هذا نص الدكتور عبدالسلام زيان الذي يبدو أنه (كان؟) ببلجيكا لدراسة اللغة الفينيقية (حسب قولة على النت):
حسب ما قاله القدامى سبارتاكوس مغاربي ولا نعرف حسب جغرافية زمننا هذا ، هل كان جزائري، تونسي، مغربي، ليبي أو موريتاني . أي دولة تريد ان تحتضنه تستحق التقدير لأنه رمز من الرموز التي لعبت دورا كبيرا في التاريخ الإنساني وأخذته الطبقة المسحوقة كرمز ومثال يقتادون به ، وصلبوه من أجل حرية الآخر .
إحيائه سيثبت لنا أن أهل المشرق رفضوا العبودية ودافعوا عن كرامتهم وحريتهم في الأزمنة الغابرة ( أما الآن هناك من يتصارعون عن المرتبة الأولى على لقب العبد المطيع ) ، لكن لا يمكن لأي دولة ان تستغله للرفع من شأن قبيلتها فقط . سبارتاكوس مغاربي ويمكن لأي قرية بكل شمال افريقيا أن تدعي بأنه ينتمي إليها .
مادام التعصب القبلي الأعمى طغى على بعض الذين يحسنون الكتابة والخطابة فلننظر الى سبارتاكوس بعيون التاريخ وكما سنرى لا يمكن لنا أن نحدد هل كان فينيقي أو بربري .
احترموا يا سيداتي وسادتي سبارتاكوس ولا تستغلوه في صراعاتكم القبلية البدائية.
وهذا ما قاله القدامى :
Plutarchos بلوتارخ – بلوتارك (1)
شهرت ثورة العبيد ونهب إيطاليا بحرب سبارتاكوس . هذا هو مصدرهم ، كان هناك شخص اسمه Lentulus Baliatus يحتفظ بمدينة Capoue بعدد من المصارعين وأكثرهم كانوا غوليون أو من تراقيا .
هؤلاء المصارعين رأوا أنفسهم مسجونين رغم أنفهم بالقوة وليس من أجل جرائم ارتكبوها لكن من أجل ظلم وجور سيدهم الذي اشتراهم والذي يستعملهم للمصارعة من أجل الحصول على الثروة فقط ….
سبارتاكوس من دولة Thrace ، لكن من عرق نوميدي ، فخور ، جريء ، جسمه قوي يتحمل كل أنواع الأعمال ، وفي نفس الوقت فطن ولطيف أكثر بكثير من حظه ، وإنساني جدا ( هنا يقول الكاتب المتعصب لليونان بأن سبارتاكوس جدير بان يكون يوناني وهذا يعني بالنسبة له ان اليونانيين فقط هم الإنسانيين والبقية شعوب متوحشة وهمج والمترجمون الغربيون غيروا كلمة أكثر يونانيا بإنساني ) ، ومهذب جدا ومن الصعب ان ينتمي إلى الهمج .
وعندما كان على أرض المعركة أتوا له بحصانه فقال ( ص 528):
” لو أفوز بالنصر سأجد خيولا أحسن عند العدو، وان هزمت لن أكون في حاجة له ”
أما ديودور Diodorus يقول (2) : ( كل الغربيين يقولون من الصعب جدا ان يفهم الشخص الطريقة التي استعملها ديودور لكي يمجد سبارتاكوس )
سبارتاكوس الذي اشتهر بأنه متوحش ، أظهر امتنانه لمن قدم له الخيرات لأن الامتنان فضيلة علمتها الطبيعة حتى إلى الهمج . ….
وفلوروس Florus يقول (3)
سبارتاكوس مع حوالي على أكثر تقدير سبعون من أمثاله هدموا القلعة التي كانوا يتدربون بها وهربوا من Capoue وطلبوا من العبيد ان يدخلوا تحت رايتهم وفي فترة وجيزة من الزمن جمعوا حوالي عشرة آلاف من العبيد . لم يقتنعوا بتقطيع السلال فقط بل قرروا بان يحتفظوا بحريتهم مهما كان الثمن….
…. الخ من الكتاب الذين كتبوا عنه في كل الأزمنة
لننظر إلى الاسم Spartacus :
ب Thrace كانت هناك مدينة اسمها Spartacus (4) وذكر هذا أتيان البزنطي Etienne de Byzance واحتمال ان سبارتاكوس نشأ هناك ، ونرى إلى يومنا هذا مازلنا نربط بعض الأحيان الشخص باسم دولته أو باسم قريته حيث نقول : المرّوكي ، الدّزيري ، الطرابلسي ، .. إلخ وعندما نتكلم على المستوى المحلي نقول : الكافي ، الجريدي ، الساحلي …. الخ
ولننظر إلى Thrace :
بهذه المنطقة كان للفينيقيين حضور قوي حيث كانت لهم مناجم للذهب المعروفة باسم مناجم قدموس (5) وفدموس قضى بها فترة من حياته (6)
لا يوجد أي شك بأن سبارتاكوس أصيل شمال إفريقيا ، لكن لا نعرف هل هو قرطاجني من الذين هاجروا إلى Thrace أو من أصل بربري وهاجر هناك . وأصله يفقد معناه، إنه إنسان حارب الاستغلال البشع وضحى بحياته من أجل الإنسان .
انتصر هؤلاء الأحرار في البداية على أكبر جنرالات إمبراطورية كاملة في عز شبابها بجيشها العرمرم وفي عقر دارها وبأسلحة بدائية وعزيمة من حديد ودفعوا في الأخير ثمنا باهظا ، و Crassus الجبان الذي لم يتجرأ يأن يهاجمهم خوفا من الهزيمة حاصرهم ومات أكثرهم نتيجة الأوبئة والجوع وما بقي منهم وقعوا تحت أيادي سفاك الدماء Pompee الذي قطعهم إربا إربا لينال شهرة بروما ويربح نقاط سياسية على حساب Crassus ويدعي بأنه هو الذي قضى على جذور الثوار وليس هذا الأخير .
فلا تستغلوا أسماء أموات ضحوا بحياتهم من أجل كرامة الفرد لتخدموا مسرحياتكم السياسية القصيرة المدى.
حسب ما قاله القدامى سبارتاكوس مغاربي ولا نعرف حسب جغرافية زمننا هذا ، هل كان جزائري، تونسي، مغربي، ليبي أو موريتاني . أي دولة تريد ان تحتضنه تستحق التقدير لأنه رمز من الرموز التي لعبت دورا كبيرا في التاريخ الإنساني وأخذته الطبقة المسحوقة كرمز ومثال يقتادون به ، وصلبوه من أجل حرية الآخر .
إحيائه سيثبت لنا أن أهل المشرق رفضوا العبودية ودافعوا عن كرامتهم وحريتهم في الأزمنة الغابرة ( أما الآن هناك من يتصارعون عن المرتبة الأولى على لقب العبد المطيع ) ، لكن لا يمكن لأي دولة ان تستغله للرفع من شأن قبيلتها فقط . سبارتاكوس مغاربي ويمكن لأي قرية بكل شمال افريقيا أن تدعي بأنه ينتمي إليها .
مادام التعصب القبلي الأعمى طغى على بعض الذين يحسنون الكتابة والخطابة فلننظر الى سبارتاكوس بعيون التاريخ وكما سنرى لا يمكن لنا أن نحدد هل كان فينيقي أو بربري .
احترموا يا سيداتي وسادتي سبارتاكوس ولا تستغلوه في صراعاتكم القبلية البدائية.
وهذا ما قاله القدامى :
Plutarchos بلوتارخ – بلوتارك (1)
شهرت ثورة العبيد ونهب إيطاليا بحرب سبارتاكوس . هذا هو مصدرهم ، كان هناك شخص اسمه Lentulus Baliatus يحتفظ بمدينة Capoue بعدد من المصارعين وأكثرهم كانوا غوليون أو من تراقيا .
هؤلاء المصارعين رأوا أنفسهم مسجونين رغم أنفهم بالقوة وليس من أجل جرائم ارتكبوها لكن من أجل ظلم وجور سيدهم الذي اشتراهم والذي يستعملهم للمصارعة من أجل الحصول على الثروة فقط ….
سبارتاكوس من دولة Thrace ، لكن من عرق نوميدي ، فخور ، جريء ، جسمه قوي يتحمل كل أنواع الأعمال ، وفي نفس الوقت فطن ولطيف أكثر بكثير من حظه ، وإنساني جدا ( هنا يقول الكاتب المتعصب لليونان بأن سبارتاكوس جدير بان يكون يوناني وهذا يعني بالنسبة له ان اليونانيين فقط هم الإنسانيين والبقية شعوب متوحشة وهمج والمترجمون الغربيون غيروا كلمة أكثر يونانيا بإنساني ) ، ومهذب جدا ومن الصعب ان ينتمي إلى الهمج .
وعندما كان على أرض المعركة أتوا له بحصانه فقال ( ص 528):
” لو أفوز بالنصر سأجد خيولا أحسن عند العدو، وان هزمت لن أكون في حاجة له ”
أما ديودور Diodorus يقول (2) : ( كل الغربيين يقولون من الصعب جدا ان يفهم الشخص الطريقة التي استعملها ديودور لكي يمجد سبارتاكوس )
سبارتاكوس الذي اشتهر بأنه متوحش ، أظهر امتنانه لمن قدم له الخيرات لأن الامتنان فضيلة علمتها الطبيعة حتى إلى الهمج . ….
وفلوروس Florus يقول (3)
سبارتاكوس مع حوالي على أكثر تقدير سبعون من أمثاله هدموا القلعة التي كانوا يتدربون بها وهربوا من Capoue وطلبوا من العبيد ان يدخلوا تحت رايتهم وفي فترة وجيزة من الزمن جمعوا حوالي عشرة آلاف من العبيد . لم يقتنعوا بتقطيع السلال فقط بل قرروا بان يحتفظوا بحريتهم مهما كان الثمن….
…. الخ من الكتاب الذين كتبوا عنه في كل الأزمنة
لننظر إلى الاسم Spartacus :
ب Thrace كانت هناك مدينة اسمها Spartacus (4) وذكر هذا أتيان البزنطي Etienne de Byzance واحتمال ان سبارتاكوس نشأ هناك ، ونرى إلى يومنا هذا مازلنا نربط بعض الأحيان الشخص باسم دولته أو باسم قريته حيث نقول : المرّوكي ، الدّزيري ، الطرابلسي ، .. إلخ وعندما نتكلم على المستوى المحلي نقول : الكافي ، الجريدي ، الساحلي …. الخ
ولننظر إلى Thrace :
بهذه المنطقة كان للفينيقيين حضور قوي حيث كانت لهم مناجم للذهب المعروفة باسم مناجم قدموس (5) وفدموس قضى بها فترة من حياته (6)
لا يوجد أي شك بأن سبارتاكوس أصيل شمال إفريقيا ، لكن لا نعرف هل هو قرطاجني من الذين هاجروا إلى Thrace أو من أصل بربري وهاجر هناك . وأصله يفقد معناه، إنه إنسان حارب الاستغلال البشع وضحى بحياته من أجل الإنسان .
انتصر هؤلاء الأحرار في البداية على أكبر جنرالات إمبراطورية كاملة في عز شبابها بجيشها العرمرم وفي عقر دارها وبأسلحة بدائية وعزيمة من حديد ودفعوا في الأخير ثمنا باهظا ، و Crassus الجبان الذي لم يتجرأ يأن يهاجمهم خوفا من الهزيمة حاصرهم ومات أكثرهم نتيجة الأوبئة والجوع وما بقي منهم وقعوا تحت أيادي سفاك الدماء Pompee الذي قطعهم إربا إربا لينال شهرة بروما ويربح نقاط سياسية على حساب Crassus ويدعي بأنه هو الذي قضى على جذور الثوار وليس هذا الأخير .
فلا تستغلوا أسماء أموات ضحوا بحياتهم من أجل كرامة الفرد لتخدموا مسرحياتكم السياسية القصيرة المدى.
تعليق