مشكلات وقضايا فى الترجمة العلمية

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حامد السحلي
    إعراب e3rab.com
    • Nov 2006
    • 1374

    #31
    المشاركة الأصلية بواسطة aratype
    السلام عليكم زملاءنا الأعزاء بعد غياب طويل شغلتني فيه أمور العمل...

    في الواقع، استعرضت هذا الموضوع من ضمن الموضوعات التي فاتتني خلال غيابي...

    المشكلة في الترجمة العلمية بالنسبة للغة العربية ليست مشكلة ميكروية في المماحكة في ترجمة هذا المصطلح أو ذاك وإنما مشكلة ماكروية في انتفاء الحاجة للمحتوى العربي عند صناع القرار والصناعيين والمؤسسات العربية... لمن نترجم العلم إذن؟ وحتى أنَّ ترجمة العلم من أجل الثقافة العلمية الهادفة تحتاج إلى تمويل لشراء المحتوى ولترجمته ولإدارته، فمن يمول ذلك؟ هل ترجمة العلم هي مسؤولية الباحثين العلميين أم أنه دور المؤسسات العلمية؟

    أخيرًا برمجت مع فريق العمل لدي بوابة لنشر العلوم وانتهت البرمجة عام 2015 (tiqana.net) مع برمجة قاموس علمي موسوعي فيها ولكن لم نستطع التقدم بعدها ليس لغياب الاهتمام والرغبة وإنما لعدم توفر تمويل يمكِّننا منالعمل لمدة سنتين على الأقل مع المترجمين رغم التواصل مع عدة مؤسسات. لا أعتقد أن عملنا البرمجي والتصميمي كان مبتذلا أو حتى عاديًّا ولكن هذه الأمور لم تعد تشغل أصحاب القرار، ولا أعتقد أن دورنا كأفراد هو نشر العلوم...

    بالمناسبة، منذ قيام ثورات الربيع العربي لم تقدم الدول العربية أي مشروع ذي قيمة في مجال نشر المحتوى العربي بل على العكس توقفت عدة مشاريع علمية عربية، أهمها توقف مجلة العلوم التي كانت تصدر في الكويت منذ نحو ثلاثين عامًا، بالإضافة إلى ضعف المحتوى المنشور وعدم ملاءمته للعصر...
    عليكم السلام
    أهلا بعودتك دكتور أسامة
    في الحقيقة ما ذكرته سبب رئيس لكن يضاعفه كثيرا تشظي العمل عموما والترجمي والبرمجي خصوصا في عالمنا العربي
    هناك قدر من التمويل للمشاريع ليس كافيا لكنه ليس معدوما لكن سمته الرئيسة التشظي ويغلب عليه الفردية من جهة يعني كل ممول يريد أن ينجز عملا باسمه وتبعية التيار من جهة أخرى فترى ترجمات لأشياء ثانوية وحتى سخيفة لمجرد أن أسماءها طنانة أو الغرب المتخم يهتم بها وهي سنة طبيعة عندما تتخم الأمة تهتم بالقشور
    والعامل الثاني للتشظي أننا بسهولة يمكن لخلافاتنا أن تمزق عملنا فتحوله لعدة أعمال
    تذكر من سنوات تناقشنا حول تشظي مشروع عربآيز إلى ثلاثة مشاريع مجموعها حاليا أضعف من عربآيز لما كان موحدا 2005 وهذا الجهد غير ممول تمويله ذاتي وهو جهد تطوعي لكن خلافات بسيطة أدت لتشظيه
    في الحقيقة الخلافات ليست بسيطة فالخلاف بين الإلحاد والإسلام ليس بسيطا لكن لاصلة له بالعمل وكان بالإمكان تحييده حفاظا على سير العمل
    وهذا الأمر تجده مضاعفا في الأعمال الممولة أو التجارية
    بالنتيجة تجد الجهد مكررا ضائعا متعلقا بأشياء ثانوية
    إعراب نحو حوسبة العربية
    http://e3rab.com/moodle
    المهتمين بحوسبة العربية
    http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
    المدونات العربية الحرة
    http://aracorpus.e3rab.com

    تعليق

    • Aratype
      مشرف
      • Jul 2007
      • 1629

      #32
      أهلا عزيزي حامد،

      من زمن بعيد لم نتواصل هل عدت إلى سورية؟

      عزيزي، القضية ليست مادية ولكنها أولا تتعلق بالعنصر البشري.

      لعمل مشروع مثل بوابة نشر العلوم والتقانات لابد من فريق إدارة خبير بالموضوع... مع البحث والتنقيب والوعود الكثيرة يذهب الوقت سدى ولا يتقدم المشروع، هذه هي المصيبة!

      كثيرون يقولون لك مهتمين بالموضوع "نتيجة الحمية" ولكن ليست لديهم خبرة بالترجمة العلمية ولا بأصولها، ثم يأتي من يعدك بالإدارة "المأجورة" ثم تفتر همته أمام التحديات...

      بكل الأحوال بعد مضي هذا الوقت قررت الاعتماد على الله والعمل رويدًا رويدًا فالتقدم البطيء خير من لاشيء... وبهذا الشكل نتقدم بمعدل مقال في اليوم وسنرى المستقبل بماذا سيأتينا لزيادة الكمية...

      تعليق

      • حامد السحلي
        إعراب e3rab.com
        • Nov 2006
        • 1374

        #33
        لا للأسف دكتور أسامة مازلت في ماليزيا ولا أمل بإمكانية عودة قريبة للوطن
        بتصوري موضوع الكادر البشري يحله التمويل فإن وجد يمكن إيجاد الكادر
        المشاريع الطموحة تحتاج عدد من الأشخاص المتحمسين المؤمنين بالفكرة لكن غالبا اي عمل يمشي بعدة من هؤلاء يقودون فريقا كبيرا من المأجورين ذوي الكفاءة دون التصور والطموح الذي يقع على عاتق المؤمنين بالفكرة
        إعراب نحو حوسبة العربية
        http://e3rab.com/moodle
        المهتمين بحوسبة العربية
        http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
        المدونات العربية الحرة
        http://aracorpus.e3rab.com

        تعليق

        • Aratype
          مشرف
          • Jul 2007
          • 1629

          #34
          عزيزي، صدقًا لم أعثر على شخص يستطيع العمل بصورة مأجورة على إدارة النشر العلمي، مجرد ما تختبره يفشل...

          تعليق

          • Dr-A-K-Mazhar
            ملاح
            • Nov 2007
            • 1864

            #35
            عودة لهذا الموضوع لأهميته

            نظرا لأن الترجمة العلمية تتضمن مجالات علمية بلغات أجنبية ( انجليزية، ألمانية ، فرنسية ،..) ، و محاولة الوصول إلى ترجمة عربية لمصطلحات علمية ، و نظراً لكثرة تفرعات العلم، و انتشار من يكتب على الأنترنترت بحرية من مجهولى الهوية العلمية، لذلك أعتقد أن شخص واحد يترجم و ينشر منفردا لن يقدم الكثير لفائدة العم ولا لتطوير ألفاظ اللغة العربية لتلائم الجديد.

            لابد من عمل جماعى و مؤسسى يلتزم بمعايير للترجمة و ينشر نتائجها على جماعات من العلماء فى مؤتمرات أو مجلات علمية محكمة لمناقشتها.

            و لكثرة مجالات العلم و عدم تفرغ أصحابها لإجادة اللغة العربية، اقترح أن الترجمة العلمية لابد أن تشمل فريق مكون من متخصص فى المجال العلمى، و أخر متخصص فى اللغة العربية .

            و لكن المشكلة الأساسية ستصبح من المسئول عن كل هذا ومن سيصرف عليه مالياً؟

            وهى مشكلة للجماعات العلمية و الثقافية أن تواجهها و لابد أن يكون للدول رؤية بخصزصها و تخصيص مؤسساتها ميزانية لها..

            بغير ذلك ستظل الترجمات أعمال فردية غير كاملة، و أخطاء الترجمة لابد واردة مهما كان الشخص الذى قام بالترجمة أو وظيفته كمترجم متخصص أو كأستاذ جامعى أو..... هاو ينشر على النت.... ولكن ينشر لمن؟

            لقليل من الأفراد بدون خلفيات مناسبة للنقد و المراجعة

            أم

            لتتبناه مؤسسات دول و نظم تعليم؟؟

            بمعنى ما العائد على العلم و الثقافة و الناس و التعليم و المجتمعات من ترجمات فردية لا نعرف مقدار دقتها؟


            تعليق

            • Dr-A-K-Mazhar
              ملاح
              • Nov 2007
              • 1864

              #36
              من مشكلات الترجمة


              أن الترجمة من لغة إلى لغة تحمل معها محمول معرفى و ثقافى إلى الثقافة المنقول إليها، و إن لم يحترس المترجم و يعرف المحتوى الثقافى و المعرفى من اللغة المنقولة و وملامح و عناصر الثقافى المنقول إليها بتسرع فسينقل جزء من المحمول الثقافى و المعرفى فى ترجمته، و سيظل المترجم مؤثرا فى الفكر والثقافة المنقول لها، و ربما يسنن جدالات لا تنتهى حول مفاهيم متعددة

              مثال:

              ترجمة مصطلح Secularism

              إلي علمانية

              و ترجمة مصطلح Fundamentalism

              أصولية

              تعليق

              • Dr-A-K-Mazhar
                ملاح
                • Nov 2007
                • 1864

                #37


                [align=center]ما المنهجية الفكرية الأكثر صحة لترجمة مصطلحات العلوم؟[/align]
                التقسيم المعاصر للمعارف والعلوم يضم الأقسام التالية:

                00- العلوم الطبيعية و الحيوية ( فيزياء، كيمياء، فلك، فضاء، أرصاد جوية، جيولوجيا، بيولوجيا، فسيولوجيا، تشريح،....)

                00- العلوم الاجتماعية ( اقتصاد، اجتماع، نفس، تربية، ...)

                00- الدراسات الإنسانية ( أداب، فلسفة ، تاريخ، لغات،...)

                و نظرا لمسيرة الدراسات و أبحاث العلوم المتغيرة يتغير هذا التقسيم، و لذلك يفهم عدم الاتفاق علي تقسيم دائم بسبب تطور مفهوم "العلم" و تعديلات في مناهج العلم .

                و السؤال المطروح هنا يخص مجالات العلوم الطبيعية و الاجتماعية

                في هذه العلوم تجري الأبحاث لظواهر متعددة بمجهودات عديد من الباحثين ، و في بعض البحوث تظهر الحاجة ملحة في بحث بعض الظواهر لابتكار مصطلح جديد مما يفيد في فهم الظواهر قيد البحث. و تدور مناقشات و حوارات و جدالات بين الباحثين في مؤتمرات ومنشورات بحثية محكمة حول المصطلح وحدود تطبيقه للظواهر قيد البحث.

                و هذا يمثل المسيرة المعتادة في تطور مضامين المصطلح منذ أيام فلاسفة اليونان، وعادة في بداية ظهور المصطلح تكون له ملامح عامة مرتبطة بالظاهرة قيد البحث، و بتعقد الظواهر وبتعدد البحوث و الباحثين يتطور فهم المصطلح فيتسع أو يضيق تبعا لمجهودات الباحثين و ينتقل من مجال لمجال من مجالات العلم.

                و السؤال المطروح هنا: هل توجد منهجية عقلية متفق عليها في ترجمة مصطلحات العلوم الطبيعية و الحيوية و الاجتماعية إلي اللغة العربية؟

                أم أن المجال مفتوح للاجتهادات الفردية؟

                و السؤال الأكثر عمومية: ما المنهجبة الفكرية الأكثر صلاحية لترجمة مصطلحات العلوم إلي اللغة العربية؟

                تعليق

                • Aratype
                  مشرف
                  • Jul 2007
                  • 1629

                  #38
                  عودة إلى الموضوع بعد غياب...


                  إذا أردنا أن ننتظر مبادرات المؤسسات العربية فعلى الدنيا السلام، فهي في شغل شاغل ومعظم القائمين عليها من الباركنسونيين...


                  بالنسبة للمصطلحات العلمية، لا أعتقد اليوم أن لدينا مشكلة أكثر من الفرنسيين مثلًا، ومن يضع مصطلحًا علميًّا على موقع بروز يحصل على ترجمته في غضون يوم على الأكثر.


                  الترجمة العلمية اليوم متوقفة لانتفاء الحاجة إليها منذ بدء الثورات العربية... جميع الترجمات العلمية التي وصلتنا في السنوات الأخيرة كانت من مؤسسات غربية لصالح مؤسسات أو جامعات عربية أو ترجمة لبراءات الاختراع بهدف تسجيلها في المنطقة العربية.


                  لدى العرب خاصة مشكلة كبيرة في أنَّ المشرفين على الترجمة العلمية هم في معظمهم من خريجي الدراسات الاجتماعية والأدبية، ولا تتعجب من ضحالة المحتوى المترجم فهو من إنتاج الذين لا يعرفون البضاعة

                  تعليق

                  • Dr-A-K-Mazhar
                    ملاح
                    • Nov 2007
                    • 1864

                    #39
                    المشاركة الأصلية بواسطة aratype
                    عودة إلى الموضوع بعد غياب...


                    إذا أردنا أن ننتظر مبادرات المؤسسات العربية فعلى الدنيا السلام، فهي في شغل شاغل ومعظم القائمين عليها من الباركنسونيين...


                    بالنسبة للمصطلحات العلمية، لا أعتقد اليوم أن لدينا مشكلة أكثر من الفرنسيين مثلًا، ومن يضع مصطلحًا علميًّا على موقع بروز يحصل على ترجمته في غضون يوم على الأكثر.


                    الترجمة العلمية اليوم متوقفة لانتفاء الحاجة إليها منذ بدء الثورات العربية... جميع الترجمات العلمية التي وصلتنا في السنوات الأخيرة كانت من مؤسسات غربية لصالح مؤسسات أو جامعات عربية أو ترجمة لبراءات الاختراع بهدف تسجيلها في المنطقة العربية.


                    لدى العرب خاصة مشكلة كبيرة في أنَّ المشرفين على الترجمة العلمية هم في معظمهم من خريجي الدراسات الاجتماعية والأدبية، ولا تتعجب من ضحالة المحتوى المترجم فهو من إنتاج الذين لا يعرفون البضاعة

                    اشكرك يا عزيزى الفاضل لتذكر موضوع مشاكل الترجمة العلمية

                    وسواء من يقوم بالترجمة العلمية مؤسسات أو أفراد إلا أن المشاكل الجمة ناشئة عن العلاقة المعقدة بين اللغة و الفكر. و الفكر العلمى و تطبيق مناهجه لحل مشاكل العالم العربى لم يؤسس له فى المدارس و الجامعات العربية.

                    و المشكلة التى لا استطيع فهمها أنك تجد الكثير من الكتب العربية عن مناهج البحث العلمى مؤلفة أو مترجمة، و لا تجد تطبيقات لما فى هذه الكتب من معنى و مفهوم " منهج" على بحث مشاكل حقيقية تواجهها مجتمعات العرب.

                    حتى مجهودات العرب للإضافة و التعديل لتصنيف وتقسيم المعارف و العلوم لم تظهر بعد.

                    ففى الغرب تجد التقسيم الحالى المتداول للمعارف يتضمن:

                    00- معارف تدخل ضمن مفهوم "العلم" المعاصر،
                    و
                    00- معارف تدخل ضمن ما يطلق عليه دراسات إنسانية


                    مفهوم العلوم المعاصر يتضمن العلوم الطبيعية والحيوية ، و العلوم الاجتماعية.

                    والعلوم الطبيعة تتضمن: فيزياء وكيمياء وفلك وأرصاد جوية وفضاء، وعلوم أرضية (جيولوجيا)، وعلوم حيوية (بيولوجية) وغيرها من علوم تقدمت كثيرا فى التنظير والتطبيق فى وقتنا الحالي.

                    اما العلوم الاجتماعية فتتضمن علوم النفس و الاقتصاد، و الاجتماع و السياسة و الانثربولوجى و التربية.

                    أما الدراسات الإنسانية فتتضمن: الفلسفة و التاريخ و الفنون و الآداب و اللغات.

                    هذا هن الغرب، فماذا عن العالم العربى؟

                    و المشكلة ربما التى لا يدركها الكثير فى ترجمة كتب تعرض نتائج و نظريات العلوم الطبيعية للإنسان العادى فى الغرب، أن إدراك الغربى غير المتخصص لمفاهيم العلم يصعب عليه مراجعتها من كتب العلم الجامعية، و يأخذها بعمومية شديدة ربما لا تحقق صرامة منهج العلم فى تحديد المفاهيم.


                    الصعوبة يمكن إدراكها لمن يحاول ترجمات كتب للعلوم الطبيعية للمدارس التى تدرس مقررات علمية، أو ترجمة الكتب العلمية لمساقات دراسية لطلاب الجامعات من حيث اختيار الألفاظ المناسبة لمفاهيم لم تنبت فى مجال الثقافة العربية منذ عشرات السنين.

                    و ربما ما قامت به سوريا قديما فى التأليف فى هذه العلوم باللغة العربية لو استمر لتحسن الحال كثيرا، و لكن الاهتمام باللغة العربية ضعف سواء عند المؤسسات أو الأفراد.

                    هذا عن علوم طبيعية، وربما بعد ذلك يمكن طرح الإشكاليات و القضايا التى تنتمى للعلوم الاجتماعية والدراسات الأدبية و ترجمة القصص و الشعر.


                    و تحياتى

                    تعليق

                    يعمل...