جمعية ابن سينا ببلجيكا تنظم محاضرة أكاديمية حول الوقت والزمان
[align=justify]ريف سيتي : مراسلة من أنفيرس حميد الدهري و إبراهيم البحري
انعقد بمقر الفدراليات والجمعيات بأنفرس لقاء من تنظيم جمعية ابن سينا الخيرية وذلك يوم الأحد 21 أبريل 2013 علي الساعة الثالثة زوالا . اللقاء تحت عنوان الوقت والزمان والتدبير المعاصر من محاضرة الدكتور عبد الرحمن السليمان أستاذ جامعي بلوفان متخصص في علوم الترجمة وعلم اللغات والثقافات القديمة. قبل بداية المحاضرة استقبلت الجمعية المنظمة ضيوفها وتم عرض مجموعة من انجازات هذه الجمعية الخيرية هنا ببلجيكا و بالمغرب. كما نظمت الجمعية بالتوازي مع المحاضرة معرض للمنتوجات التقليدية من زرابي وأوان فلاحية ليستهل الاستاذ المحاضر محاضرته بالحديث عن الوقت الذي يختلف حسب تقدم الزمن ومساهمات التكنولوجيات الحديثة في تطوير الوقت وحساب الزمن وكيفية قراءة هذا الزمن. والاشارة إلى أن هناك زمان ما قبل التاريخ وزمان التاريخ والفرق بينهما الذي يتجلى في اختراع الكتابة من أجل تدوين الوقت أو الزمان في نصوص في الألفية قبل الميلاد أي 3200 قبل الميلاد بدأ الانسان في بلاد الرافدين الكتابة المسمارية التي تعتبر أقدم لغة مصنعة من طرف السومريون، وقد انطلق هذا التطور من العراق باتجاه الشرق الاوسط وصولا إلى المغرب وإلى مالي والتشاد، والتأكيد علي أن الجزيرة العربية كانت خصبة وأرض خضراء تحولت الي صحراء و أرض جفة 5000 سنة قبل الميلاد تمت الهجرة نحو شمال أفريقيا اللغة السومرية والمصرية القديمة و اللغة الأمازيغية المعروفة باللغة الاصلية لشمال أفريقيا والكتابة بحروف تيفيناغ التي انتشرت بسبب الرحلات التي كانت معروفة لسكان شمال أفريقيا كالرحلات التجارية 1400 سنة قبل الميلاد انتشرت الكتابة بحروف تيفيناغ عبر المتوسط كما شيدوا مدينة قرطاج بتونس. الفنيفقيون هم الذين اخترعوا الكتابة الأبجدية. ويعتبر أقدم نص عالج موضوع الزمن ملحمة جلجامش وهو ملك العراق وهو حسب القصة نصف انسان ونصف إلاه .. لينتقل الاستاذ المحاضر الي تبسيط المفاهيم والتذكير بمجموعة من المقاييس القديمة للزمان التي من بينها الساعة الرملية والساعة المائية والساعة الشمسية التي اعتمدت على الحساب من واحد الي ستة التي تعتبر الارقام الاولي التي اكتشفها البابليون الاوائل في عمليات الحساب و من رواد الفلك، ليتوقف اللقاء لاستراحة شاي و يفتح بعد ذلك المجال لطرح الاسئلة و الاستفسارات التي ركزت في مجملها علي البداية الحقيقية لحساب الوقت وهل سيدخل تغيير علي الزمان مع تقدم التكنلوجيا حيث أجاب الأستاذ علي مجمل التساؤلات ليختتم اللقاء بعد ذلك في تمام الساعة السابعة.
المصدر: http://www.rifcity.net/news1894.html
[/align]
تعليق