قيام داعش: الجذور والمنبع، ومصير الأمة - ترجمة الفيلم الوثائقي The Rise Of ISIS

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فيصل كريم
    مشرف
    • Oct 2011
    • 296

    #91
    ربما يا دكتورنا الفاضل يفتح الله عليك أو عليّ أو على الأخ صالح بفكرة تنير درب الملايين من الناس، ولمَ نستبعدها على الله تعالى؟ فالعبرة ليست ليست بالحجم أو الموقع أو المكانة، بل بالحكمة التي هي ضالة المؤمن. ولا يهمني مصدر هذه الحكمة سواء أكانت من شيخ داعشي أو حتى من غير مسلم. فالحكمة التي تثري حياتنا ولا تتعارض مع مبادئنا هي ما يجب أن نبحث عنه لتطبيقها وأخذ المنفعة منها.

    أما ما يعطي الأمريكان شيكا على بياض هو عدم انتباهنا لما يجب تقديمه أو تأخيره حسب الظروف التي تواجهنا. وقد أقع أنا بهذا الخطأ ولا أتمناه لغيري. فكما تعلم حضرتك، لقد عارضت سلوكيات داعش (لأسباب ذكرناها سابقا) منذ فترة مبكرة وكتبت ذلك صراحة على الفيسبوك، ونالني من الأذى ما نالني، ومازال موقفي على حاله لم يتغير. لكن الظروف الآن تغيرت، ومن غير الحصافة أن أكرر انتقاداتي لهم حاليا، فهذا هو "الشيك المفتوح على بياض" الذي أقصده. وطبعا لن يقدم هذا أو يؤخر من سعي الأمريكان وحلفائهم لتدمير بلداننا، لكنه نابع من احترامي لنفسي ومبادئي وشرف الخصومة. فالخلاف له وقته المناسب.

    تعليق

    • Dr-A-K-Mazhar
      ملاح
      • Nov 2007
      • 1864

      #92
      المشاركة الأصلية بواسطة فيصل كريم
      ربما يا دكتورنا الفاضل يفتح الله عليك أو عليّ أو على الأخ صالح بفكرة تنير درب الملايين من الناس، ولمَ نستبعدها على الله تعالى؟ فالعبرة ليست ليست بالحجم أو الموقع أو المكانة، بل بالحكمة التي هي ضالة المؤمن. ولا يهمني مصدر هذه الحكمة سواء أكانت من شيخ داعشي أو حتى من غير مسلم. فالحكمة التي تثري حياتنا ولا تتعارض مع مبادئنا هي ما يجب أن نبحث عنه لتطبيقها وأخذ المنفعة منها.

      أما ما يعطي الأمريكان شيكا على بياض هو عدم انتباهنا لما يجب تقديمه أو تأخيره حسب الظروف التي تواجهنا. وقد أقع أنا بهذا الخطأ ولا أتمناه لغيري. فكما تعلم حضرتك، لقد عارضت سلوكيات داعش (لأسباب ذكرناها سابقا) منذ فترة مبكرة وكتبت ذلك صراحة على الفيسبوك، ونالني من الأذى ما نالني، ومازال موقفي على حاله لم يتغير. لكن الظروف الآن تغيرت، ومن غير الحصافة أن أكرر انتقاداتي لهم حاليا، فهذا هو "الشيك المفتوح على بياض" الذي أقصده. وطبعا لن يقدم هذا أو يؤخر من سعي الأمريكان وحلفائهم لتدمير بلداننا، لكنه نابع من احترامي لنفسي ومبادئي وشرف الخصومة. فالخلاف له وقته المناسب.
      أخي الكريم فيصل

      تحية طيبة

      مرة ثانية

      هل يمكن لمن يكتب على الأنترنت أن يغير من سياسات الدول؟

      هل وسائل التواصل السيبيرى في فضاء الأنترنت الافتراضى أن تؤثر على سلوك الناس لتوحدهم ؟ أم أنها و سائل لزيادة الفوضى و الانقسام و التحزب و تسطيح الوعى؟


      و دمت

      تعليق

      • فيصل كريم
        مشرف
        • Oct 2011
        • 296

        #93
        هم قادرون على ذلك إن كانت نواياهم حقيقية وصافية. وقارن كيف حدث الحراك الشعبي في تونس ومصر واليمن وسوريا وليبيا سنة 2011. هل كان نخبويا مبرمجا أو عفويا صادقا؟

        وأنا من الذين يؤمنون أن الانترنت والعولمة أتت بدفع رباني لأجل كشف الأفكار وسهولة تناولها وتلاقحها وتبيان الغث من السمين منها، ثم تقييمها والحكم عليها وتبني الصالح منها. والمعلومة لا يحتكرها أحد الآن: لا حكومات ولا أفراد ولا علماء ولا فقهاء... فأصبح دور هؤلاء يتركز بحسن الصياغة والتنظيم والتأطير.

        لولا الفوضى يا دكتور ما عرفنا الانضباط، ولولا الانقسام ما عرفنا الوحدة ولولا السطحية ما عرفنا الجدية والعمق.

        هكذا هي الحياة، وقالها المصريون قديما: "يوضع سره في أضعف خلقه". أليس كذلك؟

        تعليق

        • saleh.
          عضو منتسب
          • Sep 2010
          • 511

          #94
          البحوث التي قدمها الإخوة سواء في اللجان الشرعية التابعة للدولة الإسلامية أو من الأنصار كلها تستند إلى أدلة وفتاوى قديمة من عدة مصادر فقهية وهي غير خاصة بالدولة الاسلامية فعلى سبيل المثال هذا بحث ليس له علاقة لا بالدولة ولا أنصارها

          القولُ المبينُ في حكمِ التحريقِ والمُثْلةِ بالكفارِ المعتدين


          فيما يتعلق بالدولة الاسلامية التي يسميها البعض "داعش" !! ، فالمنصف المتّبع للحق الباحث عنه يعلم أنها دولة مفترى عليها والأدلة تثيت ذلك ، على سبيل المثال لا الحصر ، كانوا يزعمون أن الدولة تكفر أهل العراق وتستحل دمائهم وهذا كذب وافتراء ، والدليل على أنه محض كذب وافتراء هذا الفيديو لأبو عمر البغدادي مؤسس الدولة الاسلامية



          وفيما يتعلق بالقتال في الشام فالقاصي والداني يعرف من بدأ القتال وهذا إعتراف أحدهم :




          الكذب والإفتراء على الدولة الاسلامية كثير وعديد ومتنوع ، وحسبكم هذا الملف وهو شيء قليل تفضلوا للقراءة :

          فضح الكذابين على الدولة الإسلامية



          تعليق

          • فيصل كريم
            مشرف
            • Oct 2011
            • 296

            #95
            أخي الفاضل الأستاذ صالح، من الأفضل لنا جميعا أن نترك الخلاف والجدل في هذه المسائل إلى وقت مناسب.

            فالأمة تواجه حملة صليبية جديدة بمشاركة رؤوس الخيانة والردة. وها هم يجهزون الآن لحملة برية واسعة النطاق كما يزعمون ويبدو أنها ستخيب بمشيئة الله، ومن خيبتها سينشأ واقع جديد سيكسر هيمنة الغرب على المنطقة.

            وما علينا سوى تصفية النوايا والإيمان بالله والكفر بالطاغوت، وإن نصر الله لقريب.

            تعليق

            • Dr-A-K-Mazhar
              ملاح
              • Nov 2007
              • 1864

              #96
              أخي الكريم فيصل

              تحياتى


              هل فعلاً ممكن أن يؤثر كُتاب الانترنت و اليوتيوب و الفيسبوك على سياسات دول؟

              كيف؟

              وهل ستتوحد جهودهم ويكونوا قوة واحدة؟ أم سيسود التعدد و التحزب لهذا الفريق و هذا الفريق؟ <O



              <O
              هل قراء العربية يقرأون أم يكتفون بما لديهم من معلومات و أفكار و احكام سابقة لا تتغير بتغير الظروف؟؟

              من المعروف أن كم كمية المعلومات المنشورة على الشبكة العنكبوتية هائل جدا...
              <O


              <O

              فما الوقت الذي يقضيه العربي لقراءة ما يأتي به النت و الفيسبوك و اليوتيوب؟
              <O

              وكيف ينتقى القارئ ما يقرأ؟ و هل يؤثر فيه؟


              <O

              هل يستطيع أن يميز بين الصحيح والكاذب و المشوش و المغشوش؟<O


              هل يميز بين الرأي و الأسس التي اعتمد عليها الرأي أم مجرد يأخذ ما يعجبه؟

              مثل موضوع اختيار الفتوى المناسبة لعملية "حرق" داعش؟

              من يحب داعش يؤيد الفتوى و يحلل الفعل ، ومن يكره داعش لا يؤيد الفعل ويحرم فعل الحرق؟؟

              انتقائية فقهية.. في التحليل و التحريم...

              <O
              بمعنى أن العملية كلها انتقاء... و قص و لصق و حفظ و تكرار و اجترار و تحزب لعواطف و انفعالات؟


              هل الإنسان العربي بقادر على القراءة المتعددة بجودة عالية للاطمئنان لما يقرأ؟ أم يقرأ مقتطفات وعناوين مختارة تنطبق مع رأى له مسبق؟<O

              هل تتحول قراءة النت إلى فعل تغييري؟؟


              أي هل يتحول الكلام إلى فعل؟<O


              أي هل تتحول الظاهرة الصوتية إلى ظاهرة حركية؟
              <O


              وهذه بعض المشاكل التي يجلبها النت وكتابه


              ( يتبع) <O

              تعليق

              • Dr-A-K-Mazhar
                ملاح
                • Nov 2007
                • 1864

                #97

                [align=center]تحرير المسألة[/align]
                <O

                أخى الكريم فيصل

                كتبت سابقا الآتى:

                00-
                هل نناقش قضية الحرق ونتفرغ لها ونترك الأولى والأهم وهي هذه الحملة التي تشنها أمريكا وحلفاؤها والخونة من ابناء جلدتنا تحت راية كفرية واضحة وبحجة واهية لا تصب إلا لصالح أمريكا والغرب المحارب في عقر دار المسلمين والمعتدي عليه؟ فهذه القضية التي يجدر أن تناقش وليس حدثا طارئا هامشيا، فنحن لا نعطي الأمريكان شيكا على بياض ونتبرأ منهم ومن والاهم.<O
                </O

                00- ما يعطي الأمريكان شيكا على بياض هو عدم انتباهنا لما يجب تقديمه أو تأخيره حسب الظروف التي تواجهنا.
                <O
                00-كل وكل المسائل الفقهية التي ناقشتها حضرتك يا دكتور سليمة ولا غبار عليها، لكن مقامها يأتي في الظروف الطبيعية وليس أثناء حرب ضروس تشن على المسلمين الذين لمّا يجتمعوا على راية واحدة، وتختلف فتاويهم تبعا لذلك. فلا بد من مناقشة المسألة الأكبر وهي الحرب على المسلمين ودوران الأنظمة الحاكمة تحت راية الكافر المحارب. أما الإغراق بأمور جانبية فلن يجدينا نفعا<O

                <O
                00- العبرة ليست بالحجم أو الموقع أو المكانة، بل بالحكمة التي هي ضالة المؤمن.<O

                00- الأمة تواجه حملة صليبية جديدة بمشاركة رؤوس الخيانة والردة.
                <O</O<O
                <O
                ماذا يعنى كل ذلك؟؟ </O

                <O
                يعنى أنك تريد من خلال الكلام ، و الانترنت ، والمقالات و الفيديوهات و الصور و الأحاديث و....
                <O
                أن تناقش هذه القضايا...
                <O
                <O
                <Oو الهدف: تحرير العرب من الهجمة الصليبية و ممن يعطون امريكا شيكاً على بياض من الخونة المرتدين.

                فهل هذه المسألة على هذه الصفحة التي خصصتها ل...ل.. "داعش"

                هذا الكيان المجهول ؟

                أقول هل ذلك هو الهدف الذى تبحث عنه منذ فكرت أن تضع موضوع "داعش"؟


                ( يتبع)

                تعليق

                • saleh.
                  عضو منتسب
                  • Sep 2010
                  • 511

                  #98
                  أخي الفاضل الأستاذ صالح، من الأفضل لنا جميعا أن نترك الخلاف والجدل في هذه المسائل إلى وقت مناسب.
                  الأستاذ الفاضل الكريم فيصل كريم ليس الهدف الجدال ، ولهذا إكتفيت بالنقولات دون الخوض في تفاصيل الموضوع ، وأنا متابع للدولة الإسلامية من أواخر العام 2013 أي قبيل مؤتمر جينيف ، وأتذكر كيف انقلب عليها عملاء المخابرات ممن كانوا يقاتلون معها جنباً جنباً ثم انقلبوا بأوامر استخباراتية ، ولمّا هزمتهم الدولة الاسلامية أطلق الشيخ أبو بكر البغدادي مبادرة لوقف القتال وهو المنتصر ، إلا أن الأوامر من الممولين وهم استخبارات الأنظمة العملية جاءت بالرفض ، لكن الاعلام أوهم الكثير أن الدولة الاسلامية هي من بدأ القتال وهي من يرفض وقفه !!

                  الواجب علينا إظهار الحق ونصرة إخواننا في الدولة الاسلامية ودحض أكاذيب ومزاعم الإعلام المنحرف .

                  فيديو للتوثيق : الشيخ أبي بكر البغدادي بادر بالصلح ... فهل من مجيب ؟؟


                  تعليق

                  • saleh.
                    عضو منتسب
                    • Sep 2010
                    • 511

                    #99
                    وكالة الأنباء الأسلامية - حق

                    وكالة أنباء مستقلة لا تتبع لأي جماعة أو تنظيم تنقل الأخبار الموثقة من مصادرها الأصلية إلى القارئ مباشرة .


                    العنوان على الشبكة :



                    حساب الوكالة على تويتر :
                    dawaalhaq2@

                    حساب الوكالة على الفيس بوك :

                    تعليق

                    • Dr-A-K-Mazhar
                      ملاح
                      • Nov 2007
                      • 1864

                      مجاهدون و مقاتلون و محاربون الفضائيات

                      [align=right]
                      بعد انتشار ..

                      فقهاء الأنترنت و اليوتيوب و الفضائيات و الفيسبوك


                      ظهر نوع جديد من المجاهدين...


                      مجاهدون الفضائيات و الانترنت
                      مناضلون اليوتيوب و الفيس بوك
                      .

                      الفتاوى النتية جاهزة و المجاهدون يحاربون من أمام شاشات الحاسوب.

                      ظاهرة صوتية .. جهاد لسانى... و نضال جدلى... ولكن فى سبيل من؟!

                      لا أحد يدرى ..


                      و ما أساس الفتاوى الدينية..


                      بعض مقاطع اليوتيوب ، و بعض الأحاديث ، و المقالات.

                      فهل هذه هي المراجع العلمية التي يعتمد عليها مناضلون الانترنت من فقهاء الفضائيات..



                      وكيف يمكن أن نثق من صحة ما يلقى به الأنترنت؟

                      أين الفقه والثقة والعدالة والضبط...
                      و
                      وليس النقل و القص و اللصق لناس لا نعرف عنهم شيئا ..

                      مجرد فوضى نتية و كلام في كلام

                      ...

                      هل يتذكر أحد ما حدث في افغانستان؟؟؟
                      ..

                      بعد طرد الروس تقاتل المجاهدون.. و
                      ..
                      وكله باسم الإسلام..

                      نثق بمن؟؟
                      نثق بمن...
                      هل نثق بكلام و ظاهرة صوتية و ما تأتي به مواقع سيبيرية؟؟..

                      هذه هي المشكلة الكبرى...[/align]

                      تعليق

                      • فيصل كريم
                        مشرف
                        • Oct 2011
                        • 296

                        المشاركة الأصلية بواسطة Dr-A-K-Mazhar

                        [align=center]تحرير المسألة[/align]
                        <O

                        أخى الكريم فيصل

                        كتبت سابقا الآتى:

                        00-
                        هل نناقش قضية الحرق ونتفرغ لها ونترك الأولى والأهم وهي هذه الحملة التي تشنها أمريكا وحلفاؤها والخونة من ابناء جلدتنا تحت راية كفرية واضحة وبحجة واهية لا تصب إلا لصالح أمريكا والغرب المحارب في عقر دار المسلمين والمعتدي عليه؟ فهذه القضية التي يجدر أن تناقش وليس حدثا طارئا هامشيا، فنحن لا نعطي الأمريكان شيكا على بياض ونتبرأ منهم ومن والاهم.<O
                        </O

                        00- ما يعطي الأمريكان شيكا على بياض هو عدم انتباهنا لما يجب تقديمه أو تأخيره حسب الظروف التي تواجهنا.
                        <O
                        00-كل وكل المسائل الفقهية التي ناقشتها حضرتك يا دكتور سليمة ولا غبار عليها، لكن مقامها يأتي في الظروف الطبيعية وليس أثناء حرب ضروس تشن على المسلمين الذين لمّا يجتمعوا على راية واحدة، وتختلف فتاويهم تبعا لذلك. فلا بد من مناقشة المسألة الأكبر وهي الحرب على المسلمين ودوران الأنظمة الحاكمة تحت راية الكافر المحارب. أما الإغراق بأمور جانبية فلن يجدينا نفعا<O

                        <O
                        00- العبرة ليست بالحجم أو الموقع أو المكانة، بل بالحكمة التي هي ضالة المؤمن.<O

                        00- الأمة تواجه حملة صليبية جديدة بمشاركة رؤوس الخيانة والردة.
                        <O</O<O
                        <O
                        ماذا يعنى كل ذلك؟؟ </O

                        <O
                        يعنى أنك تريد من خلال الكلام ، و الانترنت ، والمقالات و الفيديوهات و الصور و الأحاديث و....
                        <O
                        أن تناقش هذه القضايا...
                        <O
                        <O
                        <Oو الهدف: تحرير العرب من الهجمة الصليبية و ممن يعطون امريكا شيكاً على بياض من الخونة المرتدين.

                        فهل هذه المسألة على هذه الصفحة التي خصصتها ل...ل.. "داعش"

                        هذا الكيان المجهول ؟

                        أقول هل ذلك هو الهدف الذى تبحث عنه منذ فكرت أن تضع موضوع "داعش"؟


                        ( يتبع)
                        لا شك أن الأهم يا دكتورنا الأهم هو "مصير الأمة" الذي عنونت به هذا المتصفح. ولكي تنجو هذه الأمة فلا بد أن تواجه الاسئلة والاختبارات والمحن والضعف، كما عايشت الرفاهية والرفعة والقوة في حقب زمنية متفاوتة.

                        وجود الفرق والجماعات والتناحر ثم حدوث حالة عامة من الضعف الذي اعترى الأمة من الأمور التي حدثنا بها رسولنا المصطفى عليه الصلاة والسلام في أحاديثه المؤكدة والصحيحة، وبالتالي إذا كنا أمة الحق فعلينا ألا نجزع من هذا الواقع، لأن الحق دائما ينتصر وإن كان بأضعف خلق الله أو من لا يتوقع معظم الناس أنه سيظفر من خلاله.

                        أما معاول القوة والهيمنة فهي -كما تعلم حضرتك- متغيرة وغير ثابتة حسب السنن الكونية التي يبدو أن عالما كالبروفيسور إيان موريس أدرك شيئا منها فذكر في كتابه Why the West Rules, For Now أنه خلال 50 عاما من الآن (وربما أقل) ستزول هيمنة الغرب وتخبو، وإن كان قد عزاها بالدرجة الأولى إلى عوامل الجغرافيا واستنفاذ الثروات وسلم التطور الاجتماعي. ومع زوال القوة وأو انتقالها تظهر مدى التزام الأمم بأساس استمراريتها ألا وهو عامل الحق. ومن المعلوم أن أكبر ركائز دولة الإسلام "أنها دولة الحق" على خلاف هيمنة الغرب الحالية التي ترتكز على المصلحة والمنفعة (البراغماتية).

                        نعم، سيتغير الوضع الحالي بمعظم ما فيه، ونحن الآن نشهد الآن الولادة الجديدة لهذه الأمة وهي مخاض ليس بالسهل يحتوي على تعقيدات ومواجهات مؤلمة لكنها ضرورية للخروج من رحم الواقع الذي فرضته كل الظروف التي تكالبت منذ نهاية القرن التاسع عشر وحتى الآن. ومن سيحدث هذا التغيير هم ابنائي وابناؤك يا دكتور، وسيشكروننا إن حللنا الاسئلة المصيرية التي تواجهنا الآن حتى يتفرغوا للبناء. لكن إن فشلنا سيعرقلهم هذا قليلا، لكن النتيجة التي لا مفر منها أن الحقيقة ستنتصر والحق سيسود. وهذا هو مصير الأمة.

                        تعليق

                        • Dr-A-K-Mazhar
                          ملاح
                          • Nov 2007
                          • 1864

                          أخي الكريم فيصل..

                          تحياتى


                          حتى لا نضيع مع العبارات الإنشائية الحماسية ،

                          وحتى نتفادى جدالات لا تقنع ولا تفيد

                          وحتى لا تأخذنا مشاهد الفيديوهات واصوات المحاضرات التي لا نعرف صحتها و سلامتها

                          و حتى لا تكون قدوتنا دون كيشوت و نحارب طواحين الهواء...

                          اسأل بتحديد شديد :

                          00- من هو العدو الذى يجب أن نحاربه؟؟

                          فهل يمكن أن تحدد لنا: كينونات و كائنات يمكن معرفتها لنعرف .....من أو ما... نحارب؟!


                          لابد من ذلك لتوجيه الأسلحة للمكان الصحيح وتكثيف النيران


                          00- ما ميدان الحرب و القتال و الجهاد؟ بيتنا... مكاتبنا... الانترنت...

                          00- من يحدد الخطط و التحركات و ينظم الصفوف؟


                          00- وهل نجاهد ونناضل ونقاتل ونحارب بسلاح الانترنت؟

                          ما هي اسلحتنا؟ .... كلام... جدال... شرائط... فيديوهات... محاضرات... فتاوى نتية؟؟

                          00- كيف نقيس الخسائر و الأرباح؟

                          يا عزيزى..

                          مجرد الكلام و الجدال لا يقدم ولا يؤخر..



                          فالكلام العام الهلامي لا يفيد في مجالات...

                          الجهاد... النضال... القتال... الحرب...



                          ودمت

                          تعليق

                          • Dr-A-K-Mazhar
                            ملاح
                            • Nov 2007
                            • 1864


                            يقال: ما يفل الحديد إلا الحديد


                            فهل ما نملك من حديد هو الكلام والنقاش و المحاضرات و الخطب والشرائط و الفتاوى و الجدال؟
                            ..
                            أين الحديد حتى تنتصر الأمة؟؟

                            أم أن الحديد الموجود مستورد من الصين





                            تعليق

                            • Dr-A-K-Mazhar
                              ملاح
                              • Nov 2007
                              • 1864

                              أسئلة للنخب العربية إن للمستقبل أسماء كثيرة ، بالنسبة للضعيف هو ليس فى متناول اليد ، وبالنسبة للخائف هو مجهول ، وبالنسبة للجريء هو فرصة (فيكتور هوجو) وانعكاساً لهذا القول فإن الأسئلة على هذه الصفحة موجهة للنخب العربية... يا نخب العرب ....المستقبل هو الذى ينبغى أن يشغل أكثر فكرنا و أوقاتنا ،وليس الماضى إلا بمقدار



                              بسم الله الرحمن الرحيم كيف تطمئن لصحة إستنتاجك؟ أعزائى السلام عليكم ورحمة الله تحية طيبة لكم جميعاً وبعد، من الملاحظ أن هناك طرق مختلفة للعقل البشرى فى تعامله مع ظواهر الطبيعة و أحداث التاريخ و الحياة بكل ابعادها و مجالاتها من خلال المعلومات المتصلة بها( مشاهدة و ملاحظة وجمع وتصنيف) أوالنصوص المكتوبة عن ظواهر الكون و

                              تعليق

                              • Dr-A-K-Mazhar
                                ملاح
                                • Nov 2007
                                • 1864

                                [align=left]
                                The Tipping Point: How Little Things Can Make a Big Difference, 2002
                                by
                                Malcolm Gladwell


                                The tipping point is that magic moment when an idea, trend, or social behavior crosses a threshold, tips, and spreads like wildfire. Just as a single sick person can start an epidemic of the flu, so too can a small but precisely targeted push cause a fashion trend, the popularity of a new product, or a drop in the crime rate. This widely acclaimed bestseller, in which Malcolm Gladwell explores and brilliantly illuminates the tipping point phenomenon, is already changing the way people throughout the world think about selling products and disseminating ideas.

                                From Publishers Weekly

                                The premise of this facile piece of pop sociology has built-in appeal: little changes can have big effects; when small numbers of people start behaving differently, that behavior can ripple outward until a critical mass or "tipping point" is reached, changing the world. Gladwell's thesis that ideas, products, messages and behaviors "spread just like viruses do" remains a metaphor as he follows the growth of "word-of-mouth epidemics" triggered with the help of three pivotal types. These are Connectors, sociable personalities who bring people together; Mavens, who like to pass along knowledge; and Salesmen, adept at persuading the unenlightened. (Paul Revere, for example, was a Maven and a Connector). Gladwell's applications of his "tipping point" concept to current phenomena--such as the drop in violent crime in New York, the rebirth of Hush Puppies suede shoes as a suburban mall favorite, teenage suicide patterns and the efficiency of small work units--may arouse controversy. For example, many parents may be alarmed at his advice on drugs: since teenagers' experimentation with drugs, including cocaine, seldom leads to hardcore use, he contends, "We have to stop fighting this kind of experimentation. We have to accept it and even embrace it." While it offers a smorgasbord of intriguing snippets summarizing research on topics such as conversational patterns, infants' crib talk, judging other people's character, cheating habits in schoolchildren, memory sharing among families or couples, and the dehumanizing effects of prisons, this volume betrays its roots as a series of articles for the New Yorker, where Gladwell is a staff writer: his trendy material feels bloated and insubstantial in book form.

                                [/align]

                                تعليق

                                يعمل...