فوائد علمية مترجمة

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • إسلام بدي
    في انتظار الموافقة
    • Jun 2017
    • 424

    #16


    مزارع تربية وترويض الأفاعي تزداد شعبية في كينيا
    Cobra fang club: The rising popularity of Kenyan snake farms

    يمكن لأفعى الكوبرا المصرية أن تقتلك بلدغتها خلال 15 دقيقة فقط
    Egyptian cobras can kill you within 15 minutes

    عندما ينحني مدرب الأفاعي ماكو كيوكو ليتمكن من الإمساك بأفعى الكوبرا ذات الأصول المصرية، يراقب المشاهدون ذلك المشهد بشيء من الخوف.
    When Makau Kioko crouches down to grab an Egyptian cobra the visiting audience always watches on with trepidation.


    وإذا أخفق الرجل، البالغ من العمر 53 عاما، في توقيت الانحناء أثناء مرواغة أفعى الكوبرا، فسوف تلدغه أخطر أفعى أفريقية، والأكثر سُمّيةً بين الأفاعي في القارة السمراء.
    If the 53-year-old gets his timing wrong - and he is playing with split seconds - he is going to get bitten by one of Africa's most venomous snakes.

    يرتدي كيوكو قفازات واقية عندما يقوم بعرضه الجريء أمام الجمهور، لكن إذا لدغته أفعى الكوبرا في أي مكان آخر في جسده، فقد يلقى حتفه خلال 15 دقيقة فقط.
    Mr Kioko wears protective gloves for his regular daredevil display, but if the cobra bites him anywhere else he could be dead within 15 minutes.

    ويؤدي سمّ الكوبرا إلى توقف عملية التنفس، ويمكن أن يؤدي أيضا إلى الإصابة بالشلل، ثم الوفاة. وتصل شدة ذلك السم إلى درجة أنه يمكن أن يقتل الفيلة.

    The venom causes respiratory failure, which can lead to paralysis and death. It is so toxic that it can even kill elephants.


    ويقول إنه يشعر أنه محظوظ، ويقول إنه دائما يضمن النجاح عندما يُمسك بأفاعي الكوبرا خلال العروض التي يقيمها في مزرعته.

    Thankfully for Mr Kioko, the owner of the snake farm and visitor attraction Kioko Snake Ventures, in Kitui, eastern Kenya, he says he "always makes sure he wins" his cobra grapples.

    لكن بالرغم من ذلك، وقبل بضع سنوات، لم يحالف الحظ أحد العاملين معه عندما لدغته إحدى أفاعي الكوبرا.
    However, one of his workers wasn't so lucky a few years ago, and did get bitten by one of the cobras.



    يملك ديفيد موسيوكا، وهو أحد مربّي الأفاعي في كينيا، أكثر من 220 أفعى في مزرعته شرقي كينيا
    Another snake farmer, David Musyoka, has more than 220 snakes at his farm in eastern Kenya

    وبينما تحتفظ المزرعة بمضادات لسمّ الأفاعي، لم تُقدم المادة المضادة لذلك العامل بالسرعة الكافية لمنع سريان الشلل في قدميه لذا، اضطر الأطباء في النهاية إلى بترهما.

    While the farm keeps stocks of anti-venom, it wasn't administered quickly enough to prevent the man's legs being paralysed, and they subsequently had to be amputated.

    كما توفي عامل آخر نتيجة إصابته بعد أن اعتصرته إحدى أفاعي البايثون الأفريقية، وهي أضخم الأفاعي في القارة على الإطلاق.

    Another member of staff died of his injuries after being crushed by a huge African rock python, the continent's largest snake.

    يقول كيوكو: "شعرتْ الأفعى بأنها مهددة، فقد حاول الرجل الاقتراب منها ليغذيها ماعزا كبيرا حيا.

    "The snake felt threatened as the man attempted to get close to it to feed it a live adult goat," Mr Kioko says.



    لكن الأفعى لفّت جسدها حوله واعتصرته. ورغم أن الأفعى لم تلتهمه، لأن أفاعي البايثون من النادر أن تلتهم البشر، إلا أنها قتلته".
    "It quickly wrapped its body around him and squeezed him. It didn't eat him, pythons rarely eat humans, but he died."


    مركز لجذب السياح

    Tourist attractions

    وتعني تربية الأفاعي وجود مخاطر واضحة قد يتعرض لها من يزاول تلك المهنة، ومع ذلك باتت تربية الأفاعي قطاعا مزدهرا في كينيا.

    Although being a snake farmer has its obvious risks, it is a growing industry in Kenya.


    وتوجد حاليا 42 مزرعة مماثلة تنتشر في ذلك البلد الإفريقي، وتنتظر 21 مزرعة أخرى الموافقة على تراخيص ممارسة العمل، وذلك وفقا لمؤسسة "الحياة البرية الكينية"، وهي الجهة الحكومية المسؤولة عن تنظيم العمل في هذا القطاع.

    There are now 42 such farms in the country, and a further 21 are awaiting licensing approval, according to the government body responsible for regulating the sector, the Kenya Wildlife Service


    تستقبل مزرعة "كيوكو سنيك فينتشرز" أكثر من 350 زائرا كل يوم

    Kioko Snake Ventures gets more than 350 visitors a day


    ويأتي معظم دخل هذه المزارع عن طريق الرسوم التي تفرضها على الزائرين.

    The farms primarily make their money as tourist attractions that charge visitors.


    كما تصدّر تلك المزارع الثعابين بشكل رئيسي إلى حدائق الحيوانات، ومتاجر بيع الحيوانات في أوروبا وأمريكا الشمالية.

    They also export snakes, mainly to zoos and pet shops in Europe and North America,


    ورغم حوادث القتل المتفرقة وغيرها من الأضرار الجسمية التي قد تنتج عن هجوم الأفاعي على البشر، يُطلب من العاملين في هذه المزارع أن يحملوا شهادات ذات صلة، مثل الحصول على شهادة في تربية الحيوانات.
    Despite occasional fatalities and other injuries, staff at the farms are required to have relevant qualifications, such as diplomas in animal management.

    ويُربّي كيوكو والعاملون معه، والبالغ عددهم 16 عاملا، أكثر من 1,800 أفعى، نصفها من نوع البايثون.

    Mr Kioko and his 16 employees look after more than 1,800 snakes, half of which are pythons.

    أما النصف الآخر فيشمل أكثر من 32 نوعا مختلفا من الأنواع الأفريقية، إضافة إلى 13 من الأنواع التي تستوطن بلدانا أخرى غير أفريقية.
    The other 50% include more than 32 different African species, plus 13 that are native to other continents.

    ويقول كيوكو إن مزرعته، التي تبلغ مساحتها خمسة أفدنة، وافتتحت عام 2009، تستقطب في أفضل الأيام أكثر من 350 زائرا.

    On a good day Mr Kioko says his five-acre (two-hectare) farm, which opened in 2009, now attracts more than 350 visitors.

    ويدفع الزوار الكينيون مبلغ 300 شيلينغ كيني (نحو ثلاثة دولارات أمريكية)، بينما يدفع السياح الأجانب رسوم دخول تبلغ 1,000 شيلينغ كيني (نحو عشرة دولارات أمريكية).
    Kenyans are charged 300 shillings, while overseas tourists have to pay an entrance fee of 1,000 shillings.


    وبجانب مشاهدة كيوكو وهو يمارس حركاته الجريئة والمتهورة مع أفعى الكوبرا، يمكن للزوار أن يتعلموا كل ما يتعلق بحياة الثعابين، وأن يروها عن كثب.

    In addition to watching Mr Kioko's daredevil cobra act people can learn all about the snakes, and see them up close



    على العاملين في تربية الثعابين أن يكونوا حاصلين على شهادات في هذا المجال
    وللحفاظ على صحة الثعابين في تلك المزرعة، يقول كيوكو إنه يجب توفير ظروف العيش الملائمة التي تحتاجها هذه الحيوانات.

    To keep the snakes happy and healthy at the facility he says they have to be given as much living space as they need.

    ويعني هذا أيضا إبقاء الأنواع الضخمة منها في أماكن مسيّجة في الهواء الطلق.
    This means outdoor enclosures for the largest specimens.

    ويقول كيوكو: "تغزو بعض الثعابين منازل الناس، وربما تلدغهم. فيتصلون بي لأمسك بهذه الحيوانات في منازلهم. وفي المقابل، احتفظ بها وأربّيها في مزرعتي."

    Some of the snakes Mr Kioko breeds, others he rescues.

    "Snakes invade people's homes and bite them," he says. "I'm then called out to capture the animals from their homesteads. In return I keep them, and raise them on my farm."

    مخاطر السرقة
    Theft risk

    ويعمل ديفيد موسيوكا في نفس المجال، وهو أحد مُربي الثعابين في كينيا، ويمتلك أكثر من 220 أفعى في مزرعته في مقاطعة ميرو، شرقي البلاد.

    Another Kenyan snake farmer is David Musyoka, who has more than 220 snakes at his facility in Meru County, eastern Kenya.


    وتشمل تلك المجموعه عددا من الأفاعي التي تستوطن جبل كينيا، وأنواعا من الثعابين القادمة من أمريكا الشمالية والجنوبية.

    His collection includes the venomous Mount Kenya Bush Viper, and milk snakes, which are native to North and South America.

    ويدفع الزوار مبلغ 300 شيلينغ لدخول تلك المزرعة، ويصل معدل الزوار إلى 50 زائرا يوميا.
    Visitors are charged 300 shillings, with an average of 50 people visiting per day.

    ويقول موسيوكا، البالغ من العمر 54 عاما: "أصدّرُ تلك الثعابين إلى حدائق الحيوانات في جمهورية التشيك، والمملكة المتحدة، وألمانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والمكسيك، والبرازيل. كما أن الصين تعد سوقا ناشئا بالنسبة لي."

    The 54-year-old says: "I also export to zoos in the Czech Republic, UK, Germany, US, Mexico and Brazil. Also, China is an emerging market."


    تشكّل أفاعي البايثون خطرا على العاملين معها كلما كبر عمرها، وزاد حجمها
    وفي الوقت الذي يقول فيه إنه سعيد بمشروعه ذلك، فإنه يتعرض في بعض الأحيان لأعمال السلب والنهب.
    While he says he is happy with the business, he does have to endure the occasional break-in.

    يقول موسيوكا: "شهدتُ حوادثا اجتاح فيها البعض مزرعتي، وسرقوا بعض الثعابين، ثم باعوها بشكل غير مشروع للأطباء، والمشعوذين.

    "I have had incidents when people have invaded my farm, stolen a few snakes, and illegally sold them to witch doctors," says Mr Musyoka.


    ويبيع آخرون لحم الأفاعي في السوق السوداء. هذه بعض التحديات التي أقابلها."
    "Others sell the meat on the black market, so these are some of the challenges."

    ويرى ألبرت أوتينو، كبير القائمين على العناية بالزواحف في المتحف الوطني في كينيا، أنه رغم ما تدره منشآت تربية الثعابين من مورد ثابت، فإنها تتطلب مبلغا كبيرا من رأس المال الاستثماري، الذي يصعب الحصول عليه.
    Albert Otieno, a senior reptile curator at the National Museum of Kenya, says that while snake farms can bring in a steady income, they require significant start-up capital which can be hard to come by.


    ويضيف أن البنوك الكينية تفضل منح الأموال لشركات قائمة منذ فترة، وليس لشركات ناشئة لم تثبت قدراتها بعد.
    He adds that Kenyan banks like to give money to established businesses rather than unproven start-ups.


    ويتابع أوتينو: "تحتاج الشركات الناشئة إلى جمع ما لا يقل عن ثلاثة ملايين شيلينغ كيني، أو 30 ألف دولار أمريكي (للعمل في قطاع تربية الثعابين)".

    "For a start-up [snake farm] you need to raise not less than three million shillings or $30,000."


    ويقول جيرمانو موابو، المستشار الاقتصادي لدى البنك الدولي، والأستاذ بجامعة نيروبي، إن الأموال وحدها لا تفي بالغرض، فهناك حاجة أيضا إلى أن تكون على دراية كافية بتربية الزواحف.

    Prof Germano Mwabu, a World Bank consultant economist at the University of Nairobi, adds that money is not enough, and that instead you need to be very knowledgeable about the reptiles.

    ويضيف: "يتوجب عليك لكي تنجح في ذلك المجال أن تعرف الكثير عن بيئة الثعابين، فعلى سبيل المثال، يجب أن تعرف طريقة تكاثرها."
    "To be successful you have to know a lot about the ecology of snakes," he says. "[For example], you have to have knowledge about their breeding."

    ويؤكد كيوكو أنه حاصل على شهادة دبلوم في تربية الزواحف لذا، فهو يعرف أكثر من غيره المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها عندما يُمسك بأفاعي الكوبرا، أو يصارع أفاعي البايثون خلال عروضه اليومية
    Back at Kioko Snake Ventures, Makau Kioko has a diploma in reptile management, so he more than knows the risks when he is catching cobras or wrestling pythons.

    تعليق

    • إسلام بدي
      في انتظار الموافقة
      • Jun 2017
      • 424

      #17


      قوة الثعابين الفائقة التي تحير العقول
      almost-all-snakes-have-the-same-mindboggling-superpower



      حين ينقض ثعبان على فريسته،
      When a snake strikes,

      فإنه يتحرك بسرعة هائلة، حتى أنه قد يضربها برأسه أربع مرات، في طرفة عين.
      it moves so fast it could hit you four times within the space of one eyeblink

      في حين أنه إذا تحرك الإنسان بهذه السرعة سيخرّ فاقدًا وعيه.

      If a human moved that fast they would lose consciousness



      وتعيش هذه الأفاعي أغلب حياتها بمفردها، تتوارى عن الأنظار، وتتحين الفرصة لالتهام فريستها القادمة.

      These snakes live largely solitary lives, hidden away waiting to ambush their next meal.


      وقد يطول انتظارها، وإن اقتضت الضرورة، قد تظل بلا طعام لمدة سنتين،
      It can be a long wait. If necessary, they can go for two years without feeding,

      ولكن إذا سنحت لها الفرصة، تغدو من بين آكلات اللحوم الأكثر فتكًا وضراوة على وجه الأرض.
      but when a chance arises they are among the deadliest and most efficient carnivores on the planet


      .
      ولا يكمن سلاح هذه الأفعى، كشأن سائر الأفاعي والثعابين، في حجمها، ولا في قوتها، ولكن في سرعتها.
      And like all snakes, their first weapon is not size or strength, but sheer speed


      فبحسب بحث نُشر في مارس 2016، يستغرق انقضاض الأفعى على فريستها، في المتوسط، ما بين 44 و70 ملليثانية.
      According to research published in March 2016, an average snake strike lasts somewhere between 44 and 70 milliseconds

      ولتوضيح الصورة أكثر، فإن طرفة عين البشر تستغرق نحو 200 ملليثانية.

      To put that in perspective, it takes humans around 200ms to blink an eye



      وهذا يعني أن في أثناء انطباق الجفنين وانفتاحهما، تستطيع الأفعى الأكثر شراسة أن تهجم نظريًا على الفريسة أربع مرات.
      In the same time, the most ruthless snake could theoretically have carried out four strikes.



      وتكاد سرعة هذه الأفاعي تفوق التصوّر والإدراك،

      It is almost inconceivably fast,

      وهذا يعني أن قدرة الأفاعي على الانقضاض على فريستها أفضل بمراحل من قدرتنا على تحريك أي جزء من أجسامنا.

      and it means that snakes are far better at striking their prey than we are at moving any part of our bodies.


      بل في واقع الأمر، إذا تحركنا بهذا المعدل من السرعة التي تتحرك بها الأفاعي، ربما نفقد الوعي.
      In fact, if we were to move at the sort of accelerations that snakes do, we would black out



      يقول ديفيد بينينغ، من جامعة لويزيانا، في لافاييت: "في الغالب، ما من سبيل أمام الفريسة للنجاة في معظم المواجهات".
      "Essentially the prey doesn't stand a chance in most encounters," says David Penning of the University of Louisiana at Lafayette

      وقد قضى بينينغ شهوراً في مراقبة تلك الأفاعي ذات الجرس،

      He spent months observing the rattlesnakes,

      وكذلك مجموعة من الأفاعي السامة والأفاعي غير المؤذية،


      as well as a variety of venomous and harmless snakes,


      بالاستعانة بكاميرا عالية الجودة تساعد في تقدير سرعة الحركة.
      using a high-speed camera




      وأضاف بينينغ: "نحن نتحدث عن حيوانات تباغت فرسيتها بالهجوم قبل أن تنتبه الفرسية وتدرك أنها تتعرض للهجوم".

      "We're talking about animals that can strike out and reach their target before the prey is even perceptually aware that it's under attack."



      إن أفعى الجرس ليست الوحيدة التي تتمتع بالقدرة على التحرك بهذه السرعة.
      It is not just rattlesnakes that can move this fast

      فمن بين أنواع الثعابين التي قُدِر عددها بنحو 3 آلاف و500 نوع على وجه الأرض،
      Of the estimated 3,500 snake species on the planet,

      من أصغر الحيّات إلى أكبر الأصلات، لم يخضع إلا عدد قليل جدًا منها للدراسة.


      from the tiniest vipers to the biggest pythons, very few have been studied



      ولكن أظهر الكثير من الأنواع، التي خضعت للبحث والدراسة حتى الآن، قدرة على التحرك بهذه السرعات المتزايدة التي تأسر العقول.

      But of those investigated to date, many are capable of generating these mind-boggling accelerations.


      الأفعى الغربية قطنية الفم
      A western cottonmouth


      وهذا يرجع إلى التركيب الفسيولوجي الفريد للثعابين، الذي تطور وتحسّن بهذه الصورة الرائعة على مدار ملايين الأعوام.

      This is down to snakes' unique physiology, which has been finely honed over millions of years.

      والسبب الرئيسي في ذلك أن الثعابين لديها الكثير من العضلات.
      For one thing they have a lot of muscles


      فبينما يشتمل جسم الإنسان على ما بين 700 و800 عضلة،
      The human body contains somewhere between 700 and 800 muscles


      فإن الثعابين، حتى الصغيرة منها، التي لا يزيد حجمها عن حجم العملة المعدنية، لديها ما بين 10 آلاف و15 ألف عضلة.
      Snakes, even those so small they can sit on a coin, have between 10,000 and 15,000 muscles.



      ولا نعرف بعد كيف تستغل الثعابين عضلاتها لتنطلق كالسهم، بهذا الشكل.

      We do not yet know how snakes exploit these muscles to move quite so explosively.


      فيعتقد البعض أن كل هذه العوامل لها علاقة ببعضها،
      Some believe that they all connect together,

      فهي تجمع طاقتها من أجل الانقضاض، ثم ما تلبث أن تثب في حركة مرنة واحدة، مثل حركة الشريط المطاطي.
      building up energy for the strike before springing in one elastic movement, like a rubber band.

      ولكن ثمة جانب من هجمات الثعابين يبعث على الحيرة أكثر من غيره،
      But one particular aspect of snake attacks is even more baffling

      وهو أن قدرة الثعابين على الهجوم في هذا الوقت القصير للغاية،
      Because they attack in such a short space of time,

      تعني أنها يمكنها تحمُل قوى استثنائية تتولد على أجسامها،

      snakes have to withstand extraordinary forces on their bodies:

      علمًا بأن هذه القوى تشلّ حركة أي حيوان آخر كليًا.

      forces that would completely incapacitate virtually any other animal.



      فقد توصل بينينغ إلى أن الثعابين تتحمل قوى تصل إلى "30 ج" ( حيث يمثل الرمز جي قوة الجاذبية)، أي ما يعادل 30 مرة قوة الجاذبية،

      Penning found that snakes experience forces of up to 30G – 30 times the force of gravity –

      عندما تتجه مسرعة صوب فريستها.

      when accelerating towards their prey.


      وعلى النقيض من هذا، فإن الطيارين المقاتلين المدربين على أعلى مستوى من الكفاءة يفقدون السيطرة على أطرافهم عند قوة "8 ج"،

      In contrast, even the most highly-trained fighter pilots lose control of their limbs at 8G,

      أثناء تأدية المناورات فائقة الصعوبة لفترات قصيرة من الوقت.

      when performing extreme manoeuvres for short periods of time.


      فإذا زاد التسارع الناتج عن قوة الجاذبية عن "10 ج"، فسرعان ما يفقدوا الوعي.
      Any more than 10G, and they quickly lose consciousness



      يقول بينينغ: "نحن نعلم أن الحرابي وبعض الأنواع من السمادل تُطلق ألسنتها صوب فريستها عند الهجوم،
      "We know that chameleons and some salamanders shoot their tongues towards their prey when attacking,

      وقد تصل إلى سرعات أعلى بكثير جدا من سرعات انقضاض الثعابين.
      and they can hit accelerations which are many, many times greater than snake strikes,"


      ولكن الفرق الأهم بين الاثنين أن اللسان هو الذي ينتقل وليس الدماغ".

      But the key difference is that the tongue is travelling, not the brain


      إذ أن الدماغ، ببساطة، لا يتحمل مثل ذلك التسارع القوي.
      Brains simply cannot withstand powerful acceleration

      ويقول بينينغ: "إن الدماغ عضوٌ رقيق للغاية من أعضاء الجسم،
      "The brain is an incredibly delicate organ

      فهو حساس بصورة مفرطة تجاه التسارع والصدمات.
      that is super-sensitive to accelerations and impacts,"




      كما أن الطيار على متن الطائرة الحربية إذا زادت سرعتها بقوة، يندفع الدم نحو قدميه،
      When a fighter pilot experiences strong accelerations, blood is pushed towards their feet,

      مما يحول دون وصول الأكسجين، اللازم للبقاء على قيد الحياة، إلى الدماغ.
      depriving their brain of vital oxygen


      وإذا حدث ذلك بسرعة كبيرة،
      If this happens too rapidly,


      فلن يعود الدم إلى الدماغ بالسرعة الكافية، وحينئذ يفقد الوعي.
      the blood cannot return to their brain quickly enough and they lose consciousness.





      أما الثعابين فيمكنها التحايل على ذلك، ولا تفقد السيطرة قطّ،
      But snakes manage to circumvent this and remain fully in control,

      وكل هذا بينما تتحرك بسرعات متزايدة أكبر بكثير من سرعات الطائرة، لتنقض على فريستها بقوة هائلة.
      all while moving at far greater accelerations and striking their prey with enormous force

      وقد يرجع هذا، إلى حدّ ما، إلى بنية جمجمتها.

      Part of the explanation may lie in the structure of their skulls.


      يقول بينينغ: "إن جمجمة الثعبان متحركة ومرنة بشكل لا يصدق.
      "The skull of a snake is incredibly kinetic and mobile," says Penning.

      وتوجد لديها مفاصل مختلفة كثيرة للغاية، تُمكّنها من مطّ جسمها والتحرك بخفة.
      "There are so many different joints which allow stretching and mobility.

      فربما إذا لمس الأرض جزء من جسدها قبل سائر الجسد، فإنه يمتص جزءًا قليلًا من الصدمة قبل أن تنتقل إلى جزء آخر،

      It could be that if one part lands first, it can absorb a little bit of shock before that's transferred to another part,


      حتى يمتص الثعبان الصدمة الناتجة عن الهجوم المباغت بسهولة كبيرة، ومن ثم فلا ترتج دماغه على إثر الصدمة."
      so the snake can absorb the impact of the strike far easier and it doesn't concuss them."


      ويشبه بينينغ هنا هذه الصدمة بالقول إنها مثل "توجيه اللكمات لكرة الملاكمة بدلًا من توجيهها لجدار من الطوب.
      Penning compares it to "punching a bag rather than a brick wall."

      فالجدار لا يتحرك كثيرًا ليمتص الصدمة، أما الكرة فستتحرك لتُحل محل جزءًا من هذا الشعور".

      the wall isn't moving that much to absorb the impact, while the bag moves to displace some of that feeling."


      أفعى تكساس آكلة الجرذان
      A juvenile Texas rat snake

      ويسعى العلماء جاهدين حاليًا لفهم رد فعل الهيكل العظمي للأفعى وجهازها العصبي في هذه الظروف القصوى،

      Scientists are now trying to understand how the snake skeletal and nervous systems behave under such extreme conditions


      بغية الاستعانة بهذه المعلومات في توفير أوضاع أكثر آمنًا لنا
      The goal is to use that knowledge to make ourselves safer

      في حالة تعرُّض أجسامنا لقوى هائلة.
      in scenarios where our own bodies might be exposed to large forces


      إن فكرة استلهام تصميم مركبات أكثر آمنًا يمكنها أن توفر لنا الحماية من الصدمة الناتجة عن الارتطام، من طريقة الأفعى في الانقضاض، ربما تبدو فكرة سخيفة وغير معقولة.
      The idea of snake attacks inspiring us to design safer vehicles that do a better job of protecting us from the impact of crashes may seem rather ridiculous


      ولكن الواقع أقرب مما تظن.
      But the reality is closer than you might expect


      يقول بينينغ: "نحن نحاول في الوقت الحالي أن نفهم على وجه الدقة ماذا يحدث عند وقوع الصدمة الناتجة عندما يصيب الثعبان هدفه

      "We're currently trying to work out exactly what happens on impact when the snake hits its target," Penning says.


      فالثعابين قادرة على دفع رأسها للأمام، ثم التوقف، والانسحاب للخلف على الفور إلى وضعية الدفاع، وتعيد الكرّة مرة تلو الأخرى".

      Snakes are able to launch their heads, stop, immediately withdraw to a defensive position and then repeat this again and again and again.


      ويتابع: "فالسؤال إذن، ما هي القدرة التي تتميز بها الثعابين والأفاعي حتى تتمكن من تحمُّل هذه الصدمة بسهولة نسبيًا،

      "So the question is, what is it about them which enables that impact to be sustained relatively easily,


      وهل يمكننا أن نستغل هذه القدرة لصالحنا في المستقبل؟"
      and can we use that for our own benefit in the future?Ӎ

      تعليق

      • إسلام بدي
        في انتظار الموافقة
        • Jun 2017
        • 424

        #18


        الثعابين تبذل جهدا كبيرا للتشبث بالأشجار
        Tree-hugging snakes squeeze tight for safety


        الثعبان الأخضر كان من ضمن الثعابين التي بذلت جهدا كبيرا أثناء الصعود خلال التجربة

        The green tree python was among the five species of snake found to over-exert when gripping trunks


        حينما يعتلي أحد الثعابين شجرة، فإنه يلف نفسه بقوة شديدة حول الجذع للتشبث بالأشجار تعادل خمسة أضعاف القوة المطلوبة لذلك، حسبما كشفت دراسة جديدة.

        When a snake climbs a tree, it squeezes the trunk up to five times harder than necessary, according to a new study.

        للمرة الأولى قاس علماء في الأحياء القوة التي تبذلها الثعابين أثناء صعودها الأشجار،

        For the first time, biologists have measured the force exerted by climbing snakes,

        باستخدام أدوات استشعار للضغط وضعت أعلى أنبوب عمودي ملفوف في قبضة مضرب التنس.
        using pressure sensors on a vertical pipe, wrapped in tennis grip.

        وتشبثت جميع الثعابين العشرة التي خضعت للدراسة بالأنبوب بصورة أقوى مما هو ضروري لكي تدعم وزنها.

        All 10 of the snakes in the study held onto the pipe much tighter than was necessary to support their own weight.
        .
        ويشير هذا البحث إلى أن الثعابين تعطي أولوية للسلامة على الكفاءة، وهو ما يجعل سقوطها أمرا غير محتمل قدر الإمكان.

        The research suggests that the animals place safety ahead of efficiency, making a fall as unlikely as possible


        وقال الدكتور غريغ بايرنز، الذي أجرى التجارب في جامعة سينسيناتي وهو يدرس الآن في جامعة سينا كوليدج في ولاية نيويورك

        said Dr Greg Byrnes, who did the experiments at the University of Cincinnati and now teaches at Siena College in New York State.


        إن "الأمر المثير للاهتمام في هذا هو اختيار الحيوان (الثعبان) بأن يبذل أكثر مما مطلوب لذلك".

        What's interesting about this, is it's a choice by the animal to do more than they necessarily need to do,"


        تمثل هذه الدراسة، التي نشرت في دورية "بيولوجي ليترز"، أول إشارة على أن الثعابين تراعي بشدة "عامل السلامة" أثناء الصعود.

        Published in the journal Biology Letters, Dr Byrnes' study is the first indication that snakes employ a big "safety factor" when climbing.



        تموجات الضغط
        Pressure ripples


        وأضاف "لكن هذه هي المرة الأولى التي يجرب فيها شخص بالفعل شيئا تختار خلاله الحيوانات أن تمنح نفسها عامل سلامة".

        "But this was the first time anyone's really tested something where the animal's choosingto give itself a safety factor."


        وخلال هذه التجربة، راقب الدكتور بايرون وزميله البروفيسور بروس جين أنواع من الثعابين وهي تصعد على أنبوب مجهز خصيصا لهذا الأمر

        To make the measurements, Dr Byrnes and his colleague Prof Bruce Jayne got five different snake species to climb a specially built pipe,


        ومزود بأدوات لاستشعار الضغط وملفوفة في شريط لمضرب التنس
        equipped with pressure sensors and wrapped in many metres of tennis racquet tape,


        ليسهل على الثعابين بعض الشيء مواصلة الصعود عبر الأنبوب".
        to make it easier - but not too easy - for the snakes to wind their way up.


        وقال الدكتور بايرنز "هذا يمثل تحديا كبيرا جدا بالنسبة لها (للثعابين)،

        This is a pretty big challenge for them," Dr Byrnes said.

        لكن إذا وضعت أمامها مطبات وأشياء أخرى، فإنه يمكنها دعم وزن جسمها على الأسطح غير العمودية،
        "But if you give them bumps and things, then they can support their body weight on surfaces that aren't vertical


        وهذه طريقة للتأكد من أنه يمكنها التشبث بها".
        This is a way to make sure that they have to grip it


        واستخدمت الثعابين، التي تضم ثلاثة أفاعي من نوع البوا وأفعي خضراء تعيش على الأشجار، أسلوب معين في الصعود،

        The snakes, which included three boa constrictors and a green tree python, all used a climbing technique called "concertina locomotion".


        تنتقل خلاله تموجات العضلات المضغوطة، التي تجعل الثعبان يتشبث بالأنبوب العمودي بقوة، عبر امتداد طول جسمه في حين تتسع المسافات الفاصلة تدريجيا.
        Ripples of squeezing muscles, holding the snake onto the column, travel along its length while the spaces in between inch forward.



        وأثناء صعودها، سجلت أدوات الاستشعار كمية الضغط التي تتعرض لها الثعابين على امتداد الأنبوب.
        As they climbed, the sensors recorded how much pressure was applied, all along the pipe.



        كانت أفاعي البوا الثعابين الأكثر تشبثا بالأشجار خلال الصعود


        ونظرا لأن التسلق يعد عملا شاقا،

        Because climbing is hard work,


        والثعابين لديها قدرة ممتازة على ضغط جسمها بإحكام،
        and snakes have excellent control over how tightly they squeeze -

        فإن الأفاعي تخفف من قبضتها على فريستها عندما تشعر بتوقف ضربات قلب الفريسة،
        constrictors, famously, can release their grip on a meal when they feel its heartbeat stop

        و يتوقع الباحثون أن تستخدم الثعابين قبضة قوية بما يكفي فقط للحفاظ على حركتها.
        - the researchers expected them to use an economical grip, just strong enough to keep them moving.



        وكانت المفاجئة بالفعل هي أن كل ثعبان كان يراعي بشكل كبير عامل السلامة

        من خلال ضغط جسمه من مرتين إلى خمس مرات أكثر مما ينبغي.


        The fact that every snake allowed a big safety factor,
        squeezing from two to five times harder than needed, was a surprise.


        وتشبه هذه الاستراتيجية ما يحدث عندما يمسك الشخص أشياء ثقيلة أو صعبة،

        It suggests a strategy similar to that seen when people are given heavy or difficult objects to hold,

        حيث أظهرت الأبحاث أن الشخص يميل إلى استخدام قوة تتراوح بين مرتين وأربع مرات أكثر من اللازم.
        where research shows that we tend to use forces two to four times stronger than necessary.



        وقال الدكتور بيرنز إن هذا الأمر مفهوم،
        The urge is understandable, Dr Byrnes said.

        مضيفا: "تخيل أنك تريد أن تقفز جدولا صغيرا، فما هي المسافة التي ستبعد بها نفسك عن الجدول؟.
        "Imagine you want to jump across a stream - by how far do you clear it?_è

        هل ستكون قريبا من الجدول أم تذهب بعيدا قدر المستطاع؟"
        Do you make it close, or go as far as you can?è


        وأردف: "أو إذا كنت تمسك كوبا من الزجاج من الجزء العلوي بإصبعين،

        "Or if you gripped your pint glass, right at the top with two fingers,

        فما مقدار الضغط عليه مقارنة بما يحتاجه الأمر؟"
        how much harder are you squeezing on it than you really need?"_ç

        يعني استخدام هذه القوة الإضافية أنه إذا تغير الوضع، فإن الثعبان لن يسقط.
        Having some redundancy also means if the situation changes, the snake won't slip

        في أوقات معينة أثناء الصعود،
        At certain times during their climb,


        يكون العديد من الثعابين قادرة على دعم وزنها بالكامل عن طريق الالتفاف لحلقة واحدة حول الأنبوب

        several of the snakes were able to support their entire weight with just one loop around the pipe.



        وكانت بعض الثعابين خائفة من الصعود في المقام الأول.
        .Some were also reluctant to set off in the first place.


        وقال بيرنز: "وضعنا اسطوانة مظلمة عند القمة،
        "We put a dark cylinder at the top,

        حتى تتمكن من الصعود بأمان.
        so they can climb to safety," Dr Byrnes explained.


        كانت بعض الثعابين جيدة للغاية،
        Some of the snakes are very good,

        ورأت الأسطوانة وتوجهت إليها مباشرة،
        they see it and they go straight for it -

        أما البعض الآخر ففضل محاولة لدغك بدلا من محاولة الصعود"
        some of the others would rather try and bite you than actually try and get up

        تعليق

        • إسلام بدي
          في انتظار الموافقة
          • Jun 2017
          • 424

          #19




          الثعابين البنية تهدد باختفاء الغابات في جزيرة غوام بالمحيط الهادئ
          Invasive snakes threaten forests on Pacific island of Guam


          الثعابين البنية تلتهم الطيور
          Brown tree snakes have decimated bird populations on Guam


          أصبحت ثعابين الأشجار البنية خطرا مدمرا على الحياة في الغابات بجزيرة غوام بالمحيط الهادئ بسبب هجماتها القاتلة على الطيور.

          Brown tree snakes, which have wreaked havoc among bird populations on the Pacific island of Guam, may also be damaging the forests.


          ويصف العلماء الثعابين بأنها "الغزاة الزاحفون" والتي أدت شهيتها الغذائية في التهام الطيور إلى توقف عمليات التلقيح ونقل البذور عبر الأشجار، وهو الدور الذي كانت تقوم به الطيور.

          Scientists say that the slithery invaders' dietary habits are preventing the spread of tree seeds by birds.


          ويقول الباحثون إن معدلات نمو الأشجار الجديدة في الجزيرة انخفضت بنسبة تتخطى 92 بالمئة.
          Researchers say the growth of new trees on the island may have fallen by up to 92%.

          وقد تؤدي هذه الخسارة الكبيرة إلى نتائج خطيرة وطويلة المدى على الغابات والأنواع الأخرى.

          These losses may have grave, long-term consequences for forests and other species.


          ويعتقد أن تلك المخلوقات البنية ببطونها الصفراء اللامعة وصلت إلى الجزيرة الهادئة في غرب المحيط الهادئ على متن سفينة شحن بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية.
          These dull brown creatures with their bright yellow underbellies are believed to have arrived in the western Pacific island by cargo ship after World War II.

          ورغم أن مساحة غوام لا تزيد عن 50 كيلومتر طولا و10 كيلومتر عرضا، فإنها أصبحت موطنا لأكثر من 2 مليون من هذه المفترسات الليلية.

          Although only 50km long and 10km wide, Guam is now home to around two million of these nocturnal predators.

          وتعتمد هذه الثعابين في غذائها على الطيور المحلية.
          The snakes have thrived on a diet of local bird species.


          وبحلول فترة الثمانينيات قضت على 10 أنواع من اجمالي 12 نوعا من طيور الغابات التي كانت الجزيرة موطنها الأصلي.

          By the 1980s they had wiped out 10 of the 12 forest bird species native to Guam.


          وذكرت دراسة أجراها فريق بقيادة هالدر روغرز، من جامعة ولاية أيوا
          said study lead author Prof Haldre Rogers, from Iowa State University.



          "إن الوضع في غابات غوام غريب حقا، فلا شيء غير الصمت،

          "It's a really eerie feeling to spend a day by yourself in the jungle on Guam,"



          في حين يختلف الأمر في جزيرة سايبان حيث تغرد الطيور باستمرار وتزورها أنواع مختلفة منها".
          When you're on Saipan, there's this constant bird chatter, and you get visited by different birds. On Guam, it's silent."


          وبالإضافة إلى التدمير الصامت للطيور،

          As well as the silent destruction of the bird population,


          هناك قلق حاليا من أن زيادة أعداد ثعابين الأشجار سيؤثر بشدة على غابات الجزيرة.
          researchers are now concerned that the tree snake's rise will significantly impact the island's forests


          الثعابين التهمت 10 من 12 نوع طيور على جزيرة غوام مما أدى لتراجع نسبة التلقيح ونقل بذور الأشجار وتراجع أعدادها



          وتوصلت الدراسة التي نشرت في دورية نيتشر كومينكاشنز، إلى أن حوالي 70 بالمئة من الأشجار على الجزيرة تنتج فاكهة صغيرة.

          Prof Rogers and colleagues found that about 70% of the trees on Guam produce small fruit

          وعادة تأكل الطيور الفاكهة وتنشر البذور في فضلاتها.
          . Normally birds eat the fruit and distribute the seeds in their droppings.


          وقال الباحثون إنه بصرف النظر عن خفافيش الفاكهة، والتي انقرضت هي الأخرى تقريبا من الجزيرة، "لا يمكن لكائنات أخرى نشر تلك البذور".
          Aside from fruit bats, which are also nearly extinct on Guam, nothing else can disperse seeds," Prof Rogers said.


          وحذر من أنه حال القضاء على الطيور والخفافيش فلا يوجد شيء يحل محلها.

          "If you get rid of the birds and bats, there's nothing to replace them."


          ووضع العلماء أيضا "سلال البذور" تحت نوعين من الأشجار الشهيرة في غوام لتقدير حجم الفاكهة التي يتم نشرها بشكل طبيعي.

          The scientists also set up "seed baskets" under two common tree species on Guam to estimate how much of the fruit was naturally dispersed.

          ووجد أن 10 بالمئة فقط من البذور تخرج مباشرة من محيط الأشجار.
          Only 10% of the seeds made it out of the immediate vicinity of the trees.



          وخلص الباحثون أيضا إلى أن البذور التي تناولتها الطيور كانت أكثر قدرة على النمو والانبات بمرتين إلى أربع مرات من البذور العادية.

          The researchers also concluded that seeds that had passed through the digestive tracts of birds were two to four times more likely to germinate than those that hadn't.


          كما وجد الفريق أيضا أن غياب الطيور خفض عدد الشتلات الجديدة لاثنين من أنواع الأشجار في غوام بنسبة تتراوح بين 61 و 92 بالمئة.

          The team calculated that the absence of the birds reduced the abundance of new seedlings of two tree species on Guam by between 61% and 92%.



          ويقول جوشوا تيوكسبوري، مشارك في الدراسة من مركز "مستقبل الأرض" البحثي
          says Joshua Tewksbury, a co-author of the study from Future Earth, an international research platform.

          "تقطع هذه الدراسة الخطوة الأولى نحو توقع حجم التغيير الذي يمكن أن يحدث في غوام اذا لم نتمكن من إيجاد سبيل لإعادة الطيور إلى الجزيرة".
          "This study takes the first step in predicting the scale of change that could take place on Guam if we can't find a way to bring birds back,"


          تعليق

          • إسلام بدي
            في انتظار الموافقة
            • Jun 2017
            • 424

            #20


            ضفدع سام يحقن ضحاياه بأشواك قاتلة فوق رأسه
            This venomous frog has killer spines on its head




            ينتمي الضفدع الذي سنتحدث عنه في السطور التالية إلى أحد نوعين من الضفادع، اكتشف الباحثون أنهما أكثر سُميّة وخطورة من بعض الثعابين المنتمية لنوع "أفعى الحُفَر".
            It is one of two frog species discovered to be more venomous than some pit viper snakes

            تبدأ قصتنا عندما التقط كارلوس جاريد ضفدعا صغيرا كان مختبئاً في أراضٍ غير مستصلحة تكسوها الأعشاب والأشجار في منطقة كاتينغا الصحراوية في البرازيل.

            When Carlos Jared picked up a little frog hiding in the scrublands of the Brazilian Caatinga,

            حينذاك لم يتوقع الرجل أن يصاب بجروح جراء ذلك.
            he didn’t expect to be hurt.

            كما لم يتوقع أن تكتوي ذراعه بآلام مبرحة خلال الساعات الخمس التالية لذلك.

            And he didn’t expect an intense pain radiating up his arm for the next five hours.


            ويتذكر جاريد ما حدث قائلا: "استغرقت وقتا طويلا لإدراك أن ثمة علاقة بين هذا الألم وبين إمساكي (بهذا الضفدع) على نحو متهور".

            It took me a long time to realize that the pain had a relationship with the careless collection of these animals,” he recalls.


            الآن أدرك جاريد السبب فيما حدث،
            Now he understands why.

            فالضفدع الصغير الذي أمسك به يُعرف باسم "ضفدع غرينينغ"، ويُعرف علمياً باسم (كوريثومانتيس غرينينغ). وتغطي الأشواك المميتة رأس هذا الضفدع.

            The little frog he collected is known as a Greening’s frog (Corythomantis greening). Its head is covered in deadly spines,


            وكشفت أبحاث أجراها جاريد، الذي يعمل في معهد بوتانتان بمدينة ساو باولو البرازيلية، عن أن بوسع هذا الكائن حقن ضحاياه بسموم أكثر قوة من تلك التي تفرزها أفاعي الحُفَر البرازيلية.
            and Jared’s research has revealed it is capable of injecting its victims with toxins more potent than those produced by Brazilian pitviper


            كما يعيش في الغابات المطيرة في البرازيل نوع آخر من الضفادع يُعرف باسم ضفدع "برونو ذو الخوذة"،
            Another frog that lives in the rainforest of Brazil, known as Bruno's casque-headed frog,

            ولديه أشواك قادرة على إفراز سم أكثر فتكا بواقع 25 مرة من السم الذي تنفثه أفاعي الحُفَر.
            has spines capable of producing venom 25 times more potent than the pitvipers.



            وأفادت حسابات أجراها جاريد وزملاؤه بأن الغرام الواحد من السم الذي يفرزه هذا الضفدع كافٍ لقتل نحو 80 شخصا، أو إهلاك أكثر من 300 ألف فأر.

            Calculations by Jared and his colleagues suggest that a single gram of the toxic secretion from a Bruno's casque-headed frog would be enough to kill more than 300,000 mice or about 80 humans



            المعروف أن غالبية الضفادع والعلاجيم كائنات سامة،
            Most frogs and toads are poisonous

            لكنها لا تحقن ضحاياها بالسم مباشرة. إذ تختزن تلك الكائنات مواد كريهة الطعم أو سامة،
            They sequester distasteful or poisonous compounds,

            ثم تفرزها على جلدها لردع الحيوانات المفترسة ومنعها من أن تُقْدِم على ابتلاعها.
            and secrete them onto their skin to deter predators from gulping them down

            إن تصنيف حيوان ما على أنه قادر على ضخ سمه مباشرة في دماء ضحاياه
            For an animal to be considered venomous,

            يتطلب منه أن يقوم بما هو أكثر من البقاء ساكنا وإفراز توليفة من المواد الكيماوية.
            it needs to do more than sit around and secrete a bunch of chemicals

            إذ يستلزم الأمر أن يكون بوسعه ضخ السموم في مجرى دم أي حيوان يهدده بخطر الافتراس.
            It needs to deliver the toxins into the bloodstream of the predator.


            وتضخ الضفادع المنتمية لنوعي "غرينينغ" و"بروني ذو الخوذة" المعروف علميا باسم (اباراسفندون بروني)، سمومها باستخدام مجموعة أشواك فتاكة موجودة فوق رؤوسها.

            Both Greening’s frog and Bruno's casque-headed frog (Aparasphenodon brunoi) do it using a series of killer spines on their head.

            وتنبثق هذه الأشواك العظمية من جماجم الضفادع،
            These bony spines grow out of the frogs’ skulls,

            وتضرب بجذورها في الغدد التي تُفرِز المخاط السام.
            and are rooted in glands that secrete the toxic mucous.



            ويقول إغان هايس، وهو باحث من جامعة فيينا النمساوية لم يشارك في الدراسة التي جرت بشأن هذين النوعين من الضفادع،

            says Egon Heiss from the University of Vienna, Austria, who was not involved in the study

            إنه "من اللافت للنظر بلا ريب حقيقة (نجاح) تلك الضفادع في إيجاد سبل تنقل بواسطتها ما يفرزه جلدها من سموم إلى مجرى الدم في أي كائن قد يهددها بخطر الافتراس".
            “The fact that frogs have found ways to transmit their toxic skin secretion into the blood stream of a would-be predator is definitely remarkable,”




            ويكون للسموم التي تفرزها جلود الكائنات البرمائية تأثيرٌ لاذع ومزعج
            Amphibian skin toxins are harsh and irritating

            إذا ما لامست الأغشية المخاطية لفم أو أنف أي حيوان يهدد تلك الكائنات بخطر الافتراس.
            if they contact the mucous membranes in a predator’s mouth or eyes.

            لكن ضخ مثل هذه السموم مباشرة في مجرى دم مثل هذا الحيوان – حسبما يقول هايس – يزيد من قوة تأثيرها أضعافاً مضاعفة،
            But injecting them directly into an enemy’s’ blood stream becomes exponentially more potent,


            بل وربما يجعلها مميتة.
            and potentially deadly, he says.



            وقد تبين أن التركيب الكيمياوي لما يفرزه هذان الضفدعان من سموم متشابه للغاية.

            The chemical composition of secretions from both the species were very similar.

            وعند تحليل هذه الإفرازات،
            When the frogs’ secretions were analysed,


            وجد الباحثون فيها إنزيم "هيالورونيداز"،
            the researchers found hyaluronidase,


            وهو عبارة عن بروتين يُوجد عادة في الثعابين التي تحقن السم في دماء ضحاياها.
            a protein usually found in venomous snakes.


            ورغم أن هذه المادة ليست سامة في حد ذاتها، فإنها تساعد على انتشار السموم.
            The protein is non-toxic, but aids in the spread of toxins.



            وبالنسبة للباحثين؛ شكّل وجودها دليلا على أنه قد يكون بوسع نوعيّ الضفادع هذيّن - في واقع الأمر - حقن السم في دماء الكائنات الأخرى.
            The presence of hyaluronidase was a clue to the researchers that these species could actually be venomous.

            كما مثّل اكتشاف العثور على ذلك البروتين الإشارة الأولى إلى وجوده في المواد التي تفرزها جلود البرمائيات.

            This is the first report of the substance from amphibian skin secretions.


            يقول إدموند برودي الباحث في جامعة ولاية يوتاه الأمريكية، وهو من قاد فريق البحث المتعلق بالضفادع القادرة على حقن السم

            says Edmund Brodie, of Utah State University in the US, who led the research into the venomous frogs.


            ، إنه رغم عدم بلورة فريقه معلومات يقينية في هذا الشأن "فإننا – وبسبب السموم التي نراها -
            “We do not know for sure, but because of the toxins we see,

            نعتقد بقوة أن الضفادع تنتج السموم الخاصة بها".
            we strongly suspect the frogs produce their own toxin,”


            الأشواك السامة تبرز بوضوح فوق جمجمة الضفدع
            Spines protrude from the skull


            وتشير المعطيات إلى أن سُميّة إفرازات ضفدع "برونو ذو الخوذة" أقوى - وعلى نحو يثير الذهول - بنحو 25 مرة من سُميّة تلك السموم التي تنفثها الأفاعي من نوع "أفاعي الحُفَر البرازيلية" المعروفة علميا باسم (بوثروبس).
            The toxicity of secretions from Bruno's casque-headed frog is a stunning 25 times as much as the toxicity of the venom of the deadly Brazilian pitviper genus, Bothrops.


            ورغم أن الضفادع من نوع "غرينينغ" ليست بذات خطورة الضفادع من النوع الأول، الذي يعرفه البعض باسم "آيه. برونوي"، فإن إفرازاتها أقوى مرتين من حيث سُميّتُها من سموم أفاعي الحُفَر.
            Greening’s frog is not as toxic as A. brunoi, but it is still twice as toxic as the pitviper;


            كما أن لدى ضفادع "غرينينغ" أشواكا أكثر تطورا من حيث تكوينها، وغددا أضخم حجما بوسعها إنتاج قدر أكبر من الإفرازات.

            on the other hand, it has better developed spines, and larger glands which produce more secretion



            ويقول برودي: "انتابتنا الدهشة إزاء معدلات سُميّة (إفرازات) هذه الضفادع.
            “We were astonished at the level of toxicity of these frogs.


            أرى أن كارلوس كان محظوظا لأن الضفدع الذي أصابه بأشواكه كان من نوع سي.غرينينغ (ضفدع غرينينغ) وليس آيه برونوي"، وهو الضفدع ذو الخوذة.
            I think Carlos is lucky it was C. greeningi that spined him and not A. brunoi,” said Brodie.




            ويعتقد الباحثون كذلك أنه ربما تكون هناك حيوانات مفترسة تعيش في نفس البيئة وتحظى بالقدرة على مقاومة تلك السموم.
            The researchers also think that there may be predators in the same environment that are resistant to these toxins.


            ويقول كارلوس جاريد، الذي يعمل في معهد بوتانتان بمدينة ساو باولو البرازيلية،


            ” said Jared, who is based at the Butantan Institute in São Paulo, Brazil.

            إنه "على مدار كل هذه الأعوام التي عشتها مع ذلك الحيوان في بيئته؛
            During all these years that I've lived with this animal in its environment,

            لم يسبق لي قط رصد أي مؤشر على (تعرضه) لخطر افتراس أو عدوان من قبل أي حيوان مفترس أو معتدٍ".
            I’ve never seen any sign of predation or aggression by predators or other aggressors,


            ويضيف جاريد أن الأمر بالنسبة لأي حيوان مفترس يحاول ابتلاع أيٍ من هذه الضفادع، سيكون أشبه ربما بمحاولة ابتلاع نبتة صبار.

            A predator trying to swallow one of these frogs might be similar to trying to swallow a cacti, he says.



            أكثر من ذلك، فإن رأس الضفادع من نوع "غرينينغ"؛ والتي تتخذ شكل خوذة وتشبه نبتة الصبار، تحاكي كذلك البيئة المحيطة بهذا الكائن.

            Further, Greening’s frog’s helmet shaped, cactus-like head also mimics the surrounding environment.




            وتسلك هذه الضفادع سلوكا لافتا للنظر؛
            These animals have a curious behaviour:

            إذ تعيش في حُفَرٍ بداخل الصخور أو الأشجار،
            they live in holes on rocks or trees,

            ويغلق كل منها الحفرة بجسده (أو رأسه بالأحرى)،
            and they close the hole with their body (the head),ç




            وذلك للحفاظ على معدل الرطوبة بالداخل، وتقليص معدلات فقد الجسد للمياه.
            to maintain humidity inside and reduce water loss from the body.


            ويقول جاريد: "يشبه شكل قمة رأس (الضفدع) بشكل كبير للغاية لحاء الأشجار،
            “The appearance of the top of the head is very similar to the barks of trees,

            مما يجعل من العسير للغاية على أي حيوان مفترس رؤية هذه الضفادع.
            making very difficult for a predator to see them.


            ولكن في حالة تمييز محاولة التخفي هذه؛
            But in case the disguise is identified,

            يكون من المستحيل تقريبا على الحيوان المفترس الإمساك بالضفدع من رأسه مُحاولاً سحبه خارج الحفرة".
            it's almost impossible for the predator to grab the animal by the head trying to pull it out of the hole,”


            وهو ما يعني أن هناك استخداماً مزدوجاً لرأس تلك الضفادع، التي تتخذ شكل خوذة ذات أشواك.

            says Jared. The spiny helmet head thus has two uses.



            وتعيش الضفادع من نوع "برونو ذو الخوذة" هي الأخرى في حفرٍ تنتشر بين سيقان نبات "بروملياد".

            Bruno's casque-headed frog lives in holes among bromeliad stems,

            ويستخدم كل منها رأسه لتأمين نفسه، والحفاظ على درجة برودة جسده.
            and also uses its head to keep cool and safe.


            وربما تكون هناك أنواع أخرى من الضفادع تستطيع حقن السم في دماء ضحاياها بشكل أكثر فتكا.
            There may even be other more venomous frogs out there.


            وهنا يقول جيرولد ماينفالد، أستاذ البيولوجيا الكيمياوية في جامعة كورنيل الأمريكية،

            says Jerrold Meinwald, a professor of chemical biology at Cornell University in the US.


            إن ذلك "أمر مثير للاهتمام بالقطع أن لتلك الضفادع آلية" لضخ سمومها.

            “It is certainly interesting that these frogs have a delivery system for their toxins,”

            ويعتقد ماينفالد أنه ربما يكون هناك مزيد من الأنواع التي لم تُكتشف بعد،
            He thinks we may yet discover other species


            والقادرة على حقن سمومها على نحو أفضل مقارنة بهذين النوعين من الضفادع الذين اكتشفهما الباحثون في الآونة الأخيرة.
            that inject venom even better than the two frogs just discovered

            تعليق

            • إسلام بدي
              في انتظار الموافقة
              • Jun 2017
              • 424

              #21
              بريطانيون يقتنون أسودا وتماسيح وثعابين في منازلهم
              Wild animals at UK homes include lions, zebras and crocodiles


              تعيش أكثر من 300 من الأفاعى الخطرة من بينها الكوبرا في منازل بريطانيين.

              More than 300 cobras, vipers and rattlesnakes are being kept in UK homes



              كشفت إحصاءات عن أن

              figures have revealed.


              بريطانيين يحتفظون في منازلهم الخاصة، بشكل قانوني في أنحاء البلاد، بحيوانات برية، من بينها أسود ونمور وتماسيح وثعابين سامة وحمير وحشية.
              Wild animals including lions, tigers, crocodiles, rattlesnakes and zebras are being kept legally on private property across the UK,


              وأفادت أرقام، حصلت عليها وكالة برس أسوسيشن البريطانية للأنباء وفقا لطلب حرية المعلومات،

              a freedom of information request by the Press Association news agency found.


              بأن أكثر من 100 مجلس بلدي أصدر تراخيص لأشخاص بالاحتفاظ بحيوانات غير أليفة في منازلهم.

              More than 100 councils have issued licences to people who keep undomesticated animals at home


              وأظهرت الأرقام أن أكثر من 300 من الأفاعي السامة، من بينها الكوبرا والأفعى المجلجلة، تعيش في منازل بريطانيين.,
              It also showed more than 300 cobras, vipers and rattlesnakes are being kept.

              وأعرب خبراء في مجال الرفق بالحيوان عن انزعاجهم من هذه الأرقام.

              Animal welfare experts have expressed concern at the findings



              وتمنح المجالس البلدية في بريطانيا تراخيص الاحتفاظ بالحيوانات غير الأليفة للأشخاص بعد أن يوفروا كل إجراءات السلامة الضرورية في منازلهم، مقابل دفع رسوم معينة.

              These are granted by councils, provided requisite safety measures at the owner's home are met and a fee is paid.

              كما تمنح التراخيص لمؤسسات تتلقى فيها الحيوانات الرعاية بعد إنقاذها،

              Licences are also issued to properties where animals may be receiving care after being rescued,

              أو لمزارع صغيرة خاصة تعيش فيها، حيث يحتفظ بها الأشخاص بغرض التربية.
              or living at small private farms, where people keep wild beasts for breeding purposes.

              وقال إيان نيوباي، الذي يدير منشأة لإنقاذ الحيوانات البرية من منزله في ليتل واكرينغ بمقاطعة إسيكس، لبي بي سي:

              Iain Newby, who runs a wild animal rescue facility from his home in Little Wakering, Essex, told BBC Radio 5 live:


              "أتفهم ولع بعض الأشخاص بالكثير من هذه الحيوانات، وأنا من جانبي احتفظ بالعديد من القطط الأفريقية في منزلي".
              "I can understand people's fascination with a lot of these animals, I keep servals myself - African cats.


              وأضاف: "أعتقد أن الكثير من هذه الحيوانات يجب ألا يُقتنى في المنازل،
              "A lot of these animals I do believe should never be pets,


              لكن يجب - إذا كان الحيوان نادرا أو معرضا للخطر - أن يحتفظ به في مجموعات مناسبة للتربية، بغرض الحفاظ على نوعه من الانقراض".
              they should be - if they are rare or if they are endangered - in proper breeding groups to keep the populations.


              وأظهرت الإحصاءات التي قدمتها المجالس البلدية أعداد الحيوانات التي اقتنيت في المنازل بطريقة قانونية،
              The figures supplied by the councils only collate details of animals being kept legally with a licence,

              لكنها لا تقدم أي معلومات بشأن الحيوانات التي تقتنى دون ترخيص.
              but not any that are being kept without the proper authorization.

              وقال نيوباي إنه بالرغم من أن الأرقام أظهرت أن أكثر من 300 ثعبان سام يحتفظ بها أشخاص في منازلهم بأنحاء البلاد،
              Mr Newby said that although the FoI revealed more than 300 venomous snakes were being kept across the country,

              فإنه يعرف هو شخصيا "أربعة أو خمسة أشخاص يحتفظون بأكثر من 300 ثعبان سام في منازلهم هم فقط".
              he said he knew "four or five different people that have more than 300 venomous snakes themselves".

              ويقول إن بعض الأشخاص يحتفظون بهذه الحيوانات لأنهم أنقذوها،
              He said some people keep them because they have rescued them

              وأصبحوا مضطرين لرعايتها بالشكل المناسب،
              and are in a position to look after them properly,

              بينما يحتفظ بها آخرون لمساعدة المستشفيات في العمل المتعلق بمكافحة السموم.
              while others keep them to help hospitals with anti-venom work


              وأعربت متحدثة باسم الجمعية الملكية لمناهضة العنف ضد الحيوانات عن "القلق البالغ" إزاء هذه الأرقام.
              An RSPCA spokeswoman said the charity was "deeply concerned" about the figures.


              وقالت: "بعض الأشخاص يشترون تلك الحيوانات، ولا يكاد يكون لديهم فكرة عن الصعوبات التي قد تواجههم،
              "People may buy them with little idea of how difficult they can be to keep

              كما أن الحيوانات تتعرض للإهمال بعد فترة من الاهتمام وانجذاب الأشخاص إليها".
              and the animals are sometimes neglected when the novelty wears off and the commitment hits home


              وأضافت: "ولذلك يجب علينا أن نشجع أي شخص يرغب في اقتناء حيوان غريب،
              "This is why we would encourage anyone thinking of getting an exotic pet

              على أن يتعرف بقدر المستطاع على احتياجات ذلك الحيوان، وإن كان قابلا للعيش في المنزل بشكل واقعي".
              to find out as much as possible about the animal's needs and whether they're a realistic pet."

              وأرسل طلب حرية المعلومات إلى كل المجالس البلدية في بريطانيا، ورد عليه 363 مجلسا فقط.

              The FoI request was sent to every council in the UK, of which 363 replied.

              وفي أيرلندا الشمالية قدمت هيئة البيئة الأرقام نيابة عن كل المجالس البلدية هناك.
              In Northern Ireland, the Environment Agency provided the figures for the whole country.

              تعليق

              • إسلام بدي
                في انتظار الموافقة
                • Jun 2017
                • 424

                #22


                لماذا تستمر حوادث اصطدام السفن رغم تقدم تكنولوجيا الملاحة؟
                Why it's not surprising that ship collisions still
                happen

                رغم أن المحيطات شاسعة، والتكنولوجيا الملاحية متطورة،
                The ocean may be huge, and navigation technology may be advanced –

                فإن الظروف لا تزال مواتية لوقوع حوادث تصادم السفن في المحيطات،
                but the conditions are still in place for ocean collisions


                مثل حادثة اصطدام ناقلة نفط بمدمرة أمريكية منذ أيام.
                like the one between a tanker and US navy destroyer this week.

                فما هي الاحتياطات التي يمكن أن نتخذها لتلافي وقوع كوارث من هذا النوع في المستقبل؟
                What can be done to prevent future disasters?8


                في منتصف الليل، قبالة السواحل الماليزية،
                It happened in the middle of the night, off the coast of Malaysia.

                اصطدمت سفينة ضخمة محملة بنحو 12 ألف طن من النفط بالجانب الأيسر من المدمرة البحرية الأمريكية "جون إس ماكين"،
                A large tanker filled with nearly 12,000 tonnes of oil smashed into the side of US Navy destroyer the John S McCain,


                التي تحمل اسم والد السيناتور الأمريكي جون ماكين، وجده.
                named after the father and grandfather of US senator John McCain.


                ولا يزال عشرة بحارة من المدمرة ماكين في عداد المفقودين،
                Ten sailors from the McCain are missing


                لكن السفينة استقرت الأن في قاعدة شانغي البحرية في سنغافورة.
                but the vessel is now at Changi Naval Base in Singapore.


                وتعد هذه الحادثة بارزة ومفجعة،
                It’s an extraordinary and tragic collision,

                كونها وقعت بعد شهرين فقط من وقوع حادثة مشابهة بشكل لافت للنظر،
                but all the more-so because a remarkably similar accident happened just two months ago.


                إذ اصطدمت المدمرة الأمريكية يو إس إس فيتزجيرالد بسفينة شحن ضخمة قبالة سواحل اليابان،
                The USS Fitzgerald was struck by a large container ship off the coast of Japan.

                وأسفر الحادث عن مقتل سبعة بحارة.
                Seven US sailors died


                ورغم أن السفن التي اصطدمت في الحادثتين الأخيرتين ضخمة ومجهزة بأنظمة الرادار والملاحة على أعلى مستوى،
                The ships involved in these recent incidents are large and well-fitted with radar and navigation systems

                فضلا عن وجود نظام تحديد المواقع العالمي "جي بي إس" لتعقب مكان السفن وتوافر الاتصالات اللاسلكية،
                There are also GPS tracking, automatic identification systems (AIS) and radio communications.


                فكيف تقع حوادث الاصطدام من هذا النوع؟

                How could such collisions have happened?0

                وما هي الاحتياطات التي يمكن أن نتخذها للحيلولة دون تكرارها مرة أخرى؟

                And what can be done to prevent them happening again?7


                يقول بيتر روبرتس، مدير العلوم العسكرية بالمعهد الملكي للخدمات المتحدة (روسي):
                says Peter Roberts, directory of military sciences at the Royal United Services Institute (RUSI).9


                "مادمت تراقب الرادار وترصد الوضع في البحر لحظة بلحظة،
                “Provided you are keeping a radar watch and a visual lookout,

                فمن الممكن أن تتفادي حوادث التصادم".
                then collisions are avoidable,”


                ومع أننا لا نعلم بعد ملابسات حادثة التصادم الأخيرة،
                We don’t know the details of the latest collision,

                فإن بعض السفن تعتمد على الأجهزة، وليس أفراد الطاقم، في التحذير من احتمال وقوع تصادم وشيك.


                but sometimes it is left to the instruments to warn of impending collision, rather than members of the crew.


                يقول روبرتس إنه سافر على متن سفن تجارية،
                Roberts says he has travelled on commercial ships

                حيث كانت غرف القيادة في بعض الأحيان خالية تماما من الأفراد.
                where sometimes there is no-one on the bridge at all


                ويتابع: "تنطلق صافرة الإنذار من جهاز الرادار، ويعولون على هذه الصافرة لتنبيه الشخص المكلف بمهمة المراقبة، أيا كان".
                . “An alarm is going off on the radar and they’re reliant on that alarm waking whoever is on watch,” he says.


                ويضيف روبرتس أن ما يثير الاستغراب هو وقوع حادثتين بهذا الحجم في غضون أشهر معدودة، وتتضمن كل منهما سفينة تابعة للبحرية الأمريكية، "فهذا أمر قلما يحدث"، على حد قوله.

                Still, two major accidents involving navy ships in as many months is extraordinary, he adds. “It’s very, very rare,” he says.

                ليس من المستبعد بالطبع أن يكون وقوع حادثتي اصطدام السفينتين التابعتين للبحرية الأمريكية في هذا التوقيت محض مصادفة،
                It could, of course, just be a deeply unfortunate coincidence.


                إلا أن البعض يثير تساؤلات حول إمكانية وجود شبهة جنائية أو تعمد جهة ما الإضرار بالسفن أو اتلافها،
                But some are asking whether foul-play or sabotage was involved –

                فهل اختُرقت على سبيل المثال أنظمة الملاحة بالسفن لزيادة احتمالات وقوع التصادم؟.
                were navigation systems hacked to increase the likelihood of a collision, for instance?8


                وقد صدر تقرير واحد على الأقل يشير إلى احتمال تعمد خداع جهاز استقبال نظام تحديد المواقع العالمي،
                There has been at least one report of potential GPS position spoofing

                مما أثر على إحدى السفن في البحر الأسود في الأشهر الأخيرة، و
                affecting ships in the Black Sea in recent months,

                قد أثار ذلك قلق بعض المراقبين من ضلوع بعض الدول في اختراق الأنظمة الملاحية للسفن
                which has led to concern among a few observers that some nation states may be hacking ships



                بغية إبعادها عن مسارها.

                in an effort to throw them off course.



                ولا توجد بعد أدلة تثبت أن حادثتي الاصطدام الأخيرتين للسفينتين فيتزجيرالد وماكين قد نتجتا عن تعمد خداع نظام تحديد المواقع العالمي،
                There is no evidence yet for this being a factor in the USS Fitzgerald or John S McCain cases

                رغم انتشار نظريات المؤامرة عبر الإنترنت.
                despite the conspiracy theories floating around the web.

                ويقول روبرتس إن هذا الاحتمال جدير بالدراسة.
                But Roberts says that the scenario is worth considering.


                ويتابع: "علينا ألا نستبعد أيا من الاحتمالات المطروحة في الوقت الراهن".
                “You’ve got to keep every possibility open at the moment,” he says.


                جدير بالذكر أن حوادث اصطدام السفن الضخمة تقع من وقت لأخر،

                It’s important to remember that large ships do get involved in accidents from time to time,


                وإن كان البعض منها ليس مثيرا بما يكفي لجذب الاهتمام الإعلامي.
                even though the cases are not always newsworthy enough to attract coverage.



                إذ وقعت حادثة اصطدام أخرى بين سفينتي شحن قبالة سواحل فيوجيان في الصين قبل يوم أو يومين فقط من حادثة المدمرة الأمريكية ماكين، على سبيل المثال،

                Just a day or two before the McCain accident, for example, two cargo ships collided off the coast of Fujian in China

                وأفادت التقارير أن الحادث أسفر عن مقتل بحارة على متن السفينتين.

                and there are reports of seafarers having been killed as a result

                يقول هينريك أوث، الرئيس التنفيذي لهيئة المسح البحري،

                says Henrik Uth at Danish firm Survey Association

                وهي مؤسسة دنماركية للمسح البحري بالتعاقد مع شركات التأمين على السفن
                , a maritime surveyor contracted by insurers of ships

                ، إن المحققين الذين يتحرون عن أسباب وقوع الحوادث من هذا النوع
                When such accidents occur, investigators often


                يجدون في الغالب أن الخطأ البشري هو السبب الرئيسي في وقوعها وليس التخريب المتعمد.
                find that human error was the ultimate cause rather than anything more nefarious,



                ويضيف أوث أن المحققين بشركته صادفوا حالات كثيرة ساهم فيها أفراد طاقم السفينة بالفعل في تفادي وقوع حوادث اصطدام وشيكة مع سفن أخرى.

                . He adds that his firm’s own investigations have found many instances in which the crew has actually helped to avoid dangerous near-misses.


                ويقول أوث: "عندما يقع خلل، من السهل أن ننحي باللائمة على ربان السفينة،
                “It’s easy to blame the captain for when it goes wrong,

                ولكننا نغفل عن الإشادة به في كل مرة ينقذ فيها السفينة من ضرر محدق".
                but we tend to forget to compliment him for all the times he saved the vessel from imminent danger,” says Uth.

                ولا تقتصر المخاطر التي تهدد السفن وطواقمها على حوادث الاصطدام،
                It’s not just collisions that threaten ships and their crew, either.

                إذ نشب حريق منذ أيام في إحدى السفن البريطانية "إم في تشيشير" المحملة بآلاف الأطنان من السماد، ولا يزال الحريق مشتعلا حتى الآن
                Right now, a British ship, the MV Cheshire – loaded with many thousands of tonnes of fertiliser – is on fire

                وتجرفها مياه البحر منذ بضعة أيام بالقرب من جزر الكناري.

                and has been drifting in seas near the Canary Islands for days.

                وساهمت مروحيات في إجلاء الطاقم من السفينة.
                The crew had to be airlifted to safety.


                لقد باتت البحار أكثر اكتظاظا بالسفن،
                The seas are becoming more and more crowded,

                فضلا عن أن عدد السفن التجارية في العالم آخذ في الازدياد.
                and the global number of commercial ships continues to grow.

                وتشير إحصاءات الحكومة البريطانية
                According to the UK government,

                إلى أن الأسطول التجاري البحري العالمي كان قوامه نحو 58 ألف سفينة في نهاية 2016،

                there were around 58,000 vessels in the world trading fleet at the end of 2016.

                وفي حالة قياس حجم الأسطول بالوزن، سنجد أنه تضاعف منذ عام 2004.إذن،

                The size of the fleet, if measured by weight, has doubled since 2004

                هل سنشهد زيادة في عدد حوادث التصادم؟
                So are collisions only going to become more frequent?7

                يرى أوث أن الأزمة المالية سنة 2008،
                Uth suggests that since the financial crisis of 2008,

                أدت إلى تقليص هامش الربح الذي تحققه الكثير من شركات الشحن، ما حدا بها إلى تقليل الإنفاق على طواقم السفن.
                many shipping companies have faced tighter margins and may have underinvested in crews as a result.



                ويقول أوث مفسرا: "ينبغي أن تبحث شركات الشحن عن أفراد طواقم من الأكفاء والحفاظ عليهم.

                “They need to find the right crew and retain them,” he explains.

                وينبغي على الأفراد أن يتعرفوا على السفينة ويألفوها جيدا لأنها تعد جهازا معقدا".
                “The crew has to get to know the vessel because it is a sophisticated piece of hardware.”


                ويضيف أوث أن أي سفينة ضخمة تضم على متنها في الغالب خليطا من أشخاص يتحدثون لغات مختلفة، وينحدرون من قوميات متنوعة،
                And on any large ship, a typical crew often comprises a mix of different languages, nationalities and safety cultures, he adds,

                ويتبعون إجراءات السلامة التي تختلف من بلد لاخر، وكل هذا يزيد من صعوبة الحفاظ على سلامة السفينة.
                making the job of keeping the vessel safe all the trickier.

                في مضيق البوسفور بمدينة اسطنبول التركية، تخضع حركة مرور السفن لرقابة صارمة للمساعدة في منع حوادث التصادم
                In Istanbul's Bosphorus strait, ship traffic is tightly controlled to help prevent collisions

                يقول أرون سورنسن، الملاح السابق،

                says former navigator Aron Soerensen,

                ورئيس قسم التنظيم والتكنولوجيا البحرية بمجلس الملاحة البحرية البلطيقي الدولي (بيمكو)،
                head of maritime technology and regulation at the Baltic and International Maritime Council (Bimco).7

                إن من بين المخاوف التي أثيرت مؤخرا اعتماد البحارة على الأجهزة التكنولوجية.
                One rising worry is modern sailors’ reliance on technology,

                ويضيف سورنسن: "بدلا من أن تحدق في الأجهزة،
                “Instead of looking at the instruments,

                عليك أن تنظر بنفسك عبر النافذة لترى كيف يتطور الوضع في الواقع.
                you have to look out the window to see how the situation actually evolves,” he explains.

                وربما باتت الأجهزة اليوم تستحوذ على انتباه الناس إلى حد ما".

                “Maybe today there’s a bit of a fixation on instruments.”


                ويقول سورنسن إن العاملين في السفن أيضا باتوا ينظرون إلى أجهزة المراقبة والتصوير، ولا يهتمون بمتابعة الأوضاع بأنفسهم من النوافذ.
                Maybe today there’s a bit of a fixation on instruments instead of looking out the window – Aron Soerensen, navigator


                ولكن سورنسن أشار إلى المحاولات التي تبذلها منظمات ملاحية للتوصل إلى طرق للحد من احتمالات وقوع حوادث الاصطدام.
                But he points out that maritime organisations have tried to come up with ways of reducing the likelihood of collisions happening.


                ومن بين الأفكار التي ذكرها فصل حركة مرور السفن،
                One idea he mentions is the separation of traffic –

                وهذا يعني تنسيق تدفق السفن التي تجتاز المضائق المزدحمة بعناية
                neatly co-ordinating streams of vessels travelling through a busy strait, for example,

                من خلال توجيهها صوب ممرات منفصلة في نفس الاتجاه على سبيل المثال.
                by moving them into distinct lanes heading in the same direction.


                وقد طُبق نظام فصل حركة مرور السفن للمرة الأولى في مضيق دوفر عام 1967،

                The first such “traffic separation scheme” was set up in the Dover Strait in 1967

                ويوجد نحو 100 نظام لتنسيق حركة مرور السفن حول العالم.

                and there are now around 100 worldwide.


                لا شك أن من مصلحة الجميع تفادي وقوع حوادث التصادم لأسباب عديدة،
                It’s in everyone’s interests to avoid a collision


                على رأسها أن القوانين واللوائح الدولية
                . Not least because under international regulations,

                تنص على أن كلا الطرفين يتحملان المسؤولية عن وقوع حوادث التصادم من هذا النوع.

                both parties share liability for such accidents.


                وهذا يعني أن قباطنة السفن ملزمون بموجب القانون بتفادي الاصطدام بسفينة أخرى،

                In other words,
                captains are obligated to avoid colliding with another vessel

                حتى لو كانت سفينتهم لها الحق في البقاء في مسارها.
                even if their own ship has every right to be at its current position.



                ورغم أن الحوادث الأخيرة مثيرة للقلق،
                While the recent accidents are troubling,


                فإن أوث يقول إن هناك ما يدعونا للتفاؤل في مجال الشحن البحري
                there is good news from the industry too, Uth says.


                ، منبها إلى أن عدد الخسائر الكلية، في حالة غرق السفينة على سبيل المثال، يتراجع عاما بعد عام.
                He points out that the number of total losses – for example when a ship sinks –

                has been falling year-on-year recently.




                وبحسب بيانات شركة "أليانز" للتأمين، سُجلت 85 حالة خسائر كلية في السفن الضخمة عام 2016، لتحقق انخفاضا بنسبة 16 في المئة عن العام الماضي. ومن بين حالات الخسائر الكلية التي بلغت في مجملها 85 حالة، لم تنتج إلا حالة واحدة فقط عن الاصطدام.

                ولا شك أن التطور التكنولوجي ساهم بطرق شتى في زيادة مستوى الأمان في مجال الشحن البحري،

                There’s no doubt that technology has in many ways contributed to safety in the shipping industry

                إلا أن حياة البحارة لا تزال تكتنفها المخاطر.
                – but life as a seafarer remains dangerous.


                ومع تزايد أعداد السفن الضخمة التي تجوب بحار العالم،

                As more and more large vessels plough the world’s seas,

                لم تتضاءل الحاجة لوجود رباننة لقيادة هذه السفن العملاقة،
                the need to captain these behemoths has not evaporated,

                بل لقد زادت أهمية وجودهم على متن هذه السفن أكثر من أي وقت مضى.
                rather, it has grown ever more pressing.

                تعليق

                يعمل...