<div class="comText"><font size="5">أثبتت الدراسات اللغوية المقارنة للغات السامية بأن كلا من علم الصوتيات، علم النحو، علم الصرف وعلم المعاني يتشاركون فيما بينهم في العديد من الوظائف والخصائص اللغوية. ولعل من أكثر اللغات السامية تشابها فيما بينها من الناحية اللغوية، اللغة الآرامية والعبرية والعربية.هذا البحث سوف يتناول أحد الجوانب اللغوية في كل من اللغة العربية وأختها العبرية. سوف يتم تحقيق حرف الواو لكلا اللغتين من ناحية تحليلة شاملة لخصائصه الصوتية ووظائفة النحوية، معتمداُ في ذلك على دراسات تحليلة تمت على يد علماء العصور الوسطى وأيضا على يد باحثي العصر الحديث.<br />فالمرحلة الأولى للبحث ستتطرق للناحية الصوتية لحرف الواو من حيث مكان إصدرا صوته والمجموعة التي ينتمي إليها صوتياً. أما في المرحلة الثانية من هذا البحث فسوف يتم التركيز على حرف الواو من الناحية النحوية والوقوف على أهم خصائصه ووظائفة في اللغتين العربية والعبرية. <br />إن من الجدير بالعلم معرفة الفرق بين الصوت والحرف والعلاقة بينهما قبل الخوض في خضم هذا البحث. فطبقاُ لابن جني " اعلم أن الصوت عرض يخرج مع النفس مستطيلا متصلا، حتى يعرض له في الحلق والفم والشفتين مقاطع تثنيه عن امتداده واستطالته، فيسمى المقطع اينما عرض له حرفا، وتختلف أجراس الحروف بحسب اختلاف مقاطعها" <br />ولو وقفنا هنا على كلام ابن جني، لوجدنا أن الحرف لا يحدث إلا في حالة اعتراض الهواء من قبل إحدى قنوات جهاز النطق لدى الانسان. ونظراً لاختلاف تلك القنوات، فقد نتج اختلاف في أصوات الحروف، حيث لكل حرف يوجد حد منقطع الصوت في مسار معين يتبعه داخل جهاز النطق من البداية وحتى النهاية. من بين هذه الحروف وهذه الأصوات يوجد حرف الواو الذي هو موضوع البحث.<br />ففي اللغة العربية نجد أن من أهم المميزات التي يمتاز بها حرف الواو أنه قد يأتي حرف وقد يأتي حركة. واستنادًا على ما تم التوصل إليه في هذا المجال من قبل علماء السلف ومن قبل المحدثين، فإنه لايوجد فارق صوتي بين الواو كحرف وكحركة إلا من ناحية المدة الزمنية المرافقة للصوت منذ لحظة خروجة من الرئة وحتى انقطاع امداد الهواء عنه. فقد ذكر سيبويه " فالفتحة من الألف، والكسرة من الياء، والضمة من الواو" . ويقول ابن جني " اعلم أن الحركات أبعاض حروف المد واللين، وهي الألف والياء والواو، فكما أن هذه الحروف ثلاثة، فكذلك الحركات ثلاث، وهى الفتحة، والكسرة، والضمة، فالفتحة بعض الألف، والكسرة بعض الياء، والضمة بعض الواو. وقد كان متقدمو النحويين يسمون الفتحة الألف الصغيرة، والكسرة الياء الصغيرة، والضمة الواو الصغيرة" . ثم يزيد ابن جني تفصيلا لهذه المسألة فيقول" فقد ثبت بما وصفناه من حال هذه الأحرف أنها توابع للحركات ومستنشئة عنها، وأن الحركات أوائل لها، وأجزاء منها، وأن الألف فتحة مشبعة، والياء كسرة مشبعة، والواو ضمة مشبعة" . وأيضا من اللغويين المحدثين، فقد أورد العاني أن الحركة الطويلة تبدو ضعف طول الحركة القصيرة .<br />ولو بحثنا عن كيفية حدوث صوت الواو لوجدناه عند ابن جني " وأما الواو فتضم لها الشفتين، وتدع بينهما بعض الانفراج، ليخرج فيه النفس" .ويقول ابن سينا "وأما الواو الصامتة فإنها تحدث حين تحدث الفاء، ولكن بضغط وحفز للهواء ضعيف لا يبلغ أن يمانعه في انعطافه بسطح الشفة. والواو المصوتة وأختها الضمة، فأظن أن مخرجهما مع اطلاق الهواء مع أدنى تضييق للمخرج وميل به سلس إلى فوق" . وعند اللغويين في العصر الحديث يذكر البدراوي "وقد اتخذ علماء الأصوات المحدثون ثلاث مراحل أخرى تلي الصوت ( i ) ناظرين في هذة المرة إلى نسبة صعود أقصى اللسان نحو الحنك، فآخر مايصل إليه أقصى اللسان في صعوده نحو أقصى الحنك ليكون الفراغ بينهما من السعة بحيث لايحدث الهواء أي نوع من الخفيف هو المقياس الأخيرلأصوات اللين وهو مايرمز إليه بالرمز(u) وهو الذي يشبه الضمة المرققة في اللغة العربية حين يكون قصيراً ويشبه ما يسمى بواو المد حين يكون طويلا- فإذا زاد صعود أقصى اللسان نحو أقصى الحنك أحدث الهواء في أثناء مروره نوعا من الخفيف- وأنتج ذلك الصوت الذي نسميه الواو" . <br /><br />وقد ورد أيضا وصف الواو عند القراء وعلماء التجويد. حيث جاء على لسان الداني أن الواو: حرف مد، مجهور،يخرج من الشفة. وذكره القسطلاني الواو حرف مجهور رخو، منفتح، مستفل، ممدود، معتل، مصمت، زائد، مبدل، خفي، هوائي. ويعلق الدكتور غانم الحمد على وصف القسطلاني قائلا (وتختلط عند القسطلاني الصفات الصرفية بالصوتية، فوصفه للواو بالإعتلال والزيادة والابدال والاصمات يدل على معان صرفية، لاضرورة لها في الدراسة الصوتية. لكن كلامة عن الصفات تضمن عنصرا جديدا. وهو ادراجه مخرج الصوت ضمن الصفات التي يذكرها له، فكلمة: حلقي وشجري وهوائي تشير الى المخارج، وهذا أمر مهم في وصف الأصوات) .<br /><br />أما الواو في العبرية من الناحية الصوتية فتنطق بثلاث أصوات مختلفة لكل واحد من تلك الأصوات قيمة لفظية خاصة.<br />./v/ 1- واو (ו) الحرف الصامت تساوي في النطق لـ<br />/U/ 2- واو مع نقطة في الوسط (ו) وساوي في النطق لـ<br />. ./o/ 3- واو مع نقطة اعلى الحرف (ו) وتساوي في النطق<br />فالواو التى هى حرف صامت، نجدها شبيهة بأختها العربية. فقد تحدث عنها ‘Ornan (1986)عند وصفه للاصوات اللينه (الصوامت اللينة: وهي تلك الصوامت التي تقترب في نطقها من الصوائت أو الحركات، حيث يكاد ينعدم اعتراض الهواء عند إصدارها بقدر يجعلها تقترب في نطقها من الصوامت. وتسمى أيضا بأشباه الصوامت أو أشباه الصوائت.وتعتمد هذه الصوامت على طبيعة وضع الشفتين عند إصدارها. فقد تنضم الشفتان أو تنقرج أو تكون في وضع محايد بين الضم والإنفراج. وينتمي إلى هذه المجموعة اليود،الياء العربية"י ـ ي"، والواو التي يلفظ بها اليهود الشرقيين والتي تقابل الواو العربية "ו ـ و") .<br />أما بالنسبة لوظيفة "الواو" كحركة، كما في الفقرتين 2و3، فهى لا تختلف كثيراً عن مثيلتها العربية. فمثلما استخدم حرف "الواو" في العربية للاعراب عن الضم، فهوه كذلك في العبرية ولاكن بصور اوسع. ففي العربية وجدنا ان الفتحة نصف الاف والكسرة نصف الياء والضمة هي نصف الواو. اما في العبرية فالأمر مختلف. ففي بادئ الامر استخدم الرهبان اليهود الحروف الضعيفة في العبرية ( الف، واو، ياء، هاء) كحركات للتسهيل عملية قراءة الكتب المقدسة؛ ثم بعد فترة من الزمن وبسبب قلة المتحدثين بالعبرية نتيجة للسبي الذي حل باليهود في حقبات تاريخية متفاوتة، اضطر الرهبان اليهود مرة اخرى الى تحديث نظام الحركات في اللغة العبرية، مما ادى الى زيادتها. ولعدم وجود في العبرية ما يسمى- إعراب- فقد تم تصنيف هذه الزيادة في الحركات الى قسمين: حركات طويلة وحركات قصيرة. وبنائاً عليه فأصبحت الضمة في العبرية تشتمل على اربع حركات، ثلاث طويلتان(حولام ناقص، حولام كامل،شوروق) واثنان قصيرتان(قامص صغير و قبوتس).<br /><br />الواو ووظائفها النحوية:<br />تعتبر الواو في اللغتين العربية والعبرية من اكثر الحروف شيوعا من الناحية الوظيفية في النحو و الصرف. فقد وقف عنده العديد من النحاة العرب والعبرانين ودرسو سماته النحوية والصرفية والاثار التى يحدثها في اللغة. وفيما يلي سوف يتناول الجزء الثاني من هذا البحث استعراض لحرف "الواو" من الناحية النحوية لما هو متشابه ومختلف طبقا لما ورد في كتب النحو لكلا اللغتين.<br />فبالنسبة لـ "الواو" في العربية فلقد ذهب النحاة العرب في تصنيف الوظائف النحوية وخصائصه الإعرابية على النحو التالي:<br />1- فقد يكون حرف قسم وجر، اذا كان بعده مقسم به مجرور والجار والمجرور متعلق بفعل القسم المحذوف (والله لأرجعن)، والتقدير احلف او اقسم، وهذا الاعراب ينطبق ايضا على الباء والتاء على حد سواء . وقد ورد ايضا لابن جني " اعلم ان القسم ضرب من الخبر يذكر ليؤكد به خبر اخر. والحروف التي يصل بها القسم الى المقسم به ثلاثة وهي: الباء، والوا، والتاء. فالباء هي الاصل، والوا بدل منها، والتاء بدل من الواو." وتدخل الواو على المظهر دون المضمر(والله لأذهبن) . وعلى لسان ابن هشام(1348هـ) " واوا ينجر ما بعدهما، وذكر واو القسم، ولا تدخل الى مظهر، ولا تتعلق الا بمحذوف، نحو ( والقرآن الكريم) فإن تلتها واو اخرى نحو ( والتين والزيتون) فالتالية واو العطف، وإلا لاحتاج كل الاسمين إلى جواب" . وذكرها أبو الحسين فارس(1382)"وتكون بمعنى الباء في القسم نحوا: والله. وتكون الواو مضمرة في مثل قوله{ولا على الذين اذا ما أتوك لتحملهم قلت لا اجد ما احملكم عليه تولوا}، التأويل: ولا على الذين اتوك لتحملهم وقلت لا اجد ما احملكم عليه تولوا، فجواب الكلام الاول: تولوا" .<br />2- واو رب. إذا وقعت في ابتداء الكلام ولا يكون الاسم المجرور بعدها إلا نكرة؛ وفي هذه الحالة يكون إعراب الاسم بعدها مبتدأً ( وليل كموج البحر). وتعتبر واو رب حرف جر كاختها واو القسم. فقد اوردها ابن جني، من ضمن احرف الجر الستة التي لا عمل لها سوى الجر. فما بعدها يكون مجرورا إما ظاهرا وإما مقدرا(ورجلٍ لقيته).<br />وذكرها ابن هشام "واو رب كقوله: وليل كموج البحر ارخى سدوله. ولا تدخل الا على منكر، ولا تعلق الا بمؤخر، والصحيح انها واو العطف وان الجر برب محذوفة خلافاً للكوفيين والمبرد، وحجتهم افتتاح القصائد بها كقوله رؤبة: وقاتم الاعماق خاوي المخترق. وأجيب بجواز تقدير العطف على شيئ في نفس المتكلم، ويوضح كونها عاطفة ان واو العطف لاتدخل عليها كما تدخل على واو القسم، قال: ووالله لولا تمرة ما حببته" .<br />3- قد يكون حرف الواو للحال. ففي هذه الحالة يكون ما بعدها مرفوعا. وجاء على لسان محمد مرجان(1383هـ) " إذا وقعت في أثناء الكلام قبل قد أو ضمير رفع منفصل أو إن أو لو اللتين لا جواب لهما أو مبتدأ أو نفي غالبا وتعرب الجملة في محل نصب على الحال (سافرت ومحمد نائم)" . وعند ابن هشام(1384هـ) ،" من أقسام الواو: واو ترفع ما بعدها ، وهي واو الحال الداخلة على الجملة الإسمية ، نحو (جاء زيد والشمس طالعة)، وتسمى واو الإبتداء، ويقدرها سيبويه والأقدمون بإذ، ولا يريدون أنها بمعناها، إذ لا يرادف الحرف الاسم، بل إنها وما بعدها قيد للفعل السابق كما أن إذ كذلك، ولم يقدرها بإذا لأنها لا تدخل على الجمل الإسمية، ووهم أبو البقاء في قوله تعالى:{وطائفة قد أهمتهم انفسهم} فقال: الواو للحال، وقيل بمعنى إذ، وسبقه إلى ذلك مكي، وزاد عليه فقال: الواو للإبتداء، وقيل: للحال ، وقيل بمعنى إذ، والثلاثة بمعنى واحد، فإن أراد بالإبتداء الاستئناف فقولهما سواء. وإذا سبقت بجملة حالية احتملت - عند من يجيز تعدد الحال- العاطفة والإبتدائية نحو {اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر}" .<br />4- واو الاستئناف، ودائما ما بعدها يكون مرفوعا. وتقع في ابتداء كلام لا يصح عطفه على ما قبله نحو: نور الشمس لا يخفى، وسافر أبوك أمس. وذكرها ابن هشام فقال تعليقا على قولهم : (دعني ولا أعود) لأنه لو نصب كان المعنى ليجتمع تركك لعقوبتي وتركي لما تنهاني عنه، وهذا باطل لأن طلبه لترك العقوبة إنما هو في الحال، فإذا تقيد ترك المنهي عنه بالحال لم يحصل غرض المؤدب، ولو جزم فإما بالعطف ولم يتقدم جازم، أو بلا على أن تقدر ناهية، ويرده أن المقتضى لترك التأديب إنما هو الخبر عن نفي العود، لا نهيه نفسه عن العود، إذ لا تناقض بين النهي عن العود وبين العود بخلاف العود والإخبار بعدمه، ويوضحه أنك تقول (أنا أنهاه وهو يفعل)ولا تقول (أنا لا أفعل وأنا أفعل معا)" . <br />5- واو العطف، تكون إذا عطفت ما بعدها على ما قبلها. وهي عند ابن جني(1423هـ) أقوى حروف العطف وعلل ذلك بقوله: "لأنها يعطف بها في الإيجاب والجحد وفي كل نوع من أنواع الفعل، تقول في الإيجاب: (قام زيدٌ وعمروٌ)، وفي الجحد: (ماقام زيد وعمرو)، وتقول في الفعل: (اختصم زيد وعمرو)". وجاء في شرحه : " ومعناها الجمع بين الشيئين، وإدخال الثاني فيما دخل فيه الأول من غير تقديم الأول ولا تأخير الثاني، ولهذا قال سيبويه: إن قولهم (مررت بزيد وعمرو)، إن ذلك يحتمل مرورين؛ لأنه يحتمل أنه مر بزيد. وانقطع ثم مر بعمرو بعد ذلك." كما أضاف : "تقول: (المال بين زيد وعمرو)، وهذا جمع لهما في الاستحقاق، و(اختصم زيد وعمرو)، والعلة فيه أن الواو جعلت في الاسمين المختلفين بمنزلة الألف في الاسمين المتفقين، فإذا قلت: (جاء الزيدان والعمران)، لم يدل على تقديم أحدهما ولا تأخيره، فكذلك الواو بمثابة الألف." . أما عند ابن هشام "معناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على مصاحبه نحو {فأنجيناه وأصحاب السفينة} وعلى سابق نحوه {ولقد أرسلنا نوحا وابراهيم} وعلى لاحقه نحو{كذلك يوحى إليك وإلى اللذين من قبلك}، وقد اجتمع هذان في {ومنك ومن نوح وابراهيم وموسى} فعلى هذا إذا قيل (قام زيد وعمرو) احتمل ثلاثة معان، قال ابن مالك: وكونها للمعية راجح، وللترتيب كثير، ولعكسه قليل. ويجوز أن يكون بين متعاطفيها تقارب أو تراخ نحو {إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين} فإن الرد بعيد إلقاءه في اليم والإرسال على رأس أربعين سنة". ثم أضاف ابن هشام أنه يمكن اقترانها بإما نحو {إما شاكراً وإما كفورا}، ويمكن اقترانها بلا إن سبقت بنفي ولم تقصد المعية نحو ( ما قام زيدٌ ولا عمروٌ)؛ وقد تقترن بلكن نحو {ولكن رسول الله}. وأيضا لعطف المفرد السببي على الأجنبي عند الإحتياج إلى الربط مثال (زيد قائم وعمرو وغلامه). وأيضا تأتي لعطف العقد على النيف نحو أحد وعشرون، وأيضا تأتي لعطف الصفات المفرقة مع اجتماع منعوتها، وأيضا تأتي لعطف ما حقه التثنية أو الجمع وتأتي لعطف مالا يستغنى عنه كاختصم زيد وعمرو، وتأتي لعطف العام على الخاص وبالعكس نحو {رب اغفرلي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات} ونحو {وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح}. وتأتي واو العطف أيضا لعطف عامل حذف وبقي معموله على عامل آخر مذكور يجمعهما معنى واحد كقوله (وزججن الحواجب والعيونا)، وقد تعطف الواو الشيء على مرادفه نحو {إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله} وقد تأتي الواو لعطف المقدم على متبوعه للضرورة، وأخيرا قد تأتي لعطف المخفوض على الجوار كقوله تعالى: {وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم}" . وورد عند أحمد مختار عمر (1408هـ) بأن الواو هو أحد حروف العطف التي تعطف بعدها على ما قبلها، ويقضي إشراك ما بعده لما قبله في الحكم .<br />6- واو المعية، تأتي بمعنى (مع) كما ذكر أحمد محمد مرجان(1983هـ) " إذا دخلت على المضارع المسبوق بنفي أو طلب أو كان بعدها اسم منصوب نحو: (لا تذاكر وتكسل)، (سرت والجبل)" . وجاء عند ابن جني (1323هـ) أنها تقوم مقام (مع) عندما تدخل على المفعول معه كقول: (قمت وزيداً)وهي لا تنصب الاسم إنما توصله بالفعل وتتوسط الفعل والمفعول. وشرح ذلك عمر بن ابراهيم الكوفي (1323هـ) في قوله: " تقول (جاء زيد مع عمرو)، بمعنى أنهما اصطحبا واشتركا في المجيء، فما بعد مع مجرور في اللفظ وهو في المعنى مجرور بالمجيء. وموضع مع نصب على الظرف بالفعل المقدم، إلا أن العرب توسعت، فحذفت مع، وأقامت الواو مقامها؛ لأن الواو للإشتراك، كما أن مع للإشتراك، فوصل الفعل إلى ما بعد الواو فنصبه. فالواو هنا مجردة من العطف، قائمة مقام مع غير عاملة فيما بعدها" . واستشهد أحمد بن فارس (1382هـ) بآية [فأجمعوا أمركم وشركاءكم] فجاءت بمعنى مع شركائكم. وهي عند ابن هشام (1384هـ) تفيد معنى مع إذا انتصب ما بعدها سواء كان اسما كقوله تعالى: {فأجمعوا أمركم وشركاءكم} وسماها واو المفعول معه، أو كان فعل مضارع منصوب كقوله تعالى: {ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين}. وجاءت عند الهرمي (ت.702هـ)" بأنها بمعنى مع، وأن المفعول معه مقدر بمع معمول للفعل المتقدم بواسطة الواو. وأنه يجوز في مواضع منه العطف على ما قبله، والنصب على المفعول معه. وأن الواو نائبة عن مع، وأن الفعل نصب المفعول معه بواسطة الواو." . أما عند أحمد مختار عمر (1408هـ) فتأتي واو المعية على نوعين أحدهما ينصب الإسم فيكون مفعول معه والآخر ينصب الفعل المضارع.<br /><br />وإضافة إلى ما سبق من أنواع الواو ووظائفها النحوية نجد أن الكوفي (1423هـ) يضيف نوعا آخر من أنواع الواو وهي الواو التي تفيد الترتيب كقوله تعالى: { إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم إلى الكعبين}.<br /><br />أما ابن هشام (1384هـ) فيضيف ثمانية أنواع أخرى للواو وهي: <br />1- واو التقسيم كقول ( الكلمة اسم وفعل وحرف) فقسمت الكلمة إلى أنواع مختلفة.<br />2- الواو التي تفيد معنى باء الجر كقول: ( أنت أعلم ومالك).<br />3- واو بمعنى لام التعليل كقوله تعالى:{ ياليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين}<br />4- الواو الزائدة التي لا تؤثر في المعنى أو الإعراب قوله تعالى: { وقال لهم خزنتها}<br />5- واو الثمانية ويستخدمها العرب إذا عدوا فيقولوا : (ستة، سبعة، وثمانية) باعتبار أن السبعة عدد تام وما بعدها مستأنف.<br />6- واو ضمير جمع الذكور نحو ( الرجال قاموا)<br />7- واو الإنكار التي استبدلت بالضمة كواو القوافي في قوله: (..... سقيت الغيث أيتها الخيامو).<br />8- واو بمعنى (أو)، وهي كما ذكرها ابن هشام (1382هـ) تكون بمعنى "أو" في الإباحة فيقال جالس الحسن وابن سيرين) ، وأضاف أنها تأتي بمعنى "أو" في التخيير كقوله ( الصبر والبكا) فالبكاء ينفي الصبر؛ لذا فهي بمعنى اختر إما الصبر أو البكاء.<br />أما في العبرية فقد اختلف النحويون العبريون في تصنيف خصائص الواو ووظائفها النحوية. فمنهم من ذهب إلى أن للواو وظيفتان رئيسيتان، وهما للربط أو القلب. Weinstock(1966م). ومنهم من أضاف على ذلك أن الواو قد تاتي لبيان العدد. كما ذكر Barkali(1968م) حيث أن العبرية القديمة كانت تعتمد على الحروف الهجائية في العد والحساب، ويوجد لكل حرف قيمة عددية وقيمة الواو تساوي الرقم 6؛ إلا انه اعتبر أن واو القلب هي نوع من أنواع واو الربط وليست قائمة بذاتها. <br />فواو الربط، تربط بين كلمتين أو جملتين، حيث جاء في كتاب Weinstock(1966م) بأن الربط هو أحد وظائف الواو في العبرية. وتكون للربط بين فعلين أو اسمين علمين مثل (ابراهيم واسحق، قاموا وذهبوا) وتأتي واو الربط ساكنة، ولكن إذا كان الحرف بعد الواو ساكن أو أحد الحروف الشفوية (ب، و، م، ف) فهي إما أن تكون ساكنة أو متحركة، فعندئذ تكون الواو مشكلة بحركة الحرف الذي بعدها. أما Barkali(1968م) فقد أكد أن وظيفتها الأساسية أنها تربط بين كلمتين أو جملتين أو بين جزئي الكلام في الجملة المركبة. وذكر Hr-Zahab(1956م) أنها أحد أدوات الربط في اللغة العبريه، فهي تربط جميع أجزاء الجملة كلمة بكلمة. أي أنها تقوم بوظيفة الربط دائما؛ إلا إذا دخلت على الأفعال فيشترط فيها ألا تغير أزمنة الأفعال بل تربطها ببعضها البعض كأن تقول (صمنا ويأكلون).<br />وقد تأتي واو الربط لتأدية الوظائف التالية:<br />1- واو الشرط ، كما سماها Weinstock(1966م) مثل( لا نستطيع أن نأكل الخبز وأخانا الصغير جائعا) فاشترط وجود الأخ الصغير ليأكلوا الخبز. أما Barkali(1968م) فسماها واو (إذا) مثل (لانستطيع أن نرى وجه أبينا وأخونا الصغير ليس معنا) أي لا نستطيع أن نرى وجه أبينا إذا لم يكن أخونا الصغير معنا. <br />2- واو التقابل، كما ذكرها Weinstock(1966م) مثل ( السماء بعلوها والأرض بدنوها وطموح الملوك لا حد له) فطموح الملوك الذي لا ينتهي يقابله الفرق بين السماء والأرض. ووردت عند Barkali(1968م) حيث قال (مياه باردة على نفس متعبة ومسمع طيب من أرض بعيدة) فهنا أثر الماء البارد على الشخص المتعب يقابل سماعه لأخبار سارة من وطنه البعيد.<br />3- واو بمعنى "على الرغم من"، حيث ذكر Weinstock(1966م) (كالنمل بلا حول ولا قوة- ويعد خبزه في الصيف) فالمقصود هنا أن النمل يستطيع أن يعد قوته في الصيف على الرغم من ضعفه. أما عند Barkali(1968م) فجاءت بمعنى "مع كل ذلك"، على سبيل المثال ( النمل لا حول له ولا قوة ويعد قوته في الصيف) أي بما معناه ومع ذلك فهم يستطيعون إعداد قوتهم في الصيف. <br />4- واو تحل محل( أو)، كما ذكر Weinstock(1966م) أنه جاء في الكتب المقدسة (ضرب أباه وأمه)، إذ ورد تفسيره من قبل الرهبان ضرب أباه أو أمه أو كلاهما. وعند Barkali(1968م) تأتي بمعنى التقسيم مثل (الابن العاق من يضرب أباه وأمه) بمعنى أنه يندرج تحت العقوق ضرب الأب أو ضرب الأم أو كلاهما.<br />5- واو ( ولكن) وهي عند Barkali(1968م) تسمى واو التضاد، مثل (آلهة الشعوب أصنام وإلهي السماء بناها) بمعنى ان آله الشعوب الاخرى باطلة وان إلآهى من بنا السماء. وكذلك ذكرها Weinstock(1966م) مثل (وضاع جهدي سدى) أي ولكن ضاع جهدي سدى.<br /><br />وقد زاد بعض النحاة العبريون في وظائف واو الربط ومعانيها. فعلى سبيل المثال اضاف Weinstock(1966م): <br />1- واو الضمير، مثل (ثورو، حمارو)، فهي في العربية (ثوره، حماره).<br />2- واو الجمع في زمن الماضي وفعل الأمر في زمن المستقبل، مثل ( يذهبوا، يعملوا).<br />3- واو المعية مثل (لا آكل لحما وحليب) أي لا آكل اللحم مع الحليب.<br />4- واو السببية، وهي تأتي لبيان السبب نحو (لا يقربوا ولا يموتوا) ومعناه أن الاقتراب يسبب الموت.<br />وزاد على ذلك Barkali(1968م):<br />5- واو (السؤال؟)، بمعنى الاستفهام مثل ( ماذا تعطيني، وأنا سائر لوحدي؟) ويقصد بها ماذا تعطيني؟ ألست بسائر لوحدي؟.<br />6- واو (الذي)،(أن)، مثال (من الساذج ويصدق؟) بما معناه الذي يصدق أو أن يصدق.<br />7- واو تأتي للإعراب عن التعجب، مثل ( لأبي ولأمي لم أخبر ولك أخبر؟!).<br />8- واو (إذاً)، مثال (لو تفعل هذا ويمكنك التوقف) فتفيد إذاً يمكنك التوقف.<br />11 - واو الغاية أو واو {لكي} مثل ( ارسل شعبي ويحتفلوا لي) بمعنى أرسل شعبي لكي يحتفلوا لي. <br /><br />أما بالنسبة لواوالقلب فهي تغير زمن الأفعال. حيث ذكر Weinstock(1966م) أنها تستخدم لقلب الزمان من الماضي للمستقبل أو العكس طبقا للتشكيل الذي تخضع له. مثال ذلك ( وتقوم ربيكا وبناتها، وتركبن على الجمال وتسرن خلف الرجل ويأخذ العبد ربيكا ويذهب). فإذا كانت الواو في بداية الكلمة مفتوحة والتاء التي تليها مشددة فإن الكلمة تفيد زمن الماضي ولكن إذا كانت الواو ساكنة فإن الكلمة تفيد المستقبل، مثال (وتغضَُ أبصارنا). أما Barkali(1968م) فكما اشرنا سابقا، بانه اعتبرها نوع من أنواع واو العطف وليست قائمة بذاتها فإذا دخلت الواو على الفعل غيرت زمن حدوثه (تقلب الماضي للمستقبل، والمستقبل للماضي) وفي نفس الوقت غالبا ما تربط أزمنة الأفعال ببعضها البعض. وزاد على ذلك Har-Zahab(1956م) أن "واو القلب موجودة في كتابات الكتب المقدسة فقط، وتحدث إذا دخلت على الأفعال وغيرت في أزمنتها، بحيث تقلب الماضي إلى مستقبل والمستقبل إلى ماضي، أما إذا لم تغير في زمن الفعل فهى في هذه الحالة تصبح واو الربط" .<br /><br /><br />الملخص<br />بعد هذا الاستعراض لحرف الواو في اللغتين العربية والعبرية لوحظ أن صوت الواو كما هو الحال في العديد من اللغات يعتبر من الاصوات اللينة وله نفس المخرج الصوتي ويصنف من مجموعة الأصوات الشفوية. <br />أما من الناحية النحوية فحرف الواو في اللغتين يتشابه في نواح ويختلف في أخرى. فقد لوحظ أن لحرف الواو في اللغة العبرية نوعان رئيسيان فقط، وهما واو القلب التي تغير في زمن حدوث الفعل ، وهي التي لا نظير لها في العربية ، والنوع الثاني هو واو الربط، وتندرج تحته عدة وظائف مختلفة. وبخلاف ذلك فإن الواو في العربية لها أنواع عدة وكل نوع يؤدي وظيفة نحوية مختلفة ويغير في إعراب الجملة التي بعدها. وتلك الوظائف قد تكون لها ما يقابلها في العبرية. فعلى سبيل المثال وجد أن واو الربط في العبرية بوظيفتها الأساسية وهي الربط بين اسمين علمين أو جملتين، يمكن أن يقابلها في العربية واو العطف تارة و واو الاستئناف تارة أخرى . فإذا ربطت بين اسمين علمين فهي في هذه الحالة تؤدي معنى العطف في العربية. لأن معنى العطف في الأصل الاشراك، فعندما تتوسط الواو في العربية اسمين علمين فهي تقوم بالجمع بينهما وإشراكهما في الفعل الذي يسبقهما ، وبالطبع تلك حالة واحدة من حالات واو العطف. أما إذا جاءت واو الربط في اللغة العبرية للربط بين جملتين تامتين فهي في هذه الحالة تؤدي وظيفة واو الاستئناف في اللغة العربية. وذلك لأن واو الاستئناف وظيفتها الربط بين جملة تامة وجملة تامة أخرى تختلف عن سابقتها وغير مرتبطة بها في المعنى، وذلك لكي يستأنف بها الكلام. <br />وفي بعض الأحيان تأتي واو الربط في اللغة العبرية لبيان السبب. وهذا ما يقابل الواو التي بمعنى لام التعليل في العربية كما جاءت عند ابن هشام. إذ كلاهما يشتركان في أن الجملة التي تأتي بعد الواو تعلل الجملة التي قبلها. كما يلاحظ ايضاً أن الواو في كلتا اللغتين تأتي لتحل محل "أو"، ففي اللغة العربية تحل محل "أو" في معنى الإباحة والتخيير. أما في العبرية فتحل محلها في معنى التقسيم. وقد تأتي الواو في كلتا اللغتان للمعية أي بمعنى "مع" . وأخيراً، تستخدم الواو في اللغة العربية لضمير جمع الذكور و كذلك في اللغة العبرية إلا أنها تفيد جمع الإناث.<br /><br /><br /><br /><br />المراجع<br />1. ابن جني، أبي الفتح عثمان. سر صناعة الإعراب. تحقيق مصطفى السقا ومحمد الزفزاف وآخرون. مصر: مكتبة مصطفى البابي الحلبي، 1374هـ/1954م. <br />2. ابن سينا، أبو علي بن عبد الله. أسباب حدوث الحروف. القاهرة: السلفية، 1352هـ.<br />3. الأنصاري، جمال الدين ابن هشام. شرح المغنى وشواهده. تحقيق عبدالله اسماعيل الصاوي. مصر: مكتبة مصطفى البابلي الحلبي وأولاده، 1377هـ/1958م. <br />4. ---. مغني اللبيب عن كتب الأعاريب. ج1. تحقيق مازن المبارك ومحمد علي حمد الله. دمشق: دار الفكر،1384هـ/1964م. 2مج.<br />5. الحمد، غانم قدوري. المدخل إلى علم أصوات العربية. بغداد: المجمع العلمي، 1423هـ/2002م.<br />6. الداني، أبو عمرو عثمان بن سعيد. التحديد في الإتقان والتجويد.ط2. تحقيق غانم قدوري الحمد. عمان: دار عمار، 1420هـ/1999م.<br />7. زهران، البدراوي. في علم الأصوات اللغوية وعيوب النطق. القاهرة: دار المعارف، 1994م.<br />8. سيبويه، عمرو بن عثمان. الكتاب. بغداد: دار المثنى، 1360هـ.<br />9. عمر، أحمد مختار، زهران، مصطفى النحاس وآخرون. النحو الأساسي. الكويت: دار السلاسل، 1404هـ/1984م. <br />10. فارس، أبو الحسين أحمد. الصاحبي في فقه اللغة وسنن العرب في كلامها. تحقيق مصطفى الشويمي. بيروت: مؤسسة بدران،1382هـ/1963م.<br />11. الكوفي، عمر بن ابراهيم. كتاب البيان في شرح اللمع لابن جني. تحقيق علاء الدين حموية. عمان: دار عمار، 1323هـ/2002م.<br />12. مرجان، محمد أحمد. مفتاح الإعراب. ط4. القاهرة: مكتبة ومطبعة محمد علي صبيح، 1383هـ/1963م.<br />13. الهرمي، عمر بن عيسى بين اسماعيل. النحو. مج2. تحقيق منصور علي عبد السميع. القاهرة: دار السلام، 1426هـ/2005م. 3مج.<br />14. Al-Ani, Salman. Arabic Phonology. Paris: Moution, 1970.<br />15. Barkali, Shaul. Dikduk I’vri Mudrag. Vol.2. Jerusalem: Rubin Mass, 1968. 3 vols.<br />16. Barkali, Shaul. Dikduk I’vri Mudrag. Vol.3. Jerusalem: Rubin Mass, 1969. 3 vols.<br />17. Chomsky, William. Hebrew: The enternal Language. Philadelphia: Jewish Publication Society of America, 1957.<br />18. Gottstein, Moshe. Ha-Dikduk Ha-‘Ivri Ha-Shimushi. Tel-Aviv: Schocken, 1961.<br />19. Har-Zahab, Tsvi. Dikduk Ha-Lashon Ha-‘Ivrit. V.3. Tel-Aviv: Machbaroth Lesifrut,1956. 6 vols.<br />20. ‘Ornan, Ozi. Mikra’ah Le-torat Ha-hegeh. Ramat-Aviv: Everyman’s University,1986.<br />21. Weinstock, Moses. Me’or Ha-Torah. Jerusalem: M. Weinstock, 1966.</font></div><div class="clear"><font size="5"></font></div>
الواو السامية
تقليص
X
-
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
-
_MD_RE: الواو السامية
<p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 22pt; font-family: "traditional arabic"">بداية أرحب أجمل ترحيب بالباحث الأستاذ أبو سلام في موقع الجمعية الدولية للمترجمين العرب، وأرجو له طيب المقام بيننا.<p></p></span></b></p><p class="MsoNormal" dir="rtl" style="margin: 0cm 0cm 0pt; direction: rtl; unicode-bidi: embed; text-align: justify"><b><span lang="AR-SA" style="font-size: 22pt; font-family: "traditional arabic"">ثم أشكر حضرته على هذه المقالة الرصينة وأدعوه إلى إثراء المنتدى العبري ومنتدى اللغات السامية بأبحاثه الرصينة.<p></p></span></b></p><b><span lang="AR-SA" dir="rtl" style="font-size: 22pt; font-family: "traditional arabic"; mso-fareast-font-family: "times new roman"; mso-ascii-font-family: "times new roman"; mso-hansi-font-family: "times new roman"; mso-ansi-language: nl; mso-bidi-language: ar-sa; mso-fareast-language: nl">أهلا وسهلا بك أستاذنا الكريم.</span></b> -
_MD_RE: الواو السامية
الشكر كل الشكر لكلا من الدكتور السليمان والدكتور امطوش على قرائتهم للبحث وتشجيعهم لي بالإستمرار. في الحقيقة هذه اول مشاركة لي مكتوبة في هذا الموقع، لذلك ارجوا المعذرة من القراء الكرام عن سوء اختيار الخط وعن ظهور علامات الكتابة بصورة معكوسة، وانشالله سوف اتذارك هذا الخلل في المستقبل.
ابوسلامابوسلامتعليق
-
[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
بوركت جهودك أخي
[/align]لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمينتعليق
إحصائيات Arabic Translators International _ الجمعية الدولية لمترجمي العربية
تقليص
المواضيع: 10,506
المشاركات: 54,221
الأعضاء: 6,146
الأعضاء النشطين: 6
نرحب بالعضو الجديد, Turquie santé.
تعليق