دعاوى لؤي الشريف اللغوية

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    عضو مؤسس، أستاذ جامعي
    • May 2006
    • 5732

    دعاوى لؤي الشريف اللغوية

    دعاوى لؤي الشريف اللغوية


    لؤي الشريف مهندس سعودي يتحدث في اللغات الجزيرية (السامية سابقا) دون علم، ويروج لشبهات معروفة للدراسين أثير بعضها قبل مائة عام وآخرها قبل عشر سنوات.

    سنتوقف في هذا الرابط عند بعض المزاعم والدعاوى الرئيسة التي يطرحها. أقول: بعض المزاعم والدعاوى فقط، لأن مرد كل ما يثير الرجل ويطرح إنما هو إلى الجهل أو الكذب. بكلام آخر: كل ما يطرح الرجل إنما يطرحه إما عن جهل مدقع فيما يتحدث فيه، وهو اللغات الجزيرية (السامية سابقا) وآدابها، أو لأنه يكذب كذبا صريحا. وسوف نمثل على جهله وكذبه وهرطقاته اللغوية في هذه الصفحة بأمثلة واضحة لا تحتمل التأويل بأي وجه من الوجوه. وسنسلك في تبيين ذلك مذهب التبسيط في عرض المادة كي يسهل استيعابها على المتخصصين في علوم اللغة وغير المتخصصين فيها.

    وندعو الراغبين في المزيد من المعلومات العلمية المتعلقة بهذا الموضوع إلى زيارة الرابط التالي:

    http://www.atinternational.org/forum...ad.php?t=10948


  • عبدالرحمن السليمان
    عضو مؤسس، أستاذ جامعي
    • May 2006
    • 5732

    #2
    [align=justify]في هذا الفيديو المثبت أدناه يقول:

    (أنت إذا سمعتني أتكلم سرياني حتقول كأنك بتتكلم سوري، وهادا حقيقي).

    (العربية التي أتكلم بها أنا وأنت الآن، هي عربية - في رأيي - هي عربية عبارة عن مزيج بين اللغة العربية الجنوبية واللغة السريانية).

    (ما تشاهدونه في مدائن صالح - وهذه في الحقيقة المناسبة - هذه ليست إلا مقابر للأنباط. وكتب عليها بالخط النبطي ...).
    [/align]

    تعليق

    • عبدالرحمن السليمان
      عضو مؤسس، أستاذ جامعي
      • May 2006
      • 5732

      #3
      حديث باللغة السريانية:



      حديث باللهجات السورية المختلفة (لهجة حمص، لهجة دمشق، لهجة حماة، لهجة اللاذقية، لهجة السويداء، لهجة جبلة، لهجة حلب،):

      https://www.youtube.com/watch?v=19MgMRp9jX8

      بالتأمل في حديث الأستاذة السريانية (بالسريانية) والشاب السوري (بالهجة العربية السورية) يظهر بوضوح أن قول لؤي الشريف: (أنت إذا سمعتني أتكلم سرياني حتقول كأنك بتتكلم سوري، وهادا حقيقي) كذب صريح على مذيع جاهل يحاور مدلسا في مسائل لا يفقه فيها، وعلى جمهور المشاهدين. ومن عادة المحطات الرصينة أن يكون المذيع على دراية بالموضوع الذي يحاور فيها شخصا ما كي يحول دون تمرير المعلومات المغلوطة وتضليل الجمهور. لكننا هنا نشهد مدلسا يضحك على مذيع جاهل في وضح النهار. ولعل غياب المتخصصين في المحطات العربية هو الذي يجعلها مرتعا خصبا لمثل هذا الكذب الصريح. فالفرق بين الحديث بالسريانية والحديث باللهجة العربية السورية واضح لا تخطئه أذن أحد.





      تعليق

      • عبدالرحمن السليمان
        عضو مؤسس، أستاذ جامعي
        • May 2006
        • 5732

        #4
        في الحقيقة ثمة ظاهرة في مقاطع لؤي الشريف الصوتية مفادها عربنة اللغات الجزيرية بجعلها شديدة القرب من العربية ثم الزعم بأن العربية مشتقة من هذه اللغة الجزيرية أو تلك. فهو يعربن السريانية أي يخترع جملا عربية ينطقها بنطق شبه سرياني ويزعم أنها سريانية ثم يقول إن العربية مشتقة من السريانية من جهة، ويزعم أن الحديث بالسريانية كأنه الحديث بالعربية السورية، لأن سريانيته كلام عربي ملحون لا وجود لها في الحقيقة، من جهة أخرى. وهذا اختلاق للغة غير موجودة. فهو يختلق شيئا ثم يؤسس عليه رأيا يروج له في وسائط إعلام عربية علم القائمين عليها في اللغات مثل علم البقر في علم الفلك. وهذا الفيدو أدناه للدكتور سامي العامري يشرح ظاهرة العربنة هذه. وهي دليل واضح جدا على كذب الرجل، أو - في أحسن الأحوال - على أنه معتوه يهرف بما لا يعرف:

        تعليق

        • عبدالرحمن السليمان
          عضو مؤسس، أستاذ جامعي
          • May 2006
          • 5732

          #5
          [align=justify]
          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان
          [align=justify](العربية التي أتكلم بها أنا وأنت الآن، هي عربية - في رأيي - هي عربية عبارة عن مزيج بين اللغة العربية الجنوبية واللغة السريانية).

          [/align]
          [align=justify]
          [/align]
          [align=justify]

          يزعم لؤي الشريف أن العربية التي يتكلم بها هو والمذيع عبارة عن مزيج من العربية الجنوبية واللغة السريانية.

          ثمة علم اسمه علم الفقه المقارن للغات السامية اشتغلت عليه أجيال من المستشرقين المتخصصين في علم اللغة المقارن موظفين فيه المناهج العلمية الحديثة. تقبل الناس في مشارق الأرض ومغاربها نتائج أعمالهم العلمية. ثم نشأت مدرسة عربية على أخرة من الوقت هضم مريدوها ما ألف المستشرقون في جهة، واستأنفوا الحديث العلمي فيه بعدما ربطوه بالمنظومة الفكرية للحضارة العربية الإسلامية من جهة أخرى. وقد ترجمت أهم أعمال اللغويين المستشرقين إلى العربية، وظهرت مؤلفات عربية جيدة في مجالات الدراسات اللغوية المقترنة. ثم شارك عشرات المتخصصين في بث الوعي اللغوي عبر الشبكة العنكبية وتقديم المادة للغوي العربي غير العارف باللغات الجزيرية (السامية سابقا) وتبسيطها للقارئ العربي العادي. ونحن لم نسمع لأحدهم كلاما مثل هذا، بل أكثرهم على أن العربية أقدم لغة جزيرية/سامية أو أنها أكثر اللغات الجزيرية شبها باللغة الجزيرية الأم التي أعيد تصورها بناء على المقارنة العلمية بين اللغات الجزيرية على مستوى الأصوات والصرف والنحو والمعجم. ولم يشذ عن هذا الإجماع إلا بعض الشعوبيين السريان المحبطين من تفوق اللغة العربية وإزاحتها السريانية بعد الفتح الإسلامي، وأكثر من يمثلهم في إحباطهم هو الكلداني العراقي ألفونس منجانا وهو - إلى جانب لؤي الشريف - واحد من أكذب من فرَّخ الشرق.

          ثم يأتي في نهاية المطاف شخص صرّح بصريح العبارة بأنه تعلم بعض اللغات من الأفلام والمسلسلات والإنترنت، وحفظ كلمتين في هذه اللغة أو تلك، ثم صار يقول (في رأيي) ثم يقرر بأن العربية الفصحى مزيج من اللغة الحميرية والسريانية، وأن 85 بالمائة من القرآن الكريم سرياني، إلى آخر الغثاء. إن مثل هذا الشخص لا يمكن أن يظهر ويصير له مريدون إلا عند أمة هجّرت عقولها إلى الخارج، وعطّلت البحث العلمي في جامعاتها، وأهملت تدريس العلوم النافعة بما فيها اللغات الجزيرية/السامية وآدابها، وذلك في زمن وسائل التواصل الاجتماعية التي حوّلها بعض العرب - للأسف الشديد - إلى مواقع يصعب أحيانا على عامة القراء أن يميزوا فيها بين المثقف والمدلس والكذاب والحكواتي والمهرج. وكيف تميز العامة بين هذه الأصناف وقد خذلتهم المؤسسات التعليمية العربية أيما خذلان، وكشفت ظهورهم ثقافيا، وأسلموهم لوسائل التواصل الاجتماعي حتى صار الغرب والشرق والشمال والجنوب يتحكم بهم عن بعد، فأصبحوا كالإسفنجة تغب كل ما يُراق عليها من ماء، طاهر أو نجس - دون القدرة على التمييز.



          [/align]

          تعليق

          • RamiIbrahim
            Rami Ibrahim
            • Apr 2007
            • 338

            #6
            أخي عبد الرحمن، أنا لست مختصاً في الموضوع ولكنني ابن البلد وأحد هؤلاء الذين هالهم ذلك الاختلاف بين ما نسميه لهجات عامية وبين اللغة العربية الفصحى التي يتطلب من كل منا جهداً استثنائياً لإتقانها وقلّما نفعل مالم نتخذها اختصاصاً. لا نية لي في المغالاة أو المبالغة كما يفعل البعض بدوافع أيديولوجية أو دينية أو غيرها، ولكن من الصعب إنكار ذلك الكم من الكلمات السريانية في لهجاتنا السورية تحديدا وليس في قولي مناصرة لأحد أو كيد لآخر ولكن خذ على سبيل المثال:

            لَطش، زهقان، بوري، صنّة، قرمية، نستنى، نستناك، غشيم، بلطجي، اودور، بَحش، حركش، قَرَط، شمّر عن زنودو، نتع، نتش، شرشوبة، شاقوف، اشكاره، مبهدل، برطيل الخ
            حسب معلوماتي إن أسماء الأشهر المستخدمة في بلاد الشام تعود إلى جذور سريانية وآرامية وشهر حزيران هو شهر حصاد الحزيران أي القمح وتموز هو الاله المعروف دموزي الخ. كما أن بعض قرى اللاذقية ماتزال تحافظ على أسماء آرامية كقرية "مسيت" والتي تعني الوردة بالآرامية بحسب سكان القرية.

            أنا شخصياً تعلمت على سبيل المثال الكلمة السريانية "برطيل" أولاً في الخامسة من عمري تقريباً نقلاً عن أمي، و الكلمة التركية "بخشيش" من التلفاز عبر مسلسل صح النوم في السابعة من عمري على ما أذكر، وأما الكلمة العربية "رشوة" فتعلمتها في المدرسة في التاسعة أو العاشرة من عمري. لاحظت أيضاً (وهي مجرد ملاحظات) أن تداول الكلمات السريانية يتم بشكل أكبر بكثير في مجتمعات الأقليات الدينية في سوريا أما الأكثرية فلاحظت بان المفردات العربية والتركية طاغية بشكل أكبر. ربما يكون خير مثال على هذا التمازج اللغوي بين العربية والسريانية ذلك المثل الشعبي "ما عندو خيار وفقوس" فحسب معلوماتي كلمة "فقوس" هي المقابل السرياني لكلمة خيار. على أي حال فلهجاتنا العامية خليط من لغات عدة منها التركية والعربية والفارسية والسريانية (والفرنسية إلى حد بسيط) وربما غيرها ولا أدري بالضبط نسبة المفردات العربية في العاميات وأتمنى لو كان هناك مصادر. المعلومة الوحيدة التي حصلت عليها فيما يخص تأثير العربية على باقي اللغات هي أن العربية تشكل 30 بالمائة من اللغة المالطية وفي مصدر آخر 60 بالمائة. زرت مالطا أول هذا العام ولكنني لم اسمع سوى الإنكليزية هههههه. مع كل الحب والود.
            التعديل الأخير تم بواسطة RamiIbrahim; الساعة 08-27-2018, 07:50 PM.
            Rami Ibrahim

            تعليق

            • حامد السحلي
              إعراب e3rab.com
              • Nov 2006
              • 1374

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ramiibrahim
              ولكن من الصعب إنكار ذلك الكم من الكلمات السريانية في لهجاتنا السورية تحديدا وليس في قولي مناصرة لأحد أو كيد لآخر ولكن خذ على سبيل المثال:

              لَطش، زهقان، بوري، صنّة، قرمية، نستنى، نستناك، غشيم، بلطجي، اودور، بَحش، حركش، قَرَط، شمّر عن زنودو، نتع، نتش، شرشوبة، شاقوف، اشكاره، مبهدل، برطيل الخ.

              كمية المفردات التركية في اللهجات الشامية أكبر من الكلمات السريانية وكذلك الفارسية باللهجة العراقية
              التأثير اللغوي بين اللغات طبيعي لكن الزعم أن اللهجة سريانية الأصل موضوع مختلف تماما
              إعراب نحو حوسبة العربية
              http://e3rab.com/moodle
              المهتمين بحوسبة العربية
              http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
              المدونات العربية الحرة
              http://aracorpus.e3rab.com

              تعليق

              • عبدالرحمن السليمان
                عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                • May 2006
                • 5732

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ramiibrahim
                أخي عبد الرحمن، أنا لست مختصاً في الموضوع ولكنني ابن البلد وأحد هؤلاء الذين هالهم ذلك الاختلاف بين ما نسميه لهجات عامية وبين اللغة العربية الفصحى التي يتطلب من كل منا جهداً استثنائياً لإتقانها وقلّما نفعل مالم نتخذها اختصاصاً. لا نية لي في المغالاة أو المبالغة كما يفعل البعض بدوافع أيديولوجية أو دينية أو غيرها، ولكن من الصعب إنكار ذلك الكم من الكلمات السريانية في لهجاتنا السورية تحديدا وليس في قولي مناصرة لأحد أو كيد لآخر ولكن خذ على سبيل المثال:

                لَطش، زهقان، بوري، صنّة، قرمية، نستنى، نستناك، غشيم، بلطجي، اودور، بَحش، حركش، قَرَط، شمّر عن زنودو، نتع، نتش، شرشوبة، شاقوف، اشكاره، مبهدل، برطيل الخ
                حسب معلوماتي إن أسماء الأشهر المستخدمة في بلاد الشام تعود إلى جذور سريانية وآرامية وشهر حزيران هو شهر حصاد الحزيران أي القمح وتموز هو الاله المعروف دموزي الخ. كما أن بعض قرى اللاذقية ماتزال تحافظ على أسماء آرامية كقرية "مسيت" والتي تعني الوردة بالآرامية بحسب سكان القرية.

                أنا شخصياً تعلمت على سبيل المثال الكلمة السريانية "برطيل" أولاً في الخامسة من عمري تقريباً نقلاً عن أمي، و الكلمة التركية "بخشيش" من التلفاز عبر مسلسل صح النوم في السابعة من عمري على ما أذكر، وأما الكلمة العربية "رشوة" فتعلمتها في المدرسة في التاسعة أو العاشرة من عمري. لاحظت أيضاً (وهي مجرد ملاحظات) أن تداول الكلمات السريانية يتم بشكل أكبر بكثير في مجتمعات الأقليات الدينية في سوريا أما الأكثرية فلاحظت بان المفردات العربية والتركية طاغية بشكل أكبر. ربما يكون خير مثال على هذا التمازج اللغوي بين العربية والسريانية ذلك المثل الشعبي "ما عندو خيار وفقوس" فحسب معلوماتي كلمة "فقوس" هي المقابل السرياني لكلمة خيار. على أي حال فلهجاتنا العامية خليط من لغات عدة منها التركية والعربية والفارسية والسريانية (والفرنسية إلى حد بسيط) وربما غيرها ولا أدري بالضبط نسبة المفردات العربية في العاميات وأتمنى لو كان هناك مصادر. المعلومة الوحيدة التي حصلت عليها فيما يخص تأثير العربية على باقي اللغات هي أن العربية تشكل 30 بالمائة من اللغة المالطية وفي مصدر آخر 60 بالمائة. زرت مالطا أول هذا العام ولكنني لم اسمع سوى الإنكليزية هههههه. مع كل الحب والود.


                أهلا وسهلا ومرحبا الأخ العزيز وابن البلد رامي الإبراهيم، وبعودته الكريمة!

                وشكرا على مشاركتك المفيدة. حديثنا هنا معرفي في المقام الأول، وهو بعيد كل البعد عن الإيديولوجيا أو الطائفية. وهذا يجعلنا أكثر شجاعة من غيرنا في تسمية الأمور وتوصيفها كما هي.

                عندما أسمع شخصا يقول إن كلمة (تبارك) في الآية الأولى من سورة الملك منحوتة من: (تَمَّتْ) و(بَرَكة)، ويقول إن كلمة (بركة) مستعارة من "السريانية" ْرِيـخاه)- بالمعنى نفسه – ثم يستنتج بناء على ذلك ما شاء له أن يستنتج، فإني مضطر بصفتي متخصصا في اللغات الجزيرية/السامية أن أبين ما يلي:

                1. لا يمكن أن تكون "تبارك" مكونة من كلمتين هما (تَمَّتْ) و(بَرَكة) لأن "تبارك" فعل مزيد ولأن التاء فيه تاء المطاوعة. وهذا البناء، بناء (تفاعلَ) للمطاوعة موجود في السريانية والعبرية (مثلا: התברך/هِتْبارِيخ "تبارك") وغيرهما من اللغات الجزيرية/السامية. إذن هو جهل المدعي بأبنية الأفعال المزيدة في اللغات الجزيرية/السامية هو الذي جعله يأتي بهذه النازلة.فالجذر (برك) موجود في كل الكلمات الجزيرية بالمعنى نفسه، وهو مادة مشتركة في كل اللغات الجزيرية، وتصريفه في تلك اللغات على وزن (تفاعلَ) للمطاوعة مشترك أيضا.

                2. ثم إن كلمة (بْرِيـخاه) عبرية (ברכה) وليست سريانية. أما (البركة) فهي في الآرامية القديمة: (ברכה/بِركا)، وفي السريانية (ܒܘܪܟܐ/بُورْكِتا).

                الخلاصة:

                إن لؤي الشريف، وهو الشخص الذي يدعي أن كلمة (تبارك) في الآية الأولى من سورة الملك منحوتة من: (تَمَّتْ) و(بَرَكة)، ويقول إن كلمة (بركة) مستعارة من "السريانية" ْرِيـخاه):

                1. يجهل نظام الأفعال في اللغات الجزيريةوتصريفها ومعانيها الدلالية (كتاء المطاوعة مثلا)؛
                2. يتخرص على الناس بقوله إن (بريخاه) سريانية وهي ليست سريانية بل عبرية (ברכה
                3. يجهل وجود الكلمة الآرامية (ברכה/بِركا)السريانية (ܒܘܪܟܐ/بُورْكِتا)وتعنيان "بركة".

                ومع ذلك فإنه يتحدث على تلك اللغات بلغة تقريرية، وهو لا يدري كوعه من بوعه فيها!

                من جهة أخرى: ما أثرته من أن لهجاتنا المحلية فيها الكثير من الكلمات السريانية، فهذا صحيح لأننا نحن السوريين والفلسطينيين واللبنانيين والأردنيين وبعض العراقيين كنا قبل الفتح الإسلامي آراميين ثم تعرّبنا فأصبحنا عربًا باللسان. والعروبة لسان كما نعلم. ومن الطبيعي أن تحتفظ بلاد الشام بالكثير من أسماء الأماكن بالسريانية (مثل: كفربهم، كفر حمرا، كفرطاب الخ) فالـ (كفر) هو البلدة أو القرية بالآرامية. وكذلك بكلمات عديدة مستعمة في لهجاتنا مثل: (شَلْهُوبِة) وهي "الحريق" يقال: "عَلَّق/شَلْهَبْ شَلْهُوبةِ" أي أنشأ حريقاً. والفعل المستعمل في لهجاتنا الشامية (شَلْهَبْ) بقية من بقايا الآرامية القديمة، من الفعل المزيد للتعدية: (שלהב = /شَلْهِب/، من الجذر /لهب/). ومعنى "شَلْهِبْ" الدقيق هو "أَلْهَبَ" أي "أثار اللهبَ" لأن أداة التعدي في الآرامية هي الشين (שלהב = /شَلْهِب/، من الجذر /لهب/) بينما هي في العربية بالألف (أَلْهَبَ من الجذر /لهب/). هذا شيء طبيعي ونحن لا نجادل فيه. لكنه لا يعني ما ادعاه لؤي الشريف في حديثه أعلاه.


                إذن حديثنا هنا معرفي. ومشكلتنا مع الكذابين والمدلسين، وليس مع أصحاب الطرح العلمي الموضوعي من أصحاب الاختصاص، مهما كانت خلفياتهم.

                تحياتي العطرة وشكرا ثانية على المداخلة.

                تعليق

                • عبدالرحمن السليمان
                  عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                  • May 2006
                  • 5732

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة حامد السحلي
                  [/right]
                  [/right]
                  كمية المفردات التركية في اللهجات الشامية أكبر من الكلمات السريانية وكذلك الفارسية باللهجة العراقية
                  التأثير اللغوي بين اللغات طبيعي لكن الزعم أن اللهجة سريانية الأصل موضوع مختلف تماما

                  نعم أخي الأستاذ حامد:


                  لا يمكن أن نوظف القرابة بين لغتين، أو التأثير اللغوي لتبرير الزعم أن هذه اللغة هي تلك!



                  أكثر من نصف المصطلحات القانونية التركية أو الفارسية عربي. لكن العربية ليست هي التركية ولا التركية هي الفارسية. ولا يمكن أن يفهم عربي الفارسية إن لم يكن درسها، أو فارسي التركية.



                  أجريت مرة دراسة إحصائية على الترجمتين الفارسية والتركية للكتاب المقدس (العهد القديم والحديث)، فكانت النتيجة أن أكثر من ثلث الكلمات الفارسية والتركية المستعملة في النرجمة الفارسية والتركية للكتاب المقدس كلمات عربية بسبب تأثير العربية في الأدب الديني الفارسي والتركي. لكن هذا لا يجعل الفارسية والتركية لغتين عربيتين!


                  ولكن: (أيش ينفع الغنج مع الأطروش)!

                  تعليق

                  • علي عمر سكيف
                    سكيف
                    • Apr 2013
                    • 13

                    #10
                    يقول المثل الشعبي : خير الكلام ما قلَّ ودلّ. وقيل أيضاً : قد ضل من كانت العميان تهديه.
                    ومن الحكمة أن نتراجع .. من أن نمضى في درب باطل من البداية.
                    بعد مشوار طويل في الاطّلاع على ما كتبه المتحصّصون وغير المتخصّصين في مثل هكذا موضوع. لم أجد أصدق وأنفع المراجع إلّا في القرآن الكريم الموسوعة الشاملة الكاملة في علوم الكون كافّة. ولكن مع الأسف الشديد . "نحن العرب" وعلى وجه الخصوص المتجذرين في انتمائهم. وضعوا أنفسهم في بحر الظلمات لمن هبَّ ودبّ من المدّعين بالمعرفة ومعظمهم لا يؤمنون بهذا الكتاب (الموسوعة الشاملة).
                    فاللغة العربية بحروفها الـ(29) وقواعدها ونحوها ....إلخ. ليست من صنع البشر مهما بلغوا من الذكاء والفطنة. بل هي من عند رب السماوات والأراضين. وهي أزلية بأزلية مخترعها ومصمّم حروفها وقواعدها وكلّ ما عدا ذلك باطل لا يُعتّدّ به .
                    قال تعالى : (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ *رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) الآية (127- 129) سورة البقرة.
                    فكيف لإبراهيم أن يدعُ الله أنْ يبعث في أمَّته العربية بعدَ (2800) سنة تقريباً. رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِه وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ. لو لم يكن مُلِماً بالقراءة والكتابة العربية ؟ !!!
                    قال تعالى (إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى* صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى) الآية (18-19) الأعلى
                    كما أعلمنا الله عن وِحدة الأمَّة – بتاريخها ولغتها وأنبيائها ورسلها ودياناتها السماوية وكتبها المقدَّسة – لِيَكشِفَ الستار عن كافّة أعداء هذه الأمّة. ومصطلحاتهم (السامية – العبريّة – السريانيّة ...إلخ) - التي نستشهد بها في مؤلفاتنا حتى يومنا هذا. قال تعالى : (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ) الآية (110) آل عمران
                    (وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ * وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ * يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ * وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ). الآية (49 - 52) المؤمنون
                    (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) الآية (29) الفتح

                    تعليق

                    • RamiIbrahim
                      Rami Ibrahim
                      • Apr 2007
                      • 338

                      #11
                      هلا وغلا أخي وأستاذي عبد الرحمن! كنت قد اتخذت قراراً ألا أعود إلى الجمعية إلا متقناً لكل من الإنكليزية والفرنسية حتى أستطيع أن أكون فاعلاً فيها، وفي حمأة هذا السعي الدؤوب اكتشفت أنه من الأيسر والأسرع تعلم عشر لغات أجنبية دون إتقان قبل أن تتقن لغة أجنبية واحدة ولهذا بدأت منذ فترة من الزمن تعلم الإسبانية وأرجو ألا أصاب بحمى إتقانها هههه. لا أدري إذا كان الوقت قد حان لعودتي ولكن الموضوع الذي تثيره في هذا المنتدى يهمني ولا سيما أن الوعاء اللغوي الذي نعوم عليه في بلاد الشام قد أثار لدي دائماً كماً من الأسئلة التي لا تجد من يجيبك عليها. خذ مثلاً كلمة "فتيش" التي نطلقها في سوريا على نوع من الألعاب والمفرقعات النارية (pétards). أدركت بعد تعلمي للفرنسية أنها على الأغلب نوع من نحت للكلمتين الفرنسيتين feu+fétiche قام به السوريون بعد سماعهم للفرنسيين العاملين في سوريا أيام الانتداب أو الاستعمار الفرنسي يصفون فرحة وولوع الأطفال بهذه الألعاب النارية وتداولوها ظناً منهم أنها تسمية لهذا النوع من المفرقعات النارية.

                      في الحقيقة لدي ندوة ثقافية في أواخر شهر تشرين الأول (أوكتوبر) في مدينة نوشاتل السويسرية سأتطرق فيها إلى ذلك التجاذب بين اللغة العربية الفصحى والعاميات واللغات المحكية في سوريا لما أجده من غموض ولبس في هذا الخصوص. الندوة هي للتعريف بسوريا عن طريق أدبها وأدبائها ولكنني أجد من الضرورة بمكان التطرق إلى موضوع اللغة أو اللغات المحكية في سوريا والتجاذبات القائمة فيما بينها. أتطلع إلى الحصول على معلومات شافية أكثر عن الموضوع قبل تاريخ الندوة في 29 أوكتوبر2018 وأليكم رابط الندوة في برنامج جمعية انتسبت إليها حديثاً.


                      يعني باختصارأريد أن أهرطق مع المهرطقين عملاً بمقولة "ما حدا أحسن من حدا" ههههههه، تحية عطرة!

                      التعديل الأخير تم بواسطة RamiIbrahim; الساعة 08-28-2018, 09:08 PM.
                      Rami Ibrahim

                      تعليق

                      • RamiIbrahim
                        Rami Ibrahim
                        • Apr 2007
                        • 338

                        #12
                        أخي عبد الرحمن، الزميلات والزملاء الكرام،
                        أقول موضحاً موقفي بعيداً كل البعد عن الادعاء بالمعرفة الكافية بالأبعاد المعرفية للموضوع، وأقر للدكتور عبد الرحمن بحقه الكامل في بيان وجهة نظره ودحض ما جاء به الأستاذ لؤي الشريف من طروحات ولكني لست مرتاحاً للحملات التي تشن على من يأتي بطروحات مخالفة للأنماط الثقافية والمعرفية السائدة في العالم العربي والتي تتجاوز أفكارهم وطروحاتهم إلى أشخاصهم. أنا عملت في الخليج وقدمت استقالتي ثلاث مرات خلال عام لم أصدق أنه انقضى لسبب مفاده أن للطلبة شبه ثأر مع المعرفة وهي آخر ما يريدوه وبالتالي فأنا لا يمكن إلا أن أشجع باحثاً عن المعرفة أصاب أم أخطأ، وبالتالي أنا لا أوافق ولا أشجع القول بأن مايأتي به الأستاذ لؤي الشريف أكاذيب أو هرطقات وأنا أرى في ذلك هدم لأهم أركان النهوض ألا وهو الجرأة في المعرفة بحسب ايمانويل كانط. قدم نيوتن اسهامات كبيرة في الفيزياء التي جاء انشتاين لينسفها بالكامل ولكن أحداً في الغرب لا ينكر أو ينال من أهمية وعبقرية نيوتن والأمثلة غيرها كثيرة ولا تحصى. في الحقيقة تحزنني كثيراً تلك الحملات والاتهامات بالهرطقة والكفر( أوالشذوذ أحياناً إذا صعب الاتهام بالكفر) التي تنال مسلمين مثل باسم يوسف وغيره بل أن تهمة الهرطقة والكفر تنال أئمة مساجد مثل الدكتور عدنان إبراهيم وبصراحة أنا أرى في حماية وتشجيع هؤلاء ركيزة للنهوض سواء أصابوا أم أخطؤوا! لاشأن لي إذا كان الأستاذ لؤي الشريف يكذب أو لا يكذب، يهرطق أو لا يهرطق، فهو يأتي بافكارو أنا أحترم قوله وأطروحاته وأفكاره التي كغيرها قد تقنعني أو لا تقنعني. كل ما أتى به فولتير هو مجرد "أكاذيب" من منظور جان جاك روسو، ولكن هذا لا ينقص شيئاً من أهمية فولتير ولا من أهمية جان جاك روسو، وتحية عطرة.
                        التعديل الأخير تم بواسطة RamiIbrahim; الساعة 08-29-2018, 12:17 PM.
                        Rami Ibrahim

                        تعليق

                        • حامد السحلي
                          إعراب e3rab.com
                          • Nov 2006
                          • 1374

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ramiibrahim
                          أخي عبد الرحمن، الزميلات والزملاء الكرام،
                          أقول موضحاً موقفي بعيداً كل البعد عن الادعاء بالمعرفة الكافية بالأبعاد المعرفية للموضوع، وأقر للدكتور عبد الرحمن بحقه الكامل في بيان وجهة نظره ودحض ما جاء به الأستاذ لؤي الشريف من طروحات ولكني لست مرتاحاً للحملات التي تشن على من يأتي بطروحات مخالفة للأنماط الثقافية والمعرفية السائدة في العالم العربي والتي تتجاوز أفكارهم وطروحاتهم إلى أشخاصهم. أنا عملت في الخليج وقدمت استقالتي ثلاث مرات خلال عام لم أصدق أنه انقضى لسبب مفاده أن للطلبة شبه ثأر مع المعرفة وهي آخر ما يريدوه وبالتالي فأنا لا يمكن إلا أن أشجع باحثاً عن المعرفة أصاب أم أخطأ، وبالتالي أنا لا أوافق ولا أشجع القول بأن مايأتي به الأستاذ لؤي الشريف أكاذيب أو هرطقات وأنا أرى في ذلك هدم لأهم أركان النهوض ألا وهو الجرأة في المعرفة بحسب ايمانويل كانط. قدم نيوتن اسهامات كبيرة في الفيزياء التي جاء انشتاين لينسفها بالكامل ولكن أحداً في الغرب لا ينكر أو ينال من أهمية وعبقرية نيوتن والأمثلة غيرها كثيرة ولا تحصى. في الحقيقة تحزنني كثيراً تلك الحملات والاتهامات بالهرطقة والكفر( أوالشذوذ أحياناً إذا صعب الاتهام بالكفر) التي تنال مسلمين مثل باسم يوسف وغيره بل أن تهمة الهرطقة والكفر تنال أئمة مساجد مثل الدكتور عدنان إبراهيم وبصراحة أنا أرى في حماية وتشجيع هؤلاء ركيزة للنهوض سواء أصابوا أم أخطؤوا! لاشأن لي إذا كان الأستاذ لؤي الشريف يكذب أو لا يكذب، يهرطق أو لا يهرطق، فهو يأتي بافكارو أنا أحترم قوله وأطروحاته وأفكاره التي كغيرها قد تقنعني أو لا تقنعني. كل ما أتى به فولتير هو مجرد "أكاذيب" من منظور جان جاك روسو، ولكن هذا لا ينقص شيئاً من أهمية فولتير ولا من أهمية جان جاك روسو، وتحية عطرة.
                          أخي رامي البحث عن المعرفة له أبوابه وعلاماته والباحث عن المعرفة يجب تشجيعه حتى لو أخطأ ففي النهاية سيصل أو هو مأجور إن قضى مجتهدا بالبحث عن العلم من أبوابه
                          لكن ابتلينا في هذا الزمن بأدعياء ليسوا على علم لديهم بعض اطلاع وغالبا لديهم من كل بستان زهرة يكون أحدهم أكثر حزلقة من المتخصصين بباب معين لأن غالب المتخصصين بعصرنا لديهم جهل للأسف شبه تام بالأبواب الأخرى
                          كما لدى هؤلاء الرويبضات قدرة على إبهار الناس بكلام مبهرج يظهرهم في عيون الجهلة علماء
                          هذا النوع من الطروحات التي تستغل الاضطراب والجهل المعرفي لدى أمتنا يجب محاربته لأنه يزيد الجهل ولا يرفعه ولأنه يشكك الناس بالعلم الصحيح وأينما انتشر فاعلم أنه أسلوب من أساليب السلطة في تجهيل الناس الذي بات اليوم علما له أبحاثه ودراساته
                          إعراب نحو حوسبة العربية
                          http://e3rab.com/moodle
                          المهتمين بحوسبة العربية
                          http://e3rab.com/moodle/mod/data/view.php?id=11
                          المدونات العربية الحرة
                          http://aracorpus.e3rab.com

                          تعليق

                          • عبدالرحمن السليمان
                            عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                            • May 2006
                            • 5732

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة علي عمر سكيف
                            يقول المثل الشعبي : خير الكلام ما قلَّ ودلّ. وقيل أيضاً : قد ضل من كانت العميان تهديه.
                            ومن الحكمة أن نتراجع .. من أن نمضى في درب باطل من البداية.
                            بعد مشوار طويل في الاطّلاع على ما كتبه المتحصّصون وغير المتخصّصين في مثل هكذا موضوع. لم أجد أصدق وأنفع المراجع إلّا في القرآن الكريم الموسوعة الشاملة الكاملة في علوم الكون كافّة. ولكن مع الأسف الشديد . "نحن العرب" وعلى وجه الخصوص المتجذرين في انتمائهم. وضعوا أنفسهم في بحر الظلمات لمن هبَّ ودبّ من المدّعين بالمعرفة ومعظمهم لا يؤمنون بهذا الكتاب (الموسوعة الشاملة).
                            فاللغة العربية بحروفها الـ(29) وقواعدها ونحوها ....إلخ. ليست من صنع البشر مهما بلغوا من الذكاء والفطنة. بل هي من عند رب السماوات والأراضين. وهي أزلية بأزلية مخترعها ومصمّم حروفها وقواعدها وكلّ ما عدا ذلك باطل لا يُعتّدّ به .
                            قال تعالى : (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ *رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) الآية (127- 129) سورة البقرة.
                            فكيف لإبراهيم أن يدعُ الله أنْ يبعث في أمَّته العربية بعدَ (2800) سنة تقريباً. رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِه وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ. لو لم يكن مُلِماً بالقراءة والكتابة العربية ؟ !!!
                            قال تعالى (إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى* صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى) الآية (18-19) الأعلى
                            كما أعلمنا الله عن وِحدة الأمَّة – بتاريخها ولغتها وأنبيائها ورسلها ودياناتها السماوية وكتبها المقدَّسة – لِيَكشِفَ الستار عن كافّة أعداء هذه الأمّة. ومصطلحاتهم (السامية – العبريّة – السريانيّة ...إلخ) - التي نستشهد بها في مؤلفاتنا حتى يومنا هذا. قال تعالى : (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ) الآية (110) آل عمران
                            (وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ * وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ * يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ * وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ). الآية (49 - 52) المؤمنون
                            (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) الآية (29) الفتح
                            [align=justify]

                            أهلا وسهلا بالأستاذ الفاضل علي عمر سكيف،


                            في الحقيقة لا علاقة للقرآن الكريم بما يُطرح في هذه الصفحة، وهو تبيين الخلل في كلام لشخص يخلط في قضايا علمية ليس متخصصا فيها للتشويش على الناس.


                            وأرجو من حضرتك ومن جميع المشاركين والمشاركات الكرام الالتزام بالموضوع وهو طرح الأستاذ لؤي الشريف ومناقشته بأدلة لغوية فقط.



                            تحياتي الطيبة.
                            [/align]

                            تحياتي الطيبة.

                            تعليق

                            • عبدالرحمن السليمان
                              عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                              • May 2006
                              • 5732

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ramiibrahim
                              هلا وغلا أخي وأستاذي عبد الرحمن! كنت قد اتخذت قراراً ألا أعود إلى الجمعية إلا متقناً لكل من الإنكليزية والفرنسية حتى أستطيع أن أكون فاعلاً فيها، وفي حمأة هذا السعي الدؤوب اكتشفت أنه من الأيسر والأسرع تعلم عشر لغات أجنبية دون إتقان قبل أن تتقن لغة أجنبية واحدة ولهذا بدأت منذ فترة من الزمن تعلم الإسبانية وأرجو ألا أصاب بحمى إتقانها هههه. لا أدري إذا كان الوقت قد حان لعودتي ولكن الموضوع الذي تثيره في هذا المنتدى يهمني ولا سيما أن الوعاء اللغوي الذي نعوم عليه في بلاد الشام قد أثار لدي دائماً كماً من الأسئلة التي لا تجد من يجيبك عليها. خذ مثلاً كلمة "فتيش" التي نطلقها في سوريا على نوع من الألعاب والمفرقعات النارية (pétards). أدركت بعد تعلمي للفرنسية أنها على الأغلب نوع من نحت للكلمتين الفرنسيتين feu+fétiche قام به السوريون بعد سماعهم للفرنسيين العاملين في سوريا أيام الانتداب أو الاستعمار الفرنسي يصفون فرحة وولوع الأطفال بهذه الألعاب النارية وتداولوها ظناً منهم أنها تسمية لهذا النوع من المفرقعات النارية.

                              في الحقيقة لدي ندوة ثقافية في أواخر شهر تشرين الأول (أوكتوبر) في مدينة نوشاتل السويسرية سأتطرق فيها إلى ذلك التجاذب بين اللغة العربية الفصحى والعاميات واللغات المحكية في سوريا لما أجده من غموض ولبس في هذا الخصوص. الندوة هي للتعريف بسوريا عن طريق أدبها وأدبائها ولكنني أجد من الضرورة بمكان التطرق إلى موضوع اللغة أو اللغات المحكية في سوريا والتجاذبات القائمة فيما بينها. أتطلع إلى الحصول على معلومات شافية أكثر عن الموضوع قبل تاريخ الندوة في 29 أوكتوبر2018 وأليكم رابط الندوة في برنامج جمعية انتسبت إليها حديثاً.


                              يعني باختصارأريد أن أهرطق مع المهرطقين عملاً بمقولة "ما حدا أحسن من حدا" ههههههه، تحية عطرة!

                              [align=justify]أهلا وسهلا بك أخي الكريم الأستاذ رامي،



                              إذا أردنا أ ننتظر حتى نتقن الأشياء كما ينبغي فقد لا يكفينا هذا العمر! نشارك ونتعلم من بعضنا بعضا.


                              شكرا على الندوة أرجو أن يسمح لي الوقت بحضورها وتناول وجبة طعام دسمة معك على ضفاف بحيرة جنيف! وأتمنى لك في جميع الأحوال النجاح وأنت أهل لذك.



                              تحياتي الطيبة.
                              [/align]

                              تعليق

                              يعمل...