كلمة بعض

[RHajjar]

أذكر أنني قد قرأت مرة أن كلمة (بعض) إنما هي معرفة، وبمعنى آخر لا يصح أن أقول : بعضهم البعض
وسؤالي هو :
هل يصح أن أقول بعض الأشخاص أكثر تميزًا من البعض الآخر؟ وإن كانت لاتصح فما البديل؟


شكري لكم سلفًا.

[ahmed_allaithy]

لا يصح القول : بعضهم البعض
والصواب: بعضهم بعضاً أو بعضهم ببعض

ونقول: يرى بعض الناس أن ...، ولا نقول: يرى البعض أن ...

وإن لم تخني الذاكرة فأظن أن ابن جني أجاز "البعض".

[RHajjar]

نعم، شكرًا جزيلًا دكتور أحمد، هذا يعني أنه علي أن أقول ( حسب غير ابن جني) الجملة على النحو التالي:
- بعض الناس أكثر تميزًا من بعضهم الآخر.

[ahmed_allaithy]

نعم.

[عبدالرحمن السليمان]

[align=justify]بما أن الشيء بالشيء يذكر، هل يصح أن نقول: (الغير) للطرف الثالث في القانون؟ وهل (الغير) هنا مثل (الكل)؟

وهلا وغلا.[/align]

[وفاء كامل فايد]

استعمال ( الغير) استعمال معاصر، لم يرد ضمن أحوال ( غير) عند النحاة القدماء أو المحدثين على حد علمي.
مع تحياتي

[muadalomari]

استعمال ( الغير) استعمال معاصر، لم يرد ضمن أحوال ( غير) عند النحاة القدماء أو المحدثين على حد علمي.
مع تحياتي

الأستاذة الكريمة د. وفاء

وردت "الأغيار" جمع "الغير" في أدبيات صوفية قديمة، وقد استخدمها أبو حامد الغزالي (1058-1111م) في إحياء علوم الدين، كما استخدمها غيره في مصنفات أخرى.

ونقرأ في الإحياء:

وقال معاذ بن جبل رضي الله عنه: ينادي مناد يوم القيامة: أين بغضاء الله في أرضه فيقوم سؤال المساجد فهذه مذمة الشرع للسؤال والاتكال على كفاية الأغيار
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=383&CID=23&SW=%C7%E1%C7%DB%ED%C7%D 1#SR1

المصطلحات الصوفية، كما هو معلوم, مصطلحات باطنية، ويشق تحديد مدلولها. لكن يمكن هنا متابعة استخدام هذا المصطلح في مصنفات أخرى ومن ثم الخروج بنتيجة ما.

http://www.al-eman.com/Islamlib/dosearch.asp?SW=%C7%E1%C3%DB%ED%C7%D1&C300=ON&C400 =ON&C500=ON&ZT=0&ZID=0

تحية خالصة

[Farouq_Mawasi]

سلامًا ومحبة:
شكرًا أخي معاذ على التنقيب عن (الأغيار ) ، ويبقى سؤالي إن كنت قد بحثت عن صيغة المفرد ( الغير ) ، فإن بحثت فوفر علي جهدًا وأنت مأجور!
[glow1=cc6666]
تحية فاروقية
[/glow1]

[muadalomari]

سلامًا ومحبة:
شكرًا أخي معاذ على التنقيب عن (الأغيار ) ، ويبقى سؤالي إن كنت قد بحثت عن صيغة المفرد ( الغير ) ، فإن بحثت فوفر علي جهدًا وأنت مأجور!
[glow1=cc6666]
تحية فاروقية
[/glow1]

حبا وكرامة أستاذنا الكريم د. فاروق!

وردت (الغير) مُعرَّفة في كتاب الفوائد لابن قيم الجوزية

"قيل: هذا سؤال له شان ومن اجله زعمت طائفة ان العدل هو المقدور والظلم ممتنع لذاته، قالوا: لان الظلم هو المتصرف في ملك الغير والله له كل شيء، فلا يكون تصرفه في خلقه إلا عدلاً."

وهو استخدام، كما يبدو، يشبه استخدامنا المعاصر، والذي سأل عنه د. عبد الرحمن في سياق حقوقي.

http://www.al-eman.com/Islamlib/view...1%DB%ED%D1#SR1

وفي باب النميمة في كتاب الأذكار للإمام النووي نطالع:

قال الإمام أبو حامد الغزالي رحمه اللّه: النميمةُ إنما تُطلق في الغالب على مَن يَنمُّ قولَ الغير إلى المقول فيه، كقوله: فلان يقولُ فيك كذا،

http://www.al-eman.com/Islamlib/view...1%DB%ED%D1#SR1

وهنا نتيجة البحث عن (الغير) في عدد كبير من المصنفات القديمة والقديمة نسبيا، استخدمت غير المُعرَّفة بأل في سياقات مختلفة استخداما يكاد يغدو قريبا من استخدامنا المعاصر لها .

(ولا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه) معناه أن صاحب البيت والمجلس وإمام المجلس أحق من غيره. وان كان ذلك الغير أفقه واقرأ وأورع وأفضل منه. وصاحب المكان أحق. فان شاء تقدم وان شاء قدم من يريده.

http://www.al-eman.com/Islamlib/view...1%DB%ED%D1#SR1

تابع هنا باقي النتائج!

http://www.al-eman.com/Islamlib/dose...=ON&ZT=0&ZID=0

تحية خالصة عمرية

[Farouq_Mawasi]

شكرًا صديقي:
لاحظت أن أكثر ما أحلت إليه يتعلق بالغيرة لا "الغير".
كما لاحظت أن (الأغيار ) واردة في لسان العرب" غاره من أخيه يغيره ويغوره غَيْرًا : أعطاه الدية، والاسم منها الغيرة بالكسر.....والجمع أغيار.
وأحب أن أعلمك أن الحريري يخطّئ "الغير" - درة الغواص ص 55
وقد ارتضى مجمع اللغة العربية في القاهرة في شباط 1969 في معرض تجديداته اللغوية - الرأي القائل إن كلمة "غير" الواقعة بين متضادين تكتسب التعريف من المضاف إليه المعرفة، ويصح في هذه الصورةالتي تقع فيها بين متضادين وليست مضافة أن تقترن بـ(ال ) فتستفيد التعريف" .
وفي رأيي أن النقاش والإجازة بالتالي يدل على عدم جواز ذلك قبلاً، وأننا في الإضافة شبه المحضة كنا نعمد إلى ما يقول الصبان في حاشيته عن غير ومثل وشبه :
" هذه الكلمات كما لا تتعرف بالإضافة إلا ما استثني لا تتعرف بـ"ال" أيضًا لأن المانع من تعريفها بالإضافة مانع من تعريفها بـ"ال".

من النماذج التي ذكرتَها - أخي معاذ - لم أجد من ينسب إليه قول قبل ابن القيم الجوزية وهو المتوفى سنة 1350 م- أي بعد لسان العرب الذي نعتمده مصدرًا أساسًا.
[glint]تحية فاروقيــــــــة[/glint]