محاولة لفهم ما جاء فى خطاب السيسى الأخير فى الأمم المتحدة حول الخلافة و الإخوان والإرهاب

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Dr-A-K-Mazhar
    ملاح
    • Nov 2007
    • 1864

    #91
    في كلمة للسيسي، في إحتفال الدولة الرسمي بالمولد النبوي الشريف قال:


    " الفكر الذي نقدسه يدفع بالأمة بالكامل لأن تكون مصدرا للإرهاب، هناك نصوص وأفكار تم تقديسها أصبح الخروج عليها صعبا، وتعادي الدنيا كلها،


    ومش معقول مليار ونص[ قصده مسلم] هيقتلوا 7 مليار [ قصده غير مسلم ] ...


    إحنا محتاجين ثورة دينية، الأمة تمزق وتضيع وضياعها بأيدنا"


    ووجه لعلماء الأزهر كلمة بأنه حجيجهم يوم القيامة لمسئوليتهم عن ذلك



    قال : والله لأحاجيكم أمام الله يوم القيامة.


    والأحجية هي الألغاز وأحاجيكم يعني ألاعبكم فوازير ....( زي فوازير رمضان المصرية و فرفشة الصيام و القيام)


    و السؤال...

    ما علاقة هذا الكلام بما قاله في الأمم المتحدة بخصوص الخلافة و الإخوان و الإرهاب؟

    ( يتبع)

    تعليق

    • Dr-A-K-Mazhar
      ملاح
      • Nov 2007
      • 1864

      #92

      رسالتان
      (منقولة)


      الرسالة الأولى

      رسالة السلطان عبد الحميد إلى شيخه أبي الشامات
      وثيقة تاريخية ?امة بخط السلطان عبد الحميد الثاني


      بين يدينا وثيقة تاريخية ?امة بخط السلطان عبد الحميد الثاني، تتضمن رسالة كان قد وج??ا السلطان بعد خلعه إلى شيخه الشاذلي محمود أبي الشامات، وفي?ا سر خلعه عن الخلافة، نشر?ا المرحوم سعيد الأفغاني في مجلة العربي الكويتية في عدد?ا الصادر في شوال 1392 الموافق كانون أول 1972 وأعاد نشر مضمون?ا الأستاذ رفيق النتشة في كتابه (السلطان عبد الحميد الثاني وفلسطين) والدكتور موفق بني المرجه في كتابه القيم (صحوة الرجل المريض) والباحث محمد علي شا?ين في كتابه (قضايا القرن العشرين) وننقل?ا من مجلدات العربي المحفوظة من مكتبة مراجع أمانة عمان الكبرى، أما الترجمة العربية للرسالة فقد قام ب?ا الشيخ أحمد القاسمي الدمشقي، وإليك الرسالة المترجمة


      بسم لله الرحمن الرحيم

      رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد رسول رب العالمين وعلى آله وصحبه أجمعين والتابعين إلى يوم الدين
      أرفع عريضتي ?ذه إلى شيخ الطريقة العلية الشاذلية، إلى مفيض الروح والحياة، وإلى شيخ أ?ل عصره الشيخ محمود أفندي أبي الشامات، وأقبل يديه المباركتين راجيا دعواته الصالحة. بعد تقديم احترامي أعرض أني تلقيت كتابكم المؤرخ في 22 مايس من السنة .الحالية، وحمدت المولى وشكرته أنكم بصحة وسلامة دائمتين

      سيدي : إنني بتوفيق لله تعالى مداوم على قراءة الأوراد الشاذلية ليلا ون?ارا، وأعرض أنني مازلت محتاجا لدعواتكم القلبية بصورة دائمة بعد ?ذه المقدمة أعرض لرشادتكم وإلى أمثالكم أصحاب السماحة والعقول السليمة المسألة الم?مة الآتية كأمانة في ذمة التاريخ إنني لم أتخل عن الخلافة الإسلامية لسبب ما، سوى أنني - بسبب المضايقة من رؤساء اضطررت وأجبرت على ترك - جمعية الاتحاد المعروفة باسم (جون تورك) وت?ديد?م الخلافة. إن ?ؤلاء الاتحاديين قد أصروا وأصروا علي بأن أصادق على تأسيس وطن قومي للي?ود في الأرض المقدسة (فلسطين)، ورغم إصرار?م فلم أقبل بصورة قطعية ?ذا التكليف، وأخيرًا وعدوا بتقديم 150 مائة وخمسين مليون ليرة إنجليزية ذ?با، فرفضت ?ذا التكليف بصورة قطعية أيضا، وأجبت?م ب?ذا الجواب القطعي الآتي: (إنكم لو دفعتم ملء الأرض ذ?با - فضلا عن 150 مائة وخمسين مليون ليرة إنجليزية ذ?بًا فلن أقبل بتكليفكم ?ذا بوجه قطعي، لقد خدمت الملة الإسلامية والمحمدية ما يزيد عن ثلاثين سنة فلم أسود صحائف المسلمين آبائي وأجدادي من السلاطين والخلفاء العثمانيين، ل?ذا لن أقبل تكليفكم بوجه قطعي أيضا). وبعد جوابي القطعي اتفقوا على خلعي، وأبلغوني أن?م سيبعدونني إلى (سلانيك) فقبلت ب?ذا التكليف الأخير. ?ذا وحمدت المولى وأحمده أنني لم أقبل بأن ألطخ الدولة العثمانية والعالم الإسلامي ب?ذا العار الأبدي الناشئ عن تكليف?م بإقامة دولة ي?ودية في الأراضي المقدسة فلسطين… وقد كان بعد ذلك ما كان، ولذا فإنني أكرر الحمد والثناء على لله المتعال، وأعتقد أن ما عرضته كاف في ?ذا الموضوع ال?ام، وبه أختم رسالتي ?ذه. ألثم يديكم المباركتين، وأرجو واسترحم أن تتفضلوا بقبول احترامي بسلامي على جميع الإخوان والأصدقاء يا أستاذي المعظم لقد أطلت عليكم التحية، ولكن دفعني ل?ذه الإطالة أن نحيط سماحتكم علما، ونحيط جماعتكم بذلك علما أيضا.

      والسلام عليكم ورحمة لله وبركاته
      في 22 أيلول 1329
      خادم المسلمين
      عبد الحميد بن عبد المجيد


      *************************


      الرساله الثانيه
      الملك عبد العزيز ال سعود


      بسم لله الرحمن الرحيم

      أنا السلطان عبد العزيز إبن عبد الرحمن آل فيصل آل سعود ، اقر واعترف ألف مره للسير بيرسي كوكس مندوب بريطانيا العظمى ، لا مانع عندي من إعطاء فلسطين للمساكين الي?ود أو غير?م وكما تراه بريطانيا التي لا أخرج عن رأي?ا حتى تصبح الساعة

      افتح الرابط لقراءة الأصل


      تعليق

      • Dr-A-K-Mazhar
        ملاح
        • Nov 2007
        • 1864

        #93

        [align=center]
        محاولة لفهم ما جاء فى خطاب السيسي الأخير فى الأمم المتحدة حول الخلافة والإخوان والإرهاب
        ( 67 )

        الخلافة والجماعات الإسلامية (2)[/align]

        الخلافة تمثل حلم و أمل و هدف لكثير من المسلمين وبعض الجماعات الإسلامية ، و لكن الطريق لها طويل و يحتاج مجهودات لتجميع القوى و توحيد الرؤية ووأد الفتن بين الجماعات التى تحاول الوصول للحكم لتحقيق حلم الخلافة، ومن أكبر و اشق العقبات أمام تحقيق هدف "الخلافة" الصراعات بين الجماعات الإسلامية السنية من جهة للوصول للسلطة لتحقيق الحلم و عدم اتفاقهم و سهولة تفريقهم وكسرهم ،وعدم رضاهم عن بناء دولة إسلامية على نموذج ايران تعتمد مبدأ "ولاية الفقيه" من جهة أخرى.

        ومن ناحية ثانية فعلى كل جماعة إسلامية تطمح فى تحقيق حلم الخلافة أن تفكر فى كيفية التعامل و مواجهة الدول القائمة ، وهل يمكن لأى جماعة اسلامية أن تزيل السلطات الحاكمة و تغيرها بسهولة و دون مقاومة من هذه الدول؟

        [align=center]ب) الجماعات الإسلامية[/align]

        الجماعات الإسلامية كثيرة ، ومن الملاحظ أنها كثرت فى القرن الماضى و أول بذرة لها أثمرت بعد سقوط الخلافة ، فكانت جماعة الإخوان المسلمين هى البداية عام 1928. و الجماعات إسلامية الحالية متعددة الاسماء مثل:

        حزب التحرير
        التبليغ و الدعوة
        جماعات صوفية
        جماعات سلفية
        جماعات جهادية
        جماعات ....

        و السؤال المرتبط بما قاله السيسى فى الأمم المتحدة:


        هل تمثل الجماعات الإسلامية تهديداً....

        للدول الإسلامية؟
        للدول العربية؟
        للدول المحيطة فى المناطق المتاخمة لنشاطها؟

        لدول العالم؟

        أم للجميع؟؟؟

        ( يتبع)

        تعليق

        • Dr-A-K-Mazhar
          ملاح
          • Nov 2007
          • 1864

          #94

          تعليق

          • Dr-A-K-Mazhar
            ملاح
            • Nov 2007
            • 1864

            #95

            تعليق

            • Dr-A-K-Mazhar
              ملاح
              • Nov 2007
              • 1864

              #96
              محاولة لفهم ما جاء فى خطاب السيسي الأخير فى الأمم المتحدة حول الخلافة والإخوان والإرهاب<O
              ( 68 )<O
              الإخوان والجماعات الإسلامية <O
              ..
              .
              وعودة للسؤال: هل تمثل الجماعات الإسلامية تهديداً لدول العالم؟
              .
              <O<O
              مما سبق يتضح أن هناك في كل دولة قوى تحاول الوصول للحكم لأن لها فكرا ما تريده، و القوى الجالسة على كرسي الحكم لا تريد أن تتخلى عنه ، و تعمل لعدم وصول قوى مخالفة لها للحكم ، والصراع من أجل الحكم معروف من مسيرة تاريخ الشعوب.
              .
              <O
              لذلك ومن فهم هذا الاتجاه العام فأي قوى تريد الوصول للحكم تمثل تهديدا للقوى التي تحكم، ومن هنا فالجماعات التي لها فكر سياسي و تعمل على الأرض لتحقيق حلمها تمثل تهديداً لكل دوله ترى أن فكر هذه الجماعات يهدد وجودها. وتختلف الدول في التعامل مع القوى الصاعدة بفكر مخالف.
              . <O
              <O
              لذلك فكل جماعات الإسلام السياسي تمثل تهديدا لكثير من الدول التي ترفض خلط الإسلام بالسياسة.
              .
              <O
              ولذلك يمكن اعتبار بعض الجماعات السلفية و الجهادية و الإخوان و حزب التحرير كنماذج من جماعات إسلامية تمثل تهديدا لدول لا تريد وصول فكر هذه الجماعات للحكم.
              .<O
              <O
              وهناك جماعات أخرى مثل جماعة التبليغ والدعوة و بعض الجماعات الصوفية و السلفية لا تهتم بهذا الفكر و بالتالي لا
              تمثل تهديدا.
              .
              ..
              .
              <O
              <O
              (يتبع) <O

              تعليق

              • Dr-A-K-Mazhar
                ملاح
                • Nov 2007
                • 1864

                #97
                محاولة لفهم ما جاء في خطاب السيسي الأخير في الأمم المتحدة حول الخلافة والإخوان والإرهاب<O
                ( 69)
                .
                .
                <O
                السياسة والدين
                <O
                ..
                نخلص مما سبق إلى وجود علاقة واضحة بين ما قاله السيسي في....
                ..
                .<O
                <O
                00- في الأمم المتحدة <O
                00- في المولد النبوي في الأزهر
                00- فى ذكرى ميلاد المسيح في الكنسية المصرية.
                .<O
                <O
                <O
                و بين مسألة الحكم: من يحكم وعلى أساس يحكم؟
                .<O
                <O
                الرجل يرفض الحكم على أساس الإسلام كما تنادى به الجماعات الإسلامية ، ويحارب و يتصدى لكل من له علاقة بقضايا الدين كما يعرضها أصحاب الإسلام السياسي و الحكم على أساس إسلامي......
                ...
                .
                أنها القضية الجوهرية في العالم الإسلامي قضية العلاقة بين الدين والسياسة.
                .
                ...
                .
                <O
                <O
                ولقد قال السادات سابقا " لا سياسة في الدين ولا دين في السياسة"
                .<O
                <O
                و في الثقافة المسيحية السائدة قول " دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله"
                ..
                .<O
                <O
                وقد قالت السيدة سوزان ثابت زوج المخلوع مبارك: "نعلم يقيناً بأن مصر لا يحكمها إلا ابن المؤسسة العسكرية"!
                .<O
                <O
                بمعنى...
                .<O
                <O
                أن الشعب المصري ليس من حقه أن يحكم نفسه، وأن الأحق بالحكم هو المؤسسة العسكرية؛ أي الجيش وما يلحق به من شرطة وأجهزة استخبارات عامة وخاصة. عدا ذلك فلا يحق لأحد الاقتراب من قيادة البلاد والتشريع وإرساء قواعد العمل والنهوض والإنتاج والمشاركة في صنع المستقبل.أن الشعب المصري ليس من حقه أن يحكم نفسه، وأن الأحق بالحكم هو المؤسسة العسكرية؛ أي الجيش وما يلحق به من شرطة وأجهزة استخبارات عامة وخاصة. عدا ذلك فلا يحق لأحد الاقتراب من قيادة البلاد والتشريع وإرساء قواعد العمل والنهوض والإنتاج والمشاركة في صنع المستقبل.

                <O

                ( يتبع)
                </O

                تعليق

                • Dr-A-K-Mazhar
                  ملاح
                  • Nov 2007
                  • 1864

                  #98
                  Saudi Succession Hints at Shift<O
                  in Foreign Role<O</O
                  <O
                  By<O
                  JAN. 26, 2015
                  <OThe New York Times
                  <O<O<O
                  .
                  RIYADH, Saudi Arabia — Prince Mohammed bin Nayef, the interior minister of Saudi Arabia, arrived at a meeting of security chiefs from across the Arab world in Marrakesh, Morocco, last March to deliver a call to arms: It was time, he declared, for a concerted effort to eradicate the Muslim Brotherhood, according to two Arab officials briefed on the meeting
                  .
                  Several were stunned at his audacity. Brotherhood-style Islamists are an accepted part of politics in much of the Arab world, including Tunisia, Libya, Jordan, Kuwait, Bahrain and Morocco itself, to say nothing of their warm welcome in Qatar, said the officials, who spoke on the condition of anonymity so as not to anger the powerful Saudi prince
                  .
                  <O<O</O
                  But this toughness toward perceived enemies to his family’s dynasty is characteristic of Mr. Bin Nayef, a central player in the often opaque leadership of the kingdom who was named last week as deputy crown prince, making him second in line to the throne. Analysts and diplomats who know him say Mr. Bin Nayef embodies Saudi Arabia’s shift to a more assertive foreign policy propping up allies and dismantling perceived foes. Inside the kingdom, he has been a driving force in defeating extremist networks, and in stifling and punishing political dissent
                  .
                  As world dignitaries including President Obama fly here this week to congratulate the new monarch, King Salman, it is Mr. Bin Nayef’s appointment to deputy crown prince that has captured attention across the Middle East. Analysts and diplomats say his elevation is a harbinger of the Saudi leadership’s longer-term vision for their state and the region, but also raises thorny questions about royal politics among the hundreds of princes who may feel passed over.<O
                  .
                  Mr. Bin Nayef’s rise in prominence comes amid newly tense relations between Riyadh and Washington, and while his focus on counterterrorism is in line with the White House’s, it is uncertain that he would be any less hostile to the continuing negotiations between Washington and Iran over its nuclear program, or to signals that the White House is no longer pushing for the ouster of Syria’s president, Bashar al Assad
                  .<O
                  At the same time, Mr. Bin Nayef’s security-first approach to preserving stability and silencing political opposition has been criticized by human rights groups and has often been cited as a motivation by those who support radical Islamist groups
                  .<O
                  As interior minister, Mr. Bin Nayef overseas a range of internal security forces; protects vital oil infrastructure; and commands a domestic intelligence network that keeps him informed about the secrets of the kingdom. He has also played a critical security role in almost every sensitive Saudi international file as well, including dealing with Bahrain, Qatar, Syria, Iraq, Yemen and the Palestinians
                  .
                  Mr. Bin Nayef works closely with American intelligence and has such close ties to the White House that he
                  has met twice, in Washington and Riyadh, with Mr. Obama
                  .
                  “He is the strongest prince,” said Bernard Haykel, a professor at Princeton University who studies Saudi Arabia. “He is the most powerful guy in the system, he is the pivot
                  .”<O
                  As a younger half brother of King Abdullah, who died last week, King Salman, 79, has been next in line for the throne for years. And like the those two men, the new crown prince, Muqrin, 69, is also a son of Saudi Arabia’s founder
                  .<O
                  But Mr. Bin Nayef, 55, is the first of the founder’s grandsons to be named as an heir to the throne, and his coronation would make him the first of his generation to lead the kingdom.<O
                  Many took his appointment as an attempt to underscore the dynasty’s stability, laying out its rulers for decades to come.<O
                  .
                  They have told the people of Saudi Arabia that everything is going to be stable for the next 30 years, so don’t worry about the transition,” said Jeffrey Smith, a former United States ambassador to Riyadh. “And it is a strategic message to everyone else who wants to try to second-guess the whole transition idea
                  .”<O
                  Mr. Bin Nayef, moreover, has only daughters, so he is not perceived to have a personal interest in
                  positioning specific heirs to succeed him. “It means he is a player for the system, who cares about the family as a whole more than he does about himself,” Professor Haykel said.<O
                  .
                  But unlike the older generation, made up of a few dozen men, Mr. Nayef’s cohort has an estimated 600 princes, and some analysts suggest that his selection could anger cousins or even uncles who were not
                  chosen
                  .<O
                  “It sets into motion some very strange family dynamics, none of which appear very good,” said Michael Stephens, a researcher at the Royal United Services Institute who studies Saudi Arabia . While either of the next two kings could technically name someone else as a successor, many who know Mr. Bin Nayef say he has stood out for his hard work and integrity. Whenever a security officer is killed in the kingdom, he is known to pay his respects to the family in person, said Mustafa Alani, a scholar at the Gulf Research Center. And when King Abdullah’s death was announced, Mr. Bin Nayef was not in Riyadh jockeying for position; he was at a counterterrorism conference in London
                  .<O
                  “He is the hardest-working person I have ever seen in any government, and I spent a lot of time with him,” said Mr. Smith, the former ambassador
                  .<O
                  Unlike King Abdullah or King Salman, who studied at the court, Mr. Bin Nayef was educated in the West and graduated from Lewis & Clark, a liberal arts college in Portland, Ore. Because of his Western education, Mr. Bin Nayef is believed to favor reform on matters like education and opportunities for women. But he has made few public statements on social issues, and experts say his security mind-set makes him unlikely to push for changes that might endanger his family’s legitimacy as the guardians of the kingdom’s ultraconservative version of Islam
                  .<O
                  “None of these people are ideological,” Professor Haykel said. “There is no commitment to anything beyond their interests.”<O
                  .
                  Mr. Bin Nayef is a second-generation security chief, the son of the former interior minister Prince Nayef bin Abdulaziz. As deputy minister under his father, Mr. Bin Nayef was credited with a leading role helping Saudi Arabia fend off Al Qaeda and other Islamist militants over the last decade
                  Diplomatic cables released by WikiLeaks portray Mr. Bin Nayef as personally motivated to fight militant Islam and in tight cooperation with the United States
                  .
                  In one cable, he said it had been difficult to see that Saudis had played role in the Sept. 11 attacks and other incidents
                  .<O
                  “Terrorists stole the most valuable things we have,” Mr. Bin Nayef told Richard Holbrooke, a former ambassador to the United Nations, in 2008. “They took our faith and our children and used them to attack us.”<O
                  State Department officials credit Mr. Bin Nayef with developing a distinctive approach to combating terrorist recruiting in the kingdom, working directly with the families of dead militants. By providing support to the families “and telling them their sons had been ‘victims’ and not ‘criminals,’ ” the program gave the families “a way out” and provided a public relations advantage to the government.<O
                  .
                  “If you stop five but create 50,” Mr. Bin Nayef was quoted as saying, “that’s dumb.”<O
                  .
                  Mr. Bin Nayef was also eager to cooperate with the United States. In 2009, he called their law enforcement and intelligence agencies “one team” and said he had asked the king for permission to maintain a special “security channel” to exchange information with Washington regardless of the ups and downs of bilateral relations. But that focus on security has included a broader crackdown on dissent
                  .<O
                  Adam Coogle, who monitors Saudi Arabia for Human Rights Watch, said that while law enforcement under Mr. Bin Nayef’s father had often been arbitrary, Mr. Bin Nayef had professionalized and formalized it
                  “The actual outcomes for people are worse,” Mr. Coogle said. “You did this or said that, so you are sentenced to 15 years.”
                  .<O
                  Among the laws used to stifle dissent are a so-called cybercrimes law and a terrorism law implemented last year that allows for the prosecution of acts that “undermine the security of the society” or “endanger its national unity.” The law gives the interior minister broad powers over detention and has been used to jail many nonviolent dissidents, Mr. Coogle said.<O
                  “He is the architect of crackdown on and jailing of these activists with ludicrously harsh sentences,” Mr. Coogle said. “This is all on his watch.”<O
                  Still, after a recent attack on members of Saudi Arabia’s Shiite minority in its eastern province, Mr. Bin Nayef flew to the funeral to pay his respects — an important gesture for a Saudi royal
                  .
                  In 2009, Mr. Bin Nayef was lightly wounded when a militant who came to his palace saying he wanted reform blew up a bomb hidden in a body cavity. Though some criticized Mr. Bin Nayef for letting his guard down, Mr. Alani, of the Gulf Research Center, said that Mr. Bin Nayef had told his guard not to search the man so as not to humiliate him
                  “It showed that this man is not delegating things to his assistants,” Mr. Alani <O
                  .
                  .

                  تعليق

                  • Dr-A-K-Mazhar
                    ملاح
                    • Nov 2007
                    • 1864

                    #99
                    محاولة لفهم ما جاء في خطاب السيسي الأخير في الأمم المتحدة حول الخلافة والإخوان والإرهاب<O
                    ( 70)
                    <O
                    الإسلام السياسي و الجماعات الإسلامية والإرهاب



                    ربما من المفيد ان نتوقف قليلاً لنراجع ما حدث على الأرض في الفترة الأخيرة و نحاول أن نقرأ المزيد من كلام السيسي ، و نتأمل ما يحدث في العراق و اليمن و سوريا و ليبيا ، وبروز الاتجاه الإسلامي في هذه الثورات... ثم... ثم

                    ثم نقارن ذلك بما حدث قبل ثورات الربيع العربى قبل بداية الثورات من تونس...

                    و نتأمل مرة أخرى موضوع العلاقة بين السياسة و الدين ، و الإسلام السياسي ، و فكرة الخلافة ، و الجماعات الإسلامية ، و ارتباط الإرهاب بالإسلام ..


                    http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=10390

                    http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=10193

                    http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=9737

                    http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=10377

                    http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=10370


                    http://www.atinternational.org/forums/showthread.php?t=10337


                    و نتذكر أن خطاب السيسي كان في الأمم المتحدة ، و أن التسريبات الأخيرة إشارات لوجود شيء ما تم الاتفاق عليه بينه و بين بعض الدول عندما كان وزيراً للدفاع ، و شراء صفقة طائرات فرنسية حديثا يشير لأمر ما يجرى بينه بين فرنسا ربما بخصوص ليبيا و الجماعات الإسلامية و الإرهاب. ..

                    و ما خفى بينه و بين كل الدول أصحاب المصلحة مازال مجهولا

                    تعليق

                    • Dr-A-K-Mazhar
                      ملاح
                      • Nov 2007
                      • 1864

                      [align=center]محاولة لفهم ما جاء في خطاب السيسي الأخير في الأمم المتحدة حول الخلافة والإخوان والإرهاب
                      (71 )

                      أى نوع من الحكم يفضله الناس؟
                      [/align]
                      و ظيفة الفكر تعميق الوعى حتى يكون الاختيار السياسي حراً ، و الهدف الأساسى على هذه الصفحات هو التنوير السياسى ، الهدف تعميق وعى الإنسان ليفهم ما يحدث ثم يقرر بنفسه ماذا يريد حكم عسكر أم حكم جماعات الإسلام السياسي أم حكم ملك أو رئيس أو امبراطور أو ديكتاتور أو أى شيء آخر؟

                      وهل أهداف الإنسان البحث عن نظام ما للحكم يحقق مصالحه الحقيقية أم مجرد عواطف حول الوطن ؟ وهل آماله تتحقق أكثر مع الإسلام السياسي أم مع العسكرة أم أنه له خيارات أخرى؟

                      التنوير السياسي والوعي الحقيقي بما يحدث هو هدف أساسي لتعميق الوعى على هذه الصفحات

                      و لقد كانت اكثر الصفحات السابقة حول السيسى كعضو أساسى يمثل مجموعة ما ( ليست معروفة كلها) لها مصالح ما لحكم مصر عن طريق السيسى ، فى مقابل جماعة إسلامية ( الإخوان ) لها فكرها عن حكم مصر ، مع الأخذ فى الاعتبار وجود قوى أخرى لها رأى ربما يخالف ما يحدث فى مصر الآن.

                      و فى الطرح السابق لم اتعرض كثيرا لمفهوم الخلافة و هل هى صالحة أم لا فى الوقت الراهن ، ولا لتاريخ الجماعات الإسلامية المهتمة بالخلافة ولا لمفهوم الخلافة عندها . و لم اعرض لتأصيل الفكر الإسلامى للخلافة و مشاكل البيعة و أهل الحل والعقد ومعنى شرعية الحكم ، و سلطات الحكم ( تشريع و تنفيذ و قضاء)، و مفاهيم الجهاد و القتال و الشورى ، وكيف يمكن تغيير الحكم عن طريق عزل الحاكم و الخروج عليه؟

                      ومعضلة السياسة الكبرى هي تغيير نظم الحكم، ولكن لمصلحة من؟

                      ووسيلة التغيير هل بالقوة أم التغيير السلمي؟

                      و عادة فالتغيير السلمي صعب فأصحابه لا يملكون قوة المعدات و النيران و تنظيم الجيوش ، و أصحاب السطوة و القوة و قادة الجيش لم يتعودوا على فعل سلمى للتغيير السياسى بل لا يملكون إلا مهارات في القتال و القتل.

                      و أن السياسة فى أكثر فترات التاريخ اعتمدت عوامل أساسية للتغيير مثل سلطة المال و القوة العسكرية و التحالفات و المكائد .

                      ( يتبع)

                      تعليق

                      • Dr-A-K-Mazhar
                        ملاح
                        • Nov 2007
                        • 1864

                        [align=center]
                        حيرتني هذه الجماعة
                        بقلم ناصر الدويلة
                        [/align]

                        تغريدات البرلماني الكويتي ناصر الدويلة تحت عنوان حيرتني هذه الجماعة.. "الإخوان المسلمين"



                        1-- العالم متحد شرقه وغربه...... امريكا و روسيا العلمانيه و الليبراليه والعرب واسرائيل ودعاة حقوق الانسان و رعاة الطواغيت كلهم متفقون ضد "الاخوان"

                        2-- ليس كل العالم فقط متفق على خطر الاخوان المسلمين على مستقبل الحضارة الانسانيه بل حتى ايران الاصوليه و تيار سلفي قوي والجامية وداعش والقاعده


                        3-- لم يشهد التاريخ تكالب الامم المتضاده كما نشهده اليوم من وقوف ملة الكفر وبعض التيارات السلفيه والشيعيه الاصوليه صفا واحدا ضد جماعة الاخوان

                        4-- المراقب المنصف يحتار في فهم الحقيقه لماذا هذا الاجماع الدولي على خطر الاخوان؟ رغم انهم متهمون بالتسامح و عدم التشدد في الدين، هناك شيء نعم شي ما؟

                        5-- ان مأساة الرئيس مرسي ومظلمته كشفت للناس جوانب مخفيه من حقيقة حركة الاخوان المسلمين هذه الجماعه التي تدعو الى اصلاح الفرد والاسرة والمجتمع

                        6-- اعتقد ان اخطر ما في فكر الاخوان المسلمين هو في "منهجهم التربوي" الذي يهدف الى تأسيس مجتمع مسلم عبر الدعوة الى الله بالحكمه والموعظة الحسنه

                        7-- هذا المنهج خطير جدا لأنه سيؤسس بؤرة مجتمعيه تؤمن " بالله غايتنا و الرسول قدوتنا و القرآن دستورنا و الموت في سبيل الله اسمى امانينا

                        8-- جماعة الاخوان المسلمين خطيرة جدا جدا على الانظمه القمعيه و على عباد الرموز و على اصحاب الاهواء والمصالح الدنيوية ﻷنها جماعه تريد الاصلاح الرباني

                        9--لا يحتاج الانسان الى كثير علم و طول مراقبه حتى يكتشف انها الجماعه الاخطر في نظر الشرق و الغرب لانها تؤمن بالجهاد و التربيه و مكافحة الفساد

                        10-- الاخوان جماعه دعوية بدأت في المساجد و هدفها المجتمع و منهاجها الكتاب و السنه واعضائها هم جميع اطياف المجتمع لذلك هم الاخطر على العلمانيه

                        11-- في جماعة الاخوان ظاهره غريبه ان المنشقين عنها لا يهاجمون منهاجها ابدا و انا منهم فرغم خصومتي السياسيه الشديده للاخوان الا انني اعترف بصدقهم

                        12-- يقول بعض الناس ان ناصر الدويله من اشد المدافعين عن الاخوان واقول كنت ولازلت من اشد منتقدي سلوكهم السياسي في الكويت وهذا سر عظمة هؤلاء الرهط

                        13-- الرجل المنصف ذو العقل الراجح يعرف ان ما حصل في مصر انقلاب امريكي عربي يهودي روسي ايراني.. "والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون".

                        تعليق

                        • فيصل كريم
                          مشرف
                          • Oct 2011
                          • 296

                          الدكتور الفاضل عبد الحميد مظهر، نجدد التحية لحضرتكم.

                          وقد ذكرتم بردكم الأخير ناصر الدويلة وردوده الأخيرة. وأقول إن المواقف هي من تظهر معادن الرجال وإن الأزمات هي التي تبرز حقائقهم ومكنوناتهم. أما المحير فليس الإخوان، بل صعود نجم ناصر الدويلة على أكتاف أزمة الإخوان في مصر والخليج. ومن الجيد أن ناصر الدويلة يتبنى موقفا إيجابيا في هذه الأزمة، لكني اتساءل هل فاقد الشيء يعطيه؟



                          من السهولة بمكان أن أنظر وأتشدق بمبادئ ومثل معينة، لكن ما هو رصيدي منها على أرض الواقع؟ هذا هو المحك الحقيقي بلا شك. إن السلطة في الكويت تقوم الآن بملاحقة رموز المعارضة والنشطاء السياسيين بسبب الأزمة -إن لم تكن الفضيحة- التي تفجرت بسبب ناصر الدويلة بالذات. غير أن الأزمة قديمة ومتجذرة في الكويت، لكن مع دخول ناصر الدويلة للبرلمان سنة 2009 ومع مضي أقل من عام حدث ما يسمى "قضية الشيك" فانفجرت أكبر أزمة سياسية في الكويت مازالت تداعياتها مشتعلة حتى يومنا هذا وكشفت عن الوجه القبيح للسلطة الذي يتمسح بالديمقراطية. وكان يمكن أن تمر الأمور بسلام لولا رعونة الحكومة وتهورها، حيث قام النائب د. فيصل المسلم في المجلس وأعلن عن معلومات مشينة بلغته أن رئيس الوزراء (من الأسرة الحاكمة) قد سلم أحد النواب الحاليين (آنذاك) شيك مالي باسم النائب وهذه لا تجوز، فقام وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة وأعلن نفي هذا الأمر جملة وتفصيلا بل تحدى النائب أن يظهر الشيك إن كان بحوزته، فاضطر فيصل المسلم أن يأتي بصورة من الشيك وأخفي منها اسم النائب المستفيد من الشيك، لكن رقم الشيك كان ظاهرا وهو ما سهل الوصول لاسم المستفيد لاحقا وكشفه عبر صفحات التواصل الاجتماعي، فوقعت الطامة أن المستلم ما هو إلا الأخ الفاضل ناصر الدويلة. فقامت القيامة على فيصل المسلم لا على الدويلة في هذا الزمن المنكوس.





                          فيصل المسلم ويظهر رئيس الوزراء السابق ناصر المحمد

                          فالمجلس الذي كانت أغلبيته النسبية بيد رئيس الوزراء تواطء على تدمير فيصل المسلم حيث وصل طلب قضائي برفع الحصانة عنه بعد رفع المصرف الذي أصدر الشيك قضية، ومن المعلوم والبديهي أن النائب تحت قبة البرلمان لا يؤاخذ ولا يسائل عن تصرفاته وآرائه فهذا يتعلق بمبدأ "الحصانة البرلمانية"، لكن الأغلبية تعمدت الغياب عن حضور الجلسات لتسقط مناقشة طلب رفع الحصانة وبالتالي الرفع التلقائي لها. والنائب لا مشكلة لديه بالتوجه للقضاء، لكنه مبدأ حماية الحصانة البرلمانية المستحقة في هذا الموضع. فكانت النتيجة أن تداعت القوى البرلمانية والسياسية لمواجهة هذا الإفساد المتعمد من السلطة و"أراجوزاتها" في المجلس للحياة السياسية، وعقدت تجمعات حاشدة قابلتها السلطة بالتعسف غير المبرر فيما يسمى أحداث ديوانية الحربش في أواخر 2010.




                          ثم جاءت القشة القاصمة في منتصف سنة 2010 عندما كشفت جريدة القبس في تقرير موسع لها أن قضية شيك ناصر الدويلة ليس إلا نقطة في محيط متلاطم الأمواج، حيث تبين أن ثلث أعضاء ذلك البرلمان على الأقل قبضوا في أرصدتهم إيداعات مليونية في حساباتهم المصرفية، فحدثت الكوميديا الشيطانية على خلاف دانتي، عندما قال أحدهم "إن الذي يجب أن يحال للنيابة حسابي وليس أنا" وقال "آخر "يا جماعة أنا وجدت المليونين دينار المودعة في البنك في دولاب أمي عندما توفت رحمها الله". كل هذه البلاوي والأستاذ ناصر الدويلة صامت، وعندما تكلم يا ليته لم يفعل، فقد ذكر أن مبلغ الشيك الذي تلقاه حوله لصالح أحد المرضى في أوروبا، لكن الموظف المصرفي الذي سرب الشيك أكد أن التحويل لم يكن في أوروبا بل لحساب باسم ناصر الدويلة في الإمارات. المهم أن القوى السياسية تمكنت من حشد أكبر تجمع جماهيري في تاريخ الكويت -مستفيدة من زخم الربيع العربي- للمطالبة بإقصاء رئيس الوزراء الذي حاصرته اتهامات الفساد والرشى فأقصي الرجل في منتصف سنة 2011. وحل مجلس 2009 الذي أطلق عليه "مجلس القبّيضة". وخرج أخينا ناصر الدويلة من الباب الضيق ولم يشترك بأية انتخابات. أما المعارضة فقد نجحت في تكوين تحالف قوي في انتخابات 2012 حصدت من خلاله الأغلبية المطلقة في مقاعد هذا المجلس.

                          لكن من شاهد الجزء الثاني لسلسلة حرب النجوم سنة 1980 بعنوان The Empire Strikes Back أي "الامبراطورية ترد الصاع صاعين" رأى بأم عينه كيف تلاعبت السلطة بالبرلمان من خلال القضاء (قارن هذا مع حل البرلمان المصري أيضا عبر القضاء) فحلته حلا غير دستوري مرة تلو المرة، ثم وجدت ضالتها في التلاعب بقانون الدوائر الانتخابية انفراديا ودون البرلمان المعني بهذه القوانين. فعدنا لنقطة الصفر وتكرر كابوس 1967 عندما زورت السلطة الانتخابات فقاطعت التيارات السياسية البرلمان واستقال أعضاؤها منه، وها قد فعلت القوى السياسية ذات الشيء، دون أن تعي أن هذه الأزمة ستتكرر لأن الدستور الكويتي غير حاسم بمسألة فصل السلطات، فهو خليط توافقي غير متماسك من النظامين الرئاسي والبرلماني، والأزمة فيه تلد أختها.

                          وما قصدته من هذا العرض ليس تشويه صورة ناصر الدويلة، بل الإشارة إلى أننا يجب أن نتخيّر من يتحدث باسم قضيتنا العادلة ولا نسمح بأن يركب على ظهرها المتسلقون والمنتفعون، فهي قضية منصورة بإذن الله لأنها قضية أمة تريد التحرر والاستقلال، وهي ليست قضية إخوانية إطلاقا كما يحاول التلميح ناصر الدويلة هنا، وليس معنى أن شقيق ناصر وهو القيادي الإخواني المعروف مبارك الدويلة من الإخوان أن هذا سيجعل ناصر منهم أيضا، وكيف يصبح من ليس منهم منشقا عنهم؟ فالإخوان وجماعتها جزء من هذه الأمة، ووقت محاسبتهم على أخطائهم المتكررة لم يحن بعد وهذا ليس أوانه. أما ناصر الدويلة فمواقفه معروفة فهو يقترب من الجاميين في تقديسه للحاكم مهما فعل ومهما فجر، لكن الظهور الإعلامي لركوب موجة الربيع العربي والاصلاح لا بد منه أحيانا لأنه كالمكياج والزينة التجميلية. أما فاقد الشيء فلا يعطيه فعلا.

                          أسعد الله أوقاتك يا دكتور

                          تعليق

                          • Dr-A-K-Mazhar
                            ملاح
                            • Nov 2007
                            • 1864

                            أخى الكريم فيصل..

                            تحية طيبة و شكرا على التوضيح.

                            و ما سبب نقلى السابق إلا بسبب عنوان"الأخوان" وما ذكره "ناصر الدويلة" عنهم.

                            و السؤال : ما مقدار صحة ما ذكره " ناصر الدويلة" عن الإخوان فيما نُقل من تويتر عنه؟

                            هل ما كتبه فيه بعض الصدق عنهم؟ أم أنها ورقة يلعب بها لمكسب ما؟

                            و هنا ربما "الإخوان" عنصر مشترك ، فكما أنها جماعة يريد السيسى القضاء عليها من المشهد السياسى المصرى ، فهى تعتبر عند البعض الآخر أداة أو وسيلة للعبة سياسية لا دخل مباشر للإخوان فيها؟

                            ولاحظ الآن أن الاخوان تصدرت المشهد لتكوين صورة كريهة لكل الجماعات الإسلامية


                            .

                            تعليق

                            • فيصل كريم
                              مشرف
                              • Oct 2011
                              • 296

                              تعليقات ناصر الدويلة يا دكتور لا محل لها من الإعراب في حقيقة الأمر.

                              فقضيتنا أيها الناس ليست الإخوان وعزلهم من السلطة في مصر واعتقال الرئيس الشرعي دكتور محمد مرسي (فك الله أسره) أو أن العالم كله ضد الإخوان أو أن "جماعة الاخوان المسلمين خطيرة جدا جدا على الانظمه القمعيه" كما يقول الدويلة الذي نصف كلامه يحتمل الصحة ونصفه الآخر خاطئ وخارج سياق التاريخ، فهذا مجرد تسطيح عن جوهر مشكلة هذا التيار الإسلامي الكبير. فإذا أخذنا جانب جماعة الإخوان في الخليج فنجد أنها متحالفة حتى وقت قريب مع الأنظمة الخليجية، لاسيما الكويت والسعودية. بل إن هذه الأنظمة استخدمت الإخوان كمظلة لشرعيتها المهزوزة وكمصد لمقاومة القوى الإصلاحية وخصوصا من التيارات الإسلامية المتعددة. وقد قبل الإخوان هذا الدور للأسف ليكونوا كشاهد زور على تصرفات السلطة في مراحل تاريخية ليست بالهينة (السبعينات والثمانينات والتسعينات وحتى نهاية العقد الأول من الألفية الجديدة). وهذا السلوك منح التيارات الليبرالية والعلمانية مبررا لا يستهان به للهجوم على الإسلاميين و"أنهم انتهازيين وبراغماتيين ويستغلون الدين لأغراضهم الوصولية" كما يصرحون بأدبياتهم التي تعارض التوجهات الدينية. وبالتالي وقعنا في أزمة المصداقية، وهذا ليس بالأمر السهل ويجب أن نأخذه كدرس مؤلم وخطير. ففي الإسلام لا وجود للمكيافيللية والانتهازية، وعندما ترفع الشعارات الإسلامية فإن عليك مسؤولية كبرى لا مجال فيها للمراوغة. وبما أن الشيء بالشيء يذكر، فإن هذه الأزمة بالمناسبة وقعت فيها إيران ونظام ملاليها أيضا الذين تشدقوا مرارا بالشعارات الإسلامية، وها هم تجدهم أكثر براغماتية وانتهازية من الأوروبيين والأمريكيين، ومستعدين لسحق شعوب إسلامية قاطبة لتحقيق مصالحها الامبراطورية والتوسعية الطائفية.

                              والإخوان لا يختلف إثنان ولا يتناطح فيهما عنزان على اهتمامهم بالتربية الإسلامية والتنشئة الإخلاقية وتهيئة المجتمع على القواعد والدعائم الدينية القويمة، وهذا مما يشكرون عليه ويستحقون عليه الثناء والتقدير. لكن على الإخوان أن يدركوا أن هذا غير كافٍ، وأن الأمة غير ملزمة برد دين هذا الأعمال الجليلة عن طريق التسليم لهم وحدهم بأمر المسلمين، فهذا مما تختاره الأمة بملء إرادتها الحرة دون تأثير أو ضغوط، كما أن التجارب أثبتت أن الإخوان لا يتمتعون بذلك القدر الكافي من التأهيل والحصافة وبعد النظر السياسي سواء في مصر أو الخليج (اللهم حذاقة راشد الغنوشي في تونس بالرغم من التحفظات الكبيرة عليه). ولدينا مثال الدكتور مجدي أحمد حسين رئيس حزب الاستقلال (حزب العمل سابقا) الذي كشف لب الأزمة عندما حذر من مغبة مسايرة العسكر في مسألة اتفاقية كامب ديفيد وأنها السبب الرئيس في تبعية مصر وتفاقم أزماتها منذ نهاية السبعينات وحتى يومنا هذا وأن اللجوء للخداع التكتيكي في هذه المسألة -بدلا من إعلان موقف مبدئي صريح وصلب- سيؤدي إلى ما لا تحمد عقباه. غير أن الجماعة وقيادتها لم تبالِ بهذه النداءات الأصيلة، وأخذت تتلاعب بهذه القضية كسبا لنقاط حزبية زائلة، فأصبحت كالغراب الذي ضيع مشيته، فلا هي التي توافقت مع التيارات الإسلامية الأخرى بمبادئها الواضحة ولا هي التي نالت رضا الأمريكان وأنظمتها الوظيفية المتهالكة.

                              أمثال ناصر الدويلة ليسوا مؤهلين ليكونوا معارضة لجماعة الإخوان، لأن المرء ما لم يتب عن الانتهازية والمصلحية ويعلن اعتذاره الصريح للأمة عن هذا المسلك فليس له حظ من المصداقية. أما التيارات الصادقة فهي المؤهلة بأن تضع يدها بيد الإخوان ليشكلوا معا جدارا صلبا تصعد به الأمة نحو المجد والسؤدد من جديد.

                              أسعد الله أوقاتك يا دكتور

                              تعليق

                              • Dr-A-K-Mazhar
                                ملاح
                                • Nov 2007
                                • 1864

                                محاولة لفهم ما جاء في خطاب السيسي الأخير في الأمم المتحدة حول الخلافة والإخوان والإرهاب<O



                                ( 71)

                                الإسلام السياسي و السيسي


                                قضية الإسلام السياسي ، وعلاقة الدين و الدولة أو السياسة و الدين ( الخلافة) ، و الجماعات الإسلامية ( الإخوان ..حزب التحرير.. داعش...طالبان..إلخ) سيظل مطروحا على الساحة من الناحيتين التنظيرية و التنفيذية.


                                و نحن من هذا المنظور نشاهد مباريات بين ثلاثة فرق:


                                00- فريق يمثل من لا يريد الإسلام السياسي أن تثبت له قدم مؤثرة على الساحة السياسية ، و يستخدم كل الأساليب للقضاء عليه أو عزله ولتشويه صورته و التخويف منه ( مثلاً: القتل والمحاكمات والسجن و الإعدامات والاقتال و الإرهاب ).




                                00- و فريق يجاهد أن يصل الإسلام السياسي إلى الحكم تحت مسمى "الحكم الإسلامي " ، و لكن تنقصه الكثير من مهارات اللعب و التنظيم و التحالفات و التخطيط




                                00- و فريق يرى أنه ممكن أن يسمح للإسلام السياسي بالوجود و لكن يضع له إطارات مسبقة للعمل السياسي ، وهذا الفريق ينتمى إلى فكر البرجماتية الغربي في الأساس .


                                فهل سينجح "السيسى و تحالفاته في عزل الإسلام السياسى كلياً من المشهد والقضاء على من يمثله من جماعات إسلامية ، و تحييد بعض الجماعات الإسلامية ( سلفية و صوفية) لتقف في صفه؟


                                أم سينجح من يريد إدخال الإسلام السياسي في لعبة السياسة و يحدد له وظائف و حدود ( نوع ما من تقليم الأظافر)؟



                                أم ستنجح جماعات الإسلام السياسي في تحالفات و توافقات ووضع خطط استراتيجية فى الاتجاه المستقبلي؟



                                هذا ما سنراه إن شاء الله في الأيام المقبلة بعد تأمل القوى الفاعلة في المشهد العالمى و القطرى و المحلى... بعيدا.. بعيدا عن صوت الشعوب و رغباتهم. و لكن حتى الآن يبدو أن قواعد اللعب تسير و فق القاعدة...






                                القوة أكثر الحجج إقناعاً.




                                فريدريش شيلر






                                تعليق

                                يعمل...