دعوى الأصول الآرامية للقرآن الكريم

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Dr-A-K-Mazhar
    ملاح
    • Nov 2007
    • 1864

    #46
    المشاركة الأصلية بواسطة السالكين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أريد من فضيلتكم أن تنورونا بخصوص ما ذكره الطبيب عبد الرحمن بن عطية في كتابه (تاريخ العربية لغة العالمين)،حيث يري أن العربية الأم ظهرت قبل آلاف السنين، وتفرعت عنها لهجات عديدة هي اللغات العروبية(=السامية أو الجزيرية): البابلية، والأشورية، والأكدية، والكنعانية الفينيقية، والآرامية، والحميرية، والسبئية، والثمودية، واللحيانية، والمعينية، والمصرية القديمة، والبربرية، وغيرها.ويفصل بين العربية التي تتمثل في العدنانية التي نزل بها القرآن الكريم، وبين العروبية التي تشمل الأكدية والأرامية والكنعانية والأشورية والبابلية والبربرية وغيرها من اللهجات التي تفرعت عن العربية الأمّ.

    وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته

    أخى العزيز

    لست من المتخصصين فى هذا الموضوع و لكنني من المهتمين بأصول المنهج العلمى و تطبيقاته، و الاستنتاجات من استنباط أو استقراء هي ما يهمني فى هذا الموضوع.

    لقد كتبت

    ما ذكره الطبيب عبد الرحمن بن عطية في كتابه (تاريخ العربية لغة العالمين)،حيث يري أن العربية الأم ظهرت قبل آلاف السنين، وتفرعت عنها لهجات عديدة هي اللغات العروبية(=السامية أو الجزيرية)


    و السؤال:

    هل ذكر الأستاذ عبد الرحمن بن عطية الأسس التى اعتمد عليها فى الوصول لهذا الاستنباط؟

    أم مجرد أنه كتب هذا الرأى دون بحث و دون أدلة و شواهد ومراجع ووثائق تاريخية ؟

    بمعنى..

    كيف توصل الطبيب عبد الرحمن بن عطية لهذا الرأى؟


    و دمت

    تعليق

    • عبدالرحمن السليمان
      عضو مؤسس، أستاذ جامعي
      • May 2006
      • 5732

      #47
      المشاركة الأصلية بواسطة السالكين
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      أريد من فضيلتكم أن تنورونا بخصوص ما ذكره الطبيب عبد الرحمن بن عطية في كتابه (تاريخ العربية لغة العالمين)،حيث يري أن العربية الأم ظهرت قبل آلاف السنين، وتفرعت عنها لهجات عديدة هي اللغات العروبية(=السامية أو الجزيرية): البابلية، والأشورية، والأكدية، والكنعانية الفينيقية، والآرامية، والحميرية، والسبئية، والثمودية، واللحيانية، والمعينية، والمصرية القديمة، والبربرية، وغيرها.ويفصل بين العربية التي تتمثل في العدنانية التي نزل بها القرآن الكريم، وبين العروبية التي تشمل الأكدية والأرامية والكنعانية والأشورية والبابلية والبربرية وغيرها من اللهجات التي تفرعت عن العربية الأمّ.
      [align=justify]وعليكم السلام،

      كلام الطبيب عبدالرحمن عطية غير علمي بمعنى أنه تأملات لغوية صوفية مصدرها حب العربية.

      من جهة أخرى: جاء في مقالة مخطوطة للدكتور علي القاسمي ما نصه:

      والأمر الثاني يتعلق بما نشرته الجمعية الأمريكية للجينات البشرية في مجلتها العلمية الشهرية "المجلة الأمريكية للجينات البشرية" (American Journal of Human Genetics) في عدد شهر فبراير/ شباط 2012؛ وهو نتيجة بحث علمي أجراه علماء من جامعة ليدز البريطانية وجامعة بورتو البرتغالية، استغرق سنوات عديدة واعتمد على بحوث في الحمض البشري، وتوصَّل إلى أن الناس على اختلاف أجناسهم وأعراقهم وبلدانهم ينتمون إلى سلالة بشرية واحدة نشأت وترعرعت في جنوب شبه جزيرة العرب، حيث وُجِد أول إنسان عاقل (Homo Sapiens). وقبل حوالي ستين ألف سنة أخذت موجات بشرية واسعة تهاجر من جزيرة العرب إلى آسيا شرقاً، وإلى أوربا شمالاً عن طريق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. (1)

      ونقلت مجلة "لو بوان Le Point" الفرنسية في عددها الصادر بتاريخ 5/2/2012 نتائج البحث المذكور في مقال بعنوان "نحن جميعاً عرب" ورد في افتتاحيته: "نحن جميعاً، سواء كنا فرنسيين أو أمريكيين، أو صينيين، أو من الأسكيمو، من سلالة واحدة نشأت في الجزيرة العربية ومنها انتشرت".(2)


      (1) https://www.cell.com/ajhg/abstract/s...0545-3?c=y=ADN
      (2) https://www.Lepoint.fr/actu-science/...1424481-_A.php


      بمقدور البحث اللغوي في الجزيرة العربية أن يجعلنا نطور مقاربة علمية تثبت أن للعربية مكانة تقرب من مكانة الأمومة لطائفة كبيرة من اللغات فضلا عن اللغات الجزيرية، وهذا - أي أمومة العربية للغات الجزيرية ومنها الآرامية والعبرية - أمر ثابت علميا نسبيا. لكن أهل الجزيرة العربية اليوم يتشاؤمون من هذه الدراسات، ويتونونون منها، ويكادون يجعلون الحديث فيها من جملة الهرطقة. لذلك تحارب المؤسسات الجامعية الخليجية هذه الأبحاث، وتفضل زعم قرطب وقال الأصمعي وزعم الزمهطل وقال الدغموسي إلى آخره. لذلك ينظر بعين الريبة إلى الأبحاث العلمية الجادة في هذا المجال، ويطلق العنان لمتصوفة اللغة، ومشعبذيها، يتخرصون على الخلق، فتنشر أبحاثهم، ويروج لها، وتحارب الأبحاث الجادة، ويحارب كتابها. والحق يقال إن المثل (الأعرج في بلد المقعدين فرس لا يشق له غبار) ينطبق على الكاتب أعلاه وعلى قرائه!

      لكن: ألا يعيش العرب اليوم أسوء مراحل تاريخهم؟

      وتحية طيبة. [/align]

      تعليق

      • السالكين
        عضو منتسب
        • Jul 2015
        • 25

        #48
        شكرا لفضيلتكم جميعا على هذه العناية الفائقة
        طبعا المنهج العلمي هو البوصلة التي توجه الخريطة .
        وكل ما هناك أني أبحث في أصل لفظ (الأميّ)،فوجدت من ينسبه في اللغة إلى الأمّ (الطبيعية أي الوالدة،أولأمّ القرى أي مكة،أوأم الكتاب أي الفاتحة) وآخر للأمّة ،ويعتبره دخيل،وربطه بالأممي بفك الإدغام .
        فهل لهذا المصطلح من جذريُنسب إليه في اللغة العربية؟ أم هومصطلح قرآني خاص؟ .أم هو فعلا دخيل ولا أصل له في اللغة العربية؟
        ولكم مني عاطر الشكر

        تعليق

        • عبدالرحمن السليمان
          عضو مؤسس، أستاذ جامعي
          • May 2006
          • 5732

          #49
          المشاركة الأصلية بواسطة السالكين
          شكرا لفضيلتكم جميعا على هذه العناية الفائقة
          طبعا المنهج العلمي هو البوصلة التي توجه الخريطة .
          وكل ما هناك أني أبحث في أصل لفظ (الأميّ)،فوجدت من ينسبه في اللغة إلى الأمّ (الطبيعية أي الوالدة،أولأمّ القرى أي مكة،أوأم الكتاب أي الفاتحة) وآخر للأمّة ،ويعتبره دخيل،وربطه بالأممي بفك الإدغام .
          فهل لهذا المصطلح من جذريُنسب إليه في اللغة العربية؟ أم هومصطلح قرآني خاص؟ .أم هو فعلا دخيل ولا أصل له في اللغة العربية؟
          ولكم مني عاطر الشكر
          [align=justify]
          أهلا بك أخانا الكريم.

          الجذر (أمم) وجميع مشتقاته عربي قح تشترك العربية فيه مع أخواتها اللغات الجزيرية. المشترك لا يكون مقترضا قط لأنه من الإرث اللغوي المتوارث عن اللغة الجزيرية الأم.

          أنقل لك تأثيلا لهذا الجذر من كتابي (دراسات في اللغة والتأثيل والمصطلح، صفحة 89):

          جاء في اللغات الجزيرية: /أُمُّ(م) "الأُمُّ"، وهي كذلك في كل اللغات الجزيرية، ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر كلا من الأكادية /أُمُّم/؛ الأوغاريتية /أُم/؛ الفينيقية /أم/ والعبرية ×گ×‌ = /إِم/؛ الصفوية واللحيانية /أُمّ/ والسريانية ـگـ،ـگ = /إِمّا/ وكله "الأم".

          واشتق من هذا الجذر أيضا (أمَّت) وهي "القبيلة، الشعب، الأمة"، وهي كذلك في الأكادية /أُمّانُ(م)/ ومعناها في الأكادية "شعب، جيش"؛ وفي الأوغاريتية /أُمْت/ "عائلة"؛ وفي العبرية والآرامية القديمة ×گ×‌×گ = /أُمّا/ "أُمَّة؛ جنس؛ شعب"؛ وفي السريانية ـگـ،ـگ = /أُمّا/؛ وفي الحبشية /أمَّة/ "أُمَّة؛ قبيلة؛ شعب" وكذلك في العربية /أُمَّة/.

          ومن هذا الجذر كلمتنا (إِمَّةٌ) بمعنى "القاعدة؛ الآيين/القانون" وهي كذلك في الحميرية /إمّ/ "قانون؛ قاعدة" وكذلك في الحبشية /أمَّة/ "طبيعة؛ نية؛ قاعدة" وكذلك في السريانية ـگـ،ـ?ـ،ـگ = /أَمُوما/ "شكل؛ هيئة" وهي في العربية "أَمَّة" وهي كذلك من هذا الجذر.

          وجاء أيضا (أَمَّ) بمعنى "تصدر؛ تقدّمَ" ومنه (إمام) وهو أيضا معنى مشترك في اللغات الجزيرية.

          فهذه جذور مشتركة ذات معان مشتركة ولا تفسير للزعم بأن (أُمَّة) من هذه اللغة أو تلك، إلا الشطط والجهل المدقع.

          تحياتي الطيبة.
          [/align]

          تعليق

          • السالكين
            عضو منتسب
            • Jul 2015
            • 25

            #50
            شكرا لكم أخي الكريم: فضيلة الدكتور عبد الرحمن سليمان
            جواب مفحم
            وأتمنى أن لا أثقل عليكم إن تفضلتم: ورد مصطلح التوراة في القرآن الكريم:فهل له أصل في اللغة العربية؟أم لا؟
            يبقى عليّ شراء كتابكم هذا للتوثيق والأمانة العلمية
            وخير ما أجازيكم به ألف مرحبا إن وصلتم إلى جامعةٍ بمدينة فاس (المغرب)

            تعليق

            • عبدالرحمن السليمان
              عضو مؤسس، أستاذ جامعي
              • May 2006
              • 5732

              #51
              المشاركة الأصلية بواسطة السالكين
              شكرا لكم أخي الكريم: فضيلة الدكتور عبد الرحمن سليمان
              جواب مفحم
              وأتمنى أن لا أثقل عليكم إن تفضلتم: ورد مصطلح التوراة في القرآن الكريم:فهل له أصل في اللغة العربية؟أم لا؟
              يبقى عليّ شراء كتابكم هذا للتوثيق والأمانة العلمية
              وخير ما أجازيكم به ألف مرحبا إن وصلتم إلى جامعةٍ بمدينة فاس (المغرب)
              [align=justify]
              حيا الله المغرب وأهله، وفاس ونواحيها!

              مصطلح التوراة مشتق من الجذر العبري (= ي ر ه) ومعناه "علّمَ". فتوراة تعني في العبرية: "تعليم" جمع "تعاليم". ومنه أيضا: "مُورِيه" "مُعَلّم" في العبرية. وليس له في العربية مجانس له بهذا المعنى.

              كتابي مخطوط يا حسرة لكنه جاهز للنشر، وأبحث له عن ناشر، ولم أجد! فإذا صدر أهديك منه نسخة إذا كتب الله ومررت من فاس هذا الصيف.

              تحياتي الطيبة.[/align]

              تعليق

              • السالكين
                عضو منتسب
                • Jul 2015
                • 25

                #52
                شكر الله لكم،ويسّر سعيكم
                سنكون فخورين للقائكم في ديارنا،فاحفظوا هذا للتواصل:0021268548898

                تعليق

                • السالكين
                  عضو منتسب
                  • Jul 2015
                  • 25

                  #53
                  هل من توضيح :حسب علم اللغة المقارن: اللغة العربية الشمالية أقدم من سائر اللغات السامية بما في ذلك الأكادية ؟
                  وهذه الأقدمية أمن الحفريات أم من غناها ( أصواتاً وصرفاً ونحواً ومعجماً ) ؟
                  مع الشكر الجزيل

                  تعليق

                  • عبدالرحمن السليمان
                    عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                    • May 2006
                    • 5732

                    #54
                    المشاركة الأصلية بواسطة السالكين
                    شكر الله لكم،ويسّر سعيكم
                    سنكون فخورين للقائكم في ديارنا،فاحفظوا هذا للتواصل:0021268548898
                    [align=justify]بارك الله فيك أخي الكريم، وكتب لنا اللقاء، وشكر لك الدعوة الكريمة.

                    تحياتي العطرة.[/align]

                    تعليق

                    • عبدالرحمن السليمان
                      عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                      • May 2006
                      • 5732

                      #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة السالكين
                      هل من توضيح :حسب علم اللغة المقارن: اللغة العربية الشمالية أقدم من سائر اللغات السامية بما في ذلك الأكادية ؟
                      وهذه الأقدمية أمن الحفريات أم من غناها (أصواتاً وصرفاً ونحواً ومعجماً) ؟
                      مع الشكر الجزيل
                      [align=justify]بل من البحث العلمي في مجال علم اللغة المقارن للغات الجزيرية. وهذا توضيح (من كتابي المخطوط):

                      ويوجد إجماع بين دارسي اللغات الجزيرية مفاده أن معرفة العربية شرط رئيس لمعرفة اللغات الجزيرية، بما في ذلك العبرية والسريانية. واللغة الجزيرية الأم، وهي لغة افتراضية توصل إليها بمقارنة اللغات الجزيرية على المستوى الصوتي والمستوى الصرفي والمستوى النحوي والمستوى المعجمي كما تقدم، تبدو للباحث وكأنها العربية، بل إنها في حقيقة الأمر ليست إلا العربية تقريبًا .. فلقد أثبت البحث العلمي في علم اللغة المقارن أن العربية - وحدها، وبعكس كل اللغات الجزيرية - احتفظت: 1. على المستوى الصوتي: بكل الأصوات الجزيرية الأصلية إلا حرفًا واحدًا احتفظت به الحميرية؛ 2. على المستوى الصرفي: بكل الأبنية الجزيرية الأصلية بناءً ولفظًا وكذلك بصيغ الأفعال (أضافت العربية إليها صيغ المجهول باطراد وهذا تطور مخصوص بها)؛ 3. على المستوى النحوي: بالإعراب (بالتنوين وأصله بالتمويم ما عدا في المثنى فأصله بالتنوين)؛ 4. على المستوى المعجمي: بكل الجذور الجزيرية الأصلية تقريبًا. والناظر في اللغات الجزيرية وفي اللغة الجزيرية الأم - كما تم تصورها وإعادة بنائها في كتب بروكلمان ونولدكة ورايت وموسكاتي وغيرهم (وهي الكتب المرجعية في هذا المجال) - يجد أنها لا شيء إلا العربية تقريبًا. والمتمعن في ذلك يرى بوضوح أن العلاقة التاريخية بين العربية الفصيحة من جهة، وبين اللغات الجزيرية مجتمعة (ما عدا الأكادية في عهودها الأولى أي من حوالي 2800 إلى 2000 قبل الميلاد) من جهة أخرى، ليست أكثر أو أقل من العلاقة الحالية بين العربية الفصيحة من جهة، واللهجات العربية الحالية من جهة أخرى ..

                      تحياتي الطيبة.[/align]

                      تعليق

                      • السالكين
                        عضو منتسب
                        • Jul 2015
                        • 25

                        #56
                        شكراً لفضيلتكم على هذه التوضيحات القيمة

                        تعليق

                        • السالكين
                          عضو منتسب
                          • Jul 2015
                          • 25

                          #57
                          لفظة النسب

                          من فضلكم ما جذر ومعنى كلمة النسب في اللغات الجزيرية ؟
                          مع عاطر الشكر

                          تعليق

                          • عبدالرحمن السليمان
                            عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                            • May 2006
                            • 5732

                            #58
                            [align=center]إضافات إلى هذا الموضوع للدكتور سامي عامري، المتخصص في مقارنة الأديان:



                            وفي الرابط 37 محاضرة للدكتور العامري.
                            [/align]

                            تعليق

                            • عبدالرحمن السليمان
                              عضو مؤسس، أستاذ جامعي
                              • May 2006
                              • 5732

                              #59
                              [align=justify]إذا عرف السبب، بطل العجب!

                              في الرابط التالي يقول لؤي الشريف بأنه تعلم اللغة العربية والسريانية من خلال الأفلام والمسلسلات والإنترنت:

                              http://www.mbc.net/ar/programs/bel-m...%A7%D8%AA.html

                              ويستنتج بناء على ذلك أن عربيتنا الحالية مزيج بين العربية الجنوبية (اللحيانية) والسريانية. ومثل هذا الاستنتاج متوقع من شخص تعلم اللغة عبر الأفلام والمسلسلات لأنه لا يملك الإطار المعرفي ولا النظري الواجب للتعليل والتفسير وربط الوشائج والقرائن للاستنتاج العلمي. وهو متوقع من شخص لا يعرف أن لعلم اللغة المقارن أصولا وأن الحديث في علاقة اللغات الجزيرية ببعضها غير ممكن إلا بعد دراستها جميعا وعددها 25 لغة على الأقل بالإضافة إلى الأمازيغية والمصرية القديمة والكوشية وهي اللغات الجزيرية الشرقية. إن من يتحدث في القرابة ثم يصنف اللغات دون معرفتها جميعا وقبل قراءة كل ما كتب عنها إنما هو متخرص يرجم بالغيب لا قيمة على الإطلاق لحديثه. ويبدو أن مقدار علم المحاور له في برنامج الـ MBC في اللغات مثل مقدار علم البقرة في علم الفلك، فهو غير مؤهل للحديث في الموضوع فجاءت أسئلته تقريرية مثل "هل تعرضت للتكفير" الخ. ورحم الله مطلق هذا المثل: (الأعرج بين المقعدين فرس لا يشق له غبار). وأرى أن المثل الهولندي المقابل لهذا المثل، وهو (الأعور بين العميان سلطان!) أبلغ للدلالة على هذه الحالة السريالية! فبعدًا للتلفزيونات العربية التي هذه مستواها ومستوى مقدمي برامجها! [/align]

                              تعليق

                              • Dr-A-K-Mazhar
                                ملاح
                                • Nov 2007
                                • 1864

                                #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان
                                [align=justify]إذا عرف السبب، بطل العجب!

                                في الرابط التالي يقول لؤي الشريف بأنه تعلم اللغة العربية والسريانية من خلال الأفلام والمسلسلات والإنترنت:

                                http://www.mbc.net/ar/programs/bel-m...%A7%D8%AA.html

                                ويستنتج بناء على ذلك أن عربيتنا الحالية مزيج بين العربية الجنوبية (اللحيانية) والسريانية. ومثل هذا الاستنتاج متوقع من شخص تعلم اللغة عبر الأفلام والمسلسلات لأنه لا يملك الإطار المعرفي ولا النظري الواجب للتعليل والتفسير وربط الوشائج والقرائن للاستنتاج العلمي. وهو متوقع من شخص لا يعرف أن لعلم اللغة المقارن أصولا وأن الحديث في علاقة اللغات الجزيرية ببعضها غير ممكن إلا بعد دراستها جميعا وعددها 25 لغة على الأقل بالإضافة إلى الأمازيغية والمصرية القديمة والكوشية وهي اللغات الجزيرية الشرقية. إن من يتحدث في القرابة ثم يصنف اللغات دون معرفتها جميعا وقبل قراءة كل ما كتب عنها إنما هو متخرص يرجم بالغيب لا قيمة على الإطلاق لحديثه. ويبدو أن مقدار علم المحاور له في برنامج الـ MBC في اللغات مثل مقدار علم البقرة في علم الفلك، فهو غير مؤهل للحديث في الموضوع فجاءت أسئلته تقريرية مثل "هل تعرضت للتكفير" الخ. ورحم الله مطلق هذا المثل: (الأعرج بين المقعدين فرس لا يشق له غبار). وأرى أن المثل الهولندي المقابل لهذا المثل، وهو (الأعور بين العميان سلطان!) أبلغ للدلالة على هذه الحالة السريالية! فبعدًا للتلفزيونات العربية التي هذه مستواها ومستوى مقدمي برامجها! [/align]

                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                                أخي الكريم د. عبد الرحمن السليمان

                                تحية طيبة

                                يقال في الغرب أن الفكر الرصين المنضبط انتقل إلي مراكز الابحاث و الجامعات البحثية الكبري، و مؤسسات الخبرات الفكرية ( Think Tanks )

                                و كمثال علي ذلك في ما جاء في كتاب

                                The Last Intellectuals


                                و ايضا ما جاء حول

                                public intellectuals



                                Although their roles are similar, thought leaders and public intellectuals remain two distinct entities. Public intellectuals' training gives them the authority to discuss a wide range of issues; thought leaders' enthusiasm gives them an audience who will listen to their ideas. Public distrust in authority figures has led to a significant rise in "thought leaders". While this change in the marketplace of ideas has increased diversity in creative thinking, it builds obstacles for the public intellectuals trying to filter out the bad from the good.


                                و بظهور الأنترنت و سهولة أن يكتب فيها كل من يريد و أي شىء يريد، أصبح عندنا سوق أو اسواق في الفكر و الثقافة

                                و اصبح عندنا دكاكين و بوتيكات للفكر و السياسة واللغة و التفسير و ..


                                فأهلا بأسواق الفكر و الثقافة، ودكاكين الفكر و السياسة و الثقافة

                                وهلا وغلا

                                ودمت








                                تعليق

                                يعمل...