تويت
صفحات منسية: استيبانيكو الأزموري
هو أول أجنبي تطأ قدماه جنوب الولايات المتحدة الحالية، كان من بين المغاربة الذين تم اختطافهم إبان الاحتلال البرتغالي، عاش مدة طويلة مع قبائل الهنود الحمر إلى أن مات مقتولا... إنه استيبانيكو الأزموري الذي يرجع له يرجع الفضل في اكتشاف أريزونا، تيكساس وفلوريدا، قصة هذا الرجل كاملة يحكيها لكم أحمد زايد. الثلاثاء 30 يونيو في 11 و 20 دقيقة ليلا
في سنة 1513، إبان الاحتلال البرتغالي اختطف استيبانيكو الأزموري، الذي يرجح المؤرخون أنه ينحدر من مدينة أزمور المغربية كما يدل على ذلك لقبه "الأزموري"، ليتم بيعه في إسبانيا، حيث أصبح عبدا لأحد النبلاء الإسبان، هذا الأخير اصطحبه معه في أول رحلة استكشافية لفلوريدا، وهناك من يقول إن هذا الإسباني هو من أطلق عليه اسم "استبانيكو" أو "استيبان الصغير".
هلك كل من كان في هذه الرحلة الاستكشافية التي كانت تتكون من 600 فرد، باستثناء 4 أفراد كان من بينهم استبانيكو الأزموري، الذي ستضطره الظروف فيما بعد إلى العمل مع قبائل الهنود الحمر كمعالج، حيث ظل يسهر على علاج المرضى لمدة 12 سنة.
بعد ذلك، سيصل استبانيكو إلى ميكسيو، ليقوم حاكم المكسيك بإرساله في بعثة ثانية للبحث عن مدن الذهب السبع، إلا أنه سيلقى حتفه في هذه الرحلة بعد أن قتل عن طريق الخطأ، ذلك أن قبيلة زوني قتلته معتقدة أنه جاسوس إسباني... وهكذا كانت نهاية استيبانيكو الأزموري.
إعداد: أحمد زايد
هو أول أجنبي تطأ قدماه جنوب الولايات المتحدة الحالية، كان من بين المغاربة الذين تم اختطافهم إبان الاحتلال البرتغالي، عاش مدة طويلة مع قبائل الهنود الحمر إلى أن مات مقتولا... إنه استيبانيكو الأزموري الذي يرجع له يرجع الفضل في اكتشاف أريزونا، تيكساس وفلوريدا، قصة هذا الرجل كاملة يحكيها لكم أحمد زايد. الثلاثاء 30 يونيو في 11 و 20 دقيقة ليلا في سنة 1513، إبان الاحتلال البرتغالي اختطف استيبانيكو الأزموري، الذي يرجح المؤرخون أنه ينحدر من مدينة أزمور المغربية كما يدل على ذلك لقبه "الأزموري"، ليتم بيعه في إسبانيا، حيث أصبح عبدا لأحد النبلاء الإسبان، هذا الأخير اصطحبه معه في أول رحلة استكشافية لفلوريدا، وهناك من يقول إن هذا الإسباني هو من أطلق عليه اسم "استبانيكو" أو "استيبان الصغير".
هلك كل من كان في هذه الرحلة الاستكشافية التي كانت تتكون من 600 فرد، باستثناء 4 أفراد كان من بينهم استبانيكو الأزموري، الذي ستضطره الظروف فيما بعد إلى العمل مع قبائل الهنود الحمر كمعالج، حيث ظل يسهر على علاج المرضى لمدة 12 سنة.
بعد ذلك، سيصل استبانيكو إلى ميكسيو، ليقوم حاكم المكسيك بإرساله في بعثة ثانية للبحث عن مدن الذهب السبع، إلا أنه سيلقى حتفه في هذه الرحلة بعد أن قتل عن طريق الخطأ، ذلك أن قبيلة زوني قتلته معتقدة أنه جاسوس إسباني... وهكذا كانت نهاية استيبانيكو الأزموري.
إعداد: أحمد زايد
