شكر الله مرورك الطيب أخي الكريم.
أما فتحة أبيضَ، فهل يمكن أن يكون ذلك لغرض المنع من الصرف؟
ما رأيك؟
دمت في رعاية الله.
بارك الله فيك أخي الأديب الدكتور الليثي ولم نعجمها وقد صرفها الله بقوله : ((... فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ... ))[البقرة:187] لكن أتذكر أن العروضيين أحيانا يجوزون تصريف المعجم أما إعجام المتصرف فلاأتذكر من يلجأ إليه عند الضرورة هذا والله أعلم ..
أخي الفاضل الأستاذ أحمد الغنام
لست متأكداً من القصد من قولك "نعجمها"، فالإعجام هو التنقيط أي وضع النقاط على الحرف مثل أن نقول الجيم المعجمة أي المنقوطة، والحاء المهملة أي غير المنقوطة.
أما الأبيض فهذه معرفة، كذلك فالممنوع من الصرف يقبل الضمة والفتحة، ولا يقبل الكسرة. وكلمة "أسود" مثلاً ممنوعة من الصرف، ولكن لما لحقها التعريف صرفت.
وإذا عدنا إلى خيط أبيض لم يصح أن نقول أبيضٍ بالتنوين للمنع من الصرف.
دمت في طاعة الله.
د. أحـمـد اللَّيثـي
رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
أخي الفاضل الأستاذ أحمد الغنام
لست متأكداً من القصد من قولك "نعجمها"، فالإعجام هو التنقيط أي وضع النقاط على الحرف مثل أن نقول الجيم المعجمة أي المنقوطة، والحاء المهملة أي غير المنقوطة.
أما الأبيض فهذه معرفة، كذلك فالممنوع من الصرف يقبل الضمة والفتحة، ولا يقبل الكسرة. وكلمة "أسود" مثلاً ممنوعة من الصرف، ولكن لما لحقها التعريف صرفت.
وإذا عدنا إلى خيط أبيض لم يصح أن نقول أبيضٍ بالتنوين للمنع من الصرف.
دمت في طاعة الله.
المقصد هو تصريف الممنوع ربما أخطأت التعبير وتسرعت في الحكم. فالصفات على وزن أفعل مثل أبيض وأسود والتي مؤنثها على وزن فعلاء تمنع من الصرف فبارك الله فيك أخي الدكتور الليثي.
تعليق