.....
وهناك في الريف الذي أحبه، وسط حقول الخضرة اللامتناهية، وسط الطبيعة المصرية الصريحة البسيطة، واجهة ألماً عاتياً جباراً، واجهت ألم الفراق، ظللت ساعات أمشي في الحقول وأبكي، أتذكر حنانه وأبكي، أتذكر اهتمامه وأبكي، أتذكر قسوته وأبكي، كنت في حاجة للحركة حتى لا أتجمد، حتى لا أموت.
ركبت الحصان وألهبته بالعصا، فجرى بي، وانحسرت الأرض من حولي بسرعة، وصفر الهواء في أذنيّ وشد شعري إلى الوراء، وأصبحت أنا والحصان كتلة واحدة تخترق المجهول، مجهولاً من الخطوط والمساحات والعواطف، أنا قوية ولن أضعف لقسوته، سأهجره أنا، تساقطت دموع جديدة لفكرة الهجران، ولكننا سنفترق، صرخت: "طر يانمرود، انطلق، لاتتمهل، سنفترق"
صرخت بالكلمة لأقنع بها نفسي، وتساقطت أصداؤها على الأرض.
هذا مقطع من رواية، سأضع محاولتي لترجمته على مرحلتين، وأتمنى أن أرى ملاحظاتكم، مع جزيل الشكر.
وهناك في الريف الذي أحبه، وسط حقول الخضرة اللامتناهية، وسط الطبيعة المصرية الصريحة البسيطة، واجهة ألماً عاتياً جباراً، واجهت ألم الفراق، ظللت ساعات أمشي في الحقول وأبكي، أتذكر حنانه وأبكي، أتذكر اهتمامه وأبكي، أتذكر قسوته وأبكي، كنت في حاجة للحركة حتى لا أتجمد، حتى لا أموت.
ركبت الحصان وألهبته بالعصا، فجرى بي، وانحسرت الأرض من حولي بسرعة، وصفر الهواء في أذنيّ وشد شعري إلى الوراء، وأصبحت أنا والحصان كتلة واحدة تخترق المجهول، مجهولاً من الخطوط والمساحات والعواطف، أنا قوية ولن أضعف لقسوته، سأهجره أنا، تساقطت دموع جديدة لفكرة الهجران، ولكننا سنفترق، صرخت: "طر يانمرود، انطلق، لاتتمهل، سنفترق"
صرخت بالكلمة لأقنع بها نفسي، وتساقطت أصداؤها على الأرض.
هذا مقطع من رواية، سأضع محاولتي لترجمته على مرحلتين، وأتمنى أن أرى ملاحظاتكم، مع جزيل الشكر.
تعليق