ربما يا دكتورنا الفاضل يفتح الله عليك أو عليّ أو على الأخ صالح بفكرة تنير درب الملايين من الناس، ولمَ نستبعدها على الله تعالى؟ فالعبرة ليست ليست بالحجم أو الموقع أو المكانة، بل بالحكمة التي هي ضالة المؤمن. ولا يهمني مصدر هذه الحكمة سواء أكانت من شيخ داعشي أو حتى من غير مسلم. فالحكمة التي تثري حياتنا ولا تتعارض مع مبادئنا هي ما يجب أن نبحث عنه لتطبيقها وأخذ المنفعة منها.
أما ما يعطي الأمريكان شيكا على بياض هو عدم انتباهنا لما يجب تقديمه أو تأخيره حسب الظروف التي تواجهنا. وقد أقع أنا بهذا الخطأ ولا أتمناه لغيري. فكما تعلم حضرتك، لقد عارضت سلوكيات داعش (لأسباب ذكرناها سابقا) منذ فترة مبكرة وكتبت ذلك صراحة على الفيسبوك، ونالني من الأذى ما نالني، ومازال موقفي على حاله لم يتغير. لكن الظروف الآن تغيرت، ومن غير الحصافة أن أكرر انتقاداتي لهم حاليا، فهذا هو "الشيك المفتوح على بياض" الذي أقصده. وطبعا لن يقدم هذا أو يؤخر من سعي الأمريكان وحلفائهم لتدمير بلداننا، لكنه نابع من احترامي لنفسي ومبادئي وشرف الخصومة. فالخلاف له وقته المناسب.
أما ما يعطي الأمريكان شيكا على بياض هو عدم انتباهنا لما يجب تقديمه أو تأخيره حسب الظروف التي تواجهنا. وقد أقع أنا بهذا الخطأ ولا أتمناه لغيري. فكما تعلم حضرتك، لقد عارضت سلوكيات داعش (لأسباب ذكرناها سابقا) منذ فترة مبكرة وكتبت ذلك صراحة على الفيسبوك، ونالني من الأذى ما نالني، ومازال موقفي على حاله لم يتغير. لكن الظروف الآن تغيرت، ومن غير الحصافة أن أكرر انتقاداتي لهم حاليا، فهذا هو "الشيك المفتوح على بياض" الذي أقصده. وطبعا لن يقدم هذا أو يؤخر من سعي الأمريكان وحلفائهم لتدمير بلداننا، لكنه نابع من احترامي لنفسي ومبادئي وشرف الخصومة. فالخلاف له وقته المناسب.
تعليق