البهائم خير منكم، تمتطى ظهورها، وتؤكل لحومها، وتحتذى جلودها
قال من أين أقبلت، فقال: من عند هذا الزاهي بنفسه، المدل بعرسه. المستطيل على أبناء جنسه.
أشبعه لطما حتى احمر وجهه كأنه فقأ فيه حب الرمان.
قد أعضل دائهم وجلت عن الحصر فضائحهم وقبائحهم
فعليهم من الله لعائن المتهجدين!
ما أبشع الأغلاط في الهواء الطلق!
هلاّ سألت نفسك : ما السبب؟
وما ذلك على الله بعزيز.
ومن أنت حتى تلزم شعبنا بطلباتك الغريبة هذه؟
إن رائحة الطائفية في دعواك تزكم الأنوف
لكن لم يسمع أحد بهذه الجمعية وماتت فور ولادتها
من دون سطوة أو جبروت أو شتيمة
لتلاعب بالكلام وتقليبه يمنة ويسرى وربما من باب الاستهبال
فهل هناك في رأيك ما يبرر هذا الإسفاف وهذا التجني؟
وتفضلوا بقبول ما يليق بكم من احترام
فأنت من أنت في اختصاصك
أطلق العنان للسانه لغواً وسفهاً وشتماً وطعناً
قلّت بضاعته في العلم بما يدّعي، وخسرت تجارته
قد يكون معذوراً، إذ فاته آوان التحصيل
ما دام يصحّح له أخطاءه التي يتعالم بها،
يَهْرِف بما لا يَعْرِف، ويتخذ من الجدال والمماحكة والمكابرة واللغو مطيةً ذلولاً
ثم إنك تدهشني في قولك:
وأعتبر مداخلتي كأن لم تكن.
- وبرغم ما يثور ويدور بيننا وبينه من خلافات
فلا يصح والحالة هذه وصفها بالترجمة العمياء
فهو شرح ينأى عن الدقة العلمية أحياناً
وهذا ليس مدعاة للاختلاف وإن تباينت الأراء
لهم من العلم ما لا أملك منه إلا الشيء القليل.
لكنني لا أتفق معك في كثير مما تقول.
يا من ثارت ثائرته وتشنجت أعصابه
يا من فقد السيطرة على قوله وفعله
لن نهرب ولن نتهرب ولن نرضخ لمهووس مغرور بنفسه
ولا يقبل منه تأويل إلا إذا تاب وأناب.
من قال ذلك فقد جانب الصواب
ونتمنى ألا نثقل كاهلكم بما يجول في خواطرنا وما يؤرق منامنا
لا يتفق مع ادعائك الغريب العجيب
وهو ادعاء بلغ من السذاجة حدا لا ينبغي لي أن أخوض فيه بعد ذلك.
وما أظنه إلا من تلبيس إبليس
ليس من الدين في شيء
لايستطيعون فك مغالق النصوص
لأسباب الله أعلم بها
وليس لمن بلغ منم العمر ما بلغ
أعجب حين أقرأ نصا هشا
كيل المديح لنصوص لا تستأهل مجرد القراءة ..
لقد أشبعوا تلك المقالة نقدا، وقالو فيها مالم يقله مالك في الخمر
إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ كِنَانَةَ يُطِيفُ بِهَذِهِ الْخَرِبَةِ كُلَّ غَدَاةٍ.
فَلَطَمَ وَجْهَهَا لَطْمَةً اخْضَرَّتْ عَيْنُهَا مِنْهَا
أَنُزِعَتْ مِنْكَ الرَّحْمَةُ يَا بِلالُ؟
أَغْرِبُوا عَنِّي هَذِهِ الشَّيْطَانَةَ،
فَلَقَدْ رَأَيْتُنِي فِي نَفَرٍ سَبْعَةٌ أَنَا ثَامِنُهُمْ، نَجْهَدُ عَلَى أَنْ نَقْلِبَ ذَلِكَ الْبَابَ فَمَا نَقْلِبُهُ.
لا تريد صحبته، ولا تحب رفقته
فأجابني والحيرة تملأ قسمات وجهه
أتقتلون رَجُلًا أنْ يقولَ ربيَ الله؟!
ليس حديثًا يُفترى أنَّ جَمال اللغة العربية الفصيحة لا يُضاهيهِ جمالُ أيُّ لغةٍ أخرى
حتى بفصاحتنا نشقى!
بصراحة وبجلي العبارات أقول
اللهمَّ طهِّر أموالنا من الرِّبا وغُباره
عليهم لعنات المولى تترى،
ألا بعدًا لهم وسحقا كما بعد أشياعهم من سفكة الدماء وقتلة الأبرياء..
منسلخون عن الإنسانية.. موغلون في البهيمية
فقد عاش ما عاش للدعوة إلى الله
فما كان يرضى الفحش في القول أداءً أو سماعًا.
ولا يذهبن بك الظن إلى ذلك
ولا يدَّخر وسعاً في تقديم العون
يلقاك والبشر يطفح من محياه
عرفته منذ أمدٍ بعيد، فما رأيت منه إلا كلَّ نافع ومفيد
لم تجدِ فتيلًا، ولم تغنِ نقيرًا
دارت الأرض بي دورتها، وذُهلْتُ عن نفسي وأهلي ومن معي،
وتعلقتُ بحبال الأمل الكاذب
حين صكَّ سمعي نبأ الفجيعة
وإن كان في النفس من التردد ما كان
من الأغلى عند المرء؛ نفسه، أم شبح غيره؟!
وغير هذا من الكلام المُجافي للصواب،
لهو شيء يدمى القلب ويثير الخجل
لا أعتقد أني كتبت طلاسم يصعب فهمها
فلا أجد لهذا السؤال جوابًا.
أحقٌّ هذا الحديث أم أنت تمزح؟
فأجد منها ابتهاجًا للقصص واستعذابًا للحديث،
ومَن ذا الذي آتاها مِعْراجَها،ظ¥ وهداها أدْراجَها،ظ¦ وأحلَّها أبراجَها، ونقَّلَ في سماءِ الدنيا سراجَها؟
سَلِ الشَّمْسَ مَنْ رَفَعها نارًا، ونصبَهَاظ، منارًا، وضَرَبها دينارًا
أكتفي بطرح هذه الأسئلة، فشرح الواضحات من المفضحات.
حتى نستطيع معرفة الظالم من المظلوم
كفانا الله شر القتال
عاش من عرف قدره ووقف دونه.
فالكلمة الجارحة يبقى وقعها شديدا على النفس
أسألك أخي هشام أن تتخير ألفاظك في الخطاب...
- وللذين يُدلون بدلاءٍ مقطوعة، أوجه كلامي، فأقول:
أقول: لستم أقرب إلى خالد منا
ولستم أحرص منا عليه
ولكن لا بد مما ليس منه بد
وإكراماً لنفسي أولاً وللأستاذ ثانياً ، فلن أخوض في التفاصيل
هذا تكميم للآراء ... مع عدم تكميم الأفواه
منفصمي الشخصية ومزدوجون ومصابون بداء الارتياب
سيدلو بدلوه في قضية خطيرة كنت قد أحجمت عن الخوض فيها
ولا اريد الخوض في مماحكات كلامية لا طائل من وراءها .
فلا أهلا بهم .... ذهب زيد وجاء عبيد
ورأوا أنه في النهاية لا بد مما لا بد منه
بعد أن لم تعد أمراضه تخفى على أحد.
لا أنت قلتَ و لا سمعتُ أنا ........ هذا كلامٌ لا يليق بنا
إن الكرام إذا صحبتَهُمُ ......... ستروا القبيحَ و أظهروا الحسنا
إنه ليحز في النفس أن تؤول الأمور إلى هذا المستوى
أمركم عجيب يا أستاذ بسام!
حتى لا يعاملوا بهذه الطريقة التي يشوبها الغموض..
وغير ذلك مما لا شأن لك به
لذلك فإننا نتخذ لك بعض عذر
الذين تركوا مدينتنا خاوية على عروشها.
أنا لا أجاملك في هذا، لأنني ما تعودت المجاملة في الحق
لحرف العربي الذي تتآمر عليه قوى الاستكبار المعادية لأمتنا وتراثنا..
أنت لا تسألنا البقاء.. أنت تأمرنا.. فنطيع.
ولو لم نجد فيك إلا هذه النفحات الأصيلة، لكُفينا زادًا وعدةً وعتادًا.
ليضع أصبعه في عين الضلالة أيًّا كان عنوانها، ولمن كان انتماؤها.
كلماتك هذه تسجّل لك في ميزان أدبك، وجمِّ خصالك الطيبة..
فكفى بالله عليك!
صرت أعجب من أمرك
ولايجب أن نحيد أبصارنا عنها قيد أنملة
استباح بغداد عاصمة الخلافة، وفعل فيها الأفاعيل
ولكن زيادة في رسم الصورة، ليستقبحها القارئ
ولا شأن لي بنهج الشعراء الكبار
عندما يصل الحزن الى أقصى منتهاه
فهل يكون جزائي التقريع والتسفيه بهذا الشكل؟
أنا في الواقع في حيرة من موقفك
و إني أعيذك بالله أن تكون
ممن تأخذهم العزة بالإثم
بعدما اكتشفت خوائي قبالتكم
سأذهبُ منْ فوري إلى مكتبتي
إن قصيدتكم من البحر الكامل، - وما هي من البحر الكامل
فقد كانت تجربتي هنا أكثر إيلامًا
وهي لذة قلما يتذوقها الكسالى وفاتروا الهمة
إلا بعد أن تبدو لكم صريحة المعالم مشرعة الأبواب
فهو أشد فتكا بكم من السوس بالخشب.
أما الشهرة فإياكم أن تبتغوها في ذاتها
وسارق أدب الأحياء والأموات كمن يأكل لحم أخيه نيئا
أشكر لك مساهمتك الكريمة التي توخيت فيها إصلاح ذات البين
فكلكم أشعر مني و أكثر خبرة و نضجاً
لكنها المكابرة.. قاتل الله المكابرة،
اسمح لي أن أبدي أسفي على كل ما حصل،
وما كان ردّك إلا هذا الإسفاف في اللفظ، وهذه العنجهية التي لا تفيد.
أما كلامك الأخير هذا الذي تنسحب فيه من المنتدى فهو دليل ضعف، لا دلالة تمكّن،
لكنك آليت على نفسك الإنصياع للحق..
لا يا أخي الكريم.. معاذ الله أن أُصر على الخطأ.
فاعذر تطفّلي على اكتمال لغتك، وصفاء شاعريتك.
أرجو ألا تتعجّل الرد الخاطئ مرة أخرى
أعد قراءة ما كتبت مرة أخرى لترى أن الأمر لا يستقيم
ولأنني أُعجبت بقصيدتك أيما إعجاب
أغرق في ضحكه حتى بدت أواخر أسنانه.
زاده المولى عطاءً ومضاءً.
فأنت لعمري أكبر من أي شهادة
وتبًّا ثم تبًّا لورقةٍ لا تشهد لك بعلوِّ كعبك، وعظم شأنِك، وتميُّز أدبك!
وتذوَّقْـنـا أدبَــك وما أنزلناك منزلتَـك! ولا مكَّنَّاك مكانتَــك!
وأي مكانة مكانته، وأي منزلة منزلته!
وسرعان ما تقع في حَــوْبَــة الندامة والحسرة، ولاتَ ساعةَ مَــنْــدَم.
لا يملك القارئ المتذوق للبيان إلا أن يُعجب به.
تتخطَّفها أفانين الأُستاذ العذري
لقد حفِظْناها وفهِمناها في طراءة الصّبا ويفاعة النَّشأة
أوجاعها الذاتية التي لا قِبَل للعلم بفهم دواخلها.
ليلامسَ شعره النبيل إبداعًا وإمتاعًا
فأبادر إلى إعادة قراءة ما مرَّ بي من بديع القول
وشعره ذو صورةٍ ملمَّعه
وإن تشأ ثَبِّتْ عليه البرذعه >> يُلبِسه نظارةً وقُبَّعَه
أكرم بها من غربةٍ أهدت إلينا شاعرًا عزَّ بين الشعراء نظيرُه!
أيُّ قسمة ضيزى تناله؟! وأي كأس حنظلٍ تجرَّع؟!
أيُّ وادٍ عبقريٍّ تهدَّى إليه، فغرف من قراره، وعزف على أوتاره؟!
ثم قل لي بربك، هل في شعراء اليوم مَنْ يحسن مثل هذا أو قريبًا منه؟!
ويرقى سُلَّمًا لا تكاد تستبين منتهاه
يطلب شأوًا يُعجِز الطيرَ بعدُهُ، ثم لا يعجز عنه
وإذا أنت لم تَعِ ذلك كله - وما إخالك واعِيَه
فهذه لغة العرب التي جافيتَها، فارجعِ البصر، هل ترى فيها من فطور؟
بل إنَّ أحد المعلِّمين - والله على ما أقول شهيد -
ويزجرهم عن غَيِّهم؛ حتى يعودوا إلى الرشد فينهرهم المعلم أشدَّ النهْر،
سألني مرة - طلبًا للاستظراف، وإمعانًا في الاستخفاف
دون أن يراعي أَدنى درجات أدبِ الحديث الذي رضعناه مع لبان أُمَّهاتنا
ويُمعن هذا الزميل في كِبره وتَعَاليه، فتراه يتشاغَل حين يتكلَّم غيرُه بجوَّال في يده،
أنَّ المولى الجليل - عزَّ في علاه - نَهَى عن هذا أشدَّ النهْي
يَسْخر ممن حوله، دون أن يرعى في أحدٍ إلاًّ ولا ذِمَّة،
على أن زميلي هذا - والإنصاف شريعة - أُوتي خِفَّة في الرُّوح
،
لأنه لا يعرف العربيَّة، ولا يريد أن يعرفَها، ولا يطيب له أن يعرفَها!
تعاليًا على زُملائه, واستخفافًا بِمَن لا يُتقن الإنجليزية منهم
وقاك الله شَرَّ الكدمات
قد يهيئ لنا مخرجاً مما نحن فيه من هذه الكروب المتلاحقة
أما مجرد اعوجاج اللسان، والرطانة بلغة الآخرين فهذا انهزام،
فإني ، إلى قومٍ سِواكم لأميلُ !
وفي الأرضِ مَنْـأىً للكريمِ عنِ الأذَى
لسنا في عجلة من هذا الأمر يا أمي
حاولت أن تختلي به بعيدا عن أعين زوجته
وقاد سيارته مسرعا يسابق الريح كي يصل قبلها .
الطريق التي شـَـعـَر أنها استطالت أضعاف طولها
على عـَجـَلٍ استقل سيارته وأخذ يطوي الطريق
إذا نزلت من السلطان بمنزلة الثقة
وإلا فالبعد منهم كل البعد، والحذر منهم كل الحذر.
لم نجد بداً من أداء الحق إليك
فمن كان محسناً فليزد في إحسانه، ومن كان مسيئاً فلينزع عن إساءته.
قد كانت بيني وبينكم إحن، فجعلت ذلك دبر أذني
فمن حق الإمام على رعيته أن تقضي عليه بالأغلب من فعله، والأعم من حكمه.
من المعجز الذي لا يدرك، والممتنع الذي لا يملك
وتحجر العذر عليهم، وإلزام اللائمة لهم؛ ورب ملوم لا ذنب له.
هكذا خـُـيـِّـلَ إليه!!
التي رافقته مشوار عمره.
امتهنـت قـراءة الطالـع
فعزلتـي ليسـت وليـدة اليـوم.
فقال له قومه والله لنحن بإطلاق لسان شاعرنا أسر منا بالظفر بعدونا
رجلا من بني أمية عظيم المال والجاه
دعا له فعوفي الأمير من وقته
هذا ما كان من امرهم
وليس من المروءة أن يثقل مثلنا على مثلهم
وشرب منه فاستطاب الشرب من ذلك الماء
فاستسقى منهم ماء وقرع الباب
ونحن على ما ترى من الفاقة
حتى اشتد الكرب على الناس اشتدادا عظيما
كل صارم ينبو وكل جواد يكبو
الشريف من عدت سقطاته وقلت عثراته
ولقد هممت بالهرب يوم صفين فما ثبتني الا قول القائل
نار حرها شديد وقعرها بعيد وحليها حديد وماؤها صديد
يوما يشيب فيه الصغير ويسكر فيه الكبير
عباد الله الموت الموت ليس منه فوت
ما سمعت أحدا يخطب إلا تمنيت أن يسكت مخافة أن يخطىء ما خلا زيادا
فهو في التراب عفير وإلى ما قدم فقير
فشغلت المرء شواغله وتولت عنه فواصله
وهيئت أكفانه وبكاه جيرانه
بادروا الأجل ولا يغرنكم الأمل فكأني بالموت قد نزل
وكبوات الجياد وهفوات الأمجاد
وددت لو أن الأبيات طالت
القرية ليست ميتة، لكنها تكاد.
حفّزنّي حافزٌ أن أطرق هذا الموضوع، ولله في خلقه شؤون!
مدينة عامرة ميسورة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان
والآن، قد أمسى الجميع في حيرة،
لا يمكن تصوّره أو تصويره لفداحته و فظاعته،
أُمَّةٌ في الحضيض تستمرئ أدب المراحيض
وخرجت وليتني لم أخرج!
إياك والتفوه بهذا ثانية
حالتها البائسة كانت بالغة التعقيد
وأوصى بكلبه وجحشه وشويهاته خيرا.
ها هي المدينة تخرج، وتطلب إمرتك عليها.
فزع وظن أنه حل بأرض غير أرضه
استيقظ الرجل فوجد أمة تحيط به
كانت الجائزة مغرية، تزرع الحسد بين الوالد وولده،
لو سئل المواطن عن ذلك، لضحك من غرابة السؤال
أما سيدات السوق ، فترى منهن العجب ..وكيف لا ؟!
ارتباطنا لا يجدي نفعا على الإطلاق، مآله الفشل المحقق لا محالة.
وما الغرابة في ذلك؟
أمطرته بوابل من الأسئلة
يرفل في مئزره الناصع البياض
نقرت على الباب، دلفت بإعياء تام
ترد أخرى وهي ترتجف من هول ما حدث
في مآقيهن يتناسل الأمل ويزدهر،
وملخصه أن الذي حدث لايعدو كونه قله أدب
وإن غداً لناظره قريب.. فوامعتصماه!!
وصنعوا به ما بلغكم
فلماذا يصرّ العرب على الحطّ من شأن لغتهم وتحقيرها والتنفير منها؟
عبر إيلاء لسان الضاد ما يستحق من اهتمام واحتفاء وعناية
تستطيع الإيفاء بكل الأغراض بفحولة عزّ نظيرها.
للفظتها الطبيعة ولصارت نسيا منسيا.
يصرون على أن يبخسوا هؤلاء الفلاسفة العظام أشياءهم
التيارات الفكرية التي غَزَتْ العرب في عقر دارهم
أَلَا إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ غَالِيَةٌ
رغم بذاخة كلامهم وانطوائه على جاذبية خاصة
رجل من قريش قال حكمة ووفد علي فرددته خائباً
وركب ناقته وكر إلى الحجاز راجعاً
إني لأشتهي من عمري كله أن أكون كذلك
لا يجترئ أحد منا أن يدنو منه
فانجفل الناس خلف عبد الله بن المبارك
ولا تَهْتِكُوا أستاركم عند من لا تخفى عليه أسرارُكم
بعد أن حانت آجالكم فأرجأها، وانبعثت دماؤكم فحقنها
كيف قامت شفاهكم بالشكوى لأمير المؤمنين؟
إن بكم داءً هذا دواؤه
أما آن لراقدكم أن يهب من نومه؟
إنا والله ما خرجنا لنحفر فيكم نهرًا، ولا لنبني فيكم قصرًا
هَـلْ يَـسْـتَـشْـعِـرُ معاناة السوريين حُـكـام العرب؟؟ لا والله، فحُـكَّـامْ الـعَـرَب الـخِـسَـاسْ، كُـلـما شَـرِبُـوا مِـنْ كَـأْسْ الـذُّل ازْدَادُو عَـطَـشَـاً
فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ
.
فعجبت من فطنتها وسرعة ردها
فأجابته المرأة من فورها
وفي المتنبي لا تنقطع العجائب، ولا تندرس الغرائب
فاستشاط الشريف الرضي حنقًا وغضبًا وصرخ في رجاله
لطيف الاستمناح سبب النجاح.
ويحفظ المرء ماء وجهه وهو يتلطف في السؤال
فطرب يزيد لهذا الخطاب البليغ أيما طرب
وأراكَ تفعلُ ما تقولُ وبعضُهُم مَذِقُ الحديثِ يقولُ ما لا يفعلُ
نلتقي جماعة في جو يفيض بالبشر والصفاء
ليثير ضجة ليس إلا.
يبتسم من غير سبب رغم أن هذا من قلة الأدب
علامات الارتباك بادية على الوجوه
البطون خاوية، والأنامل تعبت من التحبير
عين الإله ترعانا
الإتحاد يصنع منا قوة، وتماسكا، لا هشيما تذروه الرياح.
فأضحى شبابنا وأبناؤنا يفعلون ما هو أفضح وأقبح
إننا نجزم، بما لا يدع مجالًا للشكّ، أن
وراحت تصبّ جام غضبها عليه وتنحي باللائمة على الشباب الثائر
أخذت الكثير من الحناجر والأقلام تنعي الربيع العربي وتعلن فشله الذريع
وقد بلغ الإجرام مداه في سوريا
بشجاعة ورباطة جأش عزّ نظيرهما
في مشهدٍ فيه ما فيه من الفجائعية والمهزلة التاريخية
بعد أن بلغ طغاتها من الكبر عتيًا
مهما صرخ فلن يسمعه أحد، لأنه هو من من إرتضى لنفسه أن يكون نكرة!
تعليق