الإيحاءات الضمنية المسبقة للتعابير واللعبة النفسية

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • s___s

    #16
    خلفيات عن قصة المدرسة الإنجليزية في السودان وهل هي قصة تسمية دب أم قصة تسمية كلب

    <TABLE borderColor=#000000 cellSpacing=2 borderColorDark=#000000 cellPadding=2 width="100%" bgColor=#f3f3f3 borderColorLight=#f0f0f0 border=0><TBODY><TR><TD>كيف تختلق الاحابيل: هل اطلاق اسم محمد على دب من القش هو كل الحقيقة؟
    د. خديجة صفوت

    03/12/2007
    </TD></TR></TBODY></TABLE>


    <TABLE borderColor=#000000 cellSpacing=0 borderColorDark=#000000 cellPadding=0 width="100%" bgColor=#f3f3f3 borderColorLight=#f0f0f0 border=0><TBODY><TR><TD>في الساعة الثالثة فجر الثلاثاء 27 تشرين الثاني (نوفمبر) 2007 سمعت خبرا مفاده ان السلطات السودانية اعتقلت مدرسة بمدرسة الاتحاد العليا في الخرطوم اطلقت على كلبها اسم محمد. ولأن من عاداتي الرديئة ترك المذياع مفتوحا فتختلط احلامي ـ ان نمت ـ بالاخبار ـ سمعت الخبر مرة ثانية ـ وربما ثالثة ـ دون تغيير. الا انه ما ان حلت ساعة الاخبار الصباحية المباركة حتى تحول الخبر الى ان مدرسة انكليزية طلبت من التلاميذ في فصلها ان يختاروا اسما لدب دمية تيدي بير فاختار واحد منهم واسمه محمد اسم محمد للدب . وعلى الهاتف مع احد المحررين للـ بي بي سي قال لي احدهم ان طفلا عمره 14 عاما مستعد لان يشهد لصالح المدرسة كونه هو الذي اختار الاسم. هذا رغم ان اعمار تلاميذ الفصل الذي تدرسه تلك المدرسة لا تتعدي 6 الى 7 سنوات. ولعل ذلك ما حدا بالمسؤولين عن انتاج واخراج القصة البديلة ان يعدلوا الرواية فبات الطفل الذي اختار اسما للدب عمره 7 سنوات واسمه محمد.
    ولم تلبث البي بي سي ان نشرت قصة خبر المدرسة جيليان غيبونز Gillian Gibbons وعمرها 54 عاما وتعمل بالسودان على شبكة المعلومات داعية المستمعين والمشاهدين الى الادلاء بآرائهم حول قضية ايداعها السجن بانتظار البت في امرها. ولم تلبث العرائض الاليكترونية ان راحت تترى مطالبة بانقاذ السيدة جيليان غيبونز من تهمة اثارة الكراهية والاساءة للاسلام وعدم احترام معتقدات الاخرين وعقوبتها 40 جلدة او السجن 6 اشهر او غرامة كبيرة. ومع نشرة اخبار الخميس على الواحدة بعد الظهر لم تعد تذكر عقوبة الغرامة او السجن وباتت العقوبة الجلد 40 مرة.
    وحتى عندما لم تكن قد اتهمت بشيء بعد وقد اكد بيان المسؤول الصحافي في السفارة السودانية مرارا أن القصة التي اطلقتها وسائل الاعلام مضخمة ولا حاجة لاطلاق العنان للخيال الا ان اسوأ اشكال الوحشية الاسلامية بقي ماثلا بالتكرار. ومع ذلك فقد كانت السفارة السودانية قد صادقت على قصة الاعلام دون ان تدحضها ربما رغبة من الحكومة السودانية في الحفاظ على ما بقي من حسن التعامل مع وعدم الدخول في مواجهة مع الحكومة البريطانية.
    وكنت أرسلت رسالة الكيترونية للبي بي سي ذكرت فيها انني وابنتي وامي وجدتي درسنا في تلك المدرسة وكان والد جدتي ضابطا في الجيش المصري بالسودان على عهد الفتح التركي الاول تحت قيادة كيتشنر. كانت قوات الفتح التركي ـ المصري قد عسكرت بمنطقة البحر الاحمر تحاصر الثورة المهدية من الشرق لتعود مجددا مع قوات الفتح الثاني. والمدرسة قديمة انشأها الاكليروس الانجيلي الانكليزي في السودان لابناء الجالية الانكليزية وأبناء الجاليات الاجنبية الاخرى ممن جاء السودان مع جيش محمد علي في 1821 ـ 1885. ولعلها اغلقت اثناء الثورة المهدية وافتتحت مرة اخري بعد 15 عاما مع التركيبة الثانية اي الحكم الثنائي في 1898. وكانت المدرسة تضم المراحل الاولية الي الثانوية حيث تتخرج التلميذة بشهادة اكسفورد الثانوية. وبالقاعة الرئيسية حيث يصلي التلاميذ كل صباح ان يحفظ الله الملك ثم الملكة توجد صورة كبيرة للطالبات القدامي ومن بينهن جدتي وامي. والمدرسة خاصة ويجند لها افضل المدرسات والمدرسين وكان معظمهم مدرب علي التلقين الاستعماري لغسل ادمغة الاطفال والشباب. وكانت وما تبرح باهظة المصروفات ولا يحتمل اي كان الحاق بناته وابنائه بها.
    المهم اتصلت بي اذاعة البي بي سي العالمية الخامسة مساء الثلاثاء واستضافتني مع احد الائمة الآسيويين ثم اتصلت اذاعة راديو 5 في الثانية عشرة مساء الثلاثاء مع احد اعضاء مركز رمضان، ثم اتصل بي ركن اسيا بالبي بي سي السابعة صباح الاربعاء. ولم يتوقف واحد من مقدمي البرامح المذكورة او مقدماته عند قولي انني سمعت انها اطلقت علي كلبها اسم محمد الا بما معناه ضمنا تجاوز قولي سريعا الي المهم. الا ان الضيف القادم من مركز رمضان قال ان ثمة قصصا تدور حول هذه الحادثة ولا يعرف احد ما حدث بالضبط . وليس ذلك غريبا فالاخبار تلفق حسب الطلب. ففي احدي تنويعات الخبر المذكور ذكر ان الحكومة السودانية منحت الطلبة عطلة ابتداء من الاثنين منعا للصدامات التي قد تندلع جراء ما فعلته تلك السيدة. واتصلت بالسودان. ولم يسمع احد بالحكاية ولم تنشر صحيفة شيئا عنها ولا اذاعت الاذاعات او القنوات الفضائية خبرا بهذا الشكل حتي صباح الاربعاء.
    ولعل من المفيد ذكر حقيقة ان الاخبار لا تحرر وحسب وانما تنشر انتقاء وتفرد لها ساعة او اخري حسبما يراد لها من ذيوع وتكرر او لا تذكر الا مرة واحدة وكأنها جملة اعتراضية زائدة عن الحاجة. ونتيجة عادتي في مراقبة الاخبار لم اعد اري اي غرابة. فقد اذيع مثلا خبر في نفس يوم الثلاثاء بشأن القبض في مكان ما لعله الشرق الاقصي او في احدي جزر الباهاما علي امرأة انكليزية بتهمة تهريب 4 كليوغرامات من المخدرات. ولم يتكرر الخبر مرة واحدة اخري علي الاطلاق. فلا غرو ان تتحور قصة او خبر او لا يذاع مرة اخري وكانه لم يحدث مع ساعات الليل والنهار. ولدي بحث طويل عريض بتلك الثقافة التي تتعين علي ذكر الحقيقة في ساعة لا مباركة وتعدل عنها عند الصباح وكأنها شهرزاد.
    وقياسا لا اميل الي تصديق ان احد اولياء امور تلميذ يتقدم بشكوي للسلطات جراء تسمية دب محمد. اولا لان اولياء امور اولئك الاطفال يسعون الي تربية ابنائهم علي الطريقة الغربية وقد باتت مدرسة الاتحاد العليا مدرسة عالمية. وثانيا ان استيعاب وتثقيف اولئك الاطفال في صيغ ثقافية مثل التيدي بير وباربي حري بان يلقي قبولا بل استحسانا لدي بعض اولياء الامور المذكورين وقد يتباهي بعضهم بان ابنه او ابنته لا يجيد العربية وانه لا يحب الملوخية ولا يعرف الطعمية ناهيك عن ملاح الخضرة لانه يستحب ويعيش علي الكريسبس والبيرغر. وادرك من بحث اجريته علي مدارس مشابهة انتشرت في الخرطوم وتلقي رواجا بين الطبقات الوسيطة الجديدة ومحدثي نعمة العولمة ان تكل الذهنية شائعة ويربي الاطفال علي مفاهيم وتقاليد او لا تقاليد عولمية قد تعلم الطفل عدم احترام كل ما هو مألوف ومقدس في مجتمعاتنا. ولا اعتقد ان السيدة جيليان الآتية من ليفربول هاربة من علاقة زوجية فاشلة الي كل مكان في العواصم العربية ان مثل تلك المدرسة غير مطالبة غالبا بالتفريق بين قيمنا وثقافتنا وبين ما حملته معها مما يضرب اطنابه في الغرب باسم التحضر وما بعد الحداثة والا كيف تقع في مثل ذلك الخطأ المميت وهو تسمية كلبها بذلك الاسم اجزم.
    واقول وقلت ان السيدة المذكورة اما علي درجة من عدم الحساسية لثقافة مجتمع تعمل فيه معلمة وليس اي مهنة أخري، واما انها علي درجة من السذاجة تشارف احتقار السودانيين. وليس ثمة عذر فيما تقوله وتردده الصحافة من انه خطأ حسن النية فما اكثر ما يتذرع الغرب بحسن النية والغلطة البريئة وعدم القصد فيما يبقي الغرب اكثر من يتعين علي سوء النية وعدم البراءة والقصد. والسيدة جيليان لا يمكن الا ان تكون لاهية تماما مما لا يغتفر لمدرسة في افضل مدرسة في السودان ولعلها تتقاضي مرتبا محترما جدا زيادة علي التسهيلات الاخري والاحترام الذي لا تحلم به هنا. أو الاحري تدرك جيدا انها حرية بان تشتهر وربما تثري عند عودتها فسوء الخلق والسمعة يقيضان مردودا وان الفضيحة هنا ترفع معدل التوزيع وان لم توجد اختلقتها الصحف.
    ورغم انه من سوء حظها ان قصتها خرجت علي الناس في وقت كانت الصحف منهمكة في قصايا اكثر اهمية فلم تلق ربما ما كانت تلقاه لو تفردت بساحة الاخبار المثيرة في واحدة من ايام الاخبار البائرة الا ان قصتها مع ذلك سوف تسد فراغ الصحافة الذي لا تملؤه سوي الاثارة في يوم من ايام الاخبار البائرة.
    واجزم ان جيليان غيبونز اما محبطة جراء امر يخصها او ـ وطالبة شهرة وقد حدث، فقد غدت جيليان غيبونز بليل من كم مجهول الي علم فوق صفحات الجرائد وشبكة المعلومات والاعلام في وقت تتفجر فيه أخبار اكثر اهمية مثل الكوميديا الفاجعة التي تجري فصولها البائخة في انابوليس بجوار واشنطن. وتبقي قصة المتبرع الغامض ديفيد ابراهام لحزب العمال ولهارييت هارمان ـ نائبة رئيس حزب وزوجها امين صندوق الحزب وكانت المحامي العمومي في حكومة توني بلير اخطر بل الاخطر واكثر تشويقا. ذلك ان فضيحة التبرعات الخفية لحزب العمال تتهم كل من جون مينديلسون وديفيــــــد ابراهام وهارييت هارمان وكلهم يهــــود، وكان لورد ليفي المتهم في فضيحة بيع الالقاب يهودي بـــــدوره. وتجــــأر الجويش كرونكل Jewish Chronicle يوم الخميس 29 تشرين الثاني (نوفمبر) حسب نشرة اخبار الخامسة علي راديو بي بي سي 4 بان خطر اندلاع العداء للسامية ماثل جراء مثابرة الصحافة علي اتهام تلك الاسماء.
    ومهما كان الامر فقد خلقت جيليان غيبونز ستار دخان موات. وقد حصلت هي بدورها علي شهرة الخمس دقائق بالمقابل. فستبتاع احدي الصحف الشعبية قصتها وكانت صورها قد ظهرت بالفعل علي شبكة المعلومات وصحف الثلاثاء واخذ اعضاء اسرتها يناشدون الحكومة السودانية ان تطلق سراحها وقد اصطفوا في ابهي حللهم وقد ذهب بعضهم للكوافير فتلك فرصة نادرة ان يتميز احاد الناس العاديون فيحالفه الحظ بالظهور علي شاشة التلفاز وفوق صفحات الجرائد فهي ضربة حظ كما اللوتاريه. فلا اهمية لاحد الا بكارثة او فضيحة وسوف توضع الصورة في غرف المعيشة وتتحدث الاسرة عن الحكاية الي يوم الدين وسوف يردد احفاد جيليان تلك الحكاية وقد احتفظوا بالبوم الصور اللازمة مما يخلد سيرة اسرة من شمال انكلترا الشرقي لم يسمع بها وما كان احد ليسمع بها لولا الفضيحة المجلجلة حين اطلقت احدي بناتها علي كلبها اسم محمد. ولا بأس الا يسمع احد عن جيليان غيبونز مرة اخري. فالصاعقة لا تضرب مرتين.
    وقد حاولت تلك المرأة ابلسة الاسلام مرة بصورة متقصدة او ـ وصدفة وتكريس بربرية امة مسلمة وليس معقولا ان يتمسك القضاء السوداني بقضية بهذه البساطة فما خفي كان اعظم. وقد اسقط الامر في ايدي محرضي السيدة جيليان حين لم تستجب الحكومة السودانية لغواية رد الفعل. وان كنت لا ادافع عن الحكومة السودانية ولا اي حكومة الا انني اري الي المنطق الذي ساق الاخيرة الي اتخاذ موقف يحبط اي محاولة لتأجيج الفتنة وتصوير السودان بصورة همجية. ولعل ذلك يسقط في يد تلك المرأة ومن وراءها ـ ولم اعد اخشي تهمة النظرية التآمرية علي الاطلاق فليوفر من ينبــرون لارهابنا بها علي انفسهم الجهد والمشقة.
    المهم اجادل ان فشل محاولة خلق شرط ابلسة السودان مجددا تعاصر واتهام الحكومة السودانية الاربعاء 28 تشرين الثاني (نوفمبر) 2007 بتعجيز قوات حفظ الامن الدولية بمطالب وشروط عن القيام بمهامها في دارفور. ولا يقول احد شيئا عن رفض بعض فصائل المعارضة الدارفورية لوجود قوات من مهندسين صينيين بين القوات الدولية بوصف ان الاخيرة موالية لحكومة السودان. واموت وبي شيء من دارفور.
    المهم لعل الفشل النسبي في ترويع السودان كما في كل مرة يرجع دائما الي ان الغرب يكوم الاسلام السياسي في كومة واحدة وقد تعود ردود افعال ابناء شبه القارة الهندية علي الخصوص من مواطني هذه الجرز الذين تستعديهم السلطة او غيرها لتثيرهم فتثبت بربرية الاسلام والمسلمين كما في كل مرة في مواويل لا تنتهي. فرغم ان السودان يحكمه اسلام سياسي عسكري الا انه وبعد فترة من التجريب واعتراك الساحة وقد ادرك ان السودانيين لا يقرون بالقهر والتعقب طويلا لم يلبث ان تعين علي تسامح نسبي. وليس ذلك غريبا فالسودان متسامح ومتعدد الثقافات لولا تحريض امثال صامويل هنتينغتون وفرانسيس فوكوياما وبرنارد لويس وغيرهم من المحافظين الجدد وربابيـــــهم الليبراليين الجدد.
    ورغم انني لا اؤيد العقوبة علي فعل يكاد لا يعني كثيرا الا انني علي يقين ان العقوبة ـ ان تمت ـ لن تكون سوي علي تهمة لا يجرؤ احد بعد علي النطق باسمها وهي ان تلك السيدة اطلقت علي كلبها اسم النبي (صلعم) وهي مدركة لمغبة ما تفعل. ذلك ان ما هناك فوق سطح الاشياء حتي ليس كل الحقيقة. ولعل الصمت علي الحقيقة ينتهي ما ان تخرج تلك السيدة يصحبة ديفيد ميليباند رئيس حزب العمال الجديد او كذا سير ديفيد ستيل وقد سارع الاول ويلحق به الثاني ثم يلحق بهم اللورد احمد علي رأس وفد اسلامي الي السودان لمقابلة عمر البشير لاطلاق سراحها. فهم ينتهكون قوانيننا ويعصفون بثقافاتنا. بل يقول السير ديفيد ستيل ان ما يحدث من شأنه ان يظهر الحكومة بصورة مزرية. فلهم الحق فيما يقولون ويفعلون في كل مكان الا انه ما ان يقبض علي احدهم متلبسا حتي نتهم نحن بالجور والبربرية.

    ? كاتبة واكاديمية من السودان تقيم في اكسفورد

    </TD></TR></TBODY></TABLE>


    http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\02g80.htm&storytitle=ff???%2 0?????%20????????:%20%20??%20?????%20???%20????%20 ???%20??%20??%20????%20??%20??%20????????fff&story titleb=?.%20?????%20????&storytitlec=
    التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 06-27-2009, 10:04 AM.

    تعليق

    • s___s

      #17
      خلفيات عن قصة المدرسة الإنجليزية في السودان وهل هي قصة تسمية دب أم قصة تسمية كلب

      <font color="#660000" size="5"><strong>القدس العربي نشرت لنفس الكاتبة مقال ثاني في اليوم التالي أعيد نشره للفائدة</strong></font><a href="http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\03g80.htm&amp;storytitle=ff? ?????%20????????:%20???%20?????%20???????%20?????? ???%20????%20???????%20??????????%20??%20???????ff f&amp;storytitleb=?????%20????&amp;storytitlec"><b r /><br />http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\03g80.htm&amp;storytitle=ff? ?????%20????????:%20???%20?????%20???????%20?????? ???%20????%20???????%20??????????%20??%20???????ff f&amp;storytitleb=?????%20????&amp;storytitlec</a>=<br /><br /><br /><br /><table bordercolor="#000000" cellspacing="2" bordercolordark="#000000" cellpadding="2" width="100%" bgcolor="#f3f3f3" bordercolorlight="#f0f0f0" border="0"><tr><td><div><div class="storytitle"><font color="#ff0000" size="5"><strong>اختلاق الاحابيل: كيف تلاعب الاعلام البريطاني بقصة المعلمة البريطانية في السودان </strong></font><span class="storysubtitle"><font color="#000099" size="5"><strong><br />خديجة صفوت</strong></font></span></div></div><div align="center"><font style="font-size: 10px" face="Tahoma" color="#a52a2a">04/12/2007</font></div><div align="center"><img src="http://www.alquds.co.uk/images/empty.gif" border="0" /></div></td></tr></table><table bordercolor="#000000" cellspacing="0" bordercolordark="#000000" cellpadding="0" width="100%" bgcolor="#f3f3f3" bordercolorlight="#f0f0f0" border="0"><tr><td><div><font style="font-weight: bold; font-size: 20px" face="Times New Roman" color="#404040">في الساعة الثالثة فجر الثلاثاء 27 تشرين الثاني (نوفمبر) 2007 سمعت خبرا مفاده ان السلطات السودانية اعتقلت مدرسة بمدرسة الاتحاد العليا في الخرطوم اطلقت علي كلبها اسم محمد. ولأن من عاداتي الرديئة ترك المذياع مفتوحا فتختلط احلامي ـ ان نمت ـ بالاخبار ـ سمعت الخبر مرة ثانية ـ وربما ثالثة ـ دون تغيير. الا انه ما ان حلت ساعة الاخبار الصباحية المباركة حتى تحول الخبر الى ان مدرسة انكليزية طلبت من التلاميذ في فصلها ان يختاروا اسما لدب دمية تيدي بير فاختار واحد منهم واسمه محمد اسم محمد للدب . وعلى الهاتف مع احد المحررين للـ بي بي سي قال لي احدهم ان طفلا عمره 14 عاما مستعد لان يشهد لصالح المدرسة كونه هو الذي اختار الاسم. هذا رغم ان اعمار تلاميذ الفصل الذي تدرسه تلك المدرسة لا تتعدي 6 الى 7 سنوات. ولعل ذلك ما حدا بالمسؤولين عن انتاج واخراج القصة البديلة ان يعدلوا الرواية فبات الطفل الذي اختار اسما للدب عمره 7 سنوات واسمه محمد. <br /><br />ولم تلبث البي بي سي ان نشرت قصة خبر المدرسة جيليان غيبونز Gillian Gibbons وعمرها 54 عاما وتعمل بالسودان على شبكة المعلومات داعية المستمعين والمشاهدين الى الادلاء بآرائهم حول قضية ايداعها السجن بانتظار البت في امرها. ولم تلبث العرائض الالكترونية ان راحت تترى مطالبة بانقاذ السيدة جيليان غيبونز من تهمة اثارة الكراهية والاساءة للاسلام وعدم احترام معتقدات الاخرين وعقوبتها 40 جلدة او السجن 6 اشهر او غرامة كبيرة. ومع نشرة اخبار الخميس على الواحدة بعد الظهر لم تعد تذكر عقوبة الغرامة او السجن وباتت العقوبة الجلد 40 مرة. <br /><br />وحتى عندما لم تكن قد اتهمت بشيء بعد وقد اكد بيان المسؤول الصحافي في السفارة السودانية مرارا أن القصة التي اطلقتها وسائل الاعلام مضخمة ولا حاجة لاطلاق العنان للخيال الا ان اسوأ اشكال الوحشية الاسلامية بقي ماثلا بالتكرار. ومع ذلك فقد كانت السفارة السودانية قد صادقت على قصة الإعلام دون ان تدحضها ربما رغبة من الحكومة السودانية في الحفاظ على ما بقي من حسن التعامل مع وعدم الدخول في مواجهة مع الحكومة البريطانية. <br /><br />وكنت أرسلت رسالة الكيترونية للبي بي سي ذكرت فيها انني وابنتي وامي وجدتي درسنا في تلك المدرسة وكان والد جدتي ضابطا في الجيش المصري بالسودان على عهد الفتح التركي الاول تحت قيادة كيتشنر. كانت قوات الفتح التركي ـ المصري قد عسكرت بمنطقة البحر الاحمر تحاصر الثورة المهدية من الشرق لتعود مجددا مع قوات الفتح الثاني. والمدرسة قديمة انشأها الاكليروس الانجيلي الانكليزي في السودان لابناء الجالية الانكليزية وأبناء الجاليات الاجنبية الاخرى ممن جاء السودان مع جيش محمد علي في 1821 ـ 1885. ولعلها اغلقت اثناء الثورة المهدية وافتتحت مرة اخرى بعد 15 عاما مع التركية الثانية اي الحكم الثنائي في 1898. وكانت المدرسة تضم المراحل الاولية الى الثانوية حيث تتخرج التلميذة بشهادة اكسفورد الثانوية. وبالقاعة الرئيسية حيث يصلي التلاميذ كل صباح ان يحفظ الله الملك ثم الملكة توجد صورة كبيرة للطالبات القدامى ومن بينهن جدتي وامي. والمدرسة خاصة ويجند لها افضل المدرسات والمدرسين وكان معظمهم مدرب على التلقين الاستعماري لغسل ادمغة الاطفال والشباب. وكانت وما تبرح باهظة المصروفات ولا يحتمل اي كان الحاق بناته وابنائه بها. <br /><br />المهم اتصلت بي اذاعة البي بي سي العالمية الخامسة مساء الثلاثاء واستضافتني مع احد الائمة الآسيويين ثم اتصلت اذاعة راديو 5 في الثانية عشرة مساء الثلاثاء مع احد اعضاء مركز رمضان، ثم اتصل بي ركن اسيا بالبي بي سي السابعة صباح الاربعاء. ولم يتوقف واحد من مقدمي البرامح المذكورة او مقدماته عند قولي انني سمعت انها اطلقت على كلبها اسم محمد الا بما معناه ضمنا تجاوز قولي سريعا الى المهم. الا ان الضيف القادم من مركز رمضان قال ان ثمة قصصا تدور حول هذه الحادثة ولا يعرف احد ما حدث بالضبط . وليس ذلك غريبا فالاخبار تلفق حسب الطلب. ففي احدى تنويعات الخبر المذكور ذكر ان الحكومة السودانية منحت الطلبة عطلة ابتداء من الاثنين منعا للصدامات التي قد تندلع جراء ما فعلته تلك السيدة. واتصلت بالسودان. ولم يسمع احد بالحكاية ولم تنشر صحيفة شيئا عنها ولا اذاعت الاذاعات او القنوات الفضائية خبرا بهذا الشكل حتي صباح الاربعاء. <br /><br />ولعل من المفيد ذكر حقيقة ان الاخبار لا تحرر وحسب وانما تنشر انتقاء وتفرد لها ساعة او اخرى حسبما يراد لها من ذيوع وتكرر او لا تذكر الا مرة واحدة وكأنها جملة اعتراضية زائدة عن الحاجة. واتعين علي مراقبة الاخبار ولم اعد ارى اي غرابة. فقد اذيع مثلا خبر في نفس يوم الثلاثاء بشأن القبض في مكان ما لعله الشرق الاقصى او في احدى جزر الباهاما على امرأة انكليزية بتهمة تهريب 4 كيلوغرامات من المخدرات. ولم يتكرر الخبر مرة واحدة اخرى على الاطلاق. فلا غرو ان تتحور قصة او خبر او لا يذاع مرة اخرى وكانه لم يحدث مع ساعات الليل والنهار. ولدى بحث طويل عريض بتلك الثقافة التي تتعين علي ذكر الحقيقة في ساعة لا مباركة وتعدل عنها عند الصباح وكأنها شهرزاد. <br /><br />وقياسا لا اميل الى تصديق ان احد اولياء امور تلميذ يتقدم بشكوي للسلطات جراء تسمية دب محمد. اولا لان اولياء امور اولئك الاطفال يسعون الى تربية ابنائهم علي الطريقة الغربية وقد باتت مدرسة الاتحاد العليا مدرسة عالمية. وثانيا ان استيعاب وتثقيف اولئك الاطفال في صيغ ثقافية مثل التيدي بير وباربي حري بان يلقي قبولا بل استحسانا لدى بعض اولياء الامور المذكورين وقد يتباهى بعضهم بان ابنه او ابنته لا يجيد العربية وانه لا يحب الملوخية ولا يعرف الطعمية ناهيك عن ملاح الخضرة لانه يستحب ويعيش على الكريسبس والبيرغر. وادرك من بحث اجريته على مدارس مشابهة انتشرت في الخرطوم وتلقي رواجا بين الطبقات الوسيطة الجديدة ومحدثي نعمة العولمة ان تلك الذهنية شائعة ويربي الاطفال على مفاهيم وتقاليد او لا تقاليد عولمية قد تعلم الطفل عدم احترام كل ما هو مألوف ومقدس في مجتمعاتنا. ولا اعتقد ان السيدة جيليان الآتية من ليفربول هاربة من علاقة زوجية فاشلة الى كل مكان في العواصم العربية ان مثل تلك المدرسة غير مطالبة غالبا بالتفريق بين قيمنا وثقافتنا وبين ما حملته معها مما يضرب اطنابه في الغرب باسم التحضر وما بعد الحداثة والا كيف تقع في مثل ذلك الخطأ المميت وهو تسمية كلبها بذلك الاسم كما اجزم. <br /><br />واقول وقلت ان السيدة المذكورة اما على درجة من عدم الحساسية لثقافة مجتمع تعمل فيه معلمة وليس اي مهنة أخرى، واما انها على درجة من السذاجة تشارف احتقار السودانيين. وليس ثمة عذر فيما تقوله وتردده الصحافة من انه خطأ حسن النية فما اكثر ما يتذرع الغرب بحسن النية والغلطة البريئة وعدم القصد فيما يبقى الغرب اكثر من يتعين على سوء النية وعدم البراءة والقصد. والسيدة جيليان لا يمكن الا ان تكون لاهية تماما مما لا يغتفر لمدرسة في افضل مدرسة في السودان ولعلها تتقاضي مرتبا محترما جدا زيادة على التسهيلات الاخرى والاحترام الذي لا تحلم به هنا. أو الاحرى تدرك جيدا انها حرية بان تشتهر وربما تثري عند عودتها.<br /><br />ورغم انه من سوء حظها ان قصتها خرجت على الناس في وقت كانت الصحف منهمكة في قضايا اكثر اهمية فلم تلق ربما ما كانت تلقاه لو تفردت بساحة الاخبار المثيرة في واحدة من ايام الاخبار البائرة الا ان قصتها مع ذلك سوف تسد فراغ الصحافة الذي لا تملؤه سوى الاثارة في يوم من ايام الاخبار البائرة. <br /><br />واجزم ان جيليان غيبونز اما محبطة جراء امر يخصها او ـ وطالبة شهرة وقد حدث، فقد غدت جيليان غيبونز بليل من كم مجهول الى علم فوق صفحات الجرائد وشبكة المعلومات والاعلام في وقت يتم فيه تهميش أخبار اكثر اهمية مثل الكوميديا الفاجعة التي تجري فصولها البائخة في انابوليس بجوار واشنطن. وتبقى قصة المتبرع الغامض ديفيد ابراهام لحزب العمال ولهارييت هارمان ـ نائبة رئيس حزب وزوجها امين صندوق الحزب وكانت المحامي العمومي في حكومة توني بلير اخطر بل الاخطر واكثر تشويقا. ذلك ان فضيحة التبرعات الخفية لحزب العمال تتهم كل من جون مينديلسون وديفيد ابراهام وهارييت هارمان وكلهم يهود، وكان لورد ليفي المتهم في فضيحة بيع الالقاب يهودي بدوره. وتجأر الجويش كرونكل Jewish Chronicle يوم الخميس 29 تشرين الثاني (نوفمبر) حسب نشرة اخبار الخامسة على راديو بي بي سي 4 بان خطر اندلاع العداء للسامية ماثل جراء مثابرة الصحافة على اتهام تلك الاسماء. <br /><br />ومهما كان الامر فقد خلقت جيليان غيبونز ستار دخان موات. وقد حصلت هي بدورها على شهرة الخمس دقائق بالمقابل. فستبتاع احدى الصحف الشعبية قصتها وكانت صورها قد ظهرت بالفعل على شبكة المعلومات وصحف الثلاثاء واخذ اعضاء اسرتها يناشدون الحكومة السودانية ان تطلق سراحها وقد اصطفوا في ابهى حللهم وقد ذهب بعضهم للكوافير فتلك فرصة نادرة ان يتميز احاد الناس العاديين فيحالفه الحظ بالظهور على شاشة التلفاز وفوق صفحات الجرائد فهي ضربة حظ كما اللوتاريه. فلا اهمية لاحد الا بكارثة او فضيحة وسوف توضح الصورة في غرف المعيشة وتتحدث الاسرة عن الحكاية الى يوم الدين وسوف يردد احفاد جيليان تلك الحكاية وقد احتفظوا بالبوم الصور اللازمة مما يخلد سيرة اسرة من شمال انكلترا الشرقي لم يسمع بها وما كان احد ليسمع بها لولا الفضيحة المجلجلة حين اطلقت احدى بناتها على دميتها اسم محمد. ولا بأس الا يسمع احد عن جيليان غيبونز مرة اخرى. فالصاعقة لا تضرب مرتين. <br /><br />المهم اجادل ان فشل محاولة خلق شرط ابلسة السودان مجددا تعاصر واتهام الحكومة السودانية الاربعاء 28 تشرين الثاني (نوفمبر) 2007 بتعجيز قوات حفظ الامن الدولية بمطالب وشروط عن القيام بمهامها في دارفور. ولا يقول احد شيئا عن رفض بعض فصائل المعارضة الدارفورية لوجود قوات من مهندسين صينيين بين القوات الدولية بوصف ان الاخيرة موالية لحكومة السودان. واموت وبي شيء من دارفور. <br /><br />المهم لعل الفشل النسبي في ترويع السودان كما في كل مرة يرجع دائما الى ان الغرب يكوم الاسلام السياسي في كومة واحدة وقد تعود ردود افعال ابناء شبه القارة الهندية على الخصوص من مواطني هذه الجرز الذين تستعديهم السلطة او غيرها لتثيرهم فتثبت بربرية الاسلام والمسلمين كما في كل مرة في مواويل لا تنتهي. فرغم ان السودان يحكمة اسلام سياسي عسكري الا انه وبعد فترة من التجريب واعتراك الساحة وقد ادرك ان السودانيين لا يقرون بالقهر والتعقب طويلا لم يلبث ان تعين على تسامح نسبي. وليس ذلك غريبا فالسودان متسامح ومتعدد الثقافات لولا تحريض امثال صامويل هنتينغتون وفرانسيس فوكوياما وبرنارد لويس وغيرهم من المحافظين الجدد وربابيهم الليبراليين الجدد. <br /><br />ورغم انني لا اؤيد العقوبة على فعل يكاد لا يعني كثيرا الا انني على يقين ان العقوبة ـ ان تمت ـ لن تكون سوى على تهمة لا يجرؤ احد بعد على النطق باسمها وهي ان تلك السيدة اطلقت على كلبها اسم النبي (صلعم) وهي مدركة لمغبة ما تفعل. ذلك ان ما هناك فوق سطح الاشياء حتى ليس كل الحقيقة. ولعل الصمت على الحقيقة ينتهي ما ان تخرج تلك السيدة يصحبة ديفيد ميليباند رئيس حزب العمال الجديد او كذا سير ديفيد ستيل وقد سارع الاول ويلحق به الثاني ثم يلحق بهم اللورد احمد على رأس وفد اسلامي الى السودان لمقابلة عمر البشير لاطلاق سراحها. فهم ينتهكون قوانيننا ويعصفون بثقافاتنا. بل يقول السير ديفيد ستيل ان ما يحدث من شأنه ان يظهر الحكومة بصورة مزرية. فلهم الحق فيما يقولون ويفعلون في كل مكان الا انه ما ان يقبض على احدهم متلبسا حتى نتهم نحن بالجور والبربرية.<br /><br /> كاتبة واكاديمية من السودان تقيم في اكسفورد</font></div></td></tr></table>

      تعليق

      • s___s

        #18
        مثال آخر قضية بنت القطيف السعودية

        <font color="#660000" size="5"><strong>مثال آخر قضية بنت القطيف السعودية<br /></strong></font><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=1817&amp;post_id=20875#foru mpost20875">http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=1817&amp;post_id=20875#foru mpost20875</a>

        تعليق

        • s___s

          #19
          اعتراف الراشد بتلاعبه بالألفاظ من أجل اللعبة النفسية

          <p align="center"><strong><font color="#660000" size="7">اعتراف الراشد بتلاعبه بالألفاظ <br />في الأخبار<br />من أجل حرف المعاني <br />وافتخاره بانتقال تأثير ذلك <br />لبقية القنوات الفضائية العربية<br /><br /></font><font size="5"><font color="#020183"><font face="Simplified Arabic">قناة "العربيًّة"... مقاربة إخباريَّة أكثر إتّزانًا<!-- title قناة "العربيًّة"... مقاربة إخباريَّة أكثر إتّزانًا--></font></font></font></strong> <br /><br /><strong><font color="#ff0000">التلفزيون كرّس نجوميَّة بن لادن عالميًّا</font><u><font color="#333399"><br /><br /><br />قناة "العربيًّة"... مقاربة إخباريَّة أكثر إتّزانًا</font></u></strong></p><p><br /><table class="summary1" style="float: left; border-collapse: collapse" bgcolor="#ffffff"><tr><td align="center"><strong><img title="تعليق على الصورة: عبد الرحمن الراشد، 52 عاماً، مدير تلفزيون " height="274" alt="" src="http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2008/1/thumbnails/T_3247d9ac-4e84-414d-92fc-77866c862aa8.jpg" width="397" align="left" border="1" غرفة="" الأخبار="" التابعة="" للمحطة="" دبي="" كانون="" الأول="" ديسمبر="" مضت="" أربع="" سنوات="" منذ="" أن="" انطلق="" الرحمن="" مهمته="" لشفاء="" التلفزيون="" العربي="" من="" ميله="" إلى="" السياسة="" المتطرفة="" والعنف.="" ولن="" تكن="" هذه="" المهمة="" سهلة="" يوماً.="" لكن="" بصفته="" مدير="" إحدى="" المحطات="" التلفزيونية="" الفضائية="" الرائدة="" الشرق="" يعتقد="" الراشد="" أنه="" غيّر="" مجريات="" الأمور="" في="" المجال="" الإخباري.="" عبد="" الهادي="" النيويورك="" /></strong></td></tr><tr><td align="center"><font color="#000080"><u><strong>عبد الرحمن الراشد، 52 عامًا، مدير تلفزيون "العربية"، في غرفة الأخبار <br />التابعة للمحطة في دبي في 27 كانون الأول2007. النيويورك تايمز</strong></u></font></td></tr></table></p><p><font size="4">  <strong><font color="#ff0000">روبرت ف. فورث*- دبي</font></strong>: مضت أربع سنوات منذ أن انطلق عبد الرحمن الراشد في مهمته لشفاء التلفزيون العربي من ميله إلى السياسة المتطرفة والعنف. ولن تكن هذه المهمة سهلة يومًا. لكن بصفته مدير إحدى المحطات التلفزيونية الفضائية الرائدة في الشرق الأوسط، يعتقد الراشد أنه غيّر مجريات الأمور في المجال الإخباري. وقال هذا الرجل اللطيف والعذب الكلام، البالغ من العمر 52 عامًا، وهو جالس في مكتبه في المبنى المعاصر التصميم لقناة "العربية" التي تعتبر من أهم الشبكات الإخبارية في دبي: "عليكم أن تتذكروا أن التلفزيون هو الذي حوّل بن لادن إلى نجم عالمي، والذي ساهم في تكريس صورة تنظيم "القاعدة" وجلب له الكثير من العناصر، وهذه هي بالضبط الطريقة التي ينتشر فيها العنف في المنطقة". </font></p><p><font size="4">لا يلقي الراشد هذه التهم مباشرةً على قناة "الجزيرة"، المنافسة الأبرز لمحطته الفضائية، لكن الأفكار التي كانت في ذهنه كانت واضحة بما فيه الكفاية. ففي نهاية المطاف، إن قناة "الجزيرة" هي التي مكنت الراشد من ترأس "العربية" القائم مقرّها المؤلف من خمس طوابق في مدينة دبي للإعلام والذي يطلّ على بحيرة صناعية كبيرة محاطة بمجموعة من شجر النخيل.</font></p><p><font size="4">عندما بدأ الراشد مسيرته سنة 2004، كانت قناة "الجزيرة" محط اشمئزاز وإعجاب في آن لموافقتها على عرض شرائط مصورة لأسامة بن لادن، ولتعاطفها إزاء المتمردين العراقيين، وعرضها مشاهد عنيفة للغاية عن ضحايا الحرب العراقيين. وطُلب من الراشد الانضمام إلى فريق عمل "العربية" لمنافسة "الجزيرة" ولوضع النشاط الإعلامي في المنطقة على مسار جديد، بحيث كان من الواضح أن الراشد هو الرجل الأمثل للوظيفة.</font></p><p><font size="4">ولد الراشد في المملكة العربية السعودية وعاش 17 عامًا في لندن حيث سار بخطى ثابتة في المجتمع الإعلامي العربي المغترب في العاصمة البريطانية، وتبوَّأ عددًا كبيرًا من المناصب، وصولاً إلى منصب رئيس التحرير في جريدة "الشرق الأوسط" السعودية المرموقة. وعُرف الراشد لنقده اللاذع للتطرف الديني والعقيدة الجهادية.</font></p><p><font size="4">وهو حظي بسمعة الناقد المتحمّس للعقيدة الجهاديّة، وبعد فترة وجيزة من انضمامه إلى "العربية"، أثار الراشد موجة من الغضب والامتنان في الدول الإسلامية عندما كتب في إحدى مقالاته في جريدة "الشرق الأوسط": "قطعًا ليس كلّ المسلمين إرهابيين لكن بكل أسى نقول إنّ غالبية الإرهابيين في العالم مسلمون". وبعد مرور أكثر من ثلاث سنوات، لا تزال قناة "الجزيرة" الشبكة الإخبارية الأقوى في العالم العربي. لكن يرى الراشد أنه فاز بالمعركة الأهم لأن "الجزيرة" لم تعد كما كانت عليه والقواعد تغيّرت.</font></p><p><font size="4">ويقول الراشد إن السبب الأكبر وراء هذا التغيير هو أن "العربية" أعطت المثل واستبدلت التعابير القديمة والمشحونة بأخرى أكثر حيادًا، مقدمةً للمشاهدين مجموعة أوسع من الآراء لإيجاد توازن في وجهات النظر المعروضة. وبدأت المحطات التلفزيونية الأخرى، بما فيها "الجزيرة"، في اتباع خطى "العربية". ويعدد الراشد في هذا الصدد سلسلة التغييرات التي أتى بها لا سيما تسمية المتمردين في العراق "بالمسلّحين" بدلاً من عناصر "المقاومة"، أما العراقيين الذين يقتلون على يد الأميركيين، فلم يعودوا يُمسون "شهداء"، بل "ضحايا مدنيين". </font></p><p><font size="4">وأضاف الراشد: "قبل ثلاث سنوات، كانت معظم المحطات التلفزيونية، أضف إليها الجرائد والمواقع الإلكترونية، تتخذ موقفًا موحدًا من مجمل القضايا، إذ كانت تدعم المقاومة في العراق. وبالنسبة إلى تنظيم "القاعدة"، فكان مقبولاً في وسائل الإعلام إن لم نقل مدعومًا منها، وكانت هذه الوسائل تدافع عن التنظيم إلى حد كبير".</font></p><p><table class="summary1" style="float: left; border-collapse: collapse" cellspacing="0" cellpadding="0" bgcolor="#ffffff" border="1"><tr><td align="center"><font size="4"><img title="مضت أربع سنوات منذ أن انطلق عبد الرحمن الراشد في مهمته لشفاء التلفزيون العربي من ميله إلى السياسة المتطرفة والعنف. ولن تكن هذه المهمة سهلة يوماً. لكن بصفته مدير إحدى المحطات التلفزيونية الفضائية الرائدة في الشرق الأوسط، يعتقد الراشد أنه غيّر مجريات الأمور في المجال الإخباري. (تمارا عبد الهادي/ النيويورك تايمز)." height="274" alt="" src="http://www.elaph.com/elaphweb/Resources/images/Politics/2008/1/thumbnails/T_2af0ee17-39c9-4bdd-90d7-5b28492d983d.jpg" width="393" align="left" border="1" /></font></td></tr><tr><td align="center"><strong><font color="#000080" size="4"><u>مضت 4 سنوات منذ أن انطلق الراشد في مهمته لشفاء التلفزيون العربي <br />من ميله إلى السياسة المتطرفة والعنف. ولم تكن هذه المهمة سهلة يوماً.<br />لكن بصفته مدير فضائية العربيَّة، يعتقد الراشد أنه غيّر مجريات الأمور <br />في المجال الإخباري. النيويورك تايمز.</u></font></strong></td></tr></table><font size="4">أما اليوم، فلم يعد هذا الواقع قائمًا. ويقول الراشد راسمًا نظرة ساخرة بعينيه إنه "بات "لقناة "الجزيرة" اليوم موقف معتدل ومنطقي إزاء العراقيين". إلاّ أنّ هناك أسبابًا أخرى وراء هذا التغيير نذكر منها المجازر الآثمة التي نفذها الإرهابيون، والتطور الذي شهدته السياسات الداخلية لقناة "الجزيرة". غير أن بعض المحللين الإعلاميين يقرّون بأنه كان "للعربية" دور في التغيير الحاصل. وأكد الراشد أن سياسة "العربية" كانت ولا تزال ترمي إلى إفساح المجال أمام فهم وجهة النظر الأخرى، مضيفًا أن "الإعلام العربي أدرك اليوم أنه يتعين التعبير عن الرأي والرأي المضاد، وهذا تقدم هائل في المجال الإعلامي". وتماشيًا مع هذا النهج، بذلت المحطة جهودًا حثيثة لإلقاء الضوء على الخسائر البشرية الكبيرة التي يتسبب بها الإرهاب والعنف السياسي. ومن أبرز البرامج التي تعرضها "العربية" اليوم برنامج "صناعة الموت" الذي يتناول مسائل ذات صلة بالإرهاب، مع الإشارة إلى أن مقدمة البرنامج، ريمة صالحة، قد تلقت تهديدات بالقتل من مجاهدين اعتقدوا أنها أساءت إليهم.</font></p><p><font size="4">ويقرّ الراشد بأنه واجه موجة من الإنتقادات في بداية مسيرته. إذ رأى بعض المراسلين توجهاته على أنها بمثابة تخل عن المفاهيم التي أجمع عليه العرب، مع الإشارة إلى أن نسبة قليلة من هؤلاء المراسلين استقالوا ردًا على مواقف الراشد. وفي الوقت عينه، صدرت انتقادات لاذعة عن محللين من خارج المحطة وصفوا "العربية" بأنها أداة أميركية، حتى وأن بعضهم نعتها "بالعبرية"، واتهموها بالإنحياز إلى أميركا أكثر من قناة "الحرّة" الممولة من الولايات المتحدة والمرفوضة في العالم العربي باعتبارها قناة تسويقية للفكر الأميركي. ويقول الراشد إن "الحملة التي استهدفت "العربية" بثت الذعر بين صفوف المسؤولين عن المحطة".</font></p><p><font size="4">لكن الأمور باتت اليوم أسهل بقليل مما مضى، "فالعربية" أوجدت لنفسها مكانة مهمة في العالم العربي، واللون الأزرق الفاتح الذي اتّبعته على شاشاتها وفي الموقع الالكتروني الخاص بها -والذي يتناقض مع اللون الأحمر الخاص بالجزيرة، هو مألوف في الشرق الأوسط. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن "العربية" تتصدر السوق في المملكة العربية السعودية وأنها تميزت بأداء جيد في الخليج العربي عامةً، على الرغم من قلة شعبيتها في مصر والأردن والأراضي الفلسطينية وسورية.</font></p><p><font size="4">ومن أكثر الاتهامات قسوةً توجه إلى "العربية" انتقاد المحطة لتوجهاتها المنحازة للمملكة العربية السعودية. إن الشركة الأم التي تتبع لها "العربية" هي "مركز تلفزيون الشرق الأوسط" السعودي، ويرى الحكام السعوديون هذا المركز على أنه أداة لتسويق توجهاتهم. وتنازع هؤلاء مؤخرًا مع حكام دولة قطر الذين سمحوا، حتى الآونة الأخيرة، لقناة "الجزيرة" القائمة هناك، بعرض انتقادات شرسة للمملكة العربية السعودية على شاشاتها.</font></p><p><font size="4">ويسلًم الراشد بأنه عليه التكيّف مع الضغوط السياسية، علمًا أنه لا يحبّذ التطرق إلى هذا الموضوع. وفي السنة الماضية، أطلقت "العربية" حملة تسويقية واسعة النطاق لسلسلة تلفزيونية تناولت حياة الملك عبدالله بن عبدالعزيز. واتضح أن الحلقة الأولى من السلسلة المذكورة أغضبت أفراد العائلة المالكة، ما أدى إلى إلغاء الحلقات الأخرى بصورة مفاجئة. واقتصر تعليق الراشد على الحادثة بالتالي: "حصل خلاف داخلي بشأن البرنامج، ونتمنى إعادة عرضه في المستقبل". إلا أن بعض أفراد طاقم عمل "العربية" أفادوا أن البرنامج ألغي بناءً على أمر مباشر من العائلة الحاكمة في السعودية. إن التعاطي مع هذا النوع من الضغوط له ثمنه. وقال الراشد في هذا الصدد: "إما سأطرد – كوني أعترض طريق الكثيرين – إمّا أغادر بنفسي. لقد تعبت".</font></p><p><font size="4">أمّا ندم الراشد الأكبر فهو أنه لم يدرب عددًا أكبر من الصحافيين الشبان. في الحقيقة، استخدمت هيئة الإذاعة البريطانية، التي هي في صدد إعادة إطلاق محطتها التلفزيونية باللغة العربية 25 فردًا من صحافيي "العربية" المخضرمين الذين سيصعب استبدالهم نظرًا للخبرة التي يتمتعون بها. لكنه على ثقة بأن قناة "العربية" ستتابع نهجها الحالي من دونه وأن حملته التي رمت إلى ضخ روح معاصرة في الخطاب العربي السياسي لم تذهب سدًا.</font></p><p><font size="4">وقال: "الأمر لا يتعلق بي، بل بالفكرة القائلة إنه ينبغي عدم محاولة تغيير المنحى السياسي بصورة مباشرة، بل يتعين تغيير الوسائل الإعلامية نحو الأفضل. وأعتقد أن هذا المنحى كفيل بتحسين معالم العالم العربي".</font></p><br /><br /><br /><a href="http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2008/1/295308.htm">http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/2008/1/295308.htm</a>

          تعليق

          • s___s

            #20
            مثال آخر على البتلاعب بالألفاظ من أجل اللعبة النفسية

            <font color="#660000" size="5"><strong>مثال آخر </strong></font><br /><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&amp;type=&amp;topic_id =3328&amp;forum=102"><font color="#008000" size="5"><strong>الدوناتية.. ثورة اجتماعية في مسوح ديني</strong></font></a><br /><br /><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=3328&amp;forum=102">http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=3328&amp;forum=102</a>

            تعليق

            • s___s

              #21
              مثال آخر على التلاعب بالألفاظ من أجل اللعبة النفسية

              مثال عملي آخر ولكن من زاوية أخرى تبين كيفية تشويه الحقائق والتشكيك بها من قبل العدو


              <object width="425" height="373"><param name="movie" value="http://www.youtube.com/v/pOwZ8wgV7I4&rel=1&border=1"></param><param name="wmode" value="transparent"></param><embed src="http://www.youtube.com/v/pOwZ8wgV7I4&rel=1&border=1" type="application/x-shockwave-flash" wmode="transparent" width="425" height="373"></embed></object>

              تعليق

              • s___s

                #22
                مثال آخر على التلاعب بالألفاظ من أجل اللعبة النفسية

                <font color="#660000" size="5"><strong>مقالة تبين وتكشف نوع آخر مما تقوم به حكومات كيانات سايكس بيكو في الضحك والنصب وتمريره علينا به</strong></font><br /><br /><p class="EC_MsoNormal" style="text-align: center" align="center"><font face="Times New Roman" size="3"><span style="font-size: 12pt"><a href="http://www.kanaanonline.org/articles/01409.pdf" target="_blank">http://www.kanaanonline.org/articles/01409.pdf</a></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center"><font face="Times New Roman" size="3"><span lang="AR-SA" style="font-size: 12pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center"><font face="Times New Roman" size="3"><span lang="AR-SA" style="font-size: 12pt">* * * </span></font><span dir="ltr"></span></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center"><b><font face="Traditional Arabic" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-weight: bold; font-size: 20pt; font-family: 'traditional arabic'">قراءة غير قانونية  لقانون غير قانوني</span></font></b></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center"><b><font face="Traditional Arabic" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-weight: bold; font-size: 20pt; font-family: 'traditional arabic'">قانون أحزاب الضفة والقطاع</span></font></b></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center"><b><font face="Traditional Arabic" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-weight: bold; font-size: 20pt; font-family: 'traditional arabic'">عادل سمارة</span></font></b></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: center" align="center"><b><font face="Traditional Arabic" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-weight: bold; font-size: 20pt; font-family: 'traditional arabic'">رام الله المحتلة </span></font></b><b><font size="5"><span dir="ltr" style="font-weight: bold; font-size: 20pt"></span></font></b></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; text-indent: 0.5in; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">بدعوة من مؤسسة مساواة، عقدت ندوة في رام الله شاركت فيها فصائل فلسطينية من منظمة التحرير ومن خارجها، لمناقشة قرار من حكومة تسيير الأعمال في الحكم الذاتي بتحويل مشروع قانون الأحزاب السياسية يوم 10 كانون الثاني إلى رئيس الحكم الذاتي لإصدار قراره بذلك.</span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">          وتلافياً لتكرار طويل للكثير من المصطلحات والتسميات والأمور غير الواقعية ولا الصحيحة الواردة في نص هذا "القانون" ، نود بداية توضيح ما يلي:</span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; text-indent: -18.75pt; margin-right: 36.75pt; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><font face="Times New Roman" size="5"><span style="font-size: 16pt"><span>1-<font face="Times New Roman" size="1"><span style="font: 7pt 'times new roman'">    </span></font></span></span></font><span dir="rtl"><font size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">لا توجد هناك دولة فلسطينية وبالتالي فإن مختلف التسميات هي افتراضية ورغائبية، ولعل ترويس المراسلات الرسمية في دوائر السلطة الفلسطينية بكلمة سلطة يؤكد هذا، ويؤكد التقيد بموقف الكيان الصهيوني من الأمر.</span></font></span></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; text-indent: -18.75pt; margin-right: 36.75pt; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><font face="Times New Roman" size="5"><span style="font-size: 16pt"><span>2-<font face="Times New Roman" size="1"><span style="font: 7pt 'times new roman'">    </span></font></span></span></font><span dir="rtl"><font size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">كما يؤكد القانونيون،  فإن غياب دولة يعني عدم الأحقية بدستور، ولذا، فإن ما هو دارج في الحكم الذاتي حتى الآن هو قانون اساسي.</span></font></span><font size="5"><span dir="ltr" style="font-size: 16pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; text-indent: -18.75pt; margin-right: 36.75pt; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><font face="Times New Roman" size="5"><span style="font-size: 16pt"><span>3-<font face="Times New Roman" size="1"><span style="font: 7pt 'times new roman'">    </span></font></span></span></font><span dir="rtl"><font size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">حتى في الدول الحقيقية، فإن حكومة تسيير الأعمال وفي غياب "برلمان – وما لدينا ليس برلماناً- لا يحق لها التشريع على عاتقها.</span></font></span><font size="5"><span dir="ltr" style="font-size: 16pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; text-indent: -18.75pt; margin-right: 36.75pt; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><font face="Times New Roman" size="5"><span style="font-size: 16pt"><span>4-<font face="Times New Roman" size="1"><span style="font: 7pt 'times new roman'">    </span></font></span></span></font><span dir="rtl"><font size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">تقام الدولة على أرض لها عليها سيادة، وفي مناطق الحكم الذاتي السيادة للإحتلال، مهما علا صوت هذا وذاك في التصريحات والأغاني.</span></font></span><font size="5"><span dir="ltr" style="font-size: 16pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; margin-right: 0.25in; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><font face="Times New Roman" size="5"><span dir="ltr" style="font-size: 16pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; text-indent: 0.25in; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">تحدث مندوبو الفصائل في اللقاء، وتركزت مداخلاتهم على الجوانب "القانونية" وعلى بعض الأمور المتعلقة بحرية العمل الحزبي وعلى بعض النصوص الواردة في "القانون" المذكور. وقد اثاروا قضايا هامة وجدية في نقدهم له. لن اكرر هذه القضايا، وإن كان لفت نظري أنهم تساءلوا : لماذا لم تعرض "الحكومة" القانون على الأحزاب قبل تحويله لرئيس سلطة الحكم الذاتي؟ </span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; text-indent: 0.25in; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">لكن قراءة دقيقة ل "القانون" تبين أن التساؤل غير دقيق وفي غير محله، لأن هدف "القانون" تقييد الأحزاب في حزب واحد، حتى لو اختلفت الأسماء. وعليه، من يضع قانونا حصرياً واستثنائياً وغير واقعي من هذا الطراز، من الطبيعي أن لا يأخذ فيه أو من أجله راي المتهم.  إن اعتراض الفصائل هذا مثابة حسن نوايا في غير محله تجاه "حكومة " تقوم بما لا يخولها إياه الواقع الوطني . وما يخشاه المرء أن يكون عتاب الفصائل هذا مقدمة لعدم رفض حقيقي ل "القانون" المذكور.  </span></font><font size="5"><span dir="ltr" style="font-size: 16pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; text-indent: 0.25in; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">          وبدوري، وجدت من المفيد الإشارة إلى بعض الأمور الأخرى ومنها.</span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><b><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-weight: bold; font-size: 16pt"></span></font></b></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><b><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-weight: bold; font-size: 16pt">السيادة والعولمة</span></font></b></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><b><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-weight: bold; font-size: 16pt"></span></font></b></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">          تفيد نصوص هذا القانون بأنه ذو طابع سيادي متشدد جداً على الأحزاب المحلية، ولكن في منطقة لا سيادة لهذه السلطة فيها أمام الإستعمار الإستيطاني الإقتلاعي! هذا من جهة، ومن جهة ثانية، في حقبة العولمة التي بدأت فيها إعادة نظر عالمية في مسألة السيادة من أصلها. ولا شك أن تفكيك السيادة عالمياً أمر موجه ضد بلدان المحيط لإعادة استعمارها من قبل المركز تحت شعار "تحرير التجارة الدولية". ووجه الغرابة هنا أن سلطة مناطق الحكم الذاتي هي وليد حقبة العولمة التي تسلب بلدان المحيط سيادتها، وهي سلطة لا تتمتع بسيطرة على أرضها اسوة بباقي بلدان المحيط، سلطة هي حالة نموذجية لوليد سياسي مستلب السيادة منذ ولادته بقبول ورضى المفاوض الفلسطيني، فهل من معنى لاستعراض عضلات سيادي في واقع هذا حاله ؟</span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><b><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-weight: bold; font-size: 16pt"></span></font></b></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><b><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-weight: bold; font-size: 16pt">خطاب هستيريا الدولة "يجُبُّ" التحرير والعودة</span></font></b></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><b><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-weight: bold; font-size: 16pt"></span></font></b></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">          تحفل تصريحات وأحاديث فصائل منظمة التحرير الفلسطينية بالحديث عن الدولة وعاصمتها القدسن ويحصرون حدودها بالطبع من جنين إلى رفح. ويتم الحديث عن ذكر هذه الدولة في كل ثانية وعلى كل لسان إلى درجة إشغال ذهن المواطن بأن هذه الدولة المفترضة على جزء ضئيل من فلسطين هي أقصى ما يحق للشعب الفلسطيني. وضمن هذه الهستيريا المقصودة والموجهة يتم تغييب حق العودة والتحرير والمقاومة، وتقزيم حق تقرير المصير في نطاق هذه "الدولة". </span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; text-indent: 0.5in; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">يتضح من هذا أن خطاباً جديداً يحل محل الخطاب الحقيقي في هذه الحقبة، ومن هنا، فإن طرح قانون للأحزاب في الضفة والقطاع هو حصر الحق الفلسطيني في هذين الجزئين الصغيرين من الأرض والشعب. وبهذا المعنى يصبح الفلسطيني هو من يعيش في ظل الحكم الذاتي لانتزاع ثقة به، ولتضخيم دوره بلا مبرر ولا إسناد، يزعم أنه دولة. وخطورة وضع هذا "القانون" بما انه يستثني  كل من ليس في الضفة والقطاع مقصود به التنازل عن حق العودة ونفي الفلسطنة عن كل من هو خارج الضفة والقطاع نفسيهما، وهذا ينسجم تماماً مع اتفاق اوسلو الذي حدد الفلسطينيين بمناطق الضفة والقطاع بغض النظر عن التفسيرات غير المدعومة علميا وعمليا.</span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><b><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-weight: bold; font-size: 16pt"></span></font></b></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><b><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-weight: bold; font-size: 16pt">الحزبية قرار شعبي وليس رسمي</span></font></b></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><b><font face="Times New Roman" size="5"><span dir="ltr" style="font-weight: bold; font-size: 16pt"></span></font></b></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">          تمارس سلطة الحكم الذاتي الدور والمهام الشُرطية  داخلياً اي قمع التظاهرات، وجباية الضرائب وقبض المنح والتصرف بها على الهوى، والدور الأمني لصالح الكيان الصهيوني كما يقول جورج تينيت في مذكراته (ص 57)، وكما حصل قبل أيام حيث حُكم مناضلان قتلا جنديين صهيونيين خمس عشرة سنة لكل منهما. ومع ذلك، فالحزبية في هذه السلطة تُعامل كما لو كانت منحة من هذه السلطة، وهذا بعكس الدول الحقيقية والفعلية، حيث لا يشترط قيام حزب سوى إشعار السلطة بقراره إقامة نفسه. لكن هذا "القانون" قد صيغ بطريقة قسرية سلطوية تؤكد بأن الحكومة هي التي تسمح بقيام الأحزاب. وقراءة دقيقة للقانون تبين أن هذه "الحكومة" تصر على تشكيل وتكييف الأحزاب كلها في حزب واحد هو هي نفسها. وهذا يفتح على حالة شمولية "كليانية" بما في ذلك من قمع فكري وسياسي لمجموع الشعب. فرغم ان النظام الكلياني ذو حزب واحد، فإن هذا القانون، وإن لم ينص على حزب واحد، فإن نصه يؤكد عدم السماح إلا بحزب واحد هو ما ترضاه الحكومة، وهذا يعني إمكانية تسجيل أحزاب باسماء متعددة وجوهر واحد. شمولية من طراز جديد. شمولية من الطراز الذي تفصله "الديمقراطية" الأميركية.</span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; text-indent: 0.5in; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">لهذا شهدنا في السلطة الفلسطينية مظاهر طريفة في التسلط: وزارة ثقافة مثلاً. فما معنى وزير ثقافة؟ هل دوره ان يحدد للناس كيف يتثقفون؟ ماذا يقرأون؟ هل هي مدرسة؟ هل هو وزير التفكير؟ أليست هذه شمولية من طراز حداثي؟</span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><b><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-weight: bold; font-size: 16pt"></span></font></b></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><b><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-weight: bold; font-size: 16pt">قانون قُطْري</span></font></b></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">          يرفض "القانون" المذكور إقامة الأحزاب على اساس طبقي أو ديني أو أممي. وكأنه يطلب ممن يعتقدون بهذه التوجهات أن يُقيموا أحزاباً سرية، مما يجعل منه قانوناً لمنع الأحزاب أكثر مما هو قانون أحزاب. وطالما يلغي هذه المعتقدات جميعاً، فماذا يتبقى غير معتقد الحكومة؟ وما هو معتقد الحكومة؟ أليس بارتكازه على القانون الأساسي الفلسطيني هو معتقد السوق الحرة. اي انه فيما لو تكونت دولة فعلية، فالمجتمع والبرلمان حينذاك ممنوعين من انتهاج خط اشتراكي أو حتى اقتصاد مزدوج!</span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">          إن المنع الطبقي موجه ضد القوى اليسارية، والمنع الأممي ضد القوى الشيوعية، والمنع الديني ضد القوى الإسلامية. أما التوجهات القومية العربية، فقد حاذر "القانون" التعرض لها خشية الإحراج، في هذه المرحلة على الأقل. لقد تحاشى "القانون" حظر المعتقد القومي نصّاً كي لا يقع واضعوه في حرج من الرطانة المزعومة في القانون الأساسي ، بأن فلسطين جزء من الوطن العربي...الخ. ولكن واضعيه التفوا على هذه المسألة بالنص الذي يقول:"لا يجوز تسجيل حزب سياسي كفرع لحزب أو تنظيم سياسي أجنبي" مادة 7 بند 5.. ولا شك أن الأجنبي ليس المقصود به حزبا من استراليا. وهذا ما درجت عليه القطريات العربية في العقود الأخيرة افتئاتاً على الإنتماء والهوية القومية.</span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; text-indent: 0.5in; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">فإذا كان هذا "القانون" يستثني الفلسطينيين خارج الجغرافيا المجزوءة والمجزأة "جلد النمر بدون نمر" فهو لا شك يمنع تشكيل حزب قومي. </span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><b><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-weight: bold; font-size: 16pt"></span></font></b></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><b><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-weight: bold; font-size: 16pt">حظر الكفاح المسلح "لا مقاومة"</span></font></b></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><b><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-weight: bold; font-size: 16pt"></span></font></b></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">          ليس تناقضاً ذاتياً في "القانون" ذلك النص الذي يحظر التشكيلات العسكرية او شبه العسكرية او اي نوع من "المجموعات القتالية". فواضعوا "القانون" يعتبرون الضفة والقطاع دولة، وهناك حكومة ورئاسة. وبالتالي لا جيش إلا جيش الحكومة! ولا حاجة هنا للحديث عن وجود الإحتلال، ووجود اغتصاب فلسطين 1948. وإذا لم تكن هذه النصوص "الأوسلوية" شطباً لحق العودة، فماذا تعني؟ </span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; text-indent: 0.5in; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">إن هذا "القانون منسجم مع نفسه، فلا بد أن يحظر الكفاح المسلح لأنه أتى على يد سلطة التسوية التي ترى المرحلة، مرحلة ما بعد المقاومة. </span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><b><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-weight: bold; font-size: 16pt">شرعية المنظمة</span></font></b></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><b><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-weight: bold; font-size: 16pt"></span></font></b></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">          يحتوي "القانون" على تناقض آخر هو الجمع بين "السلطة" و"منظمة التحرير" فالسلطة هي سلطة أوسلو والحكم الذاتي، وهي وإن كانت شكلياً متولدة عن منظمة التحرير فهي قد أكلت المنظمة. كما أكل الأبناء آبائهم في بداية النظام الأبوي. اي ان السلطة قتلت شرعية المنظمة. فالإثنتان متناقضتا الأهداف بوضوح. وعليه، فإن شرعية منظمة التحرير مقصود بها هنا شرعية السلطة. كلتيهما المنظمة والسلطة تمثلان فلسيطنيين وليس كل الفلسطينيين. ومحاولة فرض هذا التمثيل في قانون أحزاب هو موقف شمولي بسقف لا نضالي!</span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">          وإذا كان مفترض في اي حزب أن يقر بتمثيل منظمة التحرير للشعب الفلسطيني، فما الموقف من فلسطينيي الشتات وهم ألأكثرية؟ فحسب هذا القانون لا تجوز عضويتهم في أحزاب الضفة والقطاع. أم أن ما هو مطلوب من استخدام المنظمة هو خدمتها لمشروع السلطة، لا خدمة تبادلية بين المؤسستين. </span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; text-indent: 0.5in; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">ومن ناحية عملية، ليس كل فلسطينيي الضفة والقطاع مع منظمة التحرير الفلسطينية، لكنهم مع فلسطين. فهل الذي اقام منظمة التحرير قد عقد صفقة بيع وشراء على رأس كل فلسطيني. لعل من الخطورة بمكان اختصار فلسطين في منظمة التحرير واختصار المنظمة في قيادتها، اي "الشرعية" التي أخذت تتصرف كمالك عقاري لفلسطين، بل للضفة والقطاع (ناقص).</span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><b><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-weight: bold; font-size: 16pt"></span></font></b></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><b><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-weight: bold; font-size: 16pt">ما هي فلسطين؟</span></font></b></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><b><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-weight: bold; font-size: 16pt"></span></font></b></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; text-indent: 0.5in; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">مع دخول منظمة التحرير الفلسطينية عصر التسوية، اصبحت فلسطين نفسها قضية خلافية وموضع اجتهادات سلبية كلما تكررت كلما تناقصت مساحتها الجغرافية. فمنظمة التحرير وميثاقها اللذان اقيما على اساس تحرير فلسطين، انتهيا إلى شطب الكفاح المسلح وإلى الإعتراف بالكيان الصهيوني واختصار الوطن إلى جيبين صغيرين في الضفة والقطاع. وتعريف فلسطين بأنها من جنين إلى رفح. </span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt">          وهكذا، حينما يتم تغيير الجغرافيا، وهي ألاكثر ثباتاً في تبلور الكيانات والهويات والإنتماءات، يكون الوجود نفسه في خطر.</span></font><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span><font size="5"><span lang="AR-SA" dir="ltr" style="font-size: 16pt"><span dir="ltr"></span><span dir="ltr"></span> </span></font><font size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt"></span></font></p><p class="EC_MsoNormal" dir="rtl" style="direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><font face="Times New Roman" size="5"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt"></span></font></p>

                تعليق

                • s___s

                  #23
                  مثال من نوع آخر على الإيحاءات الضمنية المسبقة للتعابير واللعبة النفسية

                  مثال من نوع آخر على الإيحاءات الضمنية المسبقة للتعابير واللعبة النفسية
                  الحسين والفتنة الأبدية

                  http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=3460&forum=62
                  التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 06-27-2009, 10:06 AM.

                  تعليق

                  • s___s

                    #24
                    مثال من نوع آخر على الإيحاءات الضمنية المسبقة للتعابير واللعبة النفسية

                    <font color="#660000" size="5"><strong>مثال آخر جديد ويبين زاوية أخرى للموضوع<br /></strong></font><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&amp;type=&amp;topic_id =3801&amp;forum=43"><font color="#008000" size="5"><strong>القرضاوي يبيح الكحول الدوحة .ا ف ب</strong></font></a><br /><br /><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=3801&amp;forum=43">http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=3801&amp;forum=43</a>

                    تعليق

                    • s___s

                      #25
                      مثال من نوع آخر على الإيحاءات الضمنية المسبقة للتعابير واللعبة النفسية

                      <p align="center"><b><font face="Arial" color="#000080" size="5"><font size="5"><font color="#8b0000">الشبكة العالمية للمعلومات (الإنترنت) استفدت منها كثيرا، في سرعة تمكني من تمحيص أي خبر تركّز عليه وسائل الإعلام وبالتأكيد كل واحدة منها بطريقتها وفي سبيل تمريره وفق وجهة نظر معينة، بالتأكيد إدارتها أو حكومتها ترغبها، <br /><br />فأصبح في إمكاني متابعة أي خبر بشكل مباشر من أكثر من وسيلة إعلام وبالتأكيد كل منها بزاوية تركيز على شيء معين، وبأكثر من لغة، وكيفية تطور طريقة عرضه بمرور الوقت، وهذه الميزة تعطي لكل من يرغب في الوصول إلى أكبر قدر من المعلومات عن ذلك الخبر وبأقل ما يمكن من تأثيرات توجيهات وسائل الإعلام نفسها التي تناقلته، لكي يكون له رأي حر بشكل حقيقي.<br /><br />وهذه بالتأكيد فرضت على وسائل الإعلام التي تنتبه وتعمل على مجاراة التطورات التي توفرت في عالم التقنية والاتصال، إلى التفكير جديّا إلى إيجاد أساليب جديدة في تمرير ما تريده على أكبر شريحة ممكنة، إن كان في طريقة الصياغة أو طريقة عرض الخبر، لكي تبقى الصورة والقناعة عنها لدى متابعيها بأن لها شيء من المصداقية والحيادية والمهنيّة حتى تبقى محافظة على ولاءهم في متابعتها والنقل منها على الأقل<br /><br />وهذا ما لاحظته مؤخرا في طريقة تعامل السي أن أن مع أكبر فضيحة مالية عالمية في تاريخ البشرية من وجهة نظري والتي تأثرت بسببها جميع الحكومات والبنوك والبيوت والمحافظ الإستثمارية العالمية في برنامجها الذي عنونته<br /><br />Busted! Mortgage Meltdown<br /><br /><font size="2"><br /><a href="http://www.cnn.com/CNN/Programs/siu/" target="_blank"><font color="#000066">http://www.cnn.com/CNN/Programs/siu/</font></a></font><br /><br />ما رأيكم دام فضلكم؟<img class="inlineimg" title="Emot86" alt="" src="http://www.almolltaqa.com/vb/images/smilies/new/emot86.gif" border="0" /></font></font> </font></b></p>

                      تعليق

                      • s___s

                        #26
                        مثال من نوع آخر على الإيحاءات الضمنية المسبقة للتعابير واللعبة النفسية

                        <font color="#660000" size="5"><strong> مثال من نوع آخر على الإيحاءات الضمنية المسبقة للتعابير واللعبة النفسية<br /><br />لاحظوا الخبر التالي وهي طريقة أخرى للطعن في الإسلام والمسلمين، حيث أن الصورة لم تتكلم عن الذبح وإنما عن الطبخ، فمعلوم أن هناك طرق عديدة للطبخ يمكن استخدام فيها مواد غير حلال، ولكن لاحظوا العناوين وطريقة عرض الخبر لهذه الصورة في موقع قناة "العبرية" عفوا "العربية" ولا أظن بها أي اساءة ولا أي تشويه<br /> </strong></font><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e4c2e742.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><br /><br /><a href="http://www.alarabiya.net/articles/2008/05/16/49921.html">http://www.alarabiya.net/articles/2008/05/16/49921.html</a><br /><br /><br /><div dir="rtl"><a id="000" name="000"></a><div class="R_G"><font color="#000099" size="5"><strong>يستعين بأعلام الدول الإسلامية للفت انتباه السياح</strong></font></div><!-- title مطعم لندني يقدم لزبائنه سمكا مذبوحا "حسب الشريعة الإسلامية"--><div class="B_G"><font color="#ff0000" size="5"><strong>مطعم لندني يقدم لزبائنه سمكا مذبوحا "حسب الشريعة الإسلامية"</strong></font></div><img height="0" alt="" src="http://www.alarabiya.net/track_content_views.php?cont_id=49921" width="0" border="0" /></img /></div><table dir="ltr" style="background: url(http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/pix_tbl.gif) repeat-y right 50%" height="265" cellspacing="0" cellpadding="0" width="196" align="left" border="0"><tr><td valign="top" align="right" colspan="2" height="25"><img height="24" src="http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/pix_hi_fade.gif" width="14" /></img /></td></tr><tr><td width="169" height="1"></td><td width="30" height="1"></td></tr><tr><td valign="bottom" align="right" colspan="2"><img height="24" src="http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/pix_low_fade.gif" width="14" /></img /></td></tr></table><table dir="ltr" cellspacing="0" cellpadding="0" width="330" border="0"><tr><td align="center" width="330" colspan="2"><div><img height="10" src="http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/spc.gif" width="330" border="0" /></img /></div><div><img class="BlackBorder" height="220" src="http://www.alarabiya.net/files/image/large_48201_49921.jpg" width="330" vspace="7" /></img /></div></td></tr><tr><td width="310"><img height="1" src="http://www.alarabiya.net/files/gfx/img/spc.gif" width="310" /></img /></td><td width="20"></td></tr></table>  <div class="G_M_ndt"><div class="txt_article_v2"><p class="R_S"><font size="4"><strong>دبي- العربية.نت</strong></font></p><p><mainbody xmlns="" /><font size="4"><strong>وضع أحد أصحاب المطاعم في لندن لافتة على مدخل المحل تشير إلى أنه يقدم للمسلمين "سمك حلال" مذبوحا "حسب الشريعة الإسلامية"، دون أن يدري بحديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم (أحلت لكم ميتتان ودمان السمك والجراد والكبد والطحال) [ابن ماجه]، كما روى أبو هريرة عن الرسول الكريم قوله عن البحر (هو الطهور ماؤه والحل ميتته)، [صححه الترمذي] <br /><br />ولا يدين صاحب المطعم بالديانة الإسلامية، غير أنه أكد أن لديه كثير من الزبائن المسلمين وهو يحرص على مراعاة تعاليم دينهم، وتوفير اللحم المذبوح على الطريقة الإسلامية لهم. وعن الاستعانة بالعلم السعودي أوضح "إننا نضع أعلام الدول للفت انتباه السائح إلى ما نقدمه له من خيارات".</mainbody /></strong></font></p><table border="0"><tr><td><p class="K_G"><a id="001" name="001"><font size="4"><strong></strong></font></a></p><p><pbody xmlns="" /><font size="4"><strong>من جانب آخر، يقول مصطفى وهو جزائري ويملك محل جزارة "إنه يحظى بالعديد من الزبائن غير المسلمين، الذين يطلبون اللحم الحلال"، مضيفا "أن الجهل بالدين، يجعل من المسلم صيدا سهلا لمثل هذه المطاعم التي تحتال عليه لتبيعه "السمك الحلال" وغيرها من المنتجات، وذلك وفقا للخبر الذي نشرته صحيفة "الرياض" السعودية في عددها ليوم الجمعة 16-5-2008.<br /><br />يشار إلى أن عدد المسلمين في بريطانيا قدر وفق إحصاء عام 2001، بحوالى 1.6 مليون مسلم، 50% منهم من مواليد بريطانيا.<br /><br />وتعود أصول المسلمين البريطانيين إلى مجموعة واسعة من الخلفيات القومية والثقافية، ويضم هؤلاء المسلمون عددا كبيرا ممن اعتنقوا الدين الإسلامي من أصول بريطانية وأوروبية، وهم يعيشون في جميع أنحاء بريطانيا، رغم أنهم يتمركزون بأعداد كبيرة في مدن لندن ومانشستر وبرمنغهام وبرادفورد.</pbody /></strong></font></p></td></tr></table></div></div>

                        تعليق

                        • s___s

                          #27
                          مثال من نوع آخر على الإيحاءات الضمنية المسبقة للتعابير واللعبة النفسية

                          مثال من نوع آخر على الإيحاءات الضمنية المسبقة للتعابير واللعبة النفسية

                          نجده في مقالة د.علي الخشيبان التي نشرتها جميلة حسن مشكورة في الموضوع التالي

                          حاجتنا للحوار مع غيرنا دينيا ليست ترفا سياسيا


                          http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=4208&forum=62
                          التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 06-27-2009, 10:07 AM.

                          تعليق

                          • s___s

                            #28
                            مثال من نوع آخر على الإيحاءات الضمنية المسبقة للتعابير واللعبة النفسية

                            <p><font color="#660000" size="5"><strong>مثال من نوع آخر للناحية الإيجابية فيما أظن في موضوع الإيحاءات الضمنية المسبقة للتعابير واللعبة النفسية</strong></font></p><p><font color="#660000" size="5"><strong></strong></font></p><p><font color="#660000" size="5"><strong>حيث في هذا المثال أظن استخدم موقع الجزيرة الصورة من أجل تبيان أن المعلومات في الخبر المنشور نقلا عن وسائل الإعلام التي اصدرت الخبر بطريقة مشوهة وخاطئة بالتأكيد، حيث الصورة أثبتت أن الحادثة لم تحصل في سوق أولا، ولذلك فأن موضوع وجود أي إصابات خارج قوات الناتو كلام لا يوجد ما يُثبت صحته</strong></font></p><p></p><p><table cellspacing="0" cellpadding="0" border="0"><tr valign="top"><td colspan="2"><table id="Table5" cellspacing="0" cellpadding="0" width="100%" border="0"><tr valign="top"><td class="tdBreadCrumbs" style="padding-right: 10px"><!-- Breadcrumbs End --></td><td class="tdPageServices"><!-- PageServices Start --><script language="javascript"> function FeedbackFocus() { if (document.getElementById("txtComments")) { document.getElementById("txtComments").focus(); } } function OpenPrintForm(URL) { window.open('/Portal/Templates/Postings/PocketPcDetailedPage.aspx?PrintPage=True&GUID='+UR L,'PrintPage') return false } </script></td></tr></table></td></tr><tr><td colspan="2"></td></tr><tr valign="top"><td class="tdMainStory" style="padding-right: 10px" valign="top" width="420" colspan="2"><table id="Table6" cellspacing="1" cellpadding="2" width="100%" border="0"><tr><td class="tdSubHeadline" id="tdSubHeader" colspan="3"><span id="ReadOnlyMetadataPlaceholder3"></span></td></tr><tr valign="top"><td colspan="3"><table id="Table6" cellspacing="1" cellpadding="2" width="420" border="0"><tr><td class="tdHeadline" id="tdMainHeader" width="96%"><span id="ReadWriteMetadataPlaceholder1"><span id="ReadWriteMetadataPlaceholder1_ReadWriteMetadat aValue" style="width: 100%; height: 25px"><font size="5"><strong>عشرة قتلى مدنيين بهجوم انتحاري على دورية للناتو في هلمند</strong></font></span></span></td><td class="tdAudio" width="2%"><span id="ReadOnlyMetadataPlaceholder2"></span></td><td class="tdVideo" width="2%"><span id="ReadOnlyMetadataPlaceholder1"></span></td></tr></table></td></tr><tr><td id="tdStoryBody" colspan="3"><span class="tdArticleBody" id="Htmlplaceholdercontrol1"><div style="line-height: 100%"><table bordercolor="#c0c0c0" cellspacing="0" cellpadding="2" width="1%" border="0" imageTableTakeCare=""><!-- TOKEN --><tr><td><img src="http://www.aljazeera.net/mritems/images/2008/5/31/1_802533_1_34.jpg" align="right" border="0" /></td></tr><tr><td style="font-weight: bold; font-size: 10pt; font-family: arabic transparent; text-align: center"><div>لم يعلن أي طرف مسؤوليته عن الهجوم<font size="1">  (رويترز-أرشيف)</font></div></td></tr><!-- /TOKEN --></table><br />أعلنت الشرطة الأفغانية أن عشرة مدنيين قتلوا وجرح ستة آخرون صباح اليوم في هجوم انتحاري استهدف دورية لحلف شمال الأطلسي (<a href="http://www.aljazeera.net/NR/exeres/04E5E81D-642B-4BCC-8D62-65AE32D6A895.htm" target="_self"><strong>الناتو</strong></a>) في ولاية هلمند جنوب أفغانستان.</div><div style="line-height: 100%"></div><div style="line-height: 100%"><br />وأوضح مدير شرطة الولاية محمد حسين أنديوال "تقدم رجل باتجاه دورية لحلف شمال الأطلسي في سوق غيريشك هذا الصباح وفجر نفسه. وقتل عشرة مدنيين وجرح ستة في السوق".</div><div style="line-height: 100%"></div><div style="line-height: 100%"><br />وأضاف "ليس لدينا أي معلومات عن ضحايا محتملين في صفوف جنود الحلف الأطلسي". واتهم من سماهم "أعداء أفغانستان" بتنفيذ الهجوم الذي لم يعلن أي طرف مسؤوليته عن تنفيذه.</div><div style="line-height: 100%"></div><div style="line-height: 100%"><br />يذكر أن ولاية هلمند هي أحد معاقل حركة <a href="http://aljazeera.net/KnowledgeGate/Classified+files+2002/11+Sep+One+Year+Since+The+EarthQuake/Postings/2002/06/week4/2A73BD96-5AEF-4F90-8AFD-7CF7C711B7E7.htm" target="_self"><strong>طالبان</strong></a> وإحدى الولايات الرئيسية في إنتاج الأفيون في البلاد.<br /><br /><br />وتشن طالبان هجمات باستمرار منذ أن أخرجت من السلطة نهاية 2001 على يد تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية. </div><div style="line-height: 100%"></div><div style="line-height: 100%"><br />وزادت حدة العنف منذ سنتين تقريبا رغم انتشار سبعين ألف جندي أجنبي في إطار قوتين متعددتي الجنسيات واحدة تابعة للناتو والأخرى بقيادة أميركية.</div><div style="line-height: 100%"></div><div style="line-height: 100%"><br />وتستهدف هجمات بعضها انتحاري بانتظام قوى الأمن الأفغانية والقوات الدولية في أنحاء متفرقة من أفغانستان.</div></span></td></tr></table></td></tr></table><br /><a href="http://www.aljazeera.net/NR/exeres/95EB2D1F-9A7A-43F9-A4E1-9BE635BD9359.htm">http://www.aljazeera.net/NR/exeres/95EB2D1F-9A7A-43F9-A4E1-9BE635BD9359.htm</a><br /><br /><br /><font color="#660000" size="5"><strong>ما رأيكم دام فضلكم؟</strong></font><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /></p>

                            تعليق

                            • s___s

                              #29
                              مثال من نوع آخر على الإيحاءات الضمنية المسبقة للتعابير واللعبة النفسية

                              <font size="5"><strong><font color="#660000">مثال من نوع آخر، أظن الفرق بين عرض الخبر في جريدة الأهرام والتفاصيل التي وردت في الخبر الذي نقلته من موقع آخر يبين الفرق ما بين ما ستخرج به كوجهة نظر تجاه نفس الموضوع كما تراه في الموقع التالي </font></strong></font><br /><br /><br /><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?viewmode=flat&amp;type=&amp;topic_id =4282&amp;forum=62"><font color="#008000" size="5"><strong>موقع إسرائيلي لتفسير القرآن الكريم بالعبرية‏!!</strong></font></a><br /><br /><a href="http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=4282&amp;forum=62">http://www.wataonline.net/site/modules/newbb/viewtopic.php?topic_id=4282&amp;forum=62</a><br /><br /><br /><strong><font size="5"><font color="#660000">يجب أن أوضح شكري وتقديري </font><font color="#000099">لرامي الدمرداش</font><font color="#660000"> لنشره الخبر وتنبيهنا على هذا الموضوع</font></font></strong>

                              تعليق

                              • s___s

                                #30
                                مثال من نوع آخر على الإيحاءات الضمنية المسبقة للتعابير واللعبة النفسية

                                <font color="#660000" size="5"><strong> مثال من نوع آخر على الإيحاءات الضمنية المسبقة للتعابير واللعبة النفسية، وجدته في مقالة د.فيصل القاسم في الرابط التالي</strong></font><br /><a href="http://www.al-sharq.com/DisplayArticle.aspx?xf=2008,April,article_20080420 _3&amp;id=columnist&amp;sid=drfaizalalqassim"><fon t size="2">http://www.al-sharq.com/DisplayArticle.aspx?xf=2008,April,article_20080420 _3&amp;id=columnist&amp;sid=drfaizalalqassim</font></a><br /><br /><div class="ArabicHeading"><font color="#ff0000" size="7">احمل عصاً غليظة وتكلم بلطف!<br /><font size="5"></font><font color="#000000" size="3">لو نظرنا إلى الطريقة التي يتكلم بها الأقوياء كالأمريكيين والأوروبيين على شاشات التلفزيون، والإذاعات، والمناسبات العامة، لوجدناها غاية في اللطف، والرقة، والتحضر، والهدوء، فقلما تشاهد زعيماً، أو مسؤولاً أمريكياً، أو أوروبياً يتحدث بصوت عالٍ، أو لهجة حادة، أو عبارات هادرة، فمن عادة الغربيين أن يتحدثوا بنبرة خفيفة جداً، مما يجعلك تـُشفق عليهم لشدة وداعتهم، ولطفهم. واللافت في الأمر أن المسؤول الغربي يطلق أخطر التصريحات والتهديدات بلهجة خافتة جداً، بحيث يصعب علينا - نحن العرب - أن نتبين فيما إذا كان ذلك المسؤول يهدد فعلاً، أو يتوعد، أو سيحرق الأرض تحت أرجلنا. وكثيراً ما كنت أتعجب وأنا أرى هذا السياسي الغربي أو ذاك يقول أعنف الأشياء، وأكثرها صرامة، وفتكاً، ببرودة شديدة، بحيث قد لا تأخذه على محمل الجد، أو قد لا تصدق أنه غاضب، أو منفعل، إلا ما ندر. <br /><br />على العكس من ذلك، نجد الإنسان العربي، زعيماً كان أو مسؤولاً، أو خطيباً، أو معلقاً، يزعق بأعلى صوته مستخدماً عبارات تهز الجبال من شدة عنفوانها وثقل وقعها، حتى لو كان الأمر لا يحتاج إلى حدة، أو صوت عالٍ، أو انفعال. لكن المضحك في الأمر أن أصحاب الأصوات العالية قلما يـُقدمون على أفعال عنيفة، أو رهيبة، فهم أضعف، وأعجز من أن يترجموا انفعالهم، أو جبروتهم الصوتي الفظيع إلى أفعال قوية، وربما يعبرون عن عجزهم ووهنهم من خلال العبارات الرنانة والطنانة، والنبرات الحادة، والصوت الجهوري الصاعق الذي لا يصعق إلا طبلات الأذن. بعبارة أخرى فهم أشبه بالرصاص الذي يستخدمونه في معسكرات التدريب ويسمونه بـ"الخلــّبي"، أي الذي يحدث صوتاً قوياً، لكنه لا يقتل ذبابة. <br /><br />من المحزن جداً أن نرى العرب والمسلمين، ومنذ عقود، يطلقون تصريحات مليئة بالعنف، والغضب، والتهديدات الصاخبة، التي لو تحققت على أرض الواقع، لتحررت كل الأراضي العربية والإسلامية المحتلة، ولربما سيطرنا على العالم من أقاصي الصين حتى تشيلي، أبعد نقطة على كوكب الأرض. فلو استمعت مثلاً لخطباء المساجد، من طنجة إلى جاكرتا، لوجدتهم يطلقون دعوات وصرخات قد تزلزل الأرض، وتجعل أعداء الأمتين العربية والإسلامية يختبئون في أقرب جحر خوفاً على حياتهم من صواريخنا الكلامية العابرة للقارات. فقلما يطلق هؤلاء الهادرون الهائجون جملة دون أن يفخخوها بقنابل وصواعق صوتية مزلزلة ضد الأعداء، فعبارات "الموت" و"الهلاك" و"الإبادة" و"السحق والمحق" تكاد تكون لوازم موسيقية لا بد، ولا غنى عنها في خطبهم النارية، بحيث قد لا تكتمل خطبة عصماء من دونها. <br /><br />لا شك أنهم يتحاورون أحياناً بالكراسي واللكمات والعبارات الصارخة في الغرب على شاشات التلفزيون. ولا ضير أن تكون حواراتنا التلفزيونية بدورها حارة للضرورة الإعلامية، بشرط ألا تكون هي وغيرها من وسائلنا الإعلامية والعقائدية ذات اتجاه واحد تحرض ضد الآخرين دون أن يكون هناك من يرد على المحرضين وأصحاب الأصوات العالية برأي ومنطق آخر، كما يحدث في الكثير من منابرنا، حيث لا صوت يعلو فوق أصوات خطبائنا. <br /><br />لقد بدأ أعداؤنا في السنوات الأخيرة الماضية، وخاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، والتوتر المتصاعد بين الإسلام والغرب، بدأوا يستغلون خطاباتنا المجبولة بالعنف والإرهاب الكلامي لمحاصرة المسلمين في الغرب، لا بل إبادتهم بطرق فاشية غير مسبوقة تاريخياً، كما يحدث في فلسطين والشيشان وأفغانستان والعراق والصومال، فقد دأب الإعلام الغربي على تصوير العرب والمسلمين على أنهم وحوش كاسرة تسعى لسحق العالم وتدميره، مستغلاً لتبرير أفعاله الجهنمية اللغة "النووية" التي نستخدمها في وسائل إعلامنا ومساجدنا ضد الأغيار، مع العلم أننا، في الغالب، شعوب مسحوقة ومغلوبة على أمرها، لا تستطيع أن تقتل بعوضة أو نملة جرباء، هذا إذا استثنينا طبعاً بعض حركات المقاومة العربية والإسلامية القليلة. <br /><br />لقد اعتمد السياسي الهولندي الساقط غيرت فيلدرز الذي أنتج فلم "فتنة" الهابط والمسيء للمسلمين على الخطابات التي يلقيها بعض الخطباء في الجوامع، والتي تهدد العالم بالويل والثبور، مما أعطى الغربيين الذي شاهدوا الفلم انطباعاً أن هؤلاء المسلمين أمة تريد إبادة البشرية، وخاصة أوروبا وأمريكا، عن بكرة أبيها. فالمنتج الخبيث للفلم اقتطف مقاطع حقيقية من الخطب التي يلقيها بعض الخطباء في المساجد العربية، وقدمها على أنها تمثل الرأي العام العربي والإسلامي في نظرته إلى الغرب خصوصاً، والعالم عموماً. ولو استمع أي شخص غربي لا يعرف حقيقة المسلمين، وسماحة دينهم الحنيف، وحضارتهم الإنسانية العظيمة، بشهادة الفيلسوف الفرنسي الشهير غوستاف لوبون الذي قال: "لم يشهد التاريخ فاتحاً أرحم من العرب"، لو استمع إلى تلك الخطب التي استخدمها الهولندي السفيه في فلمه لأخذ انطباعاً بأن لا هم لنا في هذه الدنيا سوى إبادة أتباع العقائد والديانات الأخرى، ومحو أثرهم عن وجه البسيطة. فالخطب المستخدمة في الفلم الهولندي العنصري رهيبة فعلاً، وهي مليئة بالعبارات، والتهديدات، واللغة النارية الخطيرة التي لا تجلب لنا، كعرب ومسلمين، سوى الإدانة، والعداء، والبغضاء من قبل الآخرين، وتصورنا على أننا قوم من المتعطشين للدماء الذين لن يهدأ لهم بال إلا بعد أن يروا وجه المعمورة وقد تخضب بالدم القاني، خاصة وأن ذلك السياسي الهولندي المأفون أخرج بعض الخطب من سياقها ليقدمها في فلمه على أنها وصفات وعقائد إسلامية ثابتة، هذا مع العلم أن العرب والمسلمين هم أكثر الشعوب تعرضاً للظلم والاضطهاد والقتل والإبادة في العالم، لكنهم، وللأسف الشديد، يقدمون أنفسهم للعالم، من خلال لغتهم الدموية، وعنترياتهم الفارغة المستخدمة في وسائل إعلامهم وخطبهم الدينية، على أنهم برابرة ومغول وتتار كاسرون. <br /><br />هل أخطأ عبدالله القصيمي عندما وصف العرب بأنهم "ظاهرة صوتية" لا أكثر ولا أقل؟ بالطبع لا. فنحن فنانون في إطلاق العيارات الصوتية الثقيلة، بينما، في الواقع، يقصفنا الأعداء بالعيارات النارية الحقيقية دون أي تهديد أو وعيد، هذا فيما عناترتنا لا يملون من إطلاق القنابل الكلامية الهلامية. آه كم كان الشاعر العظيم نزار قباني على حق عندما قال: <br /><br />إذا خسرنا الحرب، لا غرابة <br /><br />لأننا ندخلها <br /><br />بكل ما يملكه الشرقي من مواهب الخطابة <br /><br />بالعنتريات التي ما قتلت ذبابه <br /><br />السر في مأساتنا <br /><br />صراخنا أضخم من أصواتنا <br /><br />وسيفنا.. <br /><br />أطول من قاماتنا.. <br /><br />يوجعني أن أسمع الأنباء في الصباح <br /><br />يوجعني.. <br /><br />أن أسمع النباح... <br /><br />فبدلاً من أن نزبد، ونرغي، ونهدد العالم بخطاباتنا وعنترياتنا الصوتية المهترئة، علينا أن نعدّ لهم ما استطعنا من قوة. وعندما تتوافر لنا أسباب تلك القوة، لا أعتقد أننا سنرفع أصواتنا كثيراًً لتكون تعويضاً عن عجزنا وخيبتنا وإحباطنا، ولن نتوعد أحداً بعظائم الأمور، بل سنضرب الأعداء دون إطلاق رصاصة صوتية واحدة. وكما يقول المثل الانجليزي الشهير: فلنبحث عن عصاً غليظة أولاً، ومن ثم سنتكلم بلطف، بشكل أوتوماتيكي، فالانتقام، بكل الأحوال، كما يقول الانجليز أيضاً،"أكلة يجب أن تؤكل باردة". <br /><br /><font color="#660000" size="5"><strong>ما رأيكم دام فضلكم؟</strong></font></font></font></div>

                                تعليق

                                يعمل...