محاولة لفهم ما جاء فى خطاب السيسى الأخير فى الأمم المتحدة حول الخلافة و الإخوان والإرهاب

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Dr-A-K-Mazhar
    ملاح
    • Nov 2007
    • 1864

    #76

    [align=center]محاولة لفهم ما جاء فى خطاب السيسى الأخير فى الأمم المتحدة حول الخلافة و الإخوان والإرهاب
    ( 58 )

    بعض الإضاءات التى توضح رؤية ما لفهم كلمات الخلافة و الإخوان و الإرهاب فى خطاب السيسى ( متابعة)

    معونات و قروض: ما المقابل؟
    [/align]
    هل فى عالمنا...عالم المال والرأسمالية والبنوك و القروض ،و الأرباح والعولمة والأسواق و....هل هناك من يقدم مال بلا مقابل؟
    هل تقدم البنوك قروضا بلا فوائد؟
    هل يبيع التجار بضائع بلا ربح؟

    هل مؤسسات و دول تعطى منحاً و أموالاً و قروضاً بلا فوائد و بلا مقابل؟

    00- أمريكا تعطى قادة الجيش 1.3 مليار دولار سنويا، لا يعرف عنها الشعب و لا وزارات المالية والاقتصاد ، ولا الجهاز المركزى للإحصاء ولا أجهزة المحاسبات شيئاً!!

    أين توضع هذه الأموال؟ ومن يصرفها؟ و على ماذا تصرف؟

    و هل المنحة الأمريكية السنوية بلا مقابل؟

    هل هى لوجه الله؟

    و هل الله عند العرب و المسلمين هو الله فى أمريكا؟

    00- هذا عن أمريكا ، وماذا عن بعض دول الجوار التى لها نفس العقيدة و الخلفية الثقافية-الحضارية العربية-الإسلامية؟

    فهل هى ايضا تعطى منحا و قروضا أو مساعدات بلا مقابل؟

    و لكن لماذا لم تساعد هذه الدول مصرفى سنة حكم مرسى؟ و ساعدتها بعد تنحيته بالقوة والتفويض؟

    هل مساعدات دول الجوار لمصر لوجه الله؟
    أم
    بإسم الأخوة و العروبة و الإنسانية و الإسلام؟

    وهل الله فى عقيدة مرسى و الإخوان هو نفسه الله عند الآخرين؟ أم اختلفت الإلهة ، و لذلك اختلفت القروض والعروض و المساعدات؟


    ما المقابل؟؟؟
    ............ما المقابل؟
    ...........................ما المقابل يا اصحاب العقول؟؟

    ( يتبع)

    تعليق

    • Dr-A-K-Mazhar
      ملاح
      • Nov 2007
      • 1864

      #77

      [align=center]محاولة لفهم ما جاء فى خطاب السيسى الأخير فى الأمم المتحدة حول الخلافة و الإخوان والإرهاب
      ( 59 )

      بعض الإضاءات التى توضح رؤية خاصة لفهم كلمات الخلافة و الإخوان و الإرهاب فى خطاب السيسى ( متابعة)

      مصر و تركيا و الخلافة
      [/align]
      أولا: دعوة للمشاركة

      أود أن اعرض بعض الإضاءات لعلاقات تركيا و مصر منذ القرن ال 19 حتى الآن ، و نظرا لضيق الوقت للوصول لبعض الأحداث التاريخية من مصادر موثوق بها أود أن يشاركنى هنا كل من له معرفة بتركيا و تاريخها الحديث ، و أخص بالذكر أخى الكريم الأستاذ منذر ابو هواش ، أن يساعدنى فى عرض الأحداث ذات العلاقة و بعض الإضاءات فى الموضوعات التالية:

      ثانياً: الموضوعات

      1) مساعدة مصر انجلترا فى الحرب العالمية ، و وقوف تركيا مع ألمانيا...لماذا؟

      2) ملك مصر و البحث عن تنصيبه خليفة فى القرن ال 20...لماذا؟

      3) تاريخ العلاقات ( سلمية و غير سلمية) بين مصر وتركيا فى زمن الخلافة العثمانية فى القرن ال19...وهل للإنجليز والفرنسيين و الطليان وطموحات أسرة محمد على أى دور؟

      4) السلطان عبد الحميد و رفض بيع أرض فلسطين للصهاينة..لماذا؟

      5) ما حدث لأربكان من الجيش التركى بعد فوز حزبه فى الانتخابات الديمقراطية ، و ما فعل أردوغان بعد ذلك.

      6) أسباب دفاع تركيا عن الانتخابات التى فاز بها د. مرسى ووصف ما حدث فى مصر بالإنقلاب

      7) الهجوم الإعلامى المصرى و الإماراتى على تركيا..لماذا؟

      8) الأسباب وراء القلاقل فى تركيا ( مثال تقسيم ميدان) ، ومن يقوم بها؟

      9) توقعات بعض المفكرين الاستراتيجيين عن وضع تركيا على مستوى العالم بعد 50 عام ..انظر كتاب:

      [align=left]The Next 100 Years: A Forecast for the 21st Century

      by
      George Friedman
      Publisher: Anchor, USA, 2010[/align]


      [align=center]***** [/align]

      و الدعوة مفتوحة للمشاركة ، وتصحيح الأخطاء و إكمال الناقص

      ( يتبع)

      تعليق

      • Dr-A-K-Mazhar
        ملاح
        • Nov 2007
        • 1864

        #78

        [align=center]فاصل للإستراحة و التأمل مع مفهوم "العدالة"[/align]

        [align=center]العدالة[/align]


        -- عندما تُلغى الحقوق ، و تحول سلطة الحاكم "العدل" إلى ظلام دامس ، وتحاصر شرطة من يحكم "مقاومة الظلم" ، ويتهم إعلام الحاكم "المقاومة" ب "الإرهاب" .... سيصبح الإرهاب مقاومة.

        -- أصبحت "العدالة" كلمة يستعملها بعض اصحاب السلطة والسطوة ليبرر بها ظلمه الناس

        -- فى عصور الديكتاتوريات يصبح "الظلم" اكثر حالات "العدل" تألقاً

        -- عندما يصبح "العدل" بلا معنى ، و يصبح "الظلم" هو القانون....فلتسقط القوانين

        -- احترس من "العدل" لكى لا يصيبك فى مقتل

        -- إذا لم نستطع التفريق بين "العدل" و "الظلم" ، فليحيا الظلم و لتسقط العدالة

        -- إذا كان "العدل" قادراً على قتلك و سط النور ، فما بالك بفعل "العدل" فى الظلام

        -- لا تقترب من العدل ( فى بعض البلاد ) وإلا ستتضرر...و سيصيبك العدل من ثمراته

        -- لو كان "العدل" فى بلدنا رجلاً لقتلته و أخذت براءة

        ( يتبع)


        تعليق

        • Dr-A-K-Mazhar
          ملاح
          • Nov 2007
          • 1864

          #79
          [align=center]
          محاولة لفهم ما جاء فى خطاب السيسى الأخير فى الأمم المتحدة حول الخلافة و الإخوان والإرهاب

          ( 60 )


          عودة لمصر و السيسى والإخوان
          مباراة على مستوى الدولة
          [/align]

          ملخص

          لو تكلمنا عما يحدث فى مصر منذ ثورة 25 يناير 2011 اعتمادا على نموذج المباراة بين القوى الفاعلة فى مصر ( أى على المستوى المحلى دون الأخذ فى الاعتبار المستوى القطرى و المستوى الدولى)، فما يحدث هو صراع بين قوى ( صراع له سوابق تاريخية) تدور أساسا بين فريقين فاعلين كما ذكرت سابقا ، وكل فريق له مؤيديين على المستوى القطرى و الدولى

          00- أصحاب رؤية استراتيجية ( و لهم تحالفتهم وتعتمد على تراث تاريخى ) ترى أنه لابد لهم من قول و فعل فى المنطقة العربية ومن يتحكم فيها ( عند الاخوان تحت أسم الخلافة ، أو شىء يشبه الخلافة مثل دوله عظمى لها كلمتها فى المنطقة) ، و لكن فكرة "الخلافة" لم تتطور بعد بشكل يلائم العصر الذى نعيش فيه والقوى السائدة فيه
          و
          00- أصحاب رؤية استراتيجية ثانية ( ولها تحالفات ومشجعين من خارج مصر) ترى انهم يفضلون أفكار قومية ( عودة عبد الناصر) أو مدنية أو ليبراليه غير واضحة المعالم ( بمفهوم غربى للفردانية ) و ديمقراطيةعلى النموذج الغربي ( ديمقراطية حقوق افراد فقط و ليس واجبات) ، أو حكم عسكرى (امتدادا لوجود العسكر السابق فى سلطة الحكم و امتيازاتهم)، وأن الحكم الإسلامى لا يصلح لهم.


          أما الثوار من الشباب ، وهم عدد من الثوار يملكون فكرة عن العدالة و الحرية و الكرامة الإنسانية و لا ينتمون لهذا الفريق ولا ذاك لكنهم ليسوا فريقا بالمفهوم المطروح هنا وليس لهم قيادة موحدة ولا تنظيم يمثلهم ، نزلوا الميادين دون توحد حركى و دون تشكيلات تجمعهم تجعلهم قوة فاعلة ، فتقاذفتهم الأمواج ، ولعب بهم الاتجاه الاقرب لما فى عقولهم من مثاليات، و ربما يساعد ذلك مستقبلا على ظهور فريق ثالث:

          000- اتجاة جديد يحاول الجمع بين الاتجاهين السابقين ، وهو اتجاه ممكن و لكنه لم يظهر على السطح بعد


          و لكن المباراة هنا ليست عادلة فى أتاحة الفرصة كاملة لكل فريق ليقنع بصدق و شفافية غالبية الشعب المصرى..لأن موازين القوى والسلطة والتمكن من الأدوات ليست متوازنة ، و فريق واحد هو من يضع قوانين اللعب. و النسبة الكبيرة من الشعب غائبه فى تحديد مصيرها ، و لكنها تسلك سلوك مشجعين كرة القدم و التحزب للأهلى أو الزمالك أو الإسماعيلى أو الفريق العسكرى..أو...أو أنبى أو الحدود.

          ولا نعرف علميا كم النسبة المئوية من الشعب المصرى التى تؤيد كل فريق ، وهذين الفريقين كل منهم يحاول أن يجمع من يقف وراءه ، ويجذبه لصفه باستعمال كل ما يستطيع بتشويه المخالف وتحسين صورة نفسه!!

          و الثقافة هنا بمعناها الانثروبولوجى و بمعناها المعرفى ( التعليمى من قراءة ووعى ودراسة ) لها مفعول لا يمكن أنكاره فى التأثير على الشارع وعواطف وعقول الأغلبية ( كم نسبة الأمية ؟ وكم مليون يقرأ قراءة حقيقية و يتحقق من صحة ما يقرأ بعد أن يوثقه)

          وهل أى أحد يعرف إجابة السؤال:

          هل الشعب المصرى يريد اشتراكية ولا رأسمالية و لا قومية و لا إسلامية و لا أيه بالضبط؟!!

          فلا توجد هناك دراسات علمية لذلك ، ولا نعرف ما الاتجاه السياسى للغالبية إن كان هناك اتجاه لها أصلا!!

          ولكن مع كل فالنسيج الثقافى المتراكم فى مئات السنين له وظيفه يجب علينا مراجعتها لنفهم سلوك نسبة مما نراه من تصرفات الشعب المصرى

          ( يتبع)

          تعليق

          • Dr-A-K-Mazhar
            ملاح
            • Nov 2007
            • 1864

            #80

            [align=center]خاطرة سياسية[/align]

            ما الأقوى...كلمات شاعر أم رصاص قناص؟
            وما الفاعل الحقيقى على الأرض السيف أم القلم؟
            وكيف تسير مجتمعات الناس بسلطة الحاكم أم بسلطة المعرفة؟
            وما الأغلى دماء حمراء تسال أم أحبار سوداء تمتصها الأوراق؟
            وما الأكثر تأثيرا...الحق أم القوة؟
            وما الأهم فى عيون الناس المبادئ أم المصالح؟
            وماذا يكسب الإنسان إذا ربح الكثير و خسر نفسه؟

            (يتبع)

            تعليق

            • Dr-A-K-Mazhar
              ملاح
              • Nov 2007
              • 1864

              #81

              [align=center]محاولة لفهم ما جاء فى خطاب السيسى الأخير فى الأمم المتحدة حول الخلافة و الإخوان والإرهاب
              (61 )

              عودة إلى السيسى و الخلافة[/align]

              هل يحاول السيسي فى خطابه تأكيد ما فى رأس البعض من أن الخلافة شر مضى و أن لها علاقة بالإرهاب ، و أن الإخوان يحاولون إعادة هذا العفريت المسمى " خلافة"؟

              أو أنه يريد أن يقول أن الخلافة فكرة متأخرة ولا تتفق مع رؤية الغرب والعالم المتقدم و أنه لن يعمل على عودة هذا الفكر الرجعى العنيف القديم فالخلافة نظام مضى وانتهى لأن فكرة الخلافة تعيد الدين فى السياسة و هو ما لا يقبله و حلفاءه.

              ربما يرى أن ما حدث فى الغرب من صراع الدين و السياسة ينطبق علينا ايضا ، وأن لا دخول للخلافة كمصدر دينى فى سياسة الحكم ، فلا سياسة فى الدين ولا دين فى السياسة ، والاكتفاء بالإسلام دون تدخل فى السياسة. الاسلام كصلاة وصوم و حج وحفظ قرآن و قراءة أحاديث دينية و أدعية فقط هو المطلوب.

              وهو ما تنادى به بعض الجماعات مثل جماعة التبليغ والدعوة وبعض الجماعات الصوفية ( شيخ الازهر الحالى صوفى) ، فهذه الجماعات لها نفس الفكر الذى لا يرى ان الدين له علاقة بالسياسة و انه للدعوة فقط ، ربما يرى السيسى الجماعات التى لا تقوم على ربط السياسة بالدين هى المقبولة ، مثل الصوفية وجماعات التبليغ و امثالهم ، لأنها تتفق مع رؤيته الدينية.

              و هو بذلك يداعب قوى دول الغرب و يؤكد على ما فى رؤسهم مما قررته بعض الكتب عن آخر خلافة و رجل أوربا المريض؟

              هل يحاول اقناع دول العالم بشرعيته بموافقته على أفكارهم ؟

              هل يحاول توضيح أنه يحمى العالم من العنف الإسلامى و يجعله أمنا و سلاما بمحاربة أصل العنف و الدم و الحروب و الإرهاب؟

              هل يحاول اقناع حلفاءه أنه و دولته معهم.

              (يتبع)

              تعليق

              • Dr-A-K-Mazhar
                ملاح
                • Nov 2007
                • 1864

                #82

                [align=center]محاولة لفهم ما جاء فى خطاب السيسى الأخير فى الأمم المتحدة حول الخلافة و الإخوان والإرهاب
                (62 )

                الإرهاب ناتج من نتائج فساد انظمة الحكم ، فهل السيسى على استعداد لمحاكمة نظامه أولاً؟
                [/align]
                يقال أن النظم السياسية لا تُحاكم نفسها.

                ونظام الحكم هو أحد مشاكل الدول العربية ، حيث لا يختار الشعب بوعى ووضوح النظام الذى يراه يحقق مصالحه عن حرية و شفافية!

                و التنوير السياسى يهدف إلى فهم الأسس السياسة و الاقتصادية التى تقوم عليها الدول المستقرة . و يأمل من المواطن الحر أن يتأمل و يفكر فى اختيار النظام السياسى الذى يراه يحقق مصالحه هو، و ليس مصالح من يحكم ويتسلط عليه بإدعاء وأد الفتن والاستقرار وحب الوطن ( لا احد يعرف بالضبط ما هدف ومصالح من يحكم و يتسلط على شعبه فى منطقتنا).

                عزيزى الإنسان العربى

                ما هو فى رأيك النظام السياسى-الاقتصادى الذى يحقق طموحات الشعوب العربية الإسلامية من حيث التنظير و التطبيق؟

                اشتراكى..رأسمالى...قومى...علمانى...أو....أم إسلامى.... يعنى بلغة العصر إرهابى!!!

                ولا خلطة سحرية ملوخية و مهلبية من فتات كل نظام معروف ، تركيبة تعجب المتسلط على الحكم بأسم الشعب؟؟؟

                عزيزى الإنسان العربى

                من دراسة الواقع ما رأيك فى المقولة : لا يختار الشعب نظامه بحرية ووعى و شفافية

                فمن يحكم عايز كده و لذلك يشتت الوعى و يشوه المعلومات و يعتمد على سياسة القطيع فى تحريك المشجعين فى المدرجات و يعبىء الهتيفه لتصتف خلفه ليصل لحكم القطيع

                شعوب الدول العربية تابعة ومتفرجة وليس لها أى دور فى نظم الحكم العربية فهى غير مستقلة حقيقة فى اختيار من يحكمها و ما يحكمها، و نظامها السياسى و غلافه الاقتصادى إلا مثل ملابس البهلوان مرقعة و ليس لها طعم مميز ولا رائحة يمكن التعطر بها... الأنظمة العربية منذ سايكس-بيكو متعددة التركيب بين قبلى و عشائرى و قومى و بعثى و ناصرى و اشتراكى و علمانى و....والذى منه!!

                مثلا مصر لا أحد يعلم أى نظام تسير عليه....فمن يحكم هو من يحدد و اتباعه نظام حكم يعتمد على الفرد و يضحك على الشعب بكلام معسول....و تاريخ مصر المعاصر دليل على فوضى سياسة من ملكية انتهت مع الملك فاروق إلى خلطة من اشتراكية على قومية عند عبد الناصر إلى تحول جذرى للرأسمالية عند السادات ، ثم تغلغل ما بذره السادات من انفتاح غير محسوب و تمكن فساد الاغنياء واتباعهم ممن من يحكم فى نظام مبارك وما أدى إليه من تصدعات فى شكل الدول و تغول مؤسساتها .... إلى مجهول قادم لا نعرف عنه أى شىء .....

                سياسة الدولة تتقاطع وتتحالف أو تتصارع مع سياسات دول المنطقة و سياسات دول العالم ، ومن الواضح أن ما يحدث فى السياسة هو صراع بين عدة انظمة تستند إلى تشكيلة من الايديولوجيات ...و لكن الكثير من شعوب المنطقة لا يدرى أى نظام تسير عليه بلده لأن من بيده السلطة هو من يحدد السياسة و نظام الحكم الذى يريده دون أن يسأل الشعب عن النظام الذى يفضله الشعب:

                اشتراكى؟ شيوعى؟ قومى؟ علمانى؟ عسكرى؟ أو محاولات لم تنجح لنظام إسلامى

                بمعنى ...

                لا يختار الشعب نظامه بحرية ووعى و شفافية لأن من يحكم عايز كده

                (يتبع)

                تعليق

                • Dr-A-K-Mazhar
                  ملاح
                  • Nov 2007
                  • 1864

                  #83

                  [align=center]استراحة استهلاكية مع الديمقراطية (1)[/align]


                  [align=center]الديمقراطية معناها[/align]

                  ليست الديمقراطية إذن في أساسها عملية تسليم سلطات تقع بين طرفين معينين ، بين ملكِ وشعب مثلاً ، بل هي تكوين شعور وانفعالات ، ومقاييس ذاتية واجتماعية تشكل مجموعها الأسس التي تقوم عليها الديمقراطية في ضمير الشعب قبل أن ينص عليها أي دستور .

                  [align=left]مالك بن نبى[/align]

                  [align=center]الديمقراطية معناها[/align]

                  الديمقراطية هي آلية من آليات الحكم في نظام سياسى يرى أن للناس صوتا فى اختيار من يدير النظام ، و لكى نطبقها لابد أن نعرف ما هو النظام السياسى أولاً؟ وما أسس هذا النظام ، وهل يقبل الناس هذا النظام ؟
                  وهل تستطيع الناس أن تختار من يدير الحكم؟

                  [align=center]الديمقراطية معناها[/align]

                  الديمقراطية فى الغرب مبنية على أختيار رئيس مؤمن بالرأسمالية كنظام للدولة ، وفى التطبيق يعتمد الغرب على البراجماتية لتحقيق المصالح ، و الفردانية فى الإدارة والتنافس والاهتمام بالحقوق فقط ، دون وضع مفهوم الواجبات و كأن الدول و المجتمعات هى أفراد منفصلة كل يبحث عن حقوقه ومنفعته فقط، أما التشريع للقوانين فمرتبط بما يقوله ممثل منتخب للأغلبية و لا يعتمد على مصادر مثل الوحى القرآنى ، والسؤال.....

                  هل هذا النوع من الديمقراطية هى ما نريده فى عالمنا العربى؟؟

                  (يتبع)

                  تعليق

                  • فيصل كريم
                    مشرف
                    • Oct 2011
                    • 296

                    #84
                    فعلا يا أستاذنا الدكتور، نحن نواجه في مصر وبقية البلدان العربية من خلفها فوضى سياسية ليس لها مثيل. فتحالف عناصر مثل القبيلة + رأس المال + العائلة الحاكمة أو بديلها مثل العسكر (كما في مصر والجزائر) أو الطائفة (كما في سورية ولبنان) كوّن لنا نظاما هرميا أشبه بالنظام الهرمي الطبقي في الهند.

                    ومن ناحية أخرى، نواجه إشكالية عدم وجود نظام إسلامي قابل للتطبيق بالرغم من وجود أساساته الثابته في الدين. فمع سقوط الخلافة العثمانية، لم نشهد تكتلا أو تيارا أو مجموعة إسلامية قدمت لنا مشروعا (حتى وإن كان نظريا) يمكن تطبيقه وإقناع الناس به. ومع مضي الزمن في القرن العشرين، تعقّدت المصالح السياسية والاقتصادية في العالم وارتبطت بأذرع يصعب تفكيكها. وحتى الآن لا نعرف كيف سيتعامل الإسلاميون مثلا مع النظام الاقتصادي الربوي الذي سرى في العالم سريان النار في الهشيم. لا شك إن الإسلاميين يملكون مجموعة من الرؤى والحلول، لكن يعيبها التشتت وعدم الترابط وفقدان الزخم الذي يدفع باتجاه مشروع نهضوي شامل.

                    وإذا كانت بعض التيارات الإسلامية تتصور أنها قد تحكم دون وضع أسس متينة لهذا المشروع فهي واقعة في خطأ مبين، فرهان الأمة على المشروع الإسلامي ليس سهلا، بل يحتوي أمالا عظمى ورغبات كبرى نحو ترسيخه وبالتالي تحقيق الحرية والوحدة والاستقلال.

                    وهذا العجز أدى فيما أدى إليه إلى خنق المشروع الإسلامي وحصره في ثلاثية: الخلافة - الإخوان - الإرهاب.

                    - فالخلافة تمثل المرجعية التي يرفضها الغرب وأدواته ومعاوله كالأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية والناتو وغيره.
                    - والإخوان يمثلون رمزية التيارات الإسلامية الوسطية التي لم تنجح ببلورة المشروع ولم تمكن من ذلك على الرغم من إمكانيات الإخوان غير البسيطة.
                    - والإرهاب، وهو النتيجة الحتمية التي سيستخدمها الغرب وأدواته في المنطقة نظرا لغياب المشروع وإيمان الأمة به والدفع بكل قوة تجاهه.


                    وما يدعو للدهشة أن الإسلاميين لديهم رؤى متناقضة بشدة حيال "الديمقراطية" كمشروع للحكم. فمنهم من وافق عليها ولم ير بها بأسا كالإخوان، ومنهم من رفضه في البداية كالتيارات السلفية المتعددة لكنه اشترك باجراءاته كالانتخابات والتصويتات وخلافه "حتى لا نترك السلطة بيد العلمانيين واليساريين والليبراليين" كما يحذرون دائما، ومنهم من لا يشترك في عمليته لا لهذا السبب ولا لذاك، بل لأنه يسير على هوى الحاكم فيحلل ما يريده ويحرم ويحرم ما يكرهه. لكن على سبيل الإشارة، ليس كل الإخوان يوافقون على الديمقراطية وآليتها، فلدينا مثلا الشيخ الدكتور وجدي غنيم الذي ذكر أن رسالة الدكتوراة التي قدمها لإحدى الجامعات الأمريكية كانت عن الديمقراطية. وخلص فيها أن للديمقراطية عشرة مبادئ كلها كفر وتناقض المبادئ الإسلامية. والحقيقة أنني لم أجد حتى اللحظة رسالته تلك، بل وجدت هذه الخلاصة الضئيلة بنقاطها العشر، وهو ما لا يكفي بطبيعة الحال. وهذا مجرد مثال على إشكالية رفض-قبول الديمقراطية.

                    ومن هنا فإن الأزمة قائمة إلى أن يتفق الناس على مشروع إسلامي متكامل واضح قابل للتطبيق على أرض الواقع. والله أعلم.

                    تعليق

                    • Dr-A-K-Mazhar
                      ملاح
                      • Nov 2007
                      • 1864

                      #85
                      المشاركة الأصلية بواسطة فيصل كريم
                      فعلا يا أستاذنا الدكتور، نحن نواجه في مصر وبقية البلدان العربية من خلفها فوضى سياسية ليس لها مثيل. فتحالف عناصر مثل القبيلة + رأس المال + العائلة الحاكمة أو بديلها مثل العسكر (كما في مصر والجزائر) أو الطائفة (كما في سورية ولبنان) كوّن لنا نظاما هرميا أشبه بالنظام الهرمي الطبقي في الهند.

                      ومن ناحية أخرى، نواجه إشكالية عدم وجود نظام إسلامي قابل للتطبيق بالرغم من وجود أساساته الثابته في الدين. فمع سقوط الخلافة العثمانية، لم نشهد تكتلا أو تيارا أو مجموعة إسلامية قدمت لنا مشروعا (حتى وإن كان نظريا) يمكن تطبيقه وإقناع الناس به. ومع مضي الزمن في القرن العشرين، تعقّدت المصالح السياسية والاقتصادية في العالم وارتبطت بأذرع يصعب تفكيكها. وحتى الآن لا نعرف كيف سيتعامل الإسلاميون مثلا مع النظام الاقتصادي الربوي الذي سرى في العالم سريان النار في الهشيم. لا شك إن الإسلاميين يملكون مجموعة من الرؤى والحلول، لكن يعيبها التشتت وعدم الترابط وفقدان الزخم الذي يدفع باتجاه مشروع نهضوي شامل.

                      وإذا كانت بعض التيارات الإسلامية تتصور أنها قد تحكم دون وضع أسس متينة لهذا المشروع فهي واقعة في خطأ مبين، فرهان الأمة على المشروع الإسلامي ليس سهلا، بل يحتوي أمالا عظمى ورغبات كبرى نحو ترسيخه وبالتالي تحقيق الحرية والوحدة والاستقلال.

                      وهذا العجز أدى فيما أدى إليه إلى خنق المشروع الإسلامي وحصره في ثلاثية: الخلافة - الإخوان - الإرهاب.

                      - فالخلافة تمثل المرجعية التي يرفضها الغرب وأدواته ومعاوله كالأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية والناتو وغيره.
                      - والإخوان يمثلون رمزية التيارات الإسلامية الوسطية التي لم تنجح ببلورة المشروع ولم تمكن من ذلك على الرغم من إمكانيات الإخوان غير البسيطة.
                      - والإرهاب، وهو النتيجة الحتمية التي سيستخدمها الغرب وأدواته في المنطقة نظرا لغياب المشروع وإيمان الأمة به والدفع بكل قوة تجاهه.


                      وما يدعو للدهشة أن الإسلاميين لديهم رؤى متناقضة بشدة حيال "الديمقراطية" كمشروع للحكم. فمنهم من وافق عليها ولم ير بها بأسا كالإخوان، ومنهم من رفضه في البداية كالتيارات السلفية المتعددة لكنه اشترك باجراءاته كالانتخابات والتصويتات وخلافه "حتى لا نترك السلطة بيد العلمانيين واليساريين والليبراليين" كما يحذرون دائما، ومنهم من لا يشترك في عمليته لا لهذا السبب ولا لذاك، بل لأنه يسير على هوى الحاكم فيحلل ما يريده ويحرم ويحرم ما يكرهه. لكن على سبيل الإشارة، ليس كل الإخوان يوافقون على الديمقراطية وآليتها، فلدينا مثلا الشيخ الدكتور وجدي غنيم الذي ذكر أن رسالة الدكتوراة التي قدمها لإحدى الجامعات الأمريكية كانت عن الديمقراطية. وخلص فيها أن للديمقراطية عشرة مبادئ كلها كفر وتناقض المبادئ الإسلامية. والحقيقة أنني لم أجد حتى اللحظة رسالته تلك، بل وجدت هذه الخلاصة الضئيلة بنقاطها العشر، وهو ما لا يكفي بطبيعة الحال. وهذا مجرد مثال على إشكالية رفض-قبول الديمقراطية.

                      ومن هنا فإن الأزمة قائمة إلى أن يتفق الناس على مشروع إسلامي متكامل واضح قابل للتطبيق على أرض الواقع. والله أعلم.

                      أخى الكريم فيصل

                      تحية طيبة

                      اشكرك على ما تفضلت به و اضافات تنير بعض جوانب الموضوع.

                      أما بالنسبة للديمقراطية فإليك هذه الخواطر..


                      استرحة استهلاكية مع الديمقراطية (2)


                      الديمكراكية


                      الديمكراكية هى أنك تحشد وأنا احشد ، وأنت تضرب و أنا أصد ، و بعد ذلك أنا اضرب و أنت تصد ، وأنا وأنت نصرخ و نولول و نزعق و نتخانق

                      الديمقراطية


                      إذا لم توافق على ما أقول من آراء فأنت لست ديمقراطياً


                      الديمقراطية الجديدة


                      00- فى البلاد التى خلعت الرؤوس القديمة: قيادة سياسية جديدة فى مرحلة التعلم ، ومعارضة انتهازية تبحث عن منافع ومغانم

                      00- وفى البلاد التى لم تنجح فى عملية الخلع مازالت تحاول كلامياً

                      00- هى صراع بين دم-قراطية و دام-قراطية


                      الديمقراطية معناها


                      - إن لم تكن معى فأنت ضدى
                      - أن ارغمك لتقبلها و اهددك لو رفضتها
                      - أن احتلك وافرق شعبك لتحكم بها
                      - أن تكون ديمقراطيا!!!

                      الديمقراطية الطازجة


                      الديمقراطية عند من لم يتدرب عليها بالممارسة تبدأ بالفوضى


                      ( يتبع)

                      تعليق

                      • Dr-A-K-Mazhar
                        ملاح
                        • Nov 2007
                        • 1864

                        #86

                        [align=center]محاولة لفهم ما جاء فى خطاب السيسى الأخير فى الأمم المتحدة حول الخلافة و الإخوان والإرهاب
                        (63 )

                        سؤال:

                        ماذا تبقى لإكمال أبعاد الصورة ، وإعادة تركيب المشهد السياسى الحالى؟

                        جواب:

                        1) الخلافة: تاريخ و طموحات مستقبلية
                        2) الجماعات الإسلامية: تاريخ و أهداف وتأثيرات محلية و عالمية

                        [/align]

                        ما جاء سابقا كان محاوله لم تكتمل أبعادها بعد لفهم جزء من مشهد سياسى حدث فى الأمم المتحدة حيث تكلم "السيسى" وجاء فى كلامه ثلاثية " الإخوان و الإرهاب و الخلافة."

                        وقد كتبت سابقاً إن مسرحيات اللعب السياسي تفهم من خلال إطار عام لفهم الفعل السياسى، و مثلته بنموذج مباريات بين فرق متعددة ، وتختلف المباريات و قوانين اللعب و المتفرجين و المشجعين و المعلقين اعتمادا على ساحة المباريات. وكما ذكرت سابقا فإن الفهم يتعمق و يتسع بوضع إطار عام للفعل السياسى على مستويات:

                        00- صراع القوى فى كل دول ينتهى مرحليا بإ نتصار قوة معينة إلى حين ، و يمثل المنتصر الدولة فى علاقتها مع مواطنيها و القوى الداخلية ، و دول المنطقة و دول العالم.
                        ثم
                        00- صراع أو تعاون كل دولة مع دول المنطقة و دول العالم.

                        وبعد ذلك

                        00- تتغير المشاهد مع الزمن بتغيرات القوى على مستوى الدول (ثورات ، حروب أو انتخابات ، أى تبادل مقاعد القوى المؤثرة سلمياً أو بالقوة)

                        وقد قمت برسم خطوط عامه لنموذج الفعل السياسى باستعمال نموذج المباريات فى الصفحات السابقة.

                        و لإكمال الصورة فى محاولة لفهم ثلاثية " الإخوان و الخلافة و الإرهاب" فى المرحلة الزمنية الحالية من تغيرات المنطقة العربية ، أود أن اعرض لبعض الأفكار حول الخلافة و الجماعات الإسلامية فى موضوعين:

                        1) الخلافة: تاريخ و طموحات مستقبلية
                        2) الجماعات الإسلامية: تاريخ و أهداف وتأثيرات محلية و عالمية


                        و كيف يمكن وضعهما فى الإطار السياسى العام الذى وصفته سابقاً.

                        ( يتبع)

                        تعليق

                        • Dr-A-K-Mazhar
                          ملاح
                          • Nov 2007
                          • 1864

                          #87

                          [align=center]محاولة لفهم ما جاء فى خطاب السيسى الأخير فى الأمم المتحدة حول الخلافة و الإخوان والإرهاب
                          ( 64 )

                          العرب تركيا و أوربا: أحداث هامة و سقوط الخلافة[/align]

                          1) قام الأوروبيون باحتلال القدس لأول مرة منذ أن حررها صلاح الدين فى 1187، ودخلها الجنرال الإنجليزى اللنبى بجيوشه فى 9/12/1917 وقال قولته الشهيرة "اليوم انتهت الحروب الصليبية". وهو ذات المعنى الذى كرره بعده الجنرال الفرنسى هنرى غورور حين احتلت قواته دمشق فى 25 يوليو 1920، فذهب إلى قبر صلاح الدين وقال بشماتة "ها قد عدنا يا صلاح الدين".

                          2) في أعقاب الحرب العالمية الأولى 1914 ـ 1918، اجتمع المنتصرون في قصر فرساي بفرنسا، لاقتسام بلادنا كغنائم حرب، فوقعت مصر في نصيب بريطانيا، التي كانت تحتلها بالفعل منذ 1882، ووقعت فلسطين هي الأخرى في نصيبها أيضا، بعد ان كانت الجيوش البريطانية قد دخلتها عام 1917 . فى ذات الوقت، أعطى وزير الخارجية الانجليزي آرثر جيمس بلفور للمنظمة الصهيونية العالمية في 2 نوفمبر 1917 وعده الشهير بحق اليهود في إنشاء وطن قومي لهم في فلسطين، وهو الوعد الذي تم تحويله إلى قرار دولي في نصوص صك الانتداب البريطاني على فلسطين الصادر عام 1922 .


                          3) الثورة العربية الكبرى ضد الأتراك
                          لورانس العرب هو الضابط البريطاني "تي.إي لورانس" الذي ساعد القادة العرب في ثورتهم ضد قوات الإمبراطورية العثمانية في الصحراء في الحرب العالمية الأولى. وكان لورانس يعمل وسيطا بين القوات البريطانية والزعماء العرب خلال الثورة العربية ضد الحكم العثماني، وقتل في حادث دراجة نارية في 1935 . ولا يزال لورانس يعتبر بطلا في بريطانيا وفي المخيلة الجمعية لعديد المجتمعات العربية خصوصا بعد النجاح الذي لقيه الفيلم الذي يروي قصتة في الستينات.


                          4) نقاط تحتاج تفصيل

                          00- مشاكل الأرمن و الأكراد واليهود مع الدولة العثمانية
                          00- ظهور القومية التركية و القومية العربية
                          00- كيف و لماذا تم إنشاء ولاية شرق الأردن ( 1921) ضد إرادة تركيا و بالتعاون مع الانجليز ، وكان قائد الجيش الأردنى انجليزيا
                          00- الثورة العربية الكبرى ضد الأتراك
                          00- رفض السلطان عبد الحميد عرض هرتزل
                          00- الشريف حسين ولقاءه بهرتزل
                          00- وظيفة جلوب باشا فى تحولات بعض الدول العربية
                          00- ما قام به كلا من فيصل وعبد الله ( أولاد الشريف حسين)
                          طلال
                          الملك حسين ( ابن طلال)
                          عودة الملك حسين من أمريكا و هو على فراش الموت لينقل ولاية الحكم إلى عبد الله بدلا من الأمير حسن.

                          5) ظهور حركة الإخوان المسلمين عام 1928

                          6) مقتطفات من خطاب لأردوغان : قال أردوغان أنه يعتبر الضابط البريطاني الذي اشتهر بارتدائه الملابس العربية، رمزا للتدخل الخارجي غير المرغوب فيه في المنطقة التي يجب أن يكون لتركيا نفوذ فيها ، وقال أردوغان في كلمة ألقاها بجامعة في إسطنبول ونقلها التلفزيون التركي إن "لورانس كان جاسوسا بريطانيا متنكرا في زي عربي ، وأضاف "يوجد الآن العديد من أمثال لورانس الجدد المتطوعين المتنكرين في زي الصحافيين ورجال الدين والكتاب والإرهابيين ، وأكد "إن واجبنا يقتضي أن نشرح للعالم أنه يوجد أمثال لورانس في الوقت الحاضر خدعتهم منظمة إرهابية"، دون أن يحدد تلك المنظمة.

                          ولم يتضح ما إذا كان هجوم أردوغان موجه لجهة معينة، لكن يرجح أنه موجه إلى القوى الخارجية التي يشعر بأنها ترغب في إضعاف تركيا وزعزعة الشرق الأوسط ، كما هاجم في كلمته حزب العمال الكردستاني المسلح وكذلك حليفه السابق وعدوه الحالي رجل الدين التركي المنفي فتح الله غولن ، وقال "إنهم يصنعون اتفاقات سايكس بيكو وهم يختبئون وراء حرية الصحافة وحرب الاستقلال أو الجهاد" في إشارة إلى الاتفاقية بين بريطانيا وفرنسا لتقسيم الدولة العثمانية إلى مناطق نفوذ .

                          وتأتي تصريحات أردوغان في فترة تسعى فيها تركيا للحفاظ على الاستقرار الإقليمي وسط تقدم تنظيم "الدولة الإسلامية" في القتال ضد الأكراد في مدينة كوباني السورية على الحدود مع تركيا ، وأضاف أردوغان "كل نزاع في هذه المنطقة تم التخطيط له قبل قرن" عندما كان يتم إعادة ترسيم الحدود في الشرق الأوسط بعد الحرب العالمية الأولى ، وأكد "إن دورنا هو وقف ذلك."


                          ( يتبع)

                          تعليق

                          • Dr-A-K-Mazhar
                            ملاح
                            • Nov 2007
                            • 1864

                            #88

                            [align=center]استراحة لتأمل قيمه تجهيل الشعوب عند من يحكم
                            وتقصير من يفهم و يعرف فى تعميق الوعى
                            [/align]



                            السياسة وقلة المعلومات و كسل العقل وضعف الوعى



                            ذو العقل يشقى فى النعيم بعقله************وأخو الجهالة فى الشقاوة ينعم
                            المتنبى

                            إذا ما الجهل خيَّم في بلاد ********** وجدت أسودها مُسِخَت قروداً
                            معروف الرصافى

                            ولما رأيت الجهل في الناس فاشيا******* تجاهلت حتى ظن أني جاهل
                            أبو العلاء المعري

                            اسمع الشعب ( ديون) كيف يوحون إليه*** ملأ الجو هتافا بحياة قاتليه
                            أثر البهتان فيه وانطلى الزور عليه **** ياله من ببغاء عقله فى أذنيه
                            أحمد شوقى


                            من أية الطرق يأتي مثلك الكرم ******** أين المحاجم يا كافور والجلم
                            جاز الأُلى ملكت كفاك قدرهم ********* فعرفوا بك أن الكلب فوقهم
                            سادات كل أناس من نفوسهم ********* وسادة المسلمين الأعبد القزم
                            أغاية الدين أن تحفوا شواربكم ********* يا أمة ضحكت من جهلها الأمم
                            ألا فتى يورد الهندي هامته *********** كيما تزول شكوك الناس والتهم
                            فإنه حُجة يؤذي القلوب بها *********** مَنْ دينُهُ الدهر والتعطيل والقيم
                            المتنبى

                            نعيب زماننا والعيب فينا **** وما لزماننا عيب سوانا
                            وقد نهجو الزمان بغير جرم **** ولو نطق الزمان بنا هجانا
                            فدنيانا التصنع والترائي **** ونحن بها نخادع من يرانا
                            تعاف الذئب تأكل لحم ذئب **** ونأكل بعضنا بعضا عيانا
                            تنسب إلى الإمام الشافعى

                            لكل داءٍ دواءٌ يستطبّ بِهِ إلا الحماقة أعيت من يداويها
                            المتنبي

                            أمراض العقول كثيرة كأمراض الأبدان ، ولكن أمراض القلوب هى التى لا حيلة فيها
                            الأمير شكيب أرسلان


                            والظلم من شيم النفوس فإن ................. تجد ذا عفة فلعلة لايظلم
                            المتنبي


                            السبب في انتشار الجهل أن من يملكونه متحمسون جدا لنشره
                            فرانك كلارك

                            (يتبع)

                            تعليق

                            • Dr-A-K-Mazhar
                              ملاح
                              • Nov 2007
                              • 1864

                              #89
                              محاولة لفهم ما جاء فى خطاب السيسي الأخير فى الأمم المتحدة حول الخلافة والإخوان والإرهاب<O
                              ( 65 )



                              الخلافة والجماعات الإسلامية<O



                              <O
                              لتكتمل الصورة لابد من بحث مسألتين :
                              <O
                              ا) الخلافة<O
                              ب) الجماعات الإسلامية<O
                              <O
                              وضمهما إلى ما طرحته سابقا عن الإطار السياسي العام لسلوك الدول على مستويين:

                              00- مستوى الصراع الداخلي بين قوى تريد أن تحكم لتحقق اهدافها أو مصالحها أو عقيدتها في الحكم
                              00- و المستوى الخارجي و الصراع أو التحالف أو الإنعزال بين دول العالم و المنطقة. <O
                              <O




                              ا) الخلافة<O

                              وهنا أسأل:<O


                              1) هل الخلافة تمثل تهديدا حقيقياً في الوقت الراهن للدول العربية والإسلامية في منطقتنا؟ أو دول العالم؟<O




                              2) وهل يمكن للخلافة أن تعود بهذه السهولة في عالم معقد تحكمه قوى غير إسلامية اقوى من قوة المسلمين والعرب فعلياً؟




                              3) أم انها فزاعة للتخويف أم أنها وسيلة لإعادة تقسيم المنطقة؟<O




                              <O

                              أن الخلافة تحتاج أجيال من العمل والتخطيط والتنسيق وانها يصعب قيامها في عدد قليل من السنين في عالم عربى-إسلامى مقسم متصارع متفرق يستفيد من تفرقه الكثير؟

                              و كنموذج تاريخي لإعلان أخر خلافة إليكم هذا الملخص المنقول




                              لَمَّا ضعُفت الدولة العباسيَّة، وتَشرذَم خلفاؤها، وتقطَّعت الدولة، وأصبحتْ ممالكَ وإماراتٍ متفرِّقةً، وأصبح الخليفةُ مجرَّدَ صورة ليس له سلطان، ظهرتْ بوادر الدولة العثمانيَّة؛ ففي عام 618هـ تولَّى أرطغرل زعامةَ التركمان المسلمين، وحَكَم بقعةً كبيرة من الأراضي التركية، ولم يُعلِنْها خلافةً، ثم تُوفِّي في عام 687هـ، وخَلَفه ابنُه عثمانُ أكبر أولاده، ويُعدُّ أوَّلَ مؤسِّس للدولة العُثمانيَّة، وبدأ يتوسَّع بإمارته، حتى تمكَّن عام 688هـ من ضمِّ القلعة السَّوداء، ثم بدأ بالتوسُّع، فاتَّخذ من مدينة يني شهر – أي: المدينة الجديدة – قاعدة له، ولَقَّب نفسه باديشاه آل عثمان، واتَّخذ لدولته رايةً (وهي نفس عَلَم تركيا اليوم)، ولم يُعلِنْها خلافة، واستمرَّ الأمر حتى عهْد سليم الأول (918- 926هـ)، الذي سعى إلى توحيد الأمصار الإسلاميَّة الأخرى، التي لم تكُن تحتَ سيطرته، ولم يعلن حتى ذلك الوقت الخلافة الإسلاميَّة, فبدأ بالصَّفويِّين الذين تحالفوا مع البرتغاليِّين ضدَّ المسلمين، فهزَمهم في معركة جالديران عام 920هـ، وبعدها بأيَّام دخَل السُّلطان – وليس الخليفة – سليم الأوَّل مدينة تبريز، واستولى عليها، وما إنِ انتهى من الصَّفويِّين حتى قاتل عام 922هـ المماليك، وانتصر عليهم في موقعة مرج دابق، بعدَ أن انضمَّ إليه ولاةُ الشام، وبهذه المعركة أصبحتِ الشام كلها في قبضته، وغدت الأناضول بأكملها تحت سلطانه، ولم يُعلِنْها خلافةً, وفي عام 923هـ، وقعتْ معركة الريدانيَّة، وهي آخِر المعارك مع المماليك، وانتصَر عليهم السُّلطان سليم الأوَّل، ولم يُعلِنْها خلافةً، وبانتهاء دولة المماليك، انتهتْ خِلافة آخِر خليفة عبَّاسي، الذي كان كمَن سبقه من الخُلفاء في دولة المماليك، ليس له أيُّ سيطرة أو سلطة، ثم دخلت الحجاز في تبعيَّة الدولة العثمانيَّة, وعندها – وقيل: قبلها – أُطلق على السُّلطان سليم الأوَّل لَقَبُ خليفة المسلمين، وانتقل الحُكم العُثماني من دولة إلى خِلافة، وذلك عام 926هـ، أي: بعد أكثر من 300 عام على بَدْء حُكم آل عثمان؛ أفلا يَعتبر العَجِلون؟!









                              (يتبع)<O

                              تعليق

                              • Dr-A-K-Mazhar
                                ملاح
                                • Nov 2007
                                • 1864

                                #90

                                محاولة لفهم ما جاء فى خطاب السيسي الأخير فى الأمم المتحدة حول الخلافة والإخوان والإرهاب
                                ( 66 )

                                الخلافة و أسئلة الدكتور حاكم المطيرى

                                ما أسباب سقوط الخلافة؟
                                ومن الذي أسقطها؟
                                وما دور بريطانيا وأوربا في سقوطها؟

                                كيف استغلت بريطانيا قضية (الخلافة) لمواجهة الدولة العثمانية وتقسيمها من جهة، وتوظيف الثورة العربية الأولى التي قادها الشريف حسين بن علي من جهة أخرى، وتقسيم المنطقة العربية بعد ذلك لدويلات وظيفية تحت نفوذها؟

                                وكيف نجحت بريطانيا في حشد العرب خلف ثورة الشريف حسين على الدولة العثمانية، ووعده بعودة (الخلافة) للعرب والمحافظة على وحدتهم في (الجزيرة العربية والعراق والشام)، ثم دعم ابن سعود وتنظيم الإخوان في نجد للقضاء على تلك الوحدة وتقسيم المنطقة وفق مشروع سايكس بيكو تحت شعار (التوحيد) و(الجهاد)؟

                                ما الأدوات التي استخدمتها بريطانيا في توظيف حركة الإحياء الديني في نجد (أخوان من طاع الله)، ورعايتها ودعمها خلال عشرين سنة (1910- 1930م) لفرض خرائطها للمنطقة بقوة الإرهاب الديني، حتى إذا انتهى دورهم الذي قاموا به بكل إخلاص وصدق، تم إعلان الحرب عليهم في معركة (السبلة) كخوارج على نظام ابن سعود، والقضاء عليهم بتحالف بريطاني سعودي وبعد مؤتمر جدة سنة 1928م؟

                                وكيف توظف أمريكا اليوم قضية (الخلافة) لمواجهة الثورة العربية المعاصرة؟ لتفرض خريطتها للشرق الأوسط الجديد (خريطة الدم) على أسس طائفية، وتحت شعار (الخلافة) وعلى أنقاض خريطة سايكس بيكو البريطانية الفرنسية الروسية؟
                                لم بدأ الحديث الأمريكي منذ الثورة العربية عن انتهاء مرحلة سايكس بيكو؟

                                وما البديل الجديد التي تحضر له أمريكا وخرائطها؟

                                وكيف تستغل واشنطن حلم (عودة الخلافة) لتنفيذ مشروعها لتقسيم المنطقة العربية أكثر فأكثر تحت شعار إسقاط مشروع سايكس بيكو البريطاني، ليحل محله مشروع الشرق الأوسط الأمريكي الجديد؟!

                                وهل ستنجح واشنطن لتحقيق مشروعها الجديد من خلال توظيف الحالة الجهادية السلفية في العراق والشام، لمواجهة الثورة العربية المعاصرة، كما نجحت بريطانيا في توظيف الحالة نفسها قبل مائة عام في جزيرة العرب مع عبد العزيز بن سعود وتنظيم (إخوان من طاع الله)، وتحت شعارات (الجهاد) و(التوحيد) نفسها، لمواجهة استحقاقات الثورة العربية الأولى التي قادها الشريف حسين طمعا بإقامة خلافة عربية موحدة! لينتهي المشهد بإقامة دول وظيفية مقسمة ما تزال تحت الاحتلال الغربي إلى اليوم؟!

                                وهل ستعود الخلافة يوما ما من جديد؟

                                وما شروط عودتها؟

                                ومن سيعيدها؟

                                Web word processing, presentations and spreadsheets





                                ( يتبع)

                                تعليق

                                يعمل...