، فعظُم به الاغتباطُ، وظهَر له الفضلُ على كَثرةِ الكارهِينَ للدينِ ودُعاةِ الاحتِيَاط.

                    يُحرِّكُ الجَامِع، ويُقَرِّطُ المَسامِع، ويُرسِلُ مِن الجُفونِ المَدامِع.

                    كان رَحْب الإحسانِ، وخطيبًا طَلْقَ اللِّسان.

                    وله في العربية حَظٌّ وافِر، وفي الإعْرابِ قِسمٌ سافِر

                    أحسب أن أمين معلوف من طينة هؤلاء الكُتّاب،

                    فأنا لا أخفي ولعي بكتابته،

                    ففي النهاية سيلجأ إليهم ولو بعد حين !!

                    لا شك أننا نؤمن بأن مجتمعنا نبيل في أصله، كريم بطبعه

                    نعاني من وقع الخبر ومن غموض المصير ومن قساوة العلاج.

                    أرى ملامح الحزن والكآبة بادية عليهن بجلاء.

                    فكان له بالغ الأثر على اختياراتي المستقبلية.

                    ستعلم حين ينجلي الغبارُ، أفرسٌ تحتكَ أم حمار

                    الشيء الذي ينبغي أن يُذكَرَ ويُشكَرَ ويُنشَر،

                    ها نحن نموت تباعا

                    سوف نجلس هنا زهاء ما لا ندري حتى نتعفَّن بالملل

                    الأصوات التي تريد وأد عقيرتها

                    وصنع في عز الظلام لكي لا يرى نفسه في المرآة.

                    امتهان التسول واستجداء العطاء

                    من رحابة القصور إلى ضيق القبور

                    أخذ العهد على نفسه أن يكون الخصم اللدود لنا ولهم

                    الخرافات الضاربة في القدم.

                    بيكيه شاخ ولم يعد يقوى على مجاراة الإيقاع السريع،

                    الخصم هو برشلونة بشحمه ولحمه

                    دفاع برشلونة في غياب تيرشتيجن أوهن من بيت العنكبوت

                    قد هانت عليه نفسه

                    يكبرانه خبرة ومهارة بأربعين سنة

                    لكن الأكيد أنهما استنزفا الكثير من سمعتهما

                    لا يعرف كوع الرياضة من بوعها

                    يعمل تحت إمرة مراهق

                    قامات رياضية عملاقة على مستوى من السذاجة والرتابة .

                    هزلت ورب الكعبة..!

                    فبعضها ازدادَ حُسنًا، وبعضها ما انتقص شيئًا.

                    ولا أجد فى نفسى عزما على ذلك رغم ما ينصبّ علي من إلحاح

                    سَيَحَلُّونَ يَومَ الرَّوعِ والكَرِيهَةِ لِلدَّفْعِ والطَّلَبِ،

                    أَلم تَر جِيلَ الصُّبحِ يَملأُ الآفاقَ

                    فَتَرَى البَشَرِيّةُ مِنْهُم أمورًا لَا ترَاها فِي الفُهُود.

                    لَطأُوا بِالأَرضِ، وسَكَّنُوا جَوَارِحَهُم، ثُمَّ جَمَعُوا أنْفَاسَهُم، وأَخَّرُوا الوَثْبَ

                    وَيْل لأَقْماعِ القَوْلِ

                    يا وَلاّجًا علَى الظّالمِينَ للرُّكُونِ إلَيْهِم،

                    ويْلٌ لعَراقِيبِك مِنَ النارِ

                    فقَصُرتَ عن مَنزلةِ أهلِ بَصائرِ الإيمانِ، ونُصَحاءِ الأُمَّةِ

                    عافها أكثر الغربيين وتقيأها منهم كلُّ مَن قرأ منها حرفا.

                    والإعجاب كُفرٌ في عالم الفِكر.

                    فأبلدَ نفرٌ مِن طُلَّبِ العلم واستحار آخرون.

                    فيا نُجح من اجتنى جناها، وفاز بالمطلوب

                    تركوا كتبا كالأعلام الرواسخ، والمنارات اللوامع

                    ومن ذلك صنيعُ مالكٍ وصحبِه ومَن سار على دربِه.

                    وظهر غِراسهم أشجارا ثابتة ذات أفانين.

                    كثيرةَ الأفكار مقطوعةَ الثمار

                    فيا ضيعة من اتبع علوما بلا طعوم، تُرهق الفُهوم وتورث الهموم

                    تعليق

                    • إسلام بدي
                      في انتظار الموافقة
                      • Jun 2017
                      • 424

                      #25

                      بيني وبينكَ شيءٌ ليس يعرفهُ

                      وقد عرفناكَ نذلا لا أمان لهُ

                      ومِن متى أصبحَ الصرصورُ ضرغاما؟

                      اكتنز المالَ شابًّا ليجده شيخًا

                      مَلأَ الْمَقْعَدَ بِجِسْمِهِ الْمُكْتَنِزِ

                      من الوقائع والأحداث ما يشيب لها الولدان وتقشعر لها الأبدان

                      ومن أخَّره الفكر لم يسرع به الذكر.

                      وحضاً لغيرهم على اقتفاء آثارهم

                      ولله الأمرُ من قبلُ ومن بعد.

                      وقد أراق عن وجهه ماءَ الحياء

                      وقد ضجَّ مَنْ له دينٌ وإخلاص من النَّاس

                      رياضيّ مكتنز العضلات.

                      يَخترقون الصُّفوف ويَتخطَّون الرِّقاب كُدْيةً على الأعاجم والحاضرين

                      فشقَّ الفِطام، وصعُب انقطاع ما كان يُجمع لهم بِها من الحُطام

                      فنفرت أنفسهم منه، وتفرقوا عنه.

                      وهو لا يجاوبه ولا يعد الكلام له

                      وكان السراج يواسي الضعفاء ويتفقد الأرامل والأيتام

                      انكف عنه الأذى قليلاً

                      ولم يكن أحد يجسر على كفهم

                      وعضده الأشراف إذ ذاك.

                      الَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنْفِقُونَهَا

                      وتكثيراً للقلة ونصراً للشريعة.

                      كانوا يرجمونه بالحصباء

                      من الأذى ما لا يصبر عليه غيره

                      واشتغل العبيديون بما أصابهم من ذلك

                      وقع قحط بمصر، ووباء لم يسمع في الدهور مثله

                      وكان فقيهاً مجيداً متفنناً في علوم جمة

                      فأدركه أجله قبل دخوله لمصر

                      ما ضرّنا الفرس ، إلا منكَ منبطحا

                      وتأذى من الرافضة كثيراً

                      اطرَحوا الأمرَ إلَينا *** واحمِلُوا الكلَّ علَينا

                      قِدْمًا، نَطَق عفوًا لسانُ أبي فراس

                      وإلى الله حاكم السماوات والأرض المشتكى

                      فمن مثلهم؟

                      لا يطلبون مالا ولا جاها فهم أغنى من ذلك

                      ولا يحيق المكر السيئ إلا بالماكرين

                      هذه المكائد مردودة في نحور الكائدين

                      الجبان الذي سكن الهلع جنانه

                      سكوت المشدوه الذي عقدت الحيرة لسانه

                      فالشر منطقهم والغدر شيمتهم والخبث ديدنهم

                      أشد علي من طعن الرماحِ

                      لكن المخازي واحدة،

                      وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ

                      وألسنة -كان الأولى قطعها

                      زمان رأينا فيه كـل العجائب ... وأصبحت الأذناب فوق الذاوئب

                      لقد هزلت وكلاها بدت

                      فيا أرض! ابلعي

                      فإذا صاح صائح بالويل وصرخ مستغيث من ظلمه بالليل

                      وهل يحصد المرء وروداً من قتاد

                      ويقف المرء مذهولاً أمام وصفه للمجاهدين

                      مَا أُرِيكُمْ إِلاَّ مَا أَرَى

                      ومن قبل قام كبيرهم خطيباً في العالم يملي عليهم عقيدة الولاء والبراء

                      وغفلنا عن الكراع فطمعوا بالذراع

                      فكان ما كان مما لست أذكره

                      ومن آخرها تلكم الهجمة الصليبية الشرسة

                      الأحداث المتسارعة المفاجئة الجسام، النازلة بأمة الإسلام

                      معشر الإخوة!

                      لا يرتقي درب المكارم تافهٌ أو يبلغ العلياء يوماً خامل

                      تناجٍ بالبر والتقوى، وتطارح للهم والشكوى،

                      وما أدراكم ما لقيا الأخوة؟!

                      وبؤتم بحسن الإياب والمنقلب

                      من أخٍ مشتاقٍ إليكم معتزٍ بالله ثم بكم

                      ما دمتم في سبيل الله مراحكم ومغداكم

                      في الحلِّ والترحال تغشاكم، وفي الغدوات والروحات تلقاكم

                      والأولون من الرجال قلائل

                      بجّلوا الأشراف وأغدقوا عليهم أموال الدنيا

                      فكانت لهم الحظوة والجاه

                      فأكلوا أموال الناس بالباطل،

                      لجأ كثير من الناس إلى الانتساب إلى الأشراف زيفا وبهتانا

                      تزداد جهلا على جهل وبعدا على بعد عن دين الله القويم،

                      إلا ما رحم ربي.

                      أشكرك على دماثة أخلاقك وسعة فكرك.

                      لعلنا بها أن نتقي بعض عدوان القوم

                      و ما ينبغي الحض عليه و الأمر به

                      اترك ساحتي وساحتهم.

                      أنت لا تفهمنا... إنك لم تفهم شيئا مما تكلمتُ فيه

                      يوم عزّ الحماة

                      فإمَّا الحياةُ وإمَّا الرَّدى

                      أبَتْ أن يَمُرَّ عليها العِدا

                      أخي، إنّ في القدسِ أختاً لنا
                      أعَدَّ لها الذّابحونَ المُدى

                      فجرِّدْ حُسامَكَ من غِمْدِهِ
                      فليسَ لَهُ، بَعْدُ، أن يُغْمدا

                      أخي جاوز الظالمون المدى

                      ليسوا بِغَيْرِ صليلِ السّيوفِ
                      يُجيبونَ صوتاً لنا أو صدى

                      ومع هذا مازالت سيوفنا في أغمادها

                      وهو يستنهض الأمة في شعره

                      أود أن ألفت أنتباه أخي الكريم الأستاذ عامر

                      أنبئك عليا مازلنا نتوضأ بالذل ونمسح بالخرقة حد السيف
                      مازلنا نتحجج بالبرد وحر الصيف

                      القدس تهوَّد وجيش القدس والجيوش العربية تلهو وتلعب!

                      ولم يكن يساورنا أي شك بشأن أمرك وسوء صنيعك

                      نتيجة لذلك التخاذل والإحجام وعدم الإقدام

                      وكان ما كان

                      فاستبشرنا خيرا

                      ولم تتنبه لذلك الكمين إلا بعد فوات الأوان

                      تلك الحرب كانت فخا محكما أعده عباد الصليب

                      كتاب الله واضح لا لبس فيه

                      نضم صوتنا لصوتك ونشد على يديك

                      "قطعت جُهيزة قول كل خطيب"

                      ولستَ أصدقَنا دينا وإسلاما

                      ولا يحق لها أن تغمطهم حقهم في مدينة أجدادهم

                      ولم يبق بها إلا الضعفاء الذين لا يقوون على الهجرة.

                      بعد أن حاول غلمان بني أمية أن يذلوهم على يد الشاعر النصراني الأخطل

                      لقد خرج أجدادنا عن بكرة أبيهم من المدينة النبوية

                      دون أن يزاحموا الأمر أهله الشرعيين،

                      فهي دارهم، وهم أحق بها من غيرهم

                      ويُنطقُ السيفُ صمتَ الجرح، إيلاما

                      ولستَ فينا أبا بكر ، ولا عُمَرا

                      وليس فيك الذي نهواه

                      “حتّامَ تطعننا في الظهرِ حتّامَ ؟
                      لا دام ملككَ – إي والله – لا دامَا

                      هذا الاختيار لم يؤثر سلبا على الرؤية السينمائية الجديدة

                      نحاول أن نزيل شيئا من الغبار

                      عما أثير من لغط واضطراب

                      أكبرهم مقاما وأجلهم مكانة

                      وله من الأمراء والأسياد من يقف لهم المرء احتراما وإعجابا

                      امتلأت قلوبكم غدرا

                      فمن يرد على الأم المكلومة والزوجة الثكلى

                      فقال رب العزة "وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الأَلْبَابِ"

                      للهِ دَرُّكُــمُ وسُـــدِّدَ رَمْــيُــكُـــــمْ

                      للهِ دَرُّكُـــمُ أَزَلْـــتُــــمْ غُــــمَّــــةً

                      فـتـمالأَ العَـلْـمانُ والصُّهْيانُ

                      لـولا تـمـالـؤُهُـمْ لــراقَ رَبِــيـعُـنَـا

                      لكـنَّ شـؤمَ الـرَّفْـضِ أَخَّـرَ نَصْـرَنَا

                      نحن نـأبـى الخـنوعَ

                      هَـلْ نَكْـتَـفِي بِتَـفَـرُّجٍ بَـيْـنَ الوَرَى

                      طَـغَـتِ الروافـضُ في البلادِ بِقِـلَّـةٍ

                      وَعَلَى البُغَاةِ تُهَـدَّمُ الأَرْكَـانُ

                      وما نَــفْـعُ قَــوْلٍ دُونَ فِـعْــلٍ رادعٍ؟

                      سَلِـمَـتْ يَـدَاكَ وَبُـورِكَ الأعـوانُ

                      ولا تجعلوا مثل هؤلاء سبيلا للفرقة بينكم

                      وهؤلاء أبعد ما يكونوا عن مبادئ الرحمة

                      لا يزالون يبثو الصراع والوقيعة بين أبناء الوطن

                      زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا

                      فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ

                      لا قرّب الله دارك ولا مزارك فما أكثر كلامك وأقل إكرامك.

                      فإني أعرف أوعيةً لا تمتلئ، وآنيةً لا تفيض.

                      يشكون في مصداقيتك،

                      ، الشيء الذي

                      حتى نكون على بينة من أمرنا،

                      وحتى لا ينحي عليك أحدهم باللائمة،


                      لا يريدك أن تمضي قدما

                      يجعل شغله الشاغل حمل معاول الهدم

                      قد يجعل حسن سلوك يعض أنامله حسرة على

                      -اذا تكرمت علينا بشيء من حلمك وبسعة صدرك

                      -ترى بأي وجهٍ يلقاك؟

                      دماثة أخلاقك وسعة فكرك

                      الكلام الذي يعف اللسان عن البوح به

                      كان لي صديق، وأنْعِم به من صديق،

                      ووالله لقد رأيتُ من أَمرِهِ عجبًا.

                      ويتفوه في حقه بكلام يُزكم الأنوف و يَعِف اللسان عن البوح به،

                      ويقول فيه ما ليس فيه،

                      بل لقد قال فيه ما لم يَقُله مالك في الخمر.

                      بل قابله على الضد من ذلك،

                      لقد تحلى بالصبر والحلم ورحابة الصدر،


                      تيقن ساعتها، أنه
                      قد ظلمه ظلما بينًا

                      وهذا درس لمن يهرع ويسارع لمقابلة الإساءة بالإساءة،

                      فلعل خيراً يأتي به الصبر ولو بعد حين

                      لما تيقن ساعتها

                      الظلم والحيف والعدوان

                      كيف لا وهو قد رماك بالبواقع

                      الشيء الذي يجعله يستغرب لسعة صدرك في الصبر على الإساءة

                      وقد يكون حسن سلوكك وصفحك هذا أَشَدُّ مَضَاضَـةً عليه من وَقْعِ الحُسَامِ المُهَنَّـدِ

                      أي سيندم ندما شديد، لا قبل له به

                      لو أَنَّ لي ما في الأَرض جميعاً لافْتَدَيْتُ به
                      من هَوْلِ المُطَّلَعِ

                      أَين مُطَّلَعُ هذا
                      الأَمر أَي مَأْتاه،

                      أَي ما له وجه ولا مَأْتًى يُؤْتى إِليه.

                      أَطْلَعْتُك طِلْعَه

                      واطَّلَعْتُ على باطِنِ أَمره

                      وكلُّ بادٍ من عُلْوٍ طالِعٌ.

                      القَوْسُ التي لا صَدْعَ فيها ولا عَيْبَ.

                      طِلاعُ الأَرض مِلْؤُها

                      لعمر الله، ما كنت لأفعل ذلك ولو أَنَّ لي طِلاعَ الأَرضِ ذهباً

                      بعدما غادر منزل أسرته في غفلة من والده

                      لم يعثر لها على أثر،

                      حيث كان شَاحب الوجه،

                      وطلب منه الترجّل من السيارة.

                      ثم مضى مسترسلا، بعدما اتّكأ على كرسيه :

                      فسلّمتهم سومة الكراء التي ناهزت 20 درهماً آنذاك".

                      في رحلة البحث عن موطئ قدم له في العاصمة

                      كَبرت مطامحه وتناسلت أحلامه.

                      قبل أن يضيف بلغة ملؤها الاستياء

                      بعدما تخبّطت في مهاوي اليأس القاتل،

                      فاستقرّ رأيه على شراء مطحنة قمح تقليدية

                      غير أنه عقد العزم على شدّ الرحال إلى بني ملال

                      قرّر امتهان التجارة،

                      وهو اليافع الذي كابد شظف الحياة القروية القاسِية.

                      أعاد ترميم منزل أبويه المتهالك

                      عندما ألمّ به مرض تنفسي شديد الوطأة

                      ما استجلى ملامحه، فصاح قائلا:

                      جهد فيها الناظم نفسه

                      النقاش في هذه الأمور سيسيل المداد كثيرا

                      وتتبين معالمه، وتنكشف مجاهله.

                      يطيب لي -بادئَ ذي بَدءٍ- أن أعبر عن سعادتي الغامرة بانضمامي إلى هذا المنتدى

                      و أتفق معك في ما ذهبتَ إليه

                      فمن قائل إنه أبصر النور في الثالث من ديسمبر/ ، ومن قائل قبلها بعام،

                      تتلقّف أذناه أطايب الأحاديث الأدبية،

                      والتي لا تزال تنشر إلى يوم الناس هذا

                      وأحاط بما لدينا علماً

                      وقد تمادى في السماجة

                      الذي إن لم يرق لي راق لغيري.

                      فيه ما يستحقّ الإشادة، وفيه ما يستحقّ الإبادة.

                      وسأكون ممن يلبون نداءك الحريص.

                      فيأتينا بما استسهله على نفسه و جعله اشكالاً و عبئاً علينا ؟

                      هل هي من الشعر العربي في شيء ؟

                      و هذا لعمري مما يختص به الشعر

                      نص ساحر متدثر بالرزانة والسمو..

                      كونك قارئًا ممتازًا، وضليعًا في اللغة العربية،

                      فلربما كان شعر المشراوي شبيها بأشعار من سبقوا عروة

                      وهذا ما هالني، وأحزنني

                      فإن ذلك يعني بالقطع أن الأمر خرج عن اختلاف في الرأي

                      لم أكن على علم، أو اطلاع بما جرى بينكما من حوار

                      وإن أحببت العودة إلى مداخلتي، فلك ذلك

                      إننا بحاجة إلى شعراء لا يتقوّلون اللغة

                      حينها و في غفلة من الأسد التهم القنفذ قلب الضحية،

                      لكن قواه خارت و يطلب منك المعذرة”

                      الذي فر و هو يتصبب عرقا.

                      و لكن، كيف السبيل لاصطياده؟

                      مرض الأسد مرضا شديدا أقعده العرين

                      ظاهرة مَرضية أصابت الإنسان العربي في مقتل

                      حفنة من أتباعه والمنتفعين من خلصائه

                      ترى من ذا الذي يمكن أن تبلغ به السذاجة مبلغا تجعله يصدق هذا الكذب الصراح؟

                      الكذب يقطر من كلماته التي جاهد أن يتلفظ بها

                      الوغد التراجيدي الذي هوي من عليائه

                      لا تبتئِسْ فالخِيانة و النِّفاق شَيءٌ مُتأصِّلٌ في بعض الأعْرابِ.

                      لإعطائه فرصة للعدول عن رأيه والاعتذار عن إساءته.

                      ونحن حاولنا بكل السبل إقناعه لكنه أبى واستكبر

                      لاتمت إلى العراق ...ولا إلى العروبة ..بأي صلة

                      عِلاج المُشكِلة في بِدايتها يَحول دون اسْتِفحالها

                      فيُسدي لنا جميلا ما كنا لننساه له أبدا

                      لو أراد أن يتخذها مُقامًا له

                      ألا يرى القارئ أن الأمر كله مريب؟

                      فكيفَ للمُتأصِّل المُتجذّر أنْ يَزولَ معَ تَوالي الأحْقابِ؟

                      فرآها فعلا قبالته،

                      تكلم بأشياء لا يمكن أن يعقلها عاقل

                      لا تَـتـكَـلـم رَجْـمًـا بالـغَـيْـب

                      وهلْ بعدَ هذا يُرْجى خَيرٌ في صَهاينة الأعْرابِ ؟!

                      أَفْـرَغَ الـمُـدُنْ مِـنْ سُـكـانِـهـا، وَهَـدَم الـبُـيُـوت عـلـى رُؤُوسِ أهْـلِـهَـا

                      تعبر عن خوار فكري وعبثية فكرية

                      لست أفهم منكم لكن اسمح لي أن أدلو بدلوي

                      وما تخفي قلوبهم أعظم

                      ونضَّر الله هذه الوجوه النيرة

                      فهلْ تريدُ جَهلاً تَغييرَ سُنَّة اللهِ و تُؤنْسِنَ جِراءَ الذِّئابِ؟
                      !
                      يوم خفوا وأجابوا الداعي سراعاً

                      ورغم أني لا أجد غضاضة في العودة

                      ولكن لا ضير في التكرار

                      ألا يسرك أن يكون خصومك من هؤلاء؟

                      ندخل فى الموضوع من فورنا هذا

                      حـُق لهذا الكلام أن يُطرز بماء الذهب

                      أتابعكَ بشيءٍ من الصمت

                      الذي كنت أعتز به ملء الأرض كلها..

                      في كلمتين سلبتَ ألبابنا فماذا لو أَطَلْت

                      ياأخي سامح اذا ما = عقد الصمت لساني
                      أنت أولى باحترامي = وجدير بالتهاني
                      واذا ما أسعف الدهــــــــــر سنحظى بالتداني
                      ها هنا في حضرة الحمــــراء أو في أي مكان

                      وتملكني الذهول لما قرأت كلامك الساقط هذا

                      وَأَنا مُنْذُ زَمانٍ، ليْسَ مِني بِبَعيدِ

                      فلا جَرمَ إنْ خانوا دونَ انْتساب.

                      يا ليتك لزمت الصمت وأحجمت عن الكلام

                      بدلا من الولوغ في أعراض الناس ظلما وعدوانا

                      يا ليتك لم تتفوه بهذا الكلام البذيء

                      فبأيِّ حديثٍ بعده تكذّبون؟

                      لصوصٌ لم يُراعوا في اللهِ إلاًّ ولا ذِمَّةً في الأحْبابِ.

                      -لا يوجد إلا في مخيلة بشار إمام الفُجار

                      -وما الغرابة في ذلك؟

                      -لن أمنح قلبي لأحد منهم حتى ولو لعقوا بألسنتهم كعب حذائي

                      قد قلت فأصبت، وأخبرت فصدقت

                      إليك عني فلستُ منك ولست مني

                      ممّا بلَغ الغَاية في بَابه

                      أغبطكم على ثقافتكم الغزيرة وإلمامكم بشتّى ضروب الأدب ..

                      واللوم ساعتها ، كل اللوم سيلقى على عاتق الجميع

                      ولكن المرأة برأيي هي من إرتضت لنفسها الإنسحاق

                      إن عدتم عدنا أو زدتم زدنا ..!!

                      لا بأس بأن تعرف حدك وتلزمه وإلا ألزمناك به

                      أنا ومن بعدي الطوفان

                      واستوقفتني كثيرًا عجمتك المقيتة

                      وغض طرفه عن هجائه المرير

                      ولعل هذا من حسن طالعه

                      تعلق بها السينمائيون بنواجذهم قبل أيديهم

                      وجع سحيق يقهر أكبادنا
                      ويضاعف عذابنا

                      "لا تدعني ألطُم على خدي!

                      فالعن صاحبه وناشره ما شئت!

                      فهذا لن يرتقي بك ولن يغير من الواقع شيئا

                      منهم من ألقى إليه خاتمه رضا منهم بحسن صنيعه وسرعة بديهته.

                      قاتلك الله يا إبن البغايا والفراش المشترك

                      فما الذي أقض مضاجع القوم؟

                      وظنوا السوء بأهل هذا المكان

                      فأشرقت أسارير وجه خالد لما سمع البيتين،

                      فأنشد شعرًا رائقًا أطرب الحضور

                      ولو ضربنا صفحًا عن هذا النوع من الدراسات الرديئة

                      فإن كان ذكري لحقيقة ما في نفسي يسيء لأحد ، فهذا مالا أبتغي

                      إلا أنني أسمو بالأخوين عن التراشق العلني بما لا يجوز،

                      و قد وصلنا إلى هذه القناعة تجنبا للأحكام المرتجلة

                      وهذا مبلغ جهدي كما يقولون

                      إنسانيته تأبى عليه أن ينحدر إلى هذا الدرك

                      وإني أستصغر نفسي أمامكم

                      وما أثار دهشتي أنَّ المدح والإطراء يتنزل عليهم بتدافع وتسابق لم يعهد من ذي قبل.

                      فهذا لعمري ما لا يسكت عنه.

                      وأخذتني يومها مشاغل الحياة عن كتابته.

                      فليخرص أخرص الله فاه

                      لا تلتفت إلى هؤلاء،
                      فهم أموات بمسميَّات حياء.

                      فهذه بحد ذاتها تكفيني مؤونة شرح ما لا يُشرح

                      ولقد كاد مع وقار ركنه يطير طربا عندما تمثّل له جدّي في مناسبة

                      وما أمر الشيخ أحمد ياسين عنا ببعيد

                      أنا في حربٍ ضروس مع اليأس، لا أستلطفه ولا يبشُ لرؤيتي

                      وهذا لعمري شأن كل مهزوم ,مأزوم

                      إذ ترامى إلى سمعها صراخ

                      وَاصِلْ.. بِلَا فَوَاصِل

                      وأنا لم اتهمه جزافا

                      قَد تنْكِر الْعَيْنُ ضَوْءَ الشَّمْسِ مِنْ رمَد ... وَيُنْكِر الْفَمُ طَعْمَ الْمَاءِ مِنْ سَقَمِ

                      -أهل مكة أدرى بشعابها

                      -لا يفتى و مالك في المدينة

                      -لا تستبدل الخيول في منتصف الطريق !

                      -فتاة صارخة الجمال

                      -هذا من نسيج خيالك

                      - ما هي إلا محض أوهام

                      -اشتعلت الدنيا خراباً

                      -يهرف بما لا يعرف

                      -مِـنْ أَيْـنَ لَـهُ ذَلـك وقـد انْـغَـمَـسَ فـي مُـسـتـنـقـع الـخَـسَـاسَـة والـنـجَـاسَـة؟

                      -أَنى له أن يَـكُـونَ أسـدًا وقـد انْـغَـمَـسَ فِـي قَـعْـرْ الرَّذالَـة والـنـذالَـة

                      -لهَـذَا الـجـحْـشْ اللَـجِــيــمْ والـسـفـاح الأَثِـيـم

                      - مِـنْ قِـمَّـةِ رَأْسِـهِ إلى أَخْـمَـصِ قَـدَمَـيْـهِ

                      -وفي هذا المبحث كما لا يخفاكم بعض الطرافة والظرافة

                      -والله إن مثله أجبن من أن يرمي جنود بني صهيون، لأن فرائصه ترتعد خوفا على نفسه وعلى عرشه

                      -ينبغي أن لا تنطلي علينا مبررات القوم الواهية ومزاعمهم البالية

                      - الذي يسرح ويمرح على أرض الجولان

                      -لا زلنا ننتظر هذا الرد المعدوم الذي لن يأتي البتة حتى يشيب الغراب، وأنى للغراب أن يشيب؟

                      يزج بهم في غياهب السجون

                      لا رأفة تعتلج في ثنايا قلوبهم

                      لقد دأبوا على اجترار ما ليس لهم حق فيه

                      احتساء الخمور، وتعاطي المخدرات

                      بمنآى عن أنظار الملأ

                      دموعا انحدرت متسارعة على خديها

                      كان لي ما أردت

                      تفيأت ظلال الصمت مرغمة ثم استأنفت قائلة بصوت أجش

                      الضغينة بلغت بي مبلغها

                      ثم قالت باقتضاب شديد

                      تعينهم على النأي بأنفسهم من الذوبان

                      وما تلبث تلك الأصوات أن تلين حتى تغفو وتستكين

                      ويَهوِي بها على رأس ابن عمار

                      وكفوا ألسنتكم

                      كيف أَلْقى بشائر الخيرِ

                      ولسانٍ طَــلْقٍ، ولفظٍ مبينِ

                      يتهاوى أمَام فجرِ اليقينِ

                      ولا ينتظر ثناءً من الناس

                      إِذا ما الحَربُ طالَ مِرارُها

                      ويتعرض لمن يتجرأ عليها فيرد كيده إلى نحره

                      ينطق بلسانها ويصدح بأمجادها ويتغنى بمحاسنها ويدافع عن حماها ويذب عن حوضها

                      مالم يكن في الحسبان

                      وهي على ذلك تكلف الأساتذة والتلاميذ همًّا ثقيلًا، وعناءً طويلًا!

                      فيسوءه ما يرى لأنه يرى نفسه.

                      ونمت نبرة الرجل عن غيظ مكتوم

                      وإنك لتحدثني بالألغاز منذ حين

                      يُظهِروا له حبًّا متهالكًا، ويُضمِروا له بُغْضًا مهلكًا

                      يُظهِر الحبَّ لقومٍ يبغضهم أشدَّ البغض

                      ومضى مع هواه طاغيًا باغيًا

                      نسي الماضي فلم يتَّعِظْ

                      حيث تأمن الغضب ولا تتعرَّض للائمة

                      فلا عليك أن تتخطى رقاب الناس

                      بأن نجلس بحيث ينتهي بنا المجلس

                      أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا

                      أقضي ليلتي مسهّد الجفن لا يقر لي قرار

                      شَيَّأَ اللَّهُ وَجْهَهُ : قَبَّحَهُ

                      لا يدرك الظالع شأو الضليع أي لا يصل الأعرجُ إلى مستوى القويّ.

                      فَفِيهم مَن حَطَّ رِحَالهُ في الجِنان، ومِنهم مَن قَصدَ إلى الأفْنان،

                      لقد كانَ رجلاً يُحسنُ الظنَّ لكن خانتهُ فراستُه فيكَ

                      أهلِ بَصائرِ الإيمانِ، ونُصَحاءِ الأُمَّةِ

                      يطلُب شَأْوَ العُلَى

                      استُهتِرتَ عن الاستدراجِ حتى أتاك الحَبِيبان، وغَشِيَك الأصْبَهان، واستَرضاك الأطيَبَان.

                      بلغ شأوًا عظيمًا

                      أنا أعلمُ مِن أين أوتيتَ؛

                      إنَّ مِثْلَ ما بَيني وبينِكَ كمِثلِ ما بينَ الحارثِ والوارثِ

                      قال أحد أمراء الموصل وكان أريبًا، لأحد نُدَمائه

                      بَلَغَ شَأْواً بَعِيدَ الْمَدَى فِي عَمَلِهِ : غَايَةً وَشَأْناً

                      هُوَ بِعِيدُ الشَّأْوِ :- : بَعِيدُ الهِمَّةِ

                      فيصبح مضربًا للأمثال،

                      شَكَوْتُ وَمَا الشَّكْوَى لِمِثْلِيَ عَادَةً ... وَلَكِنْ تَفِيضُ النَّفْسُ عِنْدَ امْتِلَائِهَا

                      ومن ضيق العقل الذي تتَّسِع له البطون

                      سَلِ الله يا بُنَيَّ أن يعصمكَ من صِغَر النفس

                      فإني أجد في نفسي حاجةً إلى الدعاء في هذه الأيام الشِّداد.

                      وإن شئت الوقوف على مبعث هذا القول البديع

                      وتراهُم نَظائِرَ وأشْباهَ

                      لَيْسَ فِي القَنافِذِ أمْلَسُ!

                      أما إذا التزم بهما فليس لنا عليه سبيل

                      وبودي أن أكتب الكثير لكني غارق إلى أذني

                      بما يسرك أن تراه يوم تعرض الصحائف.

                      .إنك بين أهلك وذويك

                      وأنك حافظت على دقائق المعنى دون انزياح بـِّين

                      .فأنت من أهلها، على الرغم من عدم امتهانك الترجمة.

                      المبادرة العلمية التي لم أستبعد حصولها منك

                      خال نفسه لا يزال يراوح مكانه

                      خشي السقوط في الهُوّة العميقة

                      كانت نظراته ترتدّ إليه حسيرة

                      فقد كادَ يفقدُ حياتَهُ بعدَ أنْ أعياهُ تناوُلُ أقداحِ النبيذِ

                      تعليق

                      • إسلام بدي
                        في انتظار الموافقة
                        • Jun 2017
                        • 424

                        #26











                        ...
                        فإن هذه جنود أمير المؤمنين يزيد قد أقبلت
                        ...
                        ولكن مادروا
                        كم قدمـــــوا لشموخـــك الإحسان
                        ...
                        فأذقتهم فـــوق الهــــــــوان هوانا
                        ...
                        أوصلوك إلى مُناك بغدرهم
                        ...
                        هم أكسبوك من السباق رهانـــا
                        فربحت أنت وأدركـــوا الخسرانا
                        ...
                        وقد اتخذوا خُذْلانَكم حجة علينا
                        ...
                        إن الظالمين قد استحلوا دماءنا، وأخافونا في ديارنا
                        ...
                        فيما أورثته الأكابر
                        ...
                        قد علمت العرب أنا نقاتل عديدها الأكثر، وزحفها الأكبر
                        ...
                        شكرا لنزاهك ونباهتك وصدقية حرفك
                        ونبلك ,وعريق أصلك ,وطيب معدنك
                        ...
                        لا تعدُ عيناك عنهم
                        ...
                        ابتغِ فيما آتاك الله
                        ...
                        فعجبت من ذلك كلّ العجب !!
                        ...
                        وأخذت أتصل بذوي الشأن والاختصاص مرات ومرات
                        ...
                        ولا أعلم ماذا فعل بعدئذ !!؟
                        ...

                        ولربَّ نازلةٍ يضيقُ بها الفتى *** ذرعاً وعند الله منها المخرَجُ
                        ضاقت فلما استحكمت حلقاتها *** فٌرِجَت وكان يظنُّها لا تُفرجُ
                        ...
                        فيا فرحي يوم ألقاكم ؛ ويا هنائي يوم أشاهد محياكم
                        ...
                        وأنت بهجة القلب وسروره ، وضياء العين ونوره
                        ...
                        استولى عليها طغاة أولي بأس
                        ...
                        وقد كان لعودتك بالغ الأثر
                        ...
                        فنعم أجر العاملين!
                        ...
                        قتل الجميعَ فعمّتِ البأساءُ
                        ...
                        يا قاتلًا هل كان نومك هانئًا
                        ...
                        إخلاصكمْ نَغمٌ يشـــدو به الزمـــنُ
                        ...
                        وهو يأمل أن يرفع من جديد قدر شأوها
                        ...
                        يتمرغون في سَوْءَة الكلم وعاميّة القول
                        ...
                        ولا يريد من طلابه جزاءً ولا شكوراً
                        ...
                        وفي منأى عن بلبلة الألسن, وشتات اللفظ!!
                        ...
                        لاعدمت شهامتكم !!!
                        ...
                        والذي أربت مؤلفاته على مائة وخمسين مؤلفا
                        ...
                        ساقني الفضول ، لكي أسأل الدكتور بشأن ذلك
                        ...
                        إذا صدق الوداد فكل لفظ ... تخاطب من تود به مليح
                        ...
                        فقد دلني على الليث زئيره ، وعلى البحر خريره
                        ...
                        وهم فيها من الزاهدين !!!
                        ...
                        منذ يفاعته كان يستظهر القرآن الكريم
                        ...
                        كان آية في الحفظ والاستظهار
                        ...
                        وكنت دائما ألوذ إليه
                        ...
                        فأولئك آبائي فجئني بمثلهم!
                        ...
                        وكان أن أصابنا الفقر المدقع
                        ...
                        وكنا في أردأ الأحوال، ولا نعرف ما هو المآل
                        ...
                        اجتمعنا وقر قرارنا أن يتوجه وفد منا إلى القصور
                        ...
                        وتفانينا في خدمة الدين
                        ...
                        وكان يلفظ الكلمات والحروف بفخامة وجهارة
                        ...
                        وليت ذلك!
                        ...
                        فكان أن طُلب مني أن أتقدم مع ثلاثة من الوفد
                        ...
                        لا يخذلني الله أبدًا!
                        ...
                        كثر العداءُ وسادتِ البغضاءُ وسُفكت الدماء
                        ...
                        فعمّتِ البأساءُ
                        ...
                        يا قاتلًا هل كان نومك هانئًا
                        ...
                        عذرًا لمن لا يستسيغ الحديث عن الذات.
                        ...
                        فإنك واجد في قصائدي ما يوائم مطلبك
                        ...
                        كانت شديدة الوقع
                        ...
                        مما يشي بوصف لإحساس عارم
                        ...
                        لم أكتبها ليُلقى بها في غمرة النسيان
                        ...
                        فكيف لا أزهو وأعتز بما قدمت؟
                        ...
                        كالإنسان الذي يقف في مكان لا يجاوزه
                        ...
                        لمّا بلغ به الإعياء كلّ مبلغ وخارت قواه
                        ...
                        لم يقطع من الأرض مقدار أصبع
                        ...
                        ثم انظر ألا يكون هذا أوضح حجة على فصاحة الشافعي؟
                        ...
                        في لغة العرب اتساعًا تضيق عنه قواعد النحو أو تكاد
                        ...
                        ثم تدبّرت ما تقدّم وأنعمتَ النظر
                        ...
                        بِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ
                        ...
                        أتَوا من كلّ فَجّ عميق
                        ...
                        قالـــوا كفـــاك رثـــاء!!
                        ...
                        يَكَادُ في لَحْظَةٍ مُثْلَى يُحَادِثُنِي
                        ...
                        يغص بالأخطاء اللغويّة الجسيمة
                        ...
                        وأنا معكم من المنتظرين
                        ...
                        وخاصة ضعيفي البضاعة اللغوية
                        ...
                        توضيحها وإجلاء دقائقها مهمة جليلة.
                        ...

                        ...
                        ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمۡ زَيۡغٞ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَٰبَهَ مِنۡهُ
                        ...
                        ترهاته التي أجاد كهنة القبط حشوها في عقله الخرب
                        ...
                        هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ
                        ...
                        علنا نجد لديهم ما نخرس به ذلك الأفاك المُخرّف!!
                        ...
                        وأفحمهم وحشا أفواههم مما تحت أرجلهم
                        ...
                        بما يوجهه هؤلاء الكلاب من شتائم وبذاءات إلى الله ورسوله
                        ...
                        ٱبۡتِغَآءَ ٱلۡفِتۡنَةِ
                        ...
                        التى تدل على جهلهم وضحالتهم
                        ...
                        فهو يتخبط في الشتائم ويخلط الأفكار ظانا أنه يحسن صنعا
                        ...
                        ما عرفت الشتيمة إلى فمي سبيلا
                        ...
                        لن ألومك في رأيك هذا الذي أدليت به
                        ...
                        وفضائح يندى لها الجبين تجعلك تقول يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا
                        ...
                        ولم يستطع أكثرهم صبرا
                        ...
                        وآثر الخروج والصمت
                        ...
                        لأنه لا يمتلك من الحزم وحدة اللسان ما يسكت به أولئك الفجرة
                        ...
                        ولن أرضى منك ساعتها أن تقول لي دعهم وما هم عليه
                        ...
                        لأن الهروب هنا هو حجة من لا حجة له!!
                        ...
                        وطلعوا علينا بشاذٍّ من الأمر مؤداه أن
                        ...
                        وشانئو القرآن والحديث والإسلام كله جملة
                        ...
                        ليست من فن القصة بمكانٍ يُذْكَر
                        ...
                        أطلق لخيالك العنان
                        ...
                        الحياة البشريّة بحد ذاتها سقط متاع لا يؤبه له !!
                        ...
                        ليسوا ممن يغمطون الناس حقهم
                        ...
                        دخل المحكم بالمتشابه، وبات الحليم حيرانا
                        ...
                        يبدو أن زمان اعتزال الناس بخيرهم وشرهم قد حان!!
                        ...
                        وأسَرَّ في أذنه بِضعَ كلمات
                        ...
                        فهل كان مُغاليًا في ظنِّه؟
                        ...
                        ثم بلَغ مَسمعَه صوتُ المدرِّس وهو يُنادي قائلً
                        ...
                        وبشَرةٌ سمراءُ ضاربة إلى العمق
                        ...
                        فنظر الرجل إليهما مَليًّا ثم قال
                        ...
                        أبشِعْ بها من كلمة!
                        ...
                        كان يُعاقِر الخمر كلَّ ليلة
                        ...
                        فأجهَشا في البكاء، وجرَيا لا يَلْويان على شيء
                        ...
                        فتلافيا أمركما قبل انتكاث العهد، وانحلال العقد
                        ...
                        فقد عرفتم أنباء من كان قبلكم من العرب
                        ...
                        ورأيتم ما آلت إليه عواقب سوء سعيهم
                        ...
                        ولو كان الجزع يرد فائتًا، أو يحيي تالفًا، لكان فعلًا دنيئًا
                        ...
                        فكيف وهو مجانب لأخلاق ذوي الألباب
                        ...
                        فارغب بنفسك أيها الملك عما يتهافت فيه الأرذلون
                        ...
                        من أحق الناس بالمقت؟
                        ...
                        على غير رغبة عنكم
                        ...
                        وقد وشَى الغِطاءُ بالجسم الممدَّد تحته
                        ...
                        ثم اقترَبا من حافَتِه وارتمَيا عليها وأغرقا في نشيجٍ حار
                        ...
                        ولسانُه يتلو بعضَ السور؛ استنزالًا للرحمة
                        ...
                        ليس هذا بأبي
                        ...
                        لم أكن لأتصوَّر هذا، ولا أتصوره.
                        ...
                        فرَكِبَهما الخوفُ والأسى.
                        ...
                        وحالت بينهما وبين الفِراش
                        ...
                        كَــفَاكَ به رَجُــلاً!
                        ...
                        كفى الشيب والإسلام للمرء ناهيا
                        ...
                        فإن الأجلاء أولى بهذا الكلام منك.
                        ...
                        اسكن عند الأعزة ولا تستشرف للذي لست له بند
                        ...
                        طحا به قلبه أي ذهب به في كل مذهب
                        ...
                        في ليلة داجية ما تبصر العين فيها كف ملتمس
                        ...
                        لا تطروني كما أطرت النصارى المسيح
                        ...
                        ضرب من الطعام
                        ...
                        كفاك تهكُّمًا بي
                        ...
                        أكرم به رجلا

                        ...
                        وعلى قدرٍ غير قليل من الابتذال
                        ...
                        ولكنه لم يُبدِ حَراكًا
                        ...
                        استند إلى حائط رث تآكلت جوانبه
                        ...
                        أوقد سيجارة من النوع الرفيع
                        ...
                        تنبعث منهن رائحة عطر مُغرٍ اقتحمت خياشيمه
                        ...
                        عجبا حتى الشوارع لم تسلم من بنات حواء!
                        ...
                        كمعتوه لا دراية له بعالم النفاق
                        ...
                        لم يكن يأبه بالولد
                        ...
                        كان مثار تساؤلي في مخيلتي
                        ...
                        بعد أن أصابنا الدُّوار
                        ...
                        استأثر بإعجابي –بحق- تناولك لأصول الصناعة اللفظية
                        ...
                        كانت الدمعة تجول في المآقي وهي تقرأ
                        ...
                        استقبالا حضره لفيف من أدبائنا
                        ...
                        كنت تستصعب التسليم بأي يقين
                        ...

                        ...
                        ولا يزيد ه ذلك إلا خسارًا أو تبارًا
                        ...
                        وكان أبوك قاصرًا عن الإجابة
                        ...
                        مضت سنوات عشت فيها في شكٍ مريب
                        ...
                        ولكنك سرعان ما أخذت تسائل نفسك
                        ...
                        ولذكر الله أكبر .
                        ...
                        كيف تنسى أنك صليت في الناس إمامًا
                        ...
                        فطالَع في وجه أخيه حزنًا عميقًا
                        ...
                        جعله يتوجَّسُ خِيفة من شقيقَيه
                        ...
                        وألح عليك أن تجالس الشيخ
                        ...
                        لماذا تحمل نفسك ما لا طاقة لك به ؟
                        ...
                        فلم يُولِّياه ظهرَهما
                        ...
                        وضاعت معالم وجهه من السحل والتمريغ
                        ...
                        لا يذعرني شئ حتى أبلغ نهايته.
                        ...
                        واختُطِفت عن السير في أوائله،
                        ...
                        فدع عنك بلوغ نهايته
                        ...
                        ثم كان ما كان
                        ...
                        بعد عزلة ارتضيتها لنفسي منذ سنين
                        ...
                        لأني خشيت أن لا أقوم بحق القلم عليَّ
                        ...
                        فدراسته لا تؤهله للخوض فى ذلك الموضوع
                        ...
                        فمن أجل ذلك فارقت عزلتي
                        ...
                        بل كنت مصروفا عن متابعة بعض الحوادث والنوابت
                        ...
                        أعلم عن أصحابه من السخف ما أعلم
                        ...
                        الذي كان يعرف فيما غَبَر باسم
                        "لويس عوض"
                        ...
                        أنا أعلم خَبْءَ "سكيف" هذا
                        ...
                        كان ماكرا خبيثا خسيس الطباع
                        ...
                        يمد يدا إلى هذا لأنه تابع له، حاطب في هواه، وينفض يده من ذاك
                        ...
                        لم يمنعنى ذلك من الاقدام على قراءة الكتاب
                        ...
                        وكانت أيامنا يومئذ جالبة للغم
                        ...
                        ولم أعبأ بالرائحة الخبيثة التي تفوح من تحت الفاظه
                        ...
                        إذا أطبقت على المرء سحابة من الكدر , أو ضربت عليه أسداد من الكرب
                        ...
                        نستخرج الكتاب من مخبئه فنقضى أوقاتا في قراءته
                        ...
                        هكذا كان بدء أمره
                        ...
                        ثم كان عجبا لى أن أرى اسمه في بعض المجلات والصحف
                        ...
                        فأضحك ولا أملك الا الضحك
                        ...
                        وانطوت السنون على ذلك
                        ...
                        فندمت حين خان العهد في إضحاكى
                        ...
                        فما الذي يحملنى على هذا البلاء الكريه؟
                        ...
                        ألا إن هذا لأمر غريب!
                        ...
                        وأطرى الرواية وصاحبتها أيما إطراء
                        ...
                        كى يتقايأ ما فى بطنه من سخائم
                        ...
                        الضحالات الفكرية التى انتحاها لويس عوض
                        ...
                        فإن كان الأمر كذلك فلا بأس
                        ...
                        وإلا فعلى اللغة العفاء!
                        ...
                        الذى مسح بما كتبه لويس عوض الأرض ذهوبا وجيئة، وجيئة وذهوبا
                        ...
                        ألا أَنْعِمْ وأَكْرِمْ بهم من تلاميذ!
                        ...
                        وإن صيته قد ذاع
                        ...
                        فكفكفتُ ما استشرى من ضحكي على عجل
                        ...
                        مخافة أن تنظر إلى بغير العين التي ألِفت أن تراني
                        ...
                        وكان الضحك يشق عن حلقي ويباعد بين فكي





                        تعليق

                        يعمل...