أستاذنا الفاضل الدكتور المهندس عبد الحميد مظهر: السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يتقبل منك و منا صالح الأعمال في هذا اليوم المبارك و يحل علينا العام الهجري الجديد، 1436، باليمن والبركات و الأمن والخيرات، اللهم آمين.
ثم أما بعد، قبل أن أشكر لك تعليقك الكريم أعلاه، رقم 22، أود الاعتذار إليك عن التشويش الذي أحدثته في تسلسل أفكارك و عن الازعاج الذي سببته لك بكلامي غير العلمي، ثم أشكر لك حلمك و طول بالك عليَّ بارك الله فيك وجعل ما تكرمت به في ميزان حسناتك، فهو من صدقة العلم.
لي تعليق على نقطتين أراهما تحتاجان إلى تعليق سيرع، إن سمحت به، حتى لا أضيع عليك وقتك الثمين و لا أصرف جهدك في غير ذي جدوى، أما التعليق على تعقيبك كله فهو يحتاج إلى جهد و وقت لا أملكهما الآن ثم إنني لا أرى جدوى من التعليق المسهب فقد يحول الحوار إلى جدال "عربي/عربي" أفظع من الجدال البيزنطي العقيم، و النقطتان هما:
1- و فى الحقيقة أن ما يزعجنى من إنسان مهتم بعلاقة اللغة والفكر أن لا أجد هذا فيما يكتبه ، و أكثر ما يكتبه يلف و يدور عن أخطاء إملائية و نحوية. مع أن الأولوية والمفترض فيما يكتبه الاهتمام بنماذج و دروس توضح علاقات اللغة بالفكر، و يستعمل ألفاظ تتميز بالوضوح فى كتابة الفكر، والدقة فى تأكيد القناعات الفكرية فى عبارات لغوية قادرة على توصيل الفكر.
2- هذه نظرية عقيدية يقينة... من يأخذ بها مؤمن و من ينكرها كافر؟
أنا أستعمل فيما أكتب المفردات العربية بدلالاتها المعجمية المعروفة في معاجم اللغة العربية و قواميسها و ليس كما هي في المصطلحات إلا عندما يقتضي المقام ذلك والمقام، و لكل مقام مقال كما يقال، فمن لا يستطيع فهم الألفاظ كما هي في معجامنا العربية فلا يمكن التحاور معه بمأمن من الاختلاف، فمثل كلمات "إيمان" تعني التصديق، و "الكفر" تعني "التغطية" و "اليقين" يعني عمق التصديق، و "العقيدة" تعني ما ترسخ في عقل الإنسان و ذهنه من أفكار، وهكذا...، و دلالة اللفظ المعجمية يجب أن تسبق دلالته الاصطلاحية .
و إن من شروط الحوار المثمر أن يكون للمتحاوريْن السجل اللغوي بمعانيه المفردة و المركبة الموَّحد أو القريب من الموحَّد إذ يستحيل أن يكون لشخصين السجل اللغوي واحد مهما كانا قريبين من بعضيهما، هذه حقيقة علمية.
أما عن قفز إنسان "متخصص" في اللغة إلى الحديث عن قضايا المجتمع "المعقدة" فممكن جدا إن استعان ذلك القافز بما جاء في القرآن العربي و سنة النبي العربي، محمد، صلى الله عليه وسلم، وكان معرب اللسان و الفؤاد و إسلامي الثقافة فهو سيتكلم في قضايا أعقد من قضايا المجتمع بكثير إن كان واثقا من نصوصه التي يعتمد عليها ثبوتا ودلالة، قطعية وظنية.
هذا و الله المستعان.
تحيتي وتقديري أستاذنا الفاضل و دم بخير.
أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يتقبل منك و منا صالح الأعمال في هذا اليوم المبارك و يحل علينا العام الهجري الجديد، 1436، باليمن والبركات و الأمن والخيرات، اللهم آمين.
ثم أما بعد، قبل أن أشكر لك تعليقك الكريم أعلاه، رقم 22، أود الاعتذار إليك عن التشويش الذي أحدثته في تسلسل أفكارك و عن الازعاج الذي سببته لك بكلامي غير العلمي، ثم أشكر لك حلمك و طول بالك عليَّ بارك الله فيك وجعل ما تكرمت به في ميزان حسناتك، فهو من صدقة العلم.
لي تعليق على نقطتين أراهما تحتاجان إلى تعليق سيرع، إن سمحت به، حتى لا أضيع عليك وقتك الثمين و لا أصرف جهدك في غير ذي جدوى، أما التعليق على تعقيبك كله فهو يحتاج إلى جهد و وقت لا أملكهما الآن ثم إنني لا أرى جدوى من التعليق المسهب فقد يحول الحوار إلى جدال "عربي/عربي" أفظع من الجدال البيزنطي العقيم، و النقطتان هما:
1- و فى الحقيقة أن ما يزعجنى من إنسان مهتم بعلاقة اللغة والفكر أن لا أجد هذا فيما يكتبه ، و أكثر ما يكتبه يلف و يدور عن أخطاء إملائية و نحوية. مع أن الأولوية والمفترض فيما يكتبه الاهتمام بنماذج و دروس توضح علاقات اللغة بالفكر، و يستعمل ألفاظ تتميز بالوضوح فى كتابة الفكر، والدقة فى تأكيد القناعات الفكرية فى عبارات لغوية قادرة على توصيل الفكر.
2- هذه نظرية عقيدية يقينة... من يأخذ بها مؤمن و من ينكرها كافر؟
أنا أستعمل فيما أكتب المفردات العربية بدلالاتها المعجمية المعروفة في معاجم اللغة العربية و قواميسها و ليس كما هي في المصطلحات إلا عندما يقتضي المقام ذلك والمقام، و لكل مقام مقال كما يقال، فمن لا يستطيع فهم الألفاظ كما هي في معجامنا العربية فلا يمكن التحاور معه بمأمن من الاختلاف، فمثل كلمات "إيمان" تعني التصديق، و "الكفر" تعني "التغطية" و "اليقين" يعني عمق التصديق، و "العقيدة" تعني ما ترسخ في عقل الإنسان و ذهنه من أفكار، وهكذا...، و دلالة اللفظ المعجمية يجب أن تسبق دلالته الاصطلاحية .
و إن من شروط الحوار المثمر أن يكون للمتحاوريْن السجل اللغوي بمعانيه المفردة و المركبة الموَّحد أو القريب من الموحَّد إذ يستحيل أن يكون لشخصين السجل اللغوي واحد مهما كانا قريبين من بعضيهما، هذه حقيقة علمية.
أما عن قفز إنسان "متخصص" في اللغة إلى الحديث عن قضايا المجتمع "المعقدة" فممكن جدا إن استعان ذلك القافز بما جاء في القرآن العربي و سنة النبي العربي، محمد، صلى الله عليه وسلم، وكان معرب اللسان و الفؤاد و إسلامي الثقافة فهو سيتكلم في قضايا أعقد من قضايا المجتمع بكثير إن كان واثقا من نصوصه التي يعتمد عليها ثبوتا ودلالة، قطعية وظنية.
هذا و الله المستعان.
تحيتي وتقديري أستاذنا الفاضل و دم بخير.
أخى الكريم الأستاذ حسين
تحية طيبة
و شكرا موصولا على التواصل ، وجزاك الله كل خير
و دمت
تعليق