لا يزال مجال توليد المختصرات والمختزلات في اللغة العربية موضوعاً لم يتطرق اليه إلا القليل من الباحثين نظراً للرأي القائل أن النحت هو آخر ما يُلجأ اليه في مسألة توليد الألفاظ في العربية على اعتبار انه من النحت أو التركيب الإلصاقي وأن لغة الضاد لغة اشتقاقية لا تميل الى النحت الذي يعتبر من خصائص اللغات الإلصاقية ولا سيما اللغات الاوربية وهذا ما نلاحظه في هذه اللغات التي تكثر فيها ظاهرة المختصرات والاختصارات التي لها فوائد مصطلحية ولغوية جمة..
ورغم كثرة ما وصلنا من تراث العربية من المختصرات والكم الكبير من المختصرات المتداولة في لغة العرب اليوم لا يزال باب الاختصار والاختزال شبه موصد أو هو كذلك.. لان الكثيرين من اللغويين اعتبروا ان النحت، اي نحت المختصرات والمختزلات، أمراً غير قياسي في العربية، على الرغم من الآراء المقابلة التي جعلته من العربية وخصائصها ومن أهم وسائل التوليد المصطلحي، فلا يمكن لباحث ان يتجاهل ابن فارس وسيبويه وغيرهم من فطاحل العربية الذي قالوا باصالة النحت في العربية وقياسيته ..
نعم هناك جهود وبحوث في النحت الاختزالي ومنحوتات البدوء، واقرار من مجامع اللغة بالنحت، غير انها غير كافية
والكلام كثير في هذا الموضوع، ساحاول إيراده تباعاً
أتمنى من الاخوة فتح باب هذا النقاش والإسهام بآراء وأفكار تثري هذا الإتجاه
ورغم كثرة ما وصلنا من تراث العربية من المختصرات والكم الكبير من المختصرات المتداولة في لغة العرب اليوم لا يزال باب الاختصار والاختزال شبه موصد أو هو كذلك.. لان الكثيرين من اللغويين اعتبروا ان النحت، اي نحت المختصرات والمختزلات، أمراً غير قياسي في العربية، على الرغم من الآراء المقابلة التي جعلته من العربية وخصائصها ومن أهم وسائل التوليد المصطلحي، فلا يمكن لباحث ان يتجاهل ابن فارس وسيبويه وغيرهم من فطاحل العربية الذي قالوا باصالة النحت في العربية وقياسيته ..
نعم هناك جهود وبحوث في النحت الاختزالي ومنحوتات البدوء، واقرار من مجامع اللغة بالنحت، غير انها غير كافية
والكلام كثير في هذا الموضوع، ساحاول إيراده تباعاً
أتمنى من الاخوة فتح باب هذا النقاش والإسهام بآراء وأفكار تثري هذا الإتجاه
تعليق