[align=center]البديل من العبرية
المدونة الثانية[/align]
[align=justify]
הליכון = درّاج
كثيرًا ما تتردد لفظة הליכון العبرية، خاصة لدى رواد رياضة المشي هذه الأيام، وهم كثيرون، كما أن الجهاز مستخدم للمشي على هذه الآلة بقصد فحص القلب والجهد.
أقترح كلمة (درّاج) بديلاً منها، فالفعل (درج) معناه مشى مشية الصاعد أو دبَّ في الحركة، فاخترت صيغة المبالغة على وزن فعّال، ولا أنكر أن معنى (دراج) في الفصيحة يرد بمعان أخرى لا يستخدمها أحد كمعنى النمّام مثلاً.
اقترحت الكلمة، وتعهد معهد رياضي= מכון باستخدامها المتواصل، وذكرتها أمام العشرات من الرياضيين فأخذوا يستعملونها.
שמוע = مساءلة
كلما كانت المحكمة تستلزم الاستماع ومناقشة الشخص/ المتهم في المحكمة وجدنا اللفظة العبرية تتردد. من هنا أقترح بديلاً لها: مساءلة، فثمة مساءلة لهذا أو ذاك قبل الشروع في تداول قضية ما. وهي في الإنجليزية hearing بمعنى الاستماع للحجج، وبالتالي فهو التحقيق الأولي في قضية ما. ولرب سائل يسأل: لماذا لا نجعلها (استماع) أجيب أن لفظة الاستماع في حياتنا اليومية لا توحي بهذا الجو القانوني والقضائي.
קליטה = إرسال
في الخلوي دائمًا نهتم أن يكون هناك استقبال وإرسال، واللفظة الإنجليزية والعبرية تدلان على الاستقبال reception ، بمعنى استقبال الجهاز اللاقط للإشارات الصوتية ودرجة فعالية ذلك. ولكني أرى أن نستخدمها (الإرسال):
أولاً لأنها مستخدمة في بعض الدول العربية، وشارع الإرسال في رام الله لمن يعرفه يشي بذلك،
وثانيًا لأن لفظة (استقبال) قد تفهم بمعنى آخر،
وثالثًا لأن (إرسال) قليلة الاستخدام في اللغة الدارجة اليومية. ويبدو أن أكثر الناس العاديين يرسلون أكثر مما يستقبلون.
פלאפון = خَـلَــوِيّ
يخطئ الكثيرون في تسميته (الخليوي) بإضافة الياء فالترجمة هي عن cellular ، وقد وفق صاحب المورد بترجمتها خَلَـويّ، وأنا أوافقه صرفيًا، ذلك لأن في النسبة للفظة (خَلــِــيًة)، نحذف هاء التأنيث أولاً، فتبقى (خَـلِــيّ). وفي اللفظة المنتهية بياء مشددة وما قبلها حرفان نحذف الياء الثانية، ونقلب الياء الأولى واوًا، ونفتح ما قبلها، نحو نبي = نبَـوي، علي = علـَوي، خلي = خلوي.
أما من يدعي أن اللفظة أصلها (خُلـَية- بضم الخاء- تصغيرًا لخلية، فنقول لهم إذن هي خُلَوي، ولكن لا ضرورة هنا لهذا الافتعال في تقرّي الأصل)، فالجهاز هو خَـلَـوي، وجمعه خـَلَويات.
أما الهاتف الأرضي فيمكن أن يكون له جهاز نبعده عن مركز استقبال المكالمة، فأرى أن نقصر المعنى عليه (نقّــال).
حبذا عدم الخلط! ولا أرى لفظة (المحمول) في مصر ملائمة لنا، وربما هذه ترجمة عن الألمانية Haende أي يحمل باليد، كما أن كل دولة عربية لها استخدامها، وليس هناك اتفاق على مصطلح. ما يلائمنا -في رأيي- خلوي (لا خليوي) ونقال.
רייטנג = نسبة التلقي
هذه اللفظة רייטנג هي في الإنجليزية Rating تستخدم في الإعلام، حيث يقوم المسؤولون بإحصائيات تبين عدد المستمعين أو المشاهدين لهذا البرنامج أو ذاك، وذلك بقصد تطوير البرامج، فاخترت (التلقي) لتجمع بين المشاهد والمستمع.
[/align]
المدونة الثانية[/align]
[align=justify]
הליכון = درّاج
كثيرًا ما تتردد لفظة הליכון العبرية، خاصة لدى رواد رياضة المشي هذه الأيام، وهم كثيرون، كما أن الجهاز مستخدم للمشي على هذه الآلة بقصد فحص القلب والجهد.
أقترح كلمة (درّاج) بديلاً منها، فالفعل (درج) معناه مشى مشية الصاعد أو دبَّ في الحركة، فاخترت صيغة المبالغة على وزن فعّال، ولا أنكر أن معنى (دراج) في الفصيحة يرد بمعان أخرى لا يستخدمها أحد كمعنى النمّام مثلاً.
اقترحت الكلمة، وتعهد معهد رياضي= מכון باستخدامها المتواصل، وذكرتها أمام العشرات من الرياضيين فأخذوا يستعملونها.
שמוע = مساءلة
كلما كانت المحكمة تستلزم الاستماع ومناقشة الشخص/ المتهم في المحكمة وجدنا اللفظة العبرية تتردد. من هنا أقترح بديلاً لها: مساءلة، فثمة مساءلة لهذا أو ذاك قبل الشروع في تداول قضية ما. وهي في الإنجليزية hearing بمعنى الاستماع للحجج، وبالتالي فهو التحقيق الأولي في قضية ما. ولرب سائل يسأل: لماذا لا نجعلها (استماع) أجيب أن لفظة الاستماع في حياتنا اليومية لا توحي بهذا الجو القانوني والقضائي.
קליטה = إرسال
في الخلوي دائمًا نهتم أن يكون هناك استقبال وإرسال، واللفظة الإنجليزية والعبرية تدلان على الاستقبال reception ، بمعنى استقبال الجهاز اللاقط للإشارات الصوتية ودرجة فعالية ذلك. ولكني أرى أن نستخدمها (الإرسال):
أولاً لأنها مستخدمة في بعض الدول العربية، وشارع الإرسال في رام الله لمن يعرفه يشي بذلك،
وثانيًا لأن لفظة (استقبال) قد تفهم بمعنى آخر،
وثالثًا لأن (إرسال) قليلة الاستخدام في اللغة الدارجة اليومية. ويبدو أن أكثر الناس العاديين يرسلون أكثر مما يستقبلون.
פלאפון = خَـلَــوِيّ
يخطئ الكثيرون في تسميته (الخليوي) بإضافة الياء فالترجمة هي عن cellular ، وقد وفق صاحب المورد بترجمتها خَلَـويّ، وأنا أوافقه صرفيًا، ذلك لأن في النسبة للفظة (خَلــِــيًة)، نحذف هاء التأنيث أولاً، فتبقى (خَـلِــيّ). وفي اللفظة المنتهية بياء مشددة وما قبلها حرفان نحذف الياء الثانية، ونقلب الياء الأولى واوًا، ونفتح ما قبلها، نحو نبي = نبَـوي، علي = علـَوي، خلي = خلوي.
أما من يدعي أن اللفظة أصلها (خُلـَية- بضم الخاء- تصغيرًا لخلية، فنقول لهم إذن هي خُلَوي، ولكن لا ضرورة هنا لهذا الافتعال في تقرّي الأصل)، فالجهاز هو خَـلَـوي، وجمعه خـَلَويات.
أما الهاتف الأرضي فيمكن أن يكون له جهاز نبعده عن مركز استقبال المكالمة، فأرى أن نقصر المعنى عليه (نقّــال).
حبذا عدم الخلط! ولا أرى لفظة (المحمول) في مصر ملائمة لنا، وربما هذه ترجمة عن الألمانية Haende أي يحمل باليد، كما أن كل دولة عربية لها استخدامها، وليس هناك اتفاق على مصطلح. ما يلائمنا -في رأيي- خلوي (لا خليوي) ونقال.
רייטנג = نسبة التلقي
هذه اللفظة רייטנג هي في الإنجليزية Rating تستخدم في الإعلام، حيث يقوم المسؤولون بإحصائيات تبين عدد المستمعين أو المشاهدين لهذا البرنامج أو ذاك، وذلك بقصد تطوير البرامج، فاخترت (التلقي) لتجمع بين المشاهد والمستمع.
[/align]
تعليق