ملاحظات ومقارنات لغوية
تقليص
X
-
-
هلا وغلا بك!
في الحقيقة إن حرف الخاء غير موجود في العبرية ولا في الآرامية بلهجاتها المختلفة. والخاء من الحروف الموجودة في اللغات الجزيرية ذات الأبجديات الموسعة لأن الأبجديات الكنعانية تحتوي على اثنين وعشرين حرفا فقط هي حروف أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت، وليس الخاء والغين والظاء والضاد والثاء والذال منها.
وعليه فإن (بطح) و(بطخ) في العربية أصلان قد يكونان متقاربين دلاليا لكنهما أصلان مستقلان عن بعضهما بعضا. والقول إن (البطيخة) إنما سميت كذلك لأنها مبطوحة بطحا تأويل قد يصح وقد لا يصح.
وأما نطق اليهود الحاء خاء فبسبب غلبة العجمة على لسانهم (ينطق اليهود الإشكناز الحاء خاء والعين ألفا والكاف في نهاية المقطع الصوتي خاء أيضا والصاد /تس/) بينما ينطق اليهود المشارقة أو السفارديم هذه الأحرف مثل نطق العرب لها. وبعض السريان كذلك ويقول كلدان العراق (شلوما عليخن) بدلا من (شلوما عليكن) أي (السلام عليكم).
وتحية طيبة.[/align]تعليق
-
[align=justify]
أصل /ذا/ في اللغات الجزيرية هو /ذ/، وتدخله الهاء في العربية للتنبيه (هذا). وفي العبرية على سبيل المثل لا الحصر: זה: زه ـ بكسر الزاي كسرة ممالة. [/align]تعليق
-
ربط ابن جني في مناقشاته التصريفية بين الصوت ودلالة اللفظة المفردة وهو أمر رفضه بعض من القدماء وكثير من المعاصرين .. مثال ذلك تفريقه بين القضم والخضم دلاليا ؛ ففي الوقت الذي رأى فيه غيره أنهما واحد وقد حدث إبدال صوتي بين القاف والخاء , رأى ابن جني أن القضم في الشيء اليابس لشدة القاف ، والخضم في الشيء الرخو لرخاوة الخاء ، كذلك فرق ابن جني بين ( حلا يحلو ) و ( حلي يحلى ) أن الواوي فيما كان في فمي ( ماديا ) واليائي فيما كان في عيني وقلبي ... هل في الجزيريات مناقشات تشير إلى هذه القضية ؟تعليق
-
ربط ابن جني في مناقشاته التصريفية بين الصوت ودلالة اللفظة المفردة وهو أمر رفضه بعض من القدماء وكثير من المعاصرين .. مثال ذلك تفريقه بين القضم والخضم دلاليا ؛ ففي الوقت الذي رأى فيه غيره أنهما واحد وقد حدث إبدال صوتي بين القاف والخاء , رأى ابن جني أن القضم في الشيء اليابس لشدة القاف ، والخضم في الشيء الرخو لرخاوة الخاء ، كذلك فرق ابن جني بين ( حلا يحلو ) و ( حلي يحلى ) أن الواوي فيما كان في فمي ( ماديا ) واليائي فيما كان في عيني وقلبي ... هل في الجزيريات مناقشات تشير إلى هذه القضية ؟
وهذا باب شارع للبحث اللعوي المقارن يصلح للماجستير والدكتوراه.
وهلا وغلا.[/align]تعليق
-
إن فعل الأمر في الجزيريات مبني على ما يجزم به مضارعه، مع الأخذ بعين الاعتبار أن نصب المضارع وجزمه وتوكيده بالنونين كل ذلك باد في اللغات الجزيرية وترك في بعضها أثرا يدل عليه ..
نقول فيما عينه في المضارع مفتوحة: (يَسْمَعْ) على الجزم، ثم نحذف الياء منه ونصله بألف الوصل للحيلولة دون الابتداء بساكن. ومثل ذلك في العبرية لكن لا ألف وصل لذا يحرك اليهود الساكن بالحركة المسماة عندهم بـ (شْوا) وهي حركة تكون سكونا تارة وكسرة خفيفة جدا ممالة مخطوفة تارة أخرى: שְׁמַע: /شِمَعْ/ أي (اِسْمَع)!
وللاستئناس: ישמעאל: /يِشْمَعْ إِيل/ = (يَسْمَعُ إلٌّ) أي (يَسْمَعُ اللهُ) هو اسم نبي الله (إسماعيل) عليه السلام في العبرية. وأول كلمتين من أمانة اليهود: שְׁמַע יִשְׂרָאֵל أي (اِسْمَعْ يا إِسرائيل)!
تحياتي الطيبة.
تعليق
-
اشكركم دكتور عبدالرحمن , وقد يحذف المضاف ويقام المضاف إليه مقامه في اللغة العربية... واللغة العربية قائمة على الإيجاز, وقد قال البلاغيون: « البلاغة الإيجاز», وحذف المضاف كثير جدًّا في اللغة, وهو من باب التوسع والاختصار, فقد ذهب جمهور النُّحاة إلى جواز حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه في الإعراب, إذا أمن اللبس, ومنه قوله تعالى ( واسأل القرية التي كنا فيها ) يوسف 82 . يريد أهل القرية, فاختصر, وعمل الفعل في القرية كما كان عاملاً في الأهل. هل لهذا الحذف نظير في الجزريات ؟تعليق
-
اشكركم دكتور عبدالرحمن , وقد يحذف المضاف ويقام المضاف إليه مقامه في اللغة العربية... واللغة العربية قائمة على الإيجاز, وقد قال البلاغيون: « البلاغة الإيجاز», وحذف المضاف كثير جدًّا في اللغة, وهو من باب التوسع والاختصار, فقد ذهب جمهور النُّحاة إلى جواز حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه في الإعراب, إذا أمن اللبس, ومنه قوله تعالى ( واسأل القرية التي كنا فيها ) يوسف 82 . يريد أهل القرية, فاختصر, وعمل الفعل في القرية كما كان عاملاً في الأهل. هل لهذا الحذف نظير في الجزريات ؟
آسف أخي الأستاذ سيد، لم أنتبه إلى سؤالك إلا على أخرة من الوقت.
ما سألت عنه يدخل في باب الاستعمال اللغوي والأساليب البلاغية، فالحذف والإضمار وتغليب الصفات على الأسماء والتقديم والتأخير كل ذلك موجود في معظم لغات البشر وليس يختص بلغة دون سواها.
تحياتي العطرة.[/align]تعليق
-
أشكرك أستاذنا ... إذا كانت الآراء المنصفة ترى أن اللغة العربية هي أم الجزيريات فهل لنا أن نتبنى فكرة قبول محاولات العلماء القدامى - عن علم أو دون علم - إيجاد أصل تصريفي لما ثبت مؤخرا أنه من أخوات العربية ؟
مثال : يمكننا أن نرفض تصريف القدامى لكلمة ( منديل ) بعد أن اكتشفنا أنها من اليونانية .. ولكن إذا كانت كلمة ( بطيخة ) تعود للآرامية patiha ( عفوا لم أستطع بعد تنزيل الأبجديات السامية ! ) فهل يمكننا أن نقبل تأويل أنها من الانبطاح على الأرض ؟!
حدثنا علي بن حمشاذ العدل ، ثنا إسماعيل بن إسحاق ، ثنا سليمان بن حرب ، وعمرو بن مرزوق ، قالا : ثنا يوسف بن عطية ، ثنا مطر الوراق ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك ، رضي الله عنه " أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يأخذ الرطب بيمينه والبطيخ بيساره فيأكل الرطب بالبطيخ وكان أحب الفاكهة إليه " .
هذا حديث تفرد به يوسف بن عطية ولم يحتجا به وإنما يعرف هذا المتن بغير هذا اللفظ من حديث عائشة رضي الله عنها .
تعليق
إحصائيات Arabic Translators International _ الجمعية الدولية لمترجمي العربية
تقليص
المواضيع: 10,498
المشاركات: 54,207
الأعضاء: 6,147
الأعضاء النشطين: 6
نرحب بالعضو الجديد, تسنيم المعنقي.
تعليق