[align=center]مسرد بألفاظ فصيحة ذات استعمال محلي سلبي[/align]
[align=justify]بما أننا، بفضل الله ثم بفضل هذه الجمعية، نتواصل مع إخوة وأخوات لنا من جميع بلاد العرب المترامية الأطراف، وبما أن ترامي أطراف بلاد العرب أكسب بعض الألفاظ الفصيحة في بعض الأقطار العربية معاني معينة لم تكتسبها تلك الألفاظ في أقطار عربية أخرى ـ بعضها إيجابي وبعضها الآخر سلبي ـ فإنه من المفيد لنا جميعاً أن نتعرف على تلك المعاني السلبية لتلك الألفاظ، تمهيداً لتجنبها في تواصلنا. وأنا أقصد بذلك الألفاظ الفصيحة ذات الاستعمال الكتابي وليس الألفاظ العامية. أمثلة:
"لبؤة":
هي أنثى الأسد في الفصحى، وتستعمل هكذا في كل بلاد العرب إلا في مصر حيث اكتسبت الكلمة معنى جد سلبي، لذلك نتجنب استعمال هذه الكلمة في التواصل مع إخوتنا المصريين.
"حواء":
أم البشر وزوج أبينا آدم عليه السلام. هذا اسم لا يستعمل على الإطلاق في المغرب العربي الكبير لأن فعل "حوى يحوي" كان يستعمل في المغرب كناية عن الجماع، ثم أصبح يستعمل للدلالة على أقذع ألفاظ الجماع فيه، وهو فعل كثير الدوران في الشتائم المقذعة. فالمغاربة يتجنبون استعمال هذا الفعل. وعلى الرغم من أن اسم "حواء" ليس مشتقاً من فعل "حوى" بل من "الحياة"، إلا أنه أتى على وزن "فَعَّال" من صيغ المبالغة في العربية والدارجة المغربية، لذلك يتجنب المغاربة استعماله هو والفعل "حوى" وسائر مشتقاته!
"خبز الطابون":
خبز الطابون هو خبز التنور لدى الفلسطينيين وكثير من المشارقة، وهو الخبز عند أهل تونس، ولا أدري فيما إذا كان لهذه الكلمة أصل فصيح أم لا. واللفظة جد مقذعة في المغرب، ولقد شهدت حادثة وقع فيها لأحد الإخوة حرج شديد وهو لا يقصد إلا خيراً. وللفائدة أشير إلى أن "الطَّبُّونة" في اللهجة السورية هي صندوق السيارة الخلفي التي توضع الحاجات فيه، فليتنبه إلى ذلك جيداً!
"الكُسْكُس"!
وكذلك تسمية المغاربة والجزائريين والتونسيين لوجبتهم الرئيسية "كُسْكُس"! والأمازيغ في المغرب يسمونها "الطعام" كناية عن الوجبة الرئيسية أو الأوسع انتشاراً، مثلما يسمي المصريون الخبز "عيشاً"، وهي أجود من "كسكس" أو "سِكْسُو". وللكلمة معنى سلبي في الشرق فيحبذ استعمال كلمة "الطعام".
لذلك أقترح عليكم هذا الرابط لذكر الألفاظ الفصيحة التي اكتسبت في بعض الأقطار العربية معنى محلياً سلبياً، فنتعرف على ذلك المعنى المحلي السلبي (غير المثبت في المعاجم)، ونتجنب استعماله تفادياً للحرج والإحراج.[/align]
[align=justify]بما أننا، بفضل الله ثم بفضل هذه الجمعية، نتواصل مع إخوة وأخوات لنا من جميع بلاد العرب المترامية الأطراف، وبما أن ترامي أطراف بلاد العرب أكسب بعض الألفاظ الفصيحة في بعض الأقطار العربية معاني معينة لم تكتسبها تلك الألفاظ في أقطار عربية أخرى ـ بعضها إيجابي وبعضها الآخر سلبي ـ فإنه من المفيد لنا جميعاً أن نتعرف على تلك المعاني السلبية لتلك الألفاظ، تمهيداً لتجنبها في تواصلنا. وأنا أقصد بذلك الألفاظ الفصيحة ذات الاستعمال الكتابي وليس الألفاظ العامية. أمثلة:
"لبؤة":
هي أنثى الأسد في الفصحى، وتستعمل هكذا في كل بلاد العرب إلا في مصر حيث اكتسبت الكلمة معنى جد سلبي، لذلك نتجنب استعمال هذه الكلمة في التواصل مع إخوتنا المصريين.
"حواء":
أم البشر وزوج أبينا آدم عليه السلام. هذا اسم لا يستعمل على الإطلاق في المغرب العربي الكبير لأن فعل "حوى يحوي" كان يستعمل في المغرب كناية عن الجماع، ثم أصبح يستعمل للدلالة على أقذع ألفاظ الجماع فيه، وهو فعل كثير الدوران في الشتائم المقذعة. فالمغاربة يتجنبون استعمال هذا الفعل. وعلى الرغم من أن اسم "حواء" ليس مشتقاً من فعل "حوى" بل من "الحياة"، إلا أنه أتى على وزن "فَعَّال" من صيغ المبالغة في العربية والدارجة المغربية، لذلك يتجنب المغاربة استعماله هو والفعل "حوى" وسائر مشتقاته!
"خبز الطابون":
خبز الطابون هو خبز التنور لدى الفلسطينيين وكثير من المشارقة، وهو الخبز عند أهل تونس، ولا أدري فيما إذا كان لهذه الكلمة أصل فصيح أم لا. واللفظة جد مقذعة في المغرب، ولقد شهدت حادثة وقع فيها لأحد الإخوة حرج شديد وهو لا يقصد إلا خيراً. وللفائدة أشير إلى أن "الطَّبُّونة" في اللهجة السورية هي صندوق السيارة الخلفي التي توضع الحاجات فيه، فليتنبه إلى ذلك جيداً!
"الكُسْكُس"!
وكذلك تسمية المغاربة والجزائريين والتونسيين لوجبتهم الرئيسية "كُسْكُس"! والأمازيغ في المغرب يسمونها "الطعام" كناية عن الوجبة الرئيسية أو الأوسع انتشاراً، مثلما يسمي المصريون الخبز "عيشاً"، وهي أجود من "كسكس" أو "سِكْسُو". وللكلمة معنى سلبي في الشرق فيحبذ استعمال كلمة "الطعام".
لذلك أقترح عليكم هذا الرابط لذكر الألفاظ الفصيحة التي اكتسبت في بعض الأقطار العربية معنى محلياً سلبياً، فنتعرف على ذلك المعنى المحلي السلبي (غير المثبت في المعاجم)، ونتجنب استعماله تفادياً للحرج والإحراج.[/align]
تعليق