الإطار المرجعي الأوربي المشترك للغات واللغة العربية
<o>
</o>
</o>
يعرف باللغة الألمانية بـ: Gemeinsamer Europäischer Referenzrahmen für Sprachen<o></o>
<o>
</o>
</o>
وبالانجليزية بـ: Common European Framework of Reference for Languages<o></o>
<o>
</o>
</o>
وبالفرنسية بـ: Cadre européen commun de référence pour les langues
<o>
</o>
</o>
يُقصد به مجموعة من المبادئ و التصورات والاجراءات الديداكتيكية التي تهدف إلى توحيد آليات تعليم وتعلم اللغات في أوربا وكذا توحيد صياغة الامتحانات اللغوية وتقييم نتائجها لتصير معترفا بها على الصعيد العالمي.<o></o>
<o>
</o>
</o>
إلى جانب هذا نجد أن هذا الإطار يقوم بتقسيم مستويات تعليم وتعلم لغة ما إلى ست مستويات موحدة على الصعيد الأوربي والدولي:<o></o>
<o>
</o>
</o>
فهنالك A1 و A2 ويشكلان المرحلة الابتدائية ثم B1 و B2 وهما يشكلان بدورهما المرحلة الوسطى، ثم نجد C1 و C2 وهما يشكلان معا المستوى المتقدم والأخير في تعليم وتعلم لغة معينة،
ولكل مستوى من هذه المستويات امتحان موحد في صياغته ومدته وأهدافه وأيضا في طرق تقييم نتائجه.
<o>
</o>
</o>
يُلاحظ منذ سنوات أن معظم المؤسسات والشركات ودور النشر العاملة في قطاع تعليم اللغات في أوربا بدأت تستعين في عملها بالموصفات التي يفرضها أو يقدمها هذا الإطار المرجعي، فنجد معظم الكتب التعليمية وبالأخص الاختبارات والشهادات صارت تتوافق مع هذا الإطار، ليس فقط في سبيل توحيد أساليب العمل في هذا القطاع بل أيضا لكي تكون هذه الامتحانات و الشهادات معترف بها على الصعيد الدولي، مما يجعل هاته المؤسسات تستفيد من نتائج هذا الإطار ماديا إلى جانب الاعتراف الأوربي والدولي بعملها التعليمي، وهكذا نجد على سبيل المثال أن بنية الامتحانات ومدتها وسيرورتها وأهدافها و طرق تقيمها للقدرات اللغوية الأربعة: القراءة، الفهم، الكتابة، السمع، صارت موحدة ـ كما ذكرت ـ وإن اختلفت اللغة المُمتحن فيها سواء أكانت اللغة الألمانية أو اللغة التركية أو غيرهما.<o></o>
<o>
</o>
</o>
لكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن، هل تواكب المؤسسات، من مدارس حرة وشركات لغوية وجامعات ودور النشر التي تشتغل في حقل تعليم اللغة العربية وبخاصة في أوربا، هذا الاتجاه الجديد؟<o></o>
هل هنالك على سبيل المثال امتحانات المستويات الست ـ التي ذكرتها في البداية ـ وشهادات موحدة خاصة باللغة العربية على غرار اللغات الأخرى، والتي تتوافق مع هذا الإطار المرجعي الأوربي الجديد ؟
<o>
</o>
</o>
هذه الأسئلة أطرحها على الأساتذة والزملاء المشتغلين في حقل تعليم اللغة العربية كلغة أجنبية، وأيضا للمناقشة العامة حول الفوائد الممكنة لهذا الإطار المرجعي في نشر وعصرنة تعليم وتعلم اللغة العربية كلغة عالمية <o></o>
<o>
</o>
</o>
<o>
</o>
</o>
وفي الختام ـ لكي لا نضيع أوقاتنا ـ رجاء أخوي:
المرجو عدم وضع روابط خارجية أو دعائية لا تمت بالموضوع بأية صلة مع الشكر المسبق. <o></o>
تعليق