<img src="http://www.casafree.com/modules/xcgal/albums/userpics/19498/Mzora.jpg" alt="www.casafree.com">
<font size="5">
<b><u>الصخور الضخمة أو الميغاليث:</u></>
كانت الحجارة مقدسة في نظر العديد من الشعوب الماقبل تاريخية, ولربما اعتبروها بيوتا للآلهة, وكانت هذه العبادة منتشرة بين الأمازيغ, وهو ما سجله بعض الكتاب الأفارقة الذين كتبوا باللاتينية, بحيث أشار كل من "أفولاي" صاحب رواية الحمار الذهبي وكذا القديس "أوغسطين" أن الأمازيغ كانوا يقدسون الحجارة.
توجد بافريقيا الشمالية مواقع لما يعرف بالميغاليث وهي حجارة ضخمة موضعتها شعوب ما قبل تاريخية, ويعتقد أن بعضها ذي أصل فينيقي. ويعد موقع مزورة على بعد كيلوميترات من طنجة أشهر المعالم الميغاليثية في شمال أفريقيا وهو موقع لم يحضى باهتمام علمي كبير وعموما فأن الموقع عبارة عن حلقة من الأحجارة الضخمة نوعا ما ويبلغ أطولها خمسة أمتار, والموقع يعود حسب الأسطورة الى ضريح بطل أمازيغي ميثولوجي قضى عليه هرقل ويسمى آنتايوس بحسب الصيغة الأغريقية. أما من الناحية الفعلية, فأن الموقع محاط بعدة استفهامات وتخمينات ولربما كان قبرا لشخصية قديمة مهمة كما يمكن أن يربط بتقليد عبادة الشمس حسب بعض الآراء.
</font>
<font size="5">
<b><u>الصخور الضخمة أو الميغاليث:</u></>
كانت الحجارة مقدسة في نظر العديد من الشعوب الماقبل تاريخية, ولربما اعتبروها بيوتا للآلهة, وكانت هذه العبادة منتشرة بين الأمازيغ, وهو ما سجله بعض الكتاب الأفارقة الذين كتبوا باللاتينية, بحيث أشار كل من "أفولاي" صاحب رواية الحمار الذهبي وكذا القديس "أوغسطين" أن الأمازيغ كانوا يقدسون الحجارة.
توجد بافريقيا الشمالية مواقع لما يعرف بالميغاليث وهي حجارة ضخمة موضعتها شعوب ما قبل تاريخية, ويعتقد أن بعضها ذي أصل فينيقي. ويعد موقع مزورة على بعد كيلوميترات من طنجة أشهر المعالم الميغاليثية في شمال أفريقيا وهو موقع لم يحضى باهتمام علمي كبير وعموما فأن الموقع عبارة عن حلقة من الأحجارة الضخمة نوعا ما ويبلغ أطولها خمسة أمتار, والموقع يعود حسب الأسطورة الى ضريح بطل أمازيغي ميثولوجي قضى عليه هرقل ويسمى آنتايوس بحسب الصيغة الأغريقية. أما من الناحية الفعلية, فأن الموقع محاط بعدة استفهامات وتخمينات ولربما كان قبرا لشخصية قديمة مهمة كما يمكن أن يربط بتقليد عبادة الشمس حسب بعض الآراء.
</font>