أمثال , وتهكمات "حلبية"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى أحمد أبو كشة
    عضو منتسب
    • Aug 2009
    • 94

    أمثال , وتهكمات "حلبية"

    هذه بعض الأمثال, والتهكمات "الحلبية" , و باللهجة "الحلبية" .

    منها التي اعتصرت الذاكرة لإيجادها _ لأن "المثل , أو الحكمة" , لا تأتي إلا مع موقف يستدعي حضورها_ . ومنها من اسعنت بمخطوطات , وكُتب المُدونين لإستحضارها .

    و بعض الأمثال , سأوردها كما هي ... بالرغم من أن بعضها يحمل كلمات , غير مُستحبة .... لكن العِبرة أو الغاية منه لا تستطيع ايصالها , إلا كما تم لفظه." :




    _ (بدعي على "ولدي" , وبدعي على اللي بيقول : "آمين" .) يرمي إلى أن "الوالدين" , أو الأقارب , أو أبناء البلد ... يستسيغون ذم ,أو إنتقاد الآخر بلسانهم .... لكن لا يسمحون للغريب ,أن يخطأ فيه .

    _ ( التاجر أبو التجرة , والصانع _الأجير_ أبو الفشرة .) يراد بالفشرة , "الكذب" .

    _ ( لا تخاف غير من أبو الدقن المهشهشة , و من أبو اللفة المكبسة .)

    _ ( أبشع لحم "لحم القاق" , و أبشع زلمة هو اللي بحلف بالطلاق , و أبشع مرا يللي بتطر بالسقاق _ أي التي تغادر منزلها , وتجوب الحواري و الأسواق_ .)


    _ ( قالوا لأبو حصين _الثعلب_ مين شاهدك .؟ قاللهم : دنّبي.)

    _ ( قالوا لُه : يابو شرفّنا _أي اذكر فضائل نسبنا حتى نتفاخر بها._ . قال لهم : تيموت اللي بعرفنا .) ويضرب للوضيع , حينما يدعي المجد .

    _ ( قالوا لجحا : عد مواج البحر . قاللهم : الجايّات أكتر من الرايحات .)

    _ ( ما بفضح البيت الكبير , إلا "الكنة , والأجير" .)

    _ ( برد الصيف أحدّ من السيف .)

    _ ( اللي بدشروه الحرامية , بياخدوه فتاحين الفال .)

    _ ( البدوي أخد تاره بعد أربعين سنة , وقال لحاله : استعجلت .)

    _ ( الجحش بسمن من ضرسوا , بس ابن آدم بسمن من أدنوا .) يقصدون به , المحب لسماع "القيل , والقال"

    _ ( المفلس أدنو مدودة .) اي لم يعد يسمع , بسبب كثرة "الدائِنين" , ومُطالباتهم المُستمرة .

    _ ( السبع اذا كبر , بتلعب بأدنيه الفيران .)

    _ ( الله اذا عطى أدهش , واذا أخد فتش .)

    _ ( أعزب دهر , ولا أرمل شهر .)

    _ ( أفرق السنون , و أزرق العيون , وكوسا الدقون _الأمرط_ ... ألعن منون ما بكون .)

    _ (طعمي التم , بتستحي العين.)

    _ ( جبناه مع ابليس بكيس , طلع ابليس منو يستغيث .)

    _ (اسم "الأعور" بين "العميان" : أبو العيون .)

    _ ( حبيبك حبو , ولو كان عبد أسود .)

    _ ( كل حنطة مسوسة , وفي إلها كيال أعور .)

    _ (اذا شفت الأعمى طبوا , مانك أكرم من ربه .) مثل غالباً ما يتداوله "التُجار" و يراد به , أن لا تحزن على "زيد" , إن وقع بضائِقة ... لأن لؤمه , وحسده , وغيرته , قد تكون هي التي أوصلته لذلك .!!

    _ (اذا تزاحمت الأقدام , بتشوف الأعرج قدام .)

    _ (أعزب دهر , ولا أرمل شهر.)

    _ ( إجا للعميان صبي , قلعوا عيونوا من التلميس .)

    _ ( قالوا للأعمى : غللي الشمع . قاللهم : اي اش خصني أنا .!!!)

    _ ( بروك أعوج , و أحكي سيوي .)

    _ ( اليهودي اذا فلس , بدور بالدفاتر العتق .)

    _ ( الجنون فنون ... و أهونه اللي بشقشق بحويّجه _يُهشم ثيابه_ .)

    _ ( شغلتين ما حدا بحس فيون : تعريصة "الزنكين" _الغني_ , وموتة الفقير .)

    _ ( المكتفي ملك مختفي .)

    _ ( كول "خرى" , وشيل "خرى" , ونام عال"خرى" ... ولا تعتاز ل "خرى ابن خرى" .)

    _ ( كول من لحم "زبك"_ذكرك_ , ولا تعتاز القصاب .) ويقصد به : أن تعتمد على زندك , وعقلك في تدبُر أُمورك ... خيرٌ من أن تطلبها من من معلوم عنه , بأنه بخيل على نفسه . فحتماً سيُمننك طوال عُمرك, حتى و إن زجرك .


    _ ( الله يرزقنا الطحين , تنسمعكون طق العجين .)

    _ (فاين السعد , بعضو الكلب , وهو عضهر الجمل .)

    _ (اللي بدو يسكر , مابدو يعد قداح .)

    _ (اللي بياكل العصي , مو متل اللي بعدا .)

    _ (الناس أجناس ... منون حجر منقلة , ومنون حجر ألماس .)

    _ (جواب "المصري" بتمو .. وجواب "الشامي" بكمّو ... و جواب "الحلبي" عند أمو .) هههه نقد ذاتي بحت لكن إن قيس من زاوية أُخرى ... فهو مدعاة فخر ببر الوالدة .

    _ ( الولد اذا ما بكي , أمو ما بترضعوا .)

    _ ( اذا ضربت ... ضروب "أمير" , و اذا سرقت .. سروق "حرير" .)

    _ ( القرش الأبيض , والساق الأبيض _يريدون المرأة_ بنخاف عليهون .)

    _ ( ما عدمتك يا لسيني _لساني_ .. شلون ما درتك , بتندار .) أي تستطيع التأقلم , مع كل المواقف ...





    و يتبع "بإذن الله" ........
  • مصطفى أحمد أبو كشة
    عضو منتسب
    • Aug 2009
    • 94

    #2
    _ ( لو كان الجمل شاف حدبتوا , كان وقِع و انقرفت رقبته .)


    _ ( بالصابون ما تاجرت , و شامي _دِمشقي_ ما عاشرت ... لكا ليش انكسرت .!!)

    _ ( القتاية _القثاء_ عوجا , اذا جيت دتجلسا بتنكسر.) و يضرب غالباً , للرجل المُتذمر من زوجته , التي لا تُطيع الكلام .

    _ (تلاتة ما بنمسكوا : ابن "الخوري" , وسمك "البوري" , وعصفور "الدوري" .)

    _ ومن التشبيهات : ( "فلان" متل القنفد , لا بينمسك , ولا بنباس .)

    _ ( اللي بشتغل بأكلوا , يا سعادة أهلوا .)

    _ (ابن الناس لو بعمِّر , كان عمَّر بيت أهلوا .)

    _ ( وقت الصار جُحا سلطان , أول ما شنق , شنق أهل حارتوا .)

    _ ( الكيد من الأهل , والحسد من الجيران .)

    _ ( المجنون سب لو أهلوا , بتعرف جنونه من عقله .)

    _ ( ما بقرقع بالدست إلا وخم الكراديش .)

    _ ( كون بالأول , ولو عحلق اللِحى .)

    _ ( اللي بأيدوا القلم , ما بكتب حالوا من الأشقيا .)

    _ ( بوس الأيادي , ضحك عاللحى .)

    _ ( أيد بتخسل أيد , و أيدتين بخسلوا وجه .)

    _ ( الأبرة بأيد البنت , متل الرمح بأيد الفارس .)

    _ ( اللي بمد أيده للبوس , بمدا للقطع .)

    _ ( الأيد اللي ما بتغضر عليها , بوسا و أدعي عليها بالكسر .)

    _ ( جبستين , ما بنشالوا بأيد وحدة .)

    تعليق

    • مصطفى أحمد أبو كشة
      عضو منتسب
      • Aug 2009
      • 94

      #3
      _ ( ضربة المعلم بألف , ولو شلفا شلف .)

      _ ( ألف قرش برطيل_رشوة_ , مابوفوا قرش دين .)

      _ ( متل سوق "المعرة" ألف بياع , وولا واحد شرّا .)

      _ ( متل "القط" بعرف الله , وبشخ بالعجين _أي يتغوط فيه_ .!!) و يضرب لجاحد النعمة

      _ ( اللي ما بخاف الله , هاف منه .)

      _ ( كو اللي بشور عليك بالطلاق , ما بعينك بالمأخر , والنفقة .)

      _ ( شد الخيط و مطو , واللي بطلع عللي د أحطه . )

      _ ( اللي بدو يبسط نفسو .. يتذكر ليلة عرسو .)

      _ ( اللي عند أمو , أش على همه .؟؟ )

      _ ( اللي ما عنده حيلة , قطع راسه أولى .)

      _ ( اللي بغير عادته , بلقل سعادته .)

      _ ( اللي بياكل عضرسه , بنفع نفسه .)

      _ ( من رادك , ريدو ... وان ما رادك بالجفا زيدوا .)

      _ ( اللي بهوانا , يصبر عبلوانا .)

      _ ( المعو , اش بمنعو .! )

      _ ( افرح للي ببكييك , ولا تفرح للي بضحكك .)

      _ ( الما بياخد من ملته , بموت بعلته .)

      _ ( الرزق المو ببلدك , لاهو إلك , ولا هو لولدك .)

      _ ( البدك ترهنه "بيعه" , والبدك تخدمه "طيعه" .)

      _ ( المركب اللي ما فيه "لله" , بغرق .)

      _ ( الألو عمر , ما بتقتله شده .)

      _ ( المعو صنعة , ملك القلعة .)

      _ ( الما بحضر ولادة عنزته , بتجبله جرو .)

      _ ( الحنطة الماي ألك لا تحضر كيلا ... بتتغبر دقنك , وبتتعب بشيلا .)

      _ ( اللي بدو يبرك مع العوران , بدو يقلع عينه .)

      _ ( الما بكشر عن نابو , ما حدا بستهابوا .)

      _ ( لا تاخد من اللي صار لو , خود من اللي كان لو .) يضرب للتوعية مِن من هو "حديث نِعمة" .

      _ ( الكار المو كارك , بخرب ديارك .)

      _ ( اللي بتمسكوا "السمرا" , دوبوا يكفي حق بودرة , وحمرة .)

      _ ( اللي بطالع الجحش عالمادنة , بحسن ينزلوا .)

      _ ( اللي راسوا من شمع , ليش ليوقف بالشمس . !!)

      _ ( الكلب اللي بدك تجروا عالصيد , بيس منه _بِئس_, ومن صيده .)

      _ ( ألف ليلة بكدر , ولا ليلة تحت الحجر.)




      يتبع "إن شاء الله" .....

      تعليق

      • مصطفى أحمد أبو كشة
        عضو منتسب
        • Aug 2009
        • 94

        #4
        _ ( لا تحمد , وتشكُر .. إلا من بعد "سنة , وسبعة أشهُر" .) يُراد به : التروي في تقييم الشخص , من النظرة , أو الجلسة الأولى .

        _ "مثل ريفي" ( عطي الخبر ل "عواش"_ اسم علم , يُراد به "عائِشة" _ , وركبها عالجحاش . ) "تهكمي" و يُضرب للذي لا يحفظ السر .

        _ ( بيت "الديئ" _الضيِّق_ , بيوسع ألف "سديئ" _صديق_ .)

        _ ( مصاري "المجينين" , بتروح بمجاري "الحميمين" _الحمامات_ .)

        _ ( أعمى , وشايل شمعة .!!)

        _ ( ماتت "الحمارة" , وانقطعت الزيارة.)

        _ ( "جُحا" أولى بِلحم ثوره .)

        _ ( "الموس" بأيد الجبان , بجرح . )

        _ ( اللي بعمل بأيدوا ... الله بزيدوا .)

        _ ( اللي عقلوا براسوا , بعرف خلاصوا .)

        _ ( المنحوس , منحوس , ولو علقوا ب ..._مؤخرته_ فانوس . )

        _ ( مكتوب عباب الجنة : مافي "حماية" _أم الزوج_ , حبت "كنة"_زوجة الإبن_ .)

        _ ( الحاق الكذاب , لورا الباب .)

        _ ( افتاح باب بيتك , وانشهِر أو سكروا , وانستِر .)

        _ ( الولد اذا بار _أي خاب , أو إنعاب_ تلتينه للخال .)

        _ ( شطوف بيتك , ما بتعرف مين بدوسه . وخسول وجهك , ما بتعرف مين ببوسه .)


        و "إن شاء الله" يتبع ....

        تعليق

        • مصطفى أحمد أبو كشة
          عضو منتسب
          • Aug 2009
          • 94

          #5


          _بالحمام بتبين القرعة من أم الجدايل .

          _ العرس لتنين , والعبطة لألف

          _ عند "هلااهيلون" ما حدا سمع فيهون ... و عند بلاويهون , تعوا يا أهاليهون .!؟ ( يضرب عندما يأتيك الذي يدعي بأنه من "أقربائك" , فقط عندما يكون في مأزق .!؟)

          _ من زود هموا , اتجوز "بنت عمه"
          ومن كتر رزالته , اتجوز "بنت خالتوا"

          _ قبل ما تحبل , سفِّت كمون ... وقبل ما تولد سمته مأمون .

          _ الصياد عبتأّلى , والعصفور عبتسلى .


          _ قالولوا "معزوم يا جحش" .. قالّهم : يا عنقل الحطب , يا على زءّ الميّ .!؟ ( يضرب عادة بصيغة "مناغشة" بين أفراد العائلة الواحدة أو الحي "أو أحياناً يقصد فيه التهكم من المصلحجي" ... الذي يصور دعوته "أو وليمته" على أنها حباً بالمدعوين . إلا انها في الحقيقة هي لقضاء مصلحة , واستغلال وجودهم في عمل مدروره خاص .)

          _ قالوا "للوسخة" ليش ما بتصير نضيف .؟ قاللهم بعدين بصيرلي اسمين

          _ الغزَّالة بتغزل على عود ( يضرب عادةً للذي هو دائم التعذر بنقص شيئ يعيقه عن استكمال مبتغاه ,)

          _ "من التشبيهات" يقال : ليش "رايح و جاْي" متل "بيضات المدرّي" ("المدري" هو الذي يقوم بتذرية القمح بعد حصاده , أو الذي يقوم بغربلته "واقفاً , و هو يباعد مابين القدمين"... ذلك العهد كان فيه "الأغوات" فقط هم الذين يحظون ب كيس طحين فارغ "خام" , يتم استخدامه في صناعة "سروال داخلي". !؟)

          _ وأيضاً هناك صك عهد بين التجار او المتعاقدين , فيقال : زمر ابنك يا عجوز ( وهذا المثل له قصة : يقال بأن هناك بائع متجول يتردد على القرى كل حين .. وهناك إمرأة عجوز "معروف عنها بأنها بخيلة , ولاتدفع إلابطلوع الروح" , كانت لا تتردد في توصية ذلك البائع بأن يأتي لها في المرة القادمة ب"زميرة" ليفرح بها حفيدها , ويصير "يزمر"... و في كل مرة كان ذلك البائع يتعذر بأنه قد نسي طلبها ... إلى أن جاءته في إحدى المرات , وطلبت منه ذات الطلب , إلا انها أعطته ثمن "الزميرة" سلف ... فقال لها من فوره : هلأ زمر ابنك "يا عجوز" .)

          _ يا مسترخص اللحم , عند المرقة بتندم .


          _ كلوا عند العرب صابون ( و يضرب حينما يتحير أحدهم في أمره عند إنتقاء إحدى سلعتين , فيجيبه زميله "هذا المثل" خلّصنا .)
          _ العز للرز , والبرغل شنق حاله .

          _ بنحطوا بالصدر , برجع عالعتّبة _"العتبّة" هي مربع منخفض في مدخل كل غرفة . وكانت وظيفتها تجميع ماء الصرف عند غسل الغرفة , وأيضاً يتم خلع الأحذية فيها., وكانوا يقولون "ولازالوا" في تقديس الضيافة : من داس عتبتك , داس رقبتك .. _ .

          _ عنزة الجربا , ما بتشرب إلا من راس النبع .!

          _ "من التشبيهات" : متل اللي مضيع جحشة خالته ( عالباً ما يضرب للغير آبه بالكارثة المحيطة .)

          _ "من التشبيهات أيضاً": فلان متل السراج , بحرق حاله ليضوّي عالخلأ _"الخلأ" مستمد من الخليقة , أي البشر_ ( ويضرب عادةً , للإشادة بالرجل الشهم المعطاء الذي يقضي على حياته في سبيل إسعاد الآخرين .... "واليوم تغير الحال "في العالم العربي عموماً" , فأصبحوا: بيحرقوا بحالهم , في سبيل يحرقوا اللي حواليهم .!؟.)

          _ بالوجه مرْاي , وبالقفا مدرْاي _المراي هي "المرآة" , والمدراي , هي أداة تشبه الرفش , إلا انها مفرغة باسنان طويلة رفيعة ... و تستخدم في حمل و تحريك التبن بعد الحصاد ... وهنا يقصدون بالمدراي التي يستعملها المضطر كسلاح فعال_

          _ إيع .. أحسن من مافي . ( هذا له قصة , بأن إحدى النساء سألت جارتها "الفقيرة" عن نوع الطبخة التي صنعتها هذا اليوم , فأجابتها : مجدرة ...
          قالت "الغنية" بقرف : إيع ...
          ثم سالتها "الفقيرة" ذات السؤال , فأجابت "الغنية" : ماطبخت شي
          فردت "الفقيرة" : خللي جوزي يقول : "إيع" .. احسن ما أقول : مافي . )

          _ "ومن التشبيهات" فلان متل الحلاق , بضحك عالأصلع بطقطقة المقص .

          _ لا تعاشر التنبل , وإلا بساويك شغلته

          _ " بياكل متل رقص نانتي (يشبهون به , من هو بطيئ في تناول الطعام , أو الذي فقد شهيته ويأكل مجاملة " ... و"نانتي" تعني جدتي... وهذا المثل يضحكني كل ما تذكرته . وكثيرة هي الأمثال العفوية البسيطة الصادقة , وبذات الوقت باعثة على الإبتسامة _.!؟)

          _ ان زرتنا حلت علينا البركة , و ان هجرتنا خفِتْ علينا اللبكة .

          _ شرا العبد , ولا تربايته( مثل حكيم , إلا انه باعث على الكسل ..ويطلق عادة للتشجيع على إقتناء الجاهز , خير من العمل على صنعه والتعب عليه )

          _ اذا إلك حاجة عند "الكلب" قلوا يا سيدي .

          _ مين ساواك بنفسه ما ظلمك .

          _ جبنا الأصلع تيونسنا , كشف عن صلعتوا خوفنا .

          _ لبيِّس ما عنده , ودكته بأربطعش _"اللبيِّس" هو السروال الذي كان الغالب يرتدونه للعمل , ومنهم من يرتديه تحت "القنباز أو الكلابية... و أما "الدكة" فهي الخيط الذي يتم تسريجه به و يربط حول الخصركي يمنع إنزلاق السروال _ .!؟

          شفت العجب بالطرء , أسمر وعيونه زرء .!!؟ ( "الطرء" اي الطرقات , "زرء" لون أزرق ... هو تهكمي , ويطلق غالباً حينما يرون صعلوك وقد لبس ثوب أمير .)


          _ كل مين سمعها أرملة , شمّر و إجاها هرولة .!؟
          و كل مين شافها مطلّءة , شطوا رويلاته زحلءة .!؟

          متل أرض البصل ... كلها روس .!؟

          _لا تاخد "الأرملة" خدا مشموم .... اش من عملت معا , بتقول : "مو متل المرحوم" .!؟

          _ ما بتنفؤ بنت بالحارة , إلا ووراها ألف سمسارة . ( أي لا تتزوج الفتاة , إلا و قد مدحتها "قبلاً" ألسُن النساء ... ويضرب للفتاة العازبة , لكي تُحسن من مظهرها وتصرفاتها أمام جيرانها و أقربائها .)

          _ كان والدي "رحمه الله "... عندما يريد نصحي بالمثل "في مسألة أختيار الصحبة" _و كنت المستمع النجيب , إلا أني كنت "أعرج" في حقل التطبيق .!؟_ . كانت إحدى نصائحه , أن تحضره بعض من أبيات جدي "رحمه الله" , فيقول :

          عاشر أجاويدٍ تكتسب منهم وتنال ... يعدّلوا محملك بالطيب , لو مال

          أوصيك يا صاحبي من عشرة الأندال..... تطلع مكسور "لا مربح , ولا رسمال"


          _ يتهكم قسم من الريفيين , عند ذكر "شخص فارغ يطلب الصدارة" : لا بالكونة _العراك_ ديب , ولا بالهرجة _السهرة_ ونَس

          وفي ذات الصدد, يقولون : خير ما منه , ودخانه بعمي .


          مصطفى أحمد أبو كشة
          freelance writer




          تعليق

          • ابو عامر القادري
            عضو منتسب
            • Jun 2010
            • 37

            #6
            شكرا جزيلا للموضوع الجميل.

            تعليق

            • مصطفى أحمد أبو كشة
              عضو منتسب
              • Aug 2009
              • 94

              #7
              أهلاً وسهلاً , بك أخي الكريم .....

              ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

              تعليق

              • مصطفى أحمد أبو كشة
                عضو منتسب
                • Aug 2009
                • 94

                #8
                من تهكماتهم عندما يصادفهم عديم المبدأ " سواء في عرف أو إنسانية" , كانوا يقولون :

                _ بياكل "المازّة" , وبضّحك عالسكران .!؟ ( "المازة" آتية من "مزّ" , وتعني الهوينة في تناول أو شرب الشيئ "لمرارته , حموضته , أو ملوحته" .... و هنا "في المثل" تشير إلى ذات الصدد , إنما في دوحة السكارى . منذ بدايات القرن الفائت "إلى اليوم" استحدثت هذه الكلمة للإشارة إلى المقبلات المتنوعة بين الحامض ,المالح ,و الحلو "قطع خضار و ليمون , مكسرات , أو فواكة ,أو,,إلخ" التي تزخر بها , جلسات شاربي الخمور _ منهم من يستبدلها بكلمات أُخرى للموارة , فيقولون مثلاً : "العفشة , أو العفشات"_ .... أما عن تموضعه في مسيرة المثل , فكان للدلالة على الشخص المتملق "قليل الأصل" الذي يهرول لأن يشاركك في طعامك , وما أن يستدير تراه "أو تسمع عنه" يسعى للإنتقاص منك .!؟ )

                و يقابله أيضاً ماهو متداول في غالب البلدان العربية :
                _ بقتل القتيل , ويمشي بجنازته .!؟
                _ بياكل مع "الديب" , ويبكي مع "الراعي" .!؟
                "مثل سمعته من الإخوة الجزائريين"


                _ ركبناه عالجحش , مد إيده عالخرج .!؟ ( وغالباً ما يطلق , حينما ينتقدون الشخص الذي أسدوا إليه معروفاً , فقابله بإساءة .)

                _ ضحاك عالجحش بكلمة "هووووش" . ( يتندرون به في وصف الغبي الذي تطربه كلمات المدح , وتدرعلى المادح بالنفع المادي "الملموس " .)

                _ اللي بياكل من خبز السلطان , بدو يضرب بسيفه .



                _ "ويتهكمون باللامكترث" قائلين : مطبل بالدنيا , مزمِر بالآخرة .!!!

                هناك مثل بدوي , متداول في الريف الشمالي الشرقي "خصوصاً في منبج وجرابلس" , و يقولون : عند الغارة ما تنفع العليجة .
                ( منذ زمن طويل و أنا اسمعه , إلا أني لازلت حائراً بعض الشيئ في تفسيره .... فإن كان المقصود ب"الغارة" هو ما كان يحصل من غارات وحروب في البر , وتنافس القبائل البدوية بين بعضها البعض .... فهذا يعني , بأنهم يقصدون ب"العليجة" هي النار التي يتم إعدادها لطهي الطعام .؟ أما إن كانوا يقصدون ب "الغارة" أي الغارة الجوية .؟ فهذا يعني بأن "العليجة" هي ضوء المصباح الذي يجب أن يتم إخماده لحظة حدوثها ._برأيي هذا "الأخير مستبعد وضعيف ... , لأن الغارات الجوية كانت تقصد القطع العسكرية و المدن , وفلول المحاربين "أو الثائرين" , ولم تكن تقصد خيام البدو _ "هذا والله أعلم" )

                "ويتهكمون أيضاً" من الشخص الفارغ قائلين : لا هو للسيف , ولاهو للضيف , ولا هو لغدرات الزمان .


                _ اللي بترك عادته , بتقل سعادته .

                _ اللي ما عندو عقل , قطع راسه أولى .

                "ومن التشبيهات" متل المعدّي عالجاِّمِع , لقا الباب مسكر ... قال ما في صلاة .

                _ لا تحط ابنك عالحيطان , وتقول شغل الشيطان .


                وقالوا أيضاً "وما أجمله من قول" :


                _ يرحم النباش الأول .!؟

                و لهذه المقولة , قصة جميلة , وهي :

                كان هناك حارس , لإحدى مقابر الإخوة المسيحيين في حلب "حال غالب المقابر" ... وحينما مات , استلم الحراسة عنه , أحد أبنائه _يا سبحان الله , حتى في المقابر عادة التوريث فرض .!؟_ .... "المهم" وعقب استلامه بفترة قصيرة , وفي إحدى الليالي ... كان أحد "الحشاشين" الذي اعتاد أن يمر على "الحارس القديم" ليرمي عليه السلام عقب انتهائه من بلائه "الحشيش" ._ لعلكم تعلمون , بأن "الحشاش" يعشق السكينة , على عكس "السكير".!؟ ترونه يمشي بهدوء ولايُحدث ضجة_.... وما إن اقترب من ضوء مصباح "الحارس" حتى رأى العجب .!!؟ رآه وقد أخرج إمرأة دفنت حديثاُ , ويفتعل بها "والعياذ بالله" .!!!!!؟
                فركض إليه و أحكم وثاقه "بهيئته العارية صحبة الجثة" , وأخذ يصرخ بملئ صوته .

                بعد أن اجتمع الناس , و أعادوا "الميتة" إلى القبر ..... اقتادوا ذلك الساقط لعند القاضي "وبحضور جميع أبناء المنطقة ووجهائها" , سأله القاضي قائلاً : لماذا فعلت هذا العمل القذر .!؟
                قال له : والدي كان قبلي , بعد أن يغادر أهل الميت المقبرة ... يفتح القبر و يقوم بنزع الحُلي والمجوهرات التي يدفنونها مع أمواتهم .... و مشيت على دربه .
                فسأله القاضي : هل كان والدك يفتعل بالأموات "أيضاً" .؟( عندما سؤل هذا السؤال .... الحاضرون جميعهم أصبحت وجوههم كما حبة الطماطم المرتوية .... فأهل القبور فيها , هم أمواتهم .!)
                فرد عليه : لا , والدي كان فقط يأخذ الحُلي , ومن ثم يُغلق القبر .

                تنفس الناس الصُعداء , وصرخوا بصوت واحد "والفرح يكلل وجوههم" : لك يرحم النباش الأول . !!؟


                كنت قد قررت , أن أنسج موضوعاً كاملاً "مقالة" , بشأن هذا المثل . وربطه بمجريات اليوم "في بلاد المسلمين , بلاد الشام".!؟
                إلا اني , وحينما بدأت بكتابته "وقصته" .... عُدمت من إيجاد شعرة مهترئة "وليس حبل شديد القوة" تجعلنا نقول : يرحم النباش الأول ... (كنايةً عن القردين الأب , والأبن .)
                لكني , لم استسلم .... فقد تذكرت "مثلاً آخر" , تطاوعني به سلاسل الحديد لأربط به القردين , وهو:

                _ درب سعيِّد , درب ابوه .!!؟


                مصطفى أحمد أبو كشة
                freelance writer
                12/11/2012

                تعليق

                يعمل...
                X