رأيان في قرار منع النقاب السوري والفرنسي

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد زعل السلوم
    عضو منتسب
    • Oct 2009
    • 746

    #31
    الى الاستاذ الغالي عبد الرحمن السليمان

    التحدي العلمي آخر تحديث:الجمعة ,30/07/2010
    علي الخليلي
    قبل بضعة أيام، أعلن الموقع الإلكتروني المتخصص في تصنيف الجامعات على مستوى العالم webometrics@info في إسبانيا، عن محصلة رصده لأهم الجامعات وأكثرها تقدماً في مجال الأبحاث والدراسات والتقارير والصفحات الإلكترونية، ومرتبة كل واحدة منها، خلال النصف الأول لهذا العام . وهو رصد أكاديمي يتم وفق أسس علمية دقيقة ومتطورة، كل ستة أشهر .


    وكان من اللافت على الفور، في هذا الإعلان الذي يندر أن تلتفت إليه، ولكل ما يماثله أو يمثله من قِيَم أكاديمية عالية ومتميزة، غالبية وسائل إعلامنا العربية، حصول جامعة النجاح الوطنية بنابلس، كبرى مدن الضفة الغربية، على المرتبة الأولى فلسطينياً، والمرتبة الخامسة عربياً، من بين سبعمائة جامعة عربية، وعلى مرتبة 1160 من بين عشرين ألف جامعة عالمية .


    تمنيت أن يتابع الخبراء والمختصون هذا الخبر الجميل، بالتحليل الواسع والمكثف على مدار أيام عدة، تأكيداً من جانبهم المنزه عن الهوى، وعن الدعاية الفارغة، على قدرة الشعب الفلسطيني المنكوب والممزق والمحاصر بالاحتلال والاستيطان، على التحدي الحضاري والعلمي، وعلى النمو والتطور، جيلاً بعد جيل، إلى درجة التفوق والمنافسة، في المواجهة الصعبة والمعقدة والمتواصلة على مدار أكثر من قرن .


    وتمنيت أن يرى كل مواطن عربي، ناهيك عن الفلسطينيين أنفسهم، في هذا الإنجاز العالي والمتميز على مستويات عدة، حزمة ضوء ضخمة تخترق العتمة المدلهمة من حولهم، وتشحن روحهم المجتمعية المترنحة تحت ثقل التناقضات المتكالبة عليهم، بالفخر والكبرياء، وبالأمل القائم على قوة العمل الجدي والفكر المستنير .


    ولكن الخبر بقي مع الأسف، مدحوراً إلى زوايا الهوامش الإعلامية الخافتة، وبعيداً عن أن يكون بجدارته وأهميته، متألقاً في الوعي المجتمعي الفلسطيني على وجه الخصوص، وهو محاصر بالخرائب السياسية المختنقة برمال الانقسام، وفشل المصالحة بين “فتح” و”حماس”، ومناكفات التغيير الوزاري، ومتاهة الانتقال من المفاوضات غير المباشرة، إلى المباشرة، إلخ .


    اعتدنا على المستوى العام- وما أبشع الكثير من عاداتنا العامة- على الأخبار السيئة . نندفع من هرج إلى مرج، عند كل واحد منها، فلا نكاد نخلص منه، حتى نغرق في آخر . ونصمت أو نصاب بلوثة عدم الاكتراث، عند أي خبر مفرح . الفرح ليس مهنتنا، الفرح يزعجنا، ويمنع عقولنا من التفكير الجمعي، الفرح يربك مفهوم النكبة في وجداننا المعذب .


    غير أن إنجاز جامعة النجاح نفسه، هو بالمقابل وفي آن، من صنع هذا المستوى ذاته . فلا بأس . ثمة تناقض في الوعي . إلا أن استمرار التفوق العلمي، سوف يحسم هذا التناقض لمصلحة الشعب الفلسطيني كله، في طريقه الطويل نحو الدولة المستقلة، ونحو المزيد من المشاركة الحضارية عربياً وعالمياً .


    ولعل في ثنايا تاريخ النشوء والتطور لهذه الجامعة، ولمعظم الجامعات الفلسطينية، ما يوفر لنا معاني هذا الحسم المحتوم لشعب بأكمله، وبقضيته المصيرية، في حركة مراحل هذا التاريخ المتدرجة، عبر بضعة عقود فقط، من مجرد مبان قديمة وبسيطة لمدارس عادية، إلى ما هي عليه الآن، من صروح جامعية ضخمة تضم داخل حمى العشرات من المباني الفخمة والمختبرات والقاعات، عشرات الآلاف من الطلبة، ومئات الأكاديميين والإداريين الحائزين أعلى الدرجات العلمية في مختلف التخصصات الحديثة . وتملك وهو الأهم، إرادة التفوق الحضاري والتحدي العلمي، رغم التفوق العسكري الكاسح ل “إسرائيل” من حول، وفي كل شبر من أرض فلسطين، وهي تحاول مرحلة إثر أخرى، بأنياب ومخالب ترسانتها العسكرية الضخمة، أن تصادر هذه الإرادة، وأن تفرض عليها الموت والخراب . ولكنها فاشلة بالضرورة، ذلك بأن العلم هو السبيل إلى استحقاق الحياة . وهي في جبروتها وغطرستها، لا تفهم معنى هذا الاستحقاق .

    تعليق

    • s___s

      #32
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد زعل السلوم
      التحدي العلمي
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد زعل السلوم
      بقلم/ علي الخليلي
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد زعل السلوم


      قبل بضعة أيام، أعلن الموقع الإلكتروني المتخصص في تصنيف الجامعات على مستوى العالم webometrics@info في إسبانيا، عن محصلة رصده لأهم الجامعات وأكثرها تقدماً في مجال الأبحاث والدراسات والتقارير والصفحات الإلكترونية، ومرتبة كل واحدة منها، خلال النصف الأول لهذا العام . وهو رصد أكاديمي يتم وفق أسس علمية دقيقة ومتطورة، كل ستة أشهر .
      وكان من اللافت على الفور، في هذا الإعلان الذي يندر أن تلتفت إليه، ولكل ما يماثله أو يمثله من قِيَم أكاديمية عالية ومتميزة، غالبية وسائل إعلامنا العربية، حصول جامعة النجاح الوطنية بنابلس، كبرى مدن الضفة الغربية، على المرتبة الأولى فلسطينياً، والمرتبة الخامسة عربياً، من بين سبعمائة جامعة عربية، وعلى مرتبة 1160 من بين عشرين ألف جامعة عالمية .
      تمنيت أن يتابع الخبراء والمختصون هذا الخبر الجميل، بالتحليل الواسع والمكثف على مدار أيام عدة، تأكيداً من جانبهم المنزه عن الهوى، وعن الدعاية الفارغة، على قدرة الشعب الفلسطيني المنكوب والممزق والمحاصر بالاحتلال والاستيطان، على التحدي الحضاري والعلمي، وعلى النمو والتطور، جيلاً بعد جيل، إلى درجة التفوق والمنافسة، في المواجهة الصعبة والمعقدة والمتواصلة على مدار أكثر من قرن .
      وتمنيت أن يرى كل مواطن عربي، ناهيك عن الفلسطينيين أنفسهم، في هذا الإنجاز العالي والمتميز على مستويات عدة، حزمة ضوء ضخمة تخترق العتمة المدلهمة من حولهم، وتشحن روحهم المجتمعية المترنحة تحت ثقل التناقضات المتكالبة عليهم، بالفخر والكبرياء، وبالأمل القائم على قوة العمل الجدي والفكر المستنير .
      ولكن الخبر بقي مع الأسف، مدحوراً إلى زوايا الهوامش الإعلامية الخافتة، وبعيداً عن أن يكون بجدارته وأهميته، متألقاً في الوعي المجتمعي الفلسطيني على وجه الخصوص، وهو محاصر بالخرائب السياسية المختنقة برمال الانقسام، وفشل المصالحة بين “فتح” و”حماس”، ومناكفات التغيير الوزاري، ومتاهة الانتقال من المفاوضات غير المباشرة، إلى المباشرة، إلخ .
      اعتدنا على المستوى العام- وما أبشع الكثير من عاداتنا العامة- على الأخبار السيئة . نندفع من هرج إلى مرج، عند كل واحد منها، فلا نكاد نخلص منه، حتى نغرق في آخر . ونصمت أو نصاب بلوثة عدم الاكتراث، عند أي خبر مفرح . الفرح ليس مهنتنا، الفرح يزعجنا، ويمنع عقولنا من التفكير الجمعي، الفرح يربك مفهوم النكبة في وجداننا المعذب .
      غير أن إنجاز جامعة النجاح نفسه، هو بالمقابل وفي آن، من صنع هذا المستوى ذاته . فلا بأس . ثمة تناقض في الوعي . إلا أن استمرار التفوق العلمي، سوف يحسم هذا التناقض لمصلحة الشعب الفلسطيني كله، في طريقه الطويل نحو الدولة المستقلة، ونحو المزيد من المشاركة الحضارية عربياً وعالمياً .

      ولعل في ثنايا تاريخ النشوء والتطور لهذه الجامعة، ولمعظم الجامعات الفلسطينية، ما يوفر لنا معاني هذا الحسم المحتوم لشعب بأكمله، وبقضيته المصيرية، في حركة مراحل هذا التاريخ المتدرجة، عبر بضعة عقود فقط، من مجرد مبان قديمة وبسيطة لمدارس عادية، إلى ما هي عليه الآن، من صروح جامعية ضخمة تضم داخل حمى العشرات من المباني الفخمة والمختبرات والقاعات، عشرات الآلاف من الطلبة، ومئات الأكاديميين والإداريين الحائزين أعلى الدرجات العلمية في مختلف التخصصات الحديثة . وتملك وهو الأهم، إرادة التفوق الحضاري والتحدي العلمي، رغم التفوق العسكري الكاسح ل “إسرائيل” من حول، وفي كل شبر من أرض فلسطين، وهي تحاول مرحلة إثر أخرى، بأنياب ومخالب ترسانتها العسكرية الضخمة، أن تصادر هذه الإرادة، وأن تفرض عليها الموت والخراب . ولكنها فاشلة بالضرورة، ذلك بأن العلم هو السبيل إلى استحقاق الحياة . وهي في جبروتها وغطرستها، لا تفهم معنى هذا الاستحقاق .


      من وجهة نظري لم تثر جامعة النجاح اهتمام الإعلام الحكومي إلى درجة تجذب انتباه كل الناس لأنها لا تمثل السلطة بالنسبة لمحمود عباس، لم تثر جامعة النجاح اهتمام الإعلام الحكومي لأن بها د. عبدالستار قاسم والذي توّرط ورشّح نفسه أمام محمود عباس في الانتخابات وهو من خارج النخبة؟!!! ولمن لا يعرف د. عبدالستار قاسم فيمكنه الإطلاع على أحد مقالاته في الرابط التالي
      http://www.aljazeera.net/NR/exeres/8...C145FCEDA5.htm

      أتعلم يا محمد زعل السلوم لماذا الحوارات في موقعنا هنا تختلف عن المواقع الأخرى من وجهة نظري على الأقل، والسبب لأن الحوارات في المواقع الأخرى مرجعيتها ديمقراطية علمانية بغض النظر إن كانت بمسحة اسلامية أو علمانية أو ديمقراطية، بينما هنا مرجعية الحوارات في الموقع لغويّة وترجمية اساسها المعاجم والقواميس المعنية باللغة العربية.

      أنا وجدت من التجربة العملية أن المواقع التي مرجعيتها فقط ديمقراطية علمانية بغض النظر إن كانت بمسحة اسلامية أو علمانية أو ديمقراطية ينطبق عليها المثل الذي نقول له ثور يقول لنا إحلبوه بشكل حرفي 100%، لماذا؟ لأنه لا توجد حريّة رأي مسموح بها لمن هم خارج النخبة وفي العادة مفهوم النخبة هم أصحاب الصلاحيات الإدارية والمقربين منهم وحبايبهم، وهذا الشيء المعمول به في كل وسط ديمقراطي علماني إن كان في الشرق أو الغرب.
      وبالرغم من أن الغالبية تعمل باللغة والترجمة والأدب ولكن مع الأسف أن الغالبية لا تعلم بأن الديكتاتورية هي مفرد معنى كلمة الديمقراطية والتي هي جمع معنى كلمة الديكتاتورية،



      فالديكتاتورية حكم بمشيئة الفرد الذي يُمثِّل نخبة خلاصة العقل، في أي مجتمع
      والديمقراطية حكم بمشيئة المجموعة التي تمثل نخبة خلاصة العقل، في أي مجتمع

      أي أن الديكتاتورية والديمقراطية وجهان لعملة واحدة هي العلمانية

      ولذلك أنا أكرّر
      الديمقراطية عدوة حرّية الرأي، لماذا؟!!!



      http://marayaarabia.com/vb/showthread.php?936

      حيث من وجهة نظري أن الفكر الفلسفي الأغريقي وما نتج عنه (الفكر الشيعي، الفكر الصوفي، الفكر الديمقراطي، الفكر العلماني) من فكر مُثَّقَّف الدولة القطرية الحديثة كله ينطلق من أساس فكرة الصراع بين الأضداد، لأنه يعتبرها ضرورة من أجل ديمومة وحيوية وتطور المجتمع، ولذلك بوش وصحبه وإداراته والغرب من ورائه دوما يبحث عن ضد ليتصارع معه بعد أن تم الانتهاء من الإتحاد السوفيتي، لأنه بدون ضد يتصارع معه معنى ذلك أنه سيتجه إلى الإضمحلال والزوال،

      الفكر الفلسفي الإغريقي ينطلق من أنه يجب أن يكون هناك نخبة تمثل خلاصة العقل ولذلك من المنطقي أنه يجب التعامل معها على أنها معصومة من الخطأ، ويجب إظهارها على أنها معصومة من الخطأ (التقية) من قبل تابعيها ويتم تأويل كل ما ينتج عنها وفق تأويلات تدعم أنها تمثل خلاصة العقل بحجة أن الغاية تبرّر الوسيلة، فالغاية من أجل المصلحة العليا للمجتمع.

      ومن هذا المنطلق نفهم لماذا تم تحديد من هم النخبة أو خلاصة العقل في الفكر الشيعي (آل البيت المعصومين) أو من ينوب عنهم ويستمد منهم عصمته أي يمكننا تمثيل الوضع وكأنه ممثل للنظام الملكي وعلى ضوء ذلك نفهم مبدأ التُّقْية أو الغاية تبرّر الوسيلة، ويتم استخدام مفهوم المعنى الظاهر والمعنى الباطن وحصر فهم المعنى الباطن فقط بالنخبة فهي الوحيدة الخبيرة بالتأويل كمنطلق له بعيدا عن أي مرجعية لغوية أو قاموسية أو معجمية ولتمويل احتياجات النخبة يجب على الرعية أن يدفع خُمس دخله إلى من يمثل النخبة كضريبة الانضمام إلى هذا المجتمع دون أن يكون له أي حقوق أو حرية في الاعتراض على ما تطرحه وتطالب أو تستعبده به النخبة؟!!!،

      وعلى ضوء ذلك يمكننا اعتبار الفكر الصوفي مثل النظام الجمهوري في طريقة تكوين النخبة أو خلاصة العقل حيث يمكن لأي شخص أن نعتبره من ضمن النخبة التي لديها القدرة على تأويل المعنى الباطن دون أي مرجعية لغوية أو قاموسية أو معجمية، والتسامح في هذه المسألة إلى درجة يمكن حتى تجاوز الدين، وهنا الضريبة على من يرغب بالانضمام إلى هذا المجتمع غير محددة بسقف معين ألا وهو 20% بالمئة من الدخل مثل الفكر الشيعي

      أما بالنسبة للفكر العلماني فمن وجهة نظري هو يجمع ما بين النظام الملكي والنظام الجمهوري من جهة والنخبة عندما تكون محصورة بطرف واحد تسمى في تلك الحالة ديكتاتورية وعندما تكون أكثر من طرف واحد يطلق عليها ديمقراطية ولا يسمح بأن تعارض النخبة بطريقة تبين أنها غير معصومة من الخطأ إلى درجة يمكن أن تجعلك تطالب بمحاسبتها على أخطائها وهناك حاجة ضرورية لتغييرها؟!!!

      وتختلف العقوبات حسب مزاج وأهواء النخبة في العادة وأقل شيء سيكون من خلال الحصار للإقصاء ولا يستبعد الإلغاء ومسألة طبيعية أن يتم التعامل من خلال التدمير الشامل، لأن من المهم جدا أن تظهر بمظهر المعصومة من الأخطاء وإلا لن تتبعها الرعية ولن تدفع لها الضرائب؟!!!

      وفي الفكر العلماني مثله مثل الفكر الصوفي ليس هناك سقف أعلى للضرائب من جهة ولا حصر النخبة ليكونوا من دين واحد على الأقل

      ولهذه الأسباب من وجهة نظري على الأقل لا يوجد أي مفهوم من مفاهيم حريّة الرأي في الفكر الفلسفي الأغريقي وما نشأ وتفرّع عنه أو بني على اساساته الفكرية لأي شخص من خارج مجموعة النخبة

      حيث أن علم الكلام هو الاسم الشيعي للفلسفة اليونانيّة أو الإغريقية والتي منها خرجت العلمانية والديمقراطية واللتان هما ركيزتا الدولة القطرية الحديثة، دولة شعب الله المختار، دولة النخبة، دولة الرهبان، أصحاب صكوك الغفران، أصحاب صكوك عفا الله عمّا سبق دون إحقاق الحقوق لأهلها وذلك ببساطة لأنهم دولة الآلهة؟!!!

      ولذلك إن أردنا التطور من وجهة نظري على الأقل يجب أن نتجاوز الفكر والاسلوب الديمقراطي في كل شيء من حياتنا، والبداية في اعتماد الفكر والاسلوب التكاملي
      ما رأيكم دام فضلكم؟
      التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 07-31-2010, 04:35 AM.

      تعليق

      • s___s

        #33
        وللعودة لموضوع النقاب وربط موقف الدولة أي دولة من الدول القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية وموقف مُثَّقَّفها منه تقريبا واحد من وجهة نظري على الأقل ولتوضيح ذلك أعيد ما نشرته تحت العنوان والرابط التالي

        علي خامنئي : أنا نائب " المهدي المنتظر " و طاعتي واجبة
        http://marayaarabia.com/vb/showthread.php?1095

        أنقل بعض ما كتبته تحت العنوان والرابط التالي ومن أحب الاستزادة عليه الضغط على الرابط

        النظام السوري يمنع المنقبات من دخول الحرم الجامعي
        http://marayaarabia.com/vb/showthread.php?1066

        الخبر الأنكى والذي لم تنشره وكالات الأنباء أنه تم نقل وتسريح أكثر المدرسات المحجبات بشكل عام وليس المنقبات بشكل خاص كما ورد في الخبر من سلك التعليم، وأنا أظن الخبر أعلاه كان من أجل التغطية على الخبر الأهم في موضوع نقل المدرسات المحجبات،

        والموضوع تكرار لما حدث في الإمارات والأردن وغيرها وفي تونس والتي سبقت الجميع بحيث أصبح لكل مصلّي هوية تصدرها وزارة الداخلية لكي يستطيع بها الدخول للصلاة في أي مسجد يتم تسجيل ساعة دخوله وخروجه آليا للمتابعة الحثيثة حرصا على زيادة إيمان المؤمن بالتأكيد، أليس كذلك؟

        وسؤالي هنا ما دام قرارات ساركوزي تنفّذ في سوريا بشكل أكثر دقة من فرنسا نفسها؟ لم هناك مشاكل بين لبنان وسوريا إذن؟

        ولماذا الحريّة الشخصية في طريقة اللبس عندما تكون لها علاقة بأي زي إسلامي يصبح لها مفهوم مختلف؟!!! إنه النفاق والتناقض في أبشع صوره من وجهة نظري على الأقل
        ما رأيكم دام فضلكم؟
        -----------------------

        المشاركة الأصلية بواسطة سامية فارس
        ربما طرحك يا ابا صالح فيه الكثير من المنطق بغض النظر عن رأي الرافض للنقاب لأنه بدعه انتشرت ابان الحكم العثماني وليس من الاسلام بشيء هذا برأي اغلبية الفقهاء والعلماء في فقه الدين الاسلامي...لكنني لم افهم موقفا للدكتور هشام البرجاوي سوى عرضه للخبر وتنويهه أن " اخترت التعليق انطلاقا من منصوص المادة 3 من الدستور الذي أقره حافظ الأسد للسوريين :

        المادة 3 :
        1/ دين رئيس الجمهورية الاسلام
        2/ الفقه الاسلامي مصدر رئيسي للتشريع "
        بمعنى هل يؤيد الدكتور هشام من منطلق ديني النقاب ؟
        ام من منطلق علماني دعما لحرية الفرد ؟

        إن كان من منطلق ديني فالإسلام براء من النقاب وهو بدعه ...
        وإن من منطلق علماني فهل حرية الفرد تعني أن يخلع الانسان هدومه ويسير عاريا باسم الحرية الفردية ؟
        أظن أن القوانين الانسانيه هي التي وجب أن تسود لمعالجة امر النقاب وخلافة بعيدا عن الدين لأن الدين لله..... واعمالك ولباسك تمس الناس من حولك


        تعليقا على ما ورد في مداخلتك، هل أنت لك أي اهتمام بتطبيق الدين في أي شيء يا سامية فارس؟!!!

        المشكلة المرأة برغبتها وإرادتها الحرّة تريد أن تلبس النقاب، ما لي أنا أو لك أنت يا سامية فارس في هذا الشأن؟

        زيف العلمانيين في مفهوم الحرّية الشخصية، توضحه فرنسا وموقفها من الحجاب والنقاب كمثال

        كما هو واضح في تقرير صحفي لقناة الجزيرة من باريس عن إحدى الفرنسيات المنتقبات، بعد خطاب رئيس الجمهورية الفرنسية (ساركوزي)

        http://www.youtube.com/watch?v=YyUOI...layer_embedded
        ما رأيكم دام فضلكم؟

        -----------------------

        المشاركة الأصلية بواسطة سامية فارس
        وهل تراني كافره مثلا اذا ما تحجبت او حملت المسجد بجيبي ؟ هل كفرت يوما في أحد كتاباتي بقيم الاسلام ومبادئه ....؟ ايماني وطقوس عبادتي شيء يخصني ..وهو علاقة روحية بيني وبين الخالق دونما استعراض في لبس الجلباب او النقاب او تلبيس قاموسي بمفردات الايمان والتقوى في سبيل الاشاره الى انني مؤمنة مسلمة !!ثم هل خلت امور وقضايا دنيا المسلمين الا من حجاب ونقاب المرأه وكام سم يمن جلدها وجب أن يكشف !!لو ان الارض العربية والاسلامية تعامل بذات العناية التي يوليها لها عباد الله المسلمين لما اغتصبت ارض ولا انتهكت حرمات المسلمين ....لكن ما العمل والعقول محسورة في عورة المرأة ...والحال كله اعور لامة الاسلام
        أرجو الانتباه يا سامية فارس إلى من أتى على سيرة الكفر والتكفير من قريب أو بعيد في هذا الموضوع؟!!!

        المشكلة من وجهة نظري على الأقل يا سامية فارس أنك أنت كممثلة لمثقف الدولة القُطرية الحديثة من حسر الدين في عورة المرأة وليس الإسلام ولا أيّا ممن يتبع تعاليم الإسلام وفق ما طالبنا بها الله لمن يرغب بالإٍسلام ويتوقع الأجر من الله لأنه اتبع تعاليمه

        أما من يريد الإسلام أو غيره من الأديان على مزاجه فهذا شأن آخر، وأظن حسابه عليه أن يتوقعه من مزاجه أو ممّن فصّله له على مزاجه وليس من الخالق
        ما رأيكم دام فضلكم؟
        -------------------------
        المشاركة الأصلية بواسطة سامية فارس
        بدي اقول رأي وامري لله في النقاب ولابساته حتى لو تدخلت في ما يسمى الحرية الفرديه للبشر ...لبس النقاب شيء مرعب ومنفر للاطفال والكبار ويثير الدهشة والاستغراب والاشتباه .....بحيث تسير المنقبه وكأنها خيمة سوداء قاتمة تغم النظر ....كل هذه صور مسيئة للاسلام لانها ليست من الاسلام وتعاليمة .....ودول الغرب حرة في الاعتراض والمنع لانها ليست من ثقافته ولا لباسه وعلى من يريد أن يطوع نظرة البشر الى النقاب أن يتحلى بقسط من ثقافة الحرية !
        أنا أمري إلى الله وأكتب تعليقا بالمقابل على ما لونته باللون الأحمر من مداخلتك يا سامية فارس:

        -متى كان أعداء الإسلام يهتمون بأي صور غير الصور المسيئة للإسلام للتركيز عليها وإن لم توجد يتم اختلاقها زورا وبهتانا لوصم الإسلام بها، بحيث أي شيء أبيض يطلقون عليه أسود وعلى ضوء الأسود يصدرون آرائهم لتشويه صورة الإسلام؟ وأفضل مثال على ذلك موقفهم من رحلة الحريّة التي انطلقت من تركيا إلى غزة على سبيل المثال، فلم الاهتمام بهم وبآرائهم ولم حمل همّهم أصلا؟!!!!
        - الحر والحريّة وثقافة الحرّية بأي لغة نقصدها؟ إن كان باللغة العربية لها معنى واضح مسجل في كل المعاجم والقواميس العربية ويختلف اختلاف كلّي عن غير اللغة العربية، الإشكالية التي سببت الإزدواجية من وجهة نظري على الأقل عند مثقف الدولة القطرية الحديثة هو هذا الخلط في عدم استخدام لغة واحدة في طريقة التعبير

        ما رأيكم دام فضلكم؟
        -------------------
        المشاركة الأصلية بواسطة هشام البرجاوي
        تحية طيبة للجميع : قبل الاسترسال في النقاش، أود أن تدرك السيدة سامية أن الاسلام يحترم الحريات الفردية ، إذ يستفاد من قولها : ((( بمعنى هل يؤيد الدكتور هشام من منطلق ديني النقاب ؟ ام من منطلق علماني دعما لحرية الفرد ؟))) أن حرية الفرد حكر على ما يسمى " العلمانية ". كلنا ندرك مليا أن " العلمانية " منظومة تسيير اداري و سياسي أساسا توصل اليها الغرب للانفصال عن الكنيسة، من هذا المنطلق ، أرفض تسمية المثقفين العرب المتأثرين بالعلمانية ب " العلمانيين " فكل عطائهم الفكري تركز داخل عملية استيراد ميكانيكي، الأجدر بالمؤمنين بالانصاف أن يطلقوا تسمية " المتعلمنين " على أنصار هذا التيار. بالنسبة إلى النقاب، يحق للمرأة أن ترتدي اللباس الذي يروقها. في فرنسا التي استورد منها النظام السوري قرار حظر النقاب، يحق للانسان أن يتعرى ، أن يجاهر بمثليته الجنسية ، أن يتدخل في تكوينه الفيزيائي ... فكيف لا يحق للانسان أن يرتدي نوعا محددا من اللباس؟ مع ذلك، يحق للدولة الفرنسية أن تتخذ القرارات المنسجمة مع ارادة المواطنين، فهل ارادة المواطنين حاضرة في القرارات التي تتخذها الأنظمة العربية الصدئة؟؟؟
        تحياتي للجميع


        أظن يا د. هشام البرجاوي أن ما لونته باللون الأحمر مثال عملي على النظرة السلبية من وجهة نظري على الأقل والتي على ضوئها يظن مثقف الدولة القُطرية الحديثة (بغض النظر إن كان بمسحة إسلامية أو علمانية أو ديمقراطية) أن هناك فرق بين ما يجري في دول كيانات سايكس وبيكو وبين ما يجري في الغرب مع أنه ليس هناك فرق فالجميع يتعامل بنفس هيكلة وأدوات بناء الدولة القطرية الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية من وجهة نظري على الأقل ولذلك أحب نقل بعض ما كتبته تحت العنوان والرابط التالي لتوضيح لماذا؟!!!



        الديمقراطية عدوة حرّية الرأي، لماذا؟!!!
        http://marayaarabia.com/vb/showthread.php?936

        حيث من وجهة نظري أن الفكر الفلسفي الأغريقي وما نتج عنه (الفكر الشيعي، الفكر الصوفي، الفكر الديمقراطي، الفكر العلماني) من فكر مُثَّقَّف الدولة القطرية الحديثة كله ينطلق من أساس فكرة الصراع بين الأضداد، لأنه يعتبرها ضرورة من أجل ديمومة وحيوية وتطور المجتمع، ولذلك بوش وصحبه وإداراته والغرب من ورائه دوما يبحث عن ضد ليتصارع معه بعد أن تم الانتهاء من الإتحاد السوفيتي، لأنه بدون ضد يتصارع معه معنى ذلك أنه سيتجه إلى الإضمحلال والزوال،

        الفكر الفلسفي الإغريقي ينطلق من أنه يجب أن يكون هناك نخبة تمثل خلاصة العقل ولذلك من المنطقي أنه يجب التعامل معها على أنها معصومة من الخطأ، ويجب إظهارها على أنها معصومة من الخطأ (التقية) من قبل تابعيها ويتم تأويل كل ما ينتج عنها وفق تأويلات تدعم أنها تمثل خلاصة العقل بحجة أن الغاية تبرّر الوسيلة، فالغاية من أجل المصلحة العليا للمجتمع.

        ومن هذا المنطلق نفهم لماذا تم تحديد من هم النخبة أو خلاصة العقل في الفكر الشيعي (آل البيت المعصومين) أو من ينوب عنهم ويستمد منهم عصمته أي يمكننا تمثيل الوضع وكأنه ممثل للنظام الملكي وعلى ضوء ذلك نفهم مبدأ التُّقْية أو الغاية تبرّر الوسيلة، ويتم استخدام مفهوم المعنى الظاهر والمعنى الباطن وحصر فهم المعنى الباطن فقط بالنخبة فهي الوحيدة الخبيرة بالتأويل كمنطلق له بعيدا عن أي مرجعية لغوية أو قاموسية أو معجمية ولتمويل احتياجات النخبة يجب على الرعية أن يدفع خُمس دخله إلى من يمثل النخبة كضريبة الانضمام إلى هذا المجتمع دون أن يكون له أي حقوق أو حرية في الاعتراض على ما تطرحه وتطالب أو تستعبده به النخبة؟!!!،

        وعلى ضوء ذلك يمكننا اعتبار الفكر الصوفي مثل النظام الجمهوري في طريقة تكوين النخبة أو خلاصة العقل حيث يمكن لأي شخص أن نعتبره من ضمن النخبة التي لديها القدرة على تأويل المعنى الباطن دون أي مرجعية لغوية أو قاموسية أو معجمية، والتسامح في هذه المسألة إلى درجة يمكن حتى تجاوز الدين، وهنا الضريبة على من يرغب بالانضمام إلى هذا المجتمع غير محددة بسقف معين ألا وهو 20% بالمئة من الدخل مثل الفكر الشيعي

        أما بالنسبة للفكر العلماني فمن وجهة نظري هو يجمع ما بين النظام الملكي والنظام الجمهوري من جهة والنخبة عندما تكون محصورة بطرف واحد تسمى في تلك الحالة ديكتاتورية وعندما تكون أكثر من طرف واحد يطلق عليها ديمقراطية ولا يسمح بأن تعارض النخبة بطريقة تبين أنها غير معصومة من الخطأ إلى درجة يمكن أن تجعلك تطالب بمحاسبتها على أخطائها وهناك حاجة ضرورية لتغييرها؟!!!

        وتختلف العقوبات حسب مزاج وأهواء النخبة في العادة وأقل شيء سيكون من خلال الحصار للإقصاء ولا يستبعد الإلغاء ومسألة طبيعية أن يتم التعامل من خلال التدمير الشامل، لأن من المهم جدا أن تظهر بمظهر المعصومة من الأخطاء وإلا لن تتبعها الرعية ولن تدفع لها الضرائب؟!!!

        وفي الفكر العلماني مثله مثل الفكر الصوفي ليس هناك سقف أعلى للضرائب من جهة ولا حصر النخبة ليكونوا من دين واحد على الأقل

        ولهذه الأسباب من وجهة نظري على الأقل لا يوجد أي مفهوم من مفاهيم حريّة الرأي في الفكر الفلسفي الأغريقي وما نشأ وتفرّع عنه أو بني على اساساته الفكرية لأي شخص من خارج مجموعة النخبة

        حيث أن علم الكلام هو الاسم الشيعي للفلسفة اليونانيّة أو الإغريقية والتي منها خرجت العلمانية والديمقراطية واللتان هما ركيزتا الدولة القطرية الحديثة، دولة شعب الله المختار، دولة النخبة، دولة الرهبان، أصحاب صكوك الغفران، أصحاب صكوك عفا الله عمّا سبق دون إحقاق الحقوق لأهلها وذلك ببساطة لأنهم دولة الآلهة؟!!!
        ما رأيكم دام فضلكم؟
        ------------------

        المشاركة الأصلية بواسطة هشام البرجاوي
        [align=justify]تعليق : غرائب جمهورية العمائم السوداء لا تنضب و هي في المحصلة، تحيل الى تفكك عرى نظام الميز الطائفي و العنصري القائم في ايران منذ 1979 ، إذ أن العملية الفدائية الناجحة التي نفذها المقاومون من حركة جند السماء في منطقة زاهدان أفقدت المرشد خامنئي السيطرة على أفكاره، فبادر الى اطلاق فتاوى هزلية من قبيل وجوب انصياع المسلمين له بصفته نائبا عن " المهدي المنتظر " .
        =========
        المشاركة الأصلية بواسطة هشام البرجاوي


        العربية نت
        أثار اعلان المرشد الاعلى علي خامنئي نفسه نائبا للامام المهدي واجب الطاعة ، ردود أفعال في الحوزة الدينية في مدينة قم ، فيما يعلن تنظيم سري جديد موال للامام الخميني أطلق على نفسه "كتائب الاحرار الخضر" أن من وصفها بحلقة مصباح يزدي الأب الروحي للرئيس محمود أحمدي نجاد تجر ايران الى حرب مفتوحة مع الغرب، الأربعاء 21-7-2010.
        وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها المرشد الايراني علي خامنئي أنه نائب للامام المهدي المنتظر وللرسول رغم أن ولاية الفقيه تستنبط هذه النيابة، لكن خامنئي وخلال رده على استفتاءات حول ولاية الفقيه أكد أن طاعته واجبة كولي فقيه ينوب عن المعصوم الأمر الذي أثار استياء مرجعيات دينية في قم وكلها يرى أن لديه ولاية ولكن بمفهوم النيابة العامة للمعصوم ليس الا وفي حدود ضيقة.
        وفي هذا السياق أزالت مواقع الانترنت التابعة للمرشد، ولنظام الجمهورية الاسلامية، نص فتاوى خامنئي الأخيرة التي أمر فيها بطاعته..
        وربطت أوساط ايرانية مطلعة بن فتاوى المرشد والتحذيرات التي أطلقها مراجع دين بارزون من اخضاع استقلالية الحوزة الدينية لسيطرة الحكومة والمرشد، وهو ما شدد عليه أيضا البيان الثاني لتنظيم سري موال للخميني أطلق على نفسه "كتائب الأحرار الخضر" وقادته من العاملين في الحرس الثوري ووزارة الاستخبارات،.
        وفي بيان أرسل لـ"العربية" حذر التنظيم من سيناريو من وصفهم باعداء الخميني ويقودهم آية الله مصباح يزدي الأب الروحي للرئيس محمود أحمدي نجاد، لجر ايران الى مواجهة عسكرية على خلفية البرنامج النووي، واصفا حكومة أحمدي نجاد بالمنقلبة على الشرعية والدستور، وقال " إن حلقة مصباح يزدي الخفية تنفذ سياسات الأعداء لزيادة التوتر في علاقات ايران الاقليمية والدولية".
        واشار البيان الى تهديدات إيران بتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي الباكستانية لملاحقة عناصر الارهاب وقال "الطريق الذي تتبعه إيران هو نفسه الذي مضى عليه صدام قبل غزوه الكويت "، فيما قال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني، وصف من جهته هذه السياسات بالمغامرة، وحذر منها في مواجهة تأثير العقوبات الاقتصادية.
        عودة للأعلى
        استجواب الداخلية و الإستخبارات
        من جهة أخرى أكدت لجنة الأمن القومي و السياسة الخارجية في البرلمان الإيراني أنها ستستجوب وزيري الداخلية و الإستخبارات وتعرضهما لنيل الثقة مجددا بسبب الهجمات الإنتحارية التي وقعت مؤخرا في زاهدان مركز اقليم سيستان بلوشستان.
        وقال " حسين نقوي حسيني " عضو لجنة الأمن القومي و السياسة الخارجية في البرلمان ان اجتماعا عقد في البرلمان بحضور وزيري الداخلية و الإستخبارات وللمرة الثانية في اقل من اسبوع لدراسة الهجوم الإنتحاري المزدوج الذي وقع يوم الخميس الماضي في زاهدان".
        و أضاف : " عقب الهجوم الإنتحاري المزدوج الذي وقع في مسجد في مدينة زاهدان جنوب شرق إيران , تدخلت لجنة الأمن القومي و السياسة الخارجية بشكل جدي يوم الأحد الماضي عندما إستدعت كل من وزيري الداخلية و الإستخبارات بالإضافة إلى نائبيهما و بعض المسئولين الأمنيين في البلاد للحضور و إعطاء توضيحات بشأن أداء القوات الأمنية أثناء حدوث الهجوم الإنتحاري , و طالبنا الجهات الأمنية دراسة الوضع عن كثب لمنع حدوث تجاوزات مشابهة" .[/align]

        أنقل احدى مداخلاتي من الموضوع والرابط التالي لأنني أظن لها علاقة بهذا الموضوع ومن أحب الاستزادة عليه الضغط على الرابط

        هل العقيدة الدرزية خطر على المجتمع الذي تتواجد فيه ؟
        http://marayaarabia.com/vb/showthread.php?899

        يا د/ اسماعيل الناطور من وجهة نظري هذا مدخل متميز لفكرة تأليه الحاكم أو النخبة الحاكمة أو أصحاب الصلاحيات الإدارية، والسرية والمخابرات التي تتطلب بها وجود مجلس إداري أو ملتقى إداري لا يطلع عليه ولا يدخل إليه إلاّ أصحاب الدم الأزرق ممثلي العقل لا يكون همّه إلاّ الغيبة والنميمة على بقيّة الأعضاء الجهلاء بحجة كيفية قيادتهم وحكمهم، في محاولة لتقريب فكرة ومفهوم التوحيد وتقريبها من مفهومنا اليومي

        ما رأيكم دام فضلكم؟
        -----------------------

        بناءا على ما ورد في مداخلاتي في هذا الموضوع

        الفضاء الديمقراطي = عقيدة الدروز

        وعلى ضوء ذلك أعيد صياغة العنوان لهذا الموضوع من

        هل عقيدة الدروز خطر على المجتمع الذي تتواجد فيه؟ ولماذا؟
        إلى
        هل الفكر الديمقراطي خطر على المجتمع الذي تتواجد فيه؟ ولماذا؟

        أظن الإجابة تجدوها فيما جمعته تحت العنوان والرابط التالي

        الديمقراطية عدوة حرّية الرأي، لماذا؟!!!
        http://marayaarabia.com/vb/showthread.php?936

        ما رأيكم دام فضلكم؟

        تعليق

        • s___s

          #34
          <TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=410 align=center><TBODY><TR vAlign=top><TD dir=rtl><TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%"><TBODY><TR><TD><TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=2 width="100%"><TBODY><TR vAlign=top><TD id=tdMainHeader class=tdHeadline width="100%">"هيثم المالح".. شركاء في التهَم وشركاء في الجريمة</TD><TD class=tdAudio width="2%"></TD><TD class=tdVideo width="2%"></TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR><TR><TD align=left>بقلم/ نوال السباعي </TD></TR><TR><TD align=left></TD></TR><TR><TD align=middle><TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" align=center><TBODY><TR><TD colSpan=3></TD></TR><TR><TD id=tdStoryBody class=tdMainStory>
          <TABLE border=1 cellSpacing=0 borderColor=#c0c0c0 cellPadding=2 width="1%" imageTableTakeCare><TBODY><!-- TOKEN --><TR><TD></TD></TR><TR><TD style="TEXT-ALIGN: center; FONT-FAMILY: Arabic Transparent; FONT-SIZE: 10pt; FONT-WEIGHT: bold"></TD></TR><!-- /TOKEN --></TBODY></TABLE>
          "إضعاف الروح الوطنية".. "نشر أخبار كاذبة".. "وهن نفسية الأمة".. "إضعاف الشعور القومي".. "دسّ الدسائس لدى دولة معادية".. "ذم القضاء".. "إيقاظ النعرات العنصرية والمذهبية".. "تشكيل حلقات نقاش شبابية".. "تحقير الرئيس"!!.
          هذه بعض التـُّهم التي وجهت إلى المحامي والقاضي والناشط الاجتماعي والحقوقي السوري الكبير "هيثم المالح" (الرجل الأمة)، وآخرين من المناضلين بالكلمة والموقف من النساء والرجال، شيبا وشبابا، من طلائع المجتمع السوري، الذين اعتقلوا وقدم بعضهم إلى محاكمات في محاكم "أمن الدولة"!، و"محاكم عسكرية"!!، لتخرج علينا هذه المحاكم بأحكام "تاريخية"!، تليق بهذه "التـُّهم التاريخية"!، التي لا يخرج عن التلبس بها أي سوري أعرفه، من أي انتماء أو دين أو عرق أو ثقافة أو مستوى اقتصادي!!.
          في سوريا أو في أي مكان على وجه الأرض -فضلا عن الأشقاء العرب من مختلف الدول العربية- لا يوجد سوري غير متلبس بهذه التـُّهم، ما عدا "دسّ الدسائس لدى دولة أجنبية"!!، وإنشاء "حلقات النقاش الشبابية"، التي تعتبر اليوم واحدة من أرقى وسائل تطوير الفكر والثقافة في المحافل الأكاديمية العالمية.
          <TABLE id=captionTable border=0 width=120 bgColor=#bad8ff align=left><!-- TOKEN --><TBODY><TR><TD class=TextCaption align=middle>"
          السوريون ممزقون عاطفيا بين إعجابهم برئيسهم بشار الأسد ومواقفه القومية، وخيبة أملهم المريرة داخليا، حيث يُسحق المواطن بين عجلتيْ الاستبداد السياسي والعفن الاجتماعي
          "</TD></TR><!-- /TOKEN --></TBODY></TABLE>كلنا نسب المسؤولين ونتندر بحكاياتهم، كلنا نتناقل "النكت" والأخبار والآراء السياسية الخاصة بأداء حكوماتنا وأزلامها!، كلنا نسخر من الشعارات التي ترفعها وفراغها من المصداقية والمضمون والنزاهة، كلنا نستخدم عبارات الممثل السوري الرائد "دريد لحام" في مسرحياته –سارية المفعول الثقافي بعد أربعين سنة- لتوصيف واقعنا المؤلم، كلنا.. نسخر من التطبيل والتزمير بالانتماءات الوطنية والقومية في زمن سقطت فيه أوراق التوت عن عورات الأنظمة العربية -خاصة بعد غزو العراق- والسوريون على وجه الخصوص.. ممزقون عاطفيا بين إعجابهم برئيسهم بشار الأسد ومواقفه القومية، وخيبة أملهم المريرة داخليا، حيث يُسحق المواطن بين عجلتيْ الاستبداد السياسي والعفن الاجتماعي.

          كلنا.. متلبس بهذه التـُّهم "الجنائية العظمى" التي لم تستح المحاكم "العسكرية" ولا محاكم "أمن الدولة" من النظر فيها، ولا من إصدار أحكام تعتبر وصمة عار في جبين سوريا حكومة وشعبا ضدّ ممثلي الشعب الحقيقيين، الذين امتلكوا من الشجاعة والصدق ما مكنهم من الوقوف في وجه فساد الأجهزة العجوز المتسرطنة، التي لا تزال تخبط خبط عشواء عمياء حاقدة في ملاحقة الأحرار الذين لم تأخذهم في "قول" كلمة الحق لومة لائم.. ولكنهم -على الرغم من ذلك- لم يُخطئوا الطريق، ولم يستدعوا صوت الدم، ولم يحملوا أو يدعوا لحمل السلاح، ولم يدعو لتغيير نظام حكم!، ولم يعملوا للوصول إلى السلطة!، ولم يخوضوا معارك خطأ لا في الزمان ولا في المكان، كما فعل غيرهم من قبل، فهلكت البلاد وأُنهك العباد بين جنون الثورات وانتقام السلطات!.
          ماذا تركت محاكم أمن الدولة والمحاكم العسكرية إذن لمُعلني الانقلابات؟!، وأصحاب التكفير والتفجيرات الذين بُحت أصواتنا ونحن نطلب منهم –إن ألقوا السمع- مراجعة فكرهم وأساليبهم في التعامل مع الواقع العربي البئيس؟، كيف يمكن بعد الآن لذلك الشباب أن يصدق أن الأساليب السلمية يمكنها أن تُحدث علامة فارقة في حياة هذه المنطقة الموبوءة بالظلم؟!.

          تتصل بي دائما سيدات سوريات من داخل سوريا وخارجها يشتكين الظلم المضاعف الواقع عليهن من الأزواج والمجتمع، ظلم يبلغ حد انعدام النصير من الأهل أو الأصدقاء أو الشخصيات الإسلامية أو مؤسسات المجتمع، ويجعل النساء خاصة "المتدينات" منهن في مواجهة أسوار اليأس والانهيار، وأحيانا التفكير في الانتحار، ولم أجد أمامي في الآونة الأخيرة إلا أن أطلب إلى بعضهن أن يتوجهن برسالة إلى رئيس الجمهورية شخصيا ليُنصفهن من هذا الظلم الفادح الذي تعاني منه معظم نساء سوريا بصمت وصبر منقطعيْ النظير، لا يضاهيهما إلا صبر الشعب على أذى أجهزة نزع الأمن، وصمته على هذه الانتهاكات الخطيرة التي تجري بين جنبيه وهو خائف يتلفت!.
          <TABLE id=captionTable border=0 width=120 bgColor=#bad8ff align=left><!-- TOKEN --><TBODY><TR><TD class=TextCaption align=middle>"
          لا تختلف السيدات السوريات في شكواهن ومحنتهن مع مجتمعهن وأسرهن، عن محن الرجال والنساء الشجعان مع أجهزة الأمن والمخابرات الأخطبوطية التي تعيش -في القرن الحادي والعشرين- عقلية القرون الوسطى ومحاكم التفتيش الأوروبية
          "</TD></TR><!-- /TOKEN --></TBODY></TABLE>لقد كانت قناعتي وما زالت أن الرئيس السوري بما عُرف عنه سيقوم برفع الظلم عن هؤلاء النسوة فور اطلاعه على أوضاعهن!، ولكن هل تصل مثل هذه الرسائل والحالات إلى الرئيس السوري؟ أم أن أجهزة نزع الأمن السورية تسد الأبواب وترفع الأسوار؟ ماهي حقيقة صلة الرئيس بقضايا الشعب ومسؤوليته عما يجري مع هذا الشعب سياسيا واجتماعيا؟!.

          هؤلاء السيدات السوريات، لا تختلف شكواهن ومحنتهن مع مجتمعهن وأسرهن، عن محن هؤلاء الرجال والنساء الشجعان مع أجهزة الأمن والمخابرات الأخطبوطية التي تعيش -في القرن الحادي والعشرين- عقلية القرون الوسطى ومحاكم التفتيش الأوروبية، تلاحق المواطن على الكلمة والفكرة والموقف، وتنكل بالقيادات التي أقامت ولم ترحل أو تُرَحَل، ثبتت في وجه العاصفة لأنها تؤمن بالوطن وتؤمن بالإنسان، اختارت طريق المعارضة السلمية في موطنها وبين ناسها وأهلها للتغيير، في محاولة حقيقية جديرة بالاحترام.
          لقد اختلط السياسي بالاجتماعي في حياة الشعب السوري كما في حياة غيره من شعوب المنطقة إلى درجة جعلت الجميع شركاء في تهمة القول، كما هم شركاء في جريمة الصمت عن الفعل.
          لا أجد كثير اختلاف بين القضيتين والموضوعين!، كلاهما قضية ظلم وجور، هؤلاء السيدات يمثلن معاناة شريحة واسعة من النساء والأطفال في سوريا ممن لا ينالون دعما من مجتمع متفسخ مشوه القيم، لا يجد فيه الضعيف يداً حانية تمتد للنصرة ولا حتى أُذن عدل تستمع إلى الشكوى، كذلك "هيثم المالح" يمثل بدوره وضع شريحة من الشعب السوري، ممن يرفضون النفاق والمداهنة، والسكوت عن الفساد في بلد التصدي والتحدي، الذي يعتبر نفسه ويعتبره العرب خط المواجهة الأخير مع العدو الصهيوني, ولعل جريمة "هيثم المالح" بلغت أقصى مدى في الضرب على وتر الدور بالغ السلبية الذي تلعبه أجهزة نزع الأمن في بلد يمتاز بمواقفه القومية، وهذا ما يجعلني أستهجن وأرفض أن تتدخل الدول الغربية في هذه المسألة!!.
          "هيثم المالح" في غنى عن مثل هذه الأصوات التي تنادي بحريته، في محاولة قذرة منها لانتهاز الفرصة للغمز من الموقف السوري في محافل السياسة الدولية وفي مواجهة "إسرائيل"، وكنا نود لو أن هذه الدول الغربية وقبل أن توزع على الآخرين الدروس والمواعظ في مجال حقوق الإنسان، أن تلتفت إلى مجتمعاتها لترى الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان، حيث لا يرقى احترام المهاجرين فيها إلى مستوى احترامها لحقوق الحيوانات!!، وما تهبهم إياه الدساتير والديمقراطية ينتهكه مجتمع تسيره وسائل الإعلام بالتشويه والأباطيل.
          <TABLE id=captionTable border=0 width=120 bgColor=#bad8ff align=left><!-- TOKEN --><TBODY><TR><TD class=TextCaption align=middle>"
          محنة "هيثم المالح" ليست محنة نظام لا يحسن قراءة التاريخ، ولا يعرف التعامل مع الأحرار والرجال والواقع والمستقبل فحسب، ولكنها محنة شعب التبس في مفاهيمه الحق بالباطل، بل هي محنة منطقة كاملة، سوريا ليست فيها إلا جزءا منها
          "</TD></TR><!-- /TOKEN --></TBODY></TABLE>
          إن محنة "هيثم المالح" ليست محنة نظام لا يحسن قراءة التاريخ، ولا يعرف التعامل مع الأحرار والرجال والواقع والمستقبل فحسب، ولكنها محنة شعب التبس في مفاهيمه الحق بالباطل، بل هي محنة منطقة كاملة، سوريا ليست فيها إلا جزءا من منظومة سياسية اجتماعية قائمة على الظلم السياسي والاجتماعي، يتم انتهاك حقوق الإنسان فيها باسم قضاياها الكبرى، وقد نسي حكامها أن محاربة الأعداء لا تكون بجيش من الأعداء، ولا بقوافل من السجناء الأبرياء، ولا بتكميم الأفواه، وكسر إرادة الحياة والحرية!.
          مع أصوات أحرار هذا الوطن نطالب بإيقاف هذه المهزلة/الفضيحة بحق "هيثم المالح" وإخوانه وأخواته من رجال ونساء الشرف والشجاعة والمحنة، كما بحق هذه الأمة التي تستحق شيئا من الحرية وشيئا من الكرامة وشيئا من الاحترام من قبل حكامها، قبل ألا ينفع قول ولا رأي في مواجهة طوفان أعمى أصم قادم لا محالة!.


          </TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR><TR><TD></TD></TR><TR><TD><TABLE dir=rtl border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%"><TBODY><TR><TD class=lblSourceAgency align=left>المصدر:</TD><TD class=tdSourceAgency width="10%" noWrap>الجزيرة</TD></TR></TBODY></TABLE></TD></TR></TBODY></TABLE>http://www.aljazeera.net/NR/exeres/0...GoogleStatID=2

          تعليق

          • Aratype
            مشرف
            • Jul 2007
            • 1629

            #35
            وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ.

            تعليق

            • محمد زعل السلوم
              عضو منتسب
              • Oct 2009
              • 746

              #36
              سوريا والانتصارات الخمسة بالعقد الأول من القرن الحادي والعشرين

              ظلم ذوي القربى أشد مضاضة من الحسام المهند
              صمدت سوريا خلال العقد الأخير وتجاوزت الكثير من المصائب حولها وحققت 5 انتصارات هامة
              1-لم تكن سوريا حيادية بالانتفاضة الثانية ولا بدعم حماس بغزة التي تصدت ببسالة العام الماضي وانتصرت على الة الحرب الصهيونية
              2-انتصار 2006 الذي غير الكثير وفرمل الشهية الأمريكية وقضى على هيبة اسرائيل بانتصار المقاومة اللبنانية
              3-انتصار سوريا نفسها على المحكمة الدولية وحرب المجتمع الدولي نفسه ضدها بعد اغتيال الحريري وانسحاب قواتها من لبنان وكان صمودها اسطوريا
              4-تغير وجه السياسة التركية التي رفعت صوتها بوجه العدوان الصهيوني على لبنان 2006 وحرب غزة واخيرا اسطول الحرية
              5-هزيمة واندحار امريكا بالعراق ونعلم جميعا من يقف الى جانب الشعب العراقي والمقاومة العراقية البطلة ومن عمل على تشويهها ومحاربتها كالصحوات التي تأسست بالعقبة باشراف الاستخبارات الصهيونية الأمريكية ومن تحالف معهما ومن رعى مؤتمرات المقاومة العراقية ودرب أبطالها على أراضيه ومن استضاف قادتها ودافع عن عروبة ووحدة العراق
              هذا غيض من فيض يا استاذ ابو صالح ويا أخ Aratype
              نحن نفعل ونصنع ولسنا منظرين ولانتكلم عن شعارات

              تعليق

              • محمد زعل السلوم
                عضو منتسب
                • Oct 2009
                • 746

                #37
                عن فشل عسكري يصعب حجبه

                عن فشل عسكري يصعب حجبه آخر تحديث:الخميس ,05/08/2010




                فيصل جلول
                مستفيداً من تفجيرات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 حاول الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش أن يغير “الشرق الأوسط”، بحيث يصبح على الصورة التي تناسب “إسرائيل” والغرب . وشن لهذه الغاية حملة عسكرية قلبت نظامين للحكم في أفغانستان والعراق، وكان يأمل أن تشكل هذه الحملة رأس جسر لقوى محلية مؤيدة للغرب تقلب حكومات بلدانها وتستقبل ما سماه بوش الابن “رياح الحرية” الوافدة إلى الشرق الاوسط، مع عرباته المدرعة وصواريخه وبوارجه الحربية .

                وبادرت “إسرائيل” استكمالاً للحملة العسكرية “البوشية” إلى شن حربين خاطفتين: الأولى أخفقت في لبنان عام 2006 في القضاء على المقاومة اللبنانية، إحدى أهم قلاع الممانعة في الشرق الأوسط، وحرب أخرى خاطفة على قطاع غزة علّها تقفل الثغرة الفلسطينية التي افتتحتها “حماس” عبر صناديق الاقتراع أولاً، وحافظت عليها من بعد بالقوة المسلحة . وفي غزة فشلت “إسرائيل” كما في جنوب لبنان، مع فارق مهم في حجم الفشل ناجم عن الفارق الكبير بين حجم وقوة المقاومة اللبنانية وطبيعة الأرض التي شملها القتال، بالقياس إلى قوة وحجم المقاومة الفلسطينية وطبيعة الأرض الغزاوية المقفلة والمحاصرة من كل صوب .

                لقد بات معلوماً أن حملة بوش الشرق أوسطية انتهت إلى فشل ذريع، وذلك باعتراف ضمني ورد في تقرير “بيكر هاملتون” الشهير الذي أوصى بوضع حد لهذه الحملة وبالتحاور مع أعدائها . وبات معلوماً أيضاً أن الدول التي كانت مرشحة للسقوط، إيران وسوريا بخاصة، خرجت أكثر قوة من هذه الحملة، وهي اليوم اللاعب المحلي الأهم في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى تركيا التي رفضت الاشتراك في هذه الحملة منذ انطلاقها، كما اعترضت بقوة على حربي لبنان وغزة وصولاً إلى انتهاج دبلوماسية الصوت العالي في مواجهة “الدولة العبرية” .

                اصطفت قوى كثيرة ومتعددة للحؤول دون تحويل الفشل الأمريكي إلى انتصار كاسح لمن منعوا قوى أحلام الغرب في تكوين شرق أوسط جديد خاضع وذليل ومطيع بكل مكوناته للإرادة الغربية، ومتناسب مع البيئة الأمنية التي تحلم “الدولة العبرية” ببنائها في هذه المنطقة . والاصطفاف وصل إلى تشكيل مظلة لمفاوضات استبقها وزير الخارجية “الإسرائيلي” بالقول إنها لن تتوج بدولة فلسطينية في المدى المنظور .

                والاصطفاف يشمل أيضاً فرض تعتيم شامل على أعمال المقاومة العراقية والأفغانية خارج مسرح العمليات، كما يشمل تشويه هذه المقاومة عبر دعم بعض أجهزة المخابرات لإعمال إجرامية وطائفية تنسب إلى المقاومة وتطعن بشرفها وبوطنيتها، وبالتالي الامتناع عن الاصطفاف معها .

                والراجح أنه لولا هذا الاصطفاف لتحجيم الفشل الأمريكي وحصر تأثيره في الشرق الأوسط في حدود معينة، ولولا الفتن والحرق الطائفية التي اشعلتها المخابرات الأمريكية حول المقاومين والممانعين، لولا ذلك كله لما تمكنت أمريكا من سحب حوالي مائة ألف جندي أمريكي من العراق في عام واحد، وسط صمت كثيف، كأن حرباً لم تقع أو كان العراق لم يدمر ولم تفكك دولة ولم ترجع إلى العصر الحجري كما وعد “اليانكي” من قبل .

                أما الكلام المعسول الذي أطلقه أوباما حول الحضارة الإسلامية في جامعة القاهرة، فهو واحد من قذائف دخانية كثيرة أطلقت من أجل تغطية الانسحاب الأمريكي من الشرق الأوسط، من دون تكلفة سياسية باهظة، وبالتالي التعاطي مع الهزيمة الأمريكية والغربية في المنطقة كأنها هزيمة لبوش وليس للغرب والقوة الأعظم في العالم .

                وحتى يستكمل الانسحاب الأمريكي من العراق وأفغانستان يرجح أن تواصل واشنطن سياستها الخارجية الراهنة القائمة على الحفاظ على “الستاتيكو”، فلا شيء يتغير حتى لا يبدو كأنه تغير جراء الفشل الأمريكي في المنطقة، ولا شيء يتغير على الصعيد الفلسطيني حتى لا تبدو “إسرائيل” كأنها مضطرة للتخلي عن الأراضي الفلسطينية المحتلة جراء الفشل الصهيوني في حربي لبنان وغزة من جهة، والفشل الغربي في حربي أفغانستان والعراق من جهة أخرى .

                يبقى القول إن “الستاتيكو” هو سلاح ذو حدين، فإن كان مفيداً للحملة الأمريكية الفاشلة على “مركز العالم” ومحوره التاريخي فإنه يتيح لمناهضيها ترتيب صفوفهم وتدعيم أسلحتهم وتكثيف استعداداتهم للمزيد من المجابهة، وخصوصاً ردع الكيان الصهيوني فلا يتغطرس بعد اليوم ولا يستبيح أراضي العرب وأجواءهم وبحارهم، ولعل الاشتباكات الأخيرة على الحدود اللبنانية بين الجيش اللبناني والصهاينة تلقي الضوء على هشاشة “الستاتيكو”، وتؤكد مرة أخرى أن الفشل الأمريكي والغربي في تغيير الشرق الأوسط لن يمر مرور الكرام، تماماً كالفشل “الاسرائيلي” في حربي غزة ولبنان، ولعل حاصل جمع الفشلين يؤدي عاجلاً أم أجلاً إلى تغيير وجه الشرق الأوسط، ولربما النظام الدولي بأسره .

                تعليق

                • s___s

                  #38
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد زعل السلوم
                  ظلم ذوي القربى أشد مضاضة من الحسام المهند
                  صمدت سوريا خلال العقد الأخير وتجاوزت الكثير من المصائب حولها وحققت 5 انتصارات هامة
                  1-لم تكن سوريا حيادية بالانتفاضة الثانية ولا بدعم حماس بغزة التي تصدت ببسالة العام الماضي وانتصرت على الة الحرب الصهيونية
                  2-انتصار 2006 الذي غير الكثير وفرمل الشهية الأمريكية وقضى على هيبة اسرائيل بانتصار المقاومة اللبنانية
                  3-انتصار سوريا نفسها على المحكمة الدولية وحرب المجتمع الدولي نفسه ضدها بعد اغتيال الحريري وانسحاب قواتها من لبنان وكان صمودها اسطوريا
                  4-تغير وجه السياسة التركية التي رفعت صوتها بوجه العدوان الصهيوني على لبنان 2006 وحرب غزة واخيرا اسطول الحرية
                  5-هزيمة واندحار امريكا بالعراق ونعلم جميعا من يقف الى جانب الشعب العراقي والمقاومة العراقية البطلة ومن عمل على تشويهها ومحاربتها كالصحوات التي تأسست بالعقبة باشراف الاستخبارات الصهيونية الأمريكية ومن تحالف معهما ومن رعى مؤتمرات المقاومة العراقية ودرب أبطالها على أراضيه ومن استضاف قادتها ودافع عن عروبة ووحدة العراق
                  هذا غيض من فيض يا استاذ ابو صالح ويا أخ aratype
                  نحن نفعل ونصنع ولسنا منظرين ولانتكلم عن شعارات
                  يا محمد زعل السلوم، أفهم من كلامك أنت تتعامل على أرضية إمّا ملاك أو شيطان
                  يا محمد زعل السلوم، أفهم من كلامك أنت ممثل الحكومة السورية؟ وبما أنك ممثل للحكومة السورية هل يمكن الإجابة عن الاسئلة التالية:

                  هل الحكومة السورية لا تشارك في اجتماع وزراء الداخلية للدول المحيطة بالعراق تحت رعاية ووصاية ومن أجل تنفيذ رغبات قوات الإحتلال، منذ عام 2003؟ ما الذي تقوم به في هذا الاجتماع؟ وأين أصلا كانت إقامة جلّ القيادات التي قدمت على دبابات قوات الاحتلال والتي تعمل على تمرير العملية السياسية لقوات الإحتلال في العراق من الجعفري إلى المالكي إلى صولاغ جبر (والذي ابتدع استخدام الدريل أو المثقب الكهربائي في التعذيب فأطلق عليه أبو الدريلّات) بل وحتى الطالباني والبرزاني كانوا يحملون جوازات سفر دبلوماسية من الحكومة السورية؟!!!
                  هل الحكومة السورية مثلها مثل بقية حكومات كيانات سايكس وبيكو لم تشارك في الحرب على الإرهاب ولم تؤجّر سجونها وخبرتها في التعذيب حتى لبوش وإدارته؟ وحتى لتعذيب مواطنين من أصل سوري وبقية الحكومات بنفس الطريقة لصالح المخابرات المركزية الأمريكية؟
                  هل الحكومة السورية لم تشارك في تدمير العراق عام 1991؟ هل الحكومة السورية لم تدعم إيران طوال الحرب العراقية الإيرانية؟!!!
                  وهل لم يصرّح رفسنجاني وخاتمي وأبطحي وهم من قيادات إيران في عدة مناسبات وأماكن لولا طهران لما سقطت بغداد وكابول؟
                  ما الفرق بين ما قامت به الحكومة السورية وما قامت به الحكومة الأردنية والمصرية تجاه العراق أو تجاه النقاب أو الحجاب أو تجاه المناهج المدرسية المتعلقة بالدين؟!!!
                  ولماذا أنت فتحت هذا الموضوع أصلا إن لم يكن لذلك؟ فلم هذا التناقض الآن يا محمد زعل السلوم؟!!! أتمنى أن تُعيد قراءة ما نشرته في المداخلة رقم 33 أعلاه وخصوصا الفقرة التي ذكرت فيها عبارة النظرة السلبية وما بعدها

                  ما رأيكم دام فضلكم؟
                  التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 08-06-2010, 03:22 AM.

                  تعليق

                  • محمد زعل السلوم
                    عضو منتسب
                    • Oct 2009
                    • 746

                    #39
                    الاخ العزيز ابو صالح
                    انت تذكرني بآرائك هذه وكأنني استمع لأكاذيب اذاعة العدو الاسرائيلي أو اذاعة صوت الجنوب قبل انهيار جيش العملاء عام 2000
                    هذا الكلام الذي ذكرته قام بنشره كتاب المارينز بالوطن العربي
                    وحتى لو وجدت حالات فهي لا تقاس بالدور العملاق والرافعة العربية الكبرى للجمهورية العربية السورية
                    ثانيا كان اعتراضي على مبدأ قرار وزير التعليم العالي حول النقاب وسرعة فرضه
                    انا اعيش في سوريا واعرف وطني جيدا
                    ونحن نتمنى كل الخير ليس فقط له وانما لكل بلد عربي
                    بالنسبة لحلفاء سورية السابقين بالعراق سأعطيك مثال فأنت عندما تربي كلب فهذا الكلب سيكون وفي لك ولكن حكام العراق الحاليين الذين قدموا على متن الدبابة الأمريكية كانوا عبارة عن كلاب سوق أي حسب حجم العظمة التي تقدمها لهم سواء طلباني أو الجعفري أو المالكي أو علاوي أو المقتدى أو السيستاني أو الحكيم وهم خونة فبلدهم ذاته وأهلهم خانوه فما بالك سورية وحتى أمريكا التي نصبتهم على عرش العراق
                    تصور تربي ابن لك ويخونك
                    ألا يجري هذا بفلسطين نفسها وبين الفسطينيين أنفسهم
                    يا سيدي من يكن بالعرب بلا خطيئة فليرمي سورية بحجر
                    أخيرا أتمنى أن اعمل لدى الحكومة السورية ولكنني موظف تابع للأمم المتحدة
                    ولكن وطني هو وطن لا وطني بقدر ما هو قومي
                    واتمنى أن تدقق أكثر بتاريخ سورية
                    محمد

                    تعليق

                    • محمد زعل السلوم
                      عضو منتسب
                      • Oct 2009
                      • 746

                      #40
                      لماذا قلت نحن نصنع

                      نعم نحن صانعي احداث
                      لسبب بسيط ان الرئيس بشار الأسد يسير وراء شعبه وحسب توجهاته وليس العكس
                      فضلا انه وحسب عدة استطلاعات للرأي هو الزعيم الأكثر شعبية بالعالم العربي اضافة للسيد حسن نصر الله ورجب طيب أردوغان
                      اضيف أيضا انه لايمكن حجب الشمس بالغربال
                      فما نصنعه نحن لايصنعه الآخرون وأتحدى

                      تعليق

                      • Aratype
                        مشرف
                        • Jul 2007
                        • 1629

                        #41
                        ورحم الله الإمام أبي حنيفة...

                        تعليق

                        • حامد السحلي
                          إعراب e3rab.com
                          • Nov 2006
                          • 1374

                          #42
                          يحكى أن الخطيب تأخر في إحدى الجمع فتململ الناس فقام شاب وصعد المنبر وألقى خطبة طبعا جاء الخطيب وسمع الجزء الأكبر منها
                          ولما انتهت الصلاة جاء الشاب الخطيب إلى الخطيب الرسمي وسأله ما رأيك يا شيخ بخطبتي
                          هذه المقدمة موجودة في جميع إصدارات هذه الحكاية ولكن إصداراتها تختلف في رد الشيخ ولأنني سوري سأروي الإصدار العراقي

                          فقال الشيخ: خطبتك جيدة لولا بعض الأخطاء
                          1- من يتأخر على الصلاة يحاسبه الله وليس أنت من يلعن أبوه
                          2- الكعبة بناها نبي الله إبراهيم عليه السلام وليست من إنجازات الثورة
                          ....
                          ..

                          طبعا يبلغ المجموع الكلي لبنود رد الشيخ إذا جمعنا جميع الإصدارات حوالي 15 بندا
                          وتحية للأستاذ محمد زعل السلوم
                          إعراب نحو حوسبة العربية
                          http://e3rab.com/moodle
                          المهتمين بحوسبة العربية
                          http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
                          المدونات العربية الحرة
                          http://aracorpus.e3rab.com

                          تعليق

                          • s___s

                            #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد زعل السلوم
                            الاخ العزيز ابو صالح
                            انت تذكرني بآرائك هذه وكأنني استمع لأكاذيب اذاعة العدو الاسرائيلي أو اذاعة صوت الجنوب قبل انهيار جيش العملاء عام 2000
                            هذا الكلام الذي ذكرته قام بنشره كتاب المارينز بالوطن العربي
                            وحتى لو وجدت حالات فهي لا تقاس بالدور العملاق والرافعة العربية الكبرى للجمهورية العربية السورية
                            ثانيا كان اعتراضي على مبدأ قرار وزير التعليم العالي حول النقاب وسرعة فرضه
                            انا اعيش في سوريا واعرف وطني جيدا
                            ونحن نتمنى كل الخير ليس فقط له وانما لكل بلد عربي
                            بالنسبة لحلفاء سورية السابقين بالعراق سأعطيك مثال فأنت عندما تربي كلب فهذا الكلب سيكون وفي لك ولكن حكام العراق الحاليين الذين قدموا على متن الدبابة الأمريكية كانوا عبارة عن كلاب سوق أي حسب حجم العظمة التي تقدمها لهم سواء طلباني أو الجعفري أو المالكي أو علاوي أو المقتدى أو السيستاني أو الحكيم وهم خونة فبلدهم ذاته وأهلهم خانوه فما بالك سورية وحتى أمريكا التي نصبتهم على عرش العراق
                            تصور تربي ابن لك ويخونك
                            ألا يجري هذا بفلسطين نفسها وبين الفسطينيين أنفسهم
                            يا سيدي من يكن بالعرب بلا خطيئة فليرمي سورية بحجر
                            أخيرا أتمنى أن اعمل لدى الحكومة السورية ولكنني موظف تابع للأمم المتحدة
                            ولكن وطني هو وطن لا وطني بقدر ما هو قومي
                            واتمنى أن تدقق أكثر بتاريخ سورية
                            محمد
                            تعليقا على ما لونته باللون الأحمر، أتمنى أنت يا محمد زعل السلوم أن تدقق في تاريخ الأمم المتحدة أولا،

                            نظام الأمم المتحدة الذي يمثل الحامي والداعم والمُنظِّم لمنظومة الدولة القُطريّة الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية على مستوى الكرة الأرضية، وبيان حقوقها للإنسان التابع لها هو سبب مآسي وتحقير الإنسان من قبل الدولة القُطريّة الحديثة من وجهة نظري على الأقل، وأصلا سبب مشاكلنا ومشاكل العالم كلّه هو تكوين الكيان الصهيوني بقرار صادر من الأمم المتحدة والمصيبة أنها الدولة الوحيدة التي تجاوزت على كل قرارات كيفية الاعتراف بأي دولة حديثة لكي تكون هي دولة معترف بها من قبل الأمم المتحدة وهنا هي المصيبة يا محمد زعل السلّوم

                            لأن أي دولة لكي يتم الاعتراف بها دولة يجب أن يكون لها دستور، ولكي يكون لها دستور يجب أن يكون لها حدود محدّدة بشكل واضح

                            والكيان الصهيوني ليس عنده دستور لأنه لم يصل بعد إلى حدود الدولة التي موجودة في علمها وفي اللوحة الجدارية في الكنيست أو مجلس ممثلي الشعب

                            من وجهة نظري ما دام هناك أمم متحدة سيبقى الكيان الصهيوني، ولذلك من يرغب بتحرير الأرض عليه أن ينسحب من الأمم المتحدة أولا ولدينا مثال عملي جمهورية الصين الوطنية (على جزيرة تايوان) وسويسرا لهم مكانة يُشيد بها العالم كله ومع أنهم ليسوا أعضاء في الأمم المتحدة؟!!!
                            من وجهة نظري ما دام هناك أمم متحدة سيبقى الإنسان قيمته أقل من قيمة الورق الذي يتمنّن عليه موظف الدولة القُطريّة الحديثة لأصدارها له بمزاجه. والكثير ربما يحتج على كلمة بمزاجه ولكن هذا هو الواقع بسبب أن الأمم المتحدة تعمل على نشر مفهوم وتفعيل بالقوة أن احتاج الأمر لكي يكون لموظف الدولة هيبة على حساب الإنسان وحقوقه؟!!!
                            من وجهة نظري ما دام هناك أمم متحدة ستبقى الحرب معلنة على الأسرة بمفهومها المتعارف عليه عند كل إنسان سويّ ونجده في العادة صاحب حضارة تقدّر بآلاف السنين (أب (ذكر) وأم (أنثى) وأولاد) وستبقى تعمل على تدميرها وتدمير أواصر الحب والود والانتماء الحقيقي بين أفراد الأسرة، والتي بسبب الحب والود والانتماء التي ينشأ عليها أفراد أي اسرة سليمة منذ نعومة أظفارهم سيكون الحب والود والانتماء هي بشكل عام السمة العامة في المجتمع والدولة
                            من وجهة نظري ما دام هناك أمم متحدة ستبقى العلاقة متأزمة بين الرجل والمرأة لأنها تفرض أن تكون العلاقة بينهما مبنية على مبدأ الصراع بين الأضداد عليها، وتحارب أن تكون العلاقة بينهما مبنية على مبدأ التكامل بينهما
                            من وجهة نظري ما دام هناك أمم متحدة ستبقى أنت وغيرك من مُثَّقَّفي الدولة القُطرية الحديثة بركيزتيها العلمانية والديمقراطية بغض النظر من كان بمسحة اسلامية أو علمانية أو ديمقراطية يحارب العولمة ويعمل على تقليم أظافرها، وبالمناسبة أول من أعلن الحرب على العولمة هو بوش وإدارته
                            من وجهة نظري ما دام هناك أمم متحدة ستبقى ثقافة تحقير العلم والعلماء كما حاولت تبيينها في الرابط التالي هي السائدة

                            ثقافة احتقار العلم والعلماء
                            http://www.nu5ba.com/vb/showthread.php?t=14039<!-- END TEMPLATE: navbar_link -->

                            ما رأيكم دام فضلكم؟

                            تعليق

                            • s___s

                              #44
                              كتب د. أحمد الليثي التالي

                              بحب الحكومـة وعندي الدليل
                              إني في هواها أنا عايش ذليـل
                              أغني: يا عيني! تقول لي: ياليل
                              أقول: الفساد؟ تقول لي: عميل

                              ورددت عليه بالتالي

                              هو ياريت الأمر له علاقة بحكومة؟
                              أي حكومة، إن شا الله في المريخ؟
                              الموضوع له علاقة بعقلية مبتفهمش
                              إلاّ بما يقوله مولانا الوالي
                              حتى لو كان في شرب الزرنيخ

                              ما رأيكم دام فضلكم؟

                              تعليق

                              • محمد زعل السلوم
                                عضو منتسب
                                • Oct 2009
                                • 746

                                #45
                                الاخ ابو صالح المحترم جدا

                                اعتقد تحتاج الى دورة لتفهم امور كثيرة غائبة عنك وسأعمل على تثقيفك من الآن فصاعدا
                                كما يبدو انت تعيش أزمة خبز واللحاق بالرغيف وليس أزمة وطن أو أمة
                                وكما قال المتنبي
                                لا ينال العلى ابن زانية ولا من حثه الكتب والكتب باللغة العربية هو الجوع
                                واذكرك ب’آية قرآنية كريمة بما معناه :"أنتم تدعونني للذي هو أدنى وأنا أدعوكم للذي هو خير"
                                نعم ليس كل شيء يعجبني ولكن القضية ليست مجاعة البعض
                                الناس بألف خير والحمد لله ولا أحد ميت من الجوع
                                هذا الشعر الهزيل الذي ذكرته مردود عليك
                                وليس لي
                                وأحب أن أجيبك وأجيب حامد السحلي برسالة تالية
                                والسلام
                                اذا أردت أن تناقشني بقضية بحد ذاتها فأهلا وسهلا أما اذا أردت السخرية فأنا أبوها وجدها وصدقني سخريتي تسبب آلام للكثيرين

                                تعليق

                                يعمل...