في ترجمة المفاهيم الدينية
لا شك في أن ترجمة المفاهيم الدينية ترجمة صحيحة ودقيقة أمر في غاية الأهمية لمن يتوخى الدقة في ترجمته ويجتهد في إيصال المعاني إلى قراء اللغة المنقول إليها بدقة متناهية وسلاسة لغوية يؤخذ فيهما بعين الاعتبار المخزون اللغوي والثقافي للغة المنقول إليها، لأن ذلك شرط رئيسي لإنجاح الترجمة!
والناظر في الترجمات الدينية من العربية وإليها يرى أنها على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: ترجمات قام بها مترجمون غير متخصصين في الموضوع، فأتت ترجماتهم مبهمة، ولم يكتب لها حظ من الانتشار، فضلاً عن انعدام الفائدة المتوخاة منها. إن آثار هذه الترجمات السلبية أكثر من آثارها الإيجابية بكثير كما هو معروف (هذا إن كان لها آثار إيجابية)!
النوع الثاني: ترجمات قام بها مترجمون متخصصون في الإسلام ولكنهم غير متخصصين في أديان اللغات المنقول إليها أو معتقدات أهلها غير الدينية، فأتت ترجماتهم حافلة بالملاحظات التفسيرية والشروح والحواشي المطولة، مما جعل انتشارها محدودا، وفائدتها أقل مما يرجى لها.
النوع الثالث: ترجمات قام بها مترجمون متخصصون في الإسلام وفي أديان اللغات المنقول إليها وفي معتقدات أهلها غير الدينية، فأتت ترجماتهم دقيقة ورصينة، مما كتب لها نجاحاً عظيماً وانتشارا كبيراً!
وأنا لا أقصد بالمفاهيم الدينية كل مصطلح يُصطلح على أنه مفهوم ديني، بل أقتصر في التعريف هنا على تلك المصطلحات والمفاهيم الدينية ذات الطابع المؤسساتي إن جاز التعبير، مثل لفظ الجلالة، والصلاة، والزكاة والحلال والحرام والحجاب والبكر والثيب والولاية الشرعية والقيمومة والحجر وغير ذلك من المصطلحات والمفاهيم الدينية التي تشير إلى معتقد إيماني أو حد شرعي ينبغي على المترجم أن يتعامل معها بالدقة المتناهية وذلك للحيولة دون اختلاط المفاهيم!
وعلى الله قصد السبيل.
لا شك في أن ترجمة المفاهيم الدينية ترجمة صحيحة ودقيقة أمر في غاية الأهمية لمن يتوخى الدقة في ترجمته ويجتهد في إيصال المعاني إلى قراء اللغة المنقول إليها بدقة متناهية وسلاسة لغوية يؤخذ فيهما بعين الاعتبار المخزون اللغوي والثقافي للغة المنقول إليها، لأن ذلك شرط رئيسي لإنجاح الترجمة!
والناظر في الترجمات الدينية من العربية وإليها يرى أنها على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: ترجمات قام بها مترجمون غير متخصصين في الموضوع، فأتت ترجماتهم مبهمة، ولم يكتب لها حظ من الانتشار، فضلاً عن انعدام الفائدة المتوخاة منها. إن آثار هذه الترجمات السلبية أكثر من آثارها الإيجابية بكثير كما هو معروف (هذا إن كان لها آثار إيجابية)!
النوع الثاني: ترجمات قام بها مترجمون متخصصون في الإسلام ولكنهم غير متخصصين في أديان اللغات المنقول إليها أو معتقدات أهلها غير الدينية، فأتت ترجماتهم حافلة بالملاحظات التفسيرية والشروح والحواشي المطولة، مما جعل انتشارها محدودا، وفائدتها أقل مما يرجى لها.
النوع الثالث: ترجمات قام بها مترجمون متخصصون في الإسلام وفي أديان اللغات المنقول إليها وفي معتقدات أهلها غير الدينية، فأتت ترجماتهم دقيقة ورصينة، مما كتب لها نجاحاً عظيماً وانتشارا كبيراً!
وأنا لا أقصد بالمفاهيم الدينية كل مصطلح يُصطلح على أنه مفهوم ديني، بل أقتصر في التعريف هنا على تلك المصطلحات والمفاهيم الدينية ذات الطابع المؤسساتي إن جاز التعبير، مثل لفظ الجلالة، والصلاة، والزكاة والحلال والحرام والحجاب والبكر والثيب والولاية الشرعية والقيمومة والحجر وغير ذلك من المصطلحات والمفاهيم الدينية التي تشير إلى معتقد إيماني أو حد شرعي ينبغي على المترجم أن يتعامل معها بالدقة المتناهية وذلك للحيولة دون اختلاط المفاهيم!
وعلى الله قصد السبيل.
تعليق