جميع الدراسات عن الأحافير والنقوش القديمة سومرية ومصرية وفي أمريكا تفترض أنها تعبر عن النخبة المهيمنة لكنها امتداد للجمهور ولدينا حالتين قريبتين من عصرنا عالأقل لكتابة منفصلة بدرجة كبيرة عن الجمهور هما الصين القديمة وتدمر حيث لم تكن الكتابة بلغة الجمهور بل بلغة احتكرتها النخبة بالصين أو لغة أجنبية تقمصتها النخبة في تدمر
وفي حالتي الدولة العربية الناشئة والدويلات التركية "الناشئة أيضا" وسط آسيا كانت مختلفة فالنخبة التي تكتب بالسريانية لدى العرب كما تدمر أو بالفارسية لدى الترك لم تكن حاكمة بل كانت تابعة ومستخدمة لكنها أكثر ثقافة من السلطة التي ظلت منفصلة إثنيا عن هؤلاء فترة طويلة
في الحالة العربية عرّب عبدالملك الدواوين بعد ست عقود من نشوء الدولة وفي الحالة التركمانية ظلت الفارسية لغة الدولة فترة طويلة
لماذا لا نفترض أن هذه هي الحالة في سومر وحتى مصر وكتابات وسط أمريكا
وفي حالتي الدولة العربية الناشئة والدويلات التركية "الناشئة أيضا" وسط آسيا كانت مختلفة فالنخبة التي تكتب بالسريانية لدى العرب كما تدمر أو بالفارسية لدى الترك لم تكن حاكمة بل كانت تابعة ومستخدمة لكنها أكثر ثقافة من السلطة التي ظلت منفصلة إثنيا عن هؤلاء فترة طويلة
في الحالة العربية عرّب عبدالملك الدواوين بعد ست عقود من نشوء الدولة وفي الحالة التركمانية ظلت الفارسية لغة الدولة فترة طويلة
لماذا لا نفترض أن هذه هي الحالة في سومر وحتى مصر وكتابات وسط أمريكا