قيام داعش: الجذور والمنبع، ومصير الأمة - ترجمة الفيلم الوثائقي The Rise Of ISIS

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Dr-A-K-Mazhar
    ملاح
    • Nov 2007
    • 1858


    حين يعلن الرئيس الامريكى "حسين باراك أوباما" نيته دعوة دول الخليج لنشر منظومة دفاع صاروخية تغطى المنطقة لحمايتها من الصواريخ الباليستية الإيرانية، فنحن فى الحقيقة بصدد تاجر او سمسار سلاح، يقوم بالتسويق لشركات الاسلحة الأمريكية، لا يختلف كثيرا عن اى مندوب مبيعات فى اى شركة تجارية.

    إن الحقيقة وراء ما يحدث فى منطقتنا، ترتبط ارتباطا وثيقا بمبيعات وأرباح ومصالح شركات السلاح الامريكية ومثيلاتها.

    فلا يمكن أن يوجد اى تفسير منطقى لكل هذه الصراعات الطائفية والحروب الاهلية المجنونة التى ضربت العراق وسوريا واليمن وليبيا فى أوقات متزامنة، سوى نفوذ وعبقرية ونشاط ادارات المبيعات فى هذه الشركات، وشبكة العلاقات والمصالح المرتبطة بها فى المؤسسات الرسمية الامريكية، او المتحالفة معها والمرتشية منها فى انظمتنا العربية.

    انهم يخدعونا ويضللون الرأى العام العالمى، فيختفون وراء عناوين ومنظومات دولية وأمنية وسياسية مثل الامن والسلم الدوليين، والامن القومى الامريكى، والامن الاقليمى للشرق الاوسط، ومكافحة الارهاب والقاعدة وداعش....الخ.

    ولكن الحقيقة هى انهم انما يبيعون أسلحتهم ويوسعون تجارتهم، ويراكمون أرباحهم، ويحلبون ثرواتنا، ويتواطئون مع حكامنا وأنظمتنا لاستهلاك وتفريغ المخازن العربية من السلاح المتراكم الذى قارب على الصدأ، لشراء غيره.

    وهم يبيعون للجميع، لكل من يدفع، لا فرق فى ذلك بين الانظمة والمعارضة، أو بين السنة والشيعة والأكراد، بين داعش والحشد شعبى والبيشمركة ، ولا بين الحوثيين وقوات التحالف السعودى، الجميع يتقاتل ويَقتل ويُقتل بأسلحتهم. الفرق فقط فى علانية الصفقات او سريتها. هل تتذكرون "الكونترا ـ جيت".

    وهم لا يقلقون من النتائج، فبإمكانهم دائما التدخل فى الوقت المناسب، لزيادة او تقييد المبيعات والدعم العسكرى، لإمالة الميزان لصالح طرفا عن آخر، حسب الظروف ووفقا للأجندات السياسة وتكتيكاتها.

    وهم يقيسون مدى نجاح الادارات الامريكية المتعاقبة بمدى قدرتها على خلق الاضطرابات والأزمات والحروب التى تزيد من مبيعاتهم.

    اننا نتقاتل ونسفك دماء بعضنا البعض وندمر بلادنا، ليس دفاعا عن مصلحة وطنية أو قومية، وانما نفعلها، فى الأغلب الأعم، كجزء من خطط التسويق والمبيعات السنوية لشركات الاسلحة الامريكية وأخواتها.

    محمد سيف الدولة

    تعليق

    • فيصل كريم
      مشرف
      • Oct 2011
      • 296

      المشاركة الأصلية بواسطة dr-a-k-mazhar مشاهدة المشاركة

      حين يعلن الرئيس الامريكى "حسين باراك أوباما" نيته دعوة دول الخليج لنشر منظومة دفاع صاروخية تغطى المنطقة لحمايتها من الصواريخ الباليستية الإيرانية، فنحن فى الحقيقة بصدد تاجر او سمسار سلاح، يقوم بالتسويق لشركات الاسلحة الأمريكية، لا يختلف كثيرا عن اى مندوب مبيعات فى اى شركة تجارية.

      إن الحقيقة وراء ما يحدث فى منطقتنا، ترتبط ارتباطا وثيقا بمبيعات وأرباح ومصالح شركات السلاح الامريكية ومثيلاتها.

      فلا يمكن أن يوجد اى تفسير منطقى لكل هذه الصراعات الطائفية والحروب الاهلية المجنونة التى ضربت العراق وسوريا واليمن وليبيا فى أوقات متزامنة، سوى نفوذ وعبقرية ونشاط ادارات المبيعات فى هذه الشركات، وشبكة العلاقات والمصالح المرتبطة بها فى المؤسسات الرسمية الامريكية، او المتحالفة معها والمرتشية منها فى انظمتنا العربية.

      انهم يخدعونا ويضللون الرأى العام العالمى، فيختفون وراء عناوين ومنظومات دولية وأمنية وسياسية مثل الامن والسلم الدوليين، والامن القومى الامريكى، والامن الاقليمى للشرق الاوسط، ومكافحة الارهاب والقاعدة وداعش....الخ.

      ولكن الحقيقة هى انهم انما يبيعون أسلحتهم ويوسعون تجارتهم، ويراكمون أرباحهم، ويحلبون ثرواتنا، ويتواطئون مع حكامنا وأنظمتنا لاستهلاك وتفريغ المخازن العربية من السلاح المتراكم الذى قارب على الصدأ، لشراء غيره.

      وهم يبيعون للجميع، لكل من يدفع، لا فرق فى ذلك بين الانظمة والمعارضة، أو بين السنة والشيعة والأكراد، بين داعش والحشد شعبى والبيشمركة ، ولا بين الحوثيين وقوات التحالف السعودى، الجميع يتقاتل ويَقتل ويُقتل بأسلحتهم. الفرق فقط فى علانية الصفقات او سريتها. هل تتذكرون "الكونترا ـ جيت".

      وهم لا يقلقون من النتائج، فبإمكانهم دائما التدخل فى الوقت المناسب، لزيادة او تقييد المبيعات والدعم العسكرى، لإمالة الميزان لصالح طرفا عن آخر، حسب الظروف ووفقا للأجندات السياسة وتكتيكاتها.

      وهم يقيسون مدى نجاح الادارات الامريكية المتعاقبة بمدى قدرتها على خلق الاضطرابات والأزمات والحروب التى تزيد من مبيعاتهم.

      اننا نتقاتل ونسفك دماء بعضنا البعض وندمر بلادنا، ليس دفاعا عن مصلحة وطنية أو قومية، وانما نفعلها، فى الأغلب الأعم، كجزء من خطط التسويق والمبيعات السنوية لشركات الاسلحة الامريكية وأخواتها.

      محمد سيف الدولة

      هذا كلام سليم ولا غبار عليه.

      وها نحن نرى الحكام يحجون إلى ربهم في البيت الأبيض ليؤدوا طقوس العبادة علنا هذه المرة وليس سرا كما جرت عليه العادة.

      لكن المشكلة ليست في الحكام (فهؤلاء يجب غسل الأيادي منهم، والطعن بالميت حرام) بل في ما تقوقع فينا نحن: فما هو سبب الانقياد لهم؟ وإذا كانت عوامل الخديعة قوية، فما هو الترياق المضاد للاستفاقة من أعراض الوقوع بالدجل والاستئخاذ؟ ومتى تحدث هذه الاستفاقة؟

      لكن من جانب آخر، هل يمكن لنا النظر لهذه الفوضى على أنها عامل مفيد لوقوع انفجار يغير من أوضاع منظومة سايكس-بيكو أو ربما يهز أركانها لتنهار فجأة؟ ليس من السهل تحليل نمطية التغيير، لكنه يمكنني اختزال طبيعته من حيث النتيجة ينقسم إلى:
      - تغيير إلى الأسوأ
      - تغيير إلى الأفضل

      ومن حيث الحركة والاندفاع، ينقسم التغيير إلى:
      - تغيير من الداخل
      - تغيير من الخارج

      فإذا فهمنا سنة الخالق التي تنص على:
      {ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وأن الله سميع عليم} الأنفال: 53

      وعلى

      {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من دونه من وال} الرعد: 11

      وهي -كما ذكر علماء- أن التغيير من لدن الباري عز وجل لا يكون من الأحسن إلى الأسوأ، بل العكس حسب الحد الذي وضعه الله تعالى على نفسه. وأن المقصود بالتغيير حسب السياق هو التغيير الاجتماعي والأممي الشامل، وليس الفردي والمحدود.

      فلا بد إذًا من تفعيل حركة التغيير الداخلية وتحقق شروطها الواجبة لكي نرى تبدلا ملموسا على المشهد العام. وربما تعمل هذه الفوضى على إحداث غبار وغبش على الصورة يسهّل من توفر شروط التغيير، بخلاف ما خطط له من أوقع الفوضى تحقيقا لمصالحه. (وهذا مجرد احتمال تأملي).

      تعليق

      • Dr-A-K-Mazhar
        ملاح
        • Nov 2007
        • 1858


        فعلا فهم السنن ضرورة لكل مسلم يريد أن يتغير الحال ، و لكن فى حالة فهم و استيعاب السنن فلابد من وجود عدد من القادة يعمل على حراسة وتوعية الناس بأهمية هذه السنن ، وعدد آخر يحافظ على تطبيقها.


        [align=center] من سنن الله[/align]

        سنة التغيير

        1. ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وأن الله سميع عليم ( الأنفال: 53)

        2. إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من دونه من وال ( الرعد: 11)

        سنة التدافع

        1. فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللَّـهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّـهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّـهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَـٰكِنَّ اللَّـهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴿البقرة ٢٥١﴾

        2. الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّـهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّـهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّـهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّـهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّـهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴿الحج: ٤٠﴾

        سنة الإعداد

        وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّـهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّـهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ﴿الأنفال: ٦٠﴾

        سنة الاستبدال

        1. إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿التوبة: ٣٩﴾
        2. هَا أَنتُمْ هَـٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّـهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم ﴿محمد: ٣٨﴾

        سنة التداول

        إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّـهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴿آل عمران: ١٤٠﴾

        تعليق

        • Dr-A-K-Mazhar
          ملاح
          • Nov 2007
          • 1858

          [align=center]
          On the Restoration of Aid to Egypt
          By
          Gabriel Kohan


          [/align]

          [align=left]
          Combat operations against ISIS, civil war in Syria, and nuclear negotiations with Iran have crowded out coverage of another important development that factors prominently in America’s Middle East strategy: the changing status of military aid to Egypt

          There is no simple Goldilocks solution to the trade-off between the American security interests that the aid achieves in fact and the image of complicity in repression that it promotes in the eyes of Egyptians

          After Morsi was ousted, the pendulum swung in the direction of the latter, but today, concern over ISIS and maintaining Middle Eastern allies amid nuclear negotiations with Iran swings it back towards the former. What is clear is that Congress—at least for now—has decided to give the President full discretion to determine where the pendulum should lie in managing this tension

          This in-between solution underscores the dilemma that Egypt has posed to the Administration since Morsi’s ouster: should the U.S. refuse the new Egyptian government aid until it follows a more democratic course, or is it an important regional partner that should be supported despite its poor human rights record? On the whole, it appears that the Administration and most members of Congress (Patrick Leahy is a notable exception) support the latter view—at least for now. The U.S. government has been pleased because the SCAF has been fighting ISIS in its own backyard in the Sinai and neighboring Libya, and the Administration probably wants to shore up its traditional Middle Eastern alliances leading up to a potential nuclear deal with Iran. Furthermore, withholding aid did little to mitigate the SCAF’s repression, as Egypt began turning to France and Russia for its defense needs, diminishing Washington’s clout in the process


          Lastly, the withholding proved to be problematic to American defense contractors
          such as Lockheed Martin and General Dynamics, who have been awarded multi-billion dollar contracts to deliver the aid


          As a result, the U.S. is now obliged to look past the fact that, since the release of the aid alone, the Egyptian government has sentenced nearly 40 political protestors to life in prison (including an American citizen), condemned 22 people to death, and has continued to perpetuate a crackdown on political and civil society that has been labeled “worse than Mubarak


          = SCAF
          المجلس الاعلى للقوات المسلحة
          Supreme Council on the Armed Forces
          [/align]

          تعليق

          • Dr-A-K-Mazhar
            ملاح
            • Nov 2007
            • 1858

            لم نصل بعد لإجابة مقنعة عن السؤال..


            من وراء داعش؟

            تعليق

            • عبدالرحمن السليمان
              عضو مؤسس، أستاذ جامعي
              • May 2006
              • 5732

              المشاركة الأصلية بواسطة dr-a-k-mazhar مشاهدة المشاركة
              لم نصل بعد لإجابة مقنعة عن السؤال..


              من وراء داعش؟
              [align=justify]
              الجواب حسب رؤيتي:

              1. منظومة التخلف العربية؛
              2. المسكوت عنه في تاريخنا العربي الإسلامي؛
              3. النظام السياسي العربي؛
              4. أجهزة المخابرات العالمية؛
              5. الأجندات الدولية المتعلقة بالمنطقة العربية.

              كل هؤلاء وراء قيام داعش![/align]

              تعليق

              • فيصل كريم
                مشرف
                • Oct 2011
                • 296

                حياكم الله يا دكتور عبد الحميد

                لعل النظرية التي يعتنقها الدكتور حاكم المطيري تضع بعضا من النقاط على الحروف لاسيما زعمه أنه على قرب من الأحداث التي كونت جماعة "دولة العراق الإسلامية" عام 2006 التي تطورت فيما بعد لتصبح "داعش". سأضع لكم روابط ذكر فيها المطيري تفاصيل قد لا يصدقها المرء بسهولة، والعهدة على الراوي طبعا:






                وتوجد روابط وتفاصيل أخرى، لكن فلنكتفِ بهذا الآن

                تعليق

                • Dr-A-K-Mazhar
                  ملاح
                  • Nov 2007
                  • 1858

                  المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
                  [align=justify]
                  الجواب حسب رؤيتي:

                  1. منظومة التخلف العربية؛
                  2. المسكوت عنه في تاريخنا العربي الإسلامي؛
                  3. النظام السياسي العربي؛
                  4. أجهزة المخابرات العالمية؛
                  5. الأجندات الدولية المتعلقة بالمنطقة العربية.


                  كل هؤلاء وراء قيام داعش![/align]
                  أخى الكريم د. عبد الرحمن

                  تحياتى

                  5 نقاط فعلا جيدة تمثل شبكة من العوامل المتفاعلة التى يمكن منها فهم صورة عامة لموضوع داعش. و لكن ما يقلق هو تلاحق الافعال الاخيرة، ودخول روسيا و احداث مطار شرم الشيخ و الضاحية الجنوبية فى لبنان و أحداث باريس.، و المؤتمرات المرتقبة ، و المسكوت عنه بين المتلاعبين بالشعوب.

                  و لكن ما يُقلق تلاحق هذه الأحداث وعنفها و كيف ستؤثر على وضع سوريا و العراق و احتمال تقسيمهما بإشراف دول كبرى، وما تأثير ذلك على العرب و المسلمين فى الخارج (أوربا و أمريكا ) مستقبلا.

                  و دمت

                  تعليق

                  • Dr-A-K-Mazhar
                    ملاح
                    • Nov 2007
                    • 1858

                    المشاركة الأصلية بواسطة فيصل كريم مشاهدة المشاركة
                    حياكم الله يا دكتور عبد الحميد

                    لعل النظرية التي يعتنقها الدكتور حاكم المطيري تضع بعضا من النقاط على الحروف لاسيما زعمه أنه على قرب من الأحداث التي كونت جماعة "دولة العراق الإسلامية" عام 2006 التي تطورت فيما بعد لتصبح "داعش". سأضع لكم روابط ذكر فيها المطيري تفاصيل قد لا يصدقها المرء بسهولة، والعهدة على الراوي طبعا:






                    وتوجد روابط وتفاصيل أخرى، لكن فلنكتفِ بهذا الآن
                    أخى الكريم فيصل

                    تحية طيبة

                    اشكرك على الروابط ففيها معلومات كثيرة، و يمكن ربط ما كتبه د. المطيرى مع العوامل التى ذكرها د. عبد الرحمن لتصور آليات اللعب الحالى ومن يحرك الأمور.

                    ولكن المشهد لم ينتهى بعد، أما كيف سينتهى فيحتاج معلومات اكثر عن القوى المتصارعة على الساحة و رؤية الأنظمة العربية و مخابراتها و تحالفتها من أجل

                    مصالحها ؟
                    أو
                    مصالح العرب و المسلمين!!!



                    و دمت

                    تعليق

                    • عبدالرحمن السليمان
                      عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                      • May 2006
                      • 5732

                      المشاركة الأصلية بواسطة dr-a-k-mazhar مشاهدة المشاركة
                      أخى الكريم د. عبد الرحمن

                      تحياتى

                      5 نقاط فعلا جيدة تمثل شبكة من العوامل المتفاعلة التى يمكن منها فهم صورة عامة لموضوع داعش. و لكن ما يقلق هو تلاحق الافعال الاخيرة، ودخول روسيا و احداث مطار شرم الشيخ و الضاحية الجنوبية فى لبنان و أحداث باريس.، و المؤتمرات المرتقبة ، و المسكوت عنه بين المتلاعبين بالشعوب.

                      و لكن ما يُقلق تلاحق هذه الأحداث وعنفها و كيف ستؤثر على وضع سوريا و العراق و احتمال تقسيمهما بإشراف دول كبرى، وما تأثير ذلك على العرب و المسلمين فى الخارج (أوربا و أمريكا ) مستقبلا.

                      و دمت

                      أخي الدكتور عبدالحميد،

                      لا يمكن اعتبار ما يجري من أحداث (شرم الشيخ، الضاحية، باريس) صدفة. ثمة دفع للأمور في اتجاه دراماتيكي يهيء الرأي العام العالمي لإجراءات دراماتيكية سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي.

                      لقد بدأت كبريات الصحف العالمية تكتب: "ضربات باريس نقطة تحول" مثل أجداث الحادي عشر من سبتمبر، يعني أن القادم سيكون دراماتيكيا.

                      تحياتي الطيبة.

                      تعليق

                      • فيصل كريم
                        مشرف
                        • Oct 2011
                        • 296

                        المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة

                        أخي الدكتور عبدالحميد،

                        لا يمكن اعتبار ما يجري من أحداث (شرم الشيخ، الضاحية، باريس) صدفة. ثمة دفع للأمور في اتجاه دراماتيكي يهيء الرأي العام العالمي لإجراءات دراماتيكية سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي.

                        لقد بدأت كبريات الصحف العالمية تكتب: "ضربات باريس نقطة تحول" مثل أجداث الحادي عشر من سبتمبر، يعني أن القادم سيكون دراماتيكيا.

                        تحياتي الطيبة.

                        يا أستاذنا الدكتور عبد الرحمن، ما عساهم أن يفعلوا أكثر مما فعلوا.
                        احتلوا فلسطين واغتصبوها
                        دمروا العراق
                        دمروا سورية
                        دمروا اليمن
                        دمروا السودان
                        حرضوا الليبيين على بعضهم بعضا
                        ذبحوا المصريين
                        ذلوا أهل الخليج فأصبح "عبيدا بلا أغلال" و"هنودا سمر"

                        فماذا سيفعل جيش أولاند وعشيقته الحسناء؟ هل سيغزو مكة ويهدم الكعبة فينجح بما فشل فيه أرناط من قبله؟ فليتفضل، لعله يوقظ هذه الشعوب النائمة وسلمت لحاياها لحكام لا يصلحون لإدارة حظائر وزرائب، فيكون خدمها خدمة العمر.

                        تعليق

                        • Dr-A-K-Mazhar
                          ملاح
                          • Nov 2007
                          • 1858


                          الأعزاء د. عبد الرحمن
                          الأستاذ فيصل


                          تحية طيبة

                          ما قدمه د. عبد الرحمن من خمسة نقاط، وما أشار إليه الأستاذ فيصل مما كتبه د. المطيري يصلحان مدخلا لفهم أولى للموقف الحالي وبزوغ نجم "داعش". و يمكن البناء على ما جاء لفهم الوضع الحالي من منظورين:

                          المنظور الأول
                          يمتد زمانيا فترة 100 سنة تقريبا منذ بداية القرن ال 20 حتى سقوط العراق-صدام ، و يشمل جغرافيا العالم العربي، و هذه الفترة الزمانية توضح العلاقات المعقدة و المتشابكة بين النقاط الخمس التي ذكرها د. عبد الرحمن السليمان:

                          1. منظومة التخلف العربية؛
                          2. المسكوت عنه في تاريخنا العربي الإسلامي؛
                          3. النظام السياسي العربي؛
                          4. أجهزة المخابرات العالمية؛
                          5. الأجندات الدولية المتعلقة بالمنطقة العربية.


                          و هي فترة زمانية طويلة لتراكمات ولتفاعلات و أفعال و ردود أفعال شملت كل المنطقة العربية


                          المنظور الثاني
                          يمتد زمانيا عشرة سنوات من بعد سقوط نظام صدام حتى ظهور داعش بقوة، و هو يفسر ما جاء بقلم د. المطيري بعد التسليم بصحة المعلومات التي نقلها عنه الأستاذ فيصل


                          Web word processing, presentations and spreadsheets


                          Web word processing, presentations and spreadsheets



                          ( يتبع)

                          تعليق

                          • فيصل كريم
                            مشرف
                            • Oct 2011
                            • 296

                            بعد إذن الدكتورين الفاضلين، أقترح إضافة نقطتين أعدهما من النقاط المحورية إن لم تكن حاسمة، وقبل ذلك أرى أن تحليل "الظاهرة الداعشية" يجب أن يأخذ في الاعتبار تغطية فترة 700 سنة على الأقل، لأنه كما ذكر إدوارد غيبون عن تحليله في سقوط الإمبراطورية الرومانية وهو أن سقوطها استغرق مدة مئات السنين بعملية تدريجية أثرت فيها عوامل سياسية وفكرية واقتصادية واجتماعية عديدة، فإن انهيار دولة المسلمين حدث بعملية بطيئة وزاحفة لينخر الفساد فيها شيئا فشيئا فتنهار فجأة بسقوط بغداد بالغزو المغولي عام 1258. أما النقطتان الإضافيتان فهما كالتالي:

                            - الموروث الفقهي: ترك الرسول عليه الصلاة والسلام وصية بالتمسك بكتاب الله وسنة رسوله، لكن مع مرور الزمن ظهر أن المسلمين تمسكوا بالفقه الناتج عن الكتاب والسنة ولم يعودوا مباشرة للأصلين إلا من خلال الفقه والتقليد، فتشبثوا بالفروع وتركوا الأصول. وهذا مما لم يوصِ به الرسول. فظهرت الفجوة وبانت وزادت واتسعت إلى أن أصبح جزءا كبيرا من الموروث الفقهي إرثا ثقيلا لا يعين المسلمين على مواجهة تحديات عصرهم التي يضع القرآن والسنة الصحيحة حلولا شافية لو تحرر الناس من إرثهم الذي يثقل على كاهلهم. ولسنا بحاجة للتأكيد أن الفقه المفيد يؤخذ بلا شك ولا ينبذ، لكن هناك من المورورثات الفقهية ثبت عدم نفعه وبالتالي يجب دراسته فقط كمرحلة تاريخية بالفقه الإسلامي وعدم تطبيقه على الحياة المعاصرة. وللأسف فإن الموروث الفقهي الثقيل موجود لدى معظم المسلمين ولا يفهمون أصول الإسلام إلا من خلاله. وهذا الانتكاس يسمح بخلق جماعات متأولة دون برهان ولا دليل، فلا نستغرب أن تخرج علينا جماعات مارقة كثيرة -ومنها داعش- بسبب تفسيرات وموروثات فقهية عفى عليها الدهر.

                            - الاستبداد السياسي: كلنا متفقين تقريبا على أن الطغيان مسبب رئيس لكل مشاكل الشعوب، ومن هنا فإن نقطة تحويل دولة الإسلام إلى ملكية وراثية تعد من أولى محدثات الفساد البطيء الذي نخر بجسم الأمة منذ تحويل بني أمية الدولة من الشورى إلى الملكية الوراثية (وإن كان بشكل مقنّع) بعد 50 سنة تقريبا من حكم الخلفاء الراشدين. ومن يقرأ القرآن بعمق وبصيرة يكتشف أنه يمنع الملكيات عموما بل ويحرمها كما ذكر كثير من العلماء. وما بين الخلافة والملكية يأتينا الدواعش ليضعوا لنا نظاما هجينا لا يعرف أصله من فرعه، فهو خليفة وضعه "أهل حل وعقد" مجهولين (وربما أشباح).

                            تعليق

                            • Dr-A-K-Mazhar
                              ملاح
                              • Nov 2007
                              • 1858

                              أخى الكريم فيصل

                              تحياتى

                              هناك ما يمكن أن نطلق عليه رؤية ميكروية Micro و رؤية ماكروية Macro

                              والفهم على مستوى الرؤية الشاملة و انعكاستها تتضمن المنظور الماكرو، و هى تتضمن فترة أطول مما ما ذكرت (700 سنة ) ربما إلى فترة الصراع الفارسى الرومى و ظهور قوة ثالثة( الإسلام) على مسرح الاحداث. وهذه الرؤية (ماكرو) تنظر إلى العالم كمسرح كبير بمشاهد متعددة تجرى بتخطيط و افعال دول كبرى:...

                              00- من الروم و الفرس إلى الإسلام

                              00- الصراع بين آخر خلافة (العثمانية) و أوربا، و التعاون على اسقاطها بعوامل ضعف داخلية و تحالفات خارجية

                              00- اتفاق انظمة الغرب السياسية على عدم عودة الخلافة لأنها تذكرهم بماضى يكرهوه

                              00- بعد سقوط الخلافة كانت القيادة لانجلترا ( الامبراطورية التى لا غرب نها شمس) و تحالفات و صراعات مع روسيا و فرنسا و ألمانيا ( وعدم ظهور أمريكا أو الصين و غياب تأثير أى دولة عربية أو إسلامية)

                              00- انتقال الصراع إلى الغرب فى القرن العشرين بين قوى أوربية و حروب عالمية و انتهاء سيادة انجلترا و فرنسا و تولت روسيا ( شيوعية) و أمريكا( رأسمالية) حركة الصراع العالمى و دول إسلامية و عربية تابعة مشغولة بالفكر القومى للتوحد

                              00- أحلام لعودة الخلافة عند بعض الحركات الإسلامية و تبلور مصطلح الإسلام السياسى

                              00- تبلور الفكر الإيرانى المحتمى بعقيدة الشيعة و الخلفية القومية الفارسية فى ثورة الخومينى و محاولة التحكم فى المنطقة


                              00- عدم قدرة المسلمين السنة على تنمية و تطوير افكارهم السياسية و الاقتصاد حتى ينضج الإسلام السياسى، و اعتمادهم على غيرهم فى العلم و الغذاء و التسليح ، و استبداد انظمتهم فى التعامل مع شعوبهم

                              00- سقوط روسيا و تفرد أمريكا بالتحكم على مستوى العالم و امتلاك السيطرة على البحور و المحيطات و التحكم فى التجارة العالمية والأسواق و حركة المال ( البنوك) ( العولمة والفكر رأسمالى)

                              00- بوادر عودة قوى جديدة لضبط التوازن ( الاتحاد الاوربى ، و الصين، و روسيا )، والاتفاق على عدم ظهور قوى إسلامية توحد قوى العالم الإسلامى باستغلال اخطاء وافكار كثيرة فى الفكر و الثقافة المنتشرين على الساحة الإسلامية

                              00- مشروع تركيا الحديثة الإسلامية و تطورها من أربكان إلى أردوغان

                              00- ثورات الربيع العربى التى لم تكتمل ومحاولات مستمرة لإفشالها ( ثورات الربيع العربي ثورات حملت شعارات حقيقية تهم المواطن، ولكنها لم تحمل برامج عمل سياسي يعتمد على نظرية سياسية، لذلك تم اختطافها من احزاب قديمة لها برامج ، أو تصفيتها من قوى لها أدوات تدربت عليها.لذلك فالذي وضع اجندة وجدول أعمال ما بعد الفعل الثوري الشبابي في الساحات العامة ليس هم الشباب و لكن القوى السياسية المتمرسة القائمة و المعارضات السابقة.)


                              00- خلق فوضى فى المنطقة بصراعات بين حركات لها احلام إسلامية و حركات لتشويه الإسلام و صراعات بين القومى و القطرى و الإسلامى!!

                              00- داعش أحد الأدوات فى كل هذه المسرحية


                              هذا ملخص ماكرو للصورة العامة أما تفاصيل الحراك السياسى فيتبع التصور الميكرو ثم ربطه بالتصور المتكامل فى تفاعل الدول المؤثرة على مسرح العالم( الماكرو)


                              و دمت


                              تعليق

                              • عبد الرؤوف
                                عضو منتسب
                                • Jun 2014
                                • 197

                                السَّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

                                شُكرًا لكم جميعًا على التَّوضيح.

                                أحسبُ أنَّه ما كان علينا أنْ نَغفلَ في خِضمِ هذه الأفكار عمَّا يلي:

                                1- الصِّراع على الطَّاقة
                                2- أمن إسرائيل

                                والله أعلم وسلامٌ منه ورحمةٌ وبركات.
                                -------------------------------------
                                وَمَنْ يَأْمَنِ الدُّنْيَا يَكُنْ مِثْلَ قَابِضٍ
                                عَلَى الْمَاءِ خَانَتْهُ فُرُوجُ الأَصَابِعِ

                                تعليق

                                يعمل...
                                X