السلام عليكم معشر الاساتذة
ما رأيكم الترجمي بقول الشيخ الطاهر بن عاشور في تفسيره التحرير والتنوير:
"والمسيح كان لقبا لعيسى عليه السلام لقبه به اليهود تهكما عليه ; لأن معنى المسيح في اللغة العبرية بمعنى الملك . كما تقدم في قوله تعالى ( اسمه المسيح عيسى ابن مريم ) في سورة آل عمران ، وهو لقب قصدوا منه التهكم ، فصار لقبا له بينهم . وقلب الله قصدهم تحقيره فجعله تعظيما له . ونظيره ما كان يطلق بعض المشركين على النبيء محمد - صلى الله عليه وسلم - اسم مذمم ، قالت امرأة أبي لهب : مذمما عصينا ، وأمره أبينا . فقال النبيء - صلى الله عليه وسلم - ألا تعجبون كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم ، يشتمون ويلعنون مذمما وأنا محمد".
ما رأيكم الترجمي بقول الشيخ الطاهر بن عاشور في تفسيره التحرير والتنوير:
"والمسيح كان لقبا لعيسى عليه السلام لقبه به اليهود تهكما عليه ; لأن معنى المسيح في اللغة العبرية بمعنى الملك . كما تقدم في قوله تعالى ( اسمه المسيح عيسى ابن مريم ) في سورة آل عمران ، وهو لقب قصدوا منه التهكم ، فصار لقبا له بينهم . وقلب الله قصدهم تحقيره فجعله تعظيما له . ونظيره ما كان يطلق بعض المشركين على النبيء محمد - صلى الله عليه وسلم - اسم مذمم ، قالت امرأة أبي لهب : مذمما عصينا ، وأمره أبينا . فقال النبيء - صلى الله عليه وسلم - ألا تعجبون كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم ، يشتمون ويلعنون مذمما وأنا محمد".
تعليق