[align=justify]
أخي العزيز الأستاذ سيد،
عندما نتحدث في اللغات الجزيرية، فإن الحديث ينصرف دائما إلى القديمة منها، وكلها منقرضة ما عدا العربية والعبرية الحديثة والأمهرية ثم اللهجات السريانية/الكلدانية في الشام والعراق وتركيا.
اللغات الحديثة ــ ما عدا العربية ــ لغات خليطة ولا يحال إليها في البحث المقارن للاحتجاج بل للنظر في كيفية تطور هذه اللهجات فقط، وهذا لا يهمنا الآن.
أما اللغات القديمة كالبابلية والآرامية والعمورية والحميرية والحبشية الخ، فهذه لغات منقرضة، لكن كثيرا من نصوصها تناهى إلينا. ودراسة هذه اللغات ونصوصها وآدابها هو لب الحديث في الدراسات اللغوية الجزيرية، وعليها يعول في البحث.
أما العربية فهي اللغة الجزيرية الواحدة التي لم تنقرض! وفيها مخزون لغوي ضخم فضلا عن أن متحدثيها هم سكان الموطن الأصلي للشعوب الجزيرية (أي الجزيرة العربية)، لذلك تتمتع العربية بمكانة خاصة في البحث وعليها يعول في الفصل في المسائل الخلافية بين الجزيريات.
وهلا وغلا![/align]
أخي العزيز الأستاذ سيد،
عندما نتحدث في اللغات الجزيرية، فإن الحديث ينصرف دائما إلى القديمة منها، وكلها منقرضة ما عدا العربية والعبرية الحديثة والأمهرية ثم اللهجات السريانية/الكلدانية في الشام والعراق وتركيا.
اللغات الحديثة ــ ما عدا العربية ــ لغات خليطة ولا يحال إليها في البحث المقارن للاحتجاج بل للنظر في كيفية تطور هذه اللهجات فقط، وهذا لا يهمنا الآن.
أما اللغات القديمة كالبابلية والآرامية والعمورية والحميرية والحبشية الخ، فهذه لغات منقرضة، لكن كثيرا من نصوصها تناهى إلينا. ودراسة هذه اللغات ونصوصها وآدابها هو لب الحديث في الدراسات اللغوية الجزيرية، وعليها يعول في البحث.
أما العربية فهي اللغة الجزيرية الواحدة التي لم تنقرض! وفيها مخزون لغوي ضخم فضلا عن أن متحدثيها هم سكان الموطن الأصلي للشعوب الجزيرية (أي الجزيرة العربية)، لذلك تتمتع العربية بمكانة خاصة في البحث وعليها يعول في الفصل في المسائل الخلافية بين الجزيريات.
وهلا وغلا![/align]
تعليق