ملاحظات ومقارنات لغوية

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    عضو مؤسس، أستاذ جامعي
    • May 2006
    • 5732

    #61
    المشاركة الأصلية بواسطة سيد منازع
    وبارك الله فيك أخي حامد : وأود أن أسأل عن أصول المفردات التالية في الساميات : ( برثن - قيلولة - سكين - رجل عمِّيت( بكسر العين بتشديد الميم وكسرها ) -السموأل ( علم ) - خنزير - توراه )
    والخلاف بين العلماء في هذه المفردات يحسمه أصلها السامي _ إن وجد _ وملخصه ما يلي :
    - برثن : قال فريق بزيادة النون وفريق بأصالتها
    - قيلولة : وزنها فريق فعلولة , وآخر على فيعولة
    - سكين : فريق قال من السكون , وفريق قال بعجمتها
    - عِمِّيت : حاروا قي تائها إذ استخدمت في " العمى "
    - سموأل : قال فريق من " السَّمْل " وهو الإصلاح , وآخر نسبها " للسَّمَل " الماء القليل
    - خنزير : هل هي من " خزر " أم النون أصلية " خنزر "
    - توراه : قال البصريون هي بالواو ( ووراه ) ، وقال غيرهم بل تاؤها أصلية
    وتحية عطرة دكتور عبد الرحمن , وإليك أخي حامد
    [align=justify]
    بالنسبة إلى "التوراة"، فهي معربة عن العبرية תּוֹרָה (= توراه) التي تعني "تعليم". وهي في العبرية مشتقة من الجذر ירה (= /ي ر ه/ وأصله: /و ر ه/) ولا يستعمل إلا مزيده : הוֹרָה (= هُوراه) الذي يعني "علمَ" بتشديد اللام. ومنه في العبرية מורה (= مُوريه) وهو "المُعَلم".

    أما "سموأل" فهي التعريب القديم للاسم العبري "شموئيل/שמואל" المركب من (شمو = اسمه) ومن (إيل = إل) فيكون المعنى: "اسمه إل". و"إل": من الألفاظ الدالة على الإله المعبود بحق عند اليهود (والمسلمين أيضا). ويعرب هذا الاسم في زماننا هذا على "صموئيل" أيضا.

    هذا على عجالة ولي عودة بعد تيسر البحث في المعاجم إن شاء الله.

    وتحية طيبة. [/align]

    تعليق

    • سيد منازع
      عضو منتسب
      • Dec 2010
      • 153

      #62
      أشكرك أستاذي , وأصل توراه العبري يشير إلى أنها من الجذر ( ي ر ه ) .. ولم أفهم كيف كان أصله ( وره ) ؟ . أم أنه المضارع المنسوب للغائب ( ي ر ه ) وماضيه ( وره )؟ ... وإذا كان أصلها من جذر يبدأ بالواو فهل هذا يرجح رأي البصريين الذين قالوا هي بالواو , وإن اختلفت الدلالة لأن دلالته الأصلية من ( علّم ) بينما أشاروا هم إلى أنه من ( وري الزند ) ؟ أم أننا ينبغى أن نأخذ هنا بالكلمة ( التوراه ) بلفظها في لغتها وحينها يرجح رأي الكوفيين القائلين هي بالتاء ؟ .. ودمتم سالمين

      تعليق

      • عبدالرحمن السليمان
        عضو مؤسس، أستاذ جامعي
        • May 2006
        • 5732

        #63
        المشاركة الأصلية بواسطة سيد منازع
        وبارك الله فيك أخي حامد : وأود أن أسأل عن أصول المفردات التالية في الساميات : ( برثن - قيلولة - سكين - رجل عمِّيت( بكسر العين بتشديد الميم وكسرها ) -السموأل ( علم ) - خنزير - توراه )
        والخلاف بين العلماء في هذه المفردات يحسمه أصلها السامي _ إن وجد _ وملخصه ما يلي :
        - برثن : قال فريق بزيادة النون وفريق بأصالتها
        - قيلولة : وزنها فريق فعلولة , وآخر على فيعولة
        - سكين : فريق قال من السكون , وفريق قال بعجمتها
        - عِمِّيت : حاروا قي تائها إذ استخدمت في " العمى "
        - سموأل : قال فريق من " السَّمْل " وهو الإصلاح , وآخر نسبها " للسَّمَل " الماء القليل
        - خنزير : هل هي من " خزر " أم النون أصلية " خنزر "
        - توراه : قال البصريون هي بالواو ( ووراه ) ، وقال غيرهم بل تاؤها أصلية
        وتحية عطرة دكتور عبد الرحمن , وإليك أخي حامد
        [align=justify]
        أخي العزيز الأستاذ سيد،

        هذا استدراك سريع لما تبقى من ألفاظ:

        (برثن): أظن ألا مقابل لها في الجزيريات بهذا المعنى.

        (عميت): أظن ألا مقابل لها في الجزيريات بهذا المعنى.

        (قيلولة): أظن ألا مقابل لها في الجزيريات بهذا المعنى.

        (خنزير): من ذوان الأربع، وهو كذلك في الحبشية (خنزير: بفتح الخاء وتسكين النون وكسر الزاي)، إلا أن النون سقطت منه في العبرية (חזיר: حَزير) وفي السريانية (ܚܙܝܪܐ: حْزيرا) لأن النون فيهما حرف يكاد أن يكون من حروف العلة لكثرة إدغامه وإهماله، مثلا: "أنثى" في العربية يقابلها (אשה: إشه) في العبرية لأن النون حذفت منها، ومثله كثير.

        (سكين): من الموروث الجزيري المشترك وهي موجودة في أكثر اللغات الجزيرية ومشتقة فيما أذهب إليه من (سكن).

        وتحية طيبة.[/align]

        تعليق

        • عبدالرحمن السليمان
          عضو مؤسس، أستاذ جامعي
          • May 2006
          • 5732

          #64
          المشاركة الأصلية بواسطة سيد منازع
          أشكرك أستاذي , وأصل توراه العبري يشير إلى أنها من الجذر ( ي ر ه ) .. ولم أفهم كيف كان أصله ( وره ) ؟ . أم أنه المضارع المنسوب للغائب ( ي ر ه ) وماضيه ( وره )؟ ... وإذا كان أصلها من جذر يبدأ بالواو فهل هذا يرجح رأي البصريين الذين قالوا هي بالواو , وإن اختلفت الدلالة لأن دلالته الأصلية من ( علّم ) بينما أشاروا هم إلى أنه من ( وري الزند ) ؟ أم أننا ينبغى أن نأخذ هنا بالكلمة ( التوراه ) بلفظها في لغتها وحينها يرجح رأي الكوفيين القائلين هي بالتاء ؟ .. ودمتم سالمين
          [align=justify]
          أخي الأستاذ سيد،

          بالنسبة إلى قولي إن أصل (يره) هو (وره)، ألاحظ بأن الجذور الجزيرية التي فاءاتها واوات (مثل ولد/وثب/وسع الخ) قد أصبحت كلها في العبرية والآرامية والسريانية من ذوات الياء (يلد/يشب/يشع الخ). نعلم ذلك يقينا من خلال علم اللغة المقارن، ومن خلال ظهور الواو في الأفعال العبرية في الأفعال المزيدة كما نلاحظ في (הוֹרָה = هُوراه) بمعنى "علم" بتشديد اللام، حيث ظهرت الواو الأصلية. وهذا مثل ظهورها في أفعال عربية مثل "دعوت" و"أوصل" ذلك أن هذه الواو تسقط في تصاريف أخرى ("دعا" وباطراد "يصل").

          وأصالة هذه الواو في الجزيرية الأم موضع إجماع بين المشتغلين بالجزيريات، ولم تحافظ عليها إلا العربية (كلها) والأكادية (بعضها). وهي من علامات قدم العربية الشديد فهاهي اللغات الأخرى، بما فيها السريانية والعبرية، قد استحالت الواوات في أوائل الأفعال فيها ياءات.

          فتوراة مشتقة من الجزر الجزيري (وري) وهي دخيلة في العربية.

          وهلا وغلا.
          [/align]

          تعليق

          • سيد منازع
            عضو منتسب
            • Dec 2010
            • 153

            #65
            توراة مشتقة من (وري) وهي دخيلة على العربية من العبرية
            وإذا كانت كذلك , كيف دخلتها في العبرية هذه التاء التي في أولها ؟ هل تقابل تاء المصدر في مثل ( علم تعليم ) ؟
            - وإذا كانت الكلمة من الجزريات دخيلة على العربية هل يجوز لنا حينها أن نخضع الكلمة للاشتقاق العربي .. وهذه ( سكين ) من المشترك الجزيري فهل لنا أن نرجعها لأصل صرفي عربي من ( سكن ) ؟
            - وإذا قبلنا أن نربط بين ( توراه ) اللفظ العبري وبين الجذر ( وري ) العربي هل ساعتها يمكننا أن نرد كل المعجم الجزيري للاشتقاق العربي ؟ ... لو كانت الإجابة بنعم .. فهل يمكننا أن نبدأ من هذه النقطة لإثبات أن العربية في النهاية ما هي إلا اللغة الجزيرية الأم ؟
            وأشكرك أستاذي على التواصل المثمر وأرجو ألا تؤأخذني بسذاجة المبتدئين

            تعليق

            • عبدالرحمن السليمان
              عضو مؤسس، أستاذ جامعي
              • May 2006
              • 5732

              #66
              [align=justify]
              المشاركة الأصلية بواسطة سيد منازع
              توراة مشتقة من المصدر الجزري (وري) وهي دخيلة على العربية من العبرية. وإذا كانت كذلك، فكيف دخلتها في العبرية هذه التاء التي في أولها؟ هل تقابل تاء المصدر في مثل (علم تعليم)؟
              نعم، إن تاء (توراه) في العبرية هي تاء المصدر. فـ "توراه" اسم مصدر في العبرية من الفعل المعتل (ي ر ه الذي أصله و ر ه كما تقدم).

              المشاركة الأصلية بواسطة سيد منازع
              وإذا كانت الكلمة من الجزريات دخيلة على العربية هل يجوز لنا حينها أن نخضع الكلمة للاشتقاق العربي .. وهذه ( سكين ) من المشترك الجزيري فهل لنا أن نرجعها لأصل صرفي عربي من ( سكن ) ؟
              - وإذا قبلنا أن نربط بين ( توراه ) اللفظ العبري وبين الجذر ( وري ) العربي هل ساعتها يمكننا أن نرد كل المعجم الجزيري للاشتقاق العربي ؟ ... لو كانت الإجابة بنعم .. فهل يمكننا أن نبدأ من هذه النقطة لإثبات أن العربية في النهاية ما هي إلا اللغة الجزيرية الأم ؟
              (سكن) جذر يرد في كل اللغات الجزرية تقريبا، وهو متجانس فيها مبنى ومعنى. و(سكين) اشتقت منه فيما أرجح. فيصح اشتقاقه في العربية من العربية، وفي العبرية من العبرية، وفي السريانية من السريانية، لأنه مشترك بين الجزيريات مبنى ومعنى كما تقدم.

              أما (وري/يري) العبري الذي منه اشتقت (توراه)، فغير موجود في العربية بمعنى التعليم. وعندي أنه مجانس لمعاني الأفعال المشتقة من (ور) في اللغات الجزيرية الشرقية والغربية (المصرية القديمة والأمازيغية) أي "النور"***. فالتعليم تنوير قبل كل شيء! لذلك لا داعي إلى اشتقاقه من العربية طالما كان له اشتقاق في العبرية. ودأب اليهود في الماضي على اشتقاق ما لا اشتقاق له في العبرية من العربية بهدف فهم نص التوراة فهما أدق، إلا أن ذلك لا ينطبق على (توراه).

              أما رد المعجم الجزيري إلى المعجم العربي، فهذا ما يفعله علماء الجزيريات، وما فعله اليهود من قبلهم، دون القول بأمومة العربية للجزيريات. إلا أن البحث العلمي أثبت أن اللغة الجزيرية الأم ـ وهي لغة افتراضية توصل إليها من خلال البحث المقارن ـ ليست إلا العربية تقريبا.

              وأنا لا أؤاخذك على الأسئلة بل أشكرك كثيرا عليها وأتوسم فيك وفي غيرك من الباحثين الشبان خيرا كثيرا كي ينهضوا بهذه الدراسات ويثبتوا أمومة العربية للغات الجزيرية إثباتا لا يجادل فيه علما أن البحث الحالي قد يثبت أمومتها بنسبة 75 بالمائة إن لم يكن أكثر!

              وتحية طيبة.
              ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

              *** انظر الحاشية المقتبسة أدناه:

              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان
              <p class="msonormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: Rtl; unicode-bidi: Embed; text-align: Center" align="center"><b><span lang="ar-sa" style="font-size: 22pt; color: Black; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">في الجذر /ور/<p></p></span></b></p><p class="msonormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: Rtl; unicode-bidi: Embed; text-align: Justify"><b><span lang="ar-sa" style="font-size: 22pt; color: Black; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">لفت نظري في النقاش ربط كاتب المقالة الأولى ـ الأستاذ </span></b><b><span lang="ar-sa" style="font-size: 22pt; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">محمد رشيد ناصر ذوق ـ<span style="color: Black"> الكلمة الأمازيغية: /أيور/ "القمر" بالفعل /رأى/، وهذه شطحة بلدية لها ما يبررها تأثيليا مع شكي المطلق في معرفة الكاتب بذلك! <p></p></span></span></b></p><p class="msonormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: Rtl; unicode-bidi: Embed; text-align: Justify"><b><span lang="ar-sa" style="font-size: 22pt; color: Black; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">في الحقيقة إن الجذور السامية من جهة، والحامية (المصرية القديمة والأمازيغية) من جهة أخرى، كانت ثنائية الأصل. ولقد حافظت اللغات الحامية على ثنائية البناء، بينما تطورت الجذور السامية لتصبح ثلاثية البناء. وعليه فلا بد من رد الأصول السامية الثلاثية البناء إلى الأصل الثنائي البناء لرؤية التجانس التأثيلي بين الجذور السامية والجذور الحامية وكذلك القرابة بالعين المجردة. <p></p></span></b></p><p class="msonormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: Rtl; unicode-bidi: Embed; text-align: Justify"><b><span lang="ar-sa" style="font-size: 22pt; color: Black; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">ولا تخفى عنا أمثلة مثل الجذر /ج م/ الذي يفيد "الجمع" والذي يتحدد معناه بالحرف الثالث المضاف إليه مثل /جمع/ و/جمل/ و/جمم/ الخ، ومثل /ق ص/ الذي يتحدد معناه بالحرف الثالث المضاف إليه أيضا مثل /قصص/ و/قصم/ و/قصر/ الخ، ومثل قريبه في اللفظ والمعنى /ق ط/ الذي يتحدد معناه بالحرف الثالث المضاف إليه أيضا مثل /قطع/ و/وقطش/ و/قطر/ والأمثلة كثيرة، مع الإشارة إلى أن هذه الأفعال وبهذه الصيغ موجودة في أكثر اللغات السامية فلا داعي إلى الاسترسال في التمثيل والبرهنة.<p></p></span></b></p><p class="msonormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: Rtl; unicode-bidi: Embed; text-align: Justify"><b><span lang="ar-sa" style="font-size: 22pt; color: Black; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">وبتطبيق هذا المنهج المجمع عليه بين الباحثين في هذه اللغات على كلمة /أيور/ التي تعني بالأمازيغية "القمر"، يلاحظ أن هذه الكلمة الثنائية الأصل مشتقة من الجذر الحامي الثنائي /ور/ الذي يجانسه في اللغات السامية تأثيليا الجذر الأصلي /ور/ الذي ثُلِّثَ بإضافة الخاء إليه ليصبح /وَرْ(خٌ)/. وهذا الأخير هو اسم "القمر" و"الشهر" في اللغة السامية الحامية الأم كما هو معروف. <p></p></span></b></p><p class="msonormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: Rtl; unicode-bidi: Embed; text-align: Justify"><b><span lang="ar-sa" style="font-size: 22pt; color: Black; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">إذن ولّد الجذر السامي الحامي الأصلي /ور/ في الحاميات الجذر كلمات عديدة تدل كلها على معاني "القمر" و"الشهر" و"التاريخ"، وهذه كلها معان متقاربة متصلة ببعضها بعضا اتصالا منطقيا لأن الجماعة كانوا يؤرخون على على منازل القمر، فالتأريخ كان ولا يزال عند خلفهم على منازل القمر والقمر هو "الشهر" لأن دورته تكون في شهر واحد و"التأريخ" محسوب عليهما.<p></p></span></b></p><p class="msonormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: Rtl; unicode-bidi: Embed; text-align: Justify"><b><span lang="ar-sa" style="font-size: 22pt; color: Navy; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">(قارن الأكادية /وَرخُ/ وكذلك /أَرْخُ/ "قمر، شهر"؛ الحبشية /وَرْخ/ "قمر، شهر"؛ الأوغاريتية /يَرْخ/ "قمر، شهر"؛ العبرية: </span></b><b><span lang="he" style="font-size: 22pt; color: Navy; mso-bidi-language: He">ירח</span></b><b><span lang="he" style="font-size: 22pt; color: Navy; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-bidi-language: He"> = </span></b><b><span lang="ar-sa" style="font-size: 22pt; color: Navy; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">/يَرَح/ "قمر، شهر"؛ الفينيقية:</span></b><b><span lang="ar-sa" style="font-size: 22pt; color: Navy; font-family: &quot;traditional arabic&quot;; mso-bidi-language: He"> </span></b><b><span lang="ar-sa" style="font-size: 22pt; color: Navy; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">/يَرَح/ "شهر" وأخيرا السريانية: </span></b><b><span lang="syr" style="font-size: 22pt; color: Navy; font-family: &quot;estrangelo edessa&quot;; mso-bidi-language: Syr">ܝܪܚܐ </span></b><b><span lang="ar-sa" style="font-size: 22pt; color: Navy; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">=</span></b><b><span lang="ar-sa" style="font-size: 22pt; color: Navy"> </span></b><b><span lang="ar-sa" style="font-size: 22pt; color: Navy; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">/يَرخا/ "شهر"؛). </span></b><b><span lang="ar-sa" style="font-size: 22pt; color: Black; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">وبالنظر إلى هذه الأمثلة نرى أن الواو السامية الحامية الأصلية بقيت في الأكادية والعربية والحبشية /واوا/ بينما أصبحت في العبرية والأوغاريتية والفينيقية والسريانية /ياءً/ وهذه قاعدة مطردة لأنها قانون صوتي مطرد أيضا، إلا أن عجيب الاتفاق وقع بين العربية والأكادية (</span></b><b><span lang="ar-sa" style="font-size: 16pt; color: Black; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">2900</span></b><b><span lang="ar-sa" style="font-size: 22pt; color: Black; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"> قبل الميلاد) حيث انقلبت الواو فيهما أيضا ألفا: /وَرَّخَ/ و/أرَّخَ/ في العربية، و/أَرْخُ/ في الأكادية. وهذا كثير في اللغتين ومثله في العربية: /وَلَّف/ وهو الأصل و/أَلَّف/ ومثله كثير، فتأمل!<p></p></span></b></p><p class="msonormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: Rtl; unicode-bidi: Embed; text-align: Justify"><b><span lang="ar-sa" style="font-size: 22pt; color: Black; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">وإذا أمعنا النظر في الجذر /ور/ وتأملنا فيه أكثر واسترسلنا في التأمل آخذين بعين الاعتبار القاعدة التأثيلية المطردة وهي أن الجذور السامية الحامية كانت ثنائية البناء ثم أضيف إليها حرف ثالث لتحديد المعنى وتدقيقه، فإن النظر والتأمل يفضيان بنا إلى اكتشاف وجود جذور أخرى مشتقة منه تدل كلها على ألفاظ ومعان متقاربة مثل: <span style="mso-spacerun: Yes"> </span><p></p></span></b></p><p class="msonormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: Rtl; unicode-bidi: Embed; text-align: Justify"><b><span lang="ar-sa" style="font-size: 22pt; color: Black; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">1. /ور/ + /أ/ = /أور/ وهو "النور/النار" وكذلك /(ضوء) النهار/ في الساميات، ومنه في العربية "أُوار" في قولنا "أذكى أوار النقاش" أي قدح زنده وألهبه حدة، و/أَوَّر/ "أشعل" الخ، ومنه في الساميات:<p></p></span></b></p><p class="msonormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: Rtl; unicode-bidi: Embed; text-align: Justify"><b><span lang="ar-sa" style="font-size: 22pt; color: Navy; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">(الأكادية: /أُورُ/ "نور، نهار"؛ الأوغاريتية: /أُور/ "نور، نهار"؛ الآرامية: </span></b><b><span lang="syr" style="font-size: 22pt; color: Navy; font-family: &quot;estrangelo edessa&quot;; mso-bidi-language: Syr">ܐܘܪ</span></b><b><span lang="syr" style="font-size: 22pt; color: Navy"> </span></b><b><span lang="ar-sa" style="font-size: 22pt; color: Navy; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">= /أُور/ وكذلك العبرية: </span></b><b><span lang="he" style="font-size: 22pt; color: Navy; mso-bidi-language: He">אור</span></b><b><span lang="ar-sa" style="font-size: 22pt; color: Navy; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"> = /أُور/ "نور، نهار").<p></p></span></b></p><p class="msonormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: Rtl; unicode-bidi: Embed; text-align: Justify"><b><span lang="ar-sa" style="font-size: 22pt; color: Black; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">2. /ور/ + /ن/ = /نُور/ .. والقائمة طويلة فنكتفي بهذا القدر.<p></p></span></b></p><p class="msonormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: Rtl; unicode-bidi: Embed; text-align: Justify"><b><span lang="ar-sa" style="font-size: 22pt; color: Black; font-family: &quot;traditional arabic&quot;">وقد يفضي بنا الحفر إلى استشفاف القرابة بين الأصل الثنائي السامي الحامي /ور/ وبين الفعل /رأى/ .. إلا أن ذلك يتطلب حفرا أكثر تحت الأرض فإلى مناسبة أخرى إن شاء الله لأن تغييرا في منازل الأحرف من الجذر وقع إلا أن المعنى بقي فـ /الرؤية/ لا تكون إلا بـ /النور/، "نور القمر" (= أوار وَرْخُ!) أو نور الكهرباء! <p></p></span></b></p><p class="msonormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: Rtl; unicode-bidi: Embed; text-align: Right"><b><span lang="ar-sa" style="font-size: 22pt; color: Black; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><span style="mso-spacerun: Yes"> </span><p></p></span></b></p><p class="msonormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: Rtl; unicode-bidi: Embed; text-align: Right"><span lang="ar-sa" style="font-size: 22pt; color: Black; font-family: &quot;traditional arabic&quot;"><p> </p></span></p>



              [/align]

              تعليق

              • سيد منازع
                عضو منتسب
                • Dec 2010
                • 153

                #67
                أشكرك أستاذي : على هذا الشرح السليماني الرائع , والذي يشوقنا أكثر وأكثر للمزيد , والفارسية - كما ذكرتم - ليست من الساميات . فكيف الحال إذن وقد امتلأت حواشي المعاجم بما اختلفوا فيه وهو من الفارسية , مثال ذلك :
                - الطيلسان عند الخليل فارسية وقال غيره بل هي فيعلان من الطلسة : السواد
                - قنديل دخيلة عند الزمخشري وهي عند ثعلب ( فعليل )
                - درهم دانق بعضهم أنه من الرجل الدانق أي المريض وبعضهم معربة
                - كسرى المعربة من خسرو بضم الخاء كيف اختلفوا بين فتح الكاف وكسرها !
                - الرصاص بعضهم قال فارسية من أرزيز وبعضهم ربطه برصص البنيان لأنه في معناه !!
                القصد : هل يمكن أن ندخل الفارسية ضمن الدراسة المقارنة مع الساميات والعربية نظرا لهذا الاتساع في اقتراض العربية منها ؟

                تعليق

                • سيد منازع
                  عضو منتسب
                  • Dec 2010
                  • 153

                  #68
                  وإذا لم يصلح ذلك فهل يمكن التعامل مع تلك المفردات في إطار العائلة الجزيرية وحسب ؟ ... أم علي أن أخرج من البحث تلك المواد التي لها علاقة بالفارسية ؟ حتى تدخل في بحث آخر ..... وشكرا أستاذي على سعة الصدر

                  تعليق

                  • عبدالرحمن السليمان
                    عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                    • May 2006
                    • 5732

                    #69
                    المشاركة الأصلية بواسطة سيد منازع
                    أشكرك أستاذي : على هذا الشرح السليماني الرائع , والذي يشوقنا أكثر وأكثر للمزيد , والفارسية - كما ذكرتم - ليست من الساميات . فكيف الحال إذن وقد امتلأت حواشي المعاجم بما اختلفوا فيه وهو من الفارسية , مثال ذلك :
                    - الطيلسان عند الخليل فارسية وقال غيره بل هي فيعلان من الطلسة : السواد
                    - قنديل دخيلة عند الزمخشري وهي عند ثعلب ( فعليل )
                    - درهم دانق بعضهم أنه من الرجل الدانق أي المريض وبعضهم معربة
                    - كسرى المعربة من خسرو بضم الخاء كيف اختلفوا بين فتح الكاف وكسرها !
                    - الرصاص بعضهم قال فارسية من أرزيز وبعضهم ربطه برصص البنيان لأنه في معناه !!
                    القصد : هل يمكن أن ندخل الفارسية ضمن الدراسة المقارنة مع الساميات والعربية نظرا لهذا الاتساع في اقتراض العربية منها ؟

                    [align=justify]أهلا وسهلا بالعزيز الأستاذ سيد،

                    للإجابة على سؤالك أستحضر هنا بعض ما كتبت في المشاركة رقم 48:

                    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان
                    يقوم علم اللغة المقارن على أربعة أصول هي: الصوتيات والصرف والنحو والمعجم. والقرابة اللغوية التي لا تثبت على أساس هذه الأصول الأربعة ولا تحكمها قوانين صوتية مطردة لا تكون قرابة لغوية بل محض صدفة.
                    والفارسية لغة هندية - أوربية وليس فيها ما يمكن مقارنته بالعربية على مستوى الصوتيات والصرف والنحو. أما المعجم، فثمة ألفاظ فارسية دخيلة في العربية، وألفاظ عربية دخيلة في الفارسية، ودراسة هذه الألفاظ لا يدخل في باب علم اللغة المقارن للغات الجزيرية، بل في باب التقارض والاستعارة والمعرب والدخيل. وهذا بحث مختلف كليا.

                    وهلا وغلا.[/align]

                    تعليق

                    • عبدالرحمن السليمان
                      عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                      • May 2006
                      • 5732

                      #70
                      المشاركة الأصلية بواسطة سيد منازع
                      وإذا لم يصلح ذلك فهل يمكن التعامل مع تلك المفردات في إطار العائلة الجزيرية وحسب ؟ ... أم علي أن أخرج من البحث تلك المواد التي لها علاقة بالفارسية ؟ حتى تدخل في بحث آخر ..... وشكرا أستاذي على سعة الصدر

                      [align=justify]نعم تخرج الألفاظ الفارسية من البحث اللغوي المقارن على مستوى الصوتيات والصرف والنحو، وتعالجها ضمن البحث في المعرب والدخيل فقط.

                      وهلا وغلا بك وبأسئلتك في أي وقت!
                      [/align]

                      تعليق

                      • عبدالرحمن السليمان
                        عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                        • May 2006
                        • 5732

                        #71
                        [align=justify]قرابة شهر مرّ لم نسمع خبرا من أخينا المصري الأستاذ سيد منازع، أي منذ اندلاع ثورة الأحرار في مصر. فعسى أن يكون المانع خيرا.

                        طمئنا عن أخبارك أخي الأستاذ سيد. عسى أن تكون ومن تحب بخير[/align]

                        تعليق

                        • سيد منازع
                          عضو منتسب
                          • Dec 2010
                          • 153

                          #72
                          أستاذنا الكريم دكتور عبد الرحمن : أنا بخير والحمد لله , ولكن انشغلت في الفترة الماضية أو قل صوت الثورة كان أعلى , ولا صوت يعلو فوق صوت المعركة , فقد شدت الأحداث كل اهتمامنا , لحظة بلحظة لدرجة أننا نسينا كل شيء , نسأل الله أن يجعل في الأيام القادمة خيرا للأمة العربية والإسلامية

                          تعليق

                          • عبدالرحمن السليمان
                            عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                            • May 2006
                            • 5732

                            #73
                            المشاركة الأصلية بواسطة سيد منازع
                            أستاذنا الكريم دكتور عبد الرحمن : أنا بخير والحمد لله , ولكن انشغلت في الفترة الماضية أو قل صوت الثورة كان أعلى , ولا صوت يعلو فوق صوت المعركة , فقد شدت الأحداث كل اهتمامنا , لحظة بلحظة لدرجة أننا نسينا كل شيء , نسأل الله أن يجعل في الأيام القادمة خيرا للأمة العربية والإسلامية
                            [align=justify]
                            هلا بك أخي الأستاذ سيد،
                            وهنيئا لكم التحرر من فرعون!
                            وهلا وغلا بعودتك.[/align]

                            تعليق

                            • سيد منازع
                              عضو منتسب
                              • Dec 2010
                              • 153

                              #74
                              السلام عليكم دكتور عبدالرحمن : وكيف حالكم لعلكم بخير , وبعد : تخرج الضاد - بحسب تعبير القدماء - من أدنى الحافتين إلى أقصاهما ، من الناحيتين اليمنى واليسرى مع مايحاذيهما مما يلى الأضراس العليا يحاذيهما مما يلى الأضراس العليا. وهذا المخرج القديم للضاد القديمة التي تميزت بها العربية يشير الى أنها كانت احتكاكية ,,, ولو نظرنا إلى نطق ( الأرض ) حسب هذا الوصف من الممكن أن يمت بصلة ما إلى نطقها بالانجليزية اليوم .. هل هناك علاقة بين ( الأرض ) بالعربية وغيرها في الساميات ؟؟؟؟

                              تعليق

                              • عبدالرحمن السليمان
                                عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                                • May 2006
                                • 5732

                                #75
                                المشاركة الأصلية بواسطة سيد منازع
                                تخرج الضاد - بحسب تعبير القدماء - من أدنى الحافتين إلى أقصاهما ، من الناحيتين اليمنى واليسرى مع مايحاذيهما مما يلى الأضراس العليا يحاذيهما مما يلى الأضراس العليا. وهذا المخرج القديم للضاد القديمة التي تميزت بها العربية يشير الى أنها كانت احتكاكية ,,, ولو نظرنا إلى نطق ( الأرض ) حسب هذا الوصف من الممكن أن يمت بصلة ما إلى نطقها بالانجليزية اليوم .. هل هناك علاقة بين ( الأرض ) بالعربية وغيرها في الساميات ؟؟؟؟


                                [align=justify]أهلا وسهلا ومرحبا بعودة أخي الأستاذ سيد منازع.

                                أحيلك إلى قراءة المقالة التالية في حرف (الضاد) في سياق مقارن على الرابط التالي:

                                لسان الضاد مهداة إلى أستاذنا الحبيب الدكتور فاروق مواسي من منا لم يسمع أن العربية &quot;لسان الضاد&quot;؟ الإشارات في كتب اللغة والأدب كثيرة، وقد أورد منها أستاذنا الدكتور فاروق مواسي في مقالته (الضاد ولغة الضاد) ما يغني فأحيل إليها، فأكتفي في هذا السياق بالأبيات التالية: يقول المتنبي: ما بقومي شُرفت بل شُرفوا بي ===


                                وبعدها أعود إلى كلمة (أرض) إن شاء الله وهي من التراث الجزيري المشترك إلا أنها بالسريانية بالعين (= أرعا) وببعض لهجات الآرامية بالقاف (= أرقا) أي "الأرض".
                                [/align]

                                تعليق

                                يعمل...