من نشاطات أشارك فيها .....

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Farouq_Mawasi
    Senior Member
    • May 2006
    • 310

    من نشاطات أشارك فيها .....



    مؤتمر الأدب الفلسطيني الأول في جامعة بيت لحم
    - الأدب في الجليل والمثلث –

    عقد في حرم جامعة بيت لحـم يومي 26-27/5/2006 مؤتمر الأدب الفلسطيني الأول حيث جرى فيه تكريم الأديب حنا أبو حنا على عطائه المتواصل .
    افتتح المؤتمر رئيس جامعة بيت لحم ، فرحب بعشرات الحاضرين الذين وفدوا من أرجاء الوطن من شماله إلى جنوبه ، وبارك فكرة الاهتمام بأدب الجليل والمثلث بعد عام 1948 . وأتى على أهمية مثل هذه اللقاءات الفكرية والمدارسات العلمية .
    أما د. معين هلون رئيس دائرة اللغة العربية فقد أشار إلى أن الأدب الفلسطيني يحتل موقعاً مميزاً بين نظرائه في الوطن العربي والعالم، وله خصوصية عز مثيلها على مستويي الشكل والمضمون. وقد اشتغل غير باحثٍ عربي وفلسطيني بدراسة ذلك الإنتاج، إلا أنه لا يزال يحتاج إلى المزيد من الدراسة والبحث لغزارته وتعدد مناحيه وتجدده. من هنا ارتأت دائرة اللغة العربية عقد المؤتمر الأول للأدب الفلسطيني، آملة بذلك في تنشيط الحركة الأدبية النقدية على امتداد الوطن الفلسطيني كله.
    وتحدث الدكتور قسطندي الشوملي عضو لجنة المؤتمر ، فاستعرض بدايات الأدب في الداخل الفلسطيني ، فذكر أن الأدب الفلسطيني في المثلث والجليل يحتل موقعًا خاصًا ومتميزًا، وهو جزء من الأدب الفلسطيني، كتبه أدباء يعانون من وضع فريد. فهم جزء من الشعب الفلسطيني الذي تحول إلى أقلية وطنية، ولكنهم يعيشون مواطنين في دولة إسرائيل وسط أغلبية يهودية. وقد خلق هذا الوضع الفريد شكلاً من أشكال الازدواجية التي ترتبط بهويتهم ووجودهم وتجاربهم الحياتية، انعكست في كتاباتهم بصورة جلية واضحة. وقد ظلوا متمسكين بجذورهم وحضورهم السياسي والثقافي رغم الحصار الخانق الذي يهدف إلى عزلهم عن محيطهم الثقافي العربي، وعبروا في الوقت نفسه في كتاباتهم عن واقعهم الجديد.

    ثم تلاه الأستاذ حنا أبو حنا الذي شكر القائمين على تكريمه ، وتحدث عن بدايات الكتابة في الجليل والمثلث ، واعتبر أن تكريمه هو حقيقة تكريم للأدباء الفلسطينيين في الجليل والمثلث - ممن عانوا الكلمة وبقوا ملتزمين بشرفها . وقرأ الشاعر أبو حنا قصيدة له بعنوان : نبض الإيقاع الكوني .

    في الجلسة الأولى التي رأسها د . فاروق مواسي تحدث د . عادل الأسطة عن ظاهرة الحذف في أشعار سميح القاسم: الحذف والدلالات ، فرأى أن من يتابع طبعات مجموعات سميح القاسم العديدة يلاحظ أن صاحبها قد تخلى عن بعض قصائده، أو حذف أسطراً منها، وذلك بوعي كامل. وتتبع الباحث هذه الظاهرة من خلال تبيان الحذف وتفسير دلالاته، وهل كان الحذف لأســباب جمالية أم لأسـباب عقائدية (عقيدية) حزبية أم لأسباب سياسية؟ وهل كان الشاعر نفسه هو الذي يقوم بذلك؟ بخاصة أنه أشار في طبعات مبكرة إلى أن الحذف كان يتم بذلك من الرقيب الإسرائيلي. والدارس يتابع بذلك ظاهرة لافتة في أدبنا الفلسطيني، ظاهرة تستحق التوقف أمامها ملياً، وكان أنجز غير دراسة في هذا المجال، تناول فيها أشعار الشاعر محمود درويش.
    أما محاضرة د . إحسان الديك " القناع والرمز في سربية سميح القاسم
    " كلمة الفقيد في مهرجان تأبينه " فقد رأى الباحث أن للقناع حضورًا كبيرًا في الشعر المعاصر، وقد تحول إلى ظاهرة فنية بدأ الالتفات إليها مع ظهور الحركة التموزية، وتفاوت الشعراء في تقنية القناع وطريقة توظيفه، فمنهم من اقتصر على ذكر اسمه، ومنهم من وصف شخصية القناع وصفاً سردياً في إطارها الزمكاني، ومنهم من تجاوز ذلك إلى جعله رمزاً أسطورياً، من خلال التماهي بين الأنا الدرامية والأنا التاريخية.
    والبحث محاولة للوقوف على طريقة سميح القاسم في التقنع من خلال استكناه قناع هاملت، في هذه السربية، ورصد تجلياته، وتوظيف أبعاده، للتعبير عن رؤيا الشاعر الداخلية بالمعنى الفلسفي أو الصوفي، وتجسيده في النص بوصفه تجربة إنسانية.
    ومن أجل ذلك يدور البحث حول المحاور التالية: دلالة القناع وعلاقته بالدراما وصلته بالمثاقفة والتناص، فضاءات العنوان واشتباكه مع النص. النموذج الأصلي في هاملت وتحوله إلى رمز أسطوري وانفتاحه على الرموز الأخرى. تماهي أنا الشاعر مع الأنا المغايرة / القناع. دلالة الأم والعم وأوفليا في المسرحية وعلاقتها بالأمة العربية والعدو وفلسطين الحبيبة على التوالي. ودلالة المهرجان على مؤتمر مدريد. أثر التكنيك الدرامي والموسيقي في تجلّي الرمز.
    وكانت محاضرة أ . عادل أبو عمشة عن الرسائل بين محمود درويش وسميح القاسم
    فذكر أن الموضوعات التي تناولتها هذه الرسائل تتناسب وعنوان المؤتمر، فكثير من الملاحظات التي وردت في الرسائل المتبادلة لها علاقة حميمة بالجليل والمثلث، خاصة وأن الشاعرين أدركا منذ الوهلة الأولى أنهما يكتبان جنساً أدبياً شبيهاً إلى حد ما بالمقالات والمذكرات. يقول درويش في الرسالة الأولى: (لسنا شاعرين هنا ولن نكون شاعرين إلا عندما يقتضي الأمر ذلك "الرسائل ص 36. كما تحدث الشاعران عن ذكرياتهما المشتركة في مدن الجليل، حيث كانا يعملان في الصحافة وخاصة في جرائد ومجلات الحزب الشيوعي، وبالتالي فإن رسائلهما طالت عشرات الشخصيات التي كان لها وجود ثقافي وحزبي في تلك الحقبة. كما أشار درويش إلى أن تبادل الرسائل يعد شكلاً من أشكال التواطؤ؛ يقول: (ليس من حق الإنسان أن يكتب رسائل إلى نفسه إلا إذا تواطأ مع أحد وأنت تتوطأ معي لترتاح من وهم الخارج، فقد حملت عنك الحقيبة والخيبة، ولتحتمل عني الداخل، فقد حملت عني السجن ... ) الرسائل ص 94-95.
    . وبالإجمال فالرسائل بحاجة إلى إعادة قراءة دقيقة، لنصل من خلالها إلى استخراج مفهوم واضح لكل من الشاعرين عن كثير من القضايا التي طرحت في الرسائل.

    وتناولت ورقة الباحثة سناء تايه التراث الشعبي وتداخله في نسيج النص لدى توفيق زياد ، وقد أتت الباحثة على نماذج من هذا التناص ومدى تلاحم الشكل والمضمون فيها .
    ورأت الكاتبة أن شاعرنا كان من دعاة الحفاظ على تراثنا الشعبي الفلسطيني، وقد دعا الأدباء والشعراء وكل من له صلة بهذا التراث الشعبي إلى شحذ ذلك السلاح الأصيل " لنصقل به نفسيتنا ومسيرتنا نحو الحرية السياسية والاجتماعية."

    ثم أدار الجلسة الثانية د . وليد مصطفى فقدم أ . سمير حاج ورقة بعنوان "
    الرواية في الجليل من خلال أعمال إميل حبيبي وسلمان ناطور ، ومما ورد فيها :
    " تتمثل أعمال الكاتبين إميل حبيبي وسلمان ناطور في الرواية الفلسطينية عامة، والجليلية خاصة،من حيث التكنيك والموضوع والجمالية. في أعمال إميل حبيبي الذي كتب القصة القصيرة ، والمقالة الصحفية اللاذعة والمسرحية"لكع بن لكع"-1980،و "أم الروبابيكا"-1995، برز بشكل خاص في الرواية،خاصة "الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد ابي النحس المتشائل"-1974.وقد كتب غيرها "سداسية الأيام الستة"(قصص ورواية)-1969،و "أخطية"-1985،وخرافية"سرايا بنت الغول"-1991. وتعتبر "المتشائل" علامة بارزة في الرواية العربية بشكل عام، والفلسطينية بشكل خاص،لما تحمله من تجديد من الناحية الفنية. فقد اتبعت أسلوب الرسائل واللوحات الفنية،والتقنيات الغربية في الفن الروائي مثل: التناص(Intertextuality)-"تداخل النصوص ببعضها عند الكاتب،والشاعر بخاصة،طلبا لتقوية الأثر، أو توسعًا في القول بالإحالة إلى نصوص أخرى".( والاسترجاع ( flashback)، والخلاصة(summary)، والحذف(ellipse) ،والمشهد المسرحي(dramatic scene) ، والزمكانية تداخل الزمان والمكان .
    أما سلمان ناطور في روايته التسجيلية الوثائقية، "وما نسينا" أو "سيرة الشيخ مشقق الوجه"،فهي عبارة عن لوحات فنية وقصص حياتية استقاها الكاتب من ذاكرة الشيخ مشقق الوجه،ورواها بمزيج من الفصحى والعامية لإضفاء الواقعية. وهي نبش ذاكرة الإنسان الفلسطيني،ورسالة إلى الأجيال عن هوية المكان الفلسطيني.،والوقائع المؤلمة في حياة الشعب الفلسطيني. وقد كسرت الرواية خطية الزمن وترتيباته عن طريق اللوحات."

    وكانت ورقة د . عبد الخالق عيسى تحت عنوان : الحضور والغياب في ديوان محمود درويش "لا تعتذر عمّا فعلت"" ، فرأى أن الخطاب في هذا الديوان كان موجهاً إلى الذّات الموزّعة ما بين الماضي والحاضر في لونٍ لم نعهده عنده من قبل. إذ يغدو الدّيوان في مجمله محاكمة للذات المذنبة التي انفصلت عن المكان، ثم عادت إليه، وقد تغيّر الإنسان، وتغيّر المكان، وهذا ما يدفعنا لوصفه أسيرةً شخصيةً بكل ما يعني الوصف، ودرويش نفسه يؤكد هذا الوصف في قوله.

    ويأتي الديوان مزوّداً بخطوطٍ أكسبته أهميةً خاصّة ومنها: الوقوف على الأطلال ومناجاتها. والتناص مع نصوص حاضره من الشعر والقرآن الكريم والعهد القديم. والتناص مع نصوص غائبة لأبي تمام وللوركا، وللمعري ولغيرهم. وتكثيف الأزمنة، وتنوعها، ما بين زمن العودة والزمن الماضي، وزمن الكتابة، ثمّ الأعوام التي فصلت هذه الأزمنة. وبروز علاقة جديدة بالمكان، لم نجدها قبل هذا الديوان، فدرويش الذي طالما تحدّث عن فلسطين الذاكرة، وأقام معها علاقة توأمة، ووصف مدنها وقراها ومخيماتها، بكل أبعادها وآفاقها غدا في هذا الدّيوان سائحاً أجنبياً يحمل معه كتاباً صغيراً، يسترشد به في التعرّف إلى الأمكنة: مشيت كما يفعل السائحُ الأجنبيّ ...معي كاميرا، ودليلي كتابٌ صغير.

    وقام د . نادي ساري الديك بتحليل رواية " النهر بقمصان الشتاء " للكاتب حسن حميد المقيم في دمشق .

    اليوم الثاني

    أدار الجلسة الأولى د . إبراهيم العلم ، فقدم د . فاروق مواسي الذي تحدث عن سيرواية " ظل الغيمة " لحنا أبو حنا ، ومما جاء فيها :
    "ظل الغيمة" كتاب حنا أبو حنا اعتبره الكاتب سيرة، لكن الباحث يرى أنه سيرة موسوعية أو سيرة وثيقية، أو حتى سيرة روائية (سيرواية). صحيح أنها سيرة في كل، لكننا نعرف أنها ليست مجرد تسجيل واعترافات. إن فيها تصوير المجتمع بإبداعية ظاهرة، وفيها ما يحوم حول الرواية التاريخية، فيها رواية تصور حياة أسرة بشيء من التأني، وفيها وصف للحياة في شريحة زمنية. أما التسمية الأولى سيرة موسوعية فقد كانت بسبب قدرة التجميع الهائلة المدهشة التي يطلع علينا بها حنا يمتحها من بئر الذاكرة عادات وتقاليد وأمثالا وفكاهات واستخدامات عامية، أغاني، فولكلورًا فلسطينيًا...
    أما التسمية سيرة وثيقية فهي بسبب الغناء الذي نراه في الحديث عن عالم القرية والمدينة عبر تنقلات الكاتب الكثيرة في ربوع فلسطين بحكم ضرورة عمل والد الراوي .. من هنا كانت ضرورة أن يكون كشاف للكتاب - لكونه وثيقة فلسطينية لم يدون على غرارها ونمطها في الكتابات الأدبية الفلسطينية على مستوى التكثيف ... كشاف بالأسماء وبالكلمات العامية، بالعادات والتقاليد، بالطبيعة، بالأمثال وبالموضوعات..
    أما التسمية الثالثة "سيرواية"، فذلك لأنها سيرة تنضبط وفق مقاييس الرواية رغم ما فيها من إضافات قد تعتبر زوائد، ومما يؤكد النفس الروائي أيضا استعمالاته: " قال الراوي " ، " قال الشارح " ..... أما عنوان الكاتب " ظل الغيمة "فهو يحمل إيحاءات مختلفة أتى الباحث على تصور بعضها . إن ظل الغيمة-تبعا لذلك يفهم في أكثر من دلالة، فالجملة الأولى مباشرة لا تشفع باتخاذها عنوانًا وكأنها لا تعني إلا التنقل.
    وكانت ورقة د. حسام التميمي بعنوان : التواصل بالتراث في شعر "حنا أبو حنا" ، فتناول هذا البحث قضية التواصل بالتراث في شعر "حنا أبو حنا" ، ودرس المحاور الآتية في شعر حنا أبي حنا: توظيف التراث الديني، توظيف التراث الشعبي، توظيف التراث التاريخي، وتوظيف التراث الأدبي وموقف حنا أبي حنا من التواصل مع التراث وأثر توظيف التراث في قصيدة حنا أبي حنا.
    وكانت ورقة د . عدوان عدوان بعنوان " الأبعاد المرجعية والثقافة في ظل الغيمة " فقال إن دراسة النص لا يمكن أن تهمل صورة الإنسان ولا مرجعيات السلطة الثقافية التي انطلق منها، تلك المرجعيات التي دفعت الأديب لأن يكون ما كان، ونحن في هذه الدراسة المتواضعة سنتصدى لهذه المرجعيات والأبعاد ونبسط بها الحديث والبحث علنا نفتح بصر المتلقي وبصيرته عليها وعلى أمكنتها التي هي اليوم منبع الصراع وموضوعه.
    وتناولت ورقة د . يحيى جبر شعر محمود الدسوقي ونضاله معتبرًا المسألة المضمونية لديه ومدى معاناته السياسية وتمثيله للواقع السياسي لدى العرب في الجليل والمثلث . وذكر أنه مخلص في أدائه وانتمائه ، وأنه بسيط في كل شيء، في لغته وأسلوبه، وغزير في عطائه، وقد جاء شعره واضحًا في دلالته، صادقًا في تعبيره عن هموم شعبه وأمته، ؛ فلم يترك مناسبة وطنية ولا قومية إلا كان لها من شعره نصيب، ولم تسنح فرصة للمجاهرة بالحقوق دون أن يغتنمها ويشارك فيها؛ ولو أدى به ذلك إلى السجن، ولهذا جاء شعره مشحونًا بروح التمرد والثورة. وهذا هو الالتزام بأنصع معانيه.

    ورأس الجلسة الأخيرة د . يحيى جبر فقدم سلمان ناطور شهادة تحت عنوان : هكذا مسرحنا الواقع، هكذا تحايلنا عليه..، ومما ورد فيها :
    " حتى نهاية الستينيات تميز مسرحنا الفلسطيني بحالتين بارزتين أمام كل من يدرس هذا المسرح، الأولى: أنه كان مسرحًا تحايل على الواقع وعلى الرقيب فلجأ إلى النص العالمي ليعبر عن واقع محلي، من خلال التداعي والجملة الموحية وعملية إسقاط تستوجب المقارنة والاستقراء، والثانية : غياب العنصر النسائي......مسرحنا الفلسطيني ليس ملتصقا بالواقع فقط بل هو تعبير عن هذا الواقع الذي لا يحتاج إلى الفنتازي المسرحي ولا إلى الدراما المختلقة للتشويق ولا إلى الحبكة فهو واقع دراماتيكي بطبيعته وهو أيضا شديد التعقيد وفيه متسع للتراجيدي والكوميدي والعبثي.

    أما الأديب أدمون شحادة فقد استعرض تاريخ المسرح المحلي وقدم نماذج من العوائق التي وقفت أمامه .

    أما د. محمد خليل – فقد تحدث عن نقد النقد في أدبنا المحلي ، فرأى الحاجة الماسة أكثر من أي وقت مضى، إلى بدء التأسيس لهذا المشروع في نقد النقد واستقصائه ، وذكر أن وضع النقد الأدبي موضع النقد والمساءلة هو الطريق الأمثل للنهوض بالنقد .

    ثم تحدث د. محمد نعيم فرحات عن الأدب كفاعلية كبرى يمكن أن تكون مقاومة ضد كل أنواع الهيمنات، وتطرق إلى السياق الذي انبثق فيه الأدب الفلسطيني في مناطق 1948 وطبيعة هذا الأدب كاستجابة قدمت وعيها للواقع الذي تصعدت فيه ولأسئلته وقضاياه.

    أما ورقة أ . نصار لإبراهيم فكانت تحت عنوان " إميل حبيبي: مقاربة سوسيولوجية ثقافية أو إعادة إنتاج الوعي للذات ، فتناولت الورقة كيف رافقت هذه التجربة الأدبية الحراك الذي عصف بواقع ووعي الجماعة الفلسطينية لذاتها، من دوائر التهميش واللجوء والإلغاء إلى دوائر الحضور الفاعل الذي جاهد ليحمي ذاته وهويته الوطنية والإنسانية. وكيف تمكن إميل حبيبي من الارتقاء بالنص الأدبي إلى مستوى التراجيديا الفلسطينية الجماعية وفق مقاييس جمالية أدبية بمستوى الإنتاجات الإبداعية العالمية بخصوصيتها الفلسطينية.

    وكانت الورقة الأخيرة للأستاذه هنادي سوداح عن تشكيل الهوية في شعر محمود درويش ، وقد توقفت فيها على ملامح الهوية من خلال التعبير أحيانًا عن ضياعها أو الهجس بها .\
    اختتم المؤتمر بوعد من جامعة بيت لحم على أن يلتقي الباحثون في محور من محاور الأدب الفلسطيني ، وسيكون محور المؤتمر القادم : الشعر الفلسطيني في الشتات .

    :hammer:
    أ. د/ فاروق مواسي
  • omtarek
    عضو مؤسس
    • May 2006
    • 728

    #2
    من نشاطات أشارك فيها .....

    ألف مبروك
    الدكتور مواسي نائبا لرئيس مجمع اللغة العربية في حيفا

    http://www.diwanalarab.com/article.php3?id_article=4852
    وسلام من أم طارق :-)

    تعليق

    • وفاء كامل فايد
      عضو مؤسس_أستاذة جامعية
      • May 2006
      • 430

      #3
      ألف مبروك

      أجمل التهاني للأخ الفاضل الدكتور فاروق مواسى بالمنصب الكبير ... ونرجو له المزيد من النجاح والتألق.
      مع أجمل أمتيات التوفيق :lol: :-)
      د. وفاء كامل فايد

      تعليق

      • وفاء كامل فايد
        عضو مؤسس_أستاذة جامعية
        • May 2006
        • 430

        #4
        ألف مبروك

        أجمل التهاني للأخ الفاضل الدكتور فاروق مواسى بالمنصب الكبير ... ونرجو له المزيد من النجاح والتألق.
        مع أجمل أمتيات التوفيق :lol: :-)
        د. وفاء كامل فايد

        تعليق

        • عبدالقادر الغنامي
          كبار الشخصيات
          • May 2006
          • 218

          #5
          ألف مبروك

          أستاذنا الجليل الدكتور فاروق مواسي حفظه الله،

          وتستمر خدمة اللغة العربية ...

          عبد القادر
          الترجمة فهم وإفهام
          الترجمة السياق
          الترجمة الحوار

          www.atida.org

          مستقبَلات الأمة واحدة، وإنْ كانت الطرق إليها متعددة
          مَن ترك غيره يخطط له، رَهَن له مستقبله

          facebook.com/oumma.futures
          twitter.com/oummafutures

          العلم الذي لا عمل معه، لا قيمة له

          تعليق

          • JHassan
            عضو مؤسس، مترجم مستقل
            • May 2006
            • 1295

            #6
            ألف مبروك


            مبارك أستاذنا الفاضل الدكتور مواسي

            ومزيدا من التألق والعطاء إن شاء الله

            جميلة حسن
            جميلة حسن
            وما من كاتـب إلا سيفنى ****** ويبقي الدهر ما كتبت يداه
            فلا تكتب بكفك غير شيء ****** يسرك في القيامة أن تـراه

            تعليق

            • AdilAlKufaishi
              عضو رسمي
              • May 2006
              • 107

              #7
              ألف مبروك

              الدكتور فاروق
              اجمل التهاني والتبريكات بهذا المنصب ادامك الله ذخرا للغه العربيه واهلها مع تحياتي
              د/ عادل الكفيشي

              تعليق

              • Farouq_Mawasi
                Senior Member
                • May 2006
                • 310

                #8
                _MD_RE: من نشاطات أشارك فيها .....

                اليوم فقط يا أحبائي استطعت الدخول بعد أن ظننت أن الموقع توقف قليلاً ...
                على كل تحيتي ومحبتي وشكري لأم طارق وللأخت جميلة وللدكتورة وفاء وللصديق عبد القادر و لأخي عادل ....كم أنتم في الخاطر والوجدان .....

                أحييكم ،وأرجو أن أكون عند حسن ظنكم ....

                وتحيـــة فاروقيــــة
                أ. د/ فاروق مواسي

                تعليق

                • Farouq_Mawasi
                  Senior Member
                  • May 2006
                  • 310

                  #9
                  _MD_RE: من نشاطات أشارك فيها .....

                  أحب أن أذكركم بموقعي الجديد :
                  http://faruqmawasi.com

                  أرحب بكم ، ويا أهلاً مع تحية فاروقيــــة
                  أ. د/ فاروق مواسي

                  تعليق

                  • JHassan
                    عضو مؤسس، مترجم مستقل
                    • May 2006
                    • 1295

                    #10
                    RE: من نشاطات أشارك فيها .....

                    <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-fareast-font-family: pmingliu; mso-fareast-language: zh-tw"><p> </p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-fareast-font-family: pmingliu; mso-fareast-language: zh-tw">عودا حميدا أستاذنا الكبير...<p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0in 0in 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: right"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-fareast-font-family: pmingliu; mso-fareast-language: zh-tw">نفعك الله ونفع بك.<p></p></span></b></p><p align="right"></p>
                    جميلة حسن
                    وما من كاتـب إلا سيفنى ****** ويبقي الدهر ما كتبت يداه
                    فلا تكتب بكفك غير شيء ****** يسرك في القيامة أن تـراه

                    تعليق

                    • عبدالقادر الغنامي
                      كبار الشخصيات
                      • May 2006
                      • 218

                      #11
                      _MD_RE: من نشاطات أشارك فيها .....

                      أستاذنا الجليل،

                      أنا سعيد جدا جدا بعودتك بين تلامذتك وزملائك وإخوانك.

                      وتحية ملؤها التقدير!

                      عبد القادر
                      الترجمة فهم وإفهام
                      الترجمة السياق
                      الترجمة الحوار

                      www.atida.org

                      مستقبَلات الأمة واحدة، وإنْ كانت الطرق إليها متعددة
                      مَن ترك غيره يخطط له، رَهَن له مستقبله

                      facebook.com/oumma.futures
                      twitter.com/oummafutures

                      العلم الذي لا عمل معه، لا قيمة له

                      تعليق

                      • Farouq_Mawasi
                        Senior Member
                        • May 2006
                        • 310

                        #12
                        _MD_RE: من نشاطات أشارك فيها .....

                        <p><span><font style="background-color: #ffcc00"><strong><font color="#993300" size="5"><font color="#000099"><font style="background-color: #cc99ff" size="7">مشاركتي في مؤتمريين نقديين متعاقبين :</font></font><br />المؤتمر الدولي الرابع للنقد في جامعة البتراء</font></strong><br /><font style="background-color: #ffffff"><span><strong>انطلقت في جامعة البتراء بين يومي 2-3 أيار الجاري <span style="mso-spacerun: yes"> </span>فعاليات المؤتمر النقدي الدولي الرابع بعنوان استقبال<font size="5"> العرب للنظريات النقدية الغربية بمشاركة أربعين ناقدًا يمثلون عشر دول عربية إضافة إلى الأردن. وقد أدار<span style="mso-spacerun: yes">  </span>حفلة الافتتاح عضو اللجنة المنظمة د . خالد جبر .<br />وقال رئيس مجمع اللغة العربية الأردني د . عبد الكريم خليفة راعي المؤتمر إن لغتنا العربية هي اللغة الوحيدة الحية الذائعة الاستعمال منذ أكثر من ستة عشر قرنًا ، لأنها لغة الأدب والفكر والعلوم عبر القرون وعلى اختلاف الظروف والأحوال، وأنها تتقدم بتقدم الأمة وتزدهر بازدهارها ،وتنحسر بانحسار سيادة الأمة وهيمنة القوى الأعجمية والأجنبية.<br />وألقى د. نزار الريس رئيس الجامعة كلمة قال فيها: إن حضور هذه الشخصيات اللامعة من النقاد والأدباء والباحثين للمساهمة في أعمال هذا المؤتمر ، وقد قدموا من دول عربية إضافة إلى الأردن ، لدليل واضح على أهمية القضية التي يبحثونها ، " وإني لعلى ثقة بأن ما سيقدم في المؤتمر من أبحاث، <span style="mso-spacerun: yes"> </span>وما يتبع ذلك من مناقشات حول قضايا النقد واستقباله وإشكالياته واتجاهاته سوف يمثل إثراء لهذه القضية الهامة</font></strong></span></font><font style="background-color: #ffffff" size="5"><span><strong>.<br />وألقى رئيس الجنة التحضيرية <span style="mso-spacerun: yes"> </span>، وهو رئيس دائرة اللغة العربية ودراساتها - د. احمد الخطيب كلمة قال فيها: حين وقع الاختيار على موضوع هذا المؤتمر"استقبال العرب للنظريات النقدية الغربية" كان بين أيدينا خيارات عدة قلبناها طويلا ، ورأينا أن حركة النقد العربي الحديثة ، قد قطعت شوطًا طويلا وهي تحاول اللحاق بركب النقد الغربي الجامح</strong></span></font><font style="background-color: #ffffff"><span><strong><font size="5">.<br />وألقى كلمة المشاركين في المؤتمر د. عبد المجيد زراقط <span style="mso-spacerun: yes"> </span>من جامعة بيروت - شكر فيها جامعة البتراء وهيئة التدريس فيها واللجنة التحضيرية على إقامة هذا المؤتمر الهام ، <span style="mso-spacerun: yes"> </span>لأنه يمثل قضية مركزية من قضايانا في هذه المرحلة التاريخية. <p></p></font></strong></span></font><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; mso-margin-top-alt: auto; mso-margin-bottom-alt: auto"><font style="background-color: #ffffff" size="5"><span><strong>وكرّم راعي المؤتمر د. خليفة ضيف المؤتمر الناقد والروائي د. عبدالله الغذامي وكرّم ايضا د. نهاد الموسى وقدم لهما درع الجامعة</strong></span></font><font style="background-color: #ffffff"><span><strong><font size="5">.<br />إلى ذلك بدأت فعاليات اليوم الأول والتي تشتمل على ثلاث جلسات ، قبل الجلسة الأولى قدمت د. رزان ابراهيم د. عبدالله الغذامي لتقديم محاضرة عنوانها " سيمياء المفاهيم.. النظرية بوصفها إشارة " <span style="mso-spacerun: yes"> </span>قال فيها: <p></p></font></strong></span></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; mso-margin-top-alt: auto; mso-margin-bottom-alt: auto"><font style="background-color: #ffffff"><span><strong><font size="5">لا شك أننا أمام منظومة من المصطلحات المتداخلة التي تشتبك بعضها ببعض وتتبادل الأدوار في حقل البحث في النظرية وفي المصطلح ، ومن مثل المصطلحات التالية: فرضية ، نظرية ، قاعدة ، قانون ، وهي مصطلحات لو قسناها على شرطي هوكنج لتداخلت تداخلا شديدًا بحيث قد يلتبس علينا الأمر فيما بين النظرية والقاعدة ، مثلا إذا كان أساس التوصيف هو في وجود نموذج يصف الملاحظات وصفًا دقيقًا بحيث لا يشذ عن حكمة سوى القليل أو النادر ، وهذا هو بالضبط ما نعرف عن القاعدة ، ولنتذكر قواعد النحو والبلاغة والمنطق وكلها تتشابه هنا في تحقيق شرطي النظرية.<p></p></font></strong></span></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; mso-margin-top-alt: auto; mso-margin-bottom-alt: auto"><font style="background-color: #ffffff"><span><strong><font size="5"><span style="mso-spacerun: yes"> </span>وأشار د. الغذامي إلى أن قارئ الحوارات التي كتبت ضد النظرية سيدرك أن الذين كتبوا ضد النظرية إنما هم يكتبون نقدًا للممارسات النقدية التطبيقية التي مورست تحت مسمى النظرية أو النظرية النقدية ، ولم يكتبوا ضد النظرية بذاتها كتصور وكبدء لتفسير النصوص ، ولقد كانت الملاحظات كلها منصبة على مقولات نقدية لا يطمئن إليها المعترضون - من مثل التمييز ما بين البنية والمعنى ، هل النص يحمل نية المؤلف ؟ وهل للمؤلف وجود جوهري أم أن النص هو الجوهر ، وهل علينا أن نلغي البلاغة القديمة<span style="mso-spacerun: yes">  </span>بمصطلحاتها . <p></p></font></strong></span></font></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; mso-margin-top-alt: auto; mso-margin-bottom-alt: auto"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-bidi-language: ar-sa"><font style="background-color: #ffffff"><strong><font size="5">وشارك في المؤتمر بالإضافة إلى الدكتور الغذامي كل من د . عز الدين المناصرة ، د . لينة عوض ، د.هدى أبو غنيمة ، د . نهاد الموسى ، د . إبراهيم السعافين ، د . حسن كاتب ، د.يحيى الشيخ صالح ، أ . عبد الحق بلعابد ، د.لؤي خليل ، د . منذر الكفافي ، أ . نادية خاوة ، د . عبد العالي بو طيب ، د . محمد حور ، د.رزان إبراهيم ، د .صلاح الدين يونس ، د . ابتسام الصفار ، د.إبراهيم خليل ، د . محمد سعد الله ، أ . علي بحوش ، د . نبيل حسنين ، د . عاطف عواد ، أ . أحمد ميداس ، د . ناصر شبانة<span style="mso-spacerun: yes">  </span>، د . فاروق مواسي وغيرهم <p></p></font></strong></font></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; mso-margin-top-alt: auto; mso-margin-bottom-alt: auto"><span><span style="mso-spacerun: yes"><font style="background-color: #ffffff" size="5"><strong> </strong></font></span><font style="background-color: #ffffff"><strong><font size="5">وأكد المشاركون في بيانهم الختامي <span style="mso-spacerun: yes"> </span>أن استقبال العرب للنظريات الغربية جاء وفق طرائق متعددة تراوحت ما بين النقل والتقيّد بمقولات النظريّة الفلسفية والإجرائية، والتأصيل لها، عبر التماس ما يمكن أن يقارب مفاهيمها في التراث النقدي والفلسفي العربي القديم، والتعريب الذي ينهض على صياغة مصطلحات عربية.<br />كما أوصى المشاركون بضرورة تحفيز مراكز الدراسات والبحوث في الجامعات العربية والجهات الأكاديمية المختصة على القيام بعمل منظم يراجع المنجز النقدي العربي في هذا المجال، وما أسفرت عنه حركة الترجمة للنظريات الغربية بهدف تقويم المسار النقدي الحديث.<br />وشددوا على أهمية تكييف النظريات الغربية مع الواقع الإبداعي والتاريخي، وتوسيع آفاقها، والاستفادة من خلال دراستها دراسة معمّقة، والاطّلاع على جذورها الفكرية والفلسفية في إطار المرحلة التاريخية وما طرأ عليها من تحولات ،مبينين بان هناك نظريات تجاوزها الظرف التاريخي، وأخرى ارتبطت بحركات فكرية وتيارات عقدية خاصة، ولا بدّ من الوعي بذلك كلّه عند مقاربتها.<br />كما أوصوا بالعمل على معالجة قضية المصطلح النقدي وإشكالياته بالتعاون بين الجامعات والمجامع اللغوية العربية من خلال جهد منظم عملي من شأنه أن يعمل على توحيد المصطلح.<br />وأكدت لجنة التوصيات المؤلفة من : د . محمد الشنطي ، د . فاروق مواسي ، د . صلاح يونس <span style="mso-spacerun: yes"> </span>على اعتماد المؤتمر مرة كل سنتين وتوزيع ملخصاته عن طريق الشبكة الإلكترونية قبل انعقاد المؤتمر وطباعة الأبحاث المشاركة بعد مراجعتها من قبل لجنة محكّمة.<br />ودعت جميع الأكاديميين في العالم العربي إلى المعالجة النقدية التطبيقية لإغناء المكتبة النقدية العربية ، <span style="mso-spacerun: yes"> </span>وذلك بموازاة البحوث النظرية ، <span style="mso-spacerun: yes"> </span>ورفد مواقع الجامعات على الشبكة العالمية بعناوين المشاركين ونشر ملخصات بحوثهم.<br />وركزت التوصيات على ضرورة دعوة نقاد وباحثين من خارج العالم العربي لهم علاقة مباشرة بمحاور المؤتمر ، وعقد ورشات عمل نقدية تبحث مسألة معينة يكون لكل مجموعة مقرّر، ثم تعرض جميع ملخصات الجلسات على المشاركين في المؤتمر. كما اقترحت اللجنة المنظّمة أن يكون موضوع المؤتمر القادم في ''البلاغة العربية - أصولها وامتداداتها'' أو ''الدراسات المقارنة في اللغة والأدب'' أو'' النقد العربي القديم - أصوله وامتداداته''.<p></p></font></strong></font></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-bidi-language: ar-sa"><font style="background-color: #ffffff"><strong><font size="5">للاطلاع على ملخص بحث الدكتور مواسي : مراوحة المازني بين التأثر بالأدب العربي القديم وبين الشعر الرومنتي الإنجليزي<span style="mso-spacerun: yes">  </span>، انظر الرابط<span style="mso-spacerun: yes">  </span>: <p></p></font></strong></font></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span dir="ltr" style="font-size: 14pt"><font style="background-color: #ffffff"><strong>http://faruqmawasi.com/betlahim.htm<p></p></strong></font></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; mso-margin-top-alt: auto; mso-margin-bottom-alt: auto"><font style="background-color: #ffffff"></font></p></font></span></p>
                        أ. د/ فاروق مواسي

                        تعليق

                        • Farouq_Mawasi
                          Senior Member
                          • May 2006
                          • 310

                          #13
                          _MD_RE: من نشاطات أشارك فيها .....

                          <p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt; mso-bidi-language: ar-sa"><font color="#333366"><font style="background-color: #cccccc">مؤتمر فيلادلفيا الدولي الثاني عشر <p></p></font></font></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align="center"><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; mso-bidi-language: ar-sa"><font color="#333366"><font style="background-color: #cccccc">ثقافة الصورة<p></p></font></font></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: left" align="right"></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="mso-bidi-language: ar-sa"><p><font color="#000000" size="3"></font></p></span></p><span lang="AR-SA" style="mso-bidi-language: ar-sa"><p><font color="#000000" size="3"></font></p></span><p></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; mso-bidi-language: ar-sa"><strong><font color="#660000">عقدت كلية الآداب والفنون بجامعة فيلادلفيا مؤتمرها الدولي الثاني عشر تحت عنوان : ثقافة الصورة<span style="mso-spacerun: yes">  </span>بين يومي 24-27 نيسان 2007 ، بحضور نخبة من الباحثات والباحثين من مختلف جامعات الوطن العربي ، ومن عدد من الجامعات الدولية<span style="mso-spacerun: yes">  </span>. وكان عدد الجلسات ثلاث عشرة جلسة بينها جلستان باللغة الإنجليزية تناوب على إلقاء ملخصات بحوثهم أساتذة من الأردن والإمارات العربية وتونس والجزائر والسعودية والسودان وسورية والعراق وفلسطين ومصر<span style="mso-spacerun: yes">   </span>. ومن الدول الأجنبية : إسبانيا وبريطانيا وتركيا والسويد والولايات المتحدة<span style="mso-spacerun: yes">  </span>. وكان من بين البحوث جلسة خاصة ببحوث طلاب الجامعة .</font></strong><p><strong><font color="#660000"></font></strong></p></span></p><p><strong></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; mso-bidi-language: ar-sa"><strong><font color="#660000">أما المحاور التي دارت عليها البحوث<span style="mso-spacerun: yes">  </span>فهي :</font></strong><p><strong><font color="#660000"></font></strong></p></span></p><p><strong></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><strong><font color="#660000"></font></strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; mso-bidi-language: ar-sa"><p><strong><font color="#660000"></font></strong></p></span></p><p><strong></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; mso-bidi-language: ar-sa"><strong><font color="#660000">1 – الصورة : التحدي والاستجابة </font></strong><p><strong><font color="#660000"></font></strong></p></span></p><p><strong></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; mso-bidi-language: ar-sa"><strong><font color="#660000">2 – الصورة والموروث العربي<span style="mso-spacerun: yes">  </span>، وقد شاركت شخصيًا ببحث عن ( وصف الصورة أو اللوحة<span style="mso-spacerun: yes">  </span>في الشعر العربي القديم ، سأذكر تلخيصه ) .</font></strong><p><strong><font color="#660000"></font></strong></p></span></p><p><strong></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; mso-bidi-language: ar-sa"><strong><font color="#660000">3 – الصورة : أبعاد تربوية وتعليمية </font></strong><p><strong><font color="#660000"></font></strong></p></span></p><p><strong></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; mso-bidi-language: ar-sa"><strong><font color="#660000">4 – الصورة واللغة </font></strong><p><strong><font color="#660000"></font></strong></p></span></p><p><strong></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; mso-bidi-language: ar-sa"><strong><font color="#660000">5 – الصورة : أبعاد سيميائية </font></strong><p><strong><font color="#660000"></font></strong></p></span></p><p><strong></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; mso-bidi-language: ar-sa"><strong><font color="#660000">6 – الصورة والنظرية النقدية </font></strong><p><strong><font color="#660000"></font></strong></p></span></p><p><strong></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; mso-bidi-language: ar-sa"><strong><font color="#660000">7 – الصورة والشعر الحديث </font></strong><p><strong><font color="#660000"></font></strong></p></span></p><p><strong></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; mso-bidi-language: ar-sa"><strong><font color="#660000">8 – الصورة والسرديات </font></strong><p><strong><font color="#660000"></font></strong></p></span></p><p><strong></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><strong><font color="#660000"></font></strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; mso-bidi-language: ar-sa"><p><strong><font color="#660000"></font></strong></p></span></p><p><strong></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; mso-bidi-language: ar-sa"><strong><font color="#660000">وواكب الجلسات العلمية عدد وافر من المهتمين من أصحاب الاختصاص ، وقد أوصى المؤتمرون بما يلي : </font></strong><p><strong><font color="#660000"></font></strong></p></span></p><p><strong></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; mso-bidi-language: ar-sa"><strong><font color="#660000">* الاستمرار في عقد هذا المؤتمر الدولي السنوي خلال شهر نيسان كل عام .</font></strong><p><strong><font color="#660000"></font></strong></p></span></p><p><strong></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; mso-bidi-language: ar-sa"><strong><font color="#660000"><span style="mso-spacerun: yes"> </span>* دعوة الجامعات العربية إلى الاهتمام على نحو أعمق بكل التحولات المتصلة بمجال ثقافة الصورة عربيًا وعالميًا ..</font></strong><p><strong><font color="#660000"></font></strong></p></span></p><p><strong></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; mso-bidi-language: ar-sa"><strong><font color="#660000">* إنشاء مراكز لدراسة ثقافة<span style="mso-spacerun: yes">  </span>الصورة<span style="mso-spacerun: yes">  </span>على مستوى الوطن<span style="mso-spacerun: yes">  </span>العربي.</font></strong><p><strong><font color="#660000"></font></strong></p></span></p><p><strong></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; mso-bidi-language: ar-sa"><strong><font color="#660000">* إدراج مادة ثقافة الصورة في البرامج الدراسية والمناهج التعليمية .</font></strong><p><strong><font color="#660000"></font></strong></p></span></p><p><strong></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; mso-bidi-language: ar-sa"><strong><font color="#660000">* التنبيه على خطر الصورة<span style="mso-spacerun: yes">  </span>ومخاطرها في تشكيل الوعي وتكوين الرأي العام ، وما <span style="mso-spacerun: yes"> </span>يمكن أن تسببه من استلاب ثقافي في ظل عولمة الاتصال .</font></strong><p><strong><font color="#660000"></font></strong></p></span></p><p><strong></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; mso-bidi-language: ar-sa"><strong><font color="#660000">* لفت الانتباه إلى ضرورة الاهتمام بما للصورة من أثر فعال فعال ولإيجابي ، واستثمار ذلك في خدمة قضايانا المصيرية .</font></strong><p><strong><font color="#660000"></font></strong></p></span></p><p><strong></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; mso-bidi-language: ar-sa"><strong><font color="#660000">* الدعوة إلى تعزيز الإفادة من ظاهرة النشر الألكتروني مع الاهتمام بتوثيقها حسب الأصول العلمية<span style="mso-spacerun: yes">  </span>المعتمدة وم المواقع المعترف بها عالميًا .</font></strong><p><strong><font color="#660000"></font></strong></p></span></p><p><strong></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><strong><font color="#660000"></font></strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; mso-bidi-language: ar-sa"><p><strong><font color="#660000"></font></strong></p></span></p><p><strong></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; mso-bidi-language: ar-sa"><strong><font color="#660000">وقد<span style="mso-spacerun: yes">  </span>شاركت<span style="mso-spacerun: yes">  </span>في المؤتمر في ورقتي وفي مداخلات عديدة<span style="mso-spacerun: yes">  </span>، وكنت بصحبة<span style="mso-spacerun: yes">  </span>الدكاترة<span style="mso-spacerun: yes">  </span>الذين أذكر منهم<span style="mso-spacerun: yes">  </span>: </font></strong><p><strong><font color="#660000"></font></strong></p></span></p><p><strong></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; mso-bidi-language: ar-sa"><strong><font color="#660000"><span style="mso-spacerun: yes"> </span>الشاعر عز الدين المناصرة ، صالح أبو إصبع<span style="mso-spacerun: yes">  </span>، فاروق بوزكوز ، فؤاد إبراهيم ، إبراهيم أبراش ، مقداد رحيم ، مهدي عرار ، مها القصراوي ، عبد الحق بلعابد ، عشتار داود ، عبد الفتاح الهمص ، عبد الغني بارة ، محمد الدخيل<span style="mso-spacerun: yes">  </span>، عادل فريجات ، أحمد الخطيب ، محمد الجعيدي ، الطاهر الهمامي ، محمد صالح الخرفي ، عبد القادر الرباعي ، نجم عبد الله كاظم<span style="mso-spacerun: yes">  </span>، سالم ساري ، السيد نجم ، الرشيد بو شعير ......</font></strong><p><strong><font color="#660000"></font></strong></p></span></p><p><strong></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><strong><font color="#660000"></font></strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; mso-bidi-language: ar-sa"><p><strong><font color="#660000"></font></strong></p></span></p><p><strong></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span><strong><font color="#660000">ويسرني هنا أن أثبت للمهتمين <span style="mso-spacerun: yes"> </span>تلخيصًا لمحاضرتي<span style="mso-spacerun: yes">  </span>"وصف الصورة /الرسم أو اللوحة في الشعر العربي القديم " : </font></strong><p><strong><font color="#660000"></font></strong></p></span></p><p><strong></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><strong><font color="#660000"></font></strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; mso-bidi-language: ar-sa"><p><strong><font color="#660000"></font></strong></p></span></p><p><strong></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; mso-bidi-language: ar-sa"><strong><font color="#0000ff">كانت الصور والرسوم نادرة في الفترة الإسلامية ، لذا فلا بدع أن رأينا - تبعًا لذلك - ندرة القصائد التي تصف<span style="mso-spacerun: yes">  </span>الرسم أو اللوحة<span style="mso-spacerun: yes">  </span>.</font></strong><p><strong><font color="#0000ff"></font></strong></p></span></p><p><strong></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><strong><font color="#0000ff"></font></strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; mso-bidi-language: ar-sa"><p><strong><font color="#0000ff"></font></strong></p></span></p><p><strong></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; mso-bidi-language: ar-sa"><strong><font color="#0000ff">تركزت الدراسة على قصيدتين فيهما وصف لصورتين مختلفتين من عالم الفرس وحضارتهم<span style="mso-spacerun: yes">  </span>: صورة التصاوير على كأس أبي نواس<span style="mso-spacerun: yes">  </span>، حيث في قرارتها كسرى ، وفي جنباتها فرسان الصيد<span style="mso-spacerun: yes">  </span>. وقد أبنت هذا التماثل النفسي والشعور بالأبهة من خلال هذا التصوير الذي تماثل مع وجدان الشاعر<span style="mso-spacerun: yes">  </span>.</font></strong><p><strong><font color="#0000ff"></font></strong></p></span></p><p><strong></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; mso-bidi-language: ar-sa"><strong><font color="#0000ff">ثم عرضت لنماذج أخرى<span style="mso-spacerun: yes">  </span>من شعر ابن المعتز والسري الرفاء والناشئ الأكبر<span style="mso-spacerun: yes">  </span>- حاولتْ أن تجري مجرى الشاعر في الوصف ، لكنها<span style="mso-spacerun: yes">  </span>لم تصل إلى هذه المشاركة الوجدانية بين التصــوير وبين الشاعر .</font></strong><p><strong><font color="#0000ff"></font></strong></p></span></p><p><strong></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><strong><font color="#0000ff"></font></strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; mso-bidi-language: ar-sa"><p><strong><font color="#0000ff"></font></strong></p></span></p><p><strong></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; mso-bidi-language: ar-sa"><strong><font color="#0000ff">وعلى إثر زيارة البحتري لإيوان كسرى قال<span style="mso-spacerun: yes">   </span>سينيته<span style="mso-spacerun: yes">  </span>التي<span style="mso-spacerun: yes">  </span>تصف معالم العظمة<span style="mso-spacerun: yes">  </span>وأبهة آل ساسان التي اندثرت . وما كانت الزيارة إلا<span style="mso-spacerun: yes">  </span>ليتأسى بها<span style="mso-spacerun: yes">  </span>الشاعر ، وليعزي نفسه عما ألم به من صروف الدهر ونكباته .</font></strong><p><strong><font color="#0000ff"></font></strong></p></span></p><p><strong></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; mso-bidi-language: ar-sa"><strong><font color="#0000ff">توقف الشاعر على<span style="mso-spacerun: yes">  </span>صورة أنطاكية - الجدارية<span style="mso-spacerun: yes">  </span>، وصورة المعركة بين الفرس والروم<span style="mso-spacerun: yes">  </span>، وأظهر تحيزه لأنو شروان<span style="mso-spacerun: yes">  </span>، وقد تماثل عاطفيًا مع نبضات اللوحة<span style="mso-spacerun: yes">  </span>، فنقلها لنا صورة حية-<span style="mso-spacerun: yes">  </span>من خلال كلماته التي حاول أكثر من مرة أن يوهمنا بأنها حقيقية وعلى أرض الواقع .</font></strong><p><strong><font color="#0000ff"></font></strong></p></span></p><p><strong></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><strong><font color="#0000ff"></font></strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; mso-bidi-language: ar-sa"><p><strong><font color="#0000ff"></font></strong></p></span></p><p><strong></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; mso-bidi-language: ar-sa"><strong><font color="#0000ff"><span style="mso-spacerun: yes"> </span>حاول أكثر من شاعر أن يصف قصرًا<span style="mso-spacerun: yes">  </span>- على جدرانه<span style="mso-spacerun: yes">  </span>بعض الصور . لكن يُلاحظ أنها<span style="mso-spacerun: yes">  </span>جميعًا كانت مجرد وصف لما يشاهده الشاعر . إنه وصف خارج عن وجدانه الحقيقي<span style="mso-spacerun: yes">  </span>، فالوصف كما لاحظنا لدى عمارة اليمني – مثلاً -<span style="mso-spacerun: yes">  </span>كان<span style="mso-spacerun: yes">  </span>مباشرًا ، وذلك عندما كان<span style="mso-spacerun: yes">  </span>يعدد ما يرى هنا وهناك ....</font></strong><p><strong><font color="#0000ff"></font></strong></p></span></p><p><strong></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; mso-bidi-language: ar-sa"><strong><font color="#0000ff"><span style="mso-spacerun: yes">          </span>وعلى العموم ، فهذا اللون الأدبي لا يكاد يجد له<span style="mso-spacerun: yes">  </span>نماذج أخرى<span style="mso-spacerun: yes">   </span>يتملى صاحبها بالرسم ، أو يقف عند الخطوط والألوان ودلالتها ، أو يعكس من خلالها – كما رأينا لدى أبي نواس والبحتري – نفسيته أو موقفًا له .</font></strong><p><strong><font color="#0000ff"></font></strong></p></span></p><p><strong></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; mso-bidi-language: ar-sa"><strong><font color="#0000ff">إن هذا الحوار بين الصورة والكلمة من شأنه أن يضفي الإحساس بعمق الأشياء وبجماليتها<span style="mso-spacerun: yes">  </span>، ويفسح مجالاً لدراسات أخرى ، كأن يدرس فنان تشكيلي لوحة<span style="mso-spacerun: yes">  </span>رسمها صاحبها تعبيرًا عن قصيدة<span style="mso-spacerun: yes">  </span>تأثر بها ، أو أن يدرس الباحث العلاقة بين شعر بعض الشعراء<span style="mso-spacerun: yes">  </span>وبين رسومهم الموازية ، وخاصة من أولئك الذين<span style="mso-spacerun: yes">  </span>وهبوا موهبة الرسم أيضًا .</font></strong><p><strong><font color="#0000ff"></font></strong></p></span></p><p><strong></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><strong><font color="#0000ff"></font></strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; mso-bidi-language: ar-sa"><p><strong><font color="#0000ff"></font></strong></p></span></p><p><strong></strong></p><div dir="rtl" align="center"><table class="MsoNormalTable" dir="rtl" style="margin: auto auto auto 19.5pt; mso-cellspacing: 1.5pt; mso-table-dir: bidi" cellpadding="0" border="0"><tr style="mso-yfti-irow: 0; mso-yfti-firstrow: yes; mso-yfti-lastrow: yes"><td style="border-right: #ece9d8; padding-right: 0.75pt; border-top: #ece9d8; padding-left: 0.75pt; padding-bottom: 0.75pt; border-left: #ece9d8; width: 4.75pt; padding-top: 0.75pt; border-bottom: #ece9d8; background-color: transparent" nowrap="true" width="6"><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><strong><font color="#660000"></font></strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; mso-bidi-language: ar-sa"><p><strong><font color="#660000"></font></strong></p></span></p><p><strong></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><strong><font color="#660000"></font></strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; mso-bidi-language: ar-sa"><p><strong><font color="#660000"></font></strong></p></span></p><p><strong></strong></p></td><td style="border-right: #ece9d8; padding-right: 0.75pt; border-top: #ece9d8; padding-left: 0.75pt; padding-bottom: 0.75pt; border-left: #ece9d8; padding-top: 0.75pt; border-bottom: #ece9d8; background-color: transparent"><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><strong><font color="#660000"></font></strong><span dir="ltr" style="font-size: 16pt; mso-bidi-language: ar-sa"><p><strong><font color="#660000"></font></strong></p></span></p><p><strong></strong></p></td><td style="border-right: #ece9d8; padding-right: 0.75pt; border-top: #ece9d8; padding-left: 0.75pt; padding-bottom: 0.75pt; border-left: #ece9d8; padding-top: 0.75pt; border-bottom: #ece9d8; background-color: transparent" nowrap="true"><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><strong><font color="#660000"></font></strong><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; mso-bidi-language: ar-sa"><p><strong><font color="#660000"></font></strong></p></span></p><p><strong></strong></p></td></tr></table></div><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><strong><font color="#660000"></font></strong><span dir="ltr" style="mso-bidi-language: ar-sa"><p><font color="#660000" size="3"><strong></strong></font></p></span></p><p><strong></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><strong><font color="#660000"></font></strong><span lang="AR-SA" style="mso-bidi-language: ar-sa"><p><font color="#660000" size="3"><strong></strong></font></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 13.5pt"></p>
                          أ. د/ فاروق مواسي

                          تعليق

                          • Farouq_Mawasi
                            Senior Member
                            • May 2006
                            • 310

                            #14
                            _MD_RE: من نشاطات أشارك فيها .....

                            <p align="right"> </p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align="center"><span lang="AR-SA" style="font-size: 20pt; mso-bidi-language: ar-sa"><font color="#ff0000"><strong>مؤتمر الأدب الفلسطيني الثاني في جامعة بيت لحم<p></p></strong></font></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 18pt 0pt 0cm; text-align: center" align="center"><em><font color="#333366"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt; mso-bidi-language: ar-sa">- الأدب الفلسطيني في الشتات –</span><span dir="ltr" style="font-size: 18pt; mso-bidi-language: ar-sa"><p></p></span></font></em></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 18pt 0pt 0cm; text-align: center" align="center"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 16pt; mso-bidi-language: ar-sa"><font style="background-color: #99ccff">مشاركة الشاعرة سلمى الخضراء الجيوسي وتكريمها<p></p></font></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="mso-bidi-language: ar-sa"><p> </p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="mso-bidi-language: ar-sa"><strong><font color="#3366ff">عقد في جامعة بيت لحم<span style="mso-spacerun: yes">  </span>يومي 14-15 حزيران 2007 المؤتمر الثاني للأدب الفلسطيني ، تحت عنوان "الأدب الفلسطيني في الشتات " ، وذلك بمشاركة عدد كبير من الباحثين والضيوف .<p></p></font></strong></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="mso-bidi-language: ar-sa"><strong><font color="#3366ff">افتتح المؤتمر د . معين هلون رئيس دائرة اللغة العربية في الجامعة ورئيس المؤتمر ، فقد رحب بالحاضرين ، وأثنى على الجهود المباركة التي أخرجت هذا المشروع إلى حيز التنفيذ ، فقد كان مؤتمر العام الماضي حول "الأدب الفلسطيني في الجليل والمثلث " ، وها نحن اليوم نتركز على أدباء المنفى والشتات ، <span style="mso-spacerun: yes"> </span>وأعلن أن المؤتمر القادم في حزيران 2008 سيكون تحت محور " الأدب النِّـسْوي الفلسطيني " .<p></p></font></strong></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><strong><font color="#3366ff"><span lang="AR-SA" style="mso-bidi-language: ar-sa">ثم تحدث<span style="mso-spacerun: yes">  </span>الأخ</span><span lang="AR-SA"> </span><span lang="AR-SA" style="mso-bidi-language: ar-sa">نيل</span><span lang="AR-SA"> </span><span lang="AR-SA" style="mso-bidi-language: ar-sa">كييف</span><span lang="AR-SA"> </span><span lang="AR-SA" style="mso-bidi-language: ar-sa">نائب</span><span lang="AR-SA"> </span><span lang="AR-SA" style="mso-bidi-language: ar-sa">الرئيس</span><span lang="AR-SA"> </span><span lang="AR-SA" style="mso-bidi-language: ar-sa">للشؤون</span><span lang="AR-SA"> </span><span lang="AR-SA" style="mso-bidi-language: ar-sa">الأكاديمية ، فرحب بالشاعرة الناقدة سلمى الخضراء الجيوسي ، وذهب إلى أن رئيس الجامعة الأخ</span><span lang="AR-SA"> </span><span lang="AR-SA" style="mso-bidi-language: ar-sa">دانيال</span><span lang="AR-SA"> </span><span lang="AR-SA" style="mso-bidi-language: ar-sa">كيسي يولي المؤتمر أهمية قصوى ، وأنه سيتواصل عامًا بعد عام وفي محاور مختلفة حول الأدب الفلسطيني ، كما شكر مؤسسة عبد المحسن القطان التي تدعم هذا المشروع السنوي المميز .<p></p></span></font></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="mso-bidi-language: ar-sa"><strong><font color="#3366ff">ثم تم تكريم د .سلمى الخضراء الجيوسي ، فقرئت نبذة عن عطائها المتواصل . ثم ألقت الشاعرة كلمة مؤثرة مبينة ارتباطها العميق ومتابعاتها ونشاطاتها في دعم القضية إنسانيًا وأدبيًا وترجمات من خلال مشروع بروتا الذي تقوم على رئاسته .<p></p></font></strong></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="mso-bidi-language: ar-sa"><strong><font color="#3366ff">كما تم تكريم الباحث سليمان أبو ستة <span style="mso-spacerun: yes"> </span>الذي اعتذر عن عدم تمكنه من الحضور .<p></p></font></strong></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: justify"><strong><font color="#3366ff"><span lang="AR-SA" style="mso-bidi-language: ar-sa">وقرأ الكاتب سلمان ناطور نصوصًا مصاحبة للعزف أداه نزار روحانا ،<span style="mso-spacerun: yes">  </span>وهي </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-bidi-language: ar-sa">حالات</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-bidi-language: ar-sa">وحكايات</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-bidi-language: ar-sa">وتداعيات</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-bidi-language: ar-sa">متفرقة،</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-bidi-language: ar-sa">لا</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-bidi-language: ar-sa">بطل</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-bidi-language: ar-sa">فيها</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-bidi-language: ar-sa">إلا</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-bidi-language: ar-sa">الذاكرة</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-bidi-language: ar-sa">نفسها</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-bidi-language: ar-sa">التي</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-bidi-language: ar-sa">تحول</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-bidi-language: ar-sa">كاتبا</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-bidi-language: ar-sa">غاضباً</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-bidi-language: ar-sa">إلى</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-bidi-language: ar-sa">حكواتي</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-bidi-language: ar-sa">يسرد</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-bidi-language: ar-sa">القصص</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-bidi-language: ar-sa">ليؤديها</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-bidi-language: ar-sa">في</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-bidi-language: ar-sa">أشد</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-bidi-language: ar-sa">حالات</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-bidi-language: ar-sa">انفعالها</span><span lang="HE" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">. <p></p></span></font></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><strong><font color="#3366ff"><span lang="HE" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><span style="mso-spacerun: yes">   </span></span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-bidi-language: ar-sa">ويختم بالقول : "</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-bidi-language: ar-sa">ستأكلنا</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-bidi-language: ar-sa">الضباع</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-bidi-language: ar-sa">ان</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-bidi-language: ar-sa">بقينا</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-bidi-language: ar-sa">بلا</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-bidi-language: ar-sa">ذاكرة</span><span lang="HE" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">... </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-bidi-language: ar-sa">ستأكلنا</span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"> </span><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-bidi-language: ar-sa">الضباع</span><span lang="HE" style="font-size: 14pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"> "</span><span lang="AR-SA" style="mso-bidi-language: ar-sa"><p></p></span></font></strong></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="mso-bidi-language: ar-sa"><p> </p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt" align="right"><span><strong><font color="#339966">الجلسة الأولى أدارها د . أحمد حرب </font><br />إليكم تلخيصًا بورقتي : </strong><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align="center"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt; mso-bidi-language: ar-sa"><strong><font style="background-color: #00ccff">تجليات الكنعانيـــة <span style="mso-spacerun: yes"> </span>ومفهومها لدى عز الدين المناصرة<p></p></font></strong></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: center" align="center"><span lang="AR-SA" style="font-size: 18pt; mso-bidi-language: ar-sa"><p><strong> </strong></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; text-align: left" align="right"><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="mso-bidi-language: ar-sa"><p></p></span></p><span lang="AR-SA" style="mso-bidi-language: ar-sa"><p> </p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; mso-bidi-language: ar-sa"><strong><font color="#333300">لا شك أن الشاعر  عز الدين المناصرة كان في طليعة من نادوا بالعودة إلى الجذور الكنعانية على المستوى الشعري ، فهذا النفس الكنعاني انعكس في تسمياته للدواوين : كنعانياذا ، رعويات كنعانية ، يتوهج كنعان...، وما أكثر أسماء القصائد التي تظهر فيها<span style="mso-spacerun: yes">  </span>كلمة ( كنعان ) أو مما هي في حيزها<span style="mso-spacerun: yes">  </span>، نحو : "في أعالي كنعان " ،<span style="mso-spacerun: yes">  </span>من أغاني الكنعانيين "<span style="mso-spacerun: yes">  </span>، دموع الكنعانيات " ، " نشيد الكنعانيات " ، " سراويل كنعانيا " ...... والمناصرة - كما يرى النقاد :<span style="mso-spacerun: yes">  </span>هو " مؤسس القصيدة<p></p></font></strong></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; mso-bidi-language: ar-sa"><strong><font color="#333300"><span style="mso-spacerun: yes"> </span>( الرعوية الكنعانية ) ....وأنه ( صانع أساطير ) و ( مبدع الميثولوجيا الشعرية<span style="mso-spacerun: yes">  </span>العربية المعاصرة ) - بعد أن حول ( جفرا ) من حكاية متداولة إلى أسطورة كنعانية معاصرة<span style="mso-spacerun: yes">  </span>" .<p></p></font></strong></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; mso-bidi-language: ar-sa"><strong><font color="#333300">وتتردد ألفاظ<span style="mso-spacerun: yes">  </span>الكنعانية وإيحاءاتها<span style="mso-spacerun: yes">  </span>بصورة مستمرة . فالشاعر وهو يحس بأعماقه <span style="mso-spacerun: yes"> </span>فلسطينيته<span style="mso-spacerun: yes">  </span>وقضيته لجأ إلى التاريخ ليسائله وليحاوره ، وبالتالي ليكون<span style="mso-spacerun: yes">  </span>شغله الشاغل ، ومن الطبيعي أن<span style="mso-spacerun: yes">  </span>تكون<span style="mso-spacerun: yes">  </span>العودة ولملمة أجزاء الصور الغابرة -<span style="mso-spacerun: yes">  </span>قد وردت<span style="mso-spacerun: yes">  </span>للتركيز على صورة جديدة<span style="mso-spacerun: yes">  </span>واردة من العمق التاريخي<span style="mso-spacerun: yes">  </span>، وذلك<span style="mso-spacerun: yes">  </span>لتستفتي الفضاء الحالي. فالشاعر الذي تعرض إلى محاولات الإلغاء المستمرة يجد نفسه أمام التراث والتاريخ ،<span style="mso-spacerun: yes">  </span>وكأنه يتساءل<span style="mso-spacerun: yes">  </span>: <p></p></font></strong></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; mso-bidi-language: ar-sa"><strong><font color="#333300"><span style="mso-spacerun: yes"> </span>ما سر ما يجري لي اليوم<span style="mso-spacerun: yes">  </span>؟ ما هو منطق الحدث ؟ لماذا نحن فيما نحن فيه ؟ وإلى متى ؟<p></p></font></strong></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; mso-bidi-language: ar-sa"><strong><font color="#333300"><span style="mso-spacerun: yes"> </span>لذا فمن الطبيعي أن هذا التراث يتداخل في<span style="mso-spacerun: yes">  </span>تدفق <span style="mso-spacerun: yes"> </span>القصيدة<span style="mso-spacerun: yes">  </span>، ويساهم في حيوية الأداء ، بل هو وسيلة ورؤية معًا .<p></p></font></strong></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; mso-bidi-language: ar-sa"><strong><font color="#333300">التاريخ عامة والكنعاني فيه خاصة ، مشحون بمعاناة الماضي ،<span style="mso-spacerun: yes">  </span>وبالصبر اليومي في الحاضر ،<span style="mso-spacerun: yes">  </span>وباستشراف النصر في المستقبل .<p></p></font></strong></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; mso-bidi-language: ar-sa"><strong><font color="#333300">و لا يقتصر مفهوم الكنعانية لدى الشاعر على فلسطينيته ، فهو يقول<span style="mso-spacerun: yes">  </span>: " لا أشعر بأي تناقض عندما أتحدث عن التكامل بين كنعانيتي وعروبتي وإسلامي<span style="mso-spacerun: yes">  </span>ومسيحيتي التلحمية وأمميتي ......فأهل قريتي العروبيون الإسلاميون يمارسون طقوس الثقافة البدائية ...في خلطة عجيبة " .<p></p></font></strong></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; mso-bidi-language: ar-sa"><p><strong><font color="#333300"> </font></strong></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; mso-bidi-language: ar-sa"><strong><font color="#333300">ومن الرموز<span style="mso-spacerun: yes">  </span>التي ترددت لدى الشاعر جفرا<span style="mso-spacerun: yes">  </span>، وهو رمز عمد إليه الشاعر فألبسه الثوب الكنعاني ، بل مزج بينه وبين زرقاء اليمامة .<p></p></font></strong></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; mso-bidi-language: ar-sa"><p><strong><font color="#333300"> </font></strong></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; mso-bidi-language: ar-sa"><strong><font color="#333300">والأرجوان موتيف أو مترددة في شعر المناصرة لما لعلاقة الاسم بمعنى كنعان ، ففلسطين كانت تسمى : أرض كنعان أي أرض الأرجوان ، ذلك لأن هذا اللون – على رأي بعض الباحثين - كان يستخرج من القواقع الصلبة في شواطئ غزة ، فالأحمر عند المرأة الكنعانية لون الولادة والتضحية ، والشاعر كان واعيًا لهذه<span style="mso-spacerun: yes">  </span>اللونية الدلالية .<p></p></font></strong></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; mso-bidi-language: ar-sa"><p><strong><font color="#333300"> </font></strong></p></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span lang="AR-SA" style="font-size: 14pt; mso-bidi-language: ar-sa"><strong><font color="#333300">بالإضافة إلى استخدام الأسطورة<span style="mso-spacerun: yes">  </span>، ومدلولات الحياة الرعوية ، وأسماء الأماكن : بيت لحم ، الكرمل ، الخليل ، البحر الميت .....إلخ .... ويلخص ذلك بقوله : <p></p></font></strong></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt"><span><strong><font color="#333300"> القصيدة الكنعانية تعتمد من وجهة نظري على مسألة تحديث اللغة الرعوية وعلى تكثيف العشق للأمكنة .<p></p></font></strong></span></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt" align="right"><br /></p><p></p></span></p>
                            أ. د/ فاروق مواسي

                            تعليق

                            • عبدالرحمن السليمان
                              عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                              • May 2006
                              • 5732

                              #15
                              _MD_RE: من نشاطات أشارك فيها .....

                              <p><font size="5"><strong>الحبيب أبا السيد،</strong></font></p><p><font size="5"><strong>أجمل تحية،</strong></font></p><p><font size="5"><strong>كنت نشرت هذا الخبر بمجرد استلامي إياه على الصفحة الرئيسية لأهميته.</strong></font></p><p><font color="#993300" size="5"><strong>وتحية فاروقيـــــــــــــــــــــــة <img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /><img alt=" " src="http://www.wataonline.net/site/uploads/smil3dbd4e5e7563a.gif" /> </strong></font></p>

                              تعليق

                              يعمل...