ودارت مآذن دمشق حول محاورها
وارتقت بالمدينة إلى حيث تُسكَبُ الرحمة
طَلَبَت شعاع النور
واغتسلت.
هذه المدينة قبَّةٌ مقلوبة مُلِئت بالبركة
رقصت على أنغام ملايينها
يتماوجون، يتحرَّكون،
يتواصلون أولا يتواصلون.
عجنت شطحات ابن عربي بلَمًعات أدونيس.
وتمازج الشيوخ يعللون ويحرمون ويحللون
مع الشعراء والمرتزقة
كلنا غرباء على هذه الأرض الطيبة.
ملأت جوف صدرها بالغفران
قلبا نابضا
وفتحت أبوابها السبعة على مصارعها
فتدفَّق الصفح الجميل
واندفعت محبة الأخوة في الإنسانيّة
شمالا، جنوبا، شرقا، غربا
وبالاتجاه الخامس والسادس والسابع
نحو مساكين لا تعرفهم
إلا رحمة أبوابها السبعة.
غسلت ما حولها شيئا فشيئا
شملت أفقا لا يتناهى
بالرحمة،
والبركة،
والتواصل،
والصفح الجميل
ومحبة الأخوة في الإنسانية.
عمر نحاس – انتفرب، بلجيكا
2010
وارتقت بالمدينة إلى حيث تُسكَبُ الرحمة
طَلَبَت شعاع النور
واغتسلت.
هذه المدينة قبَّةٌ مقلوبة مُلِئت بالبركة
رقصت على أنغام ملايينها
يتماوجون، يتحرَّكون،
يتواصلون أولا يتواصلون.
عجنت شطحات ابن عربي بلَمًعات أدونيس.
وتمازج الشيوخ يعللون ويحرمون ويحللون
مع الشعراء والمرتزقة
كلنا غرباء على هذه الأرض الطيبة.
ملأت جوف صدرها بالغفران
قلبا نابضا
وفتحت أبوابها السبعة على مصارعها
فتدفَّق الصفح الجميل
واندفعت محبة الأخوة في الإنسانيّة
شمالا، جنوبا، شرقا، غربا
وبالاتجاه الخامس والسادس والسابع
نحو مساكين لا تعرفهم
إلا رحمة أبوابها السبعة.
غسلت ما حولها شيئا فشيئا
شملت أفقا لا يتناهى
بالرحمة،
والبركة،
والتواصل،
والصفح الجميل
ومحبة الأخوة في الإنسانية.
عمر نحاس – انتفرب، بلجيكا
2010
تعليق