ماذا خسر العالم بانحطاط العربية ومحاولة في إيجاد حلول

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • s___s

    #46
    لتوضيح مسألة أخرى خصوصا وأننا في موقع معني باللغة والترجمة وموضوع عن لغة مُثَّقَّفينا أنقله من الموضوع والرابط التالي
    أعلام من التاريخ ...(بوذا)
    http://wata1.com/vb/showthread.php?t=5002

    المشاركة الأصلية بواسطة ليلى معروف
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    //
    المشاركة الأصلية بواسطة ليلى معروف
    الأخ ابو صالح، لماذا ننظر للأشياء من زاوية ضيقة؟
    ماهي المشكلة اذا كتبنا عن بوذا ؟ او أي شخصية أخرى .هل الفكر محدود ؟
    هل النظر محدود؟ هل يوجد شيء في العالم يمنعنا من التحدث عن بوذا أو غيره ؟
    وإن وجد شيء فماهو؟ ومن أوجده؟
    ماهي الأفكار التي يجب أن نحصرها داخل عقلنا ولانحيد عنها؟ وهل يوجد قانون بذلك؟
    اليس بوذا من التاريخ؟ إننا نستشهد بمدارسنا وجامعاتنا بعلماء وفلاسفه من كل انحاء العالم
    ونقرأ عن الثقافات والأديان المختلفة لنتعرف على الحضارات والمعتقدات في أغلب المناطق
    المأهولة من العالم وهذا حق للإنسان والإنسانية .//
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    ما زلت لم أحصل على إجابة للسؤال يا ليلى معروف؟!!!
    وتعليقا على ما لونته باللون الأحمر يا ليلى معروف
    أنا في العادة أكرّر العبارة التالية، أنا مسؤول عن نص تعبيراتي وكلماتي ولست مسؤول عن تأويلها ومن ثم فهمها من خلال التأويل، وخصوصا عندما يكون التأويل خارج منصوص ما ورد في تعبيراتي وكلماتي
    الآن هل أنا منعتك من طرح أي شيء عن بوذا؟!!!
    هل أنا لم أضف بُعد آخر على ما طرحته أنت عن بوذا بل بالعكس حتى أوردت أشياء يمكن أن تكون مرتبطة به من القرآن الكريم؟!!! هل في ذلك رفع أو تقليل من قيمة بوذا؟!!!
    أنا بالنسبة لي حدود أي فكر هي من خلال المحددات التي يؤمن بها أي شخص، والشخص الذي بلا حدود لفكره شخص بدون فكر أو فوضوي أو عبثي من وجهة نظري على الأقل
    أنا لا أعتبر ما درسناه في مناهجنا التعليمية هو مقياسي للصحيح والخطأ على الإطلاق، بل أنا من وجهة نظري أن سبب انحطاطنا وغالبية سلبياتنا هو ناتج عن المناهج التعليمية الحالية لأن من كتبها هو مُثَّقَّف الدولة القوميّة بداية من مصطفى ساطع الحصري الذي أتى بالمناهج الأوربية وعمل على ترجمتها وتطبيقها حرفيّا عندما تم إنشاء كيانات سايكس وبيكو دون أي استيعاب للفروق بين هيكل وتركيبة اللغة العربية لمراعاة اختلافها عن اللغات الأوربية على سبيل المثال لا الحصر، إن كان من حيث وجود التشكيل في اللّغة العربية ولا وجود مثيل له في اللّغات الأوربية، أو من ناحية الصيغ البنائيّة للكلمة العربية وسعتها وأكتمالها ولا وجود شبيه لها يصل إلى مستواها في اللّغات الأوربية (كأنك في تلك الحالة تطلبي من طيّار أن يأخذ دروس في القيادة من أشهر سائس خيل في العالم؟!!! وهنا أنا لا أقلّل من قيمة سائس الخيل ولكن يجب استيعاب الصورة كاملة أو كما يُقال في الأمثال بأن لكلِّ مَقَام مَقَال) وفي هذا المجال أحيلك إلى ما كتبته تحت العنوان والرابط التالي، إن أحببت الاستزادة بالضغط على الرابط
    عندما يكون التعريب مُشتِّتا للهوية
    http://wata1.com/vb/showthread.php?p...ed=1#post23665
    ما رأيكم دام فضلكم؟

    تعليق

    • s___s

      #47
      خطة ألكسو لرفع مستوى تدريس العربية
      http://www.atinternational.org/forum...3349#post43349
      المشاركة الأصلية بواسطة حامد السحلي
      http://www.alecso.org.tn/index.php?option=com_content&task=view&id=1462&Ite mid=191&lang=ar
      مشروع النهوض باللغة العربية للتوجه نحو مجتمع المعرفة

      أهداف المشروع:

      1. الحفاظ على الهويّة العربية متمثلة في لغتنا الأمّ ”اللغة العربيّة“.
      2. الاهتمام باللغة العربيّة على أنّها وعاء للمعرفة وسبيل الأمّة نحو التوجه إلى مجتمع المعرفة.
      3. دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعي التنمية الاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافيّة في الدول العربيّة، استنادا إلى دور اللغة في هذه المجالات.

      منطلقات المشروع:

      • تنفيذ قرار مؤتمر قمّة دمشق وإعلان الرياض.
      • تثبيت الهويّة العربيّة وتعميقها.
      • معالجة القضايا المعاصرة للغة العربيّة المهمّة لتوجّه الدول العربيّة نحو مجتمع المعرفة والاقتصاد القائم عليها والتعامل مع الفرص والتحديات التي يطرحها هذا التوجّه.
      • تدارك تأثير الضعف اللغوي على عملية التنمية الاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافيّة.
      • معالجة مسائل التنمية البشريّة ذات العلاقة باللغة كالتعليم، والتعلّم مدى الحياة، والتواصل.

      القـرارات:

      قرار قمة دمشق رقم 435/ تاريخ 30/3/2008 المتضمن ما يلي:
      1. الموافقة على مشروع النهوض باللغة العربية للتوجه نحو مجتمع المعرفة، وتقديم الشكر إلى الجمهورية العربية السورية على مبادرتها لإطلاق هذا المشروع.
      2. الطلب من الأمانة العامة إحالة المشروع إلى الجهات المعنية والمؤسسات ذات الصلة في الدول الأعضاء كافة لدراسته من جميع جوانبه واقتراح آليات تنفيذه.
      2. تكليف الأمانة العامة تقديم تقرير عن مدى التقدّم المحرز في المشروع إلى الدورة العادية (130) لمجلس الجامعة على مستوى القمّة.

      النتائج المرجوّة من المشروع:

      سيحقق المشروع العديد من النتائج الهامّة على الصعيدين القومي والوطني، أهمّها:
      1. توطين المعرفة بلغة المجتمع وإتاحتها له.
      2. حماية الهويّة العربيّة والثقافيّة العربيّة، وترقية اللغة العربيّة والحفاظ على مكانتها بين اللغات العالميّة الحيّة.
      3. ربط مخرجات التعليم العالي والبحث العلمي العربي بالقوى العاملة العربيّة ونقل المعرفة لها.
      4. تسهيل تداول المعرفة المتخصّصة ضمن قطاع بلغة العملين فيه، ومن ثمّ رفع الإنتاجيّة والقدرات المعرفيّة، والابتكار.
      5. تعزيز قيام الصناعات والخدمات القائمة على المعرفة.
      6. الرقي بالتداول باللغة العربية في الأنشطة الإعلاميّة والإعلانية والوسائط المتعددة، والمساهمة في التنمية الاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافيّة.

      البرامج والمشروعات:

      الحلقة الأولى:
      أسباب ومسببات تدنّي مستوى تعليم اللغة العربية في الوطن العربي
      الحلقة الثانية:
      استخدام التقانات الحديثة في تطوير اللغة العربية
      الحلقة الثالثة:
      السياسة اللغويّة القوميّة للغة العربيّة

      سلسلة العربيّة لغتي:

      • العربية لغتي للصف الأول من التعليم الأساسي - الجزء الأول-
      • العربية لغتي للصف الأول من التعليم الأساسي - الجزء الثاني-
      • العربية لغتي للصف الثاني من التعليم الأساسي
      • العربية لغتي للصف الثالث من التعليم الأساسي
      • دليل المعلم لمادة اللغة العربية
      • منهاج اللغة العربية

      آخر تحديث ( 07 / 09 / 2010 )
      جميل جدا وبارك الله بك يا حامد السحلي على نشره هنا، وأبدأ بالتالي

      لا يمكن أن يتطور تدريس اللغة العربية، إن لم يتم مراعاة هيكل اللغة العربية واحتياجاتها في مناهج التدريس

      مناهج التدريس المبنية على مبدأ لصق الصورة بالمعنى لا تلاءم اللغة العربية

      يجب أن تكون مناهج تدريس اللغة العربية مبنية على الحرف أولا وهيئته وتركيبته، ثم الكلمة ثانيا وهيئتها وتركيبتها، ثم الجملة ثالثا وهيئتها وتركيبتها.

      يجب أن يتم في مناهج تدريس اللغة العربية مراعاة أن الحرف لا يكتمل صوته بدون تشكيل، وهذا التشكيل للتمثيل الصوتي لا يتواجد شبيه له إلاّ في اللغات ذات الزخم الثقافي الكبير مثل اللغة الصينية.

      يجب أن يتم الانتباه إلى الكلمة في اللغة العربية وصيغتها البنائية أكبر وأشمل وأوسع من أي لغة أخرى في العالم، فلذلك يجب أن تكون هي المرجع في كيفية عمل مناهج لتدريس اللغات للاستفادة منها في تطوير بقية المناهج وليس اقتباس ما لدى اللغات الأخرى التي مفهوم الصيغ البنائيّة فيها لا يصل إلى عُشر ما وصلت له اللغة العربية.

      يجب أن يتم الانتباه إلى أن النحو في اللغة العربية لا يوجد ما يدانيه في اللغات الأخرى، أي يجب أن يكون هو المرجع في كيفية عمل مناهج لتدريس اللغات وليس العكس في طريقة بناء المناهج

      لإن لو تم اعتبار العكس وكأنّه يعني أن تستخدم قوانين عربة يجرّها حيوان على عربة تحوي محرّك نفّاث في تلك الحالة بالضرورة ستخسر الكثير من ميزات المحرّك النفّاث، أليس كذلك؟

      بدون الانتباه لذلك واعتباره هو الأولوية من وجهة نظري ستكون كل النقاشات والدراسات بحجة التطوير ما هي إلاّ مضيعة للوقت

      ما رأيكم دام فضلكم؟

      تعليق

      • s___s

        #48
        أنا أكرّر بأن مُثَّقَّف الدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانيّة والديمقراطيّة) يعاني من ضبابيّة لغوية وجهل لغوي والتي تعني في المقابل ضبابيّة فكريّة وتشتّت يؤدي إلى جهل فضيع في تحديد الأولويات وعلى ضوئها تحديد المواقف!!!ولذلك لن استغرب إن وجدت أنّه هو أوّل من يعمل على تدمير كل ما هو جميل بنا، كما تلاحظون فيما جرى في برنامج الإتجاه المعاكس من على قناة الجزيرة والذي كان بعنوان حماية اللُّغة العربيّة

        http://www.youtube.com/watch?v=GvYGB...layer_embedded
        أنا لا أعتبر ما درسناه في مناهجنا التعليمية هو مقياسيللصحيح والخطأ على الإطلاق، بل أنا من وجهة نظري أن سبب انحطاطنا وغالبية سلبياتنا هو ناتج عن المناهج التعليمية الحالية لأن من كتبها هو مُثَّقَّف الدولة القوميّة (الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطيّة) بداية من مصطفى ساطع الحصري الذي أتى بالمناهج الأوربية وعمل على ترجمتها وتطبيقها حرفيّا عندما تم إنشاء كيانات سايكس وبيكو دون أي استيعاب للفروق بين هيكل وتركيبة اللغة العربية لمراعاة اختلافها عن اللغات الأوربية على سبيل المثال لا الحصر، إن كان من حيث وجود التشكيل في اللّغة العربية ولا وجود مثيل له في اللّغات الأوربية، أو من ناحية الصيغ البنائيّة للكلمة العربية وسعتها وأكتمالها ولا وجود شبيه لها يصل إلى مستواها في اللّغات الأوربية (كأنك في تلك الحالة تطلبي من طيّار أن يأخذ دروس في القيادة من أشهرسائس خيل في العالم؟!!! وهنا أنا لاأقلّل من قيمة سائس الخيل ولكن يجب استيعاب الصورة كاملة أو كما يُقال في الأمثال بأن لكلِّ مَقَام مَقَال) وفي هذا المجال أحيلك إلى ما كتبته تحت العنوان والرابط التالي، إن أحببت الاستزادة بالضغط على الرابط
        عندما يكون التعريب مُشتِّتا للهوية
        http://wata1.com/vb/showthread.php?t=5048

        الجهل اللغويّ والضبابيّة اللغوية لم تجعل الكثير من المتعاملين باللغة الانتباه إلى أن أصلا اللهجة المحليّة ما هي إلاّ مختصرات لجمل عربية فصيحة تم اختصارها للتسهيل والسرعة مثل ما يحصل بين أي مجموعة من اصحاب المهن في أي مجال حيث تجد أنه لديهم مصطلحات وتعابير مختصرة لجمل كاملة لا يفهم عليها من هو خارج هذه المهنة، ولا يمكن أن يتعلّمها أي شخص إن لم يتعلّم اللغة العربيّة أصلا، أليس هذا مثال عملي آخر على شرُّ البَلِيِّة ما يُضْحِك؟!!!

        ما نحتاجه الآن لعلاج ذلك هو إعادة بناء مناهج تدريس اللغة وفق متطلبات كيان اللغة العربية المبنية على الاستقراء والاستنباط، أي من خلال الحرف كحرف والكلمة ككلمة والجملة كجملة
        ما رأيكم دام فضلكم؟

        تعليق

        • s___s

          #49
          مُعلِّم سعودي يبث ما يدور داخل صفّه الدراسي مباشرة عبر الإنترنت

          التاريخ: 17/1/1432 الموافق 24-12-2010
          <META name=ProgId content=Word.Document><META name=Generator content="Microsoft Word 12"><META name=Originator content="Microsoft Word 12"><LINK rel=File-List href="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtmlclip1\01 \clip_filelist.xml"><LINK rel=themeData href="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtmlclip1\01 \clip_themedata.thmx"><LINK rel=colorSchemeMapping href="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtmlclip1\01 \clip_colorschememapping.xml">
          <STYLE type=text/css><!-- /* Font Definitions */ @font-face {font-family:"Cambria Math"; panose-1:2 4 5 3 5 4 6 3 2 4; mso-font-charset:0; mso-generic-font-family:roman; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:-1610611985 1107304683 0 0 159 0;}@font-face {font-family:"Simplified Arabic"; panose-1:2 1 0 0 0 0 0 0 0 0; mso-font-charset:178; mso-generic-font-family:auto; mso-font-pitch:variable; mso-font-signature:8193 0 0 0 64 0;} /* Style Definitions */ p.MsoNormal, li.MsoNormal, div.MsoNormal {mso-style-unhide:no; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; margin:0cm; margin-bottom:.0001pt; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:12.0pt; font-family:"Times New Roman","serif"; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-bidi-language:AR-EG;}h1 {mso-style-unhide:no; mso-style-qformat:yes; mso-style-link:"Heading 1 Char"; mso-style-next:Normal; margin-top:12.0pt; margin-right:0cm; margin-bottom:3.0pt; margin-left:0cm; text-align:right; mso-pagination:widow-orphan; page-break-after:avoid; mso-outline-level:1; direction:rtl; unicode-bidi:embed; font-size:16.0pt; font-family:"Arial","sans-serif"; mso-font-kerning:16.0pt; mso-bidi-language:AR-EG;}span.Heading1Char {mso-style-name:"Heading 1 Char"; mso-style-unhide:no; mso-style-locked:yes; mso-style-link:"Heading 1"; mso-ansi-font-size:16.0pt; mso-bidi-font-size:16.0pt; font-family:"Arial","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Arial; mso-hansi-font-family:Arial; mso-bidi-font-family:Arial; mso-font-kerning:16.0pt; mso-bidi-language:AR-EG; font-weight:bold;}.MsoChpDefault {mso-style-type:export-only; mso-default-props:yes; font-size:10.0pt; mso-ansi-font-size:10.0pt; mso-bidi-font-size:10.0pt;}@page Section1 {size:612.0pt 792.0pt; margin:72.0pt 90.0pt 72.0pt 90.0pt; mso-header-margin:36.0pt; mso-footer-margin:36.0pt; mso-paper-source:0;}div.Section1 {page:Section1;}--></STYLE>


          وزير التربية والتعليم رحب بالفكرة ويدرس تعميمها<?XML:NAMESPACE PREFIX = O /><O:P></O:P>

          المختصر/ ابتكر معلم سعودي في جدة فكرة غربية بعض الشيء، وتعد الأولى من نوعها في السعودية، وهي نقل ما يدور داخل صفه الدراسي على الهواء مباشرة من خلال موقع مخصص على الإنترنت.

          ويرجع سبب تطبيق المعلم محمد بن فريحان الحارثي لهذه الفكرة في مدرسة (ابتدائية الزبرقان بن بدر) في جدة، إلى ضرورة إطلاع أولياء الأمور على مستويات أبنائهم ومتابعتها من خلال موقع خُصِّص للبث المباشر، والذي من خلاله يستطيع ولي أمر الطالب الدخول إليه أينما توافرت له شبكة إنترنت في جميع أنحاء العالم.

          وأكد الحارثي لـ"العربية.نت" تفاعل أولياء أمور الطلاب مع الفكرة التي سهلت عليهم مشاهدة أبنائهم والوقوف على تجاوبهم مع المعلم في الفصل عبر 3 كاميرات مُثبتة في الفصل، فيعرفون من خلال هذا البث سلوك وتفاعل أبنائهم مع زملائهم ومع شرح المعلم، خصوصاً أن انشغال بعض أولياء الأمور يمنعهم من الحضور إلى المدرسة والسؤال عن مستويات أبنائهم.

          وناهيك عن البث المباشر، بحسب الحارثي، فإن جميع التسجيلات للحصص الدراسية تتم معالجتها وتُحفظ بعد تصنيفها بصيغة ملفات فيديو في موقع المدرسة، الأمر الذي يُساعد الطلاب أيضاً على مراجعة دروسهم وفق شرح المعلم من منازلهم، وكذلك يُسهل على الطلاب الغائبين عن المدرسة لمرض أو سفر مشاهدة شروحات دروسهم بسهولة، وكأنهم في الصف.

          ومن جهته، أفاد مدير عام التربية والتعليم بمحافظة جدة، عبدالله الثقفي، بأن فكرة البث المباشر التي ابتكرها المعلم تُحرر الطلاب من النمطية، وتُمكن أولياء الأمور من المشاهدة المباشرة لما يجري داخل الصف، ما يحقق شراكة تربوية كبرى بين المنزل والمدرسة، ويزيد التنافس بين الطلاب.<O:P></O:P>
          وذكر المعلم محمد الحارثي لـ"العربية.نت" أن هذه التجربة تساعد على تبرئة ساحة التعليم على المدى الطويل في السعودية، مما أثير حولها من شبهات وتصورات خاطئة، خصوصاً في ما يتعلق بأهلية المعلم السعودي وقدرته على تربية الأجيال الناشئة تربية صحيحة قويمة، بالإضافة إلى أن هذه التجربة تساعد المعلم على تقديم أفضل ما عنده، لأنه مُراقب من قِبَل مسؤولي التربية والتعليم وأولياء الأمور.
          <O:P></O:P>
          وأشار الحارثي إلى أن بعض المدرسين قد تكون لديهم أجندات وأفكاراً خاصة، سواء إرهابية أو تكفيرية، والتي يبثونها في عقول الطلاب، خارج إطار المنهج الدراسي المعتمد، وإن فكرة البث تسهل على المسؤولين التحقق منهم أن مثل هؤلاء المدرسين أساؤوا لرسالة المُعلم السامية.

          وأكد أيضاً مباركة وزير التربية والتعليم السعودي ودعمه للفكرة، وقال إن الوزير يرغب في دراستها وتطبيقها على جميع المدارس في السعودية، كما أنه كُرِّم على فكرته من قِبل إدارة التربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة.
          <O:P></O:P>
          المصدر: العربية نت
          http://www.almokhtsar.com/news.php?action=show&id=140927<O:P></O:P>

          تعليق

          يعمل...