مصيبة مشاريع الترجمة الحديثة_ما رأيكم دام فضلكم؟

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالقادر الغنامي
    كبار الشخصيات
    • May 2006
    • 218

    مصيبة مشاريع الترجمة الحديثة_ما رأيكم دام فضلكم؟

    الأفاضل الكرام،

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    سألني أحد الزملاء الأفاضل رأيي المتواضع في المقال الوارد أسفله، والذي أحزنني حزنا شديدا جدا، فلم أجد (في الوقت الراهن) أفضل من أن أنشره في مختلِف المنتديات لمناقشته حتى تعمّ الفائدة، راجيا أن يقرأه بعض أولي الأمر وأهل الحل والعقد فيتخذوا ما يلزم من إجراءات، ونحن إن شاء الله وراءهم لخدمة لغتنا الحبيبة والذود عن حماها. واسمحوا لي في هذا الصدد بأن أردد ما قاله صاحب المقال:

    "ما دفعنا للكتابة هنا إلا الحمية لهذه الأمة وهذا الدين ولا نحمل ضغناً ولا حقداً لأحد، ولا تنقصنا وظيفة أو راتب".

    والآن، إليكم نص المقال:


    مصيبة مشاريع الترجمة الحديثة

    و الله ما دفعنا للكتابة هنا إلا الحمية لهذه الأمة وهذا الدين و لا نحمل ضغناً ولا حقداً لأحد، ولا تنقصنا وظيفة أو راتب هنا أو هناك. كل ما يحز فى نفسى أن أجد أموالاً ضخمة، بجد ضخمة، أوقفها أناس أغنياء لنهضة الأمة علمياً ولترجمة ما تحتاجه الأمة، و تولاها آخرون ووضعوها فى أيدي مستشارين أغراب لا يحملون لهذه الأمة إلا كل حقد و تعصب، أو سلموها لمديرين عرب فارغي الرؤوس قاصري النظر، لا يعلمون ما هي مصيبة الأمة العربية المسلمة التي أوشك نجمها على الأفول. ألا وهي انتشار الجهل بالعلوم الحديثة وعدم توطنها فى أرض المسلمين والعرب، ولهذا أسباب كثيرة أهمها التنكر والازدراء للغة العلم العربية ومحاربة تعريب العلوم، يقوم بذلك الصديق الجاهل ويساعده العدو الماكر ويلفقون الأقوال بقصوراللغة العربية عن مجاراة العلوم الحديثة: الحمقى يريدون إقناعنا أن اللغة التي وعت كلام الله عز و جل وسنة رسوله قاصرة عن استيعاب اسم ماكينة أوظاهرة علمية.

    نحتاج إلى حركة ترجمة ضخمة لا تتناول إلا كتب العلوم التجريبية والطبيعية كالطب والهندسة والصيدلة والعلوم والزراعة، وتقتصر على هذه العلوم و لا تتجاوزها أبداً، فالنقص والعجز فى هذه العلوم دون غيرها. ولكن انظر ماذا تترجم مشاريع الترجمة الحديثة لنا؟ لا هم لهذه المشاريع إلا الكتب الثقافية وإدارة الأعمال والأدب والروايات وعلم النفس وكتب تبسيط العلوم الغير مفيدة على الإطلاق. الجزء الخاص بالترجمة فى مبادرة الشيخ محمد بن راشد لدعم البحث العلمي والترجمة والمشروع القومي للترجمة فى مصر وكذلك كتب المنظمة العربية للترجمة لا يتناول إلا الكتب الفارغة المضمون، فما هذه البرامج إلا استنزاف مدروس ومبرمج لأموال العرب والأموال الموقوفة لنهضة الأمة. فى باب العلوم والتكنولوجيا تجد معظم الكتب المترجمة تتحدث عن تاريخ الرياضيات والعلوم والطب عند العرب!!! ولا يوجد كتاب واحد يتناول العلوم الحديثة الحقيقية. وأفضل من كل هذه المشاريع جميعا المركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر بدمشق فهو بحق منارة للعلوم الحقيقية باللغة العربية إلا أنه قليل الموارد، شحيح التمويل، فلماذا لا تدعمه مبادرة الشيخ محمد بن راشد مثلاً وموقوف لها 10مليارات دولار؟ لا أظنها ولا مستشاريها تدعم أبداً مثل هذا الجهد المخلص لتعريب العلوم، لأنه جهد حقيقى لنهضة الأمة.

    لا أشك أبداً أن كل هذه المشاريع الدعائية يقودها بشكل أو بآخر أهل الغرب ويتحكمون فى كل مجالاتها. كما ظهر منذ فترة مشروع كلمة للترجمة فى أبو ظبي وقالوا إنه أضخم مشروع ترجمة عربي فى العصر الحديث، و عندما تصفحت موقع المشروع وجدت كل المستشارين والمديرين للمشروع أمريكان و إنجليز وعناوينهم وبريدهم ما زال فى أمريكا و أوروبا، فهل يسعى هؤلاء إلى ترجمة ما ينفع العرب و المسلمين؟ كلا والله كلا، والعكس هو الصحيح والدليل هو الكتب التى ترجموها، فكلها كتب فاضية لا قيمة لها ولا مردود.

    وهنا أجزم أن النكبة التي يعانيها العرب المسلمون في هذا العصر- وهم لا يعلمون- هي اسبعاد اللغة العربية من العلوم الحديثة: الطب والهندسة والعلوم والزراعة، واستبدالها بالانجليزية والفرنسية. فبَعُد العلم عن الناس و شح، ففشا فينا الجهل وأصبحنا في ذيل الأمم. ولو تدبرنا كل نكباتنا في هذا العصر لوجدنا مصدرها هو نفس هذه العلة. ولكي أدلل على هذاالقول أذكر قصة قصيرة حدثت منذ عامين (1427هـ).

    كنت جالسا في مكتبي في أحد الجامعات المصرية، فدخل علي رجل مسن وسألني عن الأستاذ فلان – أستاذي الذي أشاركه في الحجرة – وألح فى السؤال، فسألته عن حاجته لعلي أستطيع مساعدته. فقال إنه يُدرس مقرراً في أحد المعاهد التكنولوجية العليا أو الفوق-متوسطة، لا أذكر بالتحديد، والمقرر الذي يدرسه للطلبة يتناول المعالجات الحرارية للصلب (الفولاذ) والسبائك الفلزية الأخرى، وهو يريد نسخة من كتاب قد ترجمه أستاذي فى السبعينيات من اللغة الروسية إلى اللغة العربية ليستعين به فى التدريس. فسألته ولكن هذا كتاب قديم مر عليه أكثر من ثلاثين عام، و المعلومات المذكورة فيه لا بد قديمة أو على الأقل يوجد ما هو أفضل وأحدث منها الآن، فلماذا هذا الكتاب؟ فقال المهندس العجوز إنه لا يوجد كتب باللغة العربية في هذا المجال التكنولوجي الهام إلا هذا الكتاب القديم. فأحسست بصدمة شديدة ورحت أراجع ذاكرتي عن هذا الموضوع وتذكرت أن كل المهندسين الذين رأيتهم فى المصانع والشركات المهتمة بهذا المجال لا يستخدمون إلا نفس الكتاب كمصدر رئيسي للمعلومات حتى الآن. و أخذت أفكر أن في مصر وحدها عشرات الأساتذة ومئات المهندسين المتخصصين فى هذا المجال تحديداً وفي بقية العرب مئات أخرى من المتخصصين عاشوا على مر هذه الثلاثين سنة الماضية، و لم يفكر واحد منهم على تأليف أوترجمة كتاب في هذا المجال الصناعي الهام، من منعهم؟ وكيف؟ و رحت أتقصى الحال في بقية المجالات الهندسية والعلوم والطب ووجدت نفس الحال. كيف يرتقي المجتمع والحال كذلك بدون العلم الحديث؟ ورحت أدقق لماذا لا يقرأ هؤلاء الناس و المهندسون كتباً باللغة الإنجليزية مثلاً، فأتاني الجواب الأكيد أن هذا أمر صعب أو مستحيل فهناك عائق هام اسمه اللغة، من من المهندسين أو المتحصصين أو الفنيين البسطاء يجيد اللغة الإنجليزية حتى يقرأ بها كتب العلم؟ و إن وجد من يستطيع أن يقرأ بالإنجليزية، فأين الكتب الحديثة و المتخصصة، هذه الكتب لا تتوفر حتى في مكتبات أكبر الجامعات العربية، فكيف يكون الحال في مصنع أو ورشة أو معمل صغير. فمثلا لا يوجد فى موضوع "المعالجات الحرارية للصلب (الفولاذ)" السابق ذكره إلا كتاب إنجليزي واحد حديث (2000م) في مكتبة كلية الهندسة جامعة القاهرة، وهذا الكتاب ممنوع استعارته خارج المكتبة، لأنه النسخة الوحيدة هناك!!! ولهذا شح العلم ولم يتوطن في أرضنا وفشا الجهل في مجتمعاتنا العربية.

    لقد
    أقمنا نحن العرب وعلى رأسهم مصر نظاماً حرم العلم على الناس وحصره فى قلة من المتخصصين والأساتذة، ضنت هي بدورها وبخلت على الأمة بعلمها ولم تقم بواجبها في نشر العلم وتعريبه كما ينبغي. يحمل أساتذتنا في كل التخصصات العلمية، هم ومن حملهم على هذا الجرم سواءً بسواء هذه المسئولية أمام الله عز وجل وسنحمل نحن نفس الأمانة ونحاسب عليها. فهل نقوم بواجنا الآن فىيتعريب العلوم؟


    و سألت دكاترة مهندسين مسلمين من دول كبيرة أخرى مثل أندونسيا وتركيا فوصفوا لي نفس الأحوال والظروف، فأيقنت أن الكارثة الحقيقية والنكبة الكبرى للعرب المسلمين الآن هي تعريب العلوم وكذلك لباقي شعوب المسلمين الذين تكاسلوا في نقل العلوم إلى لغاتهم، فأصبحت أمة الإسلام كالبؤساء والشحاذين على موائد اللئام في مجالات العلم والتكنولوجيا.

    تعريب العلوم وتوطينها أمر يحتاج إلى جهود ضخمة -و لكنها ليست بالمستحيلة- وأموال ضخمة يعز الحصول عليها في أمة فقدت بوصلتها وأولوياتها. وعند توفر الأموال، كما في مشاريع الترجمة السابق ذكرها، توضع تحت أيدي الجهال من العرب والخبثاء من الغربيين أعداء الأمة، فيبددونها ويبعثرونها في ما لا ينفع ولا يجدي. لهذا كتبنا تعليقاتنا هنا حتى يفيق العرب ويسندوا الأمر إلى أهله. لا بد أن يدير هذه الأموال الموقوفة لنهضة الأمة وأن يقتصر إنفاقها على رأي ومشورة الأساتذة العرب الشرفاء المخلصين المهتمين بالتعريب، في مجالات الهندسة والطب والعلوم والزراعة. والله من وراء القصد. اللهم قد بلغت، اللهم فاشهد.

    فما رأيكم العملي دام فضلكم؟

    المصدر:

    http://blog.marefa.org/node/73
    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالقادر الغنامي; الساعة 09-12-2012, 07:46 AM.
    الترجمة فهم وإفهام
    الترجمة السياق
    الترجمة الحوار

    www.atida.org

    مستقبَلات الأمة واحدة، وإنْ كانت الطرق إليها متعددة
    مَن ترك غيره يخطط له، رَهَن له مستقبله

    facebook.com/oumma.futures
    twitter.com/oummafutures

    العلم الذي لا عمل معه، لا قيمة له
  • ahmed_allaithy
    رئيس الجمعية
    • May 2006
    • 4026

    #2
    أخي الفاضل الأستاذ عبد القادر
    اسمح لي أن أقول في عجالة:
    تقول: "وهنا أجزم أن النكبة التي يعانيها العرب المسلمون في هذا العصر- وهم لا يعلمون- هي استبعاد اللغة العربية من العلوم الحديثة: الطب والهندسة والعلوم والزراعة، واستبدالها بالانجليزية والفرنسية."
    الحقيقة أن المسألة أعمق من مجرد الاستبعاد. فنحن لا ننتج علومًا أصيلة ابتداءًا. ومن ينتج علمًا يكتب عنه بلغته ويسميه بأسمائه وليس بأسماء مستعارة من لغات أخرى وهكذا. فحين امتنع فينا الإنتاج العلمي لأسباب كثيرة منها الذاتي والخارجي لم يعد من حقنا أن نسمي الأشياء بلغتنا. ومن ثم كان اللجوء إلى الترجمة، وكلنا نعلم أن الكثرة الغالبة من المترجمين في عالمنا العربي هم خير مثال على قول القائل:
    كلٌّ يدَّعي وصلاً بليلى ... وليلى لا تقرُّ لهم بذاكا
    ولا يمكن لقلة قليلة من المتخصصين الأكفاء أن يعملوا في جميع المجالات حتى تتغير كفة الميزان. ولا أظن أن هؤلاء جميعًا قد ضنوا بعلومهم كما أشرت، بل المسألة منظومة متكاملة من الإحباطات وتكسير "المجاديف" كما يقولون. ومن يعمل في المجال الجامعي في الترجمة يصطدم بصخرتين هما أن من يريد الترقية عليه أن ينشر أبحاثه بغير العربية لأن 99.99% من المجلات العلمية العربية المحكمة -الجامعية منها وغير الجامعية- ذات مستوى متدنٍ ولا يعترف بقيمتها ومن ثم فالنشر فيها غير ذي فائدة، بل والنشر بالعربية أيضًا أصبح لا قيمة له، فلا يؤبه به ولا يلتفت إليه، ومن هنا وجب النشر بالإنجليزية وأشباهها في مجلات علمية غربية على الأرجح. والصخرة الثانية هي أن "الترجمات" لا يعترَف بها في مجال البحث العلمي، رغم أم أستاذ النحت مثلاً في جامعة ما إذا أنتج منحوتةً عُدَّ له هذا في مجال البحث والترقية، وكذلك أساتذة الرسم والتمثيل والكتابة الإبداعية، كلٌّ في مجاله، فمن رسم لوحة أو كتب قصيدة أو أخرج عملاً تمثيليًّا وغير ذلك أدخلوه في مجال البحث العلمي، إلا الترجمة.
    ومن هنا فالأمر يتطلب تغيير منظومة كاملة وليس جانبًا واحدًا فقط.
    هذا فضلاً عن عدم تشجيع البحث العلمي في بلادنا، فلا توجد ميزانيات مرصودة لهذا، وإن وُجِد فهي تذهب للمحاسيب والمعارف ومن لا علاقة لهم بالبحث العلمي والتطوير وما إلى ذلك من متطلبات التقدم كالترجمة والتخصص في مختلف مجالاتها.
    دمت في طاعة الله.
    د. أحـمـد اللَّيثـي
    رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

    فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

    تعليق

    • Aya waheed
      weissherz
      • Jan 2010
      • 644

      #3
      جاءت هذه الصرخة متزامنة مع فعاليات المنتدى الدولي الثاني حول الترجمة الأدبية والذي حضره العديد من الكتاب والمؤلفين وأصحاب دور نشر متعددة داخل مصر وخارجها ووكلاء أدبيين لإقامة محاضرات وورش عمل لشباب المترجمين وخريجين كليات اللغات والترجمة وكلية الألسن بالإضافة إلى ورش عمل الترجمة الأدبية لللغات الإنجليزية والألمانية والفرنسية والتشيكية وغيرها.
      ومن خلال حضوري وتواجدي لمست أن الناشرين لديهم إشكالية وهي أن مشروع ترجمة كتاب هو أمر مكلف للغاية بينما الإقبال على شراء الكتاب تحكمه الظروف ويعتمد على حظ الناشر والكتب العلمية بالتأكيد لن تجد طريقها في الوطن العربي بالدليل أن الروايات والقصص لا تفرض نفسها بالضرورة على القارئ العربي.
      ويدور في ذهني بعض الأسئلة.. ما هي نسبة الأمية في الوطن العربي؟ ما هي نسبة المهتمين بالقراءة بصفة عامة؟
      أسئلة جعلتني أشعر بالوضع الخطير الذي يمر به ناشرين الوطن العربي.
      [align=center]Ich bin verwirrt[/align]

      تعليق

      • ahmed_allaithy
        رئيس الجمعية
        • May 2006
        • 4026

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة aya waheed
        جاءت هذه الصرخة متزامنة مع فعاليات المنتدى الدولي الثاني حول الترجمة الأدبية والذي حضره العديد من الكتاب والمؤلفين وأصحاب دور نشر متعددة داخل مصر وخارجها ووكلاء أدبيين لإقامة محاضرات وورش عمل لشباب المترجمين وخريجين كليات اللغات والترجمة وكلية الألسن بالإضافة إلى ورش عمل الترجمة الأدبية لللغات الإنجليزية والألمانية والفرنسية والتشيكية وغيرها.
        ومن خلال حضوري وتواجدي لمست أن الناشرين لديهم إشكالية وهي أن مشروع ترجمة كتاب هو أمر مكلف للغاية بينما الإقبال على شراء الكتاب تحكمه الظروف ويعتمد على حظ الناشر والكتب العلمية بالتأكيد لن تجد طريقها في الوطن العربي بالدليل أن الروايات والقصص لا تفرض نفسها بالضرورة على القارئ العربي.
        ويدور في ذهني بعض الأسئلة.. ما هي نسبة الأمية في الوطن العربي؟ ما هي نسبة المهتمين بالقراءة بصفة عامة؟
        أسئلة جعلتني أشعر بالوضع الخطير الذي يمر به ناشرين الوطن العربي.
        أضحكك الله يا آية. الناشرين صعبوا عليكِ؟ هههههههههه
        أمال المترجمين يعملوا أيه؟ والمؤلفين يعملوا أيه؟
        الناشرون في أغلبهم مناشير كذابون لا عهد لهم، مخادعون من الطراز الأول. خذي هذا القول واجعليه مثلاً: أكذب من ناشر.

        أنا أعرف أن النشر مكلف، والناس لا تقرأ ومن ثم ربما قد لا يحصل الناشر على نفقاته، ولكن هذا في النادر لأنه لا يوجد ناشر يخسر ثم يستمر في العمل سنوات وسنوات. والسبب في أنهم بالفعل لا يخسرون هو أنهم يعاملون المترجمين معاملة العبيد ويبخسونهم حقوقهم، وكذلك يفعلون بالمؤلفين فيخلفون معهم كل اتفاق، ويطبعون كتبهم مرة تلو المرة دون علمهم، بل ويأخذون منهم مبالغ مالية مساهمة في طبع الكتب ولا يعطونهم مليمًا واحدًا من عوائد البيع.
        هؤلاء في أغلبهم ذئاب وثعالب وضباع جائعة، ولو أقسموا لي على كتاب الله أن الأمر كذلك ما صدقتهم لأن هناك ألف دليل ودليل عليهم، وتاريخهم الأسود في كل بقعة من بقاع العالم العربي معروف ومكشوف للجميع.
        هذا الكلام أشبه بأن تخرج علينا حكومة الكيان الصهيوني فتقول نحن لا نقوم بأي ممارسات قمعية ضد الفلسطينين، وخاصة أهل غزة.
        فمن يصدقهم؟!
        د. أحـمـد اللَّيثـي
        رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
        تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.

        فَعِشْ لِلْخَيْرِ، إِنَّ الْخَيْرَ أَبْقَى ... وَذِكْرُ اللهِ أَدْعَى بِانْشِغَالِـي

        تعليق

        • فيصل كريم
          مشرف
          • Oct 2011
          • 296

          #5
          الموضوع ذو شجون، وأجزم أن الكل قد تحدث عنه وشكا وبكى دونما أذن تسمع وفكر يعي وقلب يشفق على حال الأمة، ولا داعي لتكرار أن المسؤول عن هذا السقوط الفكري هي أنظمة "حقبة الاستعمار الثاني"، فقد أصبحت هذه الإشارة مملة بحد ذاتها، وأمسى الأطفال يحفظونها بظهر الغيب.

          وبما أن الأستاذ الفاضل عبد القادر الغنامي طالب برد علمي، فأعتقد حسب رأيي المتواضع أن الموضوع ينقسم لشقين.الأول يتعلق بالعلم ومدى اشتغال العرب به واهتمامهم به. ويحضرني في هذا الإطار حوار اشترك به كل من الأساتذة الأفاضل منذر أبو هواش ود. أحمد الليثي وصهيب صالح قبل فترة طويلة تلخص بأن العرب طوال تاريخهم -بما فيها عصورهم المزدهرة في الدولة العباسية وإمارات الأندلس- كانوا يأنفون من الاشتغال بالعلم وصنعته، فاهتموا بالحكم والسياسة والأدب وتركوا العلم لغير العرب، رغم أن اللغة التي وُضع بها العلماء مفرداتهم ومصطلحاتهم هي العربية. وهذا مؤشر على أن اللغة ليست هي القاصرة أو المعيبة، بل أن المتحدثين بها والناطقين بلسانها هم من يتحملون وزر هذا السقوط.

          أما الشق الثاني فيتعلق بالجانب اللغوي المرتبط بالترجمة. فما ذكره الدكتور أحمد الليثي بشأن عدم الاعتداد بالترجمة كعمل بحثي علمي هو في رأيي
          أمر كارثي تماما. فعلى سبيل المثال، وبحكم تجربتي البسيطة بالترجمة المرئية، عندما أترجم عملا وثائقيا معينا فإنني أقضي فترات طويلة بتوثيق ومطابقة أسماء الأعلام والمواقع الجغرافية والأحداث التاريخية والمصطلحات العلمية والتعابير الاصطلاحية... إلخ وهذا فقط في عمل وثائقي بسيط قد تتراوح مدته بين الساعة والساعتين، فما بالك بترجمة أكاديمية أو علمية متخصصة ومتكاملة سواء نشرت في كتاب أو في مجموعة مقالات أو بحوث متخصصة. فإذا لا يعد كل هذا من الأعمال البحثية المتكاملة، فلا شك أن هذا يسبب خيبة أمل كبيرة للمترجمين، لا سيما الأكفاء منهم. لا خلاف على أن البحوث المعترف بها أكاديميا وعلميا تتطلب نهجا ومسارا دقيقا وبناء على أسس علمية واضحة، إلا إن استثناء الترجمة منها يمثّل عاملا طاردا، وهذه برأيي مشكلة أكاديمية عويصة.

          ومن جانب آخر، تحدّث كثيرون عن المجامع اللغوية العربية، وكيف أنها لم تتمكن حتى اللحظة من إيجاد وسيلة مقبولة ومتفق عليها تعمل على إدخال المفردات اللغوية والعلمية الجديدة في قواميس اللغة العربية ومعاجمها. ولعل معضلة "الشاطر والمشطور وما بينهما" تعبّر عن هذا التكبيل اللغوي المصطنع، ولا أعلم إن كانت هذه المعضلة قد حلت أم لا حتى الآن. ولا زلت أتذكر حينما كنت أعمل في شركة للترجمة واستوقفتني إحدى المفردات العلمية وتشككت بترجمتها فنظر إليّ مستغربا الدكتور طارق عبد الله مدير الشركة -ورئيس قسم اللغة الإنجليزية وآدابها بكلية الآداب جامعة الكويت في ثمانينيات القرن الماضي- وقال بكل ثقة: "إن اللغة العربية يا فيصل قادرة على استقبال وترجمة كل المفردات والمعاني والعبارات العلمية وغير العلمية". وهذا صحيح لأن العيب ليس باللغة ولكن بنا نحن. بينما تدخل لقواميس اللغة الإنجليزية يوميا آلاف المفردات والتعابير، وتتنافس معها بذلك اللغات الألمانية والفرنسية والإسبانية وغيرها.

          وهذا رأيي دام عزكم

          تعليق

          • Mahmo
            عضو منتسب
            • Mar 2009
            • 46

            #6
            فى ظنى لن يكون للعرب نصيب مستمر فى ترجمة علوم متطورة كالطب والهندسة والصيدلة وعلوم الفضاء لأنها جميعاً تطورت وتطور فى بيئات غير بيئاتنا ولم تُنتج عندنا وجاءت مصطلحاتها وليدة ظرف وبيئة ومعاناة وأسباب متشعبة عديدة تحتاج فى حد ذاتها لكتب تشرحها قبل الوصول لأمكانية ترجمتها...فالمصطلحات والمفاهيم والكلمات التى تترجم لن يكون من السهل إيجاد مقابل لها خاصة فى مجالات التخصصات التى تشهد تسارعاً فى تطور أبحاثها ...هذه الأشكالية لا تواجهنا لوحدنا وإنما تواجه أمم أخرى تأخرت أيضاً ولم يكن أمامها إلا تعلم لغات الأمم التى أنتجت وتنتج تلك العلوم العصرية وخطورة هذا الموضوع تكمن فى إحتمال إندثار العربية تدريجياً خاصة فى الحقول العلمية المشار إليها إن لم يكن هذا الأندثار قد قطع شوطاً بالفعل فأى إستاذ جامعى أو طبيب او مهندس عربى ليس أمامه اليوم إلا أن يأتى بمصطلح أجنبى فى مجال تخصصه ، إذا تحدث للناس عن ذلك التخصص ، ثم محاولة شرح ماذا يعنى ..
            فمحتوى علمه لم يتم إنتاجه فى بيئتهم والمصطلح المعنى أو غيره وليد بيئة أخرى فهذه أكبر مصائب مشاريع الترجمة الحديثة التى تحتاج لجهود جبارة وإلا الأستسلام ! فهل يمكن تصور أى بعث أو نهضة لجهود كهذه ؟؟

            تعليق

            • ضيف

              #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              شكرًا لك سيدي الفاضل على طرح هذا الموضوع بالغ الأهمية، والذي يشغل بال العديد من الناس، وتتعدد أسبابه كما تفضل الأساتذة بشرح بعضها، ويمكن إجمالها في ما يلي:
              • عدم وجود معاجم متخصصة في المصطلحات العلمية بصورة كافية ومتجددة.
              • عدم وجود ترجمات للعلوم الحديثة بمختلف تخصصاتها، الأمر الذي يعوق نظرية البدء من حيث انتهي الأخرون.


              ولحل هذه المشكلة حلاً فعالاً أقترح أن يكون بحث التخرج الذي يقوم بها طلاب الفرقة النهائية بكليات اللغات إما في إعداد المعاجم المتخصصة أو في الترجمة العلمية، على أن تتم تقسيم العمل على فرق عمل متعددة، ويتم تحديد المعاجم أو الكتب المطلوب إعدادها بناءاً على أولوية الاحتياجات الفعلية، ويتم تنسيق العمل بحيث يساعد انتاج المعاجم في ترجمة الكتب.

              تعليق

              • ضيف

                #8
                بسم الله الرحمن الرحيم
                تجربتي في هذا الصدد قصيرة ولكنها غنية, حيث شاءت الأقدار أن أعمل كمترجم في مجال الإطفاء ومكافحة الحرائق, وعندما أردت الاستفادة والاستزادة في هذا المجال اصطدمت بشح المحتوى الرقمي باللغة العربية, بل اصطدمت بشح المحتوى العربي ككل في هذا المجال, حيث زرت عدة مكتبات كبيرة في دبي فلم أجد كتاباً واحداً في هذا المجال, واضطررت عندها للبحث لساعات طويلة, وفي معظم الأحيان لم يكن هناك مرادف عربي للمصطلح الإنجليزي, فكنت أذهب وأسأل مدربي الإطفاء من العرب وخبراء العلم من الغرب, ثم أغوص في الموسوعات الإنجليزية حتى أفهم المراد, وكثيراً ما نزلت إلى ميدان التدريب كي أفهم المقصود بالمصطلح على أرض الواقع, فتكوّن في ذهني تصور معقول حول المعنى المقصود للمصطلحات, والذي مكنني من "اختراع" مصطلحات عربية مرادفة لتلك الإنجليزية وهو ما يسمى بـ "التعريب" في أبسط صوره. ثم بعد ذلك تم ترشيحي لترجمة دليل "إجراءات الطوارئ" الخاص بالدفاع المدني الإماراتي, والذي احتاج لترجمته سنة كاملة تقريباً, ولساعات طويلة مرة أخرى من البحث على الإنترنت وسؤال أهل الاختصاص, وتلاها لقاءات مع أهل الاختصاص مرة أخرى لعرض ومناقشة المصطلحات المعربة والاتفاق عليها.
                وبعد جهد مضني خرجنا بدليل مكون من 250 صفحة تقريباً, وصدرت طبعته الأولى من فترة قصيرة, وهو الآن في صدد التطبيق واستقبال الملاحظات والآراء.
                ولكن إلى هذه اللحظة لم يُسمح بنشر الدليل على شبكة الإنترنت للأسف, وهو ما يضفي طابعاً آخر للمشكلة المطروحة, وهو أن ما يتم ترجمته وتأليفه باللغة العربية لا يُنشر منه إلا القليل القليل على شبكة الإنترنت, مما جعل المحتوى العلمي العربي شحيحاً ولا يشفي الغليل.
                فما أحوجنا لنشر ما يتم تأليفه أو ترجمتها على المنتديات العلمية العربية حتى يستفيد منه الطلاب والمترجمون والمختصون.
                ودمتم بخير
                التعديل الأخير تم بواسطة ضيف; الساعة 09-21-2012, 07:37 AM. سبب آخر: خطأ في الإدخال

                تعليق

                • بشار الجمّال
                  عضو منتسب
                  • Feb 2010
                  • 7

                  #9
                  هموم الترجمة

                  السلام عليكم أعيد نشر مقال كتبته عن هموم الترجمة على نول غوغل قبل حذف الموقع من غوغل
                  -----------------
                  مرقب أنشطة الترجمة
                  محاولة لجمع ما تناثر من أنشطة رسمية وأهلية وفردية للترجمة
                  في ظل كثرة الأنشطة المنفردة وتعدد المظلات التي تعمل تحتها من اجتهادات فردية ومبادرة وطنية ونشاطات أهلية بات من الضروري أن نرسم الصورة بأكمل قدر من الدقة
                  المحتويات
                   مقدمة
                   الجهات التي تعمل بالترجمة
                   مقترحات ووصايا
                  _____________________________
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  الحمد لله الذي كرم الإنسان بالعلم وعلمه البيان ، أخي القارئ الكريم ليكن في ذهنك أنا لا نقصد من هذه المقالة أن نناقش ماهية الترجمة ، وما أهميتها ، أو ندخل في الجدل حول تبنيها ،أو رفضها . كما لن نعتمد سوى الموضوعية فلن نذم جهة ، أو نمدح أخرى إلا بما تقتضيه المصلحة العامة.

                  فغاية هذه المقالة صغيرة ومحددة ؛ ألا وهي رصد عام يوضح أين تتم الترجمة ؟ وكيف ؟ وما حجمها ؟ وما مشاكلها العملية والتنسيقية والتمويلية ؟ إلى غير ذلك بحيث نصل إلى وضع صورة واضحة لمن يريد أن يعرف ؛ ماذا يترجم العرب ، وكم ، وكيف ، وأين ؟ وما هي المعوقات ؟ وأين تكمن الفرص للنهوض بالترجمة؟

                  مقدمة
                  كنت أردد الفكر في كتابة مثل هذا المقال وأين أكتبه حتى استقر الأمر أن أكتبه هنا وفي هذا الوقت بعد أن تابعت الكثير من الأنشطة المتعلقة بالترجمة ، التطوعي والمأجور .. الشعبي والرسمي .. المحلي والدولي
                  فوجدت من الواجب أن أشارك إخواني المهتمين بهذا الأمر لعلهم يستفيدون مما عرفت ويزيدون من عندهم تفاصيل لم أصل إليها.

                  أول ما لفت نظري تعدد الجهات التي تعمل في الترجمة ففي الكتب الطبية هنالك ثلاث جهات رئيسية تتبنى ترجمتها وهي شبكة - أحسن‎ - ومركز - أكملز‎- وجزء من - أكتاب‎ - التابع لجامعة الدول العربية، ثم هنالك الكتب التي ترجمتها الجامعات والتي نشرتها دور النشر المتخصصة كدار القدس أو غير المتخصصة كشعاع للنشر والعلوم. وإن نظرت في أحوال الناشر الخاص اكتشفت أن الكتاب الطبي الواحد قد يترجم في أكثر من دار نشر !

                  وسعى مكتب شرق المتوسط من منظمة الصحة العالمية إلى إجراء بعض الضبط في المنشورات الطبية فأسس جدول باسم المكتبة الطبية العربية وشجع كل ناشر أو مؤلف على إدراج مؤلفه حرصاً على تنسيق الجهود.
                  بالطبع أذكر ما يخص الكتاب الطبي لصلتي القريبة به ، وهنالك جهود أخرى لجمع بيبلوغرفيا الكتب العربية المؤلفة والمترجمة وتباع كأقراص مدمجة.

                  الترجمة بين الحاجة الحقيقية والترف والارتزاق والتعصب
                  ‎يخطئ من يظن أننا كعرب نستغني عن الترجمة باتقان اللغة الأجنبية ؛ لأن الذي يتقن اللغة فئة من الناس وليس كلهم ولا يمكن أن تستفيد من أي علم بمجرد إتقان اللغة الأجنبية بل لا بد من أن تكون مطلعاً على لغة العلم الخاصة - مصطلحاته ومفاهيمه‎ - فالمحصلة أن فئة قليلة ممن اتقنت اللغة الأجنية والعلم المعني قد انتفعت حصرياً وربما دون المطلوب من التواصل مع النص الأجنبي العلمي ، وحرم بالمقابل الكثيرون ممن لم يصلوا إلى عتبة معرفة لغوية وعلمية من الاستفادة من هذه العلوم - وهذا يؤكد أن حاجتنا تحقيق الضرورة التي لا غنى عنها في الترجمة إلى العربية ، ألا وهي ترجمة أساسيات كل علم - أما الترف في الترجمة فهو المكررات والأدبيات التي تترجم بسبب الاستسهال ، والتجارة ، والدافع السياسي - وزعت ملايين القصص المترجمة في بعض الدول الصغيرة كجزء من دعم خارجي مثلاً - ولو حاولنا أن نخرج من الاستسهال إلى شيء من الجدية لواجهنا عقبات هائلة أولها الأوصياء على قضية الترجمة ممن همهم الارتزاق منها وهؤلاء كثر تجدهم فيالوزارات المختلفة وفي الجامعات والمنظمات والجمعيات ودور النشر ولا يمكن أن نصل في يوم منظور إلى حالة يعمل كل قادر على العمل في المجال الحيوي الضروري ويقدم له الدعم الحقيقي مالياً ومؤسساتياً ، فمن الطبيعي أن تجد مئات المترجمين العاطلين دون توجيه ودون دعم وبالمقابل تنشر مترجمات أقل مايقال عنها أنها غير ضرورية وكثيراً ما تكون متدنية الجودة تنفق عليها الأموال الطائلة، أليس عجيباً أن تجد أموالاً هائلة تنفق على ترجمة مؤلفات لا قيمة علمية لها .. وبالمقابل لا تجد كتيباً واحداً يشرح ببساطة عن عشرات من أنواع العلوم الحديثة. أما التعصب فهو الداء الذي أعضل فنحن نريد ترجمات يوافق عليها أكابر اللغويين كنصوص راقية وليس مقبلة فقط ونقوم بتعريب مصطلحات لم يحتج العرب إلى تعريبها قبل مئات السنين ولكننا نجد تعريبها ضرورة قومية ! مثلاً نبات الشاهترج كتبها العرب قديماً هكذا ربما تجد اليوم من يقول هذه كلمة تحتاج أن نعربها ونقول بقلة الملوك، لماذا ألا يسعنا ما وسع العرب أيام كانت العربية سيدة الموقف..!..ومن جنس التعصب أن كل دولة تريد أن يكون لها السبق في التعريب ولو على حساب تفريق الجهود وتبديد الموارد وتعدد الاصطلاحات ومراكز العمل..!

                  سلحفاة المجامع والمصطلحات الموحدة وأرنب الترجمة: ومن طريف الأمثلة التي مرت معي أن أحد الأستاذة نبه إلى الاعتماد على المجامع اللغوية في اعتماد المصطلح ولكن فاته أن ما نتعامل معه من مصطلحات يفوق حجم المجامع وانتاجها مجتمعة فعلى سبيل المثال أثناء عمل طلابي لترجمة موسوعة صيدلانية حصرنا الاختصارات لنعتمد لها ترجمة فوجدناها تربو على 1300 اختصاراً وبالتالي سنجد عشرة أضعافها مصطلحات بطبيعة الحال في حين أن معجم الصيدلة الموحد الذي هو مجتزأ من الطبي الموحد لا يحوي إلا على 600 اختصار ومعظمها طبي غير صيدلاني..!

                  الغرور : يعرف الغرور بأنه توهم شيء فوق حجمه والاعتماد عليه ، وهذا للأسف دأب بعض المترجمين الهواة وبعض الأوصياء على العلم وترجمته أيضاً ، نتوهم قدرات لنا غير حقيقية ، ونتوهم إنجازات مهمة لأعمالنا هي مجرد فقاعات على أرض الوقع ، وما لم يسع كل المخلصين إلى رصد الحاجات وجمع الجهود سنبقى وراء الناس نتغنى بماض لا نستحقه ونطمع بمستقبل يزداد ضوءه بعداً عنا.


                  مشكلة التدقيق

                  رغم أن الله كتب الإحسان على كل شيء فمن غرائب الترجمة قلة مستوى دقتها وهذا أمر يشكو منه كل من عمل في مجال النشر أو مجال الترجمة التطوعية، فهنالك ضعف لغوي ولا يمكن الحصول على ترجمة متينة وواضحة إلا باتقان اللغتين والموضوع المترجم.

                  ولعل بيئة الإنترنت التفاعلية الحديثة تعطي الفرصة لتعاون أفضل في رفع سوية الترجمة إن جذبت مهتمين خبراء لمشاركة عامة الناس وإلا ستكون وبالاً على دقة الترجمة وعلى اللغة نفسها.

                  الترجمة التشاركية الواقع والمأمول
                  من الطبيعي أن يتشارك الناس في عمل ما ولكن البيئة الافتراضية والويب الاجتماعي فتح باباً جديداً يقوي من أزر الترجمة مع بعض المخاطر، وهذا الموضوع لا زال قيد الدراسة ويسمونها الترجمة التشاركية أو الجماعية أو ترجمة الخلية.
                  أدوات الترجمة التشاركية :
                  الويكي كأداة ؛ يعد برنامج الويكي من أبسط البرامج وأكثرها مرونة للعمل التشاركي وهو مجاني ومفتوح المصدر وبنيت عليه موسوعة الويكيبيديا وموسوعة المعرفة وغيرها من المواقع ويزداد استخدامه ويشكل بناء المقالات التشاركي نوع من الترجمة الشاركية البسيطة، وهنالك برنامج غوتنبرغ الذي بني لكتابة الكتب في شكل رقمي ويصلح للاستخدام كمنصة للترجمة التشاركية وقد وفرته موسوعة المعرفة في قسم المخطوطات ، ولا ننسى موقع ميدان وهو موقع أمريكي يعد مؤسسة غير ربحية يديره عرب ولديه نظام ترجمة تشاركية جيد.
                  ولكن الترجمة التشاركية تأخذ جودتها من جودة المشتركين من حيث عددهم وقوتهم العلمية فإن لم يساهم بها المتمكنين من اللغتين المصدر والهدف والموضوع المترجم ستعطي نتاجاً خديجاً وإن كان أفضل من ترجمة فرادى المترجمين الهواة. وبالطبع يمكن استخدام المنتديات العامة والمختصة بشكل منظم وفاعل لنوع من الترجمة التشاركية وهنالك بعض النجاحات لهذا الاستخدام.

                  مشكلة قصور كمية ما يترجم عن الحاجة

                  معظم الناس قد طرق أسماعهم مقارنات وأرقام لطيفة للترجمة العربية مقارنة بكثير من الدول ولعل أحدها أن اليونان تترجم أكثر من كل الدول العربية مجتمعة رغم كثرة الجععة التي لا طحن وراءها عن الترجمة ودعم الترجمة.

                  مشكلة حجم المحتوى العلمي المترجم

                  مما جاء في أحد المصادر أن نسبة الكتب العلمية المترجمة التي تتصل بالعلوم الأساسية في عقد السبعينات لم تتعدى ١٤% - دراسات في الترجمة؛ شحادة خوري.

                  مشكلة ارتباط نشاط الترجمة بغايات سياسية ووطنية

                  وقد يتخيل المرء بادي الرأي أن هذه ليست مشكلة ؛ وهي أم المشاكل حقيقة لأن اختلاف العرب على قضية الترجمة مرتبط بها فالأنشطة التي تقام في دولة ما لا تمتد لأخرى إلا من باب المجاملة أو هي أنشطة للاستهلاك المحلي فقط أو الدعاية الخارجية. ولا يوجد حامل موحد لأنشطة الترجمة يرى فيها ضرورة مجتمعية تعلو على الأسبقيات الفكرية والعقدية والسياسية ، ولذلك نرى أن أفقر المجالات في الكتب المنقولة للعربية هي العلمية لأنها لا تسوق لفكرة أو اتجاه ويمكن للمرء أن يجد آلاف الروايات المترجمة ذات التوجهات المتعددة ولا يجد كتاباً واحداً في بعض العلوم!.

                  مشكلة التمويل بين احتكار الترجمة والترجمة بالمجان
                  عندما يترجم بعض الشباب المندفعين على الموسوعات المفتوحة أو على منتديات ذات توجه علمي يقومون بذلك بدافع ذاتي ربما شابه حب إثبات المقدرة أو روح وطنية أو دافع الواجب الكفائي في الدين أو تماشياً مع توجه مجتمعي عام.
                  أما عندما نتحدث عن الترجمة المأجورة فهي مورد رزق ليس بالقليل للكثيرين فالصفحة تحتسب بعدد كلماتها وربما يصل أجر الكتاب إلى آلاف الدولارات انظر أصول المحاسبة على الترجمة من موقع المترجمين المصريين.

                  ولكن هذا أعطى سوق العمل في الترجمة سيئة الاحتكار لمورد هذا الرزق فردياً ومؤسساتياً من ناحية وأثمر تحديداً في الانتاج بمقدار ما يتوفر من تمويل للترجمة من ناحية أخرى ، وهذا القدر لا يتوافق مع الحاجات العربية البتة.

                  الترجمة الآلية واحتكار الأداة
                  لعل البعض قد جرب الترجمة على غوغل وربما على بعض برامج الترجمة الآلية ولم ينتبه الكثيرون ممن استفادوا من هذه الأدوات أنها أدوات مقفولة ، بمعنا أن الخبرة التي تستفيدها هذه البرامج تدخل ضمن ذاكرة الترجمة وتبقى حبيسة ، ولكن هذا الأمر ليس حتمياً فهنالك برامج ترجمة حرة كما توجد ذواكر ترجمة مفتوحة لعامة المستخدمين ومنها ذاكرة ترجمة موقع ميدان التي وصلت حتى ٥ ملايين كلمة مؤخراً.

                  الترجمة الآلية وصعوبات التطبيق
                  هنالك تقارب بين اللغات الأوربية يجعل قضية الترجمة الآلية ميسورة ولكننا نجد تباعد بين اليابانية واللغات الأوربية ومع ذلك تنجح لديهم الترجمة الآلية، والقضية ترتبط بالمكنز أو ذاكرة الترجمة التي كلما ازدادت وتخصصت في مجال معين وكثرت الممارسات التي تعلم البرنامج بالتغذية الراجعة كلما أثمرت نتائجاً أقرب للصحة وأعلى دقة. وللمزيد انظر الصفحات التالية : ‎ ١ ، ٢ ، ٣ ، ٤ ، ٥ .






                  مشكلة الحاجز الورقي في حجم وسرعة الإنتاج

                  إذا تأملت قصة حياة أي كتاب فتكتشف أن أكبر عقبة أخرت ظهوره هي تمويل الورق الذي طبع عليه ثم تسويق هذا الورق. فهنالك أولوية للنشر الرقمي : فمعظم الكتب لا تترجم لأسباب تتعلق بالكلفة أكثر من تعلقها بوجود المترجم أو الحاجة للترجمة فعنق الزجاجة هو كلفة النشر الورقي وتسويق الورق أي الكتاب الورقي..وقد قام مركز التعريب التابع لجامعة الدول العربية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بترجمة الدستور الدوائي الدولي كله ونشره رقمياً..فالأولوية هي للنسخة الرقمية ..والحصول عليها سهل بعد تدقيق النص وإخراجه ..ومن السهل إيجاد روابط داخلية بين الفهرس والفقرت وتتيح ميزة البحث في النص وهذا أمر حيوي في الكتب الكبيرة.
                  من

                  مشكلة الرغبة عن النسخ الرقمية من جهة المصلحة التجارية
                  ولكن اللجوء لفضاء الإنترنت يقف دونه المصلحة التجارية وهي مهمة إذا قارنت ما ينشره التجار مقارنة بما تنشره المؤسسات الرسمية، فسهولة خسارة زبون محتمل لكتاب تمنع دور النشر من عرض كتبها على الويب ، ومقاربة غوغل كتب تبدو جيدة لعل دور النشر هذه تدرك أهميتها. وتقوم دور النشر الأجنبية بمقاربات عدة لتجاوز هذه المشكلة وأهم هذه المقاربات هي عرض ملخصات الأعمال ومراجعات عنها رقمياً بشكل مفتوح وترك الباقي مأجوراً، وتقديم نماذج من الأعمال أو النسخ القديمة منها حرة التداول مما يشكل فرصة دعائية لهذه المنشورات.

                  مشكلة الرغبة عن النسخ الرقمية بسبب أمية الإنترنت
                  ماذا لو توفرت الكتب الرقمية على الشابكة ، هل سينتفع بها الجميع ؛ الجواب الحتمي لهذا السؤال : لا .. لأن هنالك الحاجز التقني فليس كل الناس تصل للإنترنت ، وهنالك الحاجز العمري والثقافي ، وهنالك الحاجز النفسي الذي ياتي من لا شيء ويسمونه الخوف غير المنطقي أو يأتي من وعي الفرد بضحالة قدرته على التعامل مع الإنترنت وبرامج الحاسوب.

                  مشكلة حقوق النشر
                  معظم المؤلفات محمية بحقوق النشر وتكون للمؤلف أو لدار النشر ، وقد يصل المبلغ المطلوب أكثر من ثمن الكتاب المطبوع باللغة العربية ! ، ولكن هذا له نوعين من الحلول:
                  ١- الرعاية المالية من جهات حكومية وأهلية لهذا الأمر
                  ٢- الاعتماد على المصادر المفتوحة للمعرفة وهي في تزايد حالياً ومنها الويكيبيديا مثلاً ومنها كثير من الملفات التي تطبعها منظمات دولية أو علمية وملفات بعض المؤسسات الجامعية والحكومية التي لا تحتاج إلى إذن مدفوع بل يكفي فيها إذن أدبي بششرط عدم الاستغلال التجاري، كما نجد في ملفات منظمة الصحة العالمية فهي تطلب أجرة على الإذن عندما يوجد استخدام تجاري فقط.

                  الجهات التي تعمل بالترجمة

                  جهات رسمية
                  • شبكة أحسن لتعريب العلوم الطبية.
                  • مركز تعريب العلوم الصحية أكملز التابع لمجلس وزراء الصحة العرب.
                  • مركز التعريب أكتاب التابع لمنظمة العلوم من جامعة الدول العربية.
                  • المؤسسات التابعة لوزارات الثقافة والإعلام في كثير من الدول العربية.
                  • المؤسسات الدولية التي تعتمد اللغة العربية ومنها ؛ منظمة الصحة العالمية والفاو وهيئة دستور الغذاء الدولي والمحفل الكيماوي وغيرها..
                  • المجلس الوطني الكويتي للثقافة والفنون والآداب
                  • مشروع كلمة التابع لهيئة أبو ظبي للثقافة والتراث http://www.kalima.ae/new/index_ar.php
                  • مبادرة الملك عبد الله لدعم المحتوى العربي

                  جهات أهلية
                  • مؤسسة محمد بن راشد ؛ لديها برنامجان
                  ترجم : لتشجيع حركة الترجمة
                  اكتب : يشجع الكاتب الواعد أو الذي يحتاج إلى دعم ، يتم بعد التدقيق الاتفاق مع الناشر على طباعة ٣٠٠٠ نسخة تشتري المؤسسة منها ١٥٠٠ فوراً مما يغطي الكلفة

                  تم ترجمة ٥١٢ كتاباً حتى منتصف ٢٠١٠ ومعظم الكتب يوزع مجاناً
                  • المنظمة العربية للترجمة
                  • جمعية المترجمين واللغويين المصريين
                  • الواتا - الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب
                  • الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                  • جمعية المترجمين السودانيين بالرياض - سوتا
                  • عتيدة - جمعية الترجمة العربية وحوار الثقافات.
                  • إيجبتا - دليل القواميس على الإنترنت

                  جهات شعبية
                  معظمها يوجد في تجمعات المنتديات الجادة وأحياناً في المجموعات وبعضها متخصص بنوع من العلوم أو البرامج أو الأفلام وغير ذلك ومنها :

                  • دار الترجمة في منتدى عمرو خالد
                  • الترجمة الطبية في منتدى ستامول الطبي
                  • المركز العلمي للترجمة ، موقع يقدم خدمات ترجمة علمية مجانية ومأجورة انطلق من منتدى الفيزياء.

                  جهات تجارية
                  • دار شعاع في سورية متخصصة بالكتب العلمية والطبية
                  • دار القدس في سورية والأدرن متخصصة بالكتب الطبية والعلمية
                  • العبيكان، الخليج
                  • دار الشروق ، مصر
                  • دار الفكر ، سورية ولبنان

                  مقترحات ووصايا
                  لخص الأستاذ سمير عبدالرحيم الجلبي من إدارة المعلومات والبحوث في الوزارة الخارجية القطرية حصيلة خبرته الطويلة في مؤسسات الترجمة في شكل مقترحات ويدعو أية مؤسسة معنية بالترجمة في الدول العربية الأخرى إلى العمل على تطبيقها:
                  1- عدم الاكتفاء بالترجمة الأدبية والعمل على ترجمة الكتب والموسوعات والمعاجم والدراسات في الميادين المختلفة الاجتماعية والاقتصادية والتاريخية والأدبية والعلمية وتراجم السير وغيرها من اللغات الأجنبية إلى اللغة العربية وبالعكس.
                  2- ترجمة الدراسات الصادرة باللغات الإنجليزية في مجالات الترجمة المختلفة: التحريرية والشفهية والفورية فضلا عن الدراسات المعجمية والمصطلحية.
                  3- جمع وتوثيق وترجمة وتلخيص المعلومات عن التجارب والأنشطة في ميادين الترجمة المختلفة في الدول والمؤسسات الأجنبية والمنظمات الدولية وبحث سبل إقامة صلات التعاون معها.
                  4- جمع وتوثيق المعلومات عن التجارب ونشاطات الترجمة والمعجمية الثنائية وعلم المصطلحات في الأقطار العربية.
                  5- وضع قاعدة معلومات عن المترجمين في الدول العربية والأجنبية ومؤهلاتهم ومجالات تخصصهم واللغات التي يترجمون منها وإليها ووظائفهم وسبل الاتصال بهم.
                  6- جمع المعلومات عن الكتب الجديدة الصادرة باللغات الأجنبية من خلال أدلة الكتب وعروضها في الصحافة والمجلات فضلا عن المعلومات عن أمهات الكتب الصادرة بهدف اختيار بعضها للترجمة والحصول على موافقة الناشرين على ترجمتها.
                  7- وضع قوائم بأمهات كتب التراث العربي والكتب الجديدة الصادرة باللغة العربية التي يمكن ترجمتها إلى اللغات الأجنبية.
                  8- وضع قواعد تخصيص الجوائز السنوية لأحسن كتاب مترجم في ميادين محددة وجائزة لصاحب أفضل نتاج مترجم وجائزة لتكريم مترجم راحل ، إلخ.
                  9- التكليف بتأليف البحوث في مجال الترجمة لغرض نشرها في كتاب أو في مجلة المؤسسة.
                  10 - إصدار نشرة دورية تكون حلقة وصل بين المعنيين بشئون الترجمة
                  11- إصدار مجلة باللغة العربية لنشر البحوث التي يعدها المعنيون بالترجمة وترجمة الدراسات في ميدان الترجمة المنشورة في المجلات المتخصصة في الترجمة.
                  11-عقد ندوات لبحث تطوير واقع الترجمة في الوطن العربي وتحديد المحاور والبحوث.
                  12-وضع خطط لتنشيط للترجمة في الوطن العربي.
                  13-إعداد دليل بالمؤسسات والاتحادات والجمعيات والمنظمات والمجلات العربية ومعاهد إعداد المترجمين وتدريبهم والمجلات العربية والأجنبية والدولية المعنية بالترجمة التحريرية والفورية والآلية والمعجمية الثنائية وعلم المصطلحات وبنوك المصطلحات ووضع وسائل إقامة صلات التعاون معها.
                  14-نشر ببليوغرافيا مبوبة شاملة بالمعاجم الثنائية (العربية/اللغات الأجنبية) والمعاجم الأخرى أحادية اللغة والموسوعات والمراجع الأخرى التي يحتاجها المترجمون لاطلاع المعنيين بالترجمة وتحديثها باستمرار وإصدار ملاحق بها.
                  15- إعداد قائمة مختارة بالمعاجم الثنائية اللغة والمراجع الأخرى لتقتنيها المؤسسة المعنية بالترجمة.
                  16-إعداد ببليوغرافيا بالكتب والدراسات والندوات والمقالات المتعلقة بالترجمة التحريرية والشفهية والآلية والمعجمية الثنائية وعلم المصطلحات وبنوك المصطلحات.
                  17-الاتفاق مع ناشر أجنبي على تولي المؤسسة ترجمة وإصدار مجلة علمية رصينة في مجال ينفع الوطن العربي وتكون مصدر دخل للمؤسسة.
                  18-تولي ترجمة الكتب والنصوص من العربية إلى اللغات الأجنبية وبالعكس للجهات الراغبة في ذلك لتأمين مصدر دخل للمؤسسة.
                  19-إجراء الاستبيانات التي يشارك فيها المعنيون بالترجمة في الوطن العربي وخارجه وتحليلها ووضع خلاصة بالتوصيات.
                  20-الاتصال بالميسورين والمؤسسات والشركات والحكومات للحصول على الدعم بأنواعه.

                  المزيد من الحوارات والمقترحات ١ ، ٢ ،


                  روابط للتوسع في الموضوع
                  • مجلة الترجمة التخصصية
                  • معهد معايير الترجمة
                  • دور مجمع اللغة العربية في التعليم العلمي بالأردن
                  • جمعية الترجمة العربية وحوار الثقافات - عتيدة
                  • الجمعية الدولية لمترجمي العربية - جمع
                  • مقالة مشابهة على نول غوغل ترعى نشاط ترجمة لجنة تعريب العلوم والترجمة
                  • مجلة اللسان العربي
                  • المنظمة العربية للترجمة
                  • الترجمة الآلية للغة العربية والتحديات
                  • مجلة تعريب الطب ويمكن تحميل كل الأعداد من موقع مركز أكملز التابع لمجلس وزراء الصحة العرب
                  • مجلة التعريب
                  • المركز العربي للتعريب والترجمة والتأليف والنشر بدمشق ؛ تابع للأليسكو من جامعة الدول العربية .
                  هو جهاز متخصص من أجهزة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم أُحدث بموجب الاتفاقية المبرمة بين حكومة الجمهورية العربية السورية والمنظمة، يتمتع بالشخصية الاعتبارية ويقوم بتحقيق أهدافه وأداء مهامه في إطار ميثاق الوحدة الثقافية العربية ودستور المنظمة، وقد حَدد له المجلس التنفيذي للمنظمة بقراره رقم (م ت/د 50/ق 6 ـ ب) لعام ١٩٩٠ الأهداف والمهام التالية:
                  1 ـ المساعدة على تعريب التعليم العالي والجامعي بفروعه وميادينه كافة في الوطن العربي، بما في ذلك تأمين حاجات التعريب من المراجع والكتب والدراسات والبحوث والمستخلصات، ترجمة وتأليفاً ونشراً وتوزيعاً، والتعاون مع الجهات المختصة ومنها مكتب تنسيق التعريب التابع للمنظمة، ومجامع اللغة العربية، ومراكز البحوث، واتحاد الجامعات العربية وسائر الجهات المعنية الأخرى العربية والدولية.
                  2 ـ متابعة الجديد مما ينشر في ميادين المعرفة العلمية والأدبية والفنية في العالم، والتعريف به واختيار الجيد الملائم منه لتعريبه.
                  3 ـ تنسيق مجهودات الترجمة والتأليف التي تتم في الوطن العربي وتنشيط تبادل الخبرات والمطبوعات بين المؤسسات العربية العاملة في هذا الميدان.
                  4 ـ إجراء المسوح والبحوث والدراسات التربوية حول قضايا التعليم العالي والتنسيق بين مؤسساته
                  5 ـ إغناء الثقافة العربية بتعريب الرفيع من روائع الفكر العالمي في العلوم والآداب والفنون، ونقل ما لم ينقل منه إلى العربية.
                  6 ـ إقامة أشكال متـنوعة من التعاون مع الجامعات العربية ووزارات التعليم العالي والبحث العلمي، وسائر الجهات المعنية الأخرى في البلاد العربية لتعريب التعليم فيها.
                  7 ـ تنظيم مؤتمرات وندوات عربية ودولية مشتركة وحلقات بحث وورش عمل والمشاركة فيها لمعالجة الأمور المتعلقة بتعريب التعليم العالي في الوطن العربي، بما يخدم التكامل العربي علمياً وثقافياً واقتصادياً وتنموياً.
                  8 ـ العمل على الاستفادة من بحوث العلماء والطلاب العرب داخل الوطن العربي وخارجه، والإسهام في ترجمة ملخصات ومستخلصات من أطروحاتهم ودراساتهم حسب أهميتها التطبيقية لمشاريع الإنماء العربي المتكامل.
                  9 ـ إنشاء مصرف للمعلومات في مجال أهداف المركز وغاياته وأعماله.
                  10 ـ إصدار دورية علمية تعالج الموضوعات التي يختص بها المركز، وتعرِّف بنشاطاته ومشروعاته.
                  • شبكة أحسن لتعريب العلوم الصحية وتتبع مكتب شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية وفيها أكثر من ٢٠٠ مترجم
                  • المكتبة الطبية العربية / منظمة الصحة العالمية / مكتب شرق المتوسط
                  تهدف المكتبة الطبية العربية إلى تجميع البيانات الببليوغرافية الخاصة بالكتب الطبية العربية في قائمة موحّدة تشمل الكتب الطبية العربية من جميع أنحاء العالم. يمكن للمؤلفين والناشرين وأمناء المكتبات إضافة عناوين الكتب العربية مع بيانات مفصلة للكتاب حسب النموذج الخاص. تحتوي المكتبة الآن على 1792عنوان في مختلف التخصصات الطبية،
                  • مجمع اللغة العربية الأردني ؛ مقالة نول عنه ، و هنا موقعه
                  • مجمع اللغة العربية - القاهرة
                  • مجمع اللغة العربية بدمشق ، اشتكى بعض الخبراء في اللغة أن معظم منتسبي المجمع غير مختصين باللغة!
                  • المجمع العلمي العراقي
                  • التؤامة وما خرجنا به من مؤتمر الترجمة - مقالة نول
                  • دراسة عن المعاجم العربية على الإنترنت
                  • مجموعة مقالات عن اللغة العربية
                  [type=783315]
                  نعمل معاً لجمع المحتوى العربي العلمي وتنظيمه والإرشاد للمصادر العلمية
                  [/type]

                  تعليق

                  • بشار الجمّال
                    عضو منتسب
                    • Feb 2010
                    • 7

                    #10
                    رغم وجود الكثير مما يمكن الحديث عنه في كلام الإخوة المعلقين مما نوافق ونخالف فيه، إلا أن الأخ محمود وضع يده على مربط الفرس وعلى إكسير الحياة ومنفذ النجاة !
                    التوجه للإنترنت
                    ولكن بشروط : العمل التعاوني ، الوقفي ، المعزز بدعم المجتمع المدني

                    المشاركة الأصلية بواسطة mahmood abd aljawad
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    ............................... ولكن إلى هذه اللحظة لم يُسمح بنشر الدليل على شبكة الإنترنت للأسف, وهو ما يضفي طابعاً آخر للمشكلة المطروحة, وهو أن ما يتم ترجمته وتأليفه باللغة العربية لا يُنشر منه إلا القليل القليل على شبكة الإنترنت, مما جعل المحتوى العلمي العربي شحيحاً ولا يشفي الغليل.
                    فما أحوجنا لنشر ما يتم تأليفه أو ترجمتها على المنتديات العلمية العربية حتى يستفيد منه الطلاب والمترجمون والمختصون.
                    ودمتم بخير
                    ولا يقولن قائل وكيف نعمل دون أجر !
                    ولنذكر أن مؤلف القاموس المحيط لم يأخذ أجراً وكذلك آلاف الكتب من شتى الفنون
                    وفي الوقت الحالي نجد موسوعة الويكيبيديا التي يكتب فيها بغير أجر أصبحت أهم مصادر المعرفة ووصل كثافة تصفحها في عام 2006 إلى 3000 صفحة / ثانية
                    والمال الذي يدير العمل يصرف معظمهم للبنية التحتية لتمكين أي مستخدم بالوصول بأجزاء من الثانية لأي معلومة والقليل منه يصرف لكادر فني صغير !

                    ومشكلة المحتوى العلمي الضائع عملياً كقارب صغير في محيط من اللغو على الإنترنت مشكلة ظاهرة ومتفاقمة في اللغة العربية بخاصة.

                    وتجربتي الخاصة في هذا المجال هي التالي:

                    بعد التخرج اتصلت بدار نشر عامة مشهورة في دمشق للاتفاق معهم على ترجمة كتاب علمي فسألوا الشخص الوسيط كم كتاباً قرأت في اختصاصك بعد التخرج !

                    ثم عملت على نشر عشرات المقالات المترجمة في ذيل النشرة الشهرية لنقابة صيادلة دمشق ، بالطبع لم أتقاضى قرشاً واحداً على أربعين مقالٍ ولكن الحمد لله

                    وعملت مع المرحوم د. محمد نذير العظمة في نشرة خدمة المعلومات الدوائية لاكتشف رخص العلم في داره (الجامعة) والحرب التي يشنها الجهلاء على أي شيء مفيد لا يصب في جيوبهم أو وجاهتهم

                    ثم نشرت على بعض المنتديات ،

                    وانتقلت للنشر على ويكيبيديا العربية وللأسف هنالك متعنتون يعرقلون العمل بدل تشجيعه، لدرجة أن أحدهم حذف مقال لي عن السعال يقرأ ألف مرة/الشهر بحجة واهية ، والمحتوى العلمي ضائع في القسم العربي ، بل هو يتيم مضيع.

                    ثم وفقني الله للتعاون مع عدد من الصيادلة وطلاب الصيدلة في مشروع طموح وضخم وهو ترجمة موسوعة تكنولوجيا الصيدلة وهي ستة مجلدات من مليوني كلمة تقريباً وسرنا في طريق الألف ميل ... لنقف عند "شقيق الروح" نعم عند المال ! الذي تلقينا وعوداً كثيرة بتوفيره ولم نحصل إلا قبض الريح ..


                    ثم توسع نشاط هؤلاء الصيادلة المتحمسين لرفد المحتوى العلمي العربي بعد دعوة جاءتهم من مشروع للتدريب على الكتابة على مواقع الويكي وبدأنا على ويكيبديا ثم انتقلنا للمعرفة وعملنا عملاً طيباً عرض طرف منه مدير الموقع في مؤتمر التعريب الثامن في القاهرة، ولكن كان الرأي أن نعمد إلى بناء موقع مستقل عن المواضيع غير العلمية

                    ووصلنا إلى خاتمة المطاف وهي

                    موسوعة العلوم العربية

                    والخطة التي نسير عليها شرحناها كانت في جمع المحتوى العلمي العربي وترتيبه والبناء عليه، والجمع غالباً سيكون ربطاً وليس نقلاً وإن اعتمدنا الأمرين
                    والمعلومات توضع بصيغة وقفية كالمعلومات المتوفرة على ويكيبيديا أو ما يسمونها المشاع الإبداعي كريتف كمنز
                    والانفتاح الذي نسعى له أن ننسب الفضل لأهله ونربط بكل محتوى علمي وفي مرحلة لاحقة من اختمار المواضيع سننقلها لمواقع أخرى لمضاعفة وصول المعلومة لطالبها ومحتاجها
                    وفي مجموعة النقاش الخاصة بالعمل ما يوضح بعض التفاصيل
                    Log into Facebook to start sharing and connecting with your friends, family, and people you know.


                    الخلاصة: دعكم من المال وأهله والنشر التجاري وقد هبت رياح العلم بلا أوراق فهلموا إليها ودعكم من شجون وسجون النشر والورق والتمويل ، ففي العلم المتاح مجاناً وهو كثير وإعادة نشره أمر قانوني، وكذلك النشر المتاح شبه مجاناً ما يغني كل مخلص صادق ..
                    إذا هبت رياحك فاغتنمها .. فإن لكل عاصفة سكون
                    [type=783315]
                    نعمل معاً لجمع المحتوى العربي العلمي وتنظيمه والإرشاد للمصادر العلمية
                    [/type]

                    تعليق

                    • Dr-A-K-Mazhar
                      ملاح
                      • Nov 2007
                      • 1864

                      #11
                      أخى الكريم

                      تحية طيبة


                      هناك علاقات متعددة ومعقدة ( متداخلة ومتشابكة) بين
                      <O


                      00-اللغة و الفكر
                      <O

                      00-اللغة و الثقافة بالمفهوم الأنثروبولجى( وفى الحقيقة لا أعرف ترجمة عربية متداولة لمصطلج أنثربولوجى) <O

                      <O
                      00-اللغة ووظيفتها فى الحياة الإنسانية بين الفكر والاتصال والتواصل ونقل الأفكار و المعلومات و الآراء وحل مشاكل الإنسان
                      <O


                      اللغة بين...
                      <O


                      - نقل و اجترار و تكرار الأقوال و الآراء و النظريات العلمية ( و غير العلمية)، الأدبية و نقدية وفلسفية) <O

                      -التلخيص و العادة التدوير والاطناب والاستظراد و القص واللصق<O


                      - و بين القدرة على تأصيل الفكر و مراجعته وتعديله


                      - والقدرى على وضع الفكر فى مجال التطبيق <O

                      <O

                      هذه العلاقات تتكون و تتغير تاريخيا و مجتمعيا مع المعتقدات السائدة فى المجتمع ، و أهمية ووظيفة الإنسان فى هذه المجتمعات ، وتصور الإنسان لعلاقته بالسماء وبغيره و بالأرض الذى يعيش عليها و ما يسعى إليه فى الحياة مع غيره. <O


                      وهذه كلها تشير إلى معنى الحياة السائد ،بكل ابعادها و درجاتها و مستوياتها ،فى عقول من يستعمل اللغة <O

                      <O
                      تتطور العلاقة بين اللغة و مجالات الفكر المتعددة من فكر دينى و سياسى و اقتصادى و علمى ، وغيرها من مجالات الفكر التى تستعين باللغة ، مع الظروف السياسية والاقتصادية للمجتمعات و ما تتضمنه من علاقات بين من بيده القرار و من يشرع و يضع القوانين (و هم قلة) و بين غالبية تسير محملة بالثقافة العامة للمجتمع فى حالته التى وصل إليها ، فتقبل أو لا تقبل التشريع والقوانين ولكنها تقبل التشريع والقوانيت ظاهرياً<O

                      وعندما نبحث فى موضوع الترجمة من هذا المنظور المعقد فى نسيج إنسانى=مجتمعى تراكم عبر اجيال يسأل الإنسان نفسه....<O


                      لماذا نترجم؟<O
                      ولماذا ترجمة العلم؟


                      فإذا كانت الثقافة العامة لا تهتم بهذا السؤال<O!
                      وكانت نظم التعليم لا تخرج من يجيد لغات!<O
                      و إذا كان صاحب القرار و التشريع والتقنين و التنفيذ لم يسأل نفسه هذا السؤال<O!!
                      و إذا كان مفهوم العلم السائد فى الثقافة ضعيف جداَ <O!!
                      و إذا كانت البحث العلمى لحل مشكل المجتمعات لا يشغل بال أصحاب القرار<O!!
                      و إذا كانت الترجمة الجيدة تحتاج كفاءات عالية الجودة<O
                      و إذا كانت هذه الكفاءات تحتاج أجور عالية <O
                      و إذا كان الكثير من مؤسسات النشر لاتهتم بالجودة ولا بدفع أجور عالية <O

                      <O
                      فلماذا نترجم؟ <O
                      ولماذا نهتم بالعلم و نترجمه؟

                      وهل تفيد ترجمة العلم فى تثبيت وتنمية منهج البحث العلمى فى العقول لحل مشاكل الإنسان على هذه الأرض؟


                      وتحياتى<O

                      تعليق

                      • عبدالرحمن السليمان
                        عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                        • May 2006
                        • 5732

                        #12
                        [align=justify]هذه مشكلة لا حل لها في ظل النظام السياسي العربي الحالي.

                        وأنتهزها فرصة لأحيي المشاركين والمشاركات وخصوصا أخي العزيز الأستاذ الدكتور عبدالحميد بن مظهر لا حرمنا الله من طلته العزيزة على قلوبنا.

                        وتحية طيبة مباركة.[/align]

                        تعليق

                        • Dr-A-K-Mazhar
                          ملاح
                          • Nov 2007
                          • 1864

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان
                          [align=justify]هذه مشكلة لا حل لها في ظل النظام السياسي العربي الحالي.[/align][align=justify]

                          وأنتهزها فرصة لأحيي المشاركين والمشاركات وخصوصا أخي العزيز الأستاذ الدكتور عبدالحميد بن مظهر لا حرمنا الله من طلته العزيزة على قلوبنا.

                          وتحية طيبة مباركة.[/align]

                          أخى العزيز د. د. عبد الرحمن




                          اشكرك على lالترحيب الحميل ، و بهذه المناسبة أود أن اشير لما تفضلت به عن مشروع "كلمة" ، وموقعه...






                          و احقاقا للحق فلابد أن نشير لإيجابيات هذا المشروع و خاصة فى الترجمات العلمية التى قام بها.

                          فما رأى السادة فى الترجمات العلمية التى قدمها مشروع "كلمة" حتى الآن؟

                          و تحياتى

                          تعليق

                          • عبدالقادر الغنامي
                            كبار الشخصيات
                            • May 2006
                            • 218

                            #14
                            حياكم الله أيها الكرام، وشكر لكم ما تكرمتم به،

                            أما بعد،


                            فالموضوع ذو شجون، وقد أحزنني كثير مما جاء فيه، وأتفق مع الكاتب في جل ما قاله، لاسيما تركيزه على ضرورة تعريب العلوم، وإشارته إلى تبديد أموال الأمة، وإسناد أمور الترجمة إلى غير أهلها، وترجمة كثير من المصنفات التي لا طائل وراءها ولا فائدة منها؛ لكن مما يؤخذ على المقال أنه لم يكن منصفا دائما. فليست كل الكتب التي تُرجمت "فارغة المضمون" و"فاضية" على حد تعبير المصنِّف. ومما يؤخذ عليه أيضا نزوعه إلى "نظرية المؤامرة" ("لا أشك أبداً أن كل هذه المشاريع الدعائية يقودها بشكل أو بآخر أهل الغرب ويتحكمون فى كل مجالاتها").

                            رأيي القاصر أنه ينبغي للإنسان عامة والمسلم خاصة أن يكون إيجابيا دائما ويقترح "الأدوية" الناجعة بعد أن يصف "الأمراض" وصفا دقيقا. وقد تفضلتم أيها الأفاضل بكثير من ذلكم.

                            إن مرد التخلف في الترجمة، من وجهة نظري المتواضعة، إلى "التخلف العام" في مختلِف المجالات العلمية ومجالات أخرى. ويضاف إلى ذلك عدم وجود رؤية عامة متّسقة للنهضة (أفضّل كلمة "قَوْمَة") تكون الترجمة جزءا مهمّا منها. وينبغي أن يشارك في وضع هذه الرؤية كل الطاقات: أهل الفكر والتربية والتعليم والسياسية والأعمال، والمترجمون والتراجمة والفلاحون وغيرهم كثير ...

                            وربّ معترض يقول إن الوضع لا يسمح بتطبيق هذه النظرة "المثالية". ورفع هذا الاعتراض من وجوه كثيرة، أكتفي بأحدها: المستقبل يصنعه المثاليون المتفائلون العالمون العاملون. هذا البعد المستقبلي من "الفرائض الغائبة". ومن يهتم بالمستقبليات أو الدراسات المستقبلية يعلم أن من المشاهد المستقبلية (السيناريوهات) التي يضعها علماء هذا الاختصاص ما يسمى "المستقبل المأمول أو المرغوب أو المتوخى" في جملة ما يطلقون عليه "البدائل المستقبلية". وعلى المرء، كلّ من موقعه، أن يسعى إلى تحقيق ذلك المستقبل.

                            وللعلم، في هذا المقام، فإن المستقبل مجال الحرية والإرادة والفعل (على مختلِف الصعد: الفرد والأسرة والمنظمة والدولة والعلاقات بين هذه الوحدات ...).


                            والله أعلم وأحكم
                            الترجمة فهم وإفهام
                            الترجمة السياق
                            الترجمة الحوار

                            www.atida.org

                            مستقبَلات الأمة واحدة، وإنْ كانت الطرق إليها متعددة
                            مَن ترك غيره يخطط له، رَهَن له مستقبله

                            facebook.com/oumma.futures
                            twitter.com/oummafutures

                            العلم الذي لا عمل معه، لا قيمة له

                            تعليق

                            • othmanelmoulat
                              عضو منتسب
                              • Mar 2013
                              • 1

                              #15
                              الحقيقة لست متخصصا في الترجمة لكني لدي دراسات جيدة عن العلوم باللغتين الفرنسية و الانجليزية حين كنت طالبا مهندسا ولا زلت لحد الان اقرأ الكتب العلمية المتخصصة باللغة اﻷنجليزية

                              راودتني احيانا فكرة ترجمة الكتب العلمية الدقيقة للغة العربية. لكن بعد تفكير وجدت الفكرة ساذجة ولا تستحق العناء و اسبابي كالتالي
                              - اولا من سيقرؤ هذه الكتب المترجمة ان ترجمت؟ أغلب الظن سيقرؤها الطلبة ذوو التخصص واﻷساتذة . لكن هؤلاء يدرسون باللغة اﻷجنبية اصلا. اذن لا يوجد سوق لهذه الكتب وقراؤها لن يستطيعوا فهمها ان كانوا من قارئي اللغة العربية العاديين من غير طلبة التخصص واﻷساتذة
                              على كل حال من كان يريد ان يترجم اعمالا علمية دقيقة ومتقدمة في كل العلوم فعليه ان يقوم بترجمة الدروس الجامعية المجانية التي اصبحت تطرح بالمجان على ملايين الناس عبر العالم ومحتواها العلمي جد متقدم .
                              هناك جامعة ام اي تي و لها موقع تعرض فيه دروسها العالية التخصص و تطلب مترجمين متطوعين لترجمة هذه الدروس الى لغات اخرى
                              MIT OpenCourseWare is a web based publication of virtually all MIT course content. OCW is open and available to the world and is a permanent MIT activity

                              -هناك ظاهرة جديدة في التعليم العالي يطلق عليها Mooc (massive online open couses(
                              وعلى اثرها تاسست شركات متخصصة في تقديم هذا المحتوى العلمي المتقدم لكل من يرغب في العالم باسره


                              Discover thousands of offerings — from free courses to full degrees — delivered by world-class partners like Harvard, Google, Amazon and more.


                              لماذا انتم المترجمون المتخصصون لا تتصلون بهذه الجهات وتعرضون عليها التعاون والشراكة معهم لترجمة الدروس التي يطرحونها للغة العربية ؟
                              هذا الاتجاه سيخلصكم من بيروقراطية المؤسسات العربية وتماطلها وعدم مهنيتها
                              انا مستعد ان اشارك في هذا الجهد ان وجهت لي الدعوة. لست متخصصا في الترجمة لكني اتقن الانجليزية والعربية بشكل جيد. والاهم اني افهم هذه العلوم لاني درستها سنين طويلة
                              والحق اقول لكم انا متشكك من جدوى ترجمة العلوم للعربية. لان الترجمة في هذا العصر ليست مهمتها نقل العلوم والتكنولوجيا لانه اصبح الان يسيرا اخذ هذه العلوم بلغتها اﻷصلية.

                              تعليق

                              يعمل...